لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-12-15, 05:00 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 60160
المشاركات: 58
الجنس أنثى
معدل التقييم: سبيل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سبيل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سبيل المنتدى : القصص المكتمله
Newsuae2 رد: اولى رواياتى عزيزى الحب

 

مساء الخير يارب تعجبكم القصة ان شاء الله حانزل كل يوم بارت جديد

الحلقة الثانية

فوجدت طفلة تجلس هناك و كانت حزينة جدا فجلست بجانبها و سالتها جيداء : اسمك ايه ؟ البنت : زهرة
جيداء : اسمك جميل كتير .. انتى هنا مع ماما ؟
و هنا جاء رد زهرة : لا .... ماما عند ربنا انا هنا مع بابا علشان اكشف كل اسبوع بابا بيجبنى هنا
و هنا ظهر على الطفلة القلق فقلت لها بطمنها
جيداء : ماتخفيش الدكتور , عمو الدكتور طيب و مش حاتحسى بوجع و هو بيكشف عليكى و بعدين بابا معاكى انتى مش لوحدك
زهرة : بنظرة بياس اه بابا معايا
و هنا رايتها تقف و اتت صديقتى فسلمت علىِ و اخذت الطفلة الى الدكتور
و عندما جاءت الى صديقتى سالتها عن حالتها فقالت لى ان تلك الطفلة ابنة رجل ثرى و هى وحيدة توفت والدتها و هى تلدها و والدها منغمس فى عمله و تهتم بها مريية و هى نفس المربية التى ربت ابيها فلذلك و لكبر سنها لا تستطيع ان تانى معها الى العيادة . اما عن مرض البنت فلديها ثقب فى القلب و لذلك ياتى بها والدها كل اسبوع ليطمئن عليها كما ان الاسبوع الماضى ارتفع مستوى السكر لديها ولذلك فان والدها قلق عليها كثيرا
و عندما طلبت منى صديقتى ان اعطيها من المطبخ كوب ماء كانت الطفلة تستعد لتدخل الغرفة المواجهة للمطبخ و هى غرفة الاشعة و التحليل وجدتها وحدها و يبدوا عليها القلق فقربت منها و سالتها
جيداء : فين باباكى ؟
زهرة : بابا مش بيدخل معايا للاشعة او التحليل وبدخل لوحدى............ الدكتور حايعملى تحليل تانى يعنى حايدينى ابرة مش كده
وكان القلق يظهر عليها و هنا وجدت الطبيب امامى فسلم على ووجد الفتاة امسكت بى عندما راته فسال موجها الكلام لى
الدكتور : تعرفيها جيداء
جيداء : ممكن اكون معها دكتور و هنا ابتسم الطبيب لزهرة بعد ما راها تمسك يدى بقوة
الدكتور : نعم ممكن اتفضلوا مش حانتاخر كتير زهرة و ابلة جيداء المرة ده حاتكون معاكى .
عندما جاءت الممرضة لتاخذ عينة دم الطفلة ارتجفت و امسكت جيدا فى يدى و هنا بدات احكى لها قصة عن الارنب الكسول و بدات احكى لزهرة القصة و اقلد الاصوات فيها حتى انتهت الممرضة من عمل كل التحاليل و كذلك الاشعة و عندها كنت انتهيت من القصة التى ارتجلتها و التى لم اكن فكرت فيها اوحتى فى الاحداث قبلا عندما انتهيت وجدت زهرة منفعلة مع القصة و كيف لا وهى الطفلة ذات 7 سنوات وسمعت رجل يقف ورائى بالباب يسال الدكتور
الرجل : هل انتهي كل شئ الدكتور : نعم يلا زهرة
زهرة : حاضر دادى باى جيداء و شكرا على القصة جيدا انا عيد ميلادى اخر الاسبوع ممكن تيجى بليز بليز... ممكن دادى اعزم جيداء صاحبتى بليز
الرجل : اوك اوك من فضلك تعالى و كمان الدكتور معزم مستنينكم يوم الخميس دكتور يلا زهرة انا اتاخرت .
زهرة : حاضر دادى نزلت زهرة من الكرسى جيداء حاتيجى مش كده بليز تعالى الدكتور عارف العنوان حاستناكى
جيداء : بلا وعى اوك باى .
ذهبت زهرة و جلست مع صديقتى قليلا و عندما كنت ذاهبة رانى الطبيب فهمى
د . فهمى : جيداء لازم تروحى عيد ميلاد زهرة حاتروحى معايا و لا حاتروحى لوحدك
جيداء : ما قررتش لسه دكتور فهمى حاروح و لا لا
الدكتور:لو سمحتى روحى زهرة بتعتبرك صاحبتها دلوئتى و من وقت طويلما شفتش حد ارتاحتله البنت زيك على كل حال خدى العنوان و اخرج كارت عليه العنوان و التليفون الاحتفال الساعة سبعة ونص
ياريت تيجى .
جيداء : اوك دكتور شكرا ليك .
مضى يومات على مقابلة جيداء لزهرة و هى لم تقرر بعد اذا هى ستذهب الى الحفل ام لا , و اليوم لدى جيداء مقابلة عمل اخرى ولذلك فهى قامت لتستعد و لم تشغل بالها بالتفكير فى الامر فعليها ان تكون هادئة وتستعد للمقابلة . و بعد المقابلة احست جيداء و ككل مرة انها لن تقبل فى ذلك العمل ايضا واحست بالضيق وذهبت لتتمشى على كرونيش النيل لبعض الوقت جلست فى احد الكراسى هناك و عندما كانت تنظر للمارة وجدت فتاة صغيرة تأتى ناحيتى مسرعة و عندما انتبهت عرفتها انها و قامت اليها
جيداء : زهرة حبيبتى ماذا تفعلين هنا ؟
الداده : انتى تعرفيها زهرة ؟
زهرة : سريعا ردت نعم دى جيداء صاحبتى عرفتها عند دكتور فهمى جيداء اننى هنا كنت فى النادى مع بابا بس هو عنده شغل علشان كده انا حاروح البيت مع داده سلمى ده دادة جديدة علشان تقدر تروح معايا فى اى مكان لما بابا مش يكون فاضى
جيداء :اهلا انسة سلمى
سلمى : اتشرفت بمعرفتك استاذة جيداء
زهرة : جيداء انتى بتعملى ايه هنا ؟
سلمى : عيب زهرة هى اكبر منك ناديها ابلة جيداء .
زهرة : ابلة لا انا و جيداء اصحاب مش كده جيداء لازم اقول ابله
جيداء : تضحك لا يا روحى و هى تداعب خد زهرة انتى و انا اصحاب فعلا و قوليلى زى ما تحبى جيداء انا مش زعلانه
سلمى : بس يا انسة الادب حلو و هى المفروض ..........
جيداء : تقاطعها اوك زهرة علشان دادة سلمى مش تزعل عندى فكرة ايه رايك قدام الناس تقوليلى ابلة و لما نكون لوحدنا قوليلى جيداء
زهرة : تضحك فى مرح فكرة حلوة جيداء , انتى حاتيجى عيد ميلادى مش كده انا عايزة هديتى قصة جديدة ماليش دعوة حاتحكيلى قصة جديدة يوم عيد ميلادى
سلمى : يوه تانى زهرة عيب انك تطلبى هدية و عيب انك تقولى عايزة كذا و كذا
زهرة : تتضايق و يظهر عليها الغضب
جيداء : تبتسم للطفلة حاضر ولا يهمك حاحكيلك قصة جديدة بس صراحة انا مش عارفة اذا حاقدر اجى عيد ميلادك و لا
تقاطعها زهرة : لالا جيداء بليز تعالى بليز انا ماليش صاحبة غيرك وتدمع عينه
جيداء : تمسك بها حاضر حاحاول اجى ان شاء الله بس انتى مش تزعلى
زهرة : مافيش حاحاول لازم تيجى
سلمى : يلا زهرة الوقت اتاخر لازم نروح حالا عن اذنك وياريت تيجى الحفلة زهرة حاتفرح كتير بحضورك
جيداء : ان شاء الله مع السلامة زهرة ,
زهرة : بقوة باى جيداء مستنياكى .

 
 

 

عرض البوم صور سبيل   رد مع اقتباس
قديم 13-12-15, 06:33 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 60160
المشاركات: 58
الجنس أنثى
معدل التقييم: سبيل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سبيل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سبيل المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: اولى رواياتى عزيزى الحب

 

مساء الخير يا جماعة ميعادنا مع الحلقة الثالثة



الحلقة الثالثة
جاء يوم عيد الميلاد سريعا ووجدت جيداء نفسها تكتب قصة جديدة الى زهرة فلقد احبت جيداء الطفلة و لا تريد لها ان تتالم اذ لم تذهب هى الى الحفل
ذهبت جيداء الى العنوان على الكارت و كان لا يبعد كثيرا عن عيادة الدكتور فهمى و عندما دقت الجرس وجدت رجل يفتح لها و اخر ياتى ليستقبلها و لكن هنا كانت المشكلة لم تستطع جيداء ان تخفى ذهولها و صدمتها فى نفس الوقت ووجدت من وراءه زهرة تركض اليها
زهرة : جيداء و هى تعانقها وحشتينى انا مبسوطة قوى انك جيتى انهاردة
قوليلى جبتيلى ايه هدية
الرجل : عيب زهرة ماتقوليش كده كفاية انها جتلك مخاطبا جيداء بلهجة سخرية انت بقى جيداء صاحبة زهرة .
جيداء : بارتباك ايوه انا جيداء
زهرة : جيداء اعرفك ده بابا و ده جيداء يا بابا اللى حكتلك عنها
الاب :ينظر اليها من فوق لتحت باستعلاء و على وجهه نظرة سخرية
اتفضلى الحفلة لس ما بداتش
ارادت جيداء ان تعتذر لترحل و لكن زهرة لم تتركها
الاب : حاتروحى فين انتى لسه وصله على الاقل استنى لما نطفئ الشمع علشان تتمنى لصاحبتك عيد ميلاد سعيد و علا وجهه المزيد من السخرية
لم تستطع جيداء فعل شئ و بعدما اطفئوا الشمع كان جيداء تقف بجوار زهرة و اتى الاب جاسر ليقف من الجانب الاخر لزهرة بعد اطفاء الشموع ذهبت زهرة لتاخد هدياها و هنا ارادت جيداء الذهاب الا ان جاسر (والد زهرة ) وقف امامها و بدا يتكلم
جاسر : يعنى هو انتى نفس البنت اللى كانت فى العيادة هو انتى بتراقبينى و لا عايزة توقعينى فى حبك علشان تاخدى فلوسى و علشان كده اتقربتى من بنتى و خلتيها تحبك
كانت كلماته صاعقة بالنسبة لجيداء و على الرغم من منظر وجهه الاحمر الذى كاد ان ينفجر من شدة الغضب الا ان صوته كان هادئ كثيرا
لم تعرف جيداء فى ذلك الوقت ان تقول شيئا الا ان مجىء دكتور فهمى انقذها من الموقف
د: فهمى جيداء مروحه
جيداء بتوتر و صدمة نعم
الدكتور : خلاص تعالى علشان اوصلك فى طريقى و نظر لجاسر شكرا على الدعوة جاسر و كل سنة و زهرة طيبة و اعذرنى لانى لازم امشى دلوئتى
حيا جاسر دكتور فهمى و انصرفا و عندما نزلا للشارع شكرت جيداء الدكتور على انه اراد توصيلها و لكنها فى الحقيقة كانت تشكره على انه انقذها دون ان يدرى وعندما وصلت جيداء دخلت غرفتها و اغلقت الباب و قد قررت ان لا تلتقى بزهرة مرة اخرى و كانت عصبية كثيرا من اتهام جاسر لها
بعد عدة ايام كانت جيداء لازالت تبحث عن عمل لها اذ قرات فى احدى الصحف عن وظيفة علاقات عامة و كانت تناسبها الشروط تماما و اذهبت الى المقابلة كانت جيداء قد نسيت ما حصل فى حفلة غيد الميلاد و ارادت ان تركز على حياتها فقط عندما جاء دورها و دخلت للمقابلة و بعد ان انتهت مقابلتها احست بارتياح
كبير و تفاجات عندما كانت ذاهبة اذ دق الباب

 
 

 

عرض البوم صور سبيل   رد مع اقتباس
قديم 14-12-15, 05:40 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 60160
المشاركات: 58
الجنس أنثى
معدل التقييم: سبيل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سبيل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سبيل المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: اولى رواياتى عزيزى الحب

 

مساء الخير اعضاء المنتدى اتمنى ان تعجبكم القصة و ارجو معرفة رايكم فيها

الحلقة الرابعة

جاسر : موجه كلامه الى الموظف و هو يجلس على الكرسى وراء المكتب
مين ده الموظف : حضرتها جاية علشان مقابلة الوظيفة يا فندم
جاسر: يرمق جيداء بنظرة تكبر ينظر الى الموظف ادينى السى فى بتاعها
جيداء لم تستطع ان تتحمل و ارادت ان تخرج فلابد ان يظن الان انها تتبعه عن جد و تهتم به و هى اصلا لا تطيقه و عندما ارادت ان تخرج
اوقفها صوته جاسر : لو سمحتى انسة انا هنا المدير و عايز اعيد المقابلة ليكى عمدك مانع
جيداء : و هى تكتم عصبيتها انا مقابلتى انتهت خلاص بس عايزة اشكر حضرتك و صراحة انا ما باتش مهتمة بالشغل ده
جاسر: طيب جيتى ليه هنا و لا جئتى هنا علشان تشوفينى بس
جيداء : بعصبية اسمع يا حضرت انا ماعرفش ان ده شركتك و لا ما كنتش جيت من الاساس تصدق ده ولا ده حاجة ماتخصنيش بشئ بس انا مش عايزة افضل فى نفس المكان معاك انت و اخذت تشد على حقيبتها بعصبية و تركته و انصرفت
لم تعرف جيداء كيف انها خرجت بتلك السرعة من الشركة و طوال الطريق الى المنزل كانت تفكر فيما حدث لم يخرجها من التفكير سوى جرس هاتفها يرن
جيداء :الو مين معايا ؟ الصوت : مساء الخير يا فندم حضرتك قدمتى اوراقك انهاردة فى شركتنا و تم اختيارك للوظيفة و مستنينك بكرة الساعة الثامنة صباحا جيداء: شكرا و اغلقت الخط .... انه هو انها شركته اذا هو يريدنى ان اعمل لديه لا و لن اريه وجهى مرة اخرى لذلك الجلف المتعجرف
كان جاسر يقف امام السكرتيرة عندما اتصلت بجيداء و دخل مكتبه و هو يعرف انها ستاتى .
و فى المساء عندما اتى والدها كان مالا تتوقعه جيداء اذ ان الشركة التى يعمل بها والدها قد تم تخصيصها و الخبر قد تاكد و انه من اول الناس الذين استغنوا عنهم كان هذا الخبر صاعق بالنسبة لمن فى البيت خاصتا و ان المعاش الذى سياخذه الوالد لن يفى بالغرض ليسدد نفقات البيت كلها و لذلك كان على جيداء العمل سريعا لتساعد فى مصاريف المنزل جلست جيداء لتفكر و لم تنم الا قليلا تلك الليلة و فى الصباح سمعت والدتها تتحدث مع اخيها الصغير و انه لابد و ان يخرج من الدروس التى ياخذها فى المدرسة لانه لم يعد باستطاعته دفع تلك المصاريف بعد الان . دخلت جيداء مرة اخرى الى غرفتها و اخذت تفكر تلك المرة فى الوظيفة التى تمتلكها الان فى شركة ذلك المتكبر و عليها الان ان تختار اما كرامتها او الحياة التى اعتادوا عليها خاصتا و ان المرتب الذى اتفقت عليه مع الموظف كان سيساعد كثيرا فى الوضع الان
.

 
 

 

عرض البوم صور سبيل   رد مع اقتباس
قديم 15-12-15, 05:23 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 60160
المشاركات: 58
الجنس أنثى
معدل التقييم: سبيل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سبيل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سبيل المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: اولى رواياتى عزيزى الحب

 

الحلقة الخامسة


لم تاخذ جيداء كثيرا من الوقت و اختارت ان تعمل و عندها وجدت ان الساعة اصبحت التاسعة و النصف قامت و تجهزت سريعا و ذهبت الى الشركة و كانت على استعداد ان تتحمل اى شئ من ذلك المدعو جاسر فى سبيل هذا العمل و عندما وصلت اعتذرت للموظف المسئول عن ذلك التاخير و لكنه بادرها القول : المدير عايز حضرتك
جمعت جيداء اعصابها و دخلت لجاسر جاسر : انا عارفت دلوئتى انى ليه اطردتى من شغلك السابق
جيداء : بتوتر ظاهر الموضوع مش كده بس
جاسر : قاطعها مش حاتتكرر تانى و بنفسى و حاحرص على ده بنفسى , لكن دلوئتى حايتخصملك يومين من مرتبك علشان مش تتاخرى تانى و بالنسبة للشغل انسى انك حاتشتغلى علاقات عامة زى ما انتى فاكرة وده لانى مش عايز اشوف وشك قدامى و مادام انك جيتى هنا فيبقى نظرتى فيكى صح حاخلى مرتبك الضعف هى مش الفلوس هى كل اللى انتى عايزاه ؟ و لكن شغلك حايكون بالارشيف حاه حاتقبلى و لا لا؟
جيداء : حبست دمعة قبل ان تظهر بعينها فانها كانت تحتاج الى العمل و بشدة حتى يستطيعوا ان يوفوا باقى الالتزام التى على العائلة و عليها الا تهتم بكلام او تفكير ذلك المغرور بها و ايضا هكذا لن ترى وجهه الا نادرا ردت عليه اه موافقه
جاسر : نظر اليها بسخرية انتوا بتعملوا اى حاجة علشان الفلوس !طيب و نادى على السكرتيرة و قال لها الانسة حاتشتغل فى الارشيف بالمرتب الذى اللى قلتلك عليه قبل كده نظر الى جيداء و الان روحى شوفى شغلك
ذهبت جيداء مع السكرتيرة الى غرفة اخرى فى مكان اخر و على بابا
الغرفة قالت لها السكرتيرة : استنى هنا , هنا مكتب مديرتك المباشرة حابلغها الاول انك هنا .. جيداء : انتظرت ومنعت نفسها من التفكير فى اى شئ لحين ان تكون وحدها رن هنا جرس هاتفها هى والدتها ردت وهى تحاول ان تطفى بعض السعادة على صوتها المختنق
ماما انا اتقبلت فى الوظيفة و من انهاردة حابدأ ان شاء الله مش تقلقى عليا علشان حاتاخر و عندما سالتها عن معاملة الناس قالت هنا الناس كلها بيعاملونى كويس جدا انا لازم اقفل دلوئتى علشان مديرتى جاية باى ماما
هنا كانت تقف امامها السكرتيرة : اتفضلى
بعدما قابلت جيداء المديرة نزلت الى غرفة اسفل الدور الاول كل ما بها عبارة عن الكثير و الكثير من الاوراق المكدسة و جهاز كمبيوتر و عدد من الارفف و مكتب صغير و كثيب المكتب يوضع عليه الكمبيوتر و التليفون فقط المنظر وحده كفيل باكتئاب اى احد لم يكن عليها سوى حماية تلك الملفات وان تاتى بالملف المطلوب وقتما يطلب منها وسط هذا الكم الهائل
احست جيداء بالاهانة و لكنها كانت بحاجة الى العمل او بمعنى ادق الى اجر هذا العمل خاصتا بعدما زاده المدير بغروره الى الضعف مسحت جيداء دمعة بيدها و لكنها قالت لنفسها لا لن استسلم هذا عملى و ساتقنه على اكمل وجه سواء طلب منى او لم يطلب

 
 

 

عرض البوم صور سبيل   رد مع اقتباس
قديم 16-12-15, 06:25 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 60160
المشاركات: 58
الجنس أنثى
معدل التقييم: سبيل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سبيل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سبيل المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: اولى رواياتى عزيزى الحب

 

مساء الخير يا جماعة ميعادنا مع البارت الجديد

الحلقة السادسة

بدات جيداء تلهى نفسها بالعمل و لكنها لم تعرف من اين تبدا فامامها الكثير و الكثير بدات ترتب افكارها و قالت لابد و ان ارتب هذه الملفات على تلك الارفف و فعلا بدات الترييب على اساس الاقدم فالاحدث
و ظلت على تلك الحالة حوالى 3 ايام و فى اليوم الرابع احتاجت المديرة منها ملف كانت ستستخدمه فى اجتماع اخر الاسبوع و طلبته لتمهلها الوقت لتبحث عنه ولكن مديرتها شمس تفاجات بان جيداء تاتى لها بالملف بعد عشر دقائق تفاجات كثيرا شمس و لكنها لم تقول شئ و فى نهاية اليوم دخلت مكتب جيداء لتذهل مما رات
-------------------------------------
شمس : رات بان جيداء قد رتبت الكثير من الملفات التى كانت متكدسة بنظام على الارفف كما كتبت تحت البعض منها ملاحظات ليسهل الرجوع اليها اذا احتاجتها و كانت تلك اول مرة ترى فيها شمس كمديرة احدا يفعل ذلك فى الارشيف طوال عملها 3 سنوات اشادت شمس بمجهود جيداء فى جيداء : عندى شوية بعض الاقتراحات علشان الشغل حاكتبهم لحضرتك علشان تشوفيهم و تبلغينى برايك
وافقت شمس على ما قالت جيداء ووعدتها بمكافاة مادية
وفعلا فى اليوم التالى كانت شمس وقعت ورقة المكافاة و كان عليها ان توقعها من جاسر حتى تصلح للصرف من المحاسبات و لكن فى ذلك اليوم كان لديه موعد سفر و على عجل من امره فلم يوقع شئ

----------------------------------
وظل الوضع على هذا للاسبوع التالى ولم تاخذ جيداء المكافاة و لم تسمع شمس اقتراحات جيداء التى كانت لازالت تفكر فيها و تنسق ما كتبت من افكار .
كان اليوم كاى يوم لجيداء تذهب فيه الى العمل لترتب الملفات و تنظمها و لكنها لم تكن ابدا تدرى بماذا سيحدث لها اذ اليوم كانت الشركة باكملها فى اضطراب فطوال الايام الماضيه كان جاسر مسافر و عندما عاد لم يوقع اى شئ و يوجد الكثير من الاوراق و الاعمال التى فى انتظار امر من جاسر و بدا فعلا جاسر فى عمله ليوقع كل تلك الاوراق و الشيكات و يشرف على اعماله و ماجرى بها


------------------------------

كان الامر على خير حال حين امسك جاسر بتلك الورقة التى ارادت شمس ان يوقعها انها مكافاة جيداء نظر جاسر جيدا و ثار غاضبا و ذهب الى شمس ليعنفها
جاسر: شمس ايه الورقة ده ؟ تقدرى تقوليلى يعنى ايه مكافاة و لمين للبنت ده هى كمان قدرت تضحك عليكى انتى كمان ازاى تتخدعى فيها
شمس : مستر جاسر اهدا شويه من فضلك انا مش فاهمة حضرتك بتتكلم عن ايه
جاسر : تمام خذى الورقة ده و انا حاعرف منها بنفسى عملتلك ايه علشان تنخدعى فيها ؟
شمس : تاخذ الورقة و تفهم تنادى مستر جاسر و لكن جاسر كان قد ذهب
لم تستطع شمس فعل شئ خاصتا و جاسر على تلك الحالة

 
 

 

عرض البوم صور سبيل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحب, انمي, رواياتى, عزيزي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:30 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية