السلام عليكم ورحمة الله
حلقه موجعه مؤلمه اول مصارحه من الاروبه لوحيد بانها حاس بيه بيقدم رجل وياخر رجل فى هدم المنزل ويتمنى من يثنيه عن عزمه او ان يدفعه لاتخاذ هذه الخطوه فكانت هى من سهل عليه الطريق ورغم ما بها من عيوب الا انها كانت متحضره ومتفهم للخلاف بينهم وانهم لابد ان يخرجو بالمعروف كما دخلو حتى لا تغلق السبل امام وحيد لرؤية ابناءه وحيد ايضا كان مستعد ان يمضى فى حياته وهى معه ولكنها بكبرياء الانثى الجريحه رفضت رغم ان هذا ما جنته يداها لكنى حسيت انها انكسرت ووما ساقها للرفض الا العند والكبرياء اما خسارة وحيد فلم تشكل معها فارق
وحيد حب يقعدها جنبه يبصلها يمكن يقدر يلاقى ثغره تثنيه عن عزمه ولكنها ابت الا ان تحطم كل امل للعوده وبعد الفراق المر جت تفكر ازاى تتغير زى وحيد مكان عاوز لتغيظ فقط وليس لتكون افضل او لتعيده لها كل ما جال بخاطرها تعرفه انها بقت احسن من غيره ولكنها حتى فى هذا ضعفت واستكانت وانتحت ركن جانبى تبكى فيه اللا شعور الذى ينتابها فهى لاتبكى وحيد ولا تبكى عطاء بلا حدود بطرت عليه ولكنها تبقى ولا تدرى لما مجرد كبرياء جريح تعرض للرفض وهى من كانت ترفض وحيد دائما ولا تبات ليله الا وتلعنها الملائكه الان هى بات تلعن الرفض الذى قدمته بيديها
على الجانب الاخر النقيض من هذا المشهد فمن كان يعتز بانوثته بات رجلا رومانسى واصبح من ينعت الحميميه بقلت الادب هو من يسعى اليها ويفترش الغرفه بالورود وطبعا لمعرفته بان الذهب هو ما يهم حنونه فى الاساس اتى محملا بالذهب والحلوى للولاد والشكولاه للمدام
كمال اصبح ينعم بكمال الرجوله فهو واظب على تناول العلاج شهرين حتى اتت الادويه ثمارها فاستقبلته حنين استقبال الفاتحين واغدقت عليه من الحب والهيام ما اغرقه واغرق وحيد وباتت حنين ليست تشعر فقط بمشاعر قذره ولكنها تتصرف ايضا بطريقه قذره بالله عليكى يا حنين كيف تستعدى لزوجك وانتى افكارك مع من سلبته عقله وقلبه كيف تتمرغى فى احضان كمال وعقلك يتمرغ فى الرزيله والاوحال وبعد ان استلزت بمعاشرة الزوج ذهبت تتصل بوحيد وهى من كانت تطلب من كمال ان يستمر هكذا كل يوم ولكنها ما زالت غير متمكنه من دوام الحال فماسك عصفور فى اليد وصايد عصفور من على الشجر
وحيد ومواجه حاسمه مع سامى ولمم وعتاب وانتى حرمتنى من احفادى
لا احفادك انتى عارف سكتهم تقدر تزرهم لكن انا لم اشعر بالراحه والسكينه الا بعد هذه الخطوه
وحيد ايضا يبرر تصرفه لسكينه انه بيتصرف بطبيعته الوحدويه حتى لا يجرحها ويقلها كفايانا نسخه واحده [كفايه من الدست مغرفه ]
انتهى وحيد من الروايه لكنه يحتفظ بالنهايه لنفسه لانه عارف انها سوف تتطابق مع نهايته هو وحنين واكد هذا حوار وحيد وحنين وابتدى بالسؤال عن كمال واول مره تشكر حنين مما يعنى انها مرتاحه فى بيتها وعلى الرغم من هذا مازالت تدفع وحيد للطلاق بدعوى انها تغار عليه وانتى حضرتك اللى كنتى بتعمليه ميدعوش للغيره
وجملة وحيد انا طلاقى ميعطلش جوازنا بس انا عوزاك لى لوحدى انا من الانانيه بحيث اتمتع بحياتى وهدايا كمال وركناك على الرف استبن كويس لو اللى عندى موافاش انزلك من على الرف اشنف اذانى بكلماتك الرقيقه ومشاعرك الفياضه ولما اكون مع كمال معلش على جنب انتى ياوحيد عاوزين نرش المحل يالها من انثى ويا لها من حياه
وحيد على الرغم من ذلك لديه شك قرب يوصل لمرحلة اليقين من ان حنان تتلاعب بيه ولا تنوى الطلاق فاثبت له ذلك [ان مساءلة طلاقى حتاخد وقت شوى ] وقت قد ايه يا منيله لحد ماتحوشى كام خاتم على كام سلسله ولا تتمتعى على حساب زوج من المغفلين
ظهور فهد المواسى لوحيد والمؤيد له فى كل خطوه يخطوها وكانه ينسى همه برؤيه وحيد سعيد ومبسوط واليد الاخرى التى تدفع وحيد على الطريق الصحيح بعد يد سامى ومن يتفهم قلق وحيرة وحيد
وحيد الذى بات لا يستطيع النظر لعيون ابيه المعاتبه ويتمنى منه ان يسامحه لانه لم يستطيع ان يكون مثله ويلقى بحياته ورغباته جانبا من اجل ابنائهوفضل ان يفك اسره ويرعاهم من بعيد
فصل دسم محمل بالمشاعر المتناقضه مشاعر الم ومشاعر فرح ومشاعر راحه ومشاعرخيبه وانكسار ومشاعر قذره
سلمت يداك يا من جمعت كل المتناقضات بين طيات سطورك دمت بخير وفى انتظار باقى الصفحات