لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-10-16, 12:16 AM   المشاركة رقم: 421
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي

 


الرياض، التاسعه والنصف مساءً


كانت راجعه عالبيت لما وصلتها رسالة من سند "دقوا علي من المستشفى يقولون رفيقتك ماراجعتهم وموعدها كان من يومين، أتصلي عليها وشوفي ليه ماراحت!

عقدت حواجبها بتركيز /بس هي قالت إنها راحت! هين ياجوري.


إتصلت عليها تسألها وردت بضحك وإستهبال وماطلعت منها لابحق ولاببطال كالعاده وقفلته منها وهي معصبه، دقت على سند الله رد على طول وبهدوء/هلا ثريا ، بشري!

ردت بغيض/ودتني البحر ورجعتني عطشانه وماأخذت منها كلمه جد بس الأكيد إنها طنشت بمزاجها.

رد ستنكار/شلون تتطنش! أنتي مافهمتيها خطورة حالتها وأكدتي عليها على أهمية المراجعه.

ردت بتنهيده/بلى فهمتها والدكتوره بعد فهمتها بس بيني وبينك هي معقده شوي وماتحب طاري المستشفيات وحتى ريحتها.


.رد بأمر /والله الشغله موبعلى كيفها وبتروح غصب عنها

اتفاجأت برده الحاد وحبت تستفزه/والله ياخوي إذا ماودها تروح فأحنا مابيدنا شي ومانقدر نجبرها .

رد بهدوء/إنزين الحين بنشوف سلام.

طالعت في جوالها بعدم إستيعاب لما قفل الخط في وجهها وهمست بتفكير/ ياترى وش ناوي عليه ياسند! الله يستر بس.

سألها عم جلال بإهتمام/خير يابنيتي عسى ماشر!

أخذت نفس عميق وبإبتسامه/ماشر فديتك وخير وعن قريب بإذن الله.

،

،

،


قفل مع ثريا وهو مقرر إنها هتروح المستشفى حتى لو وصلت إنه يوديها بنفسه وذا الشيئ مارح يمانعه أبداً رغم إنه للحين ماسامح نفسه عاللي سواه معاها..

أخيراً وصل البيت وأتوجه رأساً لمجلس جده وهو متأكد إن أبوه هيكون هناك.. أبوه لازم يعرف وهو الوحيد اللي يقدر يضغط عليها ويقنعها تروح ..

سلم وجلس يتبادل الحال والأحوال مع أعمامه اللي كانوا موجودين قبل مايكلمه الجد بهدوء/الثريا أتقدم لها عريس.

طالعه بإستفسار/ من ولده وشلون شفته!

داعب لحيته بتفكير/ولد أجاويد--

قعد جده وأبوه يحكوا له عن العريس وأصله وفصله وكان جده يتكلم بفتور مافات عليه، كان أقرب واحد لجده ويفهمه من غير ماكلام وكان واضح إنه مو موافق عالعريس ولا دخل مزاجه وهو واثق في نظرة جده في الناس ويدري إن عمرها ماخابت ، سأله جده / أنت وش رأيك!

رد بهدوء/ بالأول نسأل صاحبة الشأن وبعد قلك رأيي.

وقف وطالع أبوه بهدوء/يبه إذا ماعليك أمر إبيك في كلمة رأس.

وإلتفت لجده وأعمامه بإعتذار/السموحه منكم ياجماعه.

أشر له جده بمعنى خذ راحتك وطلع من المجلس مع أبوه.
،

،

،

،

،

جده، الثالثة والنصف صباحاً

فتحت عيونها وظلت تطالع السقف المظلم بشرود لأكثر من ربع ساعه وبالها مع فارس وحلمها اللي أتغير ..

ماتدري كيف أتغير حلمها وإتحول بذي الطريقه وليه!

من أول لمافاقت ولقت نفسها في المستشفى وهي موقادره تستوعب أو تفسر كيف يمكن لحلم إنه يكون بذي الواقعيه !

كان بيحتوي تفاصيل حقيقيه لايمكن تكون في حلم!

