كاتب الموضوع :
bluemay
المنتدى :
روائع من عبق الرومانسية
رد: حكايات من صحبة ليلاس ... بقلم / Bluemay (الحكاية الثانية:همس الريح برفقة شاهر الب
فيسي الشرير سوي خطه مع شااهر حبيب قلبي ..
اختصارها ..
و في نفس الوقت الذي ركض فيه راكان لموقف السيارات الارضي لياخذ سيارته و ينطلق الي المطعم الموجود علي جزيرة الاميرات ..كانت طائرة شااهر المروحيه تحلق فوق استنبول في طريقها للمرفا ..وجد احد القوارب البخارية في انتظاره ليتبادل نظرة دافئة مع همس الريح التي اتجهت الي المرسي الذي يبعد حوال عشرون مترا و هي تتوعد بلوماي في سرها بالحرمان من الطعام الا الخبز و الماء لشهر كامل ...فقد كادت تتسبب في ضياع فرصة شااهر الباشا مع السلطانة الي الابد ..
استدارت همس الريح لتجد شاهر قد انطلق بالزورق البخاري ، وقفت لدقائق قبل ان تجد امامها راكان الباشا الذي اوقف سيارته برعونة و هو يكاد يركض للحاق بالقارب الذي سيقله الي جزيرة الاميرات ..
اقتربت منه و هي تثبت ابتسامتها بصعوبة علي وجهها لتقول : ركان الباشا ؟؟
قطب حاجبيه و هو يشملها بنظرة تقييمية ، لترفع حاجبها و هي تقول في سرها : غثيث
-من انت ؟؟ سالها و هو ينظر للقارب الذي بقيت له لحظات قبل المغادرة ..
- مرسال لك من السلطانه ، تخبرك بان موعد العشاء قد تم الغاؤه
- ماذا ؟؟
للحظة ، فقط للحظة ، احست همس الريح بتانيب الضمير و هي تلاحظ الحزن الذي ارتسم علي وجه ركان ، فبكل مساوئه ، هذا الرجل يحب سارة ..
اخذت نفسا عميقا و هي تقول : هل يمكنك ان تعيدني الي منزلي ؟؟فهناك حساب ..اعني ..هناك من ينتظرني ..
اوما براسه و هو يفتح لها باب السيارة بتهذيب ..
لم ينطق بكلمة طوالرحلة العودة بينما منعت همس الريح نفسها من صب اللعنات التي كانت تدخرها له علي راسه ، فوجه ركان في هذه اللحظة كان يمثل البؤس ..
اوصلها الي المبني الذي تسكن فيه ، لتركض الي باب شقتها ، فتحته و هي تصرخ : ميمييييييييييييييييييييييييييييييييييي
اجابها الصدي في الشقة الفارغة ،
نظرت لطاولة الطعام نظيفة الاطباق لتدرك بحسره ان ميمي قد ملات بطنها و استقلت طائرتها و غادرت ، الي مغامرة اخري..
السموحه ميمي ..لكن ما قدرت الصراحه ..شااهر ذا حبيبي و دامه يبي ساره ..فباكون في صفه للاخر
نحن حزب شااهر بالملايين .....نحن ورد و فل و ياسمين
|