لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-10-16, 07:04 AM   المشاركة رقم: 416
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي

 

جده، العاشرة والنصف مساءً


أخذت نفس عميق محمل بريحة البحر الممتد قدامها إلى مالا نهاية وتابعت مشيها وسط الأمواج اللي بتتكسر عالشاطئ وبالها مع صاحب الشال أو فارس زي مابتسميه.
من وقت ماصحت ولقت نفسها في المستشفى ورغم مرور كثر من أسبوع من وقت ماغرقت إلا إنها كل يوم بتحلم بنفس الحلم!

كانت بتحلم إنها بتغرق والمويا محاصرتها من كل جهه وكانت مهما سبحت بتلقى نفسها بتغوص لأسفل ومهما صرخت ونادت فمحد سمعها.. حاولت تحبس أنفاسها وتسبح قد ماتقدر وفجأه حست بيدين تلمسها وسمعت صوت يكلمها

بسم الله عليكي.. لاتخافين أنتي بأمان.

حاولت تشوف صاحب الصوت اللي سمعته بس رأسها غطس وسط المويا ورجعت تتخبط قبل ماتسحبها إيدين برا المويا بقوه

خلص لاتخافين أنا معك.

صرخت برعب لما حست بشيئ يتحرك على وجهها وشعرها

هووشش.. هووششششش

صارت تحرك إيديها بعنف وتتلفت حولها وهي بتحاول تشوف صاحب الصوت الهادي اللي بيكلمها بس الظلام كان حالك وماقدرت تشوف أي شيئ وفجأه حست بأنفاسها تتسارع و دقات قلبها تزيد لما أتلفت حولها ذراعين ضمتها بحنان ونفس الصوت بيهمس في أذنها/حبيبتي أهدي.. هذا حلم موبحقيقه أهدي ياقلبي أنتي بخير وأنا معك لاتخافين..

صوته الهادي والحنون خلاها تفكر في شخص واحد

فارس!

كل ثانيه بتمر وهي بين إيديه كانت بتأكد لها إنه فارس..

نفس الإيدين اللي ياما ضمتها!

نفس الحضن اللي أحتواها بكل حنان ودفا!

نفس دقات القلب اللي صارت حافظتها دقه دقه!!

مدت إيديها وإتحسست وجهه بلهفه وإمتنان..

فارسها ماتخلى عنها ووفى بوعده لها..

فارسها جاء وأنقذها ذي المره كمان..

لفت إيديها على رقبته وسندت راسها على صدره وفجأه حست بأحد يسحبها بعيد عن فارس !

عقدت حواجبها بتصميم وهي تفكر بإنها مارح تسمح لأحد يبعدها عن أمانها بذي السهوله..

مارح تتخلى عن فارسها ومنقذها مهما صار ..

وبدون تردد أتمسكت فيه أكثر وأكثر وهي تعاتبه بحرقه/اتأخرت.. عليا ليه!! كنت خا..يفه .. وأنا..ديك .....ليه ...سبتني...أغرق....ليه

ضمها بقوه وبحنان/أسف حبيبتي خلص أنا جيت ومارح أتركك أبداً و--

شهقت بقوه من المويا اللي غرقتها فجأه وصحتها من حلمها!

أخذت نفس وطالعت في عبدالرحمن المبتسم وبعتاب/عبادي ترى ذا مو أسلوب.

رد بضحكه/ساعه نناديكي وأنتي في عالم ثاني قلت المويا هترجعك.

مسحت المويا عن وجهها وبتنهيده/من ناحية رجعتني فأنتا رجعتني وبقوه كمان.

وقف ضحك وقرب منها وبإستغراب/ومالك بتقوليها بحسره! أنتي كنت وين أصلاً؟

شبكت يدها في ذراعه ومشيت معاه وبتساؤل/قلي ياعبادي ممكن الواحد يتعلق بخيال! أنتا ممكن تتعلق بخيال!

رد بعدم فهم/خيال!! كيف يعني!

ردت بشرود/شخص مابينك وبينه سابق معرفه.. شخص بالنسبه ليك محض خيال.. ذكرى... مجرد طيف بدون ملامح!

شده كلامها الغريب وحس إنه مقدمه لكلام أهم ومن النوع اللي دائماً بتحتفظ بيه لنفسها وبهدوء/إذا كان زي ماقلتي كيف هتعلق بيه! مولازم يصير بينا إحتكاك أو موقف علشان يترك أثر في نفسي ويخليني أتفاعل معاه.

حاولت تختار كلماتها بحرص/أفرض إنه صار بينكم موقف وإحتكاك وبعدها إفترقتوا بدون أي تعارف هتتعلق بيه ساعته!

حك خده بتفكير/ذا بيعتمد على نوع الموقف .وتعريفك لكلمة تعلق

وقفت وطالعته بجديه/موقف ساعدك فيه شخص ووقف جنبك بدون مايعرفك.. مسك يدك وشجعك ووعدك إنه مارح يتخلى عنك.. شخص غمرك بأخلاقه وكرمه وتركك بدون أي دليل على شخصيته..

أخذت نفس عميق وتابعت بحيره/وتعلق زي لما تحلم فيه بإستمرار لدرجة إنك بتحسه واقع.. وبتظل تدور عليه في كل الوجوه اللي بتصادفك.. شخص مجرد التفكير فيه بيحسسك بالأمان..فهمت!

مسك طرف شالها ورفعه قدامها وبتأكيد أكثر من كونه سؤال/أنتي قصدك على ذا !

سحبت الشال من يده ولفته على كتفها بصمت وتابعت مشيها وهو تبعها بنظراته لفتره قبل مايلحقها ويمشي جنبها بنفس صمتها وكلامها زاده حيره وتساؤل عن هوية صاحب الشال واللي بيربطه بتؤام روحه!


،

،

،

،

،



​الرياض، الثامنه صباحاً


كان رايح عالشركه لما لمحها بتتمشى في الحديقه وبتتكلم في الجوال، إبتسمت لما قرب منها وأشرت لها بيدها علشان يسكت وسحبته معاها لجلستها المفضله وهي تتكلم بفرح/ألف ألف مبروك ياعمري وعقبال شهادة الجامعه..........

ضحكت من قلبها وتابعت بمرح/أدري فيكي مانجحتي لله كله علشان الهدايا عموماً لاتخافين هديتك محفوظه ومتأكده إنها رح تعجبك......... كنت متأكده إني آخر من يعلم ......... أيه والله أبوي كان قلقان عليكي وكل شوي يقلي ياترى جوري بتنجح! بتجيب مجموع زين! هي كانت تعبانه ومالحقت تذاكر!---

ماسمع باقي كلام ثريا ولف كرسيه عكسها وأعطاها ظهره وإبتسامته بتتوسع وقلبه بيرقص من الفرح!

جوري نجحت!

طفلته نجحت!

غمض عيونه براحه وهو يتذكر كيف طلبت منه بتول يوصلها عالمستشفى لإن جوري طلبت منها كتبها وأغراضها!

ومانسي كلام بتول وثريا وأبوه عن إصراره وإجتهادها في المذاكره رغم تعبها ووجودها في المستشفى!

مانسي كيف لحق سيارة أبوه لما وصلها علشان تقدم آخر إمتحان لها وماأرتاح غير لما شافها بتتحرك بثبات وثقه وبتدخل المدرسه مع ثريا..

أخيراً نجحت وربي عوض صبرها وتعبها بكل خير و--

اللي مأخذ عقلك ياخوي!
سيطر على أفكاره اللي قاطعتها ثريا بسؤالها وإلتفت لها بإبتسامه هاديه/عساه يتهنى قولي آميييين.

رفعت إيديها وآمنت وراه من قلبها وبمكر/تلقاه بدر وبتول أكيد موبأنا.

رد بعتاب/أفا ليه هالظن كلكم حبايبي وتهموني.

هزت رأسها بموافقه وبتساؤل/تدري منو كنت أكلم!

ردت في بالها لما هز رأسه بنفي"لاياشيخ! أجل أتحمل اللي بيجيك منا ورايح" وتابعت بإستهبال/هذي جوري تبشرني إنها نجحت.. هالبنت مو معقوله لما تصمم على شي تسويه مهما كان.. شفت شلون كانت حالتها ومع ذلك هالشي مامنعها ذاكرت ونجحت بنسبه ممتازه بعد.

رد بمزح/إنزين صلي عالنبي وأذكري الله لاتصكيها عين.

ردت بضحكه/عليه أفضل الصلاة والسلام وماشاء الله لاقوة إلا بالله، وأنت صادق العين حق ياخوي.

كانت أول مره تتكلم معاه عنها بذي الأريحيه وقرر يستغل الفرصه ويسألها عالشيئ اللي كان شاغله طول الفتره اللي فاتت/إلا ماقلتيلي لي هي وش نزلها ذيك الليله بهذاك الوقت المتأخر ولاتخبي عني ياثريا.

أخذت نفس وبتنهيده/وش أخبي بس، أنا اتفاجأت بها أخر الليل وهي تطلب شي ثقيل كانت موبقادره تتنفس وجسمها يرجف من البرد مع إنها متلحفه بغطاء السرير بكبره وبعدها قالت إنها مخنوقه وتبي تطلع من الغرفه قمت نزلتها للمسبح لإنها حبت الجلسه هناك وتركتها عالكرسي ورحت صحيت الشغالات أتصلت عالدكتوره ودخلت المطبخ أسويلها شي حار ولما رديت لقيت ...لقيتكم بذلك الوضع.

لاحظ إنها قالت أخر كلمتين بتردد وإحراج هو بنفسه حس فيه لما أتذكر اللي سواه، أخذ نفس وبهدوء/إنزين بعد لمافاقت ماحكت لك شي، يعني مو بمعقول ماهيب متذكره شلون دخلت المسبح!

طالعته بتردد وفي بالها"أخاف يقول عنها مجنونه لو سمع اللي قالته و--

لايكون كانت بتنتحر!!

قطع أفكارها بسؤاله اللي صدمها وبإستنكار/وش اللي تنتحر بعد أنا وش تقول!

رد بضيق/مو بأنتي اللي سكتي وكإن فيه مصيبه وماتبين تقولينها.

ردت بزعل/حتى لو، جوري موبضعيفه علشان تفكر في الإنتحار مهما كانت مشاكلها! أنت من وين خطرت لك هالفكره الغريبه!

شرد وهو يتذكر الشي اللي داس عليه وقت ماشالها وطلع من غرفتها ، ورغم إنه ألقى عليه نظره عابره إلا إنه شافه.. كان جوال مكسور وأجزاؤه متناثره عالأرض بكل وضوح بس وقتها ماركز في ذا الشيئ وكان كل همه إنه يوصلها عالمستشفى قبل لايصير لها شيئ.

طالعها بنظره بمعنى (الزبده) وإتكلمت بإحراج/ قالت إنها كانت تمشي ولما تعبت جلست جنب المسبح و.... يعني ... والله سالفتها غبيه وماتنقال.

عقد إيديه على صدره وطالعها بإصرار أضطرها تتابع بإنزعاج/الخبله كانت تحلم بإنها تطب في المسبح من على لوح القفز وقعدت تتخيل نفسها (الحوت ويلي) وإندمجت في تخيلاتها لدرجة إنها طبت في المسبح عن جد.

مرت لحظات صمت وهم يطالعوا بعض بعدم تصديق قبل ماينفجروا أثنينهم في الضحك بشكل هستيري وبعد ماهدأت موجة الضحك، أخذ نفس وبجديه/الحين هالسالفه جد ولا تستهبل عليكي!

ردت بتنهيده/لا موبإستهبال، جوري ياسند شخصيه غريبه ومعقده ومتناقضه، يعني على كثر ماتبان قويه إلا إنه من الداخلي ضعيفه وهشه وعلى كثر برودها ولامبالاتها إن إنها حساسه بشكل مو طبيعي وعلى كثر ماتعذبت ومر عليها مصايب إلا إنها أحن وأرق من أسمها..

إبتسم وفي باله" هي كل اللي قلتيه وأكثر" ورجع يركز مع أخته اللي تابعت بشرود/هي من النوع المجنون اللي يضحك ويحكي مع نفسها بصوت عالي ومن النوع اللي يخاف ويكتم طول اليوم ويحكي وهو نايم لإنه متأكد إنه لحاله ومافي أحد رح يسمعه ويقلق عليه.

عقد حواجبه بتركيز"أيه وأنا قلت شالسالفه أثرها كذا"

طالع في أخته المتأثره وحب يغير الموضوع/أنتي موبناويه تروحين المستشفى اليوم!

زفرت بقوه وطالعت في ساعتها بشهقه /ييي حسبي الله عالشيطان اتأخرت بسبة هالخبله.

وقف وطالعها بإبتسامه/ إنزين وش رأيك أوصلك بطريقي وبالمره نأخذ لنا قهوه!

ردت بمرح/أحد يصح له توصيله من سند المنذر بنفسه ويقول لا.. أكيد موافقه ومدام مزاجك رايق بطمع في فطور بدل القهوه وش قولك ياخوي

هز رأسه بموافقه/تم ومابعد قولك قول وأنا أخو ثريا.

دخلت تلبس بسرعه وهو راح ينتظرها في السياره.

،

،

،

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 02-10-16, 07:06 AM   المشاركة رقم: 417
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي

 

جده، الثانية صباحاً

جمدت مكانها بصدمه من اللي قاعده تسمعه!

ماتخيلت إن ريم بنت خالتها ليلى تتصرف بذا الشكل!

ريم الذكيه والعاقله اللي ياما نصحتها ووعتها هيا اللي تطيح في المحظور!

ريم متعرفه على واحد وبينهم مكالمات وصور ويمكن مواعيد كمان!

ماقدرت تظل ساكنه أكثر من كذا وهي بتسمع كلام الحب والغزل اللي بتقوله ريم وبسرعه بعدت عنها اللحاف وأتعدلت في السرير واتأملت ريم اللي شافتها وتابعت كلامها عالجوال للحظات قبل ماتقفل وتطالعها بهدوء/أيش اللي صحاكي ياخلود لسا بدري ! أنا كنت لسا هنام

ردت بحده/أيش اللي صحاني!! لا سلامتك بس كوبليه الحب وسلسلة الآهات المعذبه حولوا أحلامي لكوابيس وصحوني من سابع نومه.

إبتسمت بهيام/وفي أحلى من الحب وسيرة الحب وعذاب الحب و--

قاطعتها خلود بعدم تصديق/ريم أنتي أتجننتي! أي حب وأي هبل اللي بتحكي عنه أنتي موسامعه نفسك أيش كنتي تقولي!

ردت بتنهيده/خلود الله يسعدك لاتعكنني عليا وتسوي من الحب قبه.

خرجت من السرير وجلست جنبها وبشرح/ريم حبيبتي أنا مابغى أعكنن عليكي بس اللي قاعده تسويه غلط وهيوديكي في داهيه.. أنتي على بالك إن الزفت اللي بتكلميه بيحبك من جد! لا ياقلبي دا واحد تافه وقاعد يلعب بيكي و--

قاطعتها بثقه/عادل مو زفت ولاتافه ياخلود عادل يحبني ويموت فيا.. عادل هوا الوحيد اللي بيهتم بيا وبيحسسني بقيمتي ووجودي .

ردت بمسايره/طيب ممكن تقوليلي من وين أتلميتي عليها وأيش اللي تعرفيه عنه بالزبط!

ردت بلامبالاة/أتعرفت عليه عالنت أرتحتي وقبل ماتتعبي نفسك وتسمعيني محاضرة خليكي عارفه إن كلامك لاهيقدم ولاهيأخر لإنا نحب بعض من جد.

عقدت إيديها على صدرها وبسخريه/واللي يحب وحده يسهرها كل يوم لوجه الصبح ويقضيها معاها مكالمات!

إتنهدت بحالميه/لو عليه يبغى يشوفني اليوم قبل بكره وكل يوم يزن عليا علشان نطلع كافي ولا مطعم بس أنا اللي مو راضيه.

شهقت خلود بصدمه من غبائها وبحده/أنا قصدي لما هوا بيحبك من جد ليه ماجاء خطبك ياحماره تقوليلي مطعم وكافي! شفتي أنه لعاب وبيتسلى بيكي ل---

قاطعتها بعصبيه/عادل يبغى يخطبني بس أنا اللي موقفته وأنتي موفاهمه شي.

ردت بمسايره/طيب فهميني يمكن أكون ظالمته.

دارت في الغرفه بإرتباك/أنا كنت مفكره إني بكلمه كم يوم وهسيبه علشان كدا كدبت عليه وفهمته إني في الجامعه و--

قاطعتها بعدم إستيعاب/الله أكبر جامعه مره وحده! نقزتي من المتوسطه للجامعه مره وحده!

ردت بإحباط/شفتي الحوسه اللي أنا فيها! كيف أخليه يجي يخطبني وهوا طول السنه مفكرني فوق العشرين! كيف هتكون ردة فعله وهوا قدام بنت ماعدت السطعشر سنه!

هزت رأسها بعدم فهم/أستني عليا شويه علشان أفهم، كيف مفكرك فوق العشرين وأنا سامعتك وأنتي بتسأليه عن شكلك! يعني أكيد عمرك مبين في الصور اللي إتنيلتي ورسلتيها ليه.

بلعت ريقها بصعوبه وبتوتر/مو أنا.. يعني ..بصراحه.. الصور اللي رسلتها ليه.. مو صوري .

طالعتها خلود بإستغراب/مو صورك! أجل صور مين!

أتوسعت عيونها بصدمه من رد ريم اللي أبداً ماتوقعته ولاجاء في بالها نهائياً!!!!
















إنتهى البارت





اللهم اغفر لي ما قدّمتُ وما أخّرتُ وما أسررتُ وما أعلنتُ وما أنت أعلم به مني ، أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير ..


------------



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعد الله مسائكم يا أحلى متابعين، وحشتووووووووووووني خيرات الله وعارفه إني وحشتكم مايحتاج تقولوها *^ هههههههههههه (أم التواضع ياشيخه) .

،جميلاتي يارب تكونوا بخير وعافيه ومن يعز عليكم ومشكورين على تفاعلكم وتعليقاتكم الرائع.. نجي للمهم..عارفه إني طولت عليكم بس غصب عني وياليت تلتمسوا لي العذر وبالنسبه للي سألوا عن مواعيد البارتات فأقلهم سامحوني مقدر أحدد لكم موعد وأنا عارفه إني مارح ألتزم فيه لإن ماعندي نت لكن بحاول أنزل بارت كل أسبوع أو عشره أيام بإذن الله يعني بالعربي كل مالقيت شبكه ههههههههههه... فالسموحه منكم ياجميلاتي

،

،

،

طبعاً ماأنسى أخواتي الجميلات والغاليات اللي تاعبتهم معايا بنقل ومتابعه نزول البارتات أول بأول..

الجميله لامارا..

الجميله فيتامين سي..

الجميله بحر الندى عالتواقيع الأكثر من رائعه

باقات ورد وفل وياسمين لأرواحكم الجميله وربي يسعدكم ويرزقكم ماتتمنوا ولكم خالص شكري وودي.