معقوله أتعلقت بفارسها لدرجة إنها صارت بتتخيل وجوده معاها !

بس هي ماكانت بتتخيل !!

أو كانت بتتخيل!!

بس كيف ممكن تتخيل شيئ زي حرارة جسمه أو ملمس عضلاته لما ضمها لصدره!

كيف ممكن تتخيل إنها شمت ريحته!!

ريحه رجوليه ممزوجه بريحة عطر ودهن عود!

حركت إيديها ورجولها بعنف عالسرير وهي تكلم نفسها/أنا مو مجنونه.. مو مجنونه.. لو كنت مجنونه ماكانت شميت ريحته مره ثانيه لما فقت!

إتعدلت في جلستها وهي تتذكر كيف حست برأسها يدور لما شمت ملابسها وشالها اللي بتفوح بريحته اللي علقت فيها وقتها..

تركت سريرها وفكت دولابها وطلعت البلوزه اللي كانت لابستها لمافاقت.. يومها فسختها وخبتها ولما رجعت بيتها حطتها في دولابها بدون ماتغسلها وماتدري ليه!

إتنهدت بعمق وهمست/كذابه كبييييره.. أنتي عارفه ليه ماغسلتيها لذحين..

فسخت بلوزة بيجامتها ولبست اللي في يدها وضمت ذراعيها على كتوفها وأخذت نفس عميق محمل ببقايا ريحته أو اللي إتخيلت إنها ريحته وإبتسمت برضى/مجنونه مجنونه يعني أيش الجديد !


،

،

،

،

،

الرياض، الثامنه صباحاً

الحين صدقتي حكيي!


طالعت في جدها بجديه/ يبه أنا مصدقتك من البدايه وعلى هالأساس وافقت أساعدك بس السمع غير الشوف يبه! أنت ماشفت شلون كانت حالته لما كانت في المستشفى.. أنا كنت معاه وشفت قلقه وخوفه عليها واضح في كل حركه مهما حاول يخبي ويتظاهر بالبرود.


حس براحه من خطته اللي أثمرت أخيراً وسألها بإهتمام/يعني خلص موضوعه منتهي!


أتذكرت كيف إنعش جوري وشالها بين إيديه بدون تردد وذا الشيئ اللي ماحكت لأحد عنه حتى لجدها وبضحكه/إنتهى وبس! يبه سند وقع ولاحد سمى عليه أنت ماشفت شلون صار يسحب مني أخبارها وعلى باله إنه ذكي ووقعني في الكلام ولاإهتمامه بمراجعتها وأنا شايفه إنا نبدأ مع جوري ونركز جهودنا عليها.


ضحكوا بإستمتاع وهم يتذكروا أسلوبه الملتوي وأسئلته الغير مباشره و



السلام عليكم وعساها دووم هالضحكه


طالعوا في سند اللي دخل عليهم وردوا السلام بعد ماإنكتمت ضحكة ثريا، طالعها سند بشك/لايكون تحشون فيني!

ردالجد بإبتسامه/ حاشاك مير تذكرنا سوالف الجوري وشوفة عينك.

طالع ثريا اللي قهوته وبهدوء/سم الله عدوك، إلا وش رأيك تتعرفين على أهل سعد يعني موبحلوه نعرف الرجال من فتره وللحين ماتعرفتوا على أهله .

ردت بإبتسامه/خبرك قديم ياخوي أحنا متعرفين وخالصين من ملكة ديما.

رد بهدوء/ماكنت أدري وإن شاء الله أتفقتوا مع أم عبدالله.

هزت رأسها بموافقه/ماشاء الله عليها أخلاق وذوق ودمها خفيف.

الجد بخبث/مزين من الجوري إلا مجايبها.

طالعه سند بتساؤل/شلون يعني!

الجد بإبتسامه/ زوجة سعد طلعت رفيقة الجوري أحكي له ياثريا .

ثريا بحماس/ هذا ياطويل العمر والسلامه يوم عزمنا جوري في ملكة ديما سألتنا إذا ممكن تجيب صديقتها معها وقلنا الله يحييكم وهناك أتعرفنا بس لما ردت معنا جوري عالبيت وسولفنا كلمه في كلمه إكتشفنا إنها زوجة سعد.

سألها بتفكير/بس شلون أتعرفوا على بعض يعني هذيك في جده وهذي هنا!

ردت بإبتسامه/سبحان الله فعلاً الدنيا صغيره وعم سعد أبو ساره جيران جوري في جده والثنتين صحبه من سنين وبعدها ساره أتزوجت وجات الرياض .

زفر براحه وفي باله " يعني الرقم اللي في سجل مكالماتها وبإسم سعد كان لزوجته" سأل ثريا بهدوء/ماشاء الله وعلى كذا بينهم زيارات وطلعات مستمره.

ردت بإبتسامه/أيه علاقتهم للحين مستمره وبعد قويه وحتى وقت اللي كنا في لندن كلمتني جوري وساره عندها وأطمنوا على بتول..

حطت القهوه جنب أخوها ووقفت/أنا أسمحوا لي بروح أتجهز لدوامي..


خرجت وباله مع اللي قالته واللي زاد حيرته أكثر!

وجود زوجة سعد معاهم وقتها في نفس المكان وفي ذيك الظروف الغامضه معناه إن اللي بينهم شيئ كبير بس وش ممكن يكو--




وين وصلت!


إلتفت لجده اللي قطع أفكاره وأخذ لحظات علشان يرتبها وبهدوء/أبد بس لاحظت إنه رغم علاقه أخت عبدالرحمن القويه بزوجة سعد إلا إن الرجال نفسهم ماسلموا على بعض في ملكة ديما.

إستغرب الجد إهتمامه بسعد وعلاقته بعبدالرحمن ورد بمسايره/بس وقت ملكة ديما عبدالرحمن كان ماله فتره من جاء من اليمن علشان يظل مع أخته ووقتها ماكان يعرف سعد إلا بالأسم فشلون بيكلمه أو حتى يقابله.. والجوري وزوجة سعد يوم جونا ماكانوا يعرفون حنا من ولا وش لقبنا ولا كانوا يدرون إنهم وسعد حضروا نفس الملكه.

سند بتفكير/ بس يوم عزمت سعد عالمزرعه آخر مره عبدالرحمن جاء سلم عليه وقال إن بينهم سالفه يبي لها توضيح وطلعوا مع بعض وهالشي غريب بالنسبه لأثنين يتقابلون للمره الأولى ولا لا يبه!

اتأمل الجد ملامح سند الجديه ونظرات التساؤل اللي في عيونه بتفكير " معقوله يكون عندك علم باللي صار! بس شلون! إذا حنا وأبوك وأخوها ماعرفنا غير وقتها!" وبهدوء/ سعد هو اللي طلب يجينا يومها لإنه يدري إن عبدالرحمن بيكون موجود.

طالع جده بقلق/ أنا قلت إن في مصيبه صايره.. يبه قلي شالسالفه لايكون عبدالرحمن متورط في ---

قاطعه الجد بهدوء/الجوري كان عند رفيقتها مشكله وطلبت مساعدة سعد .

وقف لاشعورياً وبحده/حكت مع سعد!

أتوسعت عيون الجد بصدمه للحظات من رد فعله الغير متوقع قبل مايرد بإبتسامه/حكت لزوجته ووسطتها بينهم.

سأله بغيض/إنزين دام عندك فكره عن اللي صار قلي وش السالفه حنا بعد نعين ونعاون بإذن الله.

الجد بخبث/أنا اللي أدري، الجوري ماتخش عني وعن مساعد شي لكن وأنا أبوك ماقدر أحكي لإن سعد منبه علي تدري هذي أسرار شغله ولزوم تظل بينا.

رد بإستنكار/على أساس إنك وأبوي جهات أمنيه عليا ولاشلون!

الجد بإستفزاز/على أساس إنا أهلها أنا جدها وأبوك أبوها لكن أنت مالك صفه لأجل نحكي لك مشاكلها.

طالع في جده للحظات وهو يحاول يتجاهل ملاحظته الأخيره وأخذ نفس عميق وببرود عكس اللي داخله/عالأقل قلي وش صار على موضوع رفيقتها عسى إنحل بس، أظن هذي مافيها أسرار ولا أنا غلطان!

إبتسم برضى/ لا حاشاك من الغلط يابوبدر وسعد مثل منت خابره رايته بيضاء وماقصر والحمدلله السالفه إنتهت على خير.

وقف ورد ببرود/عساه عالقوه وجزاه الله خير.

طالعه الجد بإبتسامه/وين ماخلصنا حكي!

أشر على ساعته وبهدوء/ورانا إجتماعات مهمه ومابي اتأخر على وضاح وريان وراجح بيعرض المخططات الجديده ولازم يتوقع عليها بالقبول أوالرفض.. في أمان الله.




الجد بإبتسامه/إستودعناك.



إهتزت كتوفه في ضحكه مكتومه لين اتأكد إن سند إبتعد قبل ماينفجر في ضحكه عاليه بعد مااتأكد إن سند موضوعه فعلاً منتهي
















إنتهى البارت





اللهم اغفر لي و لوالدي ولجميع المسلمين والمسلمات و لمن احسن إلّي .. اللهم سهل لنا كل عسير ، و ارنا في حياتنا ما يسرنا و يرضيك اللهم اسكنا الفردوس بجوار نبيك الكريم

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 11-10-16, 11:52 PM   المشاركة رقم: 422
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2012
العضوية: 246716
المشاركات: 45
الجنس أنثى
معدل التقييم: nagah elsayed عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 48

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
nagah elsayed غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي

 

روعة من اجمل الرويات اللى قرتها تسلم ايديك

 
 

 

عرض البوم صور nagah elsayed   رد مع اقتباس
قديم 18-10-16, 09:51 AM   المشاركة رقم: 423
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2014
العضوية: 263716
المشاركات: 260
الجنس أنثى
معدل التقييم: حجابي عفتي عضو على طريق الابداعحجابي عفتي عضو على طريق الابداعحجابي عفتي عضو على طريق الابداعحجابي عفتي عضو على طريق الابداعحجابي عفتي عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 416

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حجابي عفتي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي

 

فصلين ولا اروع سلمت يمناك بس لازم شذى تنكشف لان فعلا عملتا رهيبة ولهلأ ما عرفنا اي صور كانت ريم عم تودي يا ترى مين وندى وعلاقتا الملبكة هية وخالد وخالد وجنونه واديش فعلا هو واحد جبان ما عندو شخصية ولا غيرة على عرضه وشرفه فرحت برجعت ام ا لخولة واكيد جوري ح تجمع مازن وخولة وتزوجون وناطرة فواز يتقدملا لثريا هالبنت كتير بحبا وسند والحقايق بلشت تنكشف ادامو وغيرتو عليا حتى من بيو مساعد واخته لان هنة معا ..
الف شكر الك خيالة يا ريت ما تكولي فيا ناطرة الفصل لنشوف الختام ..

 
 

 

عرض البوم صور حجابي عفتي   رد مع اقتباس
قديم 19-10-16, 01:28 AM   المشاركة رقم: 424
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي

 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من شهد الجنازة حتى يصلي عليها فله قيراط ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان ) قيل : وما القيراطان ؟ قال : ( مثل الجبلين العظيمين ) متفق عليه

----------




الورقة الواحدة والستون




أنتي من إنتشلني من لحظات ضعفي..تخاذلي..حزني.. وأعادتني للحياة..

أنتي من تطفلتي على يقظتي ..منامي.. ذكرياتي..

أنتي من باتت صورتها محفوظه بين جفوني وأراها كلما أغمضت عيناي بدون إن أعرف ملامحها..

أنتي من أشتاق لها.. أحدثها.. أنتظرها وهي لا تعلم بوجودي..

أنتي من تنحبس لها أنفاسي وتتسارع لها نبضات قلبي كلما ذكر أسمها من بين كل النساء..

أنتي من يحمل ثغرها سر الإبتسامه.. الفرح.. الأمل..

أنتي؟؟

سري الكبير..

وصدفتي الجميله..

(خياله والخيل عشقي)


 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 19-10-16, 01:30 AM   المشاركة رقم: 425
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي

 

الرياض، الرابعة والنصف صباحاً


وقف في ركن وأتظاهر بقراية وحده من المطبوعات الطبيه المعلقه عالجدار وعيونه عالممرضه وثريا اللي طلعوا من الغرفه وبمجرد ماأختفوا في نهاية الممر أتقدم من الباب وفتحه ودخل بهدوء

حس كإنه رجع ولد صغير وأتذكر إحساسه لما كان يتسلل مع وضاح وراجح وسلطان لمجلس جده قبل صلاة الفجر علشان يأخذوا من حلاوة العيد بدون محد ينتبه ويظلوا بعدها طول اليوم يتباهوا قدام الكل إنهم جمعوا أكبر عيديه وكمية حلويات.. نفس التوتر والخوف ودقات القلب اللي بتصم الأذان من كثر الترقب والإحساس بالخوف بإنهم بينمسكوا وبينفضح أمرهم بين لحظه والثانيه..

لكن المره ذي كان الوضع مختلف!

المره ذي كان الوضع مربك بسبب جرأة اللي فكر فيه وأقدم عليه بدون تردد و

فجأه

كل اللي كان يفكر فيه أختفى بمجرد ماجات عينه على الجسم النايم عالسرير والمغطى بالبياض ورفع عيونه لها بالتدريج وعقد حواجبه بإستغراب من وضعية نومها!

رغم إنها مغطيه بالكامل مثل ماطلب من الممرضه إلا إنه لاحظ إنها نايمه في طرف السرير على جنبها ومتكوره على نفسها مثل الجنين!

قرب من السرير وجلس جنبها عالأرض وهو يتأملها بإهتمام.. وخوف.. ولهفه.. وصدمه!

صدمه من الشيئ اللي شافه!

شيئ ماتوقع يشوفه نهائياً ولو بعد مليون سنه..

شاله!!!

مسك طرف الشال الملفوف على رأسها ومغطي وجهها بالكامل وهو يتحسسه بعدم تصديق وحس كإنه رجع بالزمن وبيعيش تفاصيل أول لقاء بينهم..

هو .. وهي .. والشال!

واليوم كمان شاله هو اللي غطاها وسترها عنه

أخذ نفس عميق وهو يسأل نفسه ليه أحتفظت بشاله كل هالمده و--

طلع من أفكاره وعقد حواجبه بتركيز لما سمعها تهمس وشاف إيديها تتحرك تحت الغطاء بإنزعاج وقف بسرعه ومشي وهو يسب الممرضه اللي قالت له إنهم بيعطوها منوم ومن ساعتها وهو يفكر إنها مارح تحس فيه إذا دخل أطمن عليها للحظات وخرج بسرعه قبل ماترجع ثريا اللي طلب من الممرضه تخترع لها أي حجه علشان تبعدها عن الغرفه لفتره .

كان على وشك الخروج لما سمع صوت شيئ طاح!

قفل الباب من جديد وإلتفت وجات عيونه على قناع الأوكسجين اللي رمته عالأرض وهي بتتحرك بعنف وتصارع الغطاء اللي عليها ببكاء، قرب منها وهو يحاول إنه مايطالع وجهها اللي إنكشف وسمعها وكإنها تنادي على أحد..

شد على أسنانه بقهر من دموعها وصوتها المبحوح من كثر البكاء والصراخ طول اليوم وهي بتحلم باللي صار لها مثل ماكانت تحلم بالذيب .. مد إيديه بتردد ومسك إيديها بشويش وهو يهمس لها/بسم الله عليكي.. لاتخافين أنتي بأمان--

قطع كلامه لما صار العكس وبدل ماتهدأ زي ماكان متأمل صارت تتلوى وتدف إيديه وتحاول تتخلص منها بإصرار، مسك إيديها بقوه أكبر وثبتها عالسرير وإنحنى عليها بهمس/خلص لاتخافين أنا معك لاتخافين.

جمد مكانه للحظات لما أنتبه للسنتيمترات البسيطه اللي بين وجهه ووجهها لدرجة إنه لاحظ طول وكثافة رموشها البنيه و ماحس بنفسه لما فك إيديها وجلس جنبها يمسح دموعها ومسك خصلات شعرها اللي إتحررت من شاله وأتناثرت على كتفها وجهها ورجعها وراء أذنها وهو يهمس لها /هووششش.. هووششششش

كانت شبه جالسه عالسرير وبتحاول تبعده عنها وهي تصرخ وتبكي بهستيريا ودموعها تنزل بغزاره حط إيديه على كتوفها وحاول يهديها من جديد غير مبالي بالضربات العشوائيه اللي أتلقاها على وجهه وصدره وهي بتدفه بقوه ماأثرت فيه ولا حتى هزته ..

لما أستمرت في حركتها العنيفه لف ذراعيه حولها وقربها منه أكثر وحبس إيديها على صدره وقيد حركتها وهمس لها/حبيبتي أهدي.. هذا حلم موبحقيقه أهدي ياقلبي أنتي بخير وأنا معك لاتخافين..

حس بإرتياح لما بدأت حركتها تهدأ وأتحول صراخها لهمس.. وبكاها لأنين.

فجأه..

كل راحته إتبخرت وحل محلها توتر وإستغراب لما لفت أيديها على رقبته ومالت عليه بجسمها وسندت رأسها على صدره!!

أخذ نفس عميق وهو يذكر نفسه بإنها ماهي واعيه لتصرفاتها وبإنه ماله حق في اللي قاعد يسويه ومدام إنها هدأت وإتخلصت من كابوسها فصار لازم يتركها ويطلع من غرفتها..

حررها من ذراعيه وحاول يبعدها عنه بشويش لكن اتفاجأ لما ضمت نفسها ليه أكثر وأتمسكت فيه وهي تشهق ببكاء/اتأخرت.. عليا ليه!!

كنت خا..يفه .. وأنا..ديك .....ليه ...سبتني .. أغرق.... ليه!

حاول يبعدها عنه وألف علامة إستفهام دارت في راسه وهو بيتسآل عن هوية الشخص اللي بتعنيه بكلامها ذا !!

وليه ظنته هو !

وش اللي يربطها فيه وخلاها تتمسك فيه لهالدرجه و--

إتحرك بعصبيه وتوتر لما أستوعب إنها صارت نايمه في حضنه وإيديها متمسكه برقبته بقوه غريبه مايدري من وين جاتها!

كانت متعلقه فيه مثل الغريق اللي متعلق بقشه وحياته مرهونه بتمسكه بها ومهما حاول يفك إيديها ويتخلص منها كانت تتمسك فيه بقوه وإصرار أكبر

ربلع ريقه بصعوبه وحس بنار تسري في عروقه لما أتكورت في حضنه وضمت نفسها لصدره بقوه أكبر ودفنت وجهها في جانب رقبته وأنفاسها بتلفحه بحراره ذوبت أوصاله..

وللحظات فقد القدره عالتركيز... والصمود!

لحظات بسيطه كانت أكثر من كافيه علشان يضيع وينسى !

نسي أخلاقه!

عقلانيته!

شهامته!

وعده!

نفسه!

لحظات بسيطه نسي فيها كل شيئ وماعاد أتذكر أو حس بشيئ غيرها وهي تعاتبه بأنفاس مقطوعه من بين دموعها اللي غرقت كتفه وثيابه !

ذبحته بشهقاتها العميقه وماقدر يبعدها عنه ولاقدر يمنع نفسه عنها أكثر

وضمها لصدره!!

غمض عيونه وضمها لصدره برقه كما لو كانت تحفه زجاجيه وخايف عليها من الكسر!

حس كإنه هوى من مكان عالي وغرق في حضنها اللي أستقبله بترحاب وهي تتمسك فيه أكثر وأكثر وغاص بوجهه في خصلات شعرها اللي إنسابت على ذراعيه الملفوفه حولها وأتنفس ريحتها بعمق وكإنه بيخزنها في ذاكرته قبل رئتيه قبل مايتعتذر لها بهمس عن تأخره المزعوم و---

فتح عيونه بضيق من الرنين المزعج والمتواصل اللي إنتشله من نعيم حضنها واتفاجأ بالظلام اللي محاصره وكسره نور الجوال اللي بيرن عالكمودينه، مد يده وطفى المنبه وظل مكانه لفتره وهو يتأمل صدره الفارغ بعدم إستيعاب وهو يتنفس بعمق ويحاول يهدي دقات قلبه المتسارعه وهو يذكر نفسه بإنها مو موجوده !

وبإن ذي مجرد ذكرى!

وحلم وردي..

أخذ نفس عميق ومسح وجهه بقوه وخرج من السرير وبكبسة زر إنزاحت الستاير وكشفت عن باب زجاجي محتل الجدار بإكمله وبيوصل لبلكونه كبيره خرج إستند على سورها وهو يتذكر وعده القديم والمنسي !

زمان وقت المكابره وعد نفسه بإنها لو سامحته رح ينساها..

رح يتخلص من طيفها للأبد..

رح ينسى صوتها وضحكتها..

رح يشيلها من باله وتفكيره..

مارح يحلم فيها بعد اليوم..

لكن لما سامحته وماصار شي من اللي وعد نفسه فيه إكتشف إنه كان بيكذب ..

كذب على نفسه لما وعد إنه رح يتخلص منها لإن طيفها ملاحقه في كل مكان!

وكذب على نفسه لما وعد إنه رح ينسى صوتها وضحكتها لإنه بيتردد على مسامعه طول الوقت!

وكذب على نفسه لما وعد إنه مارح يشغل باله ويفكر فيها لإنها بتقتحم أفكاره وتقطع تركيزه بكلامها وصخبها المعتاد!

والحين من بعد اللي صار بينهم وهي كل ليله تزور أحلامه بكل تفاصيلها وكأنها معاه!

.. حضنها.. أنفاسها.. ريحتها.. شعرها.. دموعها.. رقتها ونعومتها اللي بتثير حواسه بشكل لأول مره بيختبره!

إبتسم وطالع السماء بشرود وهو بيسأل نفسه. .

شكثر كانت حياته بارده بدون صوتها وضحكتها الدافيه اللي سحرته!

وشكثر كانت أيامه ممله وترتيبه قبل ماتدخل عليها وتملاها أثاره بحيويتها وحماسها وحركاتها المجنونه!

شلون قدرت تتسلل ببساطه وتزرع نفسها في عالمه بهالقوه!

شلون غزت عقله قبل قلبه وسيطرت عليه بدون حتى لاتدري أو يكون عندها أدنى فكره عن اللي سوته فيه !

زفر بضيق لما وصل لذي النقطه اللي لأول مره يركز فيها وهمس بتوتر/وش هالورطه ياسند!

حبيت وحده موبشايفه فيك أي ميزه أو شي حلو!

حبيت وحده كل فكرتها عنك إنك جبان وطفل كبير وبعد قالت إنك مطب في حياتها و--

الله أكبر الله أكبر

صدح صوت الأذان في عتمة الفجر وطلعه من أفكاره.. أخذ نفس عميق وفرد جسمه وهو يحاول يفكر بإيجابيه أكثر من اللي حاس فيها فعلاً ودخل غرفته وهو يردد الأذان وبيدعي إن جوري تغير نظرتها له في أسرع وقت.
،

،

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, الحب, خياله،،والخيل, خريف, خريف الحب, عشقي, قصص وروايات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:55 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية