لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-02-16, 06:58 PM   المشاركة رقم: 131
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2015
العضوية: 307692
المشاركات: 75
الجنس أنثى
معدل التقييم: قطرةندى عضو على طريق الابداعقطرةندى عضو على طريق الابداعقطرةندى عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 297

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قطرةندى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قطرةندى المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: خدعة مصيرية

 

الله يسلمكن والله الرقدة فالفراش بتخلي الواحد يحس بالناس الي صايرهم فترة كبيرة في فراش المرض الله يشفي كل مرضى المسلمين ويحفظ كل عزيز وغال عليكم

 
 

 

عرض البوم صور قطرةندى   رد مع اقتباس
قديم 05-02-16, 09:53 PM   المشاركة رقم: 132
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153718
المشاركات: 1,358
الجنس أنثى
معدل التقييم: الوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالق
نقاط التقييم: 3328

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الوفى طبعي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قطرةندى المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: خدعة مصيرية

 
دعوه لزيارة موضوعي

الحمد لله على سلامتك...


امين ان شاء الله..


بصراحة هو الفيروس اللي في الجو مو مخلي حدا من شره...


واصعب شيء لما يكونو العيال مرضانين.... الام تتلبك وما تعرف شو تعمل


وهذا الوضع اللي احنا فيه اليوم...


الأولاد وجعانين ولما تاخذيهم بقول هذا فيروس في الجو واعطوهم دواء للحم اذا حميو...


بس والام شو دواها لما ما تنام وتبقى قلقانه طول الوقت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 
 

 

عرض البوم صور الوفى طبعي   رد مع اقتباس
قديم 06-02-16, 02:21 PM   المشاركة رقم: 133
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2015
العضوية: 307692
المشاركات: 75
الجنس أنثى
معدل التقييم: قطرةندى عضو على طريق الابداعقطرةندى عضو على طريق الابداعقطرةندى عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 297

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قطرةندى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قطرةندى المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: خدعة مصيرية

 

الفصل الأخير
في اليوم التالي ,استيقظت ويندي باكرا جدا وشعرت ليندا بإرتياح لكونها ستنصرف الى القيام بمهمات غير اعتيادية فكان عقلها وذهنها منصبين على الطفلة ,لذلك لم تفكر بشيء آخر وبعدما غسلت شقيقتها وأطعمتها,نزلت الى بهو الفندق ثم خرجت بها الى نزهة في حديقة الفندق.الأزهار المرطبة بالندى تملأ المكان .لم يكن هناك وجود لأحد وراحت ليندا تفكر بهدوء في أحداث مساء أمس .
لكنها كانت تشعر بإنزعاج يحتلها كلما فكرت أنها ستلتقي بماريو بعد قليل.الإكتفاء الذي ستراه على وجهه سيملأها خجلا...
قبل أن تشتيقظ ويندي ,أخدت ليندا دوشا باردا علها تطفئ النار المشتعلة بداخلها .وكلما فكرت بالدفء والنشاط و الإضطرام الذي أحست به عندما استسلمت لعناقه,يراودها ندم كبير.كانت تزغب في الهرب بعيدا ورمي نفسها في المحيط لتغتسل من كل هذه الاهانات ...
لكن هناك ويندي ...من أجلها على ليندا ان تواجه الحقيقة ,اين ماريو في هذا الوقت .ربما كان في صالون جناحهما ,ينتظرها كي يتناول فطور الصباح.
بدأت تسمع الاصوات من مطبخ الفندق وبخطى بطيئة دخلت بهو الفندق وصعدت الى جناحهما .وما ان كادت تدفع باب الصالون حتى انفتح
الباب بعنف وظهر ماريو من ورائه .
بعصبية حرك يده في شعره وقال بلهجة قاطعة :
"اين كنت إذن؟"
"كنت ...اخذت الطفلة في نزهة قصيرة ...في حديقة الفندق ."
لم تجرؤ على التحديق بوجهه لئلا يشتبك نظرها بنظره ولم تجرؤ حتى على التحديق بأزرار قميصه .
"سنعود الى المزرعة ,حالا بعد الفطور .من فضلك كوني جاهزة بأسرع ما يمكن ."

"اتفقنا"
كانت تريد التوجه الى غرفتها لولا ويندي التي راحت تزقزق كالعصفور تطلب الذهاب عند ماريو .ابتسم ماريو واقترب منها قائلا :
"صباح الخير ,يا طفلتي الجميلة !يسرني ان أرى في العائلة من لا يعاملني باحتقار. الا يمكنك ان تقنعي أمك ان تتصرف مثلك ..."
لم تقدر ليندا ان تمتنع عن الإرتجاف داخليا .لقد شدد على كلمة "أمك" .من المستحيل ان يكون قد عرف الحقيقة .
تناولا الفطور في جو متوتر . وفي نهايته ,دفع ماريو صحنه جانبا وراح يشرح لليندا ما يتوقعه منها :
"حين نعود الى المزرعة ,ستحاولين جهدك ان تخفي الكراهية التي تشعرين بها تجاهي .
في المساء تكلمت مع جدي وأكد لي سفره الى اسبانيا ,بعد عودتنا .وبعد أن يغادر المزرعة ,بإمكانك ان تتصرفي ببرود,كما تشائين...لكن قبل ذلك عليك ان تبدي بشوشة .لقد أفهمني بوضوح أنه ينوي أن يراني ادير المزرعة .وحاليا رجال القانون يضعون صيغة قانونية كي يصبح الإرث رسميا .وحالما تصبح المزرعة بتصرفي ,وحسب الصفقة التي عقدناها ,لن يعود هناك سبب لوجودك ."
توقف لحظة ثم تابع يقول:
"وبطبيعة الحال ,لا يمكن ان تستعيدي حريتك في الحال .لا يجب ان نخيب ظن جدي في الأيام الأخيرة من حياته ولا يجب أن ندعه يعرف اننا خدعناه ."
همست ليندا بصوت مخنوق :
"هل هذا أمر ؟"
ثم استجمعت شجاعتها وتابعت :
"لست أنت من تعطيني الأوامر ..ان تحقيق مخططك مرهون بإرادتي.
وافق ماريو على ما قالته بنظرة جليدية وأجاب :
"صحيح.لكن لن ترتكبي جنونا في الوقوف ضدي ومقاومتي ..."
لم تكن ليندا تجهل انه بامكانه ان يكون عدوا قاسيا .ألم يجبرها على الإستسلام له ؟
"سأفعل ما تريده .ليس أمامي خيار .ما دمت حذقا اكثر مني ."
"أنت حقا عديمة الذكاء .ان كل العاملين في الفندق عرفو انك استلمت رسالة مهمة وأنك خرجت حاملة حقيبتك. لقد اعلموني بغيابك وكان من السهل معرفة مكان وجودك .وعلى كل حال ,كان هذا بسبب خطئي ...كان يجب أن أعرف أنك ستستعملين المال لتنفيد مخططك.لكن لم أكن أعرف أنك تبحثين عن الهرب وعن تضليلي ."
اعتذرت ليندا وغادرت الطاولة وكادت تدخل غرفتها عندما سمعت صوت ماريو وراء ظهرها يقول :
"قولي قبل أن تذهبي ...أليس هناك ما أجهله وتعرفينه وحدك ؟"
التفتت ليندا فجأة باندهاش وظهرت على وجهها ملامح قلق فأجابت :
"كلا ...لماذا تسأل هذا؟"
راح ماريو يرمقها بنظراته فشعرت بالذنب ولم تقدر ان تخفي اضطرابها,فاحمرت وجنتاها فقال:
"انت تحمرين ,هل لأني اشك فيك خطأام لأنك تشعرين بالخجل ؟هذا ما أتساءله."
ثم أدار ظهره واختفى .خلال الرحلة ظلا صامتين .ولما هبطا من الطائرة ,كان الكونت في المدرج يستقبلهما
"آه ليندا ! لقد أرسلت لك ويندي مجبرا .لكن آمل الا يكون هذا سبب اختصار سفرك ؟"
"كنا قد حددنا موعد عودتنا قبل وصولها .في الواقع لسنا بحاجة الى عطلة ,فالحياة هنا مريحة ومفرحة ."
أنار وجه الكونت الذي قال :
"كم أنا سعيد ان أسمع ذلك منك ,يا عزيزتي .هل كانت الرحلة ممتعة ؟"
التفتت الى ماريو الذي قال :

"صحيح ان الإقامة كانت قصيرة ,لكنها كانت حقا رحلة شهر عسل
موفقة."
احمرت وجنتا ليندا ,فضحك دون ادريانو وقال :
"حسنا ,الأن بإمكاننا ان نتكلم في أمور العمل ."
ثم توجه بالكلام الى ليندا قائلا :
"ارجوك ان تعذرينا ,لكن علينا ان ننفرد لبعض الوقت .كاتب العدل هنا وبانتظار توقيعنا .لقد حددت سفري غدا بعد الروديو .هذه الرحلة تعز على قلبي وليس هناك مجال لتأجيلها بعد الآن ."
اكتشفت ليندا بعد ذلك ما يعني الروديو ,اذ كان الموضوع الأساسي المتداول حاليا في المزرعة .كارمين وبيلا اعلمتاها ان الروديو كناية عن مظاهرة ذات أهمية كبرى ,يقوم فيها الرعاة بالتمارين الخطرة على ظهور خيل لم تدرب بعد .
وأكدت لها بيلا قائلة :
"يجب أن يكون المرء قويا وشجاعا وماهرا .الناس يأكلون ويغنون .ويعم المكان الضحك والضجيج .كذلك هناك العازفون والأكرديون و..."
تنفست الصعداء ثم أضافت :
"لكن ما أحبه اكثر من أي شيء آخر .هو عندما يدخل الثور الحلبة ."
غير أن ليندا لم تكن تصغي .كانت شاردة الذهن تفكر في المستقبل .ان غياب الكونت الطويل سيكون له الأثر على حياتها .لا شك أن ماريو سيعود الى خروجه الليلي .فهي ترى ان وجود كابرييلا يعم الجو ويحيط بالمنزل .
لاحظت فجأة أنها تضغط على معصميها وأن فكها يتقلص .فوجئت بعنف ردة فعلها وقالت بصوت مخنوق :
"لكن ,إنسي هذا الرجل ."
انتفضت ويندي وراحت شفتاها ترتجفان .اسرعت ليندا لمواساتها وراحت تقول لها :
"لا تبكي ,يا حبيبتي .أنا غاضبة حقا ...لكن ...لا أفهم ما الذي ترينه في هذا الرجل ,وتنظرين اليه بعينين ملتهبتين ."
غصت ويندي ,فراحت ليندا تقهقه ضاحكة .
في المكتب الواقع أسفل غرفة ليندا ,كان الكونت رافع الرأس يسمع ضحكتها .وفي حركة أنيقة ,وقع على المستند امام كاتب العدل .ثم التفت الى ماريو وابتسم له قائلا :
"يبدو ان زوجتك سعيدة .هذه القهقهات تؤكد قناعتي .الآن ,يا بني ,عليك ان تعترف انني لم أخطىء في جلبها الى هنا ,انتما تشكلان زوجين مناسبين ."
فضل ماريو الموافقة على كلام جده ,برغم معرفته ان ضحكات ليندا سيتبعها البكاء والنواح.

 
 

 

عرض البوم صور قطرةندى   رد مع اقتباس
قديم 07-02-16, 09:05 PM   المشاركة رقم: 134
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2015
العضوية: 307692
المشاركات: 75
الجنس أنثى
معدل التقييم: قطرةندى عضو على طريق الابداعقطرةندى عضو على طريق الابداعقطرةندى عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 297

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قطرةندى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قطرةندى المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: خدعة مصيرية

 

"في المساء سنحتفل قبل سفري .واصر أن يكون هذا العشاء محفورا في ذاكرتي ...هذا سيعزيني خلال غيابي ."
هز ماريو رأسه موافقا وقال:
"طلبت من ليندا ان ترتدي أجمل فستان لديها ."
أطاعت ليندا تعليماته وفي المساء كانت ترتدي فستانا من الموسلين الأزرق الناعم فبدت كأنها عائمة على غيمة .
قال لها ماريو :
"دعينا نتصرف كما لو اننا وقعنا في غرام بعضنا البعض سيذهب جدي مرتاح البال وسعيد .لا تستغربي ان تصرفت معك بطريقة حميمية وعائلية .واذا رأيت ان هذا التصرف في غير مكانه ,رددي لنفسك انها المرة الأخيرة التي سأتصرف بها هكذا .
وتذكرت هذا الكلام وهي تدخل الصالون حيث كان الكونت يتناول المقبلات مع ماريو .
عندما شاهد ليندا ,قام ماريو بوضع كوبه جانبا وراح للقائها .قبلها وأمسكها من خصرها ,فراحت ترتعش منفعلة وهمس في أذنها قائلا :
"انت رائعة الجمال ,يا زوجتي الحبيبة "
كان يلفظ هذا الإطراء بصوت عال كي يسمع جده ذلك .ثم انحنى وعانقها ببطء وشغف .
وفكرت ليندا :
"اذا كان هذا العناق مقدمة لما سيحل هذا المساء ,فماذا تبقى لآخر السهرة؟."
ضمها إليه وتقدم من الكونت مبتسما بفخر واعتزاز.
وقف جده بدوره وقبل ليندا وقال :
"انا الآن أسعد رجل في العالم ."
ابتسمت له ليندا وردت على قبلته بالمثل وقالت :
"انت الرجل القوي المتفهم ,لم أعرف على مثلك من قبل ."

"لم تندمي لأنك تزوجت من حفيدي ,أليس كذلك ؟ لكن هذا السؤال في غير محله .يكفي النظر اليكما .كأنكما عاشقان ."
قاطع ماريو الحديث قائلا :
"ماذا تحبين أن تشربي يا حبيبتي ؟شراب الورد مشروبك المفضل ,أليس كذلك ؟"
ابتسما لبعضهما البعض ببرود بينما كان دون ادريانو يقهقه ضاحكا ثم قال :
ألم أعدك بذلك ,يا ابنتي؟ عندما يواجه حفيدي لغزا,يريد معرفته في الحال .والآن لنتناول العشاء اني أشعر بسعادة كبيرة تفتح الشهية على الطعام .انوي الإفادة قدر الإمكان من هذه الوجبة العائلية الأخيرة."
خلال العشاء بذلت ليندا كل جهدها ان ترد على كلمات ماريو المبطنة .لكن شيئا فشيئا اصبح الجو متوترا وأعصاب الزوجين بدأت بالانهيار .الاان الكونت نام في مقعده .واغتنمت ليندا نوم الكونت ,فراحت تعبر عن غضبها قائلة لماريو :
"لم أعد احتمل هذا الكذب .سأعود الى غرفتي ."

"يكون ذلك اصدق ما فعلته في هذه السهرة ."

ادارت له ظهرها وكادت تنسحب عندما أمسكها ماريو من خصرها ,ورمقها بعينيه السوداوين في عينيها فارتعشت فقال :
"لقد لعبت دورك بإتقان .انت ماهرة عندما تريدين خداع الغير ...الآن, ارجوك ان ترحلي ."
كادت تتعثر وهي تمر قرب دون ادريانو النائم .
عند منتصف الليل ,سمعت بوضوح صوت خطوات على الشرفة .طقطقة المهاميز كانت تتجه نحو الإسطبل .سمعت حوافر جواد يخرج لتوه من الإسطبل .امتطاه الرجل وولى بعيدا .
استيقظت ليندا عند الفجر على أصات آتية من الخرج .كان الرعاة قد انهمكو في تحضير الحلبة ,الأسيجة الطويلة البيضاء المغلفة بالقش تذكر بسلة الغسيل الكبيرة .
بعد قليل رأت ليندا جمهور المشاهدين يزداد ليحيط بالحلبة .وبالرغم انهماكهم قام الرعاة بتحية المرأة الإنجليزية وويندي التي تشبهها بشعرها الأشقر وعينيها الزرقاوين .
وكان جيرا نالكونت وعائلاتهم ومعظمهم من الملاكين الكبار ,يتهافتون بأعداد كبيرة لحضور الإحتفال .
غير أن ماريو لم يظهر بعد .قرب موعد الإحتفال وبدأ الإعلان بالعرض الأول ,جاء الكونت ليستعلم من ليندا عن تغيب حفيده ,لكنها لم تقدر ان تفيده بشيء.

تلعثمت وهي تقول :
"ليس من مهمة ماريو أن ينظم الإحتفال !"

وبينما كانت تتظاهر باللامبالاة ,كانت ليندا بنظرها تتجول بنظرها بين الحضور علها تلمحه بينهم .لكنها اقتنعت أخيرا ان ماريو ليس موجودا هنا .
انتهى العرض الأول ,والعرض الثاني كان اكثر أهمية .وهو امتطاء الخيل دون سرج .توجهت ليندا مع الكونت الى ممر ضيق مبني من حواجز عالية معدنية حيث يربط الحصان قبل ان يطلق داخل الحلبة .يكون الحصان معصوب العينين بمنديل وبالتالي لا يمكن ان يرجع الى الوراء ,مما سيجعله يقوم برفسات عنيفة .

تسلق أحد المنافسين الحاجز وشد الحبل بقوة وقفز على ظهر الحصان .
ركض الحصان بعنف في المساحة امامه أخد فارسه في عجلة رهيبة .
صراخ فرح صدر عن الحضور واحتل الحماس كل واحد منهم .
شعرت ليندا فجأة بجفاف في حلقها .هذا الفارس الوقح الذي يقوم بكل بجهده كي يبقى على ظهر الحصان ,كان... ماريو بالذات !وراحت تنظر اليه بعينين قلقتين وهو يتمايل الى الأمام والوراء ,لكنه كان مسيطرا على الوضع تماما.
أطلق الجمهور صرخة كبيرة ,اخفت وجهها بيديها خائفة ان ترى ماريو مصابا تحت الحصان غير ان التصفيق صعق أذنيها ,فتحلت بالشجاعة وفتحت عينيها .كان ماريو محاطا بالفرسان يحيي الجمهور ويبتسم مظهرا شجاعة فائقة .وبهدوء خرج من الحلبة .

كانت ليندا ترتجف في كل أنحاء جسمها .فابتعدت عن الحلبة وقدماها خائرتان .وعلى بعد خطوات من الحلبة لاحظت وجود مقعد فارغ ,فجلست عليه بثقل ثم أجلست ويندي على العشب أمام قدميها.
حاولت ان ترتب أفكارها وأن تحلل ما حدث الآن .
انها تحب هذا الرجل الذي كانت تعتقد حتى اليوم أنها تكرهه !ما زالت ليندا تحفظ في أذنيها صدى كلماته الناعمة التي راح يهمس بها قرب عنقها تلك الليلة التي أمضياها في فينا ديل مار .
اطلقت تنهيدة نائحة وشدت يدها على جبينها .كيف كانت جاهلة حقيقة مشاعرها .وراحت تخلط الكره بالحب ؟
منذ متى أحبته؟
راحت تبحث في أعماق ذاكرتها .وأدركت بذعر انها ,منذ اللقاء الأول ,شعرت نحوه ببعض الإنجذاب اقوى وأكبر ,ينمو تحت غطاء من العدائية الواضحة.
كان يكفي ان يهددحياة ماريو خطر ما كي تعي ليندا حقيقة مشاعرها تجاهه .وفي الوقت الحاضر كانت تخاف الا تعرف سعادة الحب من جديد.

منذ متى أحبته ؟

 
 

 

عرض البوم صور قطرةندى   رد مع اقتباس
قديم 07-02-16, 10:02 PM   المشاركة رقم: 135
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153718
المشاركات: 1,358
الجنس أنثى
معدل التقييم: الوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالق
نقاط التقييم: 3328

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الوفى طبعي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قطرةندى المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: خدعة مصيرية

 
دعوه لزيارة موضوعي

مو عدل كمل الفصل

 
 

 

عرض البوم صور الوفى طبعي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دار النحاس, خدعة مصيرية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, رويات
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:19 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية