لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > الروايات المغلقة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الروايات المغلقة الروايات المغلقة


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-01-16, 08:18 PM   المشاركة رقم: 271
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2014
العضوية: 285912
المشاركات: 377
الجنس أنثى
معدل التقييم: همسة تفاؤل عضو سيصبح مشهورا قريبا جداهمسة تفاؤل عضو سيصبح مشهورا قريبا جداهمسة تفاؤل عضو سيصبح مشهورا قريبا جداهمسة تفاؤل عضو سيصبح مشهورا قريبا جداهمسة تفاؤل عضو سيصبح مشهورا قريبا جداهمسة تفاؤل عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 666

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همسة تفاؤل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همسة تفاؤل المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: زيديني عشقا / بقلمي همسة تفاؤل (الفصل الثامن)

 
دعوه لزيارة موضوعي

ميمي ههههه هالوردات مو ديكور ابدا ولا حتى انا حطيتهم ديكور
انا وفارس تفكيرنا غريب شوي


الدكاترة عن جد حتى انا بحسهم متل الشو اسمه هداك



الوفى طبعي صحيح هاد احد الاسباب وفي سبب اخر بتعرفيه اليوم

ميمي ترى وفى اخذت صف طارق من اول تعليق الها مشان هيك لا تقربي منه





********


جاري انزال الفصل التاسع ...

 
 

 

عرض البوم صور همسة تفاؤل  
قديم 06-01-16, 08:25 PM   المشاركة رقم: 272
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2014
العضوية: 285912
المشاركات: 377
الجنس أنثى
معدل التقييم: همسة تفاؤل عضو سيصبح مشهورا قريبا جداهمسة تفاؤل عضو سيصبح مشهورا قريبا جداهمسة تفاؤل عضو سيصبح مشهورا قريبا جداهمسة تفاؤل عضو سيصبح مشهورا قريبا جداهمسة تفاؤل عضو سيصبح مشهورا قريبا جداهمسة تفاؤل عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 666

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همسة تفاؤل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همسة تفاؤل المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: زيديني عشقا / بقلمي همسة تفاؤل (الفصل الثامن)

 
دعوه لزيارة موضوعي



الفصل التاسع


















خطوات واثقة مغرورة تتجول بين ممرات المستشفى .. يعرف طريقه جيدا يوزع نظرات من التكبر والامبالاة لكل من صادفه في طريقه

نافثا دخان سيجارته كل بضع لحظات غير عابئ بملصقات تمنع التدخين ولا مرضى يرجون الشفاء وهو يملأ هوائهم بسموم ينفثها من بين شفتيه

وجد غايته فدفع باب الغرفة ليلقي نظرة على ذاك وهو يرقد على سرير المستشفى برأس ملفوف بضمادات بيضاء ويصرخ بممرض يحاول مساعدته ليقوم ببعض تمرينات للمشي صارخا به

" غادر ايها الأخرق حالا فأنا لست عاجزا عن المشي وحدي "

أمال شفتيه بابتسامة سخرية " كنت أظن أن من يخرج من الغيبوبة يستيقظ بروح جديدة نادم على أفعاله ويحاول تصحيحها لكن يبدو أنك استيقظت بأخلاق أسوء من ذي قبل "

نظر لي بحدة " لا ينقصني سواك الأن "

ازدادت ابتسامتي " جئت اطمأن على حالتك .. وهل تحترق الأن من الغيظ لأنك لم تنفذ ما تخطط له "

حنق لقولي " هل تهزأ بي الأن .. لقد اخبرتني بنفسك أنه لن يعود الى المنزل الا بعد ساعتين "

" أنا أذكر جيدا أني قلت لك أنه سيغادر هو وشقيقته المنزل للحاق بخاله وعائلته باجتماعهم العائلي في أحد المطاعم على البحر "

شتت نظراته عني " هذا صحيح "

ركزت النظر اليه " اذن دخلت المنزل وانت على علم بوجود شقيقته فيه "

" هذا صحيح .. لقد كنت في الحديقة عندما رأيتها تنتظر عودته وقد كانت جميلة جدا بشكل مغري فقررت جعل انتقامي أجمل بقليل واكثر متعة "

لويت شفتي بامتعاظ " لو كنت قمت بالخطة المقررة لكان براء في السجن بتهمة التجارة في المخدرات ولن يخرج الا بعد بضع سنوات "

ابتسم ذاك " لكنه الأن في السجن ايضا "

تركته واتجهت الى النافذة " لبعض الوقت فقط فلن يطول بقاءه في السجن "

قاطعني " أنا لن أتنازل عن القضية ابدا ويمكننا تلفيق تهمة أخرى له أيضا .. وربما امتع نفسي بزيارة أخته الجميلة مرة أخرى "

هذا الرجل قذر جدا ولن يتغير " لن تستطيع "

تسائل " ولما ... "

التفت انظر لعيناه " لأنها زوجة فارس الأن ولا أظنك ستحاول الاقتراب منه "

قبض بشدة على الغطاء " سحقا لفارس هل يجب أن نخاف منه دوما انه لا يملك شيئا ضدنا فلما نخاف منه "

فتحت النافذة ملقيا عقب سيجارتي منها " انه خطر جدا وقد علمت من بعض المصادر أنه يبحث خلف أعمالنا ويجمع الوثائق "

" ذاك الوغد لن يستطيع جمع أي اثباتات على أعمالنا فرجالنا موثوقين "

تخلل التوتر صوتي " لا شيء سيمنعه عنا .. إن لم يستطع شرائهم بالمال فما عليه سوى أن يذكر اسم والده ذاك الذي أفنى عمره في المخابرات وزرع الرعب في كل من يعمل في مجال غير شرعي خوفا من أن يقع يوما بين يديه "

ازدادت نبرته علوا " انه ميت أكلت الدود جسده ... هل يخافون منه "

أعدت نظري للخارج محاولا ازالة القلق عني " لا تنسى ابدا ان الشبل من ذاك الأسد ولا أظن فارس شبلا حتى الأن "

تحاشى الحديث " يكفي حديثا عن ذاك المتكبر كما أنه تربية عمه فقد عاش أكثر من نصف عمره خارج البلد لذا لا تكثر القلق منه "

عدت للنظر في أرجاء الغرفة " أخبرني متى ستخرج من هنا "

" بعد بضعة أيام .. هل هناك أمر ما "

ابتسمت له " نعم سأتزوج خلال شهر فلا تطل بقاءك فعليك حضور الزفاف "

قهقه عاليا " وهل تخلى أخيرا الفهد عن ملاحفة فريسته "

التمعت عيناي بالتصميم " لا .. لا .. الفهد لا يترك فريسته لغيره ابدا "

" اذن اقنعتها اخيرا بالزواج منك "

هززت رأسي دون أن اعطيه جواب والتفت مغادرا دون أن أجيب على نداءاته

" فهد .. فهد .. ايها الاحمق لا تتركني وتغادر هكذا "









***********












اسندت كتفي على حافة الباب " أليس الوقت مبكرا على صنع الحلوى "

التفتت لي وقد سرقت نبضة من نبضات قلبي بمظهرها بمريلة المطبخ وشعرها الأسود مجموع كله على رأسها وقد هربت بضع خصلات منه لتتطاير حول وجهها الملائكي

" لا فالحلوى تحتاج للتبريد لنتناولها بعد العشاء فعلي اعدادها من الأن "

يعجبني كقيرا هذا التواصل الذي بدأ يظهر بيننا ويذيب الجليد

" ما الذي ستصنعينه لنا "

ابتسمت باشراق " التيراميسو .. أليس لذيذا "

رفعت حاجبي " تيراميسو ... لقد وعدتني الأن به فلا تخيبي ظني ... هل تحتاجين للمساعدة فأنا أشعر بالملل وحدي "

" لن أقول لا للمساعدة .. يمكنك البدأ بوضع الدقيق في وعاء الخلط "

اعتدلت بوقفتي واتجهت حيث اشارت لأتناول الدقيق " ما الذي ستفعلينه بكل هذا الدقيق "

" سأستخدمه في صنع البسكويت لأجل الحلوى والباقي سأقوم بتخزينه للاستخدام "


اقتربت من الوعاء لأسكب الدقيق فيه وأنا ألاحظها بطرف عيني تقترب مني " لما لم تشتري البسكويت الجاهز بدلا من هذا التعب "

لم أكد أنهي جملتي حتى أحاطتنا زوبعة بيضاء .. استنشقت الهواء لأسعل بعدها بقوة ويتراءى لمسمعي صوت سعالها الخفيف الممزوج بضحكاتها الهادئة

ما لبث أن تجلت الرؤية لأراها بجانبي تحاول نفض الدقيق عنها وقد استقر المسحوق الأبيض على سواد شعرها وانفها الصغير وشفتيها .. لتقطع قرع الطبول في قلبي ضحكاتها التي لم تستطع كبتها

توجهت لأقرب مرآة لأنظر لمومياء بيضاء بالكامل تقابلني .. زفرت بحنق

" اعجبك ذلك اليس كذلك "

حاولت كبح ضحتكها واضعة يدها على شفتيها " اضحكي .. لا تبالي بي "

انفجرت ضاحكة مرة أخرى .. ما الذي تفعله هذه الصغيرة بي انها تتسلل تحت جلدي بسهولة دون أن تبذل أي مجهود .. كيف سأستطيع كسب قلبها وأنا رجل لا يعرف بجنسها اللطيف أي شيء .. جاهل تماما

هدأت ضحكاتها " ما كان عليك سكب الدقيق باندفاع هكذا .. كان يجدر بك التروي واستخدام مكيال .. من الجيد أنه قد نجى ما يكفي منه لصنع البسكويت "

نظرت للفوضى التي احدثتها في المطبخ " الدقيق في كل مكان ويحتاج للتنظيف "

هزت كتفيها بلامبالاة وهي ترفع الوعاء بما يحتوي من الدقيق الناجي " لست من قمت بتوسيخ المكان فلا دخل لي .. وان اردت الحصول على الحلوى فعليك التنظيف "

" انت ماكرة .. لقد خدعتني ظننت أنك فتاة لطيفة وستقولين لا عليك سأنظف المكان "

جالت بنظراتها في المكان ثم هزت رأسها رافضة " اللطف لا يعني الغباء وتحمل نتائج أفعال الأخرين .. لذا كن رجلا شهما وتحمل نتائج أفعالك "

تلك الصغيرة ليست كما ظننت مجرد بريئة وديعة بل تحمل كثير من كيد أقسم به الله في محكم أياته

تلك الصغيرة تغلف كيدها بكلمات وجمل مدروسة تبدو للوهلة الأولى عفوية لكنها في الحقيقة تهاجم رجولتي كي لا أرفض طلبها البريء

وكم اعجبتني هذه الحقيقة الجديدة وسلبت لبي .. فتاتي الصغيرة تحمل تحت قشور البراءة امرأة كاملة تسلب لب أي رجل وتخترق دفاعاته



انتهينا من تناول وجبة طعام دسمة تتكون من قطعتي لحم كبيرتين مشويتين مع بعض الخضار وقد طهوتها بنفسي كما وعدتها

وللغرابة فقد انهت وجبة طعامها كاملة .. لا أعلم أين دستها

" تعجبني المرأة بشهية كبيرة على الطعام "

حدجتني بنظرة لم أفهم مغزاها ثم أشاحت ببصرها بعيدا عني " هذا جيد فأنا أحب الطعام كثيرا .. ولا تتفاجئ ان تناولت قالب الحلوى كاملا الليلة "

" ماذا ... بعد هذه الوجبة الدسمة لديك متسع في معدتك "

انهيت جملتي وأنا انزل نظري الى معدتها .. احمرت من نظراتي لجسدها " لا يغرنك صغر جسدي فأنا أكل عن عشرة رجال "

اردفت اغايظها " اذن علي مضاعفة ميزانية الطعام "

القت نظرة ساخطة وهي تذلف للمطبخ حاملة أخر أطباق الطعام .. لحقت بها لأجدها تخرج قالب التيراميسو من البراد وتقلبه على طبق التقديم

" يبدو شهيا "

" انتظر حتى أقوم بتزيينه ببعض الشوكولاتة ومسحوق الكاكاو "

فور ابتعادها اقتطعت منه قطعة صغيرة لأتذوقه " انه لذيذ جدا .. انت حقا طاهية رائعة "

شهقت مستديرة لي " فارس لما قمت بذلك .. انظر لقد شوهته قبل تزيينه حتى "

ابتسمت لها بسذاجة " لا مشكلة فنحن سنأكله اولا عن أخر "

اعطتني نظرة ساخطة اخرى واكملت عملها في التزيين

" رحيق "

همهمت لي لأكمل " علي أن أسافر صباحا لأمر طارئ "

تركت عملها " هل ستتركني وحدي "

" لن أطيل الغياب سأكون هنا في اليوم التالي وكما أن المكان محاط بالحراسة ومؤمن بالكامل "

صمتت قليلا " اذن ابقى قليلا حتى مجيء منير ثم غادر .. لا اريد أن ابقى وحيدة "

قطبت حاجبي باستغراب " من منير "

" انه أخي بالرضاعة هل نسيت .. وهو يكبرني بسنة واحدة لقد قال لي انه سيحاول ايجاد حجز في اليومين القادمين "

" نعم صديقك الصدوق الذي تحدث عنه طارق .. حسنا هذا جيد اعطني رقمه وسأضمن وصوله في الغد هنا فأنا لا أستطيع تأجيل هذا العمل سامحيني "

شعرت بخيبة أملها بي " حسنا .. لا تتأخر في العودة "














*************
















ادخلت رأسي من فتحة الباب المردود " هل انت نائم "

تمتم بصوت منخفض وضغط على الانارة بجانب سريره " تعالي شهد "

تقدمت له ببطء وجلست على طرف سريره صامتة

" اخبريني الأن لم أزعجتي نومي ولا تصمتي "

ترددت قليلا " أنا أشعر بالقلق مما يحمله المستقبل لنا "

اعتدل بنومته واركى ظهره على الحافة " مما تخافين بالضبط هل هي عدم ثقة بزواجك من براء أم من حقيقة وجوده في السجن "

اسرعته مجيبة " لا ليس هكذا .. انا موقنة بقرار ارتباطي به فأنا احبه وهو يحبني .. لكني خائفة من أن يطول وجوده في السجن ويفقد أحلامه وعمره بين قضبانه "

امتدت يده لتمسك يدي " لا تخافي من هذه الناحية فهو سيخرج قريبا صدقيني "

ذرفت دموعي عندما فشلت بكبتها " لا اصدقك .. فأنت تقول هذا منذ أن دخل السجن ولم أرى اي تقدم "

مسح الدموع بيده " لا تبكي ارجوكي كما أن جابر ووالده سيتنازلون قريبا عن القضية انها بضعة ايام فقط "

" جابر يكره براء كثيرا ويقلقني استيقاظه فقد يحاول ايذاءه مجددا "

طمأنني " لن يستطيع فعل شيء له وسيتنازل بنفسه عن القضية "

بلهفة لمعرفة سر العداوة " لا اعلم ما سبب الكره بينهما "

تنهد ثم اكمل " لا اظن أن هناك سبب محدد فقط هما يكرهان بعضهما منذ الصغر اذكر انهما كانا يتشاجران دوما كما أن جابر كان يغار من تفوق براء الدراسي "

" اصدقني القول هل حقا هذا السبب فقط "

ازداد ضغطه على يدي " نعم كانا دوما يجدان ما يتشاجران حوله وأظن حقد جابر كبر معه .. هذا كل شيء .. لن أكذب عليكي شهد فأنت أختي ويهمني أمرك اكثر من أي شيء أخر "

صرخت هاتفة به " يالسخف هل حقد الطفولة هو السبب في زج براء في السجن "

هدأني بصوت حنون " اطمأني براء سيكون بيننا قريبا .. والأن اذهبي للنوم فأنا نعس جدا "

وقفت وافضيت له قبل مغادرتي " أتعلم كم أتمنى أن تتزوج .. ومن رندة تحديدا فأنت رائع جدا وتستحق امرأة مثلها "

وجه لي نظرات حانقة " هل ترين أني أستحق امرأة دميمة وقبيحة مثلها "

تعجبت لرأيه بها " لا اعلم من الذي ادخل برأسك فكرة انها دميمة ولا اظنك قد رأيتها "

" لا .. لقد رأيتها في بداية شبابي في احدى زياراتي لأمي "
كشر وجهه " لقد كانت بشعر قصير جدا مشعث يتطاير في كل اتجاه و وجهها مليء بالبثور حتى ملابسها كانت غريبة وما زاد الصورة قباحة عيناها المحمرة بشدة "

أنبته بشدة " لقد كانت في سن المراهقة هل تظن أن البثور لازمتها حتى الأن "

تنهد بقلة حيلة " لا اعلم ولكني متأكد انها قبيحة حتى الأن والدليل الأكبر أنها ما زالت عانسا "

" انت تظلمها جدا "

استلقى على ظهره " غادري الأن فأنا أود النوم .. لقد أطرت النعاس فصورتها مخيفة حتى الأن عندما اذكرها "

اقتربت منه وقبلته على وجنته " نوما هنيئا "

أطفأ الانارة واعطاني ظهره " لا أظن ذلك "












***********











تفقدت وجود هاتفي و حقيبتي استعدادا للذهاب للعمل .. بعد قليل توجهت للافطار مع ابي وزوجته واخواي الصغيران من أبي

" صباح الخير أبي "

ابتسم لي " صباح النور يا ابنتي الحبيبة "

ابتسمت له بالمقابل متعجبة من خلو المكان " اين الجميع لما لا يوجد غيرنا نحن الاثنين "

أشار لي للجلوس في المقعد القريب منه " ألم تنظري لساعتك .. انت متأخرة وقد افطر اخويك وغادرا للمدرسة وخالتك فاطمة داخل المطبخ "

نظرت مباشرة للساعة اثناء جلوسي " يا الهي انا حقا متأخرة .. اظن بسبب تأخري في النوم "

قرب الخبز مني " هل هناك سبب محدد لتأخرك في النوم "

سكبت لي بعض الشاي " انهمكت في تصليح اوراق الامتحانات و تحضير الدروس "

" لماذا تنهكين نفسك هكذا في العمل عليك ان تخففي قليلا وتعطي لجسدك الحق في الراحة "

تناولت قطعة خبز ودهنتها بالجبن " اعدك أني سأخذ بنصيحتك .. لكني أعشق التدريس وأنسى نفسي فيه "

سكت قليلا ثم تابع " اريد أن أحدثك بأمر مهم "

همهمت له ليكمل اثناء قضمي لقطعة الخبز

" ابن عمك فهد تقدم لخطبتك مرة أخرى ويريد اجابة سريعة "

ابتلعت الطعام بعسر واندفعت بعدها بهستيرية " أنا لن أتزوج من هذا الرجل أبي ولو كان أخر رجل في العالم .. لما لا يفقد الأمل .. أنا حتى لم أعد أستطيع إحصاء المرات التي تقدم لي فيها لأعطيه دوما نفس الرد .. أهو بليد لا كرامة له .. اعطه جوابي وهو لا "

ظهر الحزن على معالمه " ابنتي فكري مرة أخرى فأنت في التاسعة والعشرين هل ستقضين حياتك وحيدة .. كما أن فهد يجد دوما طريقة لابعاد الخاطبين عنك "

تساءلت بخوف " أبي هل تريد اجباري على الزواج به .. هل تريد مني الزواج من ذاك المجرم .. مجرم يا ابي وهو منغمس حتى رأسه بالاعمال غير الشرعية "

تنهد بقلة حيلة " ابدا صغيرتي لن أجبرك يوما على الزواج به وكم اتمنى من الله أن يساعدنا على الخلاص من شره "

تغلغل القلق لقلبي فأنا اكثر من يعلم بمقدرة فهد على الإيذاء " أبي هل تخفي عني شيء ما "

وقف " اريحي نفسك فلا شيء يدعو للقلق .. وهيا غادري لعملك فقد أخرتك كثيرا "
وغادر وتركني بحيرتي وقلقي مما قد يفعله فهد وما زال تهديده يتردد في اذني ووعده بأني سأكون زوجته خلال شهر













*************












شعور بالضيق ينتشر داخلي منذ زواجي بشهد .. منذ لقائي بها بين قضبان السجن

وبدلا من أن أخذها لعشاء رومنسي على ضوء القمر وتقديم خاتم جميل أضعه في اصبعها يؤكد ملكيتي لها

عدت لزنزانتي بعد لقاء قصير لم يروي شوق السنين السابقة ولا أحمل معي سوى علبة من الشوكولاتة تؤنسني كما أنستني ليال كثيرة بدونها شهدي

لكني لم أستسغ طعمها فما عاد لها طعم بعد أن قضيت دقائق قليلة مع شهد

لا اريد شكولاته غير تلك الخاصة بي فما عاد لها طعم .. كيف سأحتمل البعد حبيبتي انه مرهق ولم يمر سوى يومين فقط

ما الذي سأفعله بألم البعد الذي يكبر شيئا فشيئا داخل قلبي .. يتغذى على خلاياي ويؤرق مضجعي

رباه يومان من البعد بعد اللقاء واشعر بهذه الكتلة من الألم في صدري فكيف بالغد وبعده وربما اسابيع أو اشهر

لا .. لا .. علي محاربة الألم فأمامي مشوار طويل قبل أن أخرج .. لم أكن أعلم أني ضعيف هكذا

ليس ضعفا انما هو عشق قاتل يتغذى على صحتي ايضا فمنذ أن استيقظت صباحا وانا ألازم الفراش لوهن في جسدي لا اعرف له سببا

أرق في الليل ووهن في النهار أهذا مصيري

تعالى صوت المفاتيح في القفل .. ليصيح الشرطي بعدها باسم ما

" براء محمد عبد الرحمن "

لم ادرك اسمي في البداية وعندها نكزني رفيقي في السجن لأستجيب للشرطي

" نعم .. هذا أنا "

ليصدح صوته في انحاء الزنزانة

" افراج "

أضعت نفسي بين الصدمة والتبريكات من نزلاء السجن معي وبين سؤال واحد ... كيف

لأجد الاجابة في ثغر صديقي المبتسم وذراعيه المفتوحة لاستقبالي ...












*************


قراءة ممتعة

واستودعكم الله للقاء قريب يوم الأحد المقبل

 
 

 

عرض البوم صور همسة تفاؤل  
قديم 06-01-16, 09:49 PM   المشاركة رقم: 273
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153718
المشاركات: 1,358
الجنس أنثى
معدل التقييم: الوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالق
نقاط التقييم: 3328

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الوفى طبعي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همسة تفاؤل المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: زيديني عشقا / بقلمي همسة تفاؤل (الفصل الثامن)

 
دعوه لزيارة موضوعي

لللللللللللللللللللللللللللااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااا الفصل قصيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييييير


ليش هيك الفصل كل ما في يقصر شوي وشو هالقفلة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


انا متاكدة ان اللي اطلع براء من السجن هو فارس المغوار...........................


انا ما بعرف ليش احس ان طارق كذب على اخته شهد وان سبب الكراهة بين براء وجابر اكبر من حقد مراهقة,,,


وكمان انا اضحك على تفكيره برنده,,,, وانه هو لساته مفكرها قبيحة زي ما كانت في الصغر....


وانا اكيده انه لما يعرف بقصة فهد الحقير رح يحاول انه يساعدها ولو عن طريق الزواج,,,,


مهو واحد شجاع وما يخاف من التهديد...


مش قلتلكم من البداية انه رنده رح تكون بنت زوج امه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ توقعي كان في محله...


انا حبيت العلاقة التي بدات تكبر بين فارس ورحيق ونتمنى نشوف كيف رح يكون الاعتراف بالحب....


اما براء أتوقع انه رح يبطل ياكل الشوكلاطة ورح يكتفي بشوكلاطة ان الشعر القصير...


كان بودي اعرف شو صار مع معاذ وبتول,,,


نصيحة للبنات, ظلكن مع عاشق الشوكلاطة وفارس المغوار بس ابعدوا عن طارق الشهم الأصيل فهو ملكي حصري....

 
 

 

عرض البوم صور الوفى طبعي  
قديم 06-01-16, 09:52 PM   المشاركة رقم: 274
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همسة تفاؤل المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: زيديني عشقا / بقلمي همسة تفاؤل (الفصل الثامن)

 
دعوه لزيارة موضوعي

وه بس وه

بارت رووووووووووووووووووووووعه
و قفله جميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييله

و درينا من فهد ..جعل ما به فهد ان شاء الله
و طارق ذا يبيله دكتور عيون

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 06-01-16, 10:03 PM   المشاركة رقم: 275
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153718
المشاركات: 1,358
الجنس أنثى
معدل التقييم: الوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالق
نقاط التقييم: 3328

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الوفى طبعي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همسة تفاؤل المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: زيديني عشقا / بقلمي همسة تفاؤل (الفصل الثامن)

 
دعوه لزيارة موضوعي

وليش دكتور عيون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هي اللي كانت قبيحة من سن المراهقة وهو ما عاد شافها ابد..........


انت يرضيه اشتم شاهر الباشا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انا عشان خاطرك ما اشتمه,,,,,,,,,,,,,,,,


عشان هيك لا تشتكي طارق الأصيل......

 
 

 

عرض البوم صور الوفى طبعي  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تفاؤل, بقلمي, زيديني, عشقا, همسة
facebook




جديد مواضيع قسم الروايات المغلقة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:34 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية