كاتب الموضوع :
فيتامين سي
المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي
بعد ماطمنه عليه الدكتور وطلع رجع يتأمل ملامح أبوه الشاحبه وهو نايم عالسرير بإستسلام والسيروم وجهاز تخطيط القلب موصول بصدره..
كان في المكتب لما جاء أبوه وسعد اللي عرف باللي صار من زوجته اللي طبعاً عرفت من ثريا اللي بيتفاهم معها بعدين..
في البدايه سعد كان بيلومه على سكوته وتكتمه وبعدها صار يحاول يقنعه يتقدم ببلاغ رسمي للسلطات وفي وسط كلامهم أقتحم عبدالرحمن المكان فجأه وبدون مقدمات هجم عليه وإشتبك معاه بعنف عرف سببه بعد ما عرض عبدالرحمن الفيديو الأخير اللي وصل لجواله الي تاركه مع فريق الأمن ورغم إن محد غيره شافه وقتها إلا إن أبوه فهم إنه في شيئ صار لجوري وماقدر يتحمل وإنهار ونقله عالمستشفى بسرعه بدون مايلقى فرصه علشان يتفاهم فيها مع عبدالرحمن ويبرر له موقفه وفي الوقت اللي كان منتظر أبوه يتعالج ويعدى مرحلة الخطر كان قاعد يراجع كل شيئ من البدايه وأعصابه بتغلي.. شلون كان بهالغباء شلون!!!
من ساعة اللي صار وفي سؤال محيره؟
إشمعنى ديما وجوري اللي صار لهم هالشيئ!
لكن لما حكت ديما عن اللي صار لهم لفت إنتباهه لجزء مهم..
ديما قالت إنهم سألوا عنها بالأسم وذا يعني إنها كانت المقصوده والسالفه مو مجرد صدفه مثل ماكان يظن..
وهذا وصله لسؤال ثاني وثالث !
شلون عرفوا إن ديما بتكون برا في هالوقت بالذات!
وليه كانوا متفاجئين بوجود شخص ثاني في السيارة غيرها!
وقتها كل شيئ بدأ يوضح وماأحتاج لذكاء علشان يلقى جواب لأسئلته وصار متأكد من وجود جاسوس بيشتغل لحساب الناس اللي خطفت جوري!
وذا الجاسوس من البيت!!!
وهو اللي بلغهم إن ديما طالعه بهالوقت بالذات وإنها بتكون لحالها..
علشان كذا اتفاجئوا بوجود جوري وأضطروا يسألوا من فيهم ديما..
وأول شيئ سواه بعد قفل من ثريا وترك هو سحب سجل بمكالمات الليله اللي فاتت لكل الشغالات اللي عندهم لإنهم متواجدين طول الوقت وعارفين بتحركات أهله طول اليوم.
وفعلاً كان فيه شغاله إتصلت برقم لمده ماإتجاوزت الدقيقه قبل خروج ديما بعشر دقايق ولما أتصلوا على نفس الرقم طلع رقم مدفوع ومغلق كالمعتاد وماوصلوا لأي نتيجه وبعد ماحقق مع الشغاله وضغط عليها حكت شلون أتعرف عليها شخص قبل أسبوعين واعطاها مبلغ ماتحلم فيه وطلب منها تتصل على ذا الرقم أول ماتتأكد إن ديما طالعه لحالها وذا اللي صار لكن خروج جوري معاها في آخر لحظه لخبط كل شيئ.
والحين بعد ماوراه عبدالرحمن الفيديو عرف الجواب على سؤاله الأول
ليه ديما بالذات؟؟؟؟
وقتها مشاعره إتضاربت وماعرف يحدد كيف لازم يكون شعوره في هاللحظه بالذات..
جزء منه فرح لإن ديما نفذت بجلدها مثل ماقال عبدالرحمن ونجت من المصير اللي كان هيدمر حياتها وحياتهم للأبد!!
لكن باقيه حزن لإن طفلته هي اللي وقعت في الفخ وصارت كبش الفداء لأخته..
إنحرق ومات من الرعب والغضب بمجرد ماتخيل إن الكلاب رح يلمسوها ويقربوا منها ..
كان واقف قدام عبدالرحمن بيسمع كلامه وهو مصدوم وعاجز عن الرد لإنه كان معاه حق في كل اللي قاله..
كل كلمه وكل حرف قاله كانت سكاكين بتطعنه بدون رحمه وبتقتله بدون محد يدري عن اللي حاس فيه ووقتها أتمنى لو كان أعمى ولاشاف الفيديو من الأساس..
لأول مره في حياته يحس بهالإحساس!
كل تذمره وسخطه وعجزه اللي حس فيهم قبل مايتقارن بجزء بسيط من اللي حاس فيه الحين!
كل خوفه وقلقه وتوتره من لحظة ماإنخطفت كبر واتعاظم وفي ثواني إتحول لوحش كاسر أفترسه ببطئ موجع وصورة طفلته الطاهره والبريئه وهي بتصرخ وتبكي وبتحاول تدافع عن نفسها بيأس..
ضغط رأسه بين إيديه بقوه وحاول يتخلص من الصوره المرعبه اللي أقتحمت أفكاره وسيطرت عليه بقسوه ور--
السلام عليكم
إلتفت بحده وشاف سعد اللي قطع ذكرياته وصار معاه في الغرفه وهو يتابع/دقيت الباب بس أنت ماسمعت.
أخذ نفس عميق ومسح وجهه واتفاجأ بالحراره اللي شبت في جسمه بدون مايحس ووقف يسلم عليه بهدوء/وعليكم السلام والرحمة حياك بابو عبدالله السموحه بس كنت شارد شوي.
سأله سعد/شلون الوالد الحين
رد بهدوء/الحمدلله ماعليه شر بس الضغط والسكر أرتفع وأثر عليه شوي.
رد بتفهم/والله ماينلام هو عادها بنته واللي صار موبهين لكن الحمدلله على كل حال.
سند/ يستاهل الحمد.
سكت للحظات وبال مشغول على عبدالرحمن وطالع سعد بإهتمام/ أتمنى إنك تتابع بنفسك سالفة عبدالرحمن والب---
قاطعه سعد /عبدالرحمن رفض يقدم بلاغ بخطف أخته.
عقد حواجبه بإستغراب/بس ريان قال إنه طلع معك بعد اللي صار في المكتب وظنيت إنه راح يقدم بلاغ!
رد بسخريه/ مع إني موبعارف وش سبب اللي صار بينكم إلا إني أتوقعت إنه أخيراً بيبلغ لكن صدمني يوم عيا بإصرار وقال نفس حكيك عن عدم فايدتنا وقلة كفائتنا و---
قاطعه سند بإقناع/إذا فهمت هالشي من حكيي فالسموحه منك وأنتوا رايتكم بيضاء وماعليكم قصور بس حنا اللي ظروفنا استثنائيه وأتمنى تقدر هالشي.
رد بتنهيده/إنزين مارح نختلف لإن في الاخير كلنا بنسعى لنفس الهدف وهو سلامتها و--
للحين مافي ....خبر عنها!
إلتفتوا أثنينهم لما سمعوا الهمس المتعب وشافوا أبوسند شايل قناع الأوكسجين عن وجهه ويطالعهم بتعب، جلس سند جنبه ومسك إيديه بحنان/ الحمدلله على سلامتك يبه م--
قاطعه وعاد سؤاله بهمس متقطع خلى سند يبتسم ويرد بثقه/ أنت بس تشد حيلك وتطلع من هنا وبتلقاها معنا بإذن الله.
حس بطعنه في قلبه وشد على أسنانه بقهر من دموع أبوه اللي خانته ونزلت ومد يده ومسحها بسرعه وبرجاء/ يبه فديتك أهدى شوي ولاتسوي بعمرك كذا أنت تعبان والزعل والتوتر موبزين لقلبك .
رد بحسره/قلبي مارح يهدى.. ولا يرتاح إلا إذا تطمنت عليها.. ياسند ودريت.. إنها بخير..
أخذ نفس وتابع/عبادي.. شلونه.. إبي أشوفه
مسح وجهه وعدل عليه القناع وبحنان / عبدالرحمن بخير وبعده يشتغل مع الشباب ومن شوي أتصل يسأل عنك ويسلم عليك.
طبعاً ذا الكلام كان بين ريان وعبدالرحمن مو معاه..
سأله أبوه برجاء/وش صار... على جوري! وش اللي... كان يحكي عنه ..وخلاه يجن ... عليك ياسند!
ماأعطاه سعد فرصه ورد على أبوه بإبتسامه/ لاتحاتيها ماصار عليها شي بنتك قوية باس وبتدبر عمرها لين نلقاها ونردها بالسلامه وأخوها مثلها الظاهر العناد والثقه بالنفس وراثه في عيلتهم.
رد بتنهيده/وين قويه ياولدي.. وهي بين مجرمين.. مايخافون الله.
سعد بثقه/ أنت تدري إنها بعشر رجال
وتعرف تتعامل مع هالأشكال زين ولانسيت وش سوت أخر مره وشلون خلتني أنفذ وعدي لها!
شرد أبوسند في هدوئها وثقتها وهي تحكي لهم عن خطتها واللي سوته علشان تجيب الدليل اللي طلبه سعد وماقدر يمنع ظهور إبتسامته وهو يرد بتأييد/أيه هي أرجل... من الرخوم اللي ...خاطفينها وبعد أذكى منهم ...وإن شاء الله ربي... بينصرها وينجيها منهم مثل ...مانجاها ونصرها.... عاللي قبلهم.
تابع سند كلامهم بإستغراب وهم متناسين وجوده لفتره قبل مايودعهم سعد ويروح ورجع أبوه ينام..
واتأمل أبوه بذهن غايب وهو يحاول يستوعب الكلام اللي سمعه..
مجرمين!
تسجيل!
إعتراف!
تحريات!
اللي سمعه كان أشبه بالكلمات المتقاطعه ومافهم منه شيئ..
وش علاقة طفلته بسعد وبشغله
وش اللي سوته بالضبط!
وأي مجرمين اللي نجاها الله منهم!
وليه يحكي عنها كإنه يعرفها !
فجأه بدأت الخيوط تتشابك في ذهنه....
سالفة الوحوش اللي رفضت تسافر بسببها مع بتول!!
مشوارها مع مؤيد وحركاتها الغريبه ومقابلة سعد لهم!!
والأهم حكي جده عن مشكلة رفيقتها والخدمه اللي طلبتها من سعد بسببها و----
طالع جواله اللي رن بأسم ريان وقطع أفكاره ورد بسرعه/ بشر ياريان.
رد ريان بتوتر/ الشباب وصلوا لشي والمكتب تحت مقلوب وعبدالرحمن طلع مثل المجنون وأنا لحق--
قاطعه بأمر/ أرسل التفاصيل وخلك معه ولاتفغل عنه لين أوصل.
قفل وطلع بعد ماوصى الممرضه على أبوه وأول ماوصلته رسالة ريان أرسلها على رقم وأتصل على صاحبه اللي رد بسرعه/هلا أبو بدر أنت حركت!
سند/ إن شاء الله نص ساعه وأنا عندك.. أنت متأكد من رجالك!
أضمنهم برقبتي وأبشر بعزك وإن شاء ماتصبح إلا وهي معانا سلام.
قفل وهو يدعي بهمس/بإذن الله .
كان حاس بتفاؤل وراحه بسيطه من رده وماندم لإنه طلب مساعدته اللي مابخل عليه فيها رغم إنهم أتقابلوا لمره وحده لاغير لكن قرر يوثق فيه وهو متأمل إنه كل اللي سمعه عنه يطلع صح و--
إنقطعت أفكاره لما وقف المصعد وخرج واتفاجأ بإن سامر كان موجود معاه كل هالوقت بدون مايحس، إلتفت له بهدوء/ جهز الرجال بنتحرك الحين وماأبي أي غلطه .
هز سامر رأسه بموافقه وبدا إتصالاته وركبوا السياره وسند بيدعي من قلبه إن الله مايخيب ظنه ويوصلها قبل مايفوت الأوان.
،
،
،
كلمت فردة كوتش الرياضه اللي في يدها/ اتأكد ياكوتشي العزيز إن تضحيتك ماهتروح هدر بأذن الله.
لبسته وجربت تدوس عليه بخفه ولما ماحست بفرق حطت السكين في جيب الثوب وقارورة المويا في الجيب الثاني مع علك النعناع وحلاوة المصاص ولصق الجراح أما هويتها وبطاقة الصراف وصورها الثلاثه ومفاتيحها وقلمها فسبق وحطتهم في جيب بنطلونها الجينز .. الأشياء ذي كانت مهمه لها وماتقدر تتركهم وراها بسهوله زي محفظتها وشنطتها وباقي أغراضها..
وقفت قدام المرايه واتأكدت إن شعرها مختفي تحت الثوب اللي أضطرت تبدله بعبايتها علشان محد يكشفها ولفت الشال على رأسها واتلثمت وطالعت ساعتها ولقتها إتجاوزت الرابعه صباحاً وصار لازم تتحرك، عصرت طرف شالها بين أصابعها وهمست بتصميم/أما ذحين يافارسي أو أبداً.. توكلت على الحي الذي لا يموت.
رفعت طرف ثوبها ودسته في بنطلونها علشان تسهل حركتها وأخذت الحبل اللي خبته تحت السرير وزاحت الستاره عن الشباك المفتوح ودارت بعيونها للحظات في الظلام وبعد ماأتطمنت إن المكان فاضي رمت الحبل برا وبسرعه رفعت نفسها وجلست على حافة الشباك بحيث إن وجهها مواجه الغرفه وظهرها لبرا ومسكت الحبل اللي كان عباره عن شراشف السرير اللي قطعتها من قبل لشرائط عريضه وربطتها ببعض.. شدت الحبل أكثر من مره ولما اتأكدت إن عقدته اللي ربطتها في رجل السرير قويه ومارح تنفك إتمسكت فيه ووقفت ونص جسمها طالع برا الشباك وثبتت رجولها عالحافه وأخذت نفس عميق وسمت بالله وبدون تردد .....
قفزت!!!!!
!!!!!!
!!!!!!
!!!!!!
!!!!!!
في الحقيقه كان تأرجح خفيف وموزون للأسفل أكثر من كونه قفز وياما شافت أفراد الصاعقه في الجيش بيأدوه بكل سهوله في تدريباتهم المنقولة عالتلفزيون وبما إنها سبق وجربته مره في حياتها لمجرد التحدي فماكان عندها مشكله تعيدها بس المره ذي علشان تنقذ نفسها من المصير البشع اللي كان مستنيها والمره ذي كانت متأكده إن عبدالرحمن ماهيقول عليه غباء وجنان زي المره اللي فاتت.
بعد عدة أرجحات رجولها لمست الأرض وتركت الحبل وهي بتحمد ربها وكلها حماس وفرح لإن الجزء الأول من خطتها نجح وإتخلصت من سجنها وب---
إنقطعت أفكارها لما حست بشيئ حديدي ينقض عليها ويقفل فمها ويطبق على أنفاسها وبنفس الثقل يلتف على ذراعيها ويقيد جسمها بقوه/وش كنت تسوي فوق!!
،
،
زفر براحه لإن أخيراً الكل نام والأوضاع هديت وصار يقدر يتحرك براحته..
ثبت مسدسه الأول على خصره والثاني في جراب معلق في ساقه وغطى وجهه بقناع التزلج وطلع من المخزن اللي لازمه من بعد العشاء بعد مافهم الكل إنه تعبان وبينام لكن كالعاده كان بيراقب الوضع من بعيد وأنتبه للسياره اللي وصلت وقدر يطلع بدون محد ينتبه له وحفظ لوحتها ورجع المخزن وبعدها بفتره وصل لسمعه صراخ وهواش فهم منه إنه صار شيئ غلط وهالشيئ خلى الضيف المجهول في قمة غضبه لإنه صار يتوعد مشاري بأقسى الطرق قبل مايترك المزرعه..
إتحرك في المزرعه واتأكد إن الوضع آمن وأخذ السلم وراح للجزء الخلفي من البيت وبالتحديد للغرفه اللي حاجزينها فيها و--
جمد مكانه للحظات وهو يشوف واحد متعلق في حبل وبينزل من شباك غرفتها !!
"مشاري الكلب" ذا الشخص الوحيد اللي جاء في باله لحظتها وبهدوء حط اللي في يده وإتحرك بخفه وبمجرد ماترك الحبل هجم عليه ولف ذراعه على وجهه وكمم فمه ولف ذراعه الثاني على جسمه وحشر ساقه بين رجوله وباعد بينهم وقيد حركته وهمس له ببرود/ وش كنت
تسوي فوق!
إبتسم بسعاده لما إتحرك مشاري بعنف علشان يخلص نفسه وهو يأن بصوت مكتوم..
ياالله كم إتمنى اللحظه اللي هيمسكه فيها ويعذبه بطريقه عمره ماتخيلها من كثر مايكرهه وهمس بتهديد/حركه غلط وبتصير رقبتك بصوب وجسمك بالصوب الثاني.. قلي وش سويت فوق وليه نزلت بهالطريقه! كنت مال ولاما عاد في درج تنزل علي---
قطع كلامه لما ركز إن جسم مشاري كان أنعم وأصغر من العاده وصدره بارز بشكل غريب تحت ذراعه!
زاد ضغطه على فمه ورقبته وخفف من ضغط ذراعه على مشاري ومرر يده على جسمه اللي أتصلب للحظات وهو يتحسس بعدم إستيعاب وفي داخله"إما إنه أتمرن بشكل مبالغ فيه أو إن ذا مو مشاري!!!!!
إتشتت إنتباهه للحظات وهو بيفكر في إحتمالية إنه ممكن يكون غلطان في هوية الش---
إنقطعت أفكاره وكتم صرخة ألم لما حس بشيئ حاد بيخترق فخذه بقوه وفي ثانيه كان بيترنح لوراء قبل مايطيح عالأرض وهو متمسك باللي بين إيديه بإحكام!!!!
،
،
إنكتمت شهقتها وكانت لسا بتحاول تستوعب اللي صار لها لما سمعت صوت بارد أشبه بفحيف الأفعى بيسألها عن سبب وجودها في الغرفه وبدون شعور صارت تتلوى بعنف كعادتها كل مالمس أحد كتفها بذي الطريقه..
ضربات قلبها زادت وأنفاسها إتسارعت بجنون وهي تحاول تفك نفسها بدون فائده لإن الحيوان اللي مسكها ضغط على رقبتها بقوه ولصق ذراعيها على جسمها وقيد حركة رجولها وماصارت تقدر حتى ترفسه، أستودعت الله نفسها وهي بتحاول تسيطر على نوبة الهلع اللي بدأت تحس ببوادرها وظلت تحاول تتخلص منه بس كل ماحاولت كل ماحست بضغطه بيزيد عليها لدرجة خلتها تتنفس بصعوبه وهو يهمس لها ببرود/حركه غلط وبتصير رقبتك بصوب وجسمك بالصوب الثاني.. قلي وش سويت فوق وليه نزلت بهالطريقه! كنت مال ولاماعاد في درج تنزل علي---
قطع كلامه فجأه وإرتخت قبضته عليها وللحظات بس فكرت إنه هيسيبها وبلعت ريقها بشبه راحه و
فجأه ....
إتصلب جسمها وأتحول للوح خشب أول مايده صارت تتحرك على صدرها وبطنها وتتحسسها ببطئ خلى معدتها تقلب وقلبها يوقف من الرعب..
ذي اللحظه اللي كانت خايفه منها..
ذي النهايه اللي حاولت تهرب منها بكل قوتها وقدرت لحد ذحين لكن مدام وصلت لذي النقطه فهي مارح توقف تتفرج وهتقاوم لآخر نفس مهما كان الثمن" هقتلك يامشاري الكلب هقتلك"
أستغلت ضغطه اللي خف على جسمها وهو بيتحسسه وقدرت تحرك يدها وتسحب سكينها من جيبها وبدون تردد غرستها بكل قوتها في فخذه ولثانيه إتخيلت إنها سمعت صرخته وحست بإنه هيكسر رقبتها لما خنقها بقوه وبأخر نفس فيها مالت على صدره ورمت ثقلها عليه ورفعت رجولها اللي إتحررت لين حست بركبها بمستوى صدرها وضربتها عالجدار بقوه خلتها ترتد عليه وتفقده توازنه وطاح عالأرض بس ذا ماخلاه يسيبها زي ماكانت مخططه وسحبها معاه !!
حست بجسمه يصطدم بالأرض الصلبه بقوه وحمدت ربها إنها ماكانت مكانه ولا كانت إتسوت بالأرض تحته وبسرعه سحبت السكين اللي كان مستقر في فخذه بقوه خلته ذي المره يهمس بغضب/ الليله موتك على يدي يامشاري الرخمه.
بس هي ماأعطته فرصه ورمت نفسها بعيد عنه وطبعاً بعيد عنه كان عالأرض جنبه لإنه ماسمح لها تبعد أكثر من كذا لإنه شدها من شعرها بقوه لدرجة حست بشعرها إنقطع في يده وهي تصرخ بألم..
عقد حواجبه بتركيز لما أخترقت الصرخه الأنثويه طبلة إذنه وأتوسعت عيونه بصدمه لما طاح الشال وإنتثرت خصل الشعر على وجهه ويده اللي متمسكه في ذراع ال--
وقف بسرعه ورفع رأسه وطالع بعدم تصديق في البنت اللي صارت تحاول تضربه بالسكين بقوه وغضب/سيبني ياحيوان ياحقير والله لأموت--
إتجاوز صدمته وأتفادى السكين بسهوله وبضربه رماه عالأرض وفي نفس الوقت غطى فمها بكفه وماخلاها تخلص وصلة السب ولف جسمها لين صار ظهرها لصدره وبسرعه لف ذراعه على خصرها ورفعها عن الأرض وهي بتتحرك بعنف وإتحرك لزاويه مظلمه كان فيها براميل ومعدات أختفى وراها وحط حمولته المتفجره بمعنى الكلمه عالأرض وهي مستمره في مقاومتها رغم إنه لازال محتفظ بيها بين إيديه بكل سهوله وبأمر / أهدي شوي ترى صراخك صحى الأموات موبس اللي بالمزرعه.
أهدى!!!
"والله لأوريك ياحقير" كورت يدها على شكل قبضه ووجهت له ضربه خلفيه متزامنه مع رفسه على نفس الرجل اللي طعنتها ورغم إنه ضغط عليها بقوه وجعتها إلا إنها حست براحه نفسيه بسيطه من لزوجة الدم اللي غرق كفها ومن صوته المخنوق وهو يهمس لها/ انا صديق وكنت جاي أساعدك ياغبيه وإذا وعديتني تنطمين وصوتك مايطلع بتركك الحين وأفهمك السالفه.
كانت بتغلي من الغضب والإحراج من جسمه اللي لاصق فيها بذا الشكل وبتتنفس بصعوبه وحاسه بألم من ذراعه اللي حفرت بقوه في خصرها وقربت تقسمها نصين وللحظات بس غمضت عيونها وفكرت بعقل"صديق!! ذا من جد مو صوت مشاري!"
كان يدري إنها بتفكر في كلامه لإن حركتها فجأه هديت وماصار يحس غير بأنفاسها السريعه والمتلاحقه تحت إيديه اللي محاوطه جسمها وأخذ نفس عميق وهو يحاول يستوعب الموقف المحرج والصعب اللي لقى نفسه فيه و--
صوت مكتوم وهزه من رأسها طلعته من أفكاره وسألها/ صدقتيني وتبيني أفكك علشان نتفاهم؟
هزت رأسها بموافقه سريعه خلته يخفف ضغطه بالتدريج وهو يأكد عليها/لا تنسين أنا صديق و--
دفته بقوه وجريت للزوايه ورجعت كل اللي في معدتها وطاحت عالأرض وهي بتضغط على صدرها وبطنها بقوه من شدة الألم.. اللي استفرغته كانت المويا اللي بتشربها طول اليوم وعصارة معدتها الفاضيه وذا كان الموت بالنسبه ليها وحست إنها بتطلع في الروح.
أما هو فكان شبه متناسي رجله اللي بتنزف ومتجاهل الألم ومركز معاها ولما سمعها تستفرغ حس بالضيق من تصرفه اللي أكيد موتها من الرعب وخلاها توصل لذي الحاله ، قرب منها بدون مايشوفها وهمس بجديه/ أسمعي يابنت الناس أنا ماكنت أقصد اللي صار من شوي فالسموحه منك واستري ماواجهتي.
سمعته وسندت ظهرها عالجدار ومسحت وجهها وعيونها بقوه علشان توقف دموعها اللي بدأت تنزل.. دموعها كانت نقطة ضعفها ولو إستسلمت لها وظلت تبكي رح تفقد السيطره على نفسها وذا الشيئ موفي صالحها ذحين وصارت تتنفس بعمق وهدوء وهي تحاول تتحكم في الرجفه اللي سرت في جسمها وذكرت نفسها بأمر"أهدي ياجوري أهدي كل شي تمام وهيعدي على خير بإذن الله، أنتي ماصبرتي كل ذا علشان تخربي كل شي عالأخير ذي فرصة هروبك الوحيدة وإذا ضيعتيها هتكون نهايتك " زفرت آخر نفس ببطئ وعمق وحملته كل المشاعر اللي موبحاجتها حالياً..
خوفها..
قلقها..
ضعفها..
وأخيراً رجعت لطبيعتها المسيطره والواثقه.. مسحت إيديها الملطخه بالدم والتراب في ثوبها وطلعت مويتها وغسلت وجهها وإيديها وفمها وشربت بس ذا ماخفف إحساسها بالدوخه ولابرأسها اللي بيوجعها بسبب شده لشعرها.. غمضت عيونها ودلكت فروة رأسها للحظات قبل ماتلم شعرها وتدخله تحت ياقة الثوب وهي بتتذكر كلامه قبل "أنا صديق" وكان لازم تتأكد / إذا كنت صديق فمين أنتا وأيش اللي حذفك عليا ذا الوقت !
صوتها المهزوز حسسه بالذنب وبهدوء/أنا واحد مايبي لك المضره وكنت جاي اساعدك ويوم شفتك عالجدار بالثوب ظنيت إن مشاري إتعدى عليكي و--
قاطعته بكره/ وأنتا ماتفرق عنه.
مقارنتها له بواحد مثل مشاري أهان رجولته وجرحه ورد بحده/ الحين هذي جزاتي اللي إبي أساعدك وأردك لأهلك يابنت المنذر! فعلاً خيراً تعمل شراً تلقى.
رجعت كررت سؤالها/أنتا مين؟
زفر بعمق " وش هالبلشه ياربي وش أقلها بس" جلس قريب منها وشق بنطلونه وطلع كشاف صغير وفحص جرحه للحظات قبل مايفك حزامه ويربطه على فخذه بقوه علشان يوقف النزيف وماقدر يخفي فضوله/من وين جايبه هالسكين وشلون صاوبتيني بهالشكل !
ردت بهدوء/ تتوقع بتمطر اليوم!
"البنت جنت "رد بإستغراب/ وش جاب طاري المطر الحين!
ردت ببرود/لعبة الرد على السؤال بسؤال يقدروا أثنين يلعبوها.
إلتفت لها بحده/أنا موبقاعد ألعب ولا أنا بعدو و جيت اساعدك.
حست بدوخه وسندت رأسها على ركبها وماردت عليه، كانت منهكه جسدياً بسبب قلة النوم والأكل ونفسياً خاصةً بعد اللي إكتشفته في مواجهتها الأخيرة مع زعيم العصابه واللي مرت فيه ذحين كان القشه اللي قصمت ظهر البعير .
صوته أخترق طبقات الضباب اللي حاصرت عقلها وهو بيسألها إذا كانت بخير!
وبعد لحظات إتحسنت وأخذت نفس عميق وطلعت حلاوه مصاص وبدأت تأكلها مع إنها عارفه إن أكل السكريات بعد الإستفراغ ذا وفترة الجوع وعلى معده فاضيه بيرفع السكر بشكل عالي ومفاجئ للجسم بس هي كانت محتاجه لطاقه وبسرعه وماعندها خيار ثاني، وأخيراً ردت بهدوء/ كلامك لايغني ولايسمن من جوع وأنتا مارسيتني على بر ولاقلتلي أنتا مين و--
قاطعها بهدوء/أنا ضابط إرتحتي الحين!
ردت ببرود ساخر /وأنا بينك بانثر إتشرفنا ياحضرة الضابط.
قبل مايرد عليها سمع صراخ مشاري وبدون تفكير راح يتخبى جنبها ولما إتراجعت بسرعه لجهه مايوصلها الضوء أعطاها ظهره ودار بعيونه في المكان وهمس بحده/ لاتخافين بس مشاري في غرفتك ومابيه يشوفني.. عجبك الحين يوم صحيتي الكل بصراخك و--
قاطعته بغيض/والمفروض أخذك بالأحضان علشان حضر--
إنتبهت لزلتها وقطعت كلامها وهي تسب نفسها لما ركزت إنها فعلاً كانت بين إحضانه وطلعت حرتها في الحلاوه اللي في فمها..
حس بإحراجها وإتجاهل كلامها الأخير وشاف تغليفة الحلاوه عالأرض وبشك/أنتي قاعده تأكلين حلاوه!!
هز رأسه بعدم تصديق"هذي عن جد موبصاحيه" ولما اتجاهلته وماردت علق ببرود/لايكون دماغك أتأثر وجنيتي بسبب ضغطي عليه من شوي لإن تصرفاتك ماتدل على إنك مخطوفه.
ردت ببرود/مخطوفه! لا بعد الشر عليا بس كنت طفشانه من بيتنا فحبيت أجلس عندكم شويه وأغير جو .
أخذ نفس عميق"الصبر يارب" وبجديه/ وش تبيني أسوي علشان تصدقين إني ضابط متخفي كعامل في هالمزرعه!
يمكن ماكانت مصدقه إنه ضابط لكن كونه صديق فهي كانت متأكده من ذا الشيئ خاصة بعد ماشالها وخباها هنا غير إنها سمعته بيتوعد مشاري وذا بحد ذاته أقنعها لإن (عدو عدوي صديقي) بس كانت حاقده عليه ومانست اللي سواه فيها وعلشان كذا ردت بأمر/ بدايةً جيبلي سكيني وشالي اللي سحبته مني بوقاحه وبعدها هقرر.
كان قاعد يراقب الوضع من مكانهم وببرود/السموحه طال عمرك نسيت ماأخذ أذنك قبلها يمكن لإني كنت أفكر شلون أطلعك من هنا أو يمكن لإني كنت مصدوم لإن الشخص اللي جيت مخصوص لأجل أساعده هو نفسه اللي طعني ! أختاري اللي يعجبك.
ردت بنفس بروده/أختار إنك تحمد ربك لإنها جات على قد كذا.
طنشها وراح جاب أغراضها القريبه منهم ورجع بسرعه واتأمل سكينها للحظات بإهتمام قبل مايرميهم لها ورد بسخريه على كلامها /كنت أظن إني بلقى وحده منهاره ومحتاجه مساعده وماكنت أدري إنهم خاطفين وحده من السيرك بتمشي عالجدران ونازله طعن في خلق الله بسكين سويسري!
زفرت بضيق "ياربي ذول ليه مصرين يبكوني بالقوه" وحست بثقتها تزيد وهي تلف الشال على رأسها وكسرت عود الحلاوه اللي حطتها في فمها وإتلثمت وأخيراً صارت مستعده تواجه وأخذت نفس عميق ووقفت قدامه وسكينها في يدها وبجديه/ ياروح مابعدك روح علشان كذا خليك بعيد عني لإنك إذا فكرت تقرب مني هعيدها بس المره ذي اتأكد إني هنشن مزبوط وإذا كنت ضابط من جد بعد وخليني أطلع من هنا.
رد بأمر/وين بتروحين بهالليل حنا بخلا ، خلك مكانك وأنا بتصرف.
طالعت من بين البراميل وشافت الرجال بينتشروا في المكان وهم بيدورا عليها وكل واحد بيصرخ عالثاني وهمست بحده/تتصرف! أساساً كله منك ومن لقافتك وكفايه إنك خربتها وقعدت على تلها يافالح.
إستند عالجدار وطالعها بصمت وهي تنقل نظراتها بينه وبين اللي صاير في المزرعه بحذر وتوتر وكإنها بتفكر إذا تقدر توثق فيه أو لا بينما هو أخذ قراره وسألها/أنتي زوجة رياض !
إلتفتت له بإستغراب/من وين تعرف ثريا!!!
اتأكد إنها مو زوجة رياض وحس وكإن حمل إنزاح عن كتفه وبهدوء/ أعرف زوجها رياض الله يرحمه وكنا نشتغل سوا علشان كذا لما سمعتهم يحكون عنك قررت أطلعك الليله .
طالعته بتفكير " يعني طلع ضابط في مكافحة المخدرات ! ذحين كلامه صار منطقي بس ياترى هوا مع مين فيهم!" سألته بحذر/يعني إذا ماكنت زوجة رياض ماهتساعدني و--
قاطعها بهدوء/أكيد بساعدك بغض النظر عن صلتك فيه لأن ذا واجبي كإنسان قبل ماكون ضابط .
رده ريحها نوعاً ما بس إحتفظت براحتها لنفسها وسألته ببرود/ طيب ياإنسان مساعدتك الكريمه ناوي تقدمها اليوم ولا بتأجلها لوقت ثاني لإنه إذا مو ملاحظ أحنا تقريباً محاصرين وكلها دقايق إذا موأقل وهيلقونا!
نبرتها الساخره وبرودها الظاهري ماخدعوه وبسخرية/توك قلتي بتصرفين نفسك مسرع ماتغيرون حكيكم يالحريم.
الإنارة الخفيفه اللي بتتخلل مكانهم خلته يشوف إيديها اللي قابضه على حافة البرميل بشده ورجلها اللي حفرت في التراب وقربت تكون بير من كثر توترها وخوفها المسيطر عليها مع ذلك ردت بثقه / الحمدلله عارفه مقدرتي وقد قولي بس ذا مايمنع أدور خطة بديلة في حالة صار شي ماحسبت حسابه.
سكت للحظات بتفكير.. خطته الأساسية كانت بتعتمد على السريه التامه والبساطة بحيث إنه كان قادر يهربها ويوصلها لأهلها ويرد المزرعه بدون محد ينتبه لغيابه وبعدها بيتابع مهمته بشكل طبيعي لين يجمع كل الأدله اللي يحتاجها علشان يبني قضيته بشكل محكم وخالية من الثغرات لكن الحين كل شيئ أتغير بسبب صراخها الغبي اللي كشف هروبها وأستنفر كل اللي في المزرعه وأكيد الكل بيلاحظوا غيابه المفاجئ وهتبدأ الشكوك تحوم حوله ب--
الظاهر إني كنت غبيه لما فكرت أصدقك.
طلع من أفكاره على همسها الغاضب وهي تتحرك بعيد عنه وبدون مايفكر لقي نفسه بيمنعها بحده/وين بتروحين !
نفضت يده اللي قبضت على ذراعها فجأه وإلتفتت له وهي رافعه السكين في وجهه وبهمس غاضب /لو لمستني مره ثانيه لاتلوم إلا نفسك.
إتراجع ورفع إيديه قدامها بسخريه/ ماتقولين شلون بتطلعين من هنا والرجال في كل مكان !
ردت بأمر/أنتا حل عني ومالك شغل فيا وأنا بصرف نفسي.
أختفت إبتسامته وأخذ نفس عميق"أهدى ياحمد ولا تحط عقلك بعقل هالمجنونه" الإقناع/يابنت الناس أنني ليه موبراضيه تفهمين أني مابي غير مصلحتك! قسم بالله إبي أساعدك وأردك لأهلك بالسلامه.
طالعته بتردد للحظات قبل ما ترد بتوتر/ مصدقتك بس مو مستعده أجازف بفرصة هروبي الوحيده وأستنى هنا لحد مايلقوني.
هز رأسه بتفهم/أنا معك بس ممكن أعرف وش خطة هروبك!
أخذت نفس عميق وبجديه/خطتي إني أبعد عن هنا قد ماأقدر و--
قاطعها بهدوء/حنا ببر وممكن تضيعين فهالليل وماعاد تدلين الطريق.
ردت بثقه/وإذا أنسب وقت علشان أبعد وإتخبى لين تشرق الشمس وساعتها الباقي بيكون أسهل المهم ذحين أطلع من هنا وبسرعه.
هز رأسه بموافقه وهو يفكر بجديه لفتره قبل مايسألها/بتكونين بخير إذا غبت لدقايق!
ردت بحذر/وين بتروح؟
"أخيراً تصرف طبيعي"وبهدوء /لاتخافين مارح أدلهم عليكي بجيب شي ضروري وبعدها بطلعك من هنا بإذن الله
ردت بحده/من قال إني خايفه وأتفضل روح مكان ماتبغى مايهمني.
تابع وكإنه ماسمعها/ بغيب خمس دقايق حاولي تهدين ولا تلفتين إنتباههم لين أرد.
ضغطت على جبينها بتفكير/هوثق فيك بس يكون في علمك خمس دقايق وثانيه هسيبك وأمشي .
طالعها بصمت للحظات قبل مايهز رأسه بمواقفه وبجديه/إنتبهي لعمرك ولاتنسين خمسه وثانيه حركي وأبداً لاتلتفين وراك .
راقبته لما أعطاها ظهره لين أختفى وسط الظلام وإنزوت مكانها بهدوء وهي تطالع ساعتها بهمس/خمس دقايق ياجوري ممكن تغير عالمك كله خمس دقايق بس..
،
،
|