كاتب الموضوع :
زهرة سوداء
المنتدى :
رومانسيات عربية
رد: أشرقت ج 2 من سلسلة الحب الملعون بقلم .. زهرة سوداء .. الفصل العاشر ج1
الخاتمة \
قبل توجهه الى غرفة العمليات ذهب الى غرفة والدته استقبلته اخته رقية بقلق
"هل من جديد ؟"سالت
بتعب "لقد تم انقاذها ستصل الينا قريبا ... هل افاقت امي "
"لا منذ كنت هنا وهي مستقرة ونائمة كما اوصيت الطبيب "
"جيد عندما تفيق ستكون الامور استقرت قليلا"
"ما معنى قليلا "
"اشرقت مصابة ولا نعلم بعد مدى خطورة اصابتها اطباء الانقاذ قالوا انها مستقرة الان سينتظروا حتى يطمئنوا عليها ليتم نقلها "
اقتربت منه رقية منه مواسية "كل شيء سيكون بخير "
لف ذراعه يضمها "لقد خسرنا الكثير بسبب هذه الازمة ولا اريد ان اخسر شخص اخر بعد "قال بحزن
متاثرةً بكلماته فهي اكثر من يعلم بما اصابه "انها ارادة الله اخي وانا واثقة انه سيكون معنا في هذه المحنة"
دائما كلماتها تعطيه الامان هي ووالدته التي غابت مضطرة عن هذه الاحداث
"وكل امرك لله ولا اظه سيخيب رجائك "
طبع قبلة على جبينها "ونعم بالله ....اذا افاقت امي اخبريني فورا "قال وترك الغرفة مباشرة الى غرفة العلميات فهناك الكثير ليقوم به
ممزفة بين ان تذهب اليه وتطمئن على ابنتها وبين ان تبقى حبيسة غرفتها كما امرها والوقت لا يمضي وكانه يعاندها واقفا في مكانه القت نفسها على الاريكة فليس امامها سوى الانتظار
بدا بمراجهة المستندات التي ارسلها ميربك انها كفيلة بكشف جميع الخونة لكن ما يهمه الان اكثر من اي شيء هو اشرقت
ْْْْْْْْْْْْْْ
معزولة عن كل شيء فقط حارسها الذي اخبرها ان ابنتها بخير وخلال فترة قصيرة ستكون هنا لم يهدا قلبها يجب ان تجد حل هي بحاجة لان تطمئن عليها بنفسها تسمع صوتها وهنا اتاها الحل متمثلا باتصالها بخالها ميربك
"كل شيء بخير عشقت فقط اهدئي ولازمي غرفتك "هذا كان رده
تهدا وتلازم غرفتها !! كيف يطلبون منها هذا ؟ لكن كيف لها ان تلوم احد وهي من وضع نفسها وابنتها في كل هذا
ْْْْْْْْْ
يوم كامل قد مر وهو يتابع تحركات اجهزته التي بدات بجمع كل من له علاقة بالمستندات والاحداث القديمة والجديدة
"جلالتك كل شيء معد لقد تم ترتيب كل الوثائق لعرضها مع خطابك لكن سنناقش الامور التي ستطرحها "
"انا لن اناقش شيئ غيهب حتى اطمئن على ابنتي واراها هنا "قال كلماته وخرج عائدا الى غرفة والدته حيث سينعم بقليل من الهدوء بجانبها فهو لم ينعم باي منهما منذ فترة
كانها احست بوجوده بمجرد ان دخل فتحت عينها تستقبله
"كيف انت الان "قالت الملكة مريم
"انا من يجب ان يسالك امي "قال باسما
"انا بخير ما دام اولادي بخير قالت بصوت لا يخلو من التعب واكملت لقد مررت بالكثير بني ولكني واثقة انك قادر على مواجهة هذه المحنة والخروج منها "
"دعواتك امي فانا احتاجها وبشدة "قال يجلس بجانب سريرها باعياء بينما يمسك راحتها يقبلها ويتشبث بها كانها مصدر امانه قبل ان يغلق عينيه مستسلما للنوم بينما والدته تتمتم بدعواتها له
ْْْْْْْ
افاق على يد اخته رقية "نهار غيهب في الخارج يريدك لامر هام "
انتفض مسرعا "ما الامر قال عندما راى غيهب بنفسه ينتظره في مدخل جناح والدته "لقد اخبرني ميربك انه خلال ساعات سيصل ويجب تامين طريقهم للمشفى وكما تعلم لقد تم القاء القبض على الكثير من الشخصيات وهم لهم وزنهم ستحدث فوضى كبرى ان لم نقدم تعليلا مباشرا لما يحدث لذا يجب ان توجه جلالتك خطابك للشعب قبل ان يفلت زمام الامور "
نظر الى غيهب قبل ان يتنهد بعزم لقد حدث الكثير خلال الفترة الماضية واكتشف امورا لم تكن تخطر له ابدا لكن هو يدرك انه ملك وان امن بلده واستقراره اهم مسؤولياته وعليه التحرك بسرعة لينقذ الموقف فاشرقت قادمة مع انه لا يطيق صبرا ليراها ولكن هناك امورا اخرى ايضا عليه وضعها في حسابه الى جانب عائلته ......... بلده
ْْْْْْْْ
فتح عينيه يشعر بالالم في كل مكان ولكن ذراعه ويديه كان لهما الحظ الاكبر لوهلة لم يعرف اين هو لكن سرعان ما استوعب انه في طائرة تنقله الى بلده كان ميربك هو اول شخص وقعت عيناه عليه "اين اشرقت ؟" كانت اول كلماته
"انها بخير اجابه بصوته الهادئ كالعادة حاول النهوض لكن طبيب خرج من العدم كان له بالمرصاد
"سموك يجب ان ترتاح "
"اريد ان ارى زوجتي "اجاب شهاب باصرار
"انها هنا شهاب اشار ميربك الى السرير الذي بجانبه "انها بخير اهدا سنصل بعد قليل واشار الى الطبيب الذي سارع بوضع المهدئ في المغذي الموصول به ليشعر بعدها بالارتخاء والسكون يلفه وثقلت جفناه ليرحب به النوم باذرع مفتوحة
ْْْْْْْْ
"افرض حراسة مشددة على كل المواقع الحيوية ونوه عبر التلفاز والاذاعة ومواقع التواصل ان هناك حظر تجول ويمنع التجمعات وان هناك خطابا مباشرا سالقيه على المواطنين "
"امر جلالتك "قال غيهب متحركا لتنفيذ اوامر نهار
خلال الايام القليلة السابقة كانت الامور تسير دون تفسير استفار الجيش قوى الامن والان الحراسة المشددة بالطبع الشعب سيتساءل ما الذي يحدث وهو سيفسر لهم كل شيء وسيترك لهم الخيار
ْْْْْْْْْ
كان وصول ميربك سريا وسريعا وقد تم نقل شهاب واشرقت تحت الحراسة الى المشفى الملكي ليتم تلقيهما العناية الطبية اللازمة
"الامير شهاب بخير مجرد اصابات سيتم الاعتناء بها وهو شاب قوي الجسد سيشفى بسرعة "شرح الطبيب بعد معاينته لنهار الذي سارع للاطمئنان عليه وعلى اشرقت بمجرد ان وصلا القى نظرة عليها وهي بين المعدات الطبية شاعرا بان قلبه توقف ابنته كانت امامه طوال الوقت دون ان يدري يشعر بغصه تبكمه لمجرد تذكره اخر كلماتها لقد اذاها دون ان يعلم .....اذى ابنته التي كان يجب ان يكون لها ملاذا من كل اخطار الدنيا لكن كان هو اكبر خطر
"ما وضعها "سال بصوت شاحب وهو يراها ساكنة بلا قوة في وجهها رضوض غيرت ملامحه
"مستقرة لا يوجد كسور في الجمجمة ولا العنق فقط رضوض قال مشيرا الى الاصابة في وجهها هناك شُعر بسيط بالانف لكنه ليس خطيرا لا نزيف لكن ....."
"لكن ماذا قال نهار بلهفة
"نشك بارتجاج كما انها تناولت عقارا يسبب نوع من الغيبوبة قبل الاصابة لا ندري مدى تاثيره سنعرف ذلك بعد انهاء الصور اللازمة "
"اريد ان افهم ما معنى ذلك "قال نهار بصبر فارغ
"جلالتك نن فريق طبي كامل سنعمل كل ما في وسعنا لتستعيد وعيها لكن انت تعلم كل شيئ في يد الله في ضوء ما عرفت عن الحادثة لقد تعرضت لازمة نفسية شديدة والعقار ثم الاصابة لا يمكننا التكهن بمدى الضرر الذي قد حدث حتى تنتهي الفحوصات "
"هل تعني انها ممكن ان لا تفيق "
"جلالتك لا يمكنني اخبارك بشيء الان "
"....لا انت ستفعل كل شيء واي شيء لتعيد لها وعيها "
"جلالتك هذه مهمتي ارجوك لا تقلق انا وفريقي سنفعل كل ما بيدنا لنعيدها الى وعيها "
يشعر بالخواء الخوف بل الذعر هل ممكن ان يفقدها لااااااا ليس بعد ان وجدها لا يمكن ان يحدث ذلك
فكر منهارا على كرسيه بجانب سريرها
"جلالتك :تدخل ميربك "وجودك يعيق عملهم "
"هل تعتقد انني ساغادر قبل ان اطمئن عليها "
"عليك ذلك هناك بلد كامل مسؤول منك يجب ان تعيد الامور لنصابها لقد فقدت والدك وركان من قبل ولكنك لم تستلم للياس ونهضت واكملت واجباتك كملك لان هذا ما يجب عليك فعله حاليا وجودك هنا لن يفعل شيء لكن هناك مواطنين ينتظرون منك شرحا لما يحدث ..."
"وماذا جنيت نهضت وقمت بواجبي ...ماذا حصدت جمعت خونة حولي فقدت ابنتي زوجتي وركان "
"لكنك حصلت على بلدا مستقرا امنا جلالتك لا يمكننا مناقشة الامر هنا ارجوك "
تدخل الطبيب "جلالتك لا يمكنني السماح لكم بالبقاء اكثر معها يجب ان يتم نقلها واجراء الفحوصات الشاملة لها وهذا سيستغرق وقتا ستبقى انت هنا وحيدا ولن تعلم شيء حتى ننتهي لذا انا افضل ان تترك المكان ونحن سنعلمك بالنتائج "
همّ يريد الاعتراض الا يدركون انها ابنته تلك المسجاة في السرير دون حراك كيف يطلبون منه ان يتركها
"نهار كان صوت والدته هو ما اوقفه
"امي كيف غادرتي القصر ؟"
"بني سابقى انا مع اشرقت وشهاب وانت ستذهب لتقوم بواجباتك اعلم كم هو صعب ما اطلبه لكنك انت الملك نهار وهذا عملك وانا اعلم انك كما كنت دائما على قدر الثقة اذهب وانجز ما عليك ثم عد الينا "كلماتها دائما كالبلسم تهدئه
"ستعلميني باي شيء يطرا "
"بالطبع بني انا ورقية سنكون هنا انهما حفيداي "اوما براسه قبل ان يغادر يتبعه ميربك مر موكبه الملكي بسلاسة فالشوارع خالية كما امر فالشعب ينتظره وهو سيكون من اجلهم
ما ان دخل مكتبه حتى أتاه غيهب وبعض رجال القصر مسؤولوا الاعلان
"جلالتك لقد تم وضع الكلمة التي ستلقيها على الشعب مع الإيضاحات المناسبة و...."
"لا قاطعه نهار
"ما معنى ذلك هذا جلالتك "استوضح الامير جاسر
المتحدث الرسمي عن القصر عندما اكتفى نهار بالنفي
"هذا معناه انني لن اخاطب شعبي بكلمة محضرة من مسؤولين الإعلام لن اتوجه اليهم بكلمة منقحة ومهذبة قمتم انتم بوضعها انا ساكلم شعبي بنفسي ولكن قبل كل شيء قال مشيرا للموظفين الآخرين اطلب منكم الانصراف الان اريد غيهب وميربك فقط في الوقت الحالي هناك أموراً مثيرة اريد مناقشتها قبل ان القي خطابي . سارع الجميع لتنفيذ أمره الحازم بينما بقي غيهب وميربك الذي عرف ان هذه اللحظة اتية لا محالة
"الان اريد ان اعرف الحقيقة من البداية وأريد كل شيء دون زيادة او نقصان "
بدا ميربك "لم تكن فترة حكم والدك سهلة كانت مليئة بالمؤامرات والدسائس وانت لم تساعد كنت اميرا مدللا بامتياز مع ازر والد عشقت واكتشاف انه وريث العرش السابق بدات الامور تاخذ منحنى اخر بعض المخربين أرادوا عزل والدك بداعي عدم شرعيته بالطبع ازر لم يكن يعلم فالمخربين كانوا يخططون لإعلان وجوده ثم قتله ليظهروا ان والدك الفاعل وبذلك تقلب الامور ضده ويتم عزله لكن والدك كان فطنا كشف الامر قبل تفاقمه ولكنه للاسف لم يستطع حماية ازر ومازا لقد تم قتلهما لهفة يوري لأخذ ثار اخيه كانت سريعة ونفذ قبل ان يعلن المخربين عن وجوده مع انها ضرة لكنها اتت نافعة زواجك من عشقت كان سيكون ضربة للمخربين لو ان والديها بقيا على قيد الحياة ولو ان والدك لم يضطر لعقد اتفاقا مع عشيرة العوالي ليناسبها مقابل مآزرته وتخليهم عن خطط المخربين انت تعلم انهم عشيرة كبيرة ومؤثرة والدك فعل المناسب لضمان عرشه واستقرار البلد لو نجح الانقلاب لكانت المملكة غارقة الان في فوضى ونزاعات لا تنتهي بين المرتزقة ليس هذا فقط بل وأصبحت ممرا للمافيا فالعوالي ومن معهم قد عقدوا اتفاقا سريا معهم سهولة ممرورهم مقابل الدعم وفرض السيطرة وبطريقة ما عرفوا عن زواجك من عشقت ومع موت والديها كانت الامور ستقلب لصالحهم اتصل والدك بي وكان هذا بداية تعاوننا انت تعلم قبل زواجك من عشقت بفترة قصيرة بدات المملكة بتقديم المساعدات لبلادي اخبرني عن الامر وأوضح لي ان عشقت في خطر فقد أرادوا التخلص منها خوفا من ان يستخدم والدك زواجك منها كبطاقة رابحة بإضافة شرعية مضاعفة لحكمه فهو يجمع بينه وبين الملك المخلوع لصد الشائعات اعلن خطوبتك من مرام وبذلك كشف ان العوالي معه ولم يعد باستطاعتهم مازرة المخربين
اما انا فقد تدخلت لإخراج عشقت بذات الوقت كان المخربين ومن ضمنهم العوالي ويوري قد قررت تخلص منها لقد خرجت بسلام الصراحة إعلان خطوبتك وابتعادك سهل الأمر لكن ما لم نحسب حسابه وأن يقوم ركان بقيادة سيارتها ولا ان يتوفى والدك في تلك الفترة لكن يبدو أن الحمل كان ثقيلة عليه ابعاد عشقت قد أصبح ضرورة وارتباطك بمرام أصبح الزامي كل شيء مرة بسلاسة وانت اثبت إنك ملكا قديرا قدا البلاد خلال تلك المحنة بجدارة لكن حمل عشقت هو ما قلب الامور
كنت اعلم انه ظهور أشرقت سيخرج الفئران من جحورها مرة أخرى فهي ستعيد كل شيء مرة أخرى الى البداية وستكون صاحبةالحق الشرعي بروراثتك ومن يتزوجها سيكون الملك من بعدك فما بالك لو تزوجت ولي العهد الذي أرادت والدتها من خلاله أن تنتقم منك لم اتدخل وقتها لانه وجود أشرقت بشكل سري كان يخدم مصالحنا وخططنا لكشف الجميع مع انه والدتها زرعت الأفكار في راسها إلا أن أشرقت تربيتي كنت اعلم إنها ستعرف الحقيقة خصوصا أنها أحبت شهاب بصدق واحبتك كوالد أيضا لذا تخلت عن افكار المؤامرة التي حاكتها مع والدتها وقررت أن تكشف نفسها عندما تعود بعد زواجها لكن للأسف لم تمهلنا المعلومات المضللة جعلتكم تشكون بها نظر نهار بغضب "ومن مدنا بالمعلومات الخاطئة"
"اعلم لكن لا تنسى أنها ليست مضللة لكم فقط لقد أرادوا التخلص منها لمجرد زواجها من شهاب فما بالك لو عرفوا أنها ابنتك كل تلم الأحداث كانت من تدبير مرام وهو تدبير فاشل لقد تصرفت بشكل فردي لانه أشرقت هددت وجود ابنتها هل تظن لو ان احد شك ان اشرقت ابنتك كيف كانت ستسير الامور خصوصا وإننا لا نعلم من هم أعداءك على وجه التحديد لكن الان الامر اختلف وكل شي صار بشكل جيد"
"بشكل جيد!! قال نهار مصدوما لقد فقدت ركان وزوجتي وكدت ان افقد ابنتي أو سافقدها أنا لا اعلم وتقول جيد تزوجت مرام وربيت طفلين ليسا لي لحماية صالح البلد لم اهتم لأني أعلم أن امن بلدي اهم من كل شيء لكن أنا لن اقبل بأي خسارة أخرى من أجل الحكم أنا لن أتنازل بعد الان أن كان وجودي كملك سيسبب ضرر لبلدي وعائلتي فأنا لا اريده"
"ولكن جلالتك "تدخل غيهب
"وانت ما دورك في كل هذا "ساله نهار
"انا كنت أراقب تحركات الملكة مرام وناير وحتى مجد وكل عشيرة العوالي ومن لهم اتصال بهم في حال ان اخلوا بالاتفاق "
"مرام العلي ملكة وعشرتها مؤمنة تماما مقابل عدم قيامهم باي عمل ضد الملك او المملكة"فال نهار متهكما
"نعم جلالتك "
"لكنهم فعلوا"
"فعلوا والان بيدنا الدليل ومعه لا يمكن لاحد ان يلومنا لو قمنا باي اجراء ضدهم "
نظرة نهار أمام وكان صبره قد نفذ من كل هذا الذي مر به لقد اتخذ قراره وسينفذه حالا
" جهز التصوير سألقي كلمتي " أعلن لغيهب بينما ميربك يراقبه باهتمام
"السلام عليكم أبناء وطني عشيرتي أهلي عائلتي لا يخفى عليكم ما تمر به مملكتنا في الفترة الاخيرة من بعض العقبات وأنتم أبناء هذا الوطن من حقكم أن تعلم هذه التحديات والمخاطر بدأت القصة منذ عهد والدي الراحل المغفور له الملك هزاع حيث امتدت يد المخربين والباحثين عن المصالح الشخصية لتحاول العبث بأمن الوطن وتدمير سلامه وليس هذا فقط بل حاولوا جعله مرتعا للمرتزقة وطالت يدهم لتصل إلى القصر الملكي ولعائلتي ربما لا يعلم الكثير منكم أنني في تلك الحقبة قد ارتبطت بزوجة هي عشقت إبنة ازر وريث الملك المخلوع. وهذا أمر لم يعجب الكثيرين الذين كانوا يخططون لخلع والدي وسحب شرعية حكمه لذا تم الامر سريا حتى يتم تصفية الامور ولكن الأمور لم تسير بشكل جيد كما خطط لها ولم تنفع المصالحات لاعادة الأمور إلى استقرارها باقل الخسائر والأيدي الغادره نالت من امتنا عابثة غير عابئة باستقرار وطننا وما سيخلفه النزاع على السلطة و العرش بدءاً بقتل ازر وزوجته غدرا ثم محاولة قتل زوجته التي نجحت بالخديعة وهربت مخفية نفسها لتنجو ثم أخي ركان في ذات الوقت توفي والدي الذي لم يستطع قلبه تحمل كل تلك الضغوط
|