في الانتظار

ننتظر الفصل بشوق مبدعتنا

اولا اسفة حبي منكم لاني لم أتمكن من التنزيل بالامس وكتعويض ها انا انزل حلقة اليوم باكرا
وان شاء آلُلُہ لدينا حلقة غدا

بِسْم آلُلُہ نبدا

كل شيء سيّء وكل خططه انهارت في لحظة فكر ميربك وهو ينظر الى رجاله هناك شيء خاطيء لم يحسب حسابه ويجب ان يعرف ما هو ومن وراءه
*******
دخل يطمئن على والدته هناك بركان يحترق داخله من تجرا وحاك كل تلك الخطط هناك امر خفي ويجب ان يعلمه
"رقية أبقى معها طمئنيها ان كل شيء على ما يرام "
"ومن سيطمئني انا ...هدأت نفسها وعادت تقول لو سالت عنك ؟؟"
"في اي وقت تفيق أخبريها ان غادرت من لحظة واذا اطلت أخبريها ان هناك وفدا انشغلت معه وان اشرقت عادت وكل الامور بخير "
"وهل تظن ان هذه الاكاذيب ستنطلي عليها "
"افعلي جهدك رقية المهم ان لا تتوتر "
"يا الهي نهار لقد عرفنا للتو ان لديك ابنة وان زوجتك على قيد الحياة كيف ساشغلها عن هذه الامور "
"اسمعي سأطلب من الطبيب ان يعطيها مهدئا لتبقى نائمة "
قال وغادر في راْسه الف فكرة وأهمها من وراء كل هذا
يعلم ان يوري له ضلع لكنه ليس المسبب هناك امر اكبر بكثير من ثأره
********
عليه ان ينطلق الى نهار ولكن كما علم منذ قليل يبدو ان هناك من يحاول منعه من الوصول ولا يحتاج لذكاء ليعرف لما لابد ان السبب يكمن بعشقت
*********
"اين غيهب سال شهاب بينما نهار غارق في أفكاره
"هناك امر غريب عندما أتت اشرقت قالت انك تريد تركها لتتزوج من ناير ..من اين أتت بهذه الفكرة وكيف وصلت لها وهي هناك وحيدة دون اي وسيلة اتصال "
نظر شهاب اليه "هل تعني ان احدا قد فعل هذا ليجعلها تحضر هنا "
"هناك احد فعل هذا ليسخر منا لا احد يعلم حقيقة اشرقت هم ارادو خطف زوجة ولي العهد "
"انت تعني انه هناك خائن بيننا "
"اعرف من أوصل الخبر لاشرقت فهو طرف الخيط لن اجلس هنا انتظر قدوم ميربك علينا التحرك "
"لقد تابعت حركة الطائرات التي دخلت مجال المملكة هناك طائرة عمودية صرح لها ومرت فوق الصحراء "
"من صاحبها "
"هذا ما يدهشني لقد صرح عنها على انها ملكية "
"ماذا ؟!"هتف نهار قبل ان يقاطعه دخول غيهب
"اين كنت "صرخ شهاب
"رجاءً لا داعي للغضب لقد وصل ميربك ومن معه"
نهض نهار واقفا
"عشقت تريد رؤيتك جلالتك "

1*
ما ان سمع صوتها حتى توقف كل شيء حوله ممزقا بين ان يستدير ويراها حقيقة أمامه وبين ان يركض اليها يصفعها ليحرر الم السنين من داخله
أتراه يتخيل ام انها فعلا حية أمامه اهذا حلم ؟!سخر من نفسه
حلم بنكهة الكابوس كيف استطاعت ان تؤلمه بهذه الطريقة كيف هان حبهما عليها الكثير والكثير يدور في عقله وهو يراها تقف أمامه تهتف بكلمات لا يعيها فقط صوتها الحبيب هو ما تغلب الى روحه العليلة للقاءها لكن ما ان سمع اسم اشرقت حتى انهار داخله كل شيء كشظايا زجاج مكسور اشرقت ابنته التي حرم منها طوال عمرها الان قد ضاعت وعشقت السبب لقد قتلته مرتين مرة بغيابها واُخرى بفقدانه ابنته التي لم يعرفها
"كفى "هدر نهار مستجمعا قوته
نظر للعينين الحبيبة التي انهمرت منها الدموع دون توقف ودون ان يستطيع ان يمنع نفسه رفع يديه الى وجهها يسمحها"لا تبكي"خرجت الكلمات منه بصوت بالكاد على عن الهمس مهما حدث هو لن يقدر على رات دموعها فهي قاسية على قلبه الذي لم يعرف سوى حبها
"عدني ان تعيدها لي نهار ارجوك "
"أعيدها لك؟! اشرقت ابنتي انا لقد اخذت فرصتك معها الان جاء دوري لتكون معي وحدي"ألقى تلك الكلمات ضاغطا على نفسه وآمرا اياها بالانسحاب قبل ان تنهار واجهة الصرامة التي يرفعها ويجد نفسه مستسلما لنظرة التوسل في عينها و جاذبا اياها الى احضانه التي تنادينا توسلا وشوقا لا يستطيع ان يفعل ذلك لا يمكنه مع انه يعلم ان استسلامه وشيك لكن عليه المقاومة ولو قليلا لاجل كل العذاب الذي مر بِه دونها ...