وحتى الملتقى دمتم لإحبتكم ولي بخير..

أختكم /خياله

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 10-10-16, 12:10 AM   المشاركة رقم: 418
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي

 


عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال : ( ما أسفل من الكعبين من الازار في النار ) . متفق عليه

-----------




الورقة الستون




آقول أنا بس إستريح ماينفعك دور الجريح

عنتر زمانك مستوي مــرّه تحب مرّه تشيح

لاهي وعودك بإلتزام ولا أنتا بعد قد الكلام

ماعاد لك قدر ومقام بارد وأنا شوقي صريح

ياما على الزله سكـت وإنته مكانك ماحتركت

راجعت نفسي ثم ضحكت وش لي بحبّـك يامليح

مانته على حبي تروم وآنا من كبار القروم

ولاني على مثلك لزوم يامـدوّر الدرب المريح

لو كان ذا غير الزمان وما كان به غيرك حنان

مابيك دام الأصل بان الحر ماعمره يطيح

كم لي تمنّوا يوصلون والزين ما يأتي بهون

حنّا إذا نعـشـق نصون يا راعي القلب الشحيح

عشقي أنا عشق الشيوخ مافـيه معنى للرضوخ

ماعاش حـب بـلا شمـوخ هـذا هـو الحب الصحيح

لا لا تفكّر أو تقول ماني على وصلك ميـول

مـادام عندك ألف قول خلّك مكانك واستريح




جده،الحادية عشره مساءً




قفلت الجوال اللي رن وإتقلبت في السرير بكسل/الحمدلله الذي أحياناً بعدما أماتنا وإليه النشور.. .أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين


إلتفتت بإستغراب لجوالها اللي رن من جديد وسحبته علشان تقفله و--


عقدت حواجبها بعدم إستيعاب من الرقم اللي طلع عالشاشه!
كانت مفكره إن اللي قفلته هو المنبه اللي حاطته لقيام الليل و
أتوسعت عيونها بصدمه لما ركزت في الرقم


خالد!!

طار النوم من عيونها وخرجت من سريرها بقفزه سريعه وهي ترد بخوف/ عيالي فيهم شي!


ماسمعت غير صدى صوتها بيتردد بدون رد على سؤالها الي كررته وبرجفه/ألوو..خالد رد عليا.. ياسمين وقصي فيه--

قاطعها بسرعه/حبيبتي مافيهم شي لاتخافي.


ماركزت في كلمته وصرخت برجاء/ خالد لاتكذب

عليا وقولي إيشبهم.. تعبانين!! حصلهم شي! ف--

قاطعها بثقه/والله العظيم إنهم بخير ومافيهم شي
ورايحين في سابع نومه.


نزلت دموعها بغزاره وحست بقلبها رجع يدق من جديد وإنهارت عالأرض بعدم تصديق/ الحمدلله الحمدلله رب العالمين.


عدلت وضعيتها وصارت تتنفس بعمق وهي تمسح دموعها وتردد داخلها الحمدلله لين رجع تنفسها وسيطرت على أعصابها ورجفتها، طالعت في الجوال المرمي جنبها عالأرض وإتذكرت خالد!


مدام عيالها بخير أيش اللي خلاه يتصل لها قرب الفجر وبعد كل ذي بالفتره!

أخذت نفس عميق وزفرته بقوه ومسكت جوالها وشافت المكالمه مستمره وبهدوء/ عسى ماشر يابو قصي ليه متصل في ذا الوقت!

رد بلهفه/ أنتي بخير ماصار لك شي!

ردت بهدوء/الحمدلله خ--

قاطعها بعدم تصديق/بس صوتك مو عاجبني وتنفسك كان --

قاطعته بهدوء /حالتي الصحيه ماتعنيك وبيتهيألي أنتا ماأتصلت ذحين علشان تتطمن عليا فلو سمحت قول الكلمتين اللي متصل علشانها ولا بقفل.

رد بلهفه/بالعكس ياقلب--

قاطعته بأمر/أم قصي.. أنا بالنسبه ليك أم قصي وياسمين وبس وذا الشي الوحيد اللي خلاني أرد عليك فلاتنسى ذا الشي.

رد بإرتباك/طيب أنا أسف بس ممكن تهدي وتعطيني فرصه أتكلم وأقول اللي عندي!

سمعته بيأخذ نفس عميق قبل مايكلمها بتوتر/شوفي يابنت الناس أنا حالة التشتت اللي أحنا فيها مو عاجبتني! كل واحد مننا في جهه والأولاد ماهم مستقرين وكل شويه مسافرين بينا

ظل يتكلم عن الأولاد وحالتهم ونفسيتهم وهي معقده حواجبها بإستغراب من مقدمته الطويله والغريبه وهو يتلعثم بين كل كلمه والثانيه بطريقه ماريحتها وقررت تنهي المكالمه وبحزم/إذا أنتا حاب توصلي معلومه عن الأولاد فتراك ضيعتني بلفك ودورانك ذا، أختصر الطريق عليك وعليا وهات من الآخر.

رد بتوتر/أنا قاعد أشرحلك من ساعه ولذحين مافهمتي شي!

ردت بهدوء/أنا معاك إن نفسيتهم متغيره من فتره وخاصة قصي بس أنتا لذحين ماقلت شي مفيد ولا ينفهم وماني شايفه أي علاقه بين حالتهم وبين اللي أنتا بتحاول توصله ليا علشان كذا أنا بفضل إنك تقفل وتجلس مع نفسك وتراجع أفكارك أين كانت وإذا فهمت منها شي ماله داعي تتصل ويكفي ترسلي رساله تشرح فيها كل شي السلام ع--



أبغى أرجعك لذمتي

قاطعها بذي الجمله وخلاها تفقد تركيزها للحظات وهو يتابع بتوتر/جوري أنا عارف إني غلطت في حقك كثير وصدقيني أنا عرفت غلطي وندمت عليه بدل المره مليون مره ومن وقتها وحياتي مقلوبه لاليلي ليل ولانهاري نهار!
البيت بدونك ماله طعم ومايسوى شي!
جوري أنا مانسيتك ولا لحظه وصورتك دايماً في بالي أنا ليالي كثيره بنام في غرفتنا وعلى سريرنا وبستخدم عطرك علشان أحس إنك معايا و--


ماسمعت باقي كلامه وهو يوصف ويشرح وحست بصداع مفاجئ وغثيان من الصوره اللي إتخيلتها وبعدت الجوال عن إذنها لفتره وهي تحاول تتناسى اللي سمعته، رشت عطر على وجهها وإتنفست بعمق قبل ماتمسك جوالها وتسمع كلامه المستمر وتقاطعه ببرود/حابه أنبهك لكم حاجه أنتا ناسيها!
أولاً أنا اللي طلبت الطلاق وأصريت عليه لإني تعبت من التمثيليه اللي كنا عايشينها وماعندي أي نيه للرجوع ليها من جديد.
ثانياً أنتا مطلقني طلاق بائن لارجعة فيه وذا فضل من الله عليا علشان حتى لو لاقدر الله وإنضربت في عقلي وفكرت أرجعلك لأي سبب كان فالحمدلله ذا الشي هيكون مستحيل فأعفيني من هر---





محلل!!


قاطعها بذي الكلمه وتابع بإندفاع/أنا فكرت ولقيت إن ذي هيا الطريقه الوحيده اللي هتخلينا نرجع لبعض! تتزوجي ليوم واحد بس وتتطلقي وبمجرد ماتطلعي من العده هرجعك ونرجع زي ماكنا بس ذي المره أوعدك إني رح أحافظ عليكي و---

قاطعته بعد إستيعاب/محلل!!
محلل!!


فاجأتها ضحكتها المعتاده اللي بتسيطر عليها لفتره لين تستوعب اللي بتسمعه قبل ماتتابع بتفكير/المره اللي فاتت أتخليت عني وأنا بين الحياة والموت وتركتني للغرب يستروني وذحين هترميني لرجال غريب علشان يرجعني ليك! منتا ملاحظ إنك بتكرر نفسك بشكل بايخ و --


قاطعها بعصبيه/ أنا ماأتخليت عنك أنا كنت مصدوم ومو مستوعب ولاتنسي إن يدي كانت مكسوره وأنتي حالتك كانت صعبه وماكنت أقدر أساعدك بشي.

ردت ببرود/إذا كان المبرر التافه ذا بيخليك تنام مرتاح أخر الليل فماعندي أي مشكله و----

قاطعها بنفس العصبيه/خلينا في المهم .. أنتي هتتزوجي مازن وبيتهيألي ذا ماينقال عنه غريب.

أخترق الأسم عقلها زي الرصاصه وخلاها تجمد مكانها بصدمه وخالد يتابع كلامه بشرح/مازن هوا الوحيد اللي هكون واثق فيه .. هوا الوحيد اللي هكون مطمن وأنتي معاه .. مازن هوا آخر رجال ممكن يطمع فيكي ويفكر إنه يلمسك و---

قاطعته بصراخ/بس ياحيوان بس..

رد بإصرار/مازن هوا الوحيد اللي هيقدر يساعدنا والوحيد اللي هيطلقك ثاني يوم ---

حست بألم في صدرها وضغطت عليه بقوه وماعاد سمعت شي غير دقات قلبها الي صمت أذنها وشوشتها




مازن!!




مازن!!




يبغاها تتزوج مازن!!


نزلت دموعها وصرخت بقهر/ أنتا أيه! مخلوق من أيه! ذا اللي شايله بين ضلوعك قلب ولاحجر!
رد بتوتر/ أفهميني ياعمر---

قاطعته بصراخ/أنطم مابغى أسمع صوتك.. أنتا واحد مريض ومقرف..

خالد بشرح /ذي مجرد شكليات علشان ترجعيلي يعني موزواج زواج--

قاطعته بغضب/ يعني هنكذب على ربنا..

دارت في الغرفه وتابعت بعدم تصديق/أنا بس بعرف في أيش ضريتك! في أيش أذيتك علشان تعاملني بذا الشكل! ليه مصر تخرب حياتي وتشوه كل شي حلو فيها ليه! ليه مصر تخليني أكرهك رغم إني بمنع نفسي من ذا الشي بكل قوتي.

رد بلهفه/لإنك تحبيني بس تكابري و

صرخت برفض/الللي بينا عمره ماكان حب ولاحتى شبهه ذا كان وهم.. كذبه.. أخترعناها علشان نعيش والسلام..

أحبك! أنا أحبك! ليه وبأمارة أيه!

رد بثقه/لو ماكنتي تحبيني ماسامحتيني عاللي عملته معاكي زمان ولاكنتي أستنيتي معايا بعد زواجي بندى.. جوري أنا أتزوجتك وأنتي لساتك بزره وكبرنا مع بعض.. جوري أنا خالد.. خالد حبيبك وزوجك والرجال الوحيد اللي عرفتيه في حياتك .. لاتكابري وأفتكري أيامنا وحبنا اللي خلانا نستمر مع بعض لذحين رغم كل شي وساعتها هتتأكدي من كلامي وهتعرفي إن حبنا مو وهم ولاكذبه.

هزت رأسها بعدم تصديق من اللي قاله وبجديه /أنا كنت مفكره إني الوحيده اللي اتأثرت سلباً بزواجنا اللي طال ومسخ بس طلعت غلطانه.. أنتا اللي حالتك مستعصيه وميؤس منها! خالد أنتا لازمك دكتور وبأسرع وقت قبل مايجرالك شي.

رد بإنتصار/كيف ماتحبيني وأنتي خايفه عليا كذا و--

قاطعته بقوه/خوفي وإهتمامي مو أكثر من خوف وإهتمام طبيعي بإنسان كنت مرتبطه بيه لسنين .. إنسان كان زوجي ولازال أبو أولادي ولا متخيل إنه لمجرد إنفصالنا خلاص أنا هتمنالك الأسوء..

رد بإصرار/مهما قلتي أنا عارف إنك تحبيني زي ماأحبك بس زعلانه مني وتبغي تعاقبيني وأنا بقلك خلاص أنا أتعاقبت بمافيه الكفايه وعرفت غلطي وإذا وافقتي تتزوجي مازن وترجعيلي رح تشوفي بنفسك أنا كيف هعوضك عن كل شي و

قاطعته بصراخ/ياخي أنتا شارب شي وجاي تطلعه عليا!

مازن مين اللي أتزوجه!

مازن اللي ياما سهرت عليه في مرضه!

مازن اللي ذاكرتله دروسه!

مازن اللي ربيته وكبرته!

وأخترتله عروسته!

مازن ذا أبني! أخويا... تفهم أيش يعني؟

سكتت للحظات وهي تسحب أنفاسها بصعوبه قبل ماتتابع بمراره/لا طبعاً وهتفهم كيف!

إذا مافهمت أيش يعني زوجه وعرض وشرف وسبتني مرميه في الخلاء وسط الرجال هتفهم أيش يعني أبن وأخ!


خالد برجاء/حبيبت---

قاطعته بصراخ/أنا مو حبيبتك ولاكنت في يوم وأنتا أساساً مو رجال ومايشرفني إن أسمي يرتبط بيك بأي شكل من الأشكال

خلصت كلامها ورمت جوالها عالجدار بكل قوتها و ---






أيش اللي سواه وزعلك منه لذي الدرجه!



إنتشلها صوت عبدالرحمن من ذكرياتها الموجعه وطالعته بشرود/مين؟

رد بنفاذ صبر/مازن اللي صار له أسبوعين من يوم رجع وهو يبغى يسلم عليكي وأنتي تتهربي منه! مازن اللي كنتي منتظره رجعته على أحر من الجمر !! مازن اللي كل ماسألتك عنه تسرحي وتنسيني.

هزت رأسها بنفي/من قال إني بتهرب منا كلمته وأتحمدت له بالسلامه وكذا مره كلمته بعدها بس أنتا عارف الكافيه وحوستي فيه و--

قاطعها بهدوء/الكافيه مو أهم من مازن فدوري عذر غيره..

أخذت نفس وردت بإبتسامه/ دامك عارف إنه يهمني لذي الدرجه فأكيد عارف إنه مستحيل يسوي شي يزعلني منه.

عقد إيديه على صدره وبإصرار/طيب أيش اللي حصل بينكم ومنتي راضيه تقوليه.. لاتنسي إنك وعدتيني.

وقفت وواجهته بهدوء/وأنا عند وعدي وماسويت شي.. لا مشاكل.. ولاتهور.. ولاشغل روايات.

حاوط وجهها بكفوفه وبإمر/عيني في عينك.

إبتسمت وبحلقت عيونها وطالعته بثقه/هه إرتحت!

اتأملها للحظات قبل مايعجن وجهها وشعرها بنذاله/بتنوميني مغناطيسياً بعيون البسه هذي و--

صرخ ودفها لما عضته فجأه وبألم/يابنت اللذينا كم مره قلتلك بطلي العض..عاد آخر وحده معلمه في كتفي

تفت أكثر من مره وهي تسحب خصل شعرها من فمها وتمسح وجهها بقرف/وأنا كم مره قلتلك تبطل سماجتك ذي وتسيب شعري في حاله.

رد بإستفزاز/ مدام طولتيه كذا خلاص خلينا نلعب فيه و .

قاطعته بهدوء /ذا سلاح مو لعبه تتسلى بيها.

ماصدق اللي سمعه منها ورد بضحكه /أحلى يا سلاح وصرتي تعرفي لحركات الحريم و---

وقف ضحك لما أنتبه لبرودها المفاجئ وسألها بتردد/ماقصدك حركات حريم!

زحف الدم لخدودها وردت بغموض ساخر/أكيد مو النوع اللي عودتك عليه غنى.. تصبح على خير.

حاول يفهم معنى كلامها وتبعها بنظراته المحتاره لين أختفت ولمايأس أتصل بغنى علشان يسألها أيش تقصد أخته بكلامها الغريب.


،

،

،

،

،

،




الرياض، الرابعه صباحاً




مشي جنب الأدهم وبقهر / خنتها ! نسيت إنها أستئمنتني على نفسها وخنت ثقتها! أستغليت ضعفها وعجزها وماخفت الله فيها!


سكت للحظات وهو يتذكر اللي صار وتابع بندم/بس يشهد علي الله إني ماكنت متعمد هالشي.. أنا كنت بس بشوفها وأتطمن عليها وقلتلها تغطيها زين.. بس هي اللي..وأنا ماكنت في وعيي ولاكنت أدري باللي أسويه..


إتذكر كيف رجع لعقله أخيراً وتركها وهو بيستعيذ بالله وكله ندم على ضعفه وإستسلامه لرغبته اللي كانت أقوى منه..

بس وش كان بيده وهي متمسكه فيه بذيك الطريقه!
وش كان بيده وهو أخيراً شافها عن جد!

بعد ما وصل لحافة الجنون بسبب طيفها اللي بيحاصره في أحلامه كل ليله.

فجأه صارت حقيقه وواقع قدامه !

بعد ماكان قلبه هينفجر من خوفه وغضبه وقلقه كل ماسمع صوت بكاها وصراخها وهو واقف على باب جناحها في المستشفى بعجز وقلة حيله..

فجأه لقيها بتبكي وتصرخ على صدره!

بعد ماكان أقصى طموحه طول اليوم هو إنه يلمحها بس بعيونه..

فجأه لقيها بين إيديه بكل ما للكلمه من معنى !

إتجسدت بين إيديه بكل تفاصيلها!

إرتباك!!


توتر!!


إختناق!!

كل ذي المشاعر عصفت داخله من قربها المتعب المريح وماقدر يقاوم رغبته في إنه يضمها لصدره ولو للحظات..

كان مسلوب الإراده !

منوم مغناطيسياً!

مسحور!!!

غمض عيونه لما وصل لذي النقطه وحاول يهدي دقات قلبه اللي بتقرع مثل الطبول وإنفاسه اللي إتسارعت وهو بيحس بحرارة إنفاسها وبيسمع همسها الباكي من جديد وكإنها حقيقه!


هز رأسه بعنف علشان يتخلص منها وأخذ نفس عميق وثاني وثالث وخمسين لين سيطر على نفسه وأرتمى على الأرض بتعب.. عقد إيديه تحت رأسه وطالع السماء بشرود وهو يفكر في اللي صار من زاوية مختلفه!

لولا هالموقف كان للحين على عماه ومكابرته وماكان رح يعرف الحقيقه أبداً..

طول الفتره اللي فاتت كان مقتنع إن إنشغاله وتفكيره الدايم فيها كان بسبب الذنب اللي كان حاس فيه ناحيتها ومخليها حاضره ليل نهار في خياله، وبعد ماسامحته ظن إنه خلاص رح يتخلص منها للأبد لكن ذا الشيئ ماصار!

صار يسأل نفسه بإستمرار ليه مانساها وأتخلص منها مدام سامحته وقبلت أسفه!

المفروض إن ذنبه زال وماعاد في أي مبرر لوجودها في حياته أكثر من كذا فليه لازالت للأن محتله تفكيره ليه!

أكثر من مره حاول يلقى جواب لسؤاله وفي كل مره يجن ويحتار أكثر!
لكن..

في اللحظه اللي ضعف فيها وأستسلم لرغبته وضمها لصدره في المستشفى عرف!

في اللحظه ذي بالذات لقي جواب لسؤاله اللي حيره من يوم ماعرفها!


في اللحظه ذي إكتشف سبب تشتته في النهار وأرقه طول الليل!


إكتشف السر وراء غضبه..توتره.. إهتمامه كل ماأنذكر أسمها قدامه صدفه!


إكتشف إنه كان جبان!


خايف!


كئيب!


حاس بالذنب!


متشائم


قلبه مات والبرود أحتله لسنين طويله!


علشان كذا كرهها!!
أيه كرهها!

كرهها من أول مره سمع صوتها فيه لما إتصلت تبلغه عن أبوه اللي طاح..


كرهها لما ردت عليه بإحتقار ورفضت تنصاع لأوامره.


كرهها لما وعد أبوه إنه يتركها في حالها ومايتحرى عنها وينساها..

كرهها لما إتحدته وإتجاهلت إتصالاته لأسبوع كامل..


ولما عرف إن اللي ساعدت أبوه وأنقذته من الموت هي نفسها اللي ساعدها هو في الحادث كرهها أكثر..


كره لامبالاتها برد زوجها اللي أتخلى عنها وقت حاجتها..


كره عزة نفسها وهي تقله إنها تفضل الموت ولا إنه يساعدها..


كره ثقتها بنفسها وهي تواجهه بحقيقته بكل برودة أعصاب..


كره شجاعتها اللي خلتها تقتل الذيب بدون مايرف لها جفن وتنقذ جده وأبوه من الموت للمره الثانيه..


كره شخصيتها المحبه والحنونه والكريمه اللي علقت أولاده وأهله فيها وخلاها جزء من حياتهم وحياته..


وكره فكرة إنه صار مديون لها بأكثر من جميل بدون مايملك القدره على رد أي شيئ لها..


وكل ماكان يسمع عنها أكثر كل ماكان يكرهها أكثر وأكثر!!!


كرهها لإنه كان يدري إنها أقوى منه بمليون مره!


كرهها لإنها رغم كل اللي صادفها عمرها ماأنكسرت وأعلنت إنهزامها !


كرهها لإنها كل ماكانت تضعف وتطيح كانت تتحدى كل شيئ وترجع توقف بقوه وثبات أكبر من قبل !


بيننا هو أستسلم ورفع الراية البيضاء من أول معركه ليه!


إستسلم للحزن وترك نفسه فريسه للألم واليأس!


أتخلى عن مسؤولياته كأب وأبن وأخ وأعتزل الناس والدنيا لمجرد إنه فقد إنسانه حبها!


كرهها لإنها حسسته بأنانيته وعجزه وضعفه وإستسلامه!


كرهها لإنها كانت عكسه في كل شيئ..


كانت قويه..


شجاعه..


مرحه..


واثقه..


متفائله..


قلبها ينبض بحب ودفا لكل اللي حولها..


كرهها وكرهها وكرهها لدرجه ماكان متخيل إنه يقدر يكره فيها إنسان.


لكن في اللحظة اللي زرعت فيها نفسها في صدره بالقوه وإتمسكت فيه بإصرار..


في اللحظة اللي فيها مسح دموعها وهي نايمه على صدره ومتعلقه فيه مثل الطفله..


في اللحظه اللي بعدها فيها عن حضنه ورجعها لسريرها وهو ندمان..


في اللحظه اللي ودعها فيها وخرج وهو كاره إن يتركها..


!!!!إبتسم


إبتسم بعدم إستيعاب لما أخيراً إكتشف إنه..


حبها!!!!


حبها من البدايه!!


من أول مره إتحدته فيها وقفلت الخط في وجهه أقتحمت عالمه البارد وقلبته رأساً على عقب!!


من أول مره سمع صوتها أحتلت لاوعيه وشغلت أفكاره !!


هزت كيانه وصحته من سباته الطويل !!


حركت مشاعره وبدأ الجليد يذوب عن قلبه مره بعد مره لحد مارجع ينبض من جديد!


لكن ماكان عنده الشجاعه الكافيه علشان يعترف بهالشيئ!!


كان يراوغ نفسه ويتجاهل دقات قلبه اللي بتزيد وتتسارع كل ماإنذكر أسمها!


كان ينفعل كل ماإنتبه لإنحباس أنفاسه المفاجئ أو لمح طيف إبتسامه بيلوح على شفايفه كل مافكر فيها أو مرت في باله!


لكن لما ضمها لصدره إكتشف فجأه إن كل الأشياء اللي كرهها بسببها هي نفسها الأشياء اللي علقته فيها.. وحبها بسببها!!!


أحبها..


أحبها..


كررها بهمس مره وأثنين وعشره وكإنه بيختبر وقع الكلمه على مسامعه.

وحس بإن الصحراء والدنيا بكبرها مو واسعته و وبقلبه هينفجر من المشاعر اللي إتزاحمت داخله ورنت ضحكته فجأه وأخترقت سكون الليل وهي تعلى وتعلى وخالطها صهيل الأدهم اللي كإنه حس فيه وحب يشاركه لحظات السعادة والحب.

،

،

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 10-10-16, 12:12 AM   المشاركة رقم: 419
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي

 


صنعاء ، الثانيه والنصف ظهراً


ضمها لصدره وهو يبكي بغزاره وعدم تصديق!
ماكانت مصدق إنه عاش لذا اليوم!

اليوم اللي كان بيحلم بيه طول عمره!

اليوم اللي شاف فيه بنته ونور عيونه عروسه وبالفستان الأبيض!

ماصدق عيونه لما شافها عالكوشه جنب عريسها والزغاريط والمباركات بترن في القاعه..

وحتى وهي بين إيديه وبتبكي زيه لسا ماأستوعب إنه اليوم آخر يوم لها في بيته.. البيت اللي كبرت وعاشت فيه ثلاثين سنه وتزيد.. البيت اللي شهد حزنها.. وفرحها!

ودموعها.. وضحكتها!

فشلها.. ونجاحها!

اليوم هتخرج من تحت جناحه لجناح زوجها

زوجها..

زوجها..

رددها داخله بفرح وهو يدعي لها إن الله يتمم لها على خير ويسخر لها يزن ويحنن قلبه عليها .

هجموا عليهم أخوانها وأخوانه وسحبوها من حضنه وهم يسلموا عليها ويباركوا لها ولزوجها وبعدها خرج يزن وإنضمت لهم جوري بجنانها وضحكتها وقضوا فتره يتصوروا ويرقصوا وهو يتأملهم بعين دامعه..

بنته كانت سعيده.. ضحكتها صافيه ومزاجها رايق والكل حولها.. أخوانها وأمها وخالتها وكلهم بيداروها بحب وإهتمام و---



الظاهر إنك خلاص نسيتني!

إلتفت لإحلام اللي كلمته بزعل وشد على يدها اللي بين إيديه بحب/كيف أنساش وأنتي قطعه مني.

أحلام بزعل/طيب من أول بحاكيك وأنت مطنشني خلاص بتصل ليزن يجي يروحني.

رد بضحكه/ والله ذحين قدش بتهدديني بيزن هذي آخرتها.

ضمته بقوه / لاعشت ولاكنت يانور عيوني.

سألها بإهتمام/كيف يزن وأم وأخته معش.

ردت بإبتسامه /الحمدلله كلهم تمام ويزن ماشاء الله عليه بيداريني زي الجاهل.

رد بإعجاب/يزن رجال وافي خليه فوق رأسش ولا تكسريله كلمه ولاتزعليه وأمه وأخته بريهم يابنتي الدنيا سلف ودين.

هزت راسها بموافقه/إن شاء الله يبه أنت بس لاتقلق أنا بخير.

مسح شعرها بحنان/الله يسخرلش في قلبه وقلب أهله ويجعلهم معش لا عليش.

آمنت وراه من قلبها وهي بتدعي إن الله يحنن قلب أم يزن عليها.




،




،

،


،






جده،العاشرة مساءً



مسكت يده وطالعته لفتره وهو مندمج مع التلفزيون وبتردد/خالد أنتا لسا تحبني ولا خلاص!


إلتفت لها بإستغراب/خلاص أيش!
كررت سؤالها وأتوترت من صمته اللي طال قبل مايرد بإستنكار/خلاص! خلاص أيش! خلاص بطلت أحبك!

ترك يدها ووقف وصار يتحرك وهو يفكر في جوري واللي سواه فيها وبعصبيه/بعد اللي سويته علشانك جايه تسأليني أحبك ولا خلاص!

وقفت قدامه بندم/أسفه حبيبي والله موقصدي أنا عارفه إنك ضحيت وإتحملت تصرفات أهلي وأتحديت الكل علشان تتزوج و--

قاطعها بعصبيه/لا مو ذا بس اللي سويته علشانك! أنا كسرتها وقهرتها علشانك.. أنا إتخليت عنها وماطالعت فيها بسببك!

عقدت حواجبها بشك/جوري!

رد بقهر/ أيوه جوري جوري.

حست بطعنه في قلبها من نبرة القهر والندم اللي في صوته وبغيره/ دحين أيش دخلها في هرجنا! أنا سألتك سؤال محدد ليه بتلف وتدور !

رد بعصبيه/ لإنه سؤال غبي والمفروض ماتسأليه، حبي ليك واضح والأعمى يشوفه.

هزت رأسها بسخريه/أمممم بأمارة كلامك مع قصي قبل مايسافر زواج خالته.

طالعها بعدم تصديق/بتتصنتي عليا ياندى! بتراقبيني!

ردت بغيره/أنا سمعتكم بالصدفه وياريتني ماسمعت، بتحرض قصي على أمه ليه تبغاه يمنعها من الزواج ليه !

رد عصبيه/ندى أحسلك لا تتدخلي في اللي مالك فيه و--

ردت بإستفزاز/أنتا اللي مالك علاقه فيها لامن بعيد ولامن قريب أنتا خلاص طلقتها وطلعت من حياتها..

رد بغضب/وهرجعلها ثاني غصباً عن الكل

سألته بعدم فهم/ يعني أيه ياخالد!

أخذ نفس عميق ورد ببساطه/يعني أنا هرجعها لذمتي.. هتزوجها وهترجع تعيش هنا معايا ومعانا كلنا.

ظلت مكانها لفتره وهي تحاول تستوعب اللي قاله وفي بالها "خلاص خالد أتجنن.. أتجنن رسمي" مشيت الخطوتين اللي بينهم ورجولها موشايلتها ومسكت يده وببكاء/حبيبي أهدى ولاتسوي في نفسك كدا أهدى ياعمر---

دف يدها وقاطعها بنفاذ صبر/أنتي شايفتني بقطع في ملابسي ولا بشد في شعري علشان تقوليلي أهدى.

ردت بمسايره/أوكي حبيبي أنا أسفه خلا---

طالعها بتوتر/ندى أنا أهرج من جد أنا برجع جوري أنا برجع أخطبها وأتزوجها من جديد.

بحلقت فيه وبعدم تصديق/خالد حبيبي.. أنتا ناسي..قصدي جوري ماتحل لك خلاص.. يعني ماينفع تتزوجها وترجعها و--

قاطعها بثقه/أنا مرتب كل شي، هيا بتتزوج وتتطلق علشان أقدر أردها وساعتها بترجع ونعيش مع بعض زي زمان.

حست كإن أحد أعطاه كف على وجهها وطاحت عالأرض وهي تكرر وراه بعدم إستيعاب/تتزوج وتتطلق وتردها! هنعيش مع بعض! وأنتا مرتب ك --

جلس جنبها بخوف لما أغمى عليها من الصدمه وتركت باقي جملتها معلقه .



،

،

،

،

،



جده، التاسعة والنصف صباحاً


ردت بلكاعه/معليش سامحني، بس شراكه لا ومعاك أنت بالذات إنسى ياعلي، أنا موبايعه عمري.

علي ببرود/الله المستعان ليش أيش فيني مش عاجبش ياأميرتنا.

إتخصرت وبسخريه/ دوبي من شويه كنت قرده مسرع رجعت أميره ولابتحاول تأثر عليا.

سألها بإستفزاز /زعلانه من قرده!! أنا بس بذكر وقائع مؤكده لا أكثر .

ضحكت بمرح/ ياأخي كلامك منطقياً ينرفز.. بس مدري ليه لما أسمعه منك القى نفسي أنبسط وكأنك تمدحني.

علي بتأكيد/وهو فعلاً مدح..

ردت بدلع/أووه أمي داعيتلي اليوم وراضي عليا سيادة العميد.

علي بهدوء/طول عمري راضي عليش وأحبش، أنتي أميرتي الغاليه وبنتي الصغيره ومحد يساويش عندي.

سكتت للحظات من إعترافه الغير مسبوق، طول عمرهم لما يتقابلوا يحب ينقارها ويرفع ضغطها وبعدين يصالحها بكلمتين وهي ترضى بسرعه وعلي بطبعه حازم وبيعبر عن نفسه بالأفعال وذي اول مره يقلها ذا الكلام اللي أثر فيها وخلاها ترد بإرتباك/أممم..طيب .. شكراً.

رد بإبتسامه/أيش اللي طيب وشكراً؟

زفرت بضيق/ياأخي معرف أكلمك كذا خلينا على نقارنا أحسن.. حتى فيه أكشن وونسه.

ضحك بإستمتاع/من وقت للثاني أحب أستمتع بهذي الحظات النادره اللي يتربط فيها لسانك ووجهك يحمر وعيونك ترف زي عداد الكهرباء.. بحس إني قدام أنثى رقيقه.

كشرت بزعل للحظات قبل ما تبتسم وبدلع/حبيبي أنا إذا أستسلمت لطبيعتي الأنثويه الساحقه بنات حواء بيكرهوني لإنه مارح يليق عليهم أي رقه وإحساس من بعدي وبتلقى نفسك أخر الليل مقابل غفير مو بشورتك.

عقد حواجبه من شكلها وأسلوبها اللي أتحول مائه وثمانين درجه وهي تسبل عيونها الواسعه بدلع وأشر بيده ببرود/بس خلاص أنصرفي، أرجعي جوري القرده.. أنا قلت شوية إحساس بس علشان أتذكر إنش بنت لكن مش للدرجه هذي.. نسختش الأنثويه هذي اللي صدق ماأعرف أتكلم معاها ولا بتعجبني..

ماقدرت تمسك نفسها وانفجرت من الضحك على ملامحه الجديه ورجعت لطبيعتها المرحه وبتريقه/عميد اخرطي.. أنتا كيف بتمشي أمورك في المعسكر!! شكل العسكر عندك فالين أمها وعايشين حياتهم.. قال ماعرف أتكلم وماأحب..

طالعها ببرود/خرطوا رأسش ياقرده.. نتقابل وتشوفي بنفسش كيف ممشيهم وأشوف حل لطولة لسانش بإذن الله..

ضحكت وطلعت له لسانها بطفوليه قبل ما تنكتم ضحكتها فجأه لما طلع لها وجه إمها المعصب على شاشة الجوال وبسرعه أتعدلت /أمي حبيبتي ونور عيني وحشتيني الشويه اللي كلمت فيها علي.. ثاني مره لاتعطيه الجوال وأنا أكلمك وإذا يبغاني يتصلي أ---

قاطعتها أمها بغضب/أنتي ماتبطلي.. ماقلت لك لاتحاكي أخوش بقلة الإدب هذي ولا تخرجي له لسانش هكذا.. أنتي متى تعقلي! كم أجلس أفهم فيش مش هو أصغر عيالش عيب عليش.

جوري بضحكه/يماااه، أنا كنت بس بوريه إن لساني مو طويل.. بعدين أحد قلك إني هبلا!! ذا كله أصغر عيالي كيف؟ حتى في أسوء كوابيسي ماتزبط.

زفرت أمها بضيق/أستغفر الله العظيم بس مامنش فايده.. مهما أتحاكيت كلامي بيدخل من أذن ويخرج من الثانيه..

جوري برجاء/يمه ترى أمزح أيش فيكي.. إذا مامزحت مع أخواني مع مين أمزح.. بعدين شوفيه قد الحيط ماشاء الله لو نفخ فيا بيطيرني ومو مستني تدافعي عنه.

بحلقت أمها فيها بصياح/أذكري الله على أبن أخي.

جوري بضحكه/ ماشاء الله وإذا كان هوا أبن أخوكي تراه أخويا يعني أقرب لي منك ويحق لي أمزح معاه وأطول لساني من فتره للثانيه .. بس أنا أستاهل أيش خلاني أكلمه كان قفلت أول ماعرفت إنه عندك بدل ماأسمع الكلمتين ذي كل ماكلمته قدامك.

سمعت علي يراضي أمها ويأخذ منها الجوال، وبشماته هاديه/ حلال فيش ياقرده.

صغرت له عيونها بتهديد/تدري مارح أرد عليك لإني بسوي حلا ولازم مزاجي يكون رايق.. بس على قولك نتقابل إن شاء الله ووقتها لكل حادثاً حديث.

عقد حواجبه بزعل/وأناأبو جوري.. يعني أنا عكرت مزاجش.. الله يالدنيا.

سكتت للحظات وهزت رأسها بنفي/الكذب خيبه.. أنا مافي شيئ يحسن مزاجي ويعدله غيركم.

علي بإبتسامه/غيرنا يعني مش أنا بالتحديد؟

إبتسمت/أنتا ومعاذ وعبدالرحمن.. وأخواني عامةً.. مهما كنت زعلانه أو متضايقه شوفتكم.. صوتكم.. حتى مجرد ذكرى عنكم تمر في بالي بتخلصني من كل تعب ووجع..

علي بهدوء/ماكنت عارف إننا مضادات إكتئاب.

إبتسمت بحب /ذا أنسب شيئ ممكن أسميكم بيه.. أنتا عارف في دراسات أثبتت إن وجودك مع أشخاص تحبهم ويحبوك بيحسن المزاج ويرفع الروح المعنويه والإيجابيه للشخص.

إبتسم برضى/أخيراً إعتراف إنش تحبيني.. مش قادر أصدق إن القرده نطقت!

حركت حواجبها بإستفزاز /مين أعترف.. أنا قلت وجودك وقلت تحبهم ويحبوك.. يعني أنتا المقصود وكمان أنتا اللي وافقت على كلامي مو أنا،وبعدين أنت اللي من شويه أعترفت إنك تحبني أنتا ماسمعت نفسك ولا أيه.

قلدت كلامه بإبتسامه/مو قادره أصدق.. علي البارد .. أبو الهول.. أعترف إنه حس إخيراً وكمان يحبني.. لازم ينشروها في الأخبار.. ذا شيئ مانسمعه كل يوم.

رد بيأس/قالتها عمتي مامنش فايده أبداً، أنا غلطان اللي جبرت بخاطرش.

هزت رأسها بعدم رضى/نفسك صاير قصير ياسيادة العميد وبتستسلم بسرعه تقول السن ليه دور في ذا الموضوع!

مرر يده في شعره بهدوء /عيرتني بالشيب وهو وقارُ ياليتها عيرتني بما هو عارُ

اتأملته للحظات وبصدق/وأنا أشهد إن الوقار مايليق غير عليك.

رد بإبتسامه/إنتبهي لكلامش لإني للحظه ممكن أظنه إعجاب.

ضحكت بمرح/أبسط ياعم وعيش حياتك أميرة الجابر بنفسها معجبه بيك مين قدك اليوم.

رفع حاجبه بعدم رضى وببرود/هذا اللي يحاكي جهال ويديهم وجه على قولش..خاطرش يافارغه

ضحكت من قلبها لما قفل في وجهها وهي تدري إنه يستهبل عليها ورجعت تخلص شغلها.

،

،

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 10-10-16, 12:13 AM   المشاركة رقم: 420
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي

 

الثانية ظهراً



أخذ نفس وطالع الورق اللي بين إيديه للمره الأخيره قبل مايقطعه ويرميه في الزباله بقهر!

من يوم ماركز في سالفة جوالها المتناثر في غرفتها وهو شاك في شغله وفي الأخير طلع سجل بمكالماتها طول الشهرين اللي فاتت وظنه ماخاب.. فعلاً كان فيه مكالمه قبل مايصير اللي صار ليلتها.. لكن اللي مافهمه ولا أرتاح له هو إن الإتصال كان من طليقها!

وش اللي خلى طليقها يتصل عليها قبل الفجر!
وش الشي المهم اللي حكوا فيه لأكثر من نص ساعه!

وهي شلون تكلمه وبأي صفه!

ضرب المكتب بقهر شلون بأي صفه ياسند وهو كان زوجها وأبو عيالها!

إجتاحته غيره عمياء وحس بدمه بيغلي من مجرد التفكير إن خالد كان زوجها في يوم الأيام و--

هز رأسه بعنف وزفر بقوه وحاول يسيطر على نفسه ويركز في المفاجئه الثانيه اللي لقيها في سجل مكالماتها..

رقم مسجل بإسم سعد!!

رقم غير اللي بيتواصل بيه مع سعد!!

ورقمه مكرر من مرتين لثلاث مرات أسبوعياً وبشكل مستمر!

سند رأسه على ظهر عالكرسي وغمض عيونه وهو يحاول يركز لعل وعسى يلقى سبب مقنع ممكن يجمعها بسعد..

هو واثق ومتأكد إن اللي بينهم لايمكن يكون شيئ سيئ أبداً، مسألة سوء الظن والشك اللي لازمته لفتره بخصوصها ولت من غير رجعه..

كل ماأتذكر مكالمتها مع بدر يسب نفسه على غبائه اللي خلاه يشك فيها ولو للحظه إنها ممكن تكون بذيك الأخلاق الوضيعه !

شلون صدق إنها من النوع اللي يعرف ويواعد شباب وهو أكثر واحد عارف أخلاقها وعفتها وطهرها.

اللي سوته مع أبوه واللي شافه منها يوم الحادث خلاه يفكر فيها بصفه مستمره وبشكل ضايقه..

فرضت نفسها عليه بالقوه وأحتلت أفكاره لدرجة إنه نسي سمر وبدأ يفكر فيها وذا الشيئ ماناسبه!

وبالأصح أصابه بالرعب!

كان عايش دور الضحية ومبرمج نفسه على حياة البؤس والحزن !

قلبه ومشاعره دفنها ولبس قناع البرود لسنين !

لكن فجأه كل ذا أتغير من أول لحظه دخلت فيها حياته وخاف !!

خاف من فكرة نسيان سمر !

خاف من التغيرات اللي طرأت عليه ومن مشاعره اللي بدأت تخونه وتخرج عن سيطرته وذا الشيئ كرهه.

وجات مكالمتها مع بدر نجده من السماء أو كذا كان شايفها وقتها!

إحتد وإنفعل وعصب لإنها وحده بدون أخلاق ولإنها منافقه وممثله وقدرت تخدعه وح وأتمسك بذي الفكره بكل قوته..

حب الصوره الجديده اللي إتشكلت في مخيلته وأقنع نفسه بإن هذي حقيقتها علشان يلقى مبرر لكرهها!

فكر بإنه إذا إحتقرها وكرهها فرح يتخلص منها وتطلع من باله!

حاول يتمسك بصورتها المشوهه وصدق إنها وحده إخلاقها هابطه ومشيها بطال وسمعتها سيئه علشان ينساها وماعاد يفكر فيها!

واجهها بحقيقتها المزعومه وكله أمل إنها تطلع فعلاً مثل مافكر فيها!

ذي كانت الطريقه الوحيده اللي لقاها علشان يتخلص فيها من تأثيرها عليه!

لكن مثل مايقولون حبل الكذب قصير وكل اللي حاول يصدقه ويتمسك فيه إنهار في دقايق !

التسجيل اللي أخذه من ثريا لمكالمتها مع بدر هدمت كل خططه ودفاعاته ضدها وخلته يعترف بإنه غلط في حقها وظلمها..

وساعتها حس بشيئ ماقدر يفسره وقتها!

إحساس غريب غمره بالراحه وكإنه فرح لإنها طلعت بريئه وصفحتها بيضها مثل ماعرفها أول مره!

لكن غروره وكبريائه خلوه يرفض الإعتراف بذا الشيئ وبسرعه أقنع نفسه بإن فرحته ببرائتها كانت بسبب صلتها الوثيقه بأهله وأولاده واللي هيكون مطمن عليهم بعد مااتأكد من أخلاقها..

إتنهد بعمق طلعه من أفكاره ومسد رقبته بألم وهو حاس إن عقله هينفجر من هالة الغموض والألغاز اللي حولها واللي كل ماحل منها لغز فاجأه لغز جديد وتره وشد أعصابه وزاد غيرته!!!!



،

،

،

،

،


جده،السادسة مساءً


​ إبتسم لما شافها مستقره على غصن شجرة التين وسانده ظهرها على جذعها بثبات وبتمرجح رجولها وهي بتكلم نفسها بهمس واصله بس مافهم منه شيئ وبمرح/قاعده تحشي في مين!

ألتفتت بإبتسامه باهته/ولا أحد ماشيه عالعلاج وبعبر عن نفسي، موذا اللي تبغاه!


هز رأسه بنفي/ أنا قلت تعبري بس مو للشجره، أنا وين رحت؟


ردت بتنهيده/الشجره هتخليني أطلع كل اللي في نفسي وهتسمعني بدون ماتسألني ليه وكيف ومتى وذي كلها مالها جواب عندي.


إستند عالشجره تحتها وبتساؤل/حياتك كانت صعبه لذي الدرجه؟


أخذت نفس وبهدوء/كل شي في حياتي قدرت أتقبله، غربتي.. بعدي عنكم.. شوقي لكم.. زواجه.. لكن الصعب هو إنك تعيش حياتك وأنتا عارف إنها كذبه.


إبتسمت لما رفع رأسه ناحيتها وكلمها بهدوء/هعتبر ذي أشاره منك للبدء وهسألك عنه، حبيتيه ياجوري!
هزت رأسها بنفي/مشكلتي ياعبادي إني ماعرفت أحبه كحبيب أوحتى كزوج ولا عرفت أكرهه كإنسان علقت في دور الزوجه والزوجه بس


أخذ نفس وقرر يصارحها باللي محيره/أنا عارف إنك ماتقدري تجلسي عشر دقايق مع شخص ماترتاحي له ولاتحبيه علشان كذا كل يوم والثاني كنت أقول خلاص اليوم هتفلته وترجع بس أنتي أستمريتي شهر وراء شهر وسنه وراء سنه لحد مافكرت إنك خلاص حبيتيه وأتعلقتي فيه، لكن كل ماكنت أشوفكم سوا ماكنت أحس بذا الشي ولما كلمت علي ومعاذ حسيت إنهم من رأيي بس معاذ قال لا أتدخل وعلي قال هي أخبر بنفسها ولما تطيب عندها وتتعب بترجع من حالها.


ردت بصراحه/ بدايتنا كانت سيئه بشكل مارح تتخيله وبعد حملي بياسمين قررنا نفتح صفحه جديده ونرمي الماضي ورانا وفعلاً عشنا على ذا الأساس رغم إني أخذت فتره طويله لين أتقبلته شخصياً ومع الوقت بديت أحبه أو كذا أتهيألي.


ضحكت وتابعت بسخريه/ سمعت نصيحة دكتوره بشرى وقلت خلاص ذا زوجي وحبيبي وأبو بنتي وفارس أحلامي.. جلست أرددها ليل ونهار وماخليت كلمة حب ماقلتها ليه رغم إني كنت أحسها ثقيله على لساني لحد ماصدقت كذبتي و--


قاطعها بإستغراب/كذبتك!


هزت رأسها بموافقه ومن بين ضحكها/أنا كمان إنصدمت زيك لما إكتشفت إنها كذبه، عارف متى وكيف إكتشفتها؟


تابعت لما هز رأسه بنفي/إكتشفتها بأصعب طريقه تكشف فيها الزوجه خيانة زوجها.. لا تبحلقلي كذا ذا كان من سنين وخلاص راح من بالي.


سألها بعدم تصديق/ليه ماتكلمتي وقتها! ليه وكيف قبلتي بذا الوضع ؟


مرت فتره وهي ساكته وكإنها بتجمع أفكارها قبل ماترد بهدوء /يمكن تفكر إن ماعندي إحساس أو كرامه أو ميته في دبديبه زي مافكروا البقيه، بس أنا مافكرت فيها بذي الطريقه.. ماأنكر إني وقتها أنهرت وكنت في حالة صدمه من اللي سمعته وذا طبيعي بعد ماقال إنه كان مجبور يتزوجني وإنه حاول يحبني وماقدر وأنا بالنسبه ليه مجرد زوجه وأم أولاده وواجب مايقدر يتخلى عنه، لما فقت من حالة الذهول ماجبتله سيره وأخذت وقتي وأنا أحلل وأفكر وأراجع كل اللي مرينا فيه من يوم زواجنا وهنا كانت الصدمه..


طالعت فيه وتابعت بإبتسامه/إكتشفت إن اللي كنت مفكرته حب طلع مجرد وهم إبتدعته لنفسي زي ماتقول قصه إلفتها وعشتها علشان أقدر أصبر نفسي وأمشي حياتي معاه.. أنتا عارف إنه طول سنين زواجنا وحتى وأنا عايشه دور الحب لما كنت أجيكم في الإجازه كنت بنساه بمجرد مايسيبني عندكم ويطلع من الباب.. إهتمامي فيه وسؤالي عنه كان من باب الواجب والعشره والتعود بس عمري --


قاطعها بذهول/ومدام الشغله كذا ليه قبلتي تكوني الثانيه في حياته وتعيشي في الظل!ليه ضيعتي عمرك معاه ومارجعتيلنا!


عقدت حواجبها بإستغراب/وليه أرفض أكون الثانيه في حياته مدام هوا أساساً مو الأول لا في حياتي ولافي قلبي! وبعدين مين قال إني ضيعت عمري وعشت في الظل!


عبادي أنا زوجته مو عشيقته وأنا عشت لعيالي وشفتهم بيكبروا قدامي يوم بيوم وسنه بسنه وهما مرتاحين وسط أم وأب وأخوان وعيله تحبهم.


صرخ بعصبيه/بنت لا تجنني أهلي بغبائك ذا.


فلتت منها ضحكه أستفزته زياده/أنتي بتضحكي على أيه؟


غطت فمها بكفوفها وكتمت ضحكتها اللي أستمرت لفتره تحت أنظاره المصدومه وبعد ماأتمالكت نفسها/ بضحك على شكلك وأنتا معصب بتصير واحد ثاني غير إنك بتخاصمني على شي راح وإنتهى.


سكتت للحظات وتابعت بشرح/عبادي صدقني لما عرفت إن اللي كان بيننا مو حب إرتحت وحياتي أتغيرت للأحسن يمكن لإني في عقلي الباطن كنت رافضه فكرة حبه طول الفتره ذيك وبعدها بدأت حياتي معاه على أساس جديد واضح وصريح علشان محد يستنى من الثاني أكثر من اللي يقدر يقدمه ليه.


سألها بإستغراب/مدامكم متفقين أيش اللي جد وخلاكي تطلبي الطلاق.


ردت بهدوء/أنا ممكن أعيش بدون حب حتى وإن كانت عيشه بارده ومالها طعم بس إستحاله أعيش مع واحد ماعاد بيني وبينه إحترام ولا الحد الأدنى من الثقه.


سألها بتفكير/قصدك على خيانته وزواجه! طيب هو متزوج من سنين وأنتي قلتي مافرقت معك.


هزت رأسها بنفي/ أنتا مارح تفهم قصدي م--


قاطعها بضيق/جوريتي ترى ربشتي أهلي حاولي توضحي.. طيب لمحي وأنا أفهمها بالنباهه!


ردت بجديه/تقدر تقول أني عشت معاه بشخصيتين .. في البدايه عشت بشخصية الزوجه المحبه والسعيده بس في داخلي كان في شخصيه رافضه ذا الشي لإني --


سكتت للحظات قبل ماتتابع بإحراج/ حتى لما كنت مفكره إني بحبه كنت أسوي واجبي كزوجه لإني مابغى ربي يغضب عليا والملايكه تلعني.. أنا كنت بكره لمسته وريحته وكنت حاطه بينا حدود في التعامل وكنت بظنه حيا.. .


سكتت للحظات وتابعت بشرود/علاقتنا الخاصه كانت مختلفه عن اللي بينك وبين غنى..عبادي أنا ماكنت أشتاقله ولا أغير عليه! حتى النوم عمري مانمت في حضنه زي باقي الأزواج.. أخترعت وضعية نوم مخصوص علشان أبقى بعيده عنه قد مقدر.. بنام وأنا مواجهته وضامه مخده لصدري علشان تكون حاجز بيني وبينه .. عشت معاه بذي الطريقه حوالي أربعه سنين بدون ماإنتبه لكل ذي الإشارات.. كنت عمياء وماشفت وركز وفهمت ذا الشي غير لما عرفت خيانته.. عمرك شفت غباء زي غبائي!


طال بينهم الصمت وهو يحاول يستوعب كلامها اللي صدمه وبعد فتره سألها بعدم إستيعاب/إذا كل ذا وأنتي مفكره إنك تحبيه أجل بعد ماإكتشفتي حقيقة مشاعرك وكذبتك كيف قدرتي تكلمي معاه بذي الطريقه! كيف قدرتي تتحمليه وتعيشي معاه كل السنين الله فاتت كيف!


ردت بضحكه/ببركة دعاء الوالدين وكمية مضاعفه من البرود وعدم الإحساس والامبالاة و--


قاطعها بعصبيه/جوري ماهو وقت برودك وسماجتك.


ردت بإبتسامه/ بالصبر ياعبادي بالصبر والثقه بالله.. سلمت أمري لله وأتوكلت عليه لإني واثقه بإن الخيره في ماأختاره الله وربي أختار لي ذي العيشه وذا النصيب وفكرت إنه أكيد بيعوضني مهما طال الوقت..


رد بهدوء/طيب ماهقولك صدام لإني عارف إحساسك ناحيته بس ليه ماوافقتي على يوسف مو يمكن كان هو عوضك.. يوسف رجال والنعم فيه و--


قاطعته بثقه/ يوسف لو كان نصيبي وعوضي كنت لقيتني متزوجته ذحين.. أنا ماهرد النصيب برفضي ياعبادي وربنا لو كاتبنا لبعض كان بيسبب الأسباب علشان نجتمع.


هز رأسه بموافقه/والنعم بالله، أفحمتيني ياقرده.


قفزت من الشجره بحركه رشيقه وإستقرت جنبه وهي تعدل شعرها وملابسها بضحكه/حاول تتعلم مني قد ماتقدر لإنك ما تعرف متى يجي نصيبي على حماره الأبيض ويأخذني بعيد عنك.


إبتسم لها بحنان / مدام بيعوضك الله يعجل به وأنا مستعد أسويله تنازل رسمي عنك .


دفته ومشيت وهي ترد بزعل/مالت عليك أنتا ماهتصدق تخلص مني ولا أيه! محسسني إني قاعده على رأسك و--


كملت بربرتها وهي داخله البيت ومطنشته وهو يناديها و ---



من الأرض للمريخ هل تسمعني


إلتفت للصوت الله طلعه من ذكرياته وطالع فيصل بتنهيده/وصوت الحمير ذا كيف ماينسمع.


فيصل بضحكه/ماحمار غيرك هذي جزاتي اللي بطمن عليك أنتا ووجهك الله شويه مبوز وشويه مبتسم كإنك مجنون.


فز عبدالرحمن من وراء المكتب لما رشه فيصل بكاسة مويا وبصدمه/أنت أهبل !


جلس وبضحكه/لاتخاف اللابتوب مقفول والمويا جبتها في وجهك خص نص علشان تفوق من أحلام اليقظه.


مسح وجهه وطالعه بسخريه/ ياأخي سبحان الله وجهك مايدي بالمره على مدير ورئيس شركه.. حدك محصل كهرباء من أيام الأبيض والأسود.


رد بغرور/تحب أخصم راتبك علشان تتأكد.


رد بإستفزاز/وتحب أهكر لك كل حساباتك و---


رد بتكشيره/ ول عليك من صاحب ماينمزح معاك على طول كذا تقفلها في وجهي.


رد بإبتسامه/طيب نخليها على عرض م--


قاطعه برجاء/بس بس يرحم أمك مو وقت سماجتك خلينا في المهم.. بكره المقابلات حق فريق الأمن وأبغاك معايا.

رد بإستغراب/بس هذي شغلة ياسر وهو اللي هيكون مسئول عنهم وأنت هتكون معاه!

رد بهدوء/ياعبادي ياحبيبي المتقدمين كثار ونبغى نخلص.

عبدالرحمن بأستنكار/أيش اللي تخلص هو سلق بيض هذول بيكونوا مسئولين عن أرواح ناس وممتلكات يعني لازم يكونوا على أعلى مستوى و--

قاطعه بإنتصار/شفت لازم تكون موجود معانا وخلاص لاتمسخها.

رد بإبتسامه/ ياأخي أنا ماعندي مشكله بس قلت أعطي الخبز لخبازه.. خلاص أبشر.

جلس براحه /طيب مدام كذا أنا خرمان فنجان قهوه يمنيه من حقتك بالله سويلنا فنجانين وخلينا نعدل المزاج .

رد بتكشيره/جالس على قهوه بوجهك ذا!

سبل عيونه بدلع /عبادي تكفى.

إنقهر منه لإنه ناداه زي جوري ورماه بعلبة المناديل بقوه قبل مايروح لزواية المكتب اللي محتفظ فيها بكل أغراض القهوه وجهزها وفيصل هيموت من كثر الضحك.
،
،


،


،

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, الحب, خياله،،والخيل, خريف, خريف الحب, عشقي, قصص وروايات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:58 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية