لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > الروايات المغلقة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الروايات المغلقة الروايات المغلقة


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-01-16, 10:33 AM   المشاركة رقم: 396
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153718
المشاركات: 1,358
الجنس أنثى
معدل التقييم: الوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالق
نقاط التقييم: 3328

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الوفى طبعي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همسة تفاؤل المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: زيديني عشقا / بقلمي همسة تفاؤل (الفصل الحادي عشر)

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همسة تفاؤل مشاهدة المشاركة
   هههههههه

بتعرفوا بنات ببداية كتابتي للرواية ما كان طارق راح ياخذ هالدور القوي بس من دخوله فرض نفسه وبقوة علي في البداية ومن ثم حبكم اله
يعني هو اكثر من فاجئني بالشخصيات الي رسمتها ... لما كنت اقرأ تعليقات كاتبات وكتاب ان الشخصية بتفرض نفسها عالاحداث بدون سيطرة الكاتب وبتجبره على تقوية الدور المرسوم بعقله ما كنت اصدق لأنه من خيال الكاتب يعني هو الي بيتحكم فيها بس طارق اثبتلي العكس
فكان بالبداية مجرد شخصية ثانوية بتلعب دور في حياة بعض الابطال بس ما بعرف كيف قلب الدفة وصار بطل قوي وعماد من اعمدة الرواية





مش قلت لكي من البداية انك رج تتفاجئين من اكثر شخصية حبيتها بهذه الرواية؟؟؟؟؟؟؟؟


ما هو طارق يقلب الموازين كلها...

 
 

 

عرض البوم صور الوفى طبعي  
قديم 24-01-16, 10:59 AM   المشاركة رقم: 397
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همسة تفاؤل المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: زيديني عشقا / بقلمي همسة تفاؤل (الفصل الحادي عشر)

 
دعوه لزيارة موضوعي

هههههه


حبيبتي امونتي ..

ولا يهمك يا عسل

بإنتظارك اكيد ..


وبالنسبة لسيطرة اﻷبطال اسأليني عنهم


روايتي الله يفك عوقها صدمتني قبل الكل والبطل زحلقتله من كم فصل ونزلت بدله واحد تاني ففاهمة شعورك لووول

 
 

 

عرض البوم صور bluemay  
قديم 24-01-16, 12:38 PM   المشاركة رقم: 398
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همسة تفاؤل المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: زيديني عشقا / بقلمي همسة تفاؤل (الفصل الحادي عشر)

 
دعوه لزيارة موضوعي

مسموووحه يا قمر في انتظارش

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 24-01-16, 10:51 PM   المشاركة رقم: 399
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قاريء مميز


البيانات
التسجيل: Dec 2014
العضوية: 285617
المشاركات: 759
الجنس أنثى
معدل التقييم: مملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1593

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مملكة الغيوم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همسة تفاؤل المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: زيديني عشقا / بقلمي همسة تفاؤل (الفصل الحادي عشر)

 

في انتظارك همسايه متى ما طليتى بعبق سطورك حتلاقينى مع السهرانين

 
 

 

عرض البوم صور مملكة الغيوم  
قديم 25-01-16, 06:40 AM   المشاركة رقم: 400
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2014
العضوية: 285912
المشاركات: 377
الجنس أنثى
معدل التقييم: همسة تفاؤل عضو سيصبح مشهورا قريبا جداهمسة تفاؤل عضو سيصبح مشهورا قريبا جداهمسة تفاؤل عضو سيصبح مشهورا قريبا جداهمسة تفاؤل عضو سيصبح مشهورا قريبا جداهمسة تفاؤل عضو سيصبح مشهورا قريبا جداهمسة تفاؤل عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 666

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همسة تفاؤل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همسة تفاؤل المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: زيديني عشقا / بقلمي همسة تفاؤل (الفصل الحادي عشر)

 
دعوه لزيارة موضوعي



الفصل الثاني عشر















طويت ركبتاي للأعلى وضممتهما لصدري أكثر عيناي جفتا من كثرة البكاء أو أني دخلت لمرحلة من بلادة المشاعر الفراغ يملأني .. لا مشاعر .. لا ألم .. فقط الفراغ ينتشر داخلي

قبل ساعتين أوصلت موافقتي لفهد برسالة نصية ليعاود الاتصال بي خلال دقائق قليلة .. تجاهلته مرة .. مرتين .. والثالثة أغلقت بوجهه فلقد كنت بأوج غضبي

صمت امتد لبضع ثوان قبل أن يتعالى رنين هاتفي معلنا عن وصول رسالة " أجيبي ولا تغضبيني "

ثوان أخرى وومضت الشاشة بإسمه و رنين مزعج يصدر معه كنت أحسبه جميلا ولكن ترافقه مع اسم ذاك جعله مزعجا لأذني .. ضغطت أيقونة الموافقة ورفعته لأعلى ليتسلل صوته الغليظ قائلا

" أخيرا قررتي أن تجيبي " تعالت ضحكاته ليرتجف جسدي معها ويضيف

" اسمعيني جيدا أنا لست متغرغا الأن ولا في اليومين القادمين .. لذا فموعدنا بعد ثلاثة أيام سيتم عقد القران وسأخذك معي دون زفاف فلا صبر لي حتى نهاية الشهر .. وانا سأتكلم مع عمي وما عليكي سوى الموافقة عندما يسألك رأيك .. اتفقنا "

ثلاثة أيام وسأكون له هذه الصدمة جمدتني تماما .. عاد صوته ليتغلغل لمسامعي بحدة " رندة أجيبيني "

خرج صوتي مترددا " نعم "

" جيد حلوتي .. ونعم لا تغلقي الهاتف بوجهي مرة أخرى " حذرني واغلق الهاتف


ارتجف جسدي مرة أخرى لذكرى هذه الكلمة التي قالها في مكالمته فهو لم يخاطبني بحلوتي سوى في ذاك اليوم الذي بدأت فيه أولى مضايقاته

منحوس هل يحق لي أن أقول عنه أنه يوم منحوس .. حظي التعس جعلني ألتقي بشابين في نفس اليوم ولكني أعطيت تأثيرين مختلفين

أتسائل دوما لو ابتسم لي الحظ في ذاك اليوم والتقيت طارق في الصباح وفهد في المساء ما الذي كان سيحصل عندها

من المؤكد أني ما كنت سأعاني من ملاحقة فهد لي وسيهرب في الاتجاه الأخر كما يفعل طارق الأن ولكن ما الذي كان سيكون حال طارق عليه هل سيفعل ما فعله فهد أم انه أعقل ..

تسللت ابتسامة سخرية لشفتي من تخيلاتي فالفرق كبير بينهما ولكن ابتلائي مع أسوءهما وما علي سوى الصبر














************









راقبت صغيري وهو نائم كملاك صغير .. لم يعاني من أزمات الربو منذ فترة طويلة كنت أظن أنه شفي منها تماما .. انا أم ويحق لي أن أحلم بذلك . أريد لطفلي أن يركض ويلعب كما يشاء دون أن يمنعه المرض

افتقد لوجود غيث حولي فهو من استطاع السيطرة على هشام في بداية المرض كان دوما يجلب له ألعابا لا تحتاج لمجهود جسدي ويلاعبه طيلة الوقت .. لقد كان يعشقه وربما كان أحد أسباب زواجه بي هو حبه لهشام

اذكر ذاك اليوم بعد ما يقارب الأربعة أشهر من زواجنا عندما أخبرته بموافقتي على اتمام زواجنا وفتح غرفتنا المغلقة

أمسك بيدي وجذبني خلفه لتلك الغرفة وقف أمامها " هل انت متأكدة "

غزت الحمرة وجهي وأومأت له بالموافقة

سمعت ابتسامته مع حروف كلماته " حسنا هذا جيد تعالي "

فتح غرفتنا على حد قوله .. أغرمت بها من الوهلة الأولى بألوانها الهادئة فقد طغى اللون الكريمي على باقي الألوان

اجتذبني مرة أخرى خلفه ليجلس على كنبة قريبة من النافذة ويجلسني على قدميه

" جميلتي انت صغيرة جدا على كهل مثلي .. أشعر بالذنب أحيانا لأني تزوجتك فأنت تستحقين شابا قريبا من عمرك يستطيع أن يعشقك و يعطيك كل رومنسيات هذا العصر ومن هذه الأمور "

جلوسي على قدميه لم يكن المرة الأولى فهو دائما كان حريصا على أن يقربني منه لكي يبقي التواصل بيننا و يبعد حاجز الخجل عني

" انت لست كهلا لا تقل ذلك عن نفسك .. كما أني حصلت على شاب وجعلني مدمرة بعد مغادرته "

قاومت دموعي كي لا تسقط .. ارتفعت يده ليضعها على وجنتي " صغيرتي بعمري هذا أصلح كأب لكي أكثر من زوج "

ارتبكت لقوله " ألا تريد أن نكون زوجين "

نفى مسرعا " لا تفهميني خطأ انا فقط أحتاج أن أكون واثقا تماما بأنك موافقة لأنك تودين ذلك وليس لأجلي فقط .. ولتعلمي أني سأفعل ما تطلبين "

ابتسمت بخجل وتوردت وجنتاي " انا موافقة وأود أن ابدأ حياتي معك انت "

ابتسم لي " هذا يسعدني صغيرتي "

" انظر إن كان العمر يشكل فارقا بالنسبة لك يمكننا أن نحلها "

قوس حاجبيه باستمتاع " وكيف ذلك "

عدلت جلوسي لأنه لم يسمح لي بالوقوف " فقط غير طريقة تفكيرك ناحية فرق العمر "

" بداية جيدة ومشوقة .. اكملي "

" حسنا .. عندما التقينا أول مرة كنت في السادسة عشر وانت بالخامسة والثلاثين أي أنك كنت بضعف عمري وتزيد ثلاثة سنوات "

ازداد تقوس حاجبيه مستمتعا " هذا صحيح لكنه ليس مبشرا "

" دعني أكمل .. واليوم انا في التاسعة عشر وانت في الثامنة والثلاثين أليس كذلك "

" بتول ما رأيك أن تغيري تخصصك للرياضيات "

مثلت الغضب بوجهه " هل ستدعني أكمل "

ضحك لتغير ملامحي " اكملي هيا "

اكملت بحماس لفكرتي " أي انك اليوم بضعف عمري فقط وفي السنة القادمة سيكون الفرق بيننا أقل من الضعف .. أي منذ اليوم أحسب الفرق بيننا بهذه الطريقة وستبتسم في نهاية الحساب ..ما رأيك "

تعالت ضحكاته " رأي أنك أجمل وأذكى امرأة رأيتها في حياتي .. شكرا لكي فأنا منذ اليوم كلما تذكرت فرق العمر سأبتسم "

شاركته ضحكته باعتزاز " هذا ممتاز "

قربني لصدره أكثر " بتول شكرا لكي فأنت نور سطع بحياتي ليضيئها من جديد .. انت رائعة جدا "











*********













استيقظت صباحا وانا أشعر بالكثير من الراحة و الانتماء مشاعر غادرتني في الأسابيع الماضية

أنام في سريري بغرفتي التي كبرت فيها اعتدلت لأجلس وظهري لحافة السرير انظر حولي مرآتي وعطوري ومستحضرات التجميل منتشرة حولها

وكتب ودفاتر مصفوفة على مكتب صغير في الزاوية .. والكثير من الأشياء الأخرى لتدل على وجودي في الوطن في منزلي حيث أنتمي

وبراء قريب مني كل ما علي فعله هو فتح الباب والاتجاه لغرفته وسأجده هناك

في الغربة كان أكثر ما جعلني أصبر في البداية هي غرفة براء في شقة فارس .. فقد جعلني فارس أقيم فيها ربما كان يعلم أني سأجد فيها الملجأ والأمان في غربتي

أشعر بالحرارة في وجهي من التفكير بفارس وما حصل في أخر ليلة لنا هناك

برؤيتي لبراء البارحة في المطار نسيت كل شيء أخر .. فقط ذاك أبي وأخي وصديقي هو كل ما رأيته .. ما أن رميت نفسي بين ذراعيه حتى انهمرت دموعي وقبضتي بدأت بضرب صدره بين شوق وعتاب

كنت أطير بين السحاب لكوني قريبة منه مرة أخرى أراه سليما وخارج السجن .. كتلة ضخمة من الذنب تحررت من داخلي

لم أستطع تركه عندها بينما فارس غادر مع مساعده اسمه سليم على ما اعتقد .. كانت هناك نظرة غريبة في عينيه وهو يوصيني على نفسي بعد طلبي منه أن يتركني بضعة أيام في منزل خالي

فارس من بين جميع من حولي الذي لا أستطيع قراءة نظراته غامض و وحيد بطريقة مختلفة عن البقية فهو لا يحتاج لأحد لديه عالمه الخاص به وسيطرته تمتد على كل جزء منه

أشعر بالفضول لأدخل عالمه أكثر فتلك الأوقات التي تشاركناها كانت رائعة ولكن هل هو يريد ادخالي لعالمه

نفضت عني أفكاري واتجهت لأغتسل وأرى براء فما زلت لم أشبع من رؤيته













**********











اصبح دخولي للمنزل أكثر راحة من ذي قبل .. ابتسمت لمرأى نزول رحيق من على الدرج بادلتني الابتسامة بأكبر منها

شددتها إلي أكثر واضعا يدي حول كتفها واتجهنا للأفطار مع الجميع " أتعلمين أكثر ما افتقدته هو ابتسامتك المشرقة في الصباح "

اتسعت ابتسامتها اكثر " واكثر ما افتقدته أنا هو ابتسامتك الحنونة "

مازحتها " أحقا .. ألم يبتسم لك فارس ابتسامة حنونة تغنيكي عن ابتسامة أخيكي انه أوسم لذا فابتسامته اجمل "

احمرت وجنتاها " لا .. لا توجد ابتسامة تغنيني عن ابتسامتك فلا مثيل لها ابدا "

تعالت ضحكاتي " لو سمعك فارس فسيشتعل من الغيرة .. ونصيحة لكي لا تجعلي رجلا يغار فأنه سيصبح مجنونا "

لم تجبني بسبب وصولنا لطاولة الافطار حيث يجلس خالي وطارق الذي يبدو شاردا على غير عادته واخير شهد وبيدها فنجان من الشاي يتجه لفمها التقت نظراتنا وتبدو متفاجئة فغمزت لها مع ابتسامة لتغص بعدها بالشاي وهي تسعل اتسعت ابتسامتي لرد فعلها

" هل انت بخير " هتفت لها رحيق

تنحنحت قليلا واومأت بالموافقة .. جلست في الكرسي المقابل لها .. اتسعت عيناها ثم أنزلتها للأسفل .. وجهت الحديث لخالي

" خالي لقد اتفقت مع احدى القاعات ووجدت أنهم متفرغين الخميس القادم ولا يوجد أي شاغر غيره سوى بعد شهرين لذا اتفقت معهم عليه "

رفعت رأسها بسرعة " أي بعد أربعة أيام .. هذا قريب جدا "

تجاهلتها متعمدا " ما رأيك خالي "

ابتسم و أجابني " انا سأكون سعيدا بأي موعد تتفقان عليه "

عدت للنظر لها وأنا ألحظ ابتسامة التسلية في عيني رحيق وطارق الذي عاد من شروده

" حسنا شهد ما رأيك "

نظرت لي بغضب وادارت وجهها فقلت لها مداعبا بلهجة محببة " شهد هيا قولي ما رأيك فلن أحدد الموعد بشكل نهائي الا بموافقتك "

عادت لتتلبك " يمكنك تحديد الموعد كما تريد فكل اغراضي جاهزة من قبل ".

تكدرت قليلا لذكرى الموعد السابق لزفافنا الملغي لكني نفضت هذه الأفكار مبتسما " اذن الخميس القادم "












*********










أشعر بالتعاسة والحيرة منذ تركها لي البارحة وذهابها مع براء .. أقنع نفسي بأنه شوق لشقيقها ولكن لما بضعة أيام ألا يكفيها البارحة واليوم

ما يريحني ما وصلني من براء أنه سيتزوج الخميس القادم .. بالتالي لن يطول غيابها عن أربعة أيام .. اربعة أيام طويلة جدا

ألا أستطيع أن أطلب منها العودة قبل ذلك .. ربما أستطيع .. لا هي مشتاقة لبراء وعلي إعطاءها هذه الأيام قبل زواجه فما زلت اذكر انهيارها في المرة الماضية عند عقد قرانه وهي بعيدة عنه

فركت رأسي بقوة لأخرجها من تفكيري والتفت لعملي .. لست في مزاج مناسب للعمل ربما علي الاتصال بمعاذ ومقابلته فلم ألتقه منذ زمن طويل



" هل هذا وجه تقابل به صديقك بعد هذه الأيام "

تأفف فيبدو أن حالنا من بعضه " انا مشتت جدا "

ركزت معه " ما الذي تعنيه بمشتت "

تنهد بيأس " أشعر بالاضطراب من كل ما واجهني منذ عودتي .. ظهور طفل لي وزواجها و طفلها من الرجل الأخر .. كل هذه الأشياء "

" اخبرتني أنك تحب ابنك وقد تعلقت به "

ابتسم بحزن " هذا صحيح انه طفل رائع وكم يؤلمني عدم معرفتي له سابقا "

بادلته ابتسامته بأخرى لم تتعدى شفتي " اذن هل هي السبب "

زفر بحنق " لماذا تزوجت بأخر وانجبت منه بينما أنا بقيت عازبا ومنفيا "

ذكرته " انت من اخترت سابقا الفراق .. وهي كان عليها أن تكمل حياتها هل تريد منها أن تعيش على بقايا زواج فاشل طيلة حياتها "

ظهر الألم على وجهه " لا .. ليس هذا ما أقصده .. لو لم تتزوج لربما تزوجنا مرة أخرى الأن .. إن التفكير بها متزوجة بأخر يؤلمني ولا اعلم ما السبب "

تفاجأت لاعترافه " هل تحبها "

هتف بضيق " أنا لا اعرف .. أنا فقط أتألم لزواجها و أشعر بنار تحترق في صدري كلما تذكرت زوجها "

" وماذا تسمي ذلك غير أنك تحبها "

شتت نظره " لا اعلم .. ولا أود أن اعلم "

" انت تحيرني اثبت على قول يا رجل هل تحبها أم لا "

أعاد نظراته ليركز علي " ربما علي أن أتزوج بأخرى وأنسى تلك المشاعر المتناقضة تجاه بتول "

اعتدلت بجلستي وكتفت يدي " اخبرني أولا عن ماهية مشاعرك المتناقضة هذه "

" يا الهي فارس انا لا اعرف ماهيتها حتى أشرحها لك "

أخبرته بهدوء " باختصار انت تحبها وتتألم لزواجها من رجل أخر وتغار عليها من زوجها الراحل المدفون تحت التراب ومع ذلك تنكر كل هذه المشاعر "

حدق بي بصدمة " لا .. لا أنا لا أحبها انه بعض الضيق فقط لأنها أخفت ابني عني و جعلته ينادي رجلا أخر بأبي "

قاطع حديثنا رنين هاتفي .. التقطه " انه طارق سأجيبه "

وصلني صوت طارق " مرحبا فارس "

" مرحبا بك .. هل هناك أمر ما فأتصالك بي غريب قي هذا الوقت "

وصلتني تنهيدته قبل أن يقول " نعم أنا أحتاج لخدمة منك ..."












**********


قراءة ممتعة
أستودعكم الله

 
 

 

عرض البوم صور همسة تفاؤل  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تفاؤل, بقلمي, زيديني, عشقا, همسة
facebook




جديد مواضيع قسم الروايات المغلقة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:53 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية