كاتب الموضوع :
سبيل
المنتدى :
القصص المكتمله
رد: اولى رواياتى عزيزى الحب
مساء الخير اعضاء المنتدى الكرام اعلم انى لم انتهى من القصة الى الان و لكن اليوم ان شاء الله سارفع اخر حلقتين :danci ngmonkeyff8:
الحلقة التاسعة و العشرون
ياتى الصباح و تذهب جيداء الى المصنع و معها هشام تحاول ان تقنع العمال بان يبدوا العمل و ان الارباح ستصلهم بالغد و لقد كانت اتفقت مع مدحت على ذلك يرفض العمال فى البداية ثم يتدخل فتحى و يقنعهم و فعلا يبدوا العمل
و هنا تحاول جيداء ان تتحدث الى المشرف او المحاسب و لكن تجد بانهم لا يرضوا بان يتحدثوا معها
فى ذلك اليوم تتحدث مع هشام و تطلب ان يتقابلا و جاسر بعيد عن الشركة ووقتها كانت جيداء قد اعدت الخطة فى ذهنها يتقابلوا
جاسر : خير ايه اللى حصل انهاردة
هشام : الحمد لله العمال وافقوا اخيرا انهم يرجعوا يشغلوا المصنع بس حانضحى بمبلغ الارباح مرة تانية
جيداء : كانت شاردة الذهن
جاسر : اخرجها من شرودها بكلامه بتفكرى فى ايه
جيداء : ازاى اكون صديقة مش عدوه
جاسر : بتعجب صديقة لمين
جيداء : باين اوى ان المشرف و المحاسب هما السبب بس ازاى ادخل بينهم و اكون منهم اه على فكرة انا طلبت اننا نتقابل هنا لان والدك مش حايصدق ومش حايعجبه اللى انا عايزه اعمله هو عايز اثبات علشان يصدق و علشان كده لازم ننفذ الخطة دى
جاسر و هشام يتساءلوا خطة ايه
جيداء : نركب كاميرات فى مكتبى اللى فى المصنع
جاسر : بس تبادره جيداء : لازم اوثق اعترافهم
جاسر : بس ازاى حاتخليهم يعترفوا بالسرعة ده
جيداء : اكيد حاتجيلى فكرة المهم تتركب الكاميرات دى بكرة ان شاء الله و الاهم من غير ما حد يحس علشان كده انت هشام اللى حاتركبها ولازم تجارينى فى الحوار اللى حارتجله وقتها
هشام : بتعجب انا حوار ايه و اجاريكى
جاسر : بس انا ........
جيداء : تقاطعه ماتنساش انك لسه تحت الاقامة الجبرية تقولها بسخرية
جاسر : بضيق مافيش فايدة فيكى يعنى
فى المساء تفكر جيداء كيف ستجعلهم يعتبروها واحدة منهم و يطمئنوا لها ياذن الفجر و لا تحس على الوقت تقوم لتصلى و تحاول ان ترتاح الى ميعاد العمل
فى المصنع ياتى جاسر على غير ما اتفقا عليه و يكون هشام فى ذلك الوقت قد ركب الكاميرات كما اتفقا و عندما ينشغل فى الاشراف على توزيع الارباح ياتى جاسر
جيداء : بانفعال ايه ده ازاى انت هنا
جاسر : مش ادر اصبر لازم اعرف ايه اللى بيحصل هنا
جيداء : تنتبه من ان بالخارج احدا يراقبهم فترتجل هذا الحوار ايه يا استاذ مش مامنى على الارباح مش حاحطها فى جيبى و ياريت مش كل شوية حاتفكرنى بموضوع الشيك اياه
جاسر : لا يفهم فتشير اليه بان يجاريها و تنبهه بان احدا ما يراقبهم و تكمل كلامها
جيداء : ده كانت غلطة زى ما قولتلك كتير قبل كده و الكل ممكن .....
جاسر : يقاطعها بجد لا يا انسة من حقى انى اباشر شغلى و موضوع الشيك ده خليه على جنب لان مافيش حد بيغلط الغلطة ده
جيداء : يعنى عايز تقول ايه انا مش فاهمة تقصد انك مش بتثق فيا .......
جاسر : بانفعال يتقنه اثق و فى مين انتى اللى يا دوب بالك كام شهر بس و سببتى المشاكل ده كلها انتى عارفة لولا انى مقدر ظروفك ووضعك المادى انا كنت و يصمت فجاة و لكنها تشير اليه بان يكمل و لكنه لا يستطيع ان يجرحها لا يعرف لماذا و لكنه فقط لا يستطيع و امام هذا الاحساس الذى لا يفهمه يضرب على المكتب امامه بقوة تفزع منها جيداء
جيداء : بفزع انت بتخوفنى يا حضرت انا مش حاسرئك و على العموم انت جيت اتفضل اشرف بنفسك على توزيع الارباح بس ماتنساش انى موظفة الحسابات هنا .
تسمع صوت خطوات بالخارج فتفهم ان من يراقبهم قد رحل
جيداء : بمرح ايه ده كله انا معرفش انك ممثل بارع كده
جاسر : يبتسم انتى مشكلة انا اسف على فكرة ..... قولت عليكى كده انا...
جيداء : تضحك ههههه ايه ده جاسر بيه بيعتذرلى معقول على العموم انا مش زعلانه عارفة انك تقمصت بس شخصية جاسر اللى كان مفكرنى واحدة طمعانه فى فلوسه
جاسر : بضيق مما قالت عليه يعنى انا كنت وحش اوى و سئ للدرجة ده
جيداء : تضحك ههههههه لالا انت لازم تمشى علشان الخطة ما تبوظش يلا يا استاذ من هنا و تفتح له الباب اتفضل عندى شغل يلا بقى اخرج
جاسر : يخرج و هو مبتسم ثم سرعان ما يتذكر فيغير ملامحه للانفعال و الضيق و يقابل فى طريقه المحاسب الذى كان ينتظر خروجه ليدخل هو الى جيداء
المحاسب : بسخرية مساء الخير يا انسة
جيداء : انت مين و عايز ايه
المحاسب : يعنى اللى سمعته حقيقى
جيداء : بانفعال و عصبية انت عارف لو اتكلمت انا حاعمل فيك ايه اخرج بره
المحاسب : استنى بس مش يمكن مصلحتنا تكون واحدة اشترى منى الاول
جيداء : تجلس و تخفى ابتسامة اذ انها تعرف ماذا سيقول و تنتظره خير عايز ايه مصلحة مين اللى واحدة و معاك انت تشير اليه
المحاسب : طيب ايه رايك فى 50 الف جنيه
جيداء : تعتدل فى جلستها و باندهاش بتقول كام
المحاسب : انتى سمعتينى كويس حاه موافقة و لا
جيداء : مش الاول افهم عايز ايه
المحاسب : اعرف رايك الاول
جيداء : لا افهم الاول مش جايز الرقم يكون اكبر من اللى بتقول عليه
المحاسب : باندهاش ده انتى مش سهلة بقى طيب يا ستى مش حانختلف الارباح بتاعت العمال
جيداء : بسخرية مالها ده بتتوزع دلوئتى انت ماتعرفش
المحاسب : لا ده جزء بس انما الباقى حايجى بكرة او بعده و ده هو بقى اللى فيه كل الموضوع و كمان
جيداء : بس ايه كمل سمعاك لان الارباح مش ينفع تتاخد كلها كده ننكشف و لا ايه لو انت بتفكر كده احب اقولك ان صاحب الشركة بنفسه حايعرف ووقتها حانتحبس كلنا
المحاسب : باعجاب تصدقى صح يا سلام على العقل ده سم بس مش ده الحاجة الوحيدة الطلبية الجاية زى كل مرة حاناخد بس شوية من الخامات و لا من شاف
جيداء : تكمل العبارة و لامن درى بالمبلغ ده بس عايزنى اظبط الدفاتر فى الشركة اه صح مين اللى كان بيظبطهالك من قبل
المحاسب : لا ابدا مافيش كنا بناكل نونو نونو بس دلوئتى
جيداء : الوضع اختلف و الحسابات حاتكون واحدة و مافيهاش غلطة بس مش شايف ان المبلغ ده تافه ..... انت بخيل اوى
المحاسب : مهو انا ورايا ناس كمان مش لوحدى يعنى
جيداء : الله مش تعرفنا طيب على شركتنا تصدق حازعل
المحاسب : ايه انتى عايزة تعرفي كل حاجة كده مش تستنى الاول
جيداء : خلاص اتفقنا الطلبية و كلها يومين و توصل ووقتها حاكون انا مظبطه الكشف و انت حاتجبلى الفلوس كاش اه و كمان حاتعرفنى مين معايا ومين ضدى
يوافق المحاسب و تكون جيداء قد اتفقت مع جاسر و هشام واعدت ايضا الكشف و مضوا عليه ياتى هذا اليوم الموعود و يكون جاسر و هشام فى مكتب هشام و هو بجانب مكتب جيداء يسمعوا كل ما يحدث
المحاسب : حاه جبتى الكشف
جيداء : مش الاول تنفذ اللى اتفقنا عليه الشنطة و كمان مين معانا
المحاسب : اشوفه الاول
جيداء : اتفضل و تريه الكشف
المحاسب : بتعجب و بدون اى كلمة يعطيها المبلغ
جيداء : تفتح الشنطة ممتاز و تنتبه انه سيخرج فتبادره تعالى هنا مين كمان معانا ايه رئيس العمال
المحاسب : بقلق لالالاحاسبى ده راجل جامد اوى و مايعرفش ابوه ممكن يودينا كلنا فى داهية
جيداء : بقلق و توتر شفت بقى كنت انا حاكلمه و ابوظ الدنيا مش قولتلك تعرفنى مين معانا
المحاسب : يفكر قليلا فتقاطعه جيداء بسرعة يعنى كان يبقى كويس لو اتكلمت مع رئيس العمال الزفت ده او مع غيره
المحاسب : بدون تفكير بعدما شوشت افكاره اياكى انك تتكلمى مع حد هنا انا والمشرف بس و هنا ينتبه فيصمت و فى نفس الوقت يدخل جاسر و هشام و تسلمهم جيداء المال و تغادر ليتدبروا هم امر البقية
تعود جيداء الى البيت و فى المساء تعد استقالتها فلقد انهت مهمتها بنجاح و عليها ان تغادر الشركة كما قالت لجاسر من قبل
فى الشركة
جيداء : مساء الخير مستر جاسر لو سمحت تمضيلى استقالتى زى ما اتفقنا
جاسر : بهلع و قلق ايه استقالة ... انا اسف مش حاقبلها جيداء انا يصمت قليلا انا عايزك فى موضوع تانى
جيداء : لو سمحت انا اتفقت معاك على كده و انت تعرف ده كويس
جاسر : يغلق الباب جيداء اسمعينى الاول انا محتاجلك اوى و بنتى كمان
جيداء : بدون فهم محتاجنى فى الشغل و ده فهمنها ايه اللى دخل زهرة
جاسر : بضيق يوه اسمعينى شغل ايه دلوئتى انا محتاجلك انتى انا ...... يصمت بحبك و عايز اتجوزك جيداء
جيداء : بتوتر ايه ....استاذ جاسر انا لازم امشى تجرى على الباب تفتحه و تهرب منه
طوال يومان لا تانى جيداء الى الشركة فيجعل سهى تتصل بها و تبلغها تهديده بالشرط الجزائى
فى اليوم التالى تاتى جيداء و تصعد لمكتب جاسر
جيداء : مستر جاسر ممكن افهم ايه اللى حصل و من امتى ظهر الشرط الجزائى ده انا ما مضتش عليه وقت ما جيت اشتغلت هنا
جاسر : صح بس انتى كنتى موظفة فى الارشيف انما دلوئتى انتى مستشارة ليا و للشركة و العقد التانى كان فيه الشرط ده و لازم حاتنفذيه يا انسة
جيداء : يعنى ده عقاب علشان ........تصمت علشان رفضتك
جاسر : بضيق ده حاجة و ده حاجة تانية انا اسف ده قانون الشركة يا انسة توافقى عليا او لا انتى حرة بس الشركة ده فرض عليكى
جيداء : اذا كان كده حاضر بس انا مكتبى فى الارشيف و اذا احتاجتنى الشركة فى استشارة انا موجودة عن اذنك
تخرج و تتركه
الحلقة الثلاثون
فى الشركة تظل جيداء على رايها و لا ترضى ان تنتقل الى مكتبها الجديد بجانب مكتب جاسر حتى عندما يطلب منها مدحت ذلك فتبرر بانها ترتاح فى مكتب الارشيف و تقنعه بان عملها ستؤديه من اى مكان بالشركة
يحاول جاسر فى ذلك الوقت ان يفتح معها الموضوع و لكنها لا تترك له فرصة ليتكلم فى اى شئ
لا يجد جاسر فرصة امامه من ان يجعلها تعود عن رايها و يحاول ان يطلب الدعم من ابنته زهرة فيطلب اليها ان تاتى معه يوما الى الشركة
و عندها يطلب من سهى ان تستدعى جيداء لاخذ رايها فى بعض الامور
تاتى جيداء اليها و تقابل زهرة
زهرة : جيداء وحشتينى عاملة ايه و تجرى اليها لتعانقها
جيداء : تعانقها وحشتنى اكتر يا زهرة عاملة ايه دلوئتى حبيبتى
زهرة : زعلانه منك لانى مش شفتك من اخر مرة و انتى قولتيلى حاتكلمينى فى التليفون
جيداء : تحتضنها و هنا ترى ان جاسر يراقبها زهرة حبيبتى انا عندى شغل كتير اوى و مش حاينفع نتكلم دلوئتى وعد انى حاكلمك و اطمن عليكى و اول ما يكون عندى وقت فاضى حاكتبلك قصة جديدة تقبلها و تنصرف عندما تدخل مكتبها تهرب منها دمعة هى لم تعتاد ابدا ان تكذب و لكنها ترى الان انه من الضرورى ان تبتعد عن زهرة قدر الامكان و كل هذا بسبب طلب جاسر منها فهى ابدا لن تثق به حتى و ان تغير و اقتنع انها لا يهمها الاموال فهى متاكدة بان طلبه هذا فقط لحب ابنته لها و ليس الا فهى حقا تحب زهرة و لكنها لن تقضى حياتها مع جاسر لمجرد انها تحب ابنته فلابد له من ان يحبها هو الاخر و هذا الذى لن تصدقه جيداء عن جاسر ابدا
اما عن جاسر فلقد كان اسفا بان كل محاولاته باءت بالفشل و انه لم يستطع اقناعها بانه حقا قد تغير و انه يحبها بجنون و ان طلبه للجواز ليس بسبب زهرة على الاطلاق و لكن السبب الرئيسى هو قلبه الذى اعادته جيداء للحياة مرة اخرى
بعد عدة ايام كانت جيداء تفكر كيف تترك العمل حقا فهى لن تستطيع ان تعمل مع جاسر بعد هذا الطلب و خاصتا انها تحس بان تهديده بالشرط الجزائى انما ليبقها بجانبه فقط جاءت الى الشركة فى احد الايام و كانت عازمة على ان تتحدث مع مدحت بصراحة فى الامر الذى طلبه منها جاسر و بانها لا تستطيع العمل معه مرة اخرى و ايضا لن تستطيع دفع الشرط الجزائى صعدت جيداء الى مكتب سهى
جيداء : ازيك سهى لو سمحتى عايزة اقابل مستر مدحت بس قوليلى الاول هو جاسر هنا تقولها بهمس
سهى : لا جيداء مستر جاسراكيد مش حايكون هنا
جيداء : يعنى ايه اكيد فيه ايه يا بنتى امال حايكون فين يعنى
سهى : ليه انتى ما تعرفيش جيداء
جيداء : اعرف ايه قوليلى ايه اللى حصل
سهى : باسف زهرة تعبت اوى و اضطروا ينقلوها للمستشفى امبارح
جيداء : بهلع ايه زهرة ايه اللى حصلها قوليلى سهى
سهى : مش عارفة جيداء كل اللى اعرفه ان المرة ده الوضع ما يطمنش ربنا يستر بقى
جيداء : لا تستطيع ان تنتظر عندما تسمع هذة الكلمات تجرى الى المستشفى و هنا تتصل سهى بجاسر لتبلغه ان جيداء اتيه اليهم فى المستشفى و انها نفذت ما طلبه منها
فى فيلا جاسر حركة و تجهيزات غير عادية و كيف لا و اليوم عيد ميلاد ابنته الوحيدة زهرة الكل يحاول ان يعد الترتيبات الاخيرة قبل ان ياتى الضيوف و زهرة تخرج الى الحديقة راكضة
تسمع زهرة صوت انثوى ينادى عليها
الصوت : زهرة انتى فين يلا تعالى خلاص الضيوف على وصول و انتى لسه مش جهزتى و تجرى ورائها يا بنت عارفة لو مش جيتى دلوئتى
جاسر : ينادى على الاثنين زهرة تعالى هنا فيمسك بصاحبه الصوت و يجعلها مواجهة له انا كام مرة قولتلك ماتجريش انتى مش خايفة على البيبى انا كده حازعل منك اممم انتى كده بتتعبى ابنى و ده اللى مش حاسمح بيه ابدا جيداء
جيداء : تضحك ههههههههه لا يا سيدى مش تقلق و تشير الى بطنها النونو بخير و كويس اوى و اعد جوه بطنى و مرتاح على الاخر بس بقى سبنى اهتم ببنتى الكبيرة اوعى الله و تبعد يده و تتحدث لزهرة عارفة لو مش جيتى دلوئتى يبقى مافيش قصة جديدة حاحكيها
زهرة : تاتى مسرعة اليها لالا خلاص ماما جيداء و حياتى و حيانى انا جيت اه هوه تمسك بجاسر متوسلة بابا بليز خلى ماما جيداء تحكيلى القصة
جاسر : يبتسم ما تخافيش هى بس بتخوفك و الغريب ان كل مرة بينفع معاكى هو انتى اد كده بتحبى قصصها
زهرة : يلا ماما جيداء خلينا نروح علشان اجهز و تحكيلى القصة
جيداء : حاضر يا ستى تذهب لتجهيز زهرة و عندما يعودوا تذهب البنت لتسلم على اصدقاءها و هنا ياتى جاسر لجيداء
جاسر : يمسكها من يدها بجد وحشتينى تصدقى
جيداء : تضحك بمرح ههههههههه مهو انا صدقت من يوم المستشفى فاكر لما انت و سهى اتفاتوا عليا وجبتنى ليك المستشفى و انا قلقانه موت على زهرة و بعد ما قابلت دكتور فهمى عرفنى انك كنت عامل لعبة عليا كده بردوا تعمل تعب زهرة لعبة هنت عليك تقلقنى كده
جاسر : يضحك هههههه لا حبيبتى بس اعمل ايه لقيتك حاتروحى من ايدى و مش عايزة تصدقينى و كان لازم اتصرف وقتها قولت لزهرة انى عايزك تكونى معانا على طول و هى فرحت اوى و لما قولتلها على خطتى وافقت على طول و كمان الكل ساعدنى و بعدين الله مش انتى اتفقتى مع زهرة عليا من قبل
جيداء : هههههههههههه انتى عرفت اعمل ايه مهو بصراحة كنت انسان .... مش عارفة اقول ايه و لقيت ان ده الطريقة الوحيدة اللى حاتخليك تعرف انك حاتضيع بنتك من ايدك
جاسر : يبتسم بحب عارفة اهو خطتك ده هى اللى عرفتنى اد ايه انا محتاج لبنتى و بحبك و خلاص وعد عمرى ما حاضيعك من ايدى تانى و من هنا ورايح حاتفق انا وزهرة عليكى و يشير الى بطنها و النونو كمان
جيداء : تضربه فى يده بمرح ايه ده لالا دول ولادى ومش حاهون عليهم اهون عليك عليك جاسر
جاسر : لا حبيبتى انا ما اقدرش على زعلك ابدا
تاتى اليهم زهرة و يبدا الحفل و يذهبوا ثلاثتهم ليطفئوا الشمع
تمت
|