كاتب الموضوع :
فيتامين سي
المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي
الرياض، التاسعه والنصف مساءً
كانت راجعه عالبيت لما وصلتها رسالة من سند "دقوا علي من المستشفى يقولون رفيقتك ماراجعتهم وموعدها كان من يومين، أتصلي عليها وشوفي ليه ماراحت!
عقدت حواجبها بتركيز /بس هي قالت إنها راحت! هين ياجوري.
إتصلت عليها تسألها وردت بضحك وإستهبال وماطلعت منها لابحق ولاببطال كالعاده وقفلته منها وهي معصبه، دقت على سند الله رد على طول وبهدوء/هلا ثريا ، بشري!
ردت بغيض/ودتني البحر ورجعتني عطشانه وماأخذت منها كلمه جد بس الأكيد إنها طنشت بمزاجها.
رد ستنكار/شلون تتطنش! أنتي مافهمتيها خطورة حالتها وأكدتي عليها على أهمية المراجعه.
ردت بتنهيده/بلى فهمتها والدكتوره بعد فهمتها بس بيني وبينك هي معقده شوي وماتحب طاري المستشفيات وحتى ريحتها.
.رد بأمر /والله الشغله موبعلى كيفها وبتروح غصب عنها
اتفاجأت برده الحاد وحبت تستفزه/والله ياخوي إذا ماودها تروح فأحنا مابيدنا شي ومانقدر نجبرها .
رد بهدوء/إنزين الحين بنشوف سلام.
طالعت في جوالها بعدم إستيعاب لما قفل الخط في وجهها وهمست بتفكير/ ياترى وش ناوي عليه ياسند! الله يستر بس.
سألها عم جلال بإهتمام/خير يابنيتي عسى ماشر!
أخذت نفس عميق وبإبتسامه/ماشر فديتك وخير وعن قريب بإذن الله.
،
،
،
قفل مع ثريا وهو مقرر إنها هتروح المستشفى حتى لو وصلت إنه يوديها بنفسه وذا الشيئ مارح يمانعه أبداً رغم إنه للحين ماسامح نفسه عاللي سواه معاها..
أخيراً وصل البيت وأتوجه رأساً لمجلس جده وهو متأكد إن أبوه هيكون هناك.. أبوه لازم يعرف وهو الوحيد اللي يقدر يضغط عليها ويقنعها تروح ..
سلم وجلس يتبادل الحال والأحوال مع أعمامه اللي كانوا موجودين قبل مايكلمه الجد بهدوء/الثريا أتقدم لها عريس.
طالعه بإستفسار/ من ولده وشلون شفته!
داعب لحيته بتفكير/ولد أجاويد--
قعد جده وأبوه يحكوا له عن العريس وأصله وفصله وكان جده يتكلم بفتور مافات عليه، كان أقرب واحد لجده ويفهمه من غير ماكلام وكان واضح إنه مو موافق عالعريس ولا دخل مزاجه وهو واثق في نظرة جده في الناس ويدري إن عمرها ماخابت ، سأله جده / أنت وش رأيك!
رد بهدوء/ بالأول نسأل صاحبة الشأن وبعد قلك رأيي.
وقف وطالع أبوه بهدوء/يبه إذا ماعليك أمر إبيك في كلمة رأس.
وإلتفت لجده وأعمامه بإعتذار/السموحه منكم ياجماعه.
أشر له جده بمعنى خذ راحتك وطلع من المجلس مع أبوه.
،
،
،
،
،
جده، الثالثة والنصف صباحاً
فتحت عيونها وظلت تطالع السقف المظلم بشرود لأكثر من ربع ساعه وبالها مع فارس وحلمها اللي أتغير ..
ماتدري كيف أتغير حلمها وإتحول بذي الطريقه وليه!
من أول لمافاقت ولقت نفسها في المستشفى وهي موقادره تستوعب أو تفسر كيف يمكن لحلم إنه يكون بذي الواقعيه !
كان بيحتوي تفاصيل حقيقيه لايمكن تكون في حلم!
معقوله أتعلقت بفارسها لدرجة إنها صارت بتتخيل وجوده معاها !
بس هي ماكانت بتتخيل !!
أو كانت بتتخيل!!
بس كيف ممكن تتخيل شيئ زي حرارة جسمه أو ملمس عضلاته لما ضمها لصدره!
كيف ممكن تتخيل إنها شمت ريحته!!
ريحه رجوليه ممزوجه بريحة عطر ودهن عود!
حركت إيديها ورجولها بعنف عالسرير وهي تكلم نفسها/أنا مو مجنونه.. مو مجنونه.. لو كنت مجنونه ماكانت شميت ريحته مره ثانيه لما فقت!
إتعدلت في جلستها وهي تتذكر كيف حست برأسها يدور لما شمت ملابسها وشالها اللي بتفوح بريحته اللي علقت فيها وقتها..
تركت سريرها وفكت دولابها وطلعت البلوزه اللي كانت لابستها لمافاقت.. يومها فسختها وخبتها ولما رجعت بيتها حطتها في دولابها بدون ماتغسلها وماتدري ليه!
إتنهدت بعمق وهمست/كذابه كبييييره.. أنتي عارفه ليه ماغسلتيها لذحين..
فسخت بلوزة بيجامتها ولبست اللي في يدها وضمت ذراعيها على كتوفها وأخذت نفس عميق محمل ببقايا ريحته أو اللي إتخيلت إنها ريحته وإبتسمت برضى/مجنونه مجنونه يعني أيش الجديد !
،
،
،
،
،
الرياض، الثامنه صباحاً
الحين صدقتي حكيي!
طالعت في جدها بجديه/ يبه أنا مصدقتك من البدايه وعلى هالأساس وافقت أساعدك بس السمع غير الشوف يبه! أنت ماشفت شلون كانت حالته لما كانت في المستشفى.. أنا كنت معاه وشفت قلقه وخوفه عليها واضح في كل حركه مهما حاول يخبي ويتظاهر بالبرود.
حس براحه من خطته اللي أثمرت أخيراً وسألها بإهتمام/يعني خلص موضوعه منتهي!
أتذكرت كيف إنعش جوري وشالها بين إيديه بدون تردد وذا الشيئ اللي ماحكت لأحد عنه حتى لجدها وبضحكه/إنتهى وبس! يبه سند وقع ولاحد سمى عليه أنت ماشفت شلون صار يسحب مني أخبارها وعلى باله إنه ذكي ووقعني في الكلام ولاإهتمامه بمراجعتها وأنا شايفه إنا نبدأ مع جوري ونركز جهودنا عليها.
ضحكوا بإستمتاع وهم يتذكروا أسلوبه الملتوي وأسئلته الغير مباشره و
السلام عليكم وعساها دووم هالضحكه
طالعوا في سند اللي دخل عليهم وردوا السلام بعد ماإنكتمت ضحكة ثريا، طالعها سند بشك/لايكون تحشون فيني!
ردالجد بإبتسامه/ حاشاك مير تذكرنا سوالف الجوري وشوفة عينك.
طالع ثريا اللي قهوته وبهدوء/سم الله عدوك، إلا وش رأيك تتعرفين على أهل سعد يعني موبحلوه نعرف الرجال من فتره وللحين ماتعرفتوا على أهله .
ردت بإبتسامه/خبرك قديم ياخوي أحنا متعرفين وخالصين من ملكة ديما.
رد بهدوء/ماكنت أدري وإن شاء الله أتفقتوا مع أم عبدالله.
هزت رأسها بموافقه/ماشاء الله عليها أخلاق وذوق ودمها خفيف.
الجد بخبث/مزين من الجوري إلا مجايبها.
طالعه سند بتساؤل/شلون يعني!
الجد بإبتسامه/ زوجة سعد طلعت رفيقة الجوري أحكي له ياثريا .
ثريا بحماس/ هذا ياطويل العمر والسلامه يوم عزمنا جوري في ملكة ديما سألتنا إذا ممكن تجيب صديقتها معها وقلنا الله يحييكم وهناك أتعرفنا بس لما ردت معنا جوري عالبيت وسولفنا كلمه في كلمه إكتشفنا إنها زوجة سعد.
سألها بتفكير/بس شلون أتعرفوا على بعض يعني هذيك في جده وهذي هنا!
ردت بإبتسامه/سبحان الله فعلاً الدنيا صغيره وعم سعد أبو ساره جيران جوري في جده والثنتين صحبه من سنين وبعدها ساره أتزوجت وجات الرياض .
زفر براحه وفي باله " يعني الرقم اللي في سجل مكالماتها وبإسم سعد كان لزوجته" سأل ثريا بهدوء/ماشاء الله وعلى كذا بينهم زيارات وطلعات مستمره.
ردت بإبتسامه/أيه علاقتهم للحين مستمره وبعد قويه وحتى وقت اللي كنا في لندن كلمتني جوري وساره عندها وأطمنوا على بتول..
حطت القهوه جنب أخوها ووقفت/أنا أسمحوا لي بروح أتجهز لدوامي..
خرجت وباله مع اللي قالته واللي زاد حيرته أكثر!
وجود زوجة سعد معاهم وقتها في نفس المكان وفي ذيك الظروف الغامضه معناه إن اللي بينهم شيئ كبير بس وش ممكن يكو--
وين وصلت!
إلتفت لجده اللي قطع أفكاره وأخذ لحظات علشان يرتبها وبهدوء/أبد بس لاحظت إنه رغم علاقه أخت عبدالرحمن القويه بزوجة سعد إلا إن الرجال نفسهم ماسلموا على بعض في ملكة ديما.
إستغرب الجد إهتمامه بسعد وعلاقته بعبدالرحمن ورد بمسايره/بس وقت ملكة ديما عبدالرحمن كان ماله فتره من جاء من اليمن علشان يظل مع أخته ووقتها ماكان يعرف سعد إلا بالأسم فشلون بيكلمه أو حتى يقابله.. والجوري وزوجة سعد يوم جونا ماكانوا يعرفون حنا من ولا وش لقبنا ولا كانوا يدرون إنهم وسعد حضروا نفس الملكه.
سند بتفكير/ بس يوم عزمت سعد عالمزرعه آخر مره عبدالرحمن جاء سلم عليه وقال إن بينهم سالفه يبي لها توضيح وطلعوا مع بعض وهالشي غريب بالنسبه لأثنين يتقابلون للمره الأولى ولا لا يبه!
اتأمل الجد ملامح سند الجديه ونظرات التساؤل اللي في عيونه بتفكير " معقوله يكون عندك علم باللي صار! بس شلون! إذا حنا وأبوك وأخوها ماعرفنا غير وقتها!" وبهدوء/ سعد هو اللي طلب يجينا يومها لإنه يدري إن عبدالرحمن بيكون موجود.
طالع جده بقلق/ أنا قلت إن في مصيبه صايره.. يبه قلي شالسالفه لايكون عبدالرحمن متورط في ---
قاطعه الجد بهدوء/الجوري كان عند رفيقتها مشكله وطلبت مساعدة سعد .
وقف لاشعورياً وبحده/حكت مع سعد!
أتوسعت عيون الجد بصدمه للحظات من رد فعله الغير متوقع قبل مايرد بإبتسامه/حكت لزوجته ووسطتها بينهم.
سأله بغيض/إنزين دام عندك فكره عن اللي صار قلي وش السالفه حنا بعد نعين ونعاون بإذن الله.
الجد بخبث/أنا اللي أدري، الجوري ماتخش عني وعن مساعد شي لكن وأنا أبوك ماقدر أحكي لإن سعد منبه علي تدري هذي أسرار شغله ولزوم تظل بينا.
رد بإستنكار/على أساس إنك وأبوي جهات أمنيه عليا ولاشلون!
الجد بإستفزاز/على أساس إنا أهلها أنا جدها وأبوك أبوها لكن أنت مالك صفه لأجل نحكي لك مشاكلها.
طالع في جده للحظات وهو يحاول يتجاهل ملاحظته الأخيره وأخذ نفس عميق وببرود عكس اللي داخله/عالأقل قلي وش صار على موضوع رفيقتها عسى إنحل بس، أظن هذي مافيها أسرار ولا أنا غلطان!
إبتسم برضى/ لا حاشاك من الغلط يابوبدر وسعد مثل منت خابره رايته بيضاء وماقصر والحمدلله السالفه إنتهت على خير.
وقف ورد ببرود/عساه عالقوه وجزاه الله خير.
طالعه الجد بإبتسامه/وين ماخلصنا حكي!
أشر على ساعته وبهدوء/ورانا إجتماعات مهمه ومابي اتأخر على وضاح وريان وراجح بيعرض المخططات الجديده ولازم يتوقع عليها بالقبول أوالرفض.. في أمان الله.
الجد بإبتسامه/إستودعناك.
إهتزت كتوفه في ضحكه مكتومه لين اتأكد إن سند إبتعد قبل ماينفجر في ضحكه عاليه بعد مااتأكد إن سند موضوعه فعلاً منتهي
إنتهى البارت
اللهم اغفر لي و لوالدي ولجميع المسلمين والمسلمات و لمن احسن إلّي .. اللهم سهل لنا كل عسير ، و ارنا في حياتنا ما يسرنا و يرضيك اللهم اسكنا الفردوس بجوار نبيك الكريم
|