الحكاية اﻷولى



أصوات متداخلة تنبعث من داخل أحد المطاعم الراقية في مدينة مدريد اﻹسبانية ، حيث تجلس بطلة حكاياتي بلومى وتوأمتها Tami999، فتعالوا لنرى ما يحدث عندهم ،،،



رفرفت بلومى جفنيها ببراءة وهي تنظر إلى Tami999 وهي تقول : وما دخلي انا به .

شدت Tami999 شعرها الجميل اﻷشقر من الغيظ وهي تتمتم بحنق : انظري بإتجاهه فقط ، هو يريد دعوة منك فقط لينضم إلينا.

ادرات بلومى عيناها بملل وهي تقول : الكراسي حولنا وفيرة فلما لا يختار احداها للجلوس وما شأني انا به إذا اراد أن يفرد طوله ويسند ذاك الحائط.

امسكت Tami999 اعصابها بصعوبة وهي تراقب برودة رفيقتها تجاه الوسيم الذي يراقبهن، وتحدثت من بين اسنانها بنفاذ صبر : أنه إليخاندروا .. المليونير الشهير الا تفهمين ؟!!.

أمسكت بلومى بكأس العصير وتجرعت منه قليلا وقد بدأ صبرها ينفذ في إنتظار الغداء ،وهي تستمع لموشح معدتها الحزين.

عادت بنظراتها نحو Tami999 وقالت بسخرية : إذهبي إليه وادعيه انت، ما دمت تعرفينه وهائمة بحبه لهذه الدرجة .

بدا البؤس جليا على وجه Tami999 و اجابت بأسى : هو لم ينظر بإتجاهي بتاتا بالرغم من رشاقتي وحسن قدي، إلا إنه لم يزح عينيه عنك انت .

ثم اردفت بسخط : لا ادري ما يعجبه فيك يا كتلة الشحوم.

شهقت بلومى واتسعت عيناها بدهشة وهي تنفي : لا حبيبتي ، أن كنت انت اقل من الوزن الطبيعي فما ذنبي انا لتقارنيني بك. انا لم اتعدى الوزن الطبيعي إلا ببضع كيلوات.

ورفرفت عينيها ببراءة وهي ترى فم Tami999 الذي التوى امتعاضا من كلامها.

Tami999 تتمتع بمواصفات عارضات اﻷزياء فهي شقراء، وعيناها بلون السماء الصافية، وتواكب آخر صيحات الموضة.

بينما بلومى فهي سوداء الشعر بعينين حاكتا لون الشوكولا الذائبة، وهي ممتلئة بإعتدال وبشكل يتناسب مع طولها وذوقها رفيع وتفضل الملابس الساترة .


لم تنتبها للواقف بالقرب منهما إلا عندما أصدر حمحمة نبأت عن حضوره، رفعت بلومى عيناها بفرح عندما ظنته النادل وقد أحضر وجبتهما، ولكن سرعان ما تحولت نظراتها للسخط عندما عرفت هويته.

أشاحت بوجهها عنه ، في إشارة واضحة لرفضها لوجوده ولكن كان ل Tami999 رأي آخر فقد اهلت وسهلت به ودعته للجلوس معهن متجاهلة نظرات رفيقتها الرافضة لتلك الدعوة .

قبل ضيفها الدعوة بكل سرور ولم يكذب خبرا وقد أتخذ مقعدا بالقرب من بلومى التي لم تعطه نظرة أخرى .

بدأ حديثه باﻹسبانية قائلا( سنيوريتا شيكبونيتا .. ).

نظرت له بلومى وقالت (عذرا ولكني لا اتحدث اﻷسبانية ) <<< ملاحظة الحديث كان بإسبانية طليقة ايضا. ولكن لقصوري باللغة فقد كتبتها بالعربية . (ض ب ع) تجدون ترجمة هذه الرموز في نهاية القصة .

اتسعت عينا Tami999 دهشة وهي تسمع ترغلة صديقتها باﻹسبانية وهي التي كانت تدعي انها بالكاد تستطيع الحديث باﻹنجليزية تاركة Tami999 تتحدث بالنيابة عنها .

اما إليخاندروا فقد كاد ان يطير من فرط سعادته عندما سمع السيمفونية التي صدحت من شفتيها للتو، فبدأ حديثه قائلا بهيام : ولكنك تحدثتي توا بإسبانية لا تشوبها شائبة ، يا جميلتي .

نظرت بلومى بإستغراب نحو Tami999 بنظرة معناها : ماذا يقول هذا المعتوه! والذي وللغرابة استطاعت فهمه جيدا.

رفعت Tami999 حاجبها المقوس بلؤم وهي تقول : نعم يا سنيوريتا فقد تحدثتي بطلاقة بعكس ما تدعينه من جهل باللغات العالمية .

ظهرت الصدمة في وجه بلومى ولكنها تذكرت أنه عندما استقلت آلة الزمن التي اصبحت عديمة الجدوى و مثل الطائرة العادية ولم تعد صالحة للتنقل في الزمن كالسابق أنها

ضغطت زر مواكبة الحاضر، إذن هذا هو التفسير الوحيد لما تفوهت به فضلا عن مقدرتها على فهمه.

عادت إلى الواقع ونظرت بإتجاه الورطة الجالس بالقرب منها ، والذي كان مثالا للإسبانين الوسيمين مثل مقولة Tami999، بشعر اسود كثيف وقد قارب طوله اكتافه ،

ويبدو واضحا عليه الثراء من الساعة التي تلتمع في يده وبدلته ذات الماركة الشهيرة، نظرت في عينيه السوداء وخاطبته بضيق : انظر اليكساندروا.

قاطعها بنبرة يشوبها لوم طفيف ويطغى عليها الحزن : اليخادروا . انه إليخاندروا وليس اليكساندروا.

أجابته بنزق : حسنا ليوناردوا فهمت، انا آسفة ولكني لا أواعد الرجال .

وعندما لاحظت إحباطه سارعت بالقول : ولكن جرب حظك مع رفيقتي فقد .... .

قاطعها بحزم : انا أحببتك انت ولا اريد سواك .

هنا انطلقت عدة شهقات متفرقة بين هنا وهناك كانت من متنصات من زائرات المطعم ، وصيحة ألم حبيسة حلق Tami999

التي احست بالحقد تجاه هذا اﻹليخاندروا اﻷحول الذي فضل كتلة الشحوم عليها.

هزت بلومى رأسها بيأس وقالت : انا آسفة ولكني لا ابادلك تلك المشاعر.

زم فمه بحزم ونهض بروح متقبلة للهزيمة وادخل يده في جيب سترته واخرج كرتا وضعه امام بلومى قائلا برقة : لو غيرتي رأيك أو احتجتني فهذا رقمي وسأجيبك في اي وقت.

نسيت Tami999 حقدها وتلاشى ضيقها ما أن رأت هذه الرومانسية وظهرت حولها قلوب مثل تلك التي تظهر في افلام الكرتون، ولم يعدها إلى الواقع إلا كف بلومى

الملوح في وجهها وصوتها الهاتف: هيه انت.. عودي من زحل او من اي كوكب وصلته.

حدجتها بنظرة غاضبة وهتفت بإنفعال : هل انت حمقاء ؟!!
كيف تفلتين فرصة ذهبية كتلك . ها ؟!

تململت بلومى في جلوسها وحزمت أمرها لتنهض قائلة : سأذهب لأرى ماذا أخر الشيف ؟

وتركت Tami999 تغلي من الغيظ ورائها والتي وهي تتمتم : طبعا هذه فلاحتك ، لا يهمك سوا اﻷكل.


☆★☆★☆★


تسللت بلومى بهدوء وهي تدعو الله ان لا يمسك بها النادل وهي تحاول الدخول للمطبخ الذي علقت عليه عبارة انجليزية ( Staff only) والتي تعني بوضوح أنه ممنوع دخول غير طاقم المطعم وموظفيه.

تنهدت بإرتياح عندما وصلت بالسلامة إلى المطبخ الذي كان يضج بالحركة واﻷصوات المتداخلة والروائح التي نحرت العصافير المتبقية في معدتها من شدة الجوع.

توجهت بلهفة نحو أحد اﻷطباق الشهية وهي تنوي تذوقه فقط ، وإذا بشيء ما يدفع أمام وجهها .

استغرقت بضع ثواني لتفهم ماهيته وعندما تبينتها بالكاد أمسكت نفسها من ان تصرخ بملئ فيها.

كان وعاءا مملوءا بحيوانات بحرية واحدهم يطلب منها تنظيفها . دفعته من أمامها بقرف وعندما استدارت لتهرب أمسكت يد بذراعها تجذبها باﻹتجاه اﻵخر .

☆★☆★☆★


أما Tami999 فقد أرهقها اﻹنتظار وصف المعجبين والذين لم يكونوا كإليخاندروا ، تجاهلتهم وهي تسير بإتجاه المطبخ الذي كانت متأكدة أنه وجهة رفيقتها.

عندما وصلت عنده وهمت بفتح الباب سمعت صوت ضحكة مميزة وتعرف تماما من هي صاحبتها ، فتحت الباب بهدوء وشهقت بصدمة عندما رأت بلومى تجلس على كاونتر

المطبخ وهي تضحك على كلام ما قاله لها الشيف الوسيم .

نظرت إليه بتقييم ، كان طويلا وجذابا ومفتول العضلات ولكنه لا يشبه إليخاندوا ولا يخطو بجانبه . وهمست لنفسها : أهذا شيف أم رافع أثقال ؟!

تدخل من الكاتبة >>> (فعلا لماذا دائما نتخيل الشيفات ذوي بطون متدلية وخدود منتفخة؟!! )

لمحتها بلومى فنادتها لتقترب منهما وتتعرف على الشيف الظريف.

اقتربت Tami999 منهما بحذر والقت التحية بتهذيب نحو الشيف المنشغل بتقطيع الخضار بحرفية. والذي اجابها بأدب بالغ .

نزلت بلومى واقتربت منها وهي تشع سعادة وهمست في اذن Tami999 قائلة : انظري لحسن حظي ، أليس الشيف وسيما؟ وفوق كل هذا فهو من بلدي .




تمت




.........

(ض ب ع): معناها ضحك بصوت عالي. وهي اختصار للكلمات الثلاثة وهي سر لرفيقاتي بقهوة ليلاس ولهن اوجه التحية ؛"تامي وايوشة وهمس القدر وتفاحة فواحة".

هههههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

احم

ربي يسعدك ميميتي
و الله انك عسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل
المغامرة رهييييييبه رهيييييييييييبه رهييييييبه

يعني ميمي بالة زمن او حتي طائرة ورق ما بتتغير ..لازم تاكل

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
اما اليخاندرو ..هاااااااارد لك يا الوسيم ..
ميمي مهيب حولك الحين ..تبي تاكل
هههههههههههههههههههههههه
و تامي ..عاد شعر اشقر و عيون زرقاء ؟؟ و عقب ذا ما يبيها ؟؟لا لا مااااااااله حق
لكن ميمي ..و الشيف
ههههههههههههههه
وافق شن طبقه

رووووووووووووووووووووووووووووعة ميميتي
في انتظار المغامرة الثانيه ...
لا تطولين و لا باحول طاقتي الزنانه بالكامل علي هنا

هههههههههه


يا عمري يا هموستي ...


الله يجبر بخاطرك ..



تومتي شكلها ما عجبها سيناريوني وفلت لوووول


اي مو تكرمي ... اتوقع رحلتي الجاية ع تركيا ،،،عندك فيها حدا هموستي ؟!!>>> فيس يسأل ببراءة

ههههههه


تقوي قلبك وتجي معي الحكاية الجاية ؟!!