لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-02-16, 11:06 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 60160
المشاركات: 58
الجنس أنثى
معدل التقييم: سبيل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سبيل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سبيل المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: اولى رواياتى عزيزى الحب

 

مساء الخير اعضاء المنتدى الكرام اخباركم ايه يارب تكونوا بخير ميعادنا مع البارت الجديد و نشوف ايه اللى حصل مع جاسر و جيداء
الحلقة السابعة عشر

يحكى جاسر لهشام كل ما حدث بينه و بين جيداء الى ان خرجت من عنده دامعة العين و ايضا يقص عليه راى مدير الحسابات فى الخطة من كونها ممتازة و سترجع لهم كثير من تلك الديون مما سيجعل الشركة التى تريد ان تلغى عقدها تتمسك بهم

___________________________________
هشام : ياه يا جاسر هو فيه حد كده دلوئتى يعنى انت بنفسك بتقول ان ظروفها المادية صعبة و على الرغم من ده رفضت انها تاخد اى فلوس علشان ما تبقاش بتستغلك على الرغم من معاملتك اللى ما حدش يطيقها
جاسر : ينظر اليه احترم نفسك
هشام : يا عم جاسر مهو الصراحة انت زودتها و الكلمتين دول ما كنش ليهم لازمة حاتفتكر انك بتعايرها دلوئتى وممكن تسيب الشغل
جاسر : بهلع ايه لا لالا تفتكر بس هى محتاجة المرتب و الا ما كنتش طاقت يوم واحد من اللى عملته فيها
هشام : باندهاش هو صحيح انت غلطان بس مالك كده اتخدت قوى لما سمعت انها ممكن تسيب الشغل
جاسر : يسيطر على اعصابه لا ابدا انا بس حاسس بالذنب وهى كمان بشغلها ده بتساعد عيلتها يعنى ما يبقاش من كله
هشام : يحك ذقنه غير مقتنع بالكلام اه قولتلى طيب على العموم ممكن تديها مكافاة و لا اقولك الاحسن انك تنالها كموظفة حسابات
جاسر : بس مش دلوئتى انا حاسيب الامور تهدى شوية علشان ماتفكرش انى بشفق عليها و تسيب الشغل قالها و هو قلق

_____________________________________________
فى طريق العودة الى البيت كانت جيداء مرهقة نفسيا كثيرا فقررت ان تتمشى قليلا على الكورنيش و هنا وقفت فى المكان الذى قابلت فيه زهرة للمرة الثانية و تذكرت كيف التقت بجاسر فلولا زهرة لما رات جاسر يوما و لم تكن تعرضت لكل تلك الاهانات تضايقت اكثر و عادت الى البيت و قد قررت ان تترك هذا العمل نهائيا فامتحانات اخوها بدات و فلوس الدروس قد دفعت و يمكنها فى تلك الفترة الى حين عودته للدراسة ان تجد عملا اخر

_________________________________________

اتى الصباح و قد قررت ان تستمر هذا الاسبوع لانه عند نهايته ينتهى هذا الشهر فانها لن تضيع راتب هذا الشهر على الاقل ستحتفظ به الى ان تجد عملا اخر
حاولت طوال هذا الاسبوع ان لا تصعد الى فوق حيث مكتب جاسر و ان تمشى اول الموظفين حتى لا ترى احدا منهم و قد سمعت من الموظفين الذين ياتون وادعى ملفات او اخذيها ان الخطة قد نجحت و بالفعل بدوا يستعيدوا بعضا من اموال الديون

__________________________________________

انتهى الاسبوع سريعا و كان عليها ان تنزل فى الغد لتاخذ راتبها و تبلغهم انها قد تركت العمل , اذا وافقوا ام لا فهى لا يهمها ذلك فهى لن تدخل تلك الشركة مرة اخرى .
فاقت على صوت جرس التليفون و صوت والدتها مابين النحيب و الصراخ لم تفهم ماذا حدث عندما خرجت الى الصالة وجدت والدتها امامها ووالدها و اخوها و الثلاثة ملامحه لا تفسر بعد مضى دقائق قليلة مرت عليها كالدهر فهمت اخيرا ان اخاها قد سقط فى مادتين و عليه ان يدخل دروس مضاعفه الاجر فى تلك المدة اذا اراد ان لا يعيد السنة و ان يمتحنهم فى الدور الثانى كانت الصدمة على جيداء اكثر من العائلة دخلت غرفتها و قد تبددت قرارها و حلمها فى الراحة و الذهاب بعيدا عن جاسر اذ عليها الان ان تبقى فى الشركة لاجل هذا
فى الصباح ذهبت جيداء الى الشركة و كانت قد توصلت لقرار بانها ستعمل بشكل مؤقت و ايضا ستبدا البحث عن عمل جديد صعدت للحسابات حتى تستلم راتبها وتفاجات بان راتبها به زيادة اكثر من النصف رجعت الى موظف الحسابات مرة اخرى و لكنه اخبرها بان المدير هو من امر بذلك تضايقت جيداء كثيرا و احست بان جاسر يهينها مرة اخرى صعدت سريعا الى مكتبه و امام مكتب سهى

________________________________________

جيداء : فى ضيق سهى لو سمحتى عايزة اقابل مستر جاسر ضرورى
سهى : جيداء اخبارك مالك فيه ايه انتى مضايقة ليه كده
جيداء : تضرب على المكتب باظافرها و تصمت
سهى : طيب جيداء اهدى شوية بس مستر جاسر مينفعش يقابلك دلوئتى
جيداء : بعصبية اه هو اللى قلك كده صح
سهى : باستغراب فيه ايه جيداء وطى صوتك شوية لا يا بنتى مستر جاسر ماقليش حاجة بس هو عنده اجتماع مهم جدا مع العملاء دلوئتى و ما ينفعش ادخل اى حد , ده حتى كان عنده مواعيد تانية و لاغاها
جيداء : تسيطر على اعصابها طيب حايخلص امتى
سهى : صراحة ماعرفش يا جيداء فيه ايه ؟
جيداء : بضيق خلاص انا حاجيلك كمان شوية لما اشوف اخرتها و تخرج من مكتب سهى منزعجة جدا تنزل الى مكتبها و تحاول ترتيب الملفات و لا تستطيع ان تهدا تصعد عدة مرات و لكن اجتماع جاسر لم ينتهى بعد
ينتهى اليوم و لا تستطيع جيداء مقابلة جاسر اذ انه خرج مع العملاء و لم يعود الى الشركة مرة اخرى


اتمنى يكون البارت عجبكم و تابعونى

 
 

 

عرض البوم صور سبيل   رد مع اقتباس
قديم 06-02-16, 08:41 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 60160
المشاركات: 58
الجنس أنثى
معدل التقييم: سبيل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سبيل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سبيل المنتدى : القصص المكتمله
Jded رد: اولى رواياتى عزيزى الحب

 

السلام عليكم اعضاء يلاس الكرام اخباركم ايه يارب تكونوا بخير و دلوئتى طبعا عرفتوا ان ميعاد البارت الجديد
تعالوا نشوف جيداء و جاسر

الحلقة الثامنة عشر


تعود جيداء الى بيتها و هى تحس بان جاسر بتلك الزيادة قد اهان كرامتها و يرافقها هذا الاحساس الى اليوم التالى
اليوم التالى و قبل ان تذهب جيداء الى مكتبها تصعد و تسال عن جاسر و تجده تلك المرة بمكتبه


جيداء : بضيق و انفعال ممكن اعرف ايه ده و تضع له المبلغ الزائد عن مرتبها على المكتب
جاسر : باستغراب ايه الفلوس ده
جيداء : تزيد عصبيتها هو انت اى نوع من البشر انا عايزة افهم انت مفكر ان الناس كلها تقدر تشتريها و تهينها علشان الفلوس مش كفاية انك هنتنى كل ده و انا ماتكلمتش عايز تثبت ايه دلوئتى ممكن تقولى انت عايز تثبت ايه عايز تثبتلى انى ماملكش حاجة وا.............
جاسر : باندهاش و شفقة براحة بس ممكن تهدى شوية انا مش عايز لا اهينك و لا اثبت اى حاجة لو سمحتى ممكن تعدى و تهدى
جيداء : يصدمها تعامله اللطيف معها و تتنفس بعمق انت بتعمل ليه كده تحاول ان تهدا فتدمع عيناها
جاسر : بحنية يقدم لها منديل اطلبك حاجة تشربيها
جيداء : تندهش مما تسمع و ترى و لا تفهم لماذا و بحدة فى صوتها انت مفكرنى ايه تقدر ت.....
جاسر : يقاطعها بهدوء اهدى جيداء انا عارف انك فهمتى غلط ان عرفت اد ايه انتى ساعدتينى و لو كنت قدمتلك الفلوس وقتها كنتى حاتفهمينى غلط فحبيت اديكى مكافاة رمزية على المرتب او بمعنى ادق لقيت انى ازودلك مرتبك و ده اقل حاجة ممكن اعملهالك فى سبيل الخطة اللى اقترحتيها و خصوصا بعد ما رفضتى انك تنتقلى الحسابات
جيداء تحاول ان تتكلم فيقاطعها جاسر و يكمل حديثه
جاسر : انا عارف انك لسه مضايقة منى بس صدقينى انا ابدا ماكنش قصدى اهينك و انا لما جمعت المعلومات عنك كان ... يصمت دقائق يبحث عن الكلمات علشان زهرة بنتى كانت متعلق بيكى قوى و كنت لازم اعرف مين انتى و لتانى مرة زيادة مرتبك ده مجرد مكافاة من مدير على كفاءة موظف بس يقولها و قد عادت نبرته الحادة مرة اخرى
جيداء : تهدا بس انامطلبتش مكافاة
جاسر : يخفى ابتسامة طبعا و لا عمرك حاتطلبى بس انا المدير هنا و كلامى هو اللى حايتنفذ و يحاول تقليدها ايه ده فى حد يلاقى مكافاة و يرفضها و يلوح بيده
جيداء : تبتسم على طريقته و هى لازالت فى ضيقها
جاسر : على فكرة يا انسة الشركة ده للشغل و لو حضرتك مش مشغولة فانا عندى حاجات كتير متعطلة ممكن تفضلى على مكتبك
جيداء : و ترى ان كلامها دون جدوى حاضر يا فندم
تعود جيداء الى مكتبها ومشاعرها فى تناقض ما بين فرحها لانها جعلت جاسر يحترمها و يقدرها و ما بين تلك المعاملة اللطيفة و الحنونة التى لم تعتاد عليها من ذلك المغرور و هذا الامر الذى لم ترتاح له و تقرر انها مجرد موظفة لها عملها فقط كانت تريد فرض احترامها و قد استطاعت اجباره ان يحترمها
انتهى اليوم و عادت جيداء الى منزلها و لكن تلك الفكرة لم تترك تفكيرها كيف بهذا الجاسر ان يتعامل بمثل هذا اللطف و الهدوء

فى بيت جاسر يتمشى جاسر فى الحديقة و تنزل له زهرة
زهرة : بابا وحشتنى قوى و تجرى عليه زهرة تعانقه
جاسر : يحملها مداعبا خدها هى اميرتى ليه صاحية لحد دلوئتى
زهرة : الحمد لله بابا حبيبى مش زعلان و لا متنرفز انهاردة
جاسر : معلش حبيبتى انا كان عندى مشاكل زى ما عمو هشام قالك بس بردوا مردتيش ايه اللى مصحيكى لحد دلوئتى
زهرة : بكرة اجازة يا بابا ومافيش مدرسة بليز بليز خلينى اعدة معاك شوية
جاسر : حاضر يا ستى خلينا اعدين مع بعض يتمشوا الاثنان فى الحديقة
زهرة : تلمح باب من بعيد بابا هو ايه اللى فى الاوضة ده من زمان كتير و انا عايز اعرف من حضرتك بس بليز ماتتنرفز عليا زى كل مرة اسالك فيها
جاسر : يبتسم و هو ينظر لها حاضر شكل انهاردة مش حاتسبينى غير لما تعرفى يتذكر و يبتسم ده كان المرسم بتاع بابا زهرة بس ده كان زمان
زهرة : دون فهم يعنى ايه مرسم بابا
جاسر : يبتسم لبرئتها دى كانت اوضة الرسم بتاعتى
زهرة : تقفز فرحة يعنى فيه جوه الوان كتير وورق للرسم يا سلام ممكن بابا نرسم بليز بليز انا عايزة اشوفها خلينا ندخل بابا و حياتى و حياتى
جاسر : طيب طيب خلاص بطلى زن تعالى و يفتح الباب يظل واقف امام الباب فهو لم يدخله منذ وقت طويل عندما يحن الى الايام القديمة فقط يجلس هنا بعض الوقت و يمضى و لكنه لم يرسم منذ الجامعة
زهرة : تشده من يده ليدخل من الباب يلا ندخل انت واقف ليه هنا يلا
جاسر : يبتسم لحماسها حاضر اهدى شوية يشعل الضوء تترك زهرة يده و تبدا تتمشى فى الغرفة تفحصها باهتمام و حماس غير مصدقة


كانت الغرفة بها العديد من اللوحات المرسومة و
الموضوعة هنا و هناك بعناية و يتوسطها لوحة بيضاء بجانبها منضدة صغيرة وضعت عليها الفرش و الالوان و امامها كرسى مريح وفى احدى جوانب الغرفة مكتبة صغيرة بها كتب الرسم و اشياء اخرى كان المكان يبعث على الراحة و تلك اللوحات المليئة بالالوان تبعث فى النفس الراحة و الحماس اشارت زهرة على اللوحات
زهرة : بابا مين اللى رسم الصور ده كلها ده حلوة قوى
جاسر: يبتسم بحسرة انا يا حبيبتى انا اللى رسمت اللوحات ده كلها و كمان لوحات كتير مش موجودة هنا و يتجه الى اللوحات و يتذكر كم كان يستمتع وقت رسمها
زهرة : بابا بس انا عمرى ماشفتك رسمت قبل كده
جاسر : باسف لانى خلاص زهرة بطلت ارسم من زمان
زهرة : فى حزن ليه بس بابا انت بترسم حلو قوى بليز بابى علمنى ارسم زيك و بعدين ارجع تانى بطل رسم بليز بليز
جاسر : الوقت اتاخر قوى و انتى لازم تنامى دلوئتى يلا كفاية كده يحملها و يغلق الغرفة و هو فى طريقة الى غرفتها تلح عليه زهرة بان يعلمها الرسم فيوافق حتى تصمت و تنام
استنونى الحلقة الجاية

 
 

 

عرض البوم صور سبيل   رد مع اقتباس
قديم 17-02-16, 02:48 AM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 60160
المشاركات: 58
الجنس أنثى
معدل التقييم: سبيل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سبيل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سبيل المنتدى : القصص المكتمله
Jded رد: اولى رواياتى عزيزى الحب

 

مساء الخير على احلى اعضاء منتدى معلش اتاخرت عليكم
معادنا و البارت الجديد


الحلقة التاسعة عشر

فى اليوم التالى تستيقظ زهرة على نفس حماسها و تنظر من شرفة غرفتها تجد والدها يجلس فى الحديقة مع هشام تغير ملابسها و تنزل مسرعة
زهرة : و هى تنهج من الركض بابا انت هنا ازيك عمو هشام
هشام : براحة يا حبيبتى انتى عاملة ايه و حشتينى قوى يا زهرة بس انتى بتجرى ليه
زهرة : بانفاس متقطعة علشان الحق بابى قبل ما يخرج
جاسر : يلتفت اليها باهتمام و بنوتى الحلوة ايه اللى عايزاه منى علشان تجرى كده
زهرة : تمسك بمعصم والدها و تقول فى دلع واضح انت نسيت امبارح ببتى وعدتى بايه
جاسر : يبتسم و يحاول ان يتذكر مش فاكر
زهرة : بقلق ايه ده انت نسيت و تتضايق
هشام : يحاول يصالحها تعالى حبيبة عمو هو باباكى ده على طول بينسى نعمل ايه يا بنتى قوليلى هو وعدك بايه
زهرة : وعدنى امبارح انه يعلمنى الرسم
هشام : بتعجب ايه الرسم !
جاسر : زهرة انا م...
زهرة : تقاطعه و قد دمعت عيناها خلاص بابا انت كنت بتقول كده علشان اسكت صح يعنى انت مش عايز تعلمنى الرسم و تبدا فى البكاء
هشام : فى همس الرسم و جاسر معقوله , اهدى زهرة حبيبتى بس بابا بطل رسم من زمان ده من قبل ما تتولدى يابنتى و ابوكى بطل يرسم
زهرة : ماليش دعوة هو وعدنى و احنا طالعين من المرسم و بعدين قولتله يعلمنى ارسم زيه و بعدين يبطل تانى
هشام : المرسم ؟ و يبتسم على باقى كلام زهرة حبيبتى انتى مش فاهمة بابا اكيد نسى الرسم
جاسر : بضيق و انفعال ايه لا هشام انا لا يمكن انسى الرسم
زهرة : بفرح و هى تمسح دموعها يعنى بابا حاتعلمنى الرسم
جاسر : غير مدرك ما قال يفكر حتى يجد مخرج بس يا زهرة انا اكيد مش حارعف ارسم كويس قوى بعد المدة ده كلها يا حبيبتى
زهرة : تعقد يدها مش مهم يا بابا مهو انا كمان لسه مش بعرف ارسم يعنى حاتفتكر و انت بتعلمنى
هشام : يضحك ادبست يا معلم و بسخرية يحاول يقلد دور مذيع سيداتى سادتى بعد اكثر من سبع سنوات يعود جاسر الهمام الى الرسم يا سادة يا كرام علشان الامورة الصغنونه هاه ههههه
جاسر : بغيظ احترم نفسك شوية و يقترب منه انت شمتان فيا و لا ايه مش انت صاحبى قولى اطلع ازاى من الورطة ده
زهرة : تفهم ان والدها يحاول ان يرفض بابا خلاص انا حاروح افطر و اجى لحضرتك علشان نبدا فى الرسم طبعا حاتعلمنى فى المرسم يلا باى تمشى ولكنها تلتفت مرة اخرى عمو هشام ماتمشيش عمو خليك بليز علشان تشوفنى و بابا بيعلمنى الرسم اروح افطر بابا ماتمشيش

__________________________________
__________________________

جاسر : هشام اعمل ايه انا دلوئتى حلهالى
هشام : يضحك تستاهل و بعدين و انا مالى اب و بنته ادخل انا ليه
جاسر : يابرودك يا اخى وقت ده تهزر فيه ارسم بعد المدة ده لالا مش معقول
هشام : بص يا جاسر ادامك حل من اتنين يا ترفض و شوف وقتها بقى حاتراضى بنتك ازاى يا تقبل و تحاول و اذا رجعت ترسم تانى يبقى ده مصلحة رجعت للحاجة اللى بتحبها و اذا ماعرفتش او مقدرتش يبقى انت نسيت فعلا ووقتها بنتك مش حاتعزل
جاسر : يفكر فى كلامه و يقول لنفسه فى عدم تصديق ممكن ارجع للرسم تانى بعد الوقت ده معقول بس يا هشام انت عارف انا سبت الرسم ليه
هشام : ايوه عارف و بصراحة يا جاسر جزء منك عايز ده لانك وعدت البنت امبارح و ماتقوليش انك وعدتها علشان تسكتها جرب مش حاتخسر حاجة بالعكس و ياتى تليفون لهشام يجعله يستاذن فى الرحيل يسلم على زهرة و يرحل

________________________________
_________________________
فى بيت جيداء تاتى صديقتها اليها لتفاجاها فهذا يوم اجازة جيداء
جيداء : فى حجرتها تجلس مع صديقتها بمرح تقول و اخيرا تصدقى نفسى اشكر المريض اللى اعتذر انهاردة علشان اشوفك هههههه
صديقتها منال : يا سلام على الرخامة يعنى انتى اللى بتظهرى قوى انتى عارف يا جى جى العيادة مش بتفضى و حياتك مابخدش اجازة حاجة صعب قوى
جيداء : فى مرح و بغلاسة ههههههههههه مونمن حبيبتى هو انتى مفكره انك الدكتور
منال : يا سلام غلسة يا ناس غلسة
جيداء : هههههههه لا بس بجد مفاجاة حلوة انا عارفة انى مقصره شويتين بس .........
منال : تقاطعها قولى شويتين تلاتة اربعة عشرة كده ههههههههه من يوم ما اشتغلتى ماشفتكيش لا من يوم ما شفتى زهرة عندى
جيداء : اه صح اخبارها ايه انتى بتشوفيها من يوم عيد ميلادها ماشفتهاش بس ابوها فى وشى كل يوم تقول تلك الجملة بهمس
منال : باندهاش و تعجب ايه ايه جاسر بتشوفيه كل يوم ؟ ازاى بقى
جيداء : اه صح انا ما قولتلكيش و تفكر
منال : تقترب منها و بحماس لاه انتى حاتحكيلى من البداية و بالتفصيل الملل ماتفوتيش جملة ارى و اعترفى فين و ازاى و ليه بتشوفى جاسر كل يوم
جيداء : تضحك ههههههههه ايه يابنتى براحة شوية عادى الشركة اللى كنت رايحة اقدم فيها اخر مرة طلعت شركة جاسر و كنت حارفض بعد الموقف البايخ اللى حصل فى عيد الميلاد
منال : لا كده ماينفعش تعالى نعمل كوبايتن نسكافيه و تحكيلى من الاول
تحكى جيداء لمنال كل شئ حدث معها و جاسر من يوم عيد الميلاد الى امس و معاملته اللطيفة معها
منال : بقى كده يحصل معاكى كل ده يا بنتى وماتقوليليش يعنى حضرته كان مفكرك بتعرفى البنت علشان توصليله و تاخدى فلوسه ايه الناس ده هى مفكرنا ايه و ليه شايف نفسه قوى كده كل ده علشان شوية فلوس
جيداء : بس حرام منال هو دلوئتى اتغير وعرف انى مش كده يعنى ......
منال : تقاطعها بس يا بنتى انتى ما تتغريش فيه ده حتى بنته بيعاملها وحش و عمره ما دخل معاها لا فى تحليل و لا فى اشعة و كانه بيعاقب البنت على مرضها و لا عمره راح اخدها من المدرسة حتى
جيداء : غير مصدقة انتى متاكدة منال هو يعنى ......صراحة انا مش مصدقة انه قاسى كده على بنته
منال : يابنتى انتى مش فاهمة دكتور فهمى صديق والده من زمان و يعرفه كويس و بيقولى انه متعقد من مراته و من قبلها كمان و علشان كده بنته بتفكره بيها و علشان كده قاسى عليها
جيداء : تفكر هو فيه انسان كده ياحرام يا زهرة و تتذكر فجاة ايه ده انا كمان سبتها لوحدها بعد ما اتعلقت بيا و تتضايق بشدة
انتظروا البارت الجديد

 
 

 

عرض البوم صور سبيل   رد مع اقتباس
قديم 21-02-16, 03:21 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 60160
المشاركات: 58
الجنس أنثى
معدل التقييم: سبيل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سبيل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سبيل المنتدى : القصص المكتمله
Newsuae2 رد: اولى رواياتى عزيزى الحب

 

مساء الخير اعضاء منتدنا الكرام يارب تكونوا بخير تعالوا بينا دلوئتى نعرف ايه اللى حصل مع جيداء :dan

الحلقة العشرون

تظل جيداء متضايقة بعدما عرفت من منال قسوة جاسر على ابنته الغير مبرره فى نظرها و تتمنى لو لم تكن بعدت عن الطفلة

...........................................................
فى بيت جاسر زهرة تعود لتجد ان والدها غارق فى العمل تحاول ان تكلمه و لكنه يتعصب عليها فتركض الى حجرتها باكية و بجانب سريرها تاخذ قصة جيداء و تمسك بها تاتى الدادة اليها لتصالحها و تهداها قليلا
دادة سلمى: زهرة حبيبتى ماتزعليش بس بابا مشغول دلوئتى و اول ما يخلص شغل اكيد حايجيلك و يعلمك الرسم زى ما وعدك
زهرة : بحزن لا يادادة بابا مش حايفتكرنى هو اهم حاجة عنده الشغل لكن انا مش مهمة و تبكى انتى عارفة يا دادة لما ماما كانت عايشة بابا كان بيفسحنى كتير و طول ما هو فى البيت كان بيلعب معايا داداة سكينة هى اللى قالتلى كده الدادة الكبيرة اللى كانت موجودة وقت ما انتى جيتى هنا
دادة سلمى : اه يا حبيبتى عارفه دادة سكينة و عارفة كمان انها راحت تعد مع بنتها لانها كبرت و ما تقدرتش دلوئتى تعتنى بيكى زى زمان
زهرة : انتى عارفة يا دادة دادة سكينة ده هى اللى ربت بابا انتى عارفة ان اناه مامت بابا راحت عند ربنا زى ماما و بابا كان صغير بس هو كان اكبر منى و دادة سكينة هى اللى ربته و اهتم بيه , انا نفسى بابا يرجع يلعب معايا زى زمان وهى تبكى طيب لو هو زعلان منى علشان الرسم و مش عايز يرجعله تانى بلاش بس يلعب معايا و يفسحنى زى زمان عارفة دادة زمايلى علطول بيسالونى هو باباكى مش بيجيلك ليه حتى اجتماع الاباء مش بيروحه يا داده و تبكى بشدة
الدادة : تضمها اليها بس يا بنتى زهرة يا حبيبتى ماتسمعيش كلام حد باباكى بيحبك اوى بس هو مشغول الايام ده انتى نسيتى هو مش عمو هشام قالك انهم عندهم مشاكل فى الشغل و ده بياخد وقت و بيخليه عصبى لانه عايز يحل المشاكل ده حبيبتى و بعدين انتى عارفة ان جدك مسافر و جاسر بيه عليه كل الشغل دلوئتى
زهرة : تهدا قليلا يعنى يا دادة بس علشان كده بابا مش موجود معايا يعنى هو بجد بيحبنى زى زمان
الدادة : بتاكيد طبعا يا حبيبتى ماتفكريش ابدا ان والدك حبه ليكى قل بس هو عنده مشاكل فى شغله
زهرة : تعطى القصة للدادة طيب و تمسح دموعها اقرلى القصة ده دادة
الدادة : تانى يا زهرة انتى حفظتيها يابنتى انا من كتر ما اريتهالك نسيت كام مرة احنا اريناها فيه عندك قصص تانية كتير او تعالى نلعب بالالعاب او ايه رايك لو نذاكر شوية
زهرة : بملل يا دادة نذاكر ايه بس انا شاطرة و انتى عارفة ده كويس و بعدين انا خلصت واجبى كله من امبارح بضيق انا مش عايزة العب انا عايزة اسمع القصة ده و بس
الدادة : طيب بس قوليلى الاول ليه يعنى القصة ده بالذات
زهرة : بهمس حاقولك دادة ده القصة اللى جبتهالى جيداء صاحبتى فى عيد ميلادى انا بحبها اوى و ما شفتهاش من يوم عيد الميلاد و هى وحشتنى كتير اوى و لما بتقرلى القصة يا دادة بحس انها معايا
الدادة : حاضر يا بنتى مادمتى بتحبيها اوى كده

.................................................

فى بيت جيداء و هى لازالت مستاءة من نفسها لانها تركت زهرة تفكر ما تفعل حتى تسعد البنت و فجاة تتذكر القصة التى قصتها عليها يوم قابلتها كما تتذكر كم ان زهرة احبت تلك القصة كثيرا و تقرر ان تكتب لها قصة

........................................................

اليوم التالى فى الشركة تصعد جيداء الى مكتب سهى لتقابل جاسر و هنا تجده خارج مكتبه يوصل احد العملاء فى مكتب سهى
جيداء : مستر جاسر لو سمحت ممكن بس
جاسر : خير جيداء فيه ايه
سهى : يا فندم انا اسفة بس هى لما لقت حضرتك هنا و توجه كلامها الى جيداء مستر جاسر عنده اجتماع تانى بعد 10 دقائق و هو مشغول كتير جيداء
جيداء : سورى مستر جاسر مش حاخد من وقت حضرتك و تعطيه بعض الاوراق التى معها و هى على شكل كتاب لانها صنعت له غلاف ليبدو كالكتاب الصغير ممكن بس حضرتك تدى ده لزهرة
جاسر : باندهاش ايه ده و اديه لزهرة بنتى
جيداء : ايوه لو سمحت دى قصة انا كتبتها لزهرة و ياريت تقولها ماتزعلش منى لانى ماسالتش عليها المدة اللى فاتت و تستأذن لتعود على مكتبها

..........................................................

فى المساء يعود جاسر الى المنزل و يتذكر القصة اذ وضعها فى حقيبة اوراقه
جاسر : دادة سلمى فين زهرة
الدادة : فى اوضتها يا فندم بتخلص الواجب
جاسر : طيب انا حاطلعلها يصعد الدرج و يدخل الغرفة زهرة انتى صاحية
كانت زهرة مستلقية على السرير يداعب النوم و هنا دخلت الدادة لترى اذا كانت زهرة انهت الواجب
الدادة : زهرة حبيبتى انتى خلصتى واجبك
زهرة : فى تتاءب ايوه يا دادة بابا حضرتك جيت انا حانام عايز منى حاجة
جاسر : لا حبيبتى بس فيه حد باعتلك معايا هدية و يجلس بجانبها على السرير
زهرة : و هى لازالت مستلقية على السرير تفتح عينها و تغمضها مين يا بابا و هدية ايه
جاسر : قصة من جيداء
زهرة : تقفز و تجلس على السرير و لا يبدو عليها اى اثر للنوم قصة من جيداء انت شفتها فين بابا
جاسر : بتعجب و اندهاش ايه ده انتى مش كنتى نايمة ياسلام دى مجرد قصة يلا نامى و ابقى اقريها لما ترجعى من المدرسة
زهرة : تمسح عيونها لا بابا انا صاحية اه هوه قولى بليز انت شفت جيداء صاحبتى فين
جاسر : يحك ذقنه فى عدم تصديق من تصرفات ابنته حاشوفها فين يعنى فى الشغل
زهرة : بصبر نافذ شغل حضرتك ازاى بابا و جيداء صاحبتى جت عند حضرتك الشغل ليه بقى
جاسر : بتنهيدة و ضيق من الاسئلة هى بقت بتشتغل فى الشركة و انهاردة جبتلى القصة ده ليكى و يعطيها القصة و هو خارج يلتفت اه و بتقولك ماتزعليش منها لانها ماسالتش عليكى الوقت ده و يخرج
زهرة : تجلس باعتدال و تمسك القصة تقبلها حبيبتى جيداء انتى لسه فكرانى و انا فكرت انك بطلتى تحبينى و نستينى دادة بليز اقرلى القصة يلا دادة
الدادة : يابنتى خليها لبكرة و بعدين ايه اللى حايحصل يعنى مهو انتى حاتخلينى ائرهالك كل يوم لحد لما تجيلك قصة جديدة زى ما عملتى فى قصة عيد الميلاد خلاص بكرة لما ترجعى من المدرسة ان شاء الله
زهرة : تعترض لا انا حافضل صاحية لحد لما تقرلى القصة
الدادة : يا عندية بتعب امرى لله هاتى يا ستى
كان جاسر فى هذا الوقت لازال امام الباب وسمع كل مادار بين الدادة و زهرة من حديث عن جيداء وعلم الى اى مدى تعلقت ابنته بها و احبتها

استنونى فى البارت الجديد

 
 

 

عرض البوم صور سبيل   رد مع اقتباس
قديم 25-02-16, 08:46 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 60160
المشاركات: 58
الجنس أنثى
معدل التقييم: سبيل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سبيل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سبيل المنتدى : القصص المكتمله
Newsuae2 رد: اولى رواياتى عزيزى الحب

 

مساء الخير على اعضاء المنتدى الكرام اخباركم ايه تعالوا دلوئتى نكمل ونشوف البارت الجديد و ايه اللى حصل مع جيداء و جاسر


الحلقة الواحد و العشرون


لم يستطع جاسر النوم بعدما عرف ان ابنته تحب جيداء الى هذا القدر فى الصباح ذهب جاسر الى شركته و كان منزعج كثيرا
فى مكتب جاسر يتصل بسهى

-------------------------------------

جاسر : ابعتيلى جيداء فورا
سهى : حاضر يا فندم .........لم يمضى كثير من الوقت حتى دق باب مكتب جاسر انها جيداء
جيداء : افندم حضرتك طلبتنى خير فيه حاجة
جاسر : جيداء اولا بشكرك على القصة اللى بعتيها لبنتى
جيداء : تقاطعه بفرح و لهفة عجبتها هى زعلانه منى و لا
جاسر : يعلم ان حب ابنته لجيداء متبادل و هذا الامر الذى لن يرضى به فيقرر جيداء ان مش عايزك تكتبى قصص تانى لبنتى او بمعنى ادق تبعدى عنها
جيداء : تتفاجا من هذا الكلام و بحزن بس انا عملت ايه يعنى ليه حضرتك بتقول كده انا بحب زهرة و ......
جاسر : يقاطعها بحسم و غضب و انا ابوها و اعرف مصلحة بنتى كويس و بقولك مش عايز يكون فيه صلة بينك و بينها و كلامى ده لازم يتنفذ اتفضلى على مكتبك
جيداء : تخرج وهى حزينة و غير مصدقة تدمع عينها و تطلق لدموعها العنان عندما تصل لمكتبها بهمس معقولة فيه اب بالشكل ده ليه كل الحقد و القسوة ده اللى قلبه هو انا عملت ايه هو متعقد طيب بس زهرة ذنبها ايه ياربى اعمل ايه بس يارب خليك معاها انا فى الاول و الاخر ماقدرش اعمل حاجة ده ابوها و بعدين انا محتاجة الشغل ده يعنى لو استقلت دلوئتى البيت و ........... تتشتت الافكار بعقلها و لكن حزنها يغلب عليها فتبكى ينتهى اليوم و لا تجد جيداء نفسها الا و هى فى الطريق الى صديفتها

--------------------------------


فى العيادة
منال : جيداء اخبارك مالك يا بنتى انتى كنتى بتعيطى طمنينى ماتفضليش ساكته كده عمى او طنط جرالهم حاجة اتكلمى بقى
جيداء : تنزل منها دمعة زهرة تصدقى يا منال انه حظرنى انى اطلع من حياة بنته ده ..... و تنهمر دموعها
تهداها منال و تحكى جيداء كل شئ لها
منال : انا مش قولتلك يابنتى ده معقد لا حول الله يارب بس البنت ذنبها ايه فيه اب عنده القسوة ده
جيداء : بس لو مكنتش محتاجة الشغل ده كنت رميت الاستقالة فى وشه ورحت شفت البنت
منال : لا يا جيداء ده فى الاول و الاخر ابوها وولى امرها ولو مش عايزك تشوفى بنته يبقى ماحدش يقدر يلومه لو حكيتى لاى حد حايقولك بنته و هو حر فيها و هى بقى ربنا معاها
جيداء : بس ليه هو انا عملتله ايه هو مش طبيعى مرة يهينى و التانية يعاملنى بلطف و دلوئتى يمنعنى من بنته انا مش فاهمة حاجة و ليه كل ده
دكتور فهمى : ياتى جيداء عاملة ايه يا بنتى منال دخليلى اول حالة بعد خمس دقايق و هاتيلى قهوتى ينتبه الى وجه جيداء انتى بخير جيداء
منال : حاضر يا فندم جيداء و تحكى له ما حدث بخصوص زهرة
دكتور فهمى : تعالى جيداء فى مكتبى شوية يدخلوا و تاتى منال بالقهوة اسمعى جيداء قدام صاحبتك و انا قلتلها من قبل ان جاسر متعقد من البنت اللى حبها من زمان و انا ووالده فكرنا ان منى الله يرحمها بقى بجوازه منها حاينسى بس منى ماعرفتش تنسيه او بصراحة اكتر هى ما حبتهوش جاسر يا بنتى امه ماتت و هو صغير كان يا دوب 12 سنة و الدادة هى اللى رعته حتى ابوه كان شغله فى البداية و كان واخد كل وقته علشان يوقفه على رجله جاسر متعقد من الحب ذاته و خايف على بنته و فى راى تصرفاته دى ليها مبرره هو مش عايز بنته تعانى زى ما هو عانى تقدرى تقوليلى و بعدين ايه اللى حايحصل لما تتعلقوا ببعض اكتر من كده
جيداء : تهدا و بدون فهم يعنى ايه دكتور مش فاهمة تقصد ايه و ازاى عمل كده لانه بيحب بنته انا مش فاهمة
دكتور فهمى : لانك يابنتى حايجى يوم و تبعدى عنها و تنشغلى فى بيتك و عيالك يعنى لو مكنش جاسر متعقد كان الوضع الطبيعى انه ......... يصمت قليلا و بتحفظ يتجوزك علشان بنته
جيداء و منال فى وقت واحد ايه جواز
جيداء : باشمئزاز ايه لا دكتور بليز انتى بتقول ايه انت حاتعمل زيه انا....
د. فهمى : يقاطعها يا بنتى انا بتكلم للى اى راجل طبيعى حايفكر فيه انا عازب و بنتى بتحبك كتير و انتى كمان و البنت محتاجة للى يهتم بيها بس ده الوضع الطبيعى انما جاسر مش حايفكر كده علشان كده مضطر يهدم بايده حب البنت ليكى و يبعدها عنك
منال : تفكر عندك حق يا دكتور هو كده بيفكر فى بنته و بس تنظر لجيداء الدكتور بجد عنده حق
د. فهمى : ده كل الموضوع و دلوئتى اتفضلوا بقى و دخليلى اول حالة
منال : مبتسمة حاضر دكتور
جيداء : شكرا دكتور اخدنا من وقتك كتير
فى مكتب منال جيداء : منال انا بردوا مش قادرة افهم يعنى اللى قاله الدكتور .... بضيق تصمت
منال : يابنتى الدكتور عنده حق صراحة ليه وجهة نظر و انا اقتنعت يعنى على راى ما بيقولوا الخسارة القريبة احسن من البعيدة و هو رجل اعمال يعنى اكيد حايفكر فى المكسب و الخسارة

-----------------------------------


عادت جيداء للبيت ولم تقتنع بكل ما قيل لها عن جاسر و تصرفه بخصوص ابنته و لكن شئ اخافها من كلام الدكتور عن الجواز سرحت فى الكلمة جواز جاسر احست بالاشمئزاز و قشعر جسدها قررت جيداء الا تفكر فى اى شئ مما حدث و ستحاول جاهدة ان تجد عمل اخر حتى تبعد عن هذا المدعو جاسر نهائيا اما عن زهرة فليس بيدها حيلة فعليها ان تبتعد عنها و ستدعو الله لها ان يكون معها

-------------------------------


فى منزل جاسر يتقابل مع هشام فلقد طلب اليه ان ياتى و مازال منزعج
هشام : ايه يابنى جايبنى تشاهد فى جمالى و لا تسمعنى صمتك بقالى ادامك اكتر من عشر دقائق و عمال تروح و تيجى ايه خيلتنى انهد اعد و قولى ايه اللى حصل
جاسر : بانزعاج و انفعال طيب ادينى اعدت على اخرى ومش طايق حتى نفسى
هشام : بهدوء طيب استهدى بالله كده و احكلى
جاسر : لا اله الا الله و يحكى له كل ما جرى
هشام : يفكر قليلا انا عارف انت عملت كده علشان ما تنجرحش زهرة بعدين بس انا شايف ان فيه حاجة تانية
جاسر : بغضب حايكون فيه ايه تانى يعنى انا بس مضايق انى عملت كده فى بنتى بس غصب عنى هى اتعلقت بيها اوى و التانية حايجى يوم و تسبيها فمن اولها احسن هى صغيرة و بكره تنسى يقولها باسى
هشام : يحك ذقنه بس كده بس بردوا غضبك ده علشان حاجة تانية
جاسر : بانفعال علشان ايه يعنى هشام انا ما عنديش غير بنتى اهتم بيها
هشام : طيب انا مش حاضعط عليك لما تحب تتكلم انا موجود بس صح اذا حابب بنتك تنسى جيداء بسرعة يبقى من راى تعلمها الرسم لازم تقربها ليك شوية فى الاخر هى بنتك انت و كمان انت قولتلى ان بنتك بتتمنى انك ترجع تقرب منها زى زمان و بحذر جاسرماتعملش فى بنتك زى ما عمل ابوك فيك
يرحل هشام و يترك جاسر ليفكر


استنونى فى الحلقة الجاية

 
 

 

عرض البوم صور سبيل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحب, انمي, رواياتى, عزيزي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:12 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية