كاتب الموضوع :
فيتامين سي
المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي
أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال : ( جزوا الشـــوارب وأرخـــوا اللحـــى خالفوا المجوس ) . رواه مسلم
------------
(إهداء)
لكل متابعيني الأعزاء والغاليين على قلبي..
لكل من سمح لي بإحتلال مكانه في حياته وشعوره وخصني بدعوه صادقه من القلب..
لكل من إقتطع جزء من يومه ووقته ليتذكرني ويسأل عني..
(أحبكم في الله.. والله لايحرمني منكم)
،،،،،،،،،،،،
الورقة الرابعة والستون
العديد منا يمتلك أنواع مختلفة من العلاقات الأسرية..
وفي حياتنا..
قد نقابل الكثير من خارج محيطنا..
الأبيض والأسود..
الجيد والسيئ..
الرقيق والقاسي..
لكن يظل أفضلهم..
أولئك الذين لايربطنا بهم رابط الدم..
ومع ذلك..
زرعوا جذور محبتهم داخلنا برقي أخلاقهم.. وصفاء نواياهم
ملكوا قلوبنا بجمال قولهم.. صدق إحساسهم.. وجميل تعاملهم..
من إلتمسوا لنا الأعذار.. أحسنوا الظن بنا..
تحملوا نوبات غضبنا.. تناسوا زلاتنا..
وأحبوا جنوننا..
أولئك حقاً..
هم من يستحقون إن نتمسك بهم وندعوا لهم بطيب الدنيا ونعيم الآخرة..
( خياله والخيل عشقي)
الرياض
فتحت عيونها وهي حاسه براحه نسبيه بعد ماإبتدا مفعول المسكن والمغذي اللي أخذته في الطوارئ وشافت جوري مشغوله بجوالها اللي ماوقف عن الرنين مابين رسائل وإتصالات من أول ماركبوا السياره وهي بتتجاهله وبعد لحظات إتنهدت بصوت مسموع ورمت جوالها جنبها عالمقعد بنفاذ صبر واضح.
سألتها بمكر /المعجب السري موبراضي يحل عنك ويتركك لحالك!
إلتفتت لها جوري بمرح/أرحبواا.. ماشاء الله فقتي وروقتي وبتتونسي على قفايا كمان!
ضحكت بتعب وإتذكرت حالتها وهي تبكي من الألم وكيف وقالت للشغاله تكلم السواق علشان تروح الطوارئ تأخذ مسكن وبعدها اتفاجأت بجوري اللي أصرت تروح معاها، ردت برجاء/واللي يعافيكي لاتذكريني أنا ماصدقت المسكن أشتغل وأرتحت شوي.
سألتها جوري بجديه/ليه عودتي نفسك عالأدويه والمسكنات ترى كثرتها موكويسه ياديما !
ردت بدلع/يختي أنا مو زيك وماأقدر أتحمل كل هالوجع.
جوري بتنهيده/هيا صح توجع بالمره بس في أشياء بتساعد وتخفف أعراضها زي الرياضه والمشي والسوايل الحاره --
قاطعتها بعدم إقتناع/ وأنا وش اللي جابرني أتحمله وكلها أبره مره في الشهر ومارح تضر بعدين أنا وين وحقك المشي اللي ذابحتنا فيه وين ! أنا يلا أوقف تبيني أمشي وأسوي رياضه بعد منتي بصاحيه.
ردت بسخريه/طيب ياسندريلا خليكي عالمرقعه والدلع ذا وبشوف وقت الجد في أيش هينفعوكي.. بكره بتتزوجي إن شاء الله وبتحملي وبتولدي ووقتها بتعرفي إن الله حق
ردت بملل/فألك ماقبلناه و---
قطعت كلامها لما فرمل السواق فجأه وإتخبطوا بقوه داخل السياره وهم يصرخون بخوف، وبعد ماوقفت السياره إتعدلت هي جوري اللي سألتها وهي تفرك رأسها بألم /ديما صار لك شي! وأنتي يالاني!
طمنتها قبل ماتطالع السواق بعصبيه/كومار ووجع شفيك ماتشوفي و--
قطعت كلامها لما إنكسر زجاج السياره بقوه وصارت تصرخ مع الشغاله لما اتفاجأت بأثنين هاجمين عالسواق وزوجته اللي أغمى عليهم قبل ماتنفتح الأبواب الخلفيه ويبرز قدامهم أثنين ملثمين ماسكين مسدسات وبينقلوا نظراتهم بينهم للحظات وعلق واحد فيهم بصدمه/بس هذول ثنتين!
إتعلقت في جوري بقوه وهي تصرخ والكلام الثاني يسأل بحده /من فيكم ديما المنذر!
كررت وراه برعب /ديما!! ديما!!
حاوطتها جوري بذراعه وضمتها بقوه وهمست لها/لاتخافي مارح أخليهم يلمسوكي.
صرخ الرجال بعصبيه/ قلتلكم منو ديما!
ردت جوري/ليه بتسأل خير!
أشر لها بأمر/نزلي بسرعه.
دفنت ديما وجهها في صدر جوري وببكاء /يباااه.. يماااه الح..قونا.
همسات لها جوري بتوتر /هووششش لاتخافي حبي --
قاطعها الرجال بصراخ/حنا موبقاعدين نلعب اللي أسمها ديما تنزل بسرعه ولا قسم بالله لاأفرغ المسدس في الكل.
أنفجرت ديما في بكاء وصراخ هستيري وهي تنقل نظراتها بين جوري وبين الرجال اللي كان يلوح بالمسدس في وجوههم بعصبيه وخرجت الكلمات من بين بكاها متقطعه ومو مفهومه/ليه ... ديما... ليه!!
مسكت جوري وجهها ورفعته وهي تهمس لها بحنان/قلتلك لاتخاف وبطلي بكاء والله ماأخليهم يأخذوكي سامعتني هووووش لاتبكي محد هيلمسك أنا هروح معاهم و--
قطعت كلامها لما إنسحبت من كتفها بعنف وصرخت ديما بأعلى صوتها يمكن أحد يسمعها ويساعدها/جورييييي يبااااه إلحقني يباااااااه.
سمعت صوت وكأنه جاي من بعيد وماحست بأحد يمسك كتفها ويهزها دفته بقوه /يماااااه يبااااااه ألحق جورييييييي
لاتخافي ذا حلم حلم أصحي..
فتحت عيونها وطالعت الحرمه اللي بتحاول تحضنها وبعدت عنها وهي تصرخ/لاتأخذيني تكفين أنا ماسويت شي.. لاتذبحين--
قاطعتها بحنان/ لاتخافي ذا كان حلم مارح اسويلك شي أنتي في البيت بيتكم ياديما وأنا الممرضه تبعك لاتخافي.
كررتها كذا مره لين همست ديما من بين دموعها/حلم!! وذا بيتنا !!
هزت الممرضه رأسها بإيجاب واعطتها كأسة مويا شربتها بسرعه ورجعت تبكي بغزاره لفتره قبل ما تهدى وتسألها / وين مشعل وأمي وأبوي وينهم!
ردت بهدوء/ كلهم كانوا معك وظلوا يتناوبون مابينهم والدكتوره ثريا قالت أتصل عليها إذا قمتي مفزوعه، تبيني أحكي معها!
هزت رأسها بنفي وتابعت الممرضه/ إذا موبقادره تنامين ممكن أعطيكي منوم يريحك.
هزت رأسها بنفي/مابي أنام إبي جوالي وتقدرين تروحين الحين .
مسكت جوالها وإنشغلت فيه للحظات قبل ماتعطيه لديما وبإبتسامه/خزنت لك رقمي بأسم الممرضه غيداء إذا أحتجتيني أو مليتي لحالك دقي علي وبجيكي غرفتي جنب جناحك .
شكرتها بهمس وإنتظرت لين طلعت وقفلت الباب ودقت على مشعل اللي أول ماسمعت صوته إنفجرت في البكاء من جديد
،
،
،
،
،
وقف مكانه بجمود وهو موقادر يستوعب اللي صاير قدامه!
علي وحاتم مأخذين بعض بالحضن وبيسلموا على بعض بحرارة غريبه!!
ممكن يفهم سبب سلام علي الحار على إنه من باب الإمتنان لإنه أكيد عرف إن حاتم ساعدهم لكن اللي مافهمه هو تصرف حاتم المماثل اللي جلس جنبه وظلوا يتبادلوا السلام والكلام بإريحيه وهو متابعهم بصمت وعيونه مانزلت من عليهم..
أشر حاتم على قصي اللي يقهوي الجد وبغموض/من طول الغيبات جاب الغنايم.
هز رأسه بموافقه/الحمدلله طلعنا منه بفايده.
حاتم بعتاب/ لما كلمتني وقلت نتقابل بعد ماترجع من جده ما عرفت تقولي ليش رايح علشان أخاويك !
رد بهدوء/ أعذرني ياحاتم لكن الوضع كان مستعجل وقد شفت بعينك مايحتاج اقلك، والشغله ماتسوى وأنت داري إني ماأستغني عنك لكن شايلك للثقيله.
رد بغمزه/ياخي مااختلفنا بس كان ودي أحضر اللقاء وأنتا خربت أم الشغله.
أخذ القهوه من يد قصي/سلمت..
ولما خرج قصي تابع بهدوء/كلها خمس دقايق من الباب وهذاك هو نفسه اللي تعرفه .. يعني مافاتك شي.
إبتسم بخبث/خمس دقايق معاك ماتتفوت لكن يلا خيرها في غيرها.
سند كان جنب حاتم وسامع كل كلامهم بصمت وعدم إستيعاب..
هذول طلعوا يعرفون بعضهم وبشكل شخصي !!
بس من متى وشلون!
وشلون يحكوا عن خصوصيات طفلته بهالشكل!
ماكان محتاج ذكاء علشان يفهم تلميح حاتم ويعرف إنه يقصد طليقها وعيالها بكلامه!!
معقول علاقتهم حيل قويه لدرجة إن علي حكى له عنها!!
علاقتهم قويه لدرجة إن حاتم يعاتبه بخصوص سفره لجده بدونه وكان يبي يخاويه !!
إذا هو للحين مابلع سالفة إن علي هو اللي راح وجاب عيالها وإتذكر أول مره اتواجه فيها مع علي..
في جناح أبوه اللي خلى من أعمامه وعيالهم كان يكلم معاذ وبيتطمن على عبدالرحمن اللي خرج من المستشفى بعد صدامه مع علي ولحقه معاذ وقله إنه بخير ..
إلتفت لأبوه اللي قال بإحراج/والله موبعارف شلون بقابل علي الحين بعد اللي صار!
رد الجد / علي أجودي وفهيم وماهوبلايمنا على قضاء الله وقدره.
أبوه بقلق/يبه أخاف يأخذها ويردون صنعاء وأنا بعد ماشفتها!
رد بثقه/ لا تحاتي دام جوري ردت بالسلامه وشافها وتطمن عليها باله بيهدى وبيرتاح ووكاد ماهوبمأخذها وهي بهالحاله.
رفع حاجبه بإستنكار من اللي قاعد يسمعه، موبكفايه إن معاذ سمح له يعامل عبدالرحمن بهالعجرفه والتسلط وفوق هذا كله يجي الحين أبوه وجده ويشيلون هم زعله!
وش صاير لكل اللي حوله..
سواءً كانوا أخوانها أو أهله فالكل عامل ألف خاطر للي أسمه علي وبيحكوا عنه وكإنه ولي أمرها وله مطلق الحريه في التدخل في أمورها بهالشكل السافر والغريب !
ماقدر يمنع نفسه من السؤال/ وهو وش دخله لأجل يأخذها ويروح لأي مكان وعندها بدل الأخ أثنين! هو يتدخل بأي صفه!
رد الجد بعتاب/ قلت لك إنه حسبة أخوهم الكبير وإنهم مايمشون من غير شوره في الصغيره قبل الكبيره!
تابع أبوه بشرح/ وهو مربي جوري على إيده وكلمته عندها ماتصير ثنتين يعني وش ماطلب منها تلبيه.
هز رأسه بعدم تصديق من رد أبوه اللي رفع ضغطه بشكل موطبيعي" أنتوا موبعارفين شي" وببرود/حتى لو يظل ولد خالها وماله حكم عليها طا--
قطع كلامه لما دق الباب وسمع صوت بيستئذن في الدخول، فتح الباب وجمد مكانه وهو يطالع في عدوه اللدود وجه لوجه ..
علي
علي بإبتسامه وقوره وهو يمد يده/ السلام عليكم..
صافحه بهدوء/ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أهلا وسهلا حياك.
دخل وهو يرد/الله يحييك..
إلتفت وشاف كيف سلم على جده وأبوه بإحترام وود واضح/الحمدلله على سلامتك يبه مساعد ماتشوف شر.
رد أبوه/الله يسلمك يابوك والشر مايجيك.
سأله الجد/متى وصلت!
رد بهدوء/ من المطار لعندكم.. سلمت
قالها أسند اللي قهواه قبل مايقول الجد/هذا سند ولد مساعد وهذا علي ولد خالد عبدالرحمن ومعاذ ياسند.
إتشرفنا..
أهلا وسهلا..
قالوها في نفس الوقت وإتبادلوا كلمات المجامله المعتادة قبل ماينخرط علي في الكلام مع أبوه وجده وإكتفى سند بتأمله بإهتمام..
ملامحه وقوره..
حركاته هادئه..
كلامه موزون..
وبيتمتع بشخصيه تجبر الواحد إنه يتابعه ويهتم بيه..
من الآخر كان شخص من النوع اللي بيفضله ويعجب فيه لولا عيبه الوحيد (حبه لطفلته) واللي نفى وبشكل قاطع إحتمال إنه ممكن في يوم من الأيام تجمعهم علاقه أكثر من المجامله البحته إكراماً لأهله وبما يقتضيه كرم الضيافة لاغير و--
طلع من أفكاره على صوت جواله وإستئذن منهم وطلع يرد على ريان/هلا ريان بشر وين وصلتوا!
زفر ريان بضيق/فص ملح وذاب بدون مايترك وراه أي أثر.
إتحرك في الممر بغضب/شلون يعني.. تبخر!!
ريان/الظاهر كذا..
سأله بتفكير/إنزين موبمعقول ماطلع معكم شي في كاميرات المراقبة!
ريان /بلا طلع بس مثل قلته أرسلت لك اللقطات شوفها وبعدين نحكي.. سلام.
جلس على اقرب كرسي وتابع اللقطات المركبه اللي أظهرت المقنع الغامض وهو بيخرج من غرفة الطوارئ بعد ماتخلى عن قناعه ولبس بالطو ونظارة وإتجول في ممرات المستشفى لفتره قبل مايدخل غرفة خاصة بالعاملين وبعد لحظات خرج وهو بيدف قدامه عربة النظافه وآخر لقطه كانت له وهو بيخرج من المستشفى!
عاد الفيديو كذا مره وهو بيحاول يتبين ملامح وجهه اللي كان حريص على إنه مايظهره بشكل كامل وكإنه عارف بوجود الكاميرات وبإنهم بيراجعوها بمجرد مايكتشفوا هروبه..
الخبيث....
حس دماغه هينفجر من القهر والغضب.. كان لأول مره ليفقد أعصابه قدام الناس وموظفينه بشكل خاص لكن لما أتصلوا عليه وبلغوه بهروب المقنع اللي كان مع طفلته في السياره جن وثار ..شلون قدر يفك نفسه ويفقد الدكتور وعيه ويغافل الحرس ويهرب بهالسهوله !
هرب وخلف وراها مجموعة بصمات وكاميرا صغيره أشبه باللي يستخدموها في أفلام التجسس ودفتر صغير مسجل عليه حروف وأرقام أشبه بالشيفره وثلاث مسدسات أخذها الحرس لما فتشوه وهم في طريقهم للمستشفى..
وجود المقنع أثار عدة تساؤلات محيره أولها كان سبب وجوده معها!
وثانيها هو سبب إصابته وبشكل بالغ!
وثالثها هو وجود اثار دم على سكين طفلته واللي إتضح بعد الفحص إنه مودمها!
ورابعها وهو الأهم من يكون هالشخص بالضبط!!!
وأخذ نفس عميق وبتفكير.. الدكتور قال إن جرح الرجال كان طعنة سكين والدم اللي على سكينها يمكن يكون يخصه..
معناه إنها إتسببت في إصابته..
وإذا إفتراضه كان صحيح فذا بيرجعه السؤال الأول..
وش كان يسوي معها!!!!
شلون تهاجمه من جهه ويجتمعوا في نفس المكان من جهه ثانيه!
أو يمكن هو فاجأها وهي تهرب بالسياره وهجم عليها وهي دافعت عن نفسها وطعنته!
إنزين وش كان بيسوي بالإغراض اللي كانت معه وليه ح---
إتنهد بصوت عالي لما حس بكل المعلومات دخلت في بعض ولخبطته زياده وهو أساساً ماذاق طعم النوم طول الثلاث الأيام اللي فاتت وذا شوش عقله وتفكيره بشكل كامل..
ذكر نفسه إنهم عالأقل وصلوا المكان اللي كانوا حاجزينها فيه وقبضوا على كل اللي فيه وحاتم إتدخل بعد مالغى أسم المنذر من التحقيقات ورتب السالفه مع معارفه في الشرطه وألتحقيق أخذ مجرى ثاني.
رجع لأبوه ولما دخل سمع جده يسأل/توك وصلت ياعلي وش تبي مسافر لجده الحين!
رد علي/ بروح أجيب العيال وجاي وإن شاء الله مانمسي غير عندكم.
أبوه/إنزين خلها بكره والصباح رباح.
علي/طلبتني ووعدتها تقوم من النوم وهم عندها.
الجد بإعجاب/ماتنلام الجوري يوم إنها طايرتن بك في السماء .
علي / وهي لو تطلب روحي ماتغلى عليها هذي أميرتي الغاليه و--
ماقدر يتحمل اللي سمعه وبدون مايحسوا لقى نفسه بيخرج من جديد وذي المره من المستشفى يكبرها وهو بيتأكل من الغيره والغضب..
طلبته !!
شلون إتنازلت له وطلبته !!
إذا تبي عيالها ليه ماطلبت أخوانها!
وهو بعد موبأحسن منها..
وعدها!!
وش أهمية وعوده لها!!
يسافر هالحزه لأجل يجيب عيالها لإن وعدها تصحى وهم عندها!!
هي طايره فيه وهو يفداها بروحه!
قاعد يتغزلون في بعض عيني عينك قدام أبوه وجده بلا مستحى و
أنتوا أحكوا براحتكم وحنا بنروح لأجل أبوك يرتاح
رفع رأسه بحده لجده اللي قطع ذكرياته بكلامه وشافه واقف مع أبوه ووقف بسرعه وطلع جواله/يبه حاس بشي! أطلب الدكتور!
هز رأسه بنفي/ خلك يابوك مافيني إلا العافيه مير بحرك رجولي شوي تدري القعده موبزينه لي.
وصله للباب ورجع جلس وعلي يتكلم بلهجة عسكرية صارمة /ممكن ذحين تحكوا لي كل شي من البدايه للنهايه.
،
،
|