كاتب الموضوع :
فيتامين سي
المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي
جده، الثالثة والنصف صباحاً
إنتشرت إجزاء جوالها في كل مكان بعد مارمته عالجدار بكل قوتها وحست بصداع فضيع وغثيان وبأنفاسها تخونها وجلست عالأرض لفتره لما إنتظمت أنفاسها وقدرت تسند نفسها عالجدار لين وصلت الحمام وبعد مارجعت كل اللي في بطنها غسلت وجهها وفرشت أسنانها وطلعت وتخاريف خالد وجنانه بترن في عقلها وبتزيد مرضها كل لحظه..
كانت حاسه بألم في صدرها وكإن في ثقل جاثم عليه وكاتم على أنفاسها ومع ذلك جسمها كان يرجف بقوه وحاسه ببرد مو طبيعي خلاها تسحب اللحاف وتلفه عليها بقوه وتخرج من الغرفه، حست إنها إذا جلست فيها أكثر من كذا رح تنخنق أو يجرالها شي.. دقت باب الغرفه مرتين وقبل ماتنسحب من قدامه إنفتح فجأه وخرجت ثريا بنعاس/جوري ! .
حاولت ترد بهدوء بس صوتها خانها وطلع مهزوز/أبغى.. جاااكيت أوو بلو..وززه ..ثققيله .
طار النوم من عيون ثريا في لحظه ومسحت وجهها بقوه وهي تتأمل حالة جوري السيئه وبسرعه سندتها ودخلتها غرفتها وجلستها عالكنبه بخوف/حبيبتي شصاير.. وش تحسي فيه!
ردت بتعب/برداانه بس.
جريت لغرفة ملابسها وجابت لها أثقل بلوزه عندها وشال وشنطتها الطبيه الخاصه.. لبستها البلوزه وطلعت جهاز قياس السكر والضغط وبقلق/أنا بفحصك وبقوم أتصل بالدكتوره و--
سكتت وطالعت في جوري اللي ثنت رجولها وضمتها لصدرها وعقدت إيديها عليها بقوه وبرجفه/هبوووط وضيقق تنفس ب بس شوويه ويروح.. الصجه بتصحي البقيه.
صرخت فيها بقهر/إنطمي ومو بوقت هبالك وحساسيتك الحين.. بفحصك وبتصل في الدكتوره.
سندت رأسها عالكنبه وغمضت عيونها بإستسلام وثريا تنفذ اللي قالته وأول ماخلصت طالعت جوري بقلق/عندك حراره بسيطه بس الهبوط اللي مخوفني، بتصل بالدكتوره وبنزل المطبخ أسويلك شي حار وماأبي نقاش.
أخذت نفس وردت بمسايره/طيب أبخرج الحدييقه حااسه بخننقه.
غطت كتفها بالشال ولفت ذراعها على خصرها وحطت ذراع جوري على كتفها وسندتها للمصعد ومنه راحوا جهة المسبح وجلستها على كرسي مريح وراحت المطبخ..
،
،
،
اتأمل شوارع جده وهو يسأل نفسه نفس السؤال اللي رافقه طول رحلته من لندن لهنا..وش اللي خلاه يقرر يرجع بعد ماكلم بدر؟
زفر بضيق لما طلع بنفس الإجابه اللي ماكان حاب يسمعها حتى بينه وبين نفسه.. لكن ماقدر ينكر إنه مهتم وإهتمامه هو اللي خلاه يترك كل شيئ ويرجع بمجرد ماسمع سيرة سعد..
ماقدر يظل بعيد والإفكار بتشرق وتغرب فيه وهو مو فاهم السبب اللي خلاها تقابل سعد وتهتم بذيك التفاصيل الغريبه..
ماقدر يفهم دور مؤيد في السالفه ولافهم اللي صار بين عبدالرحمن وسعد في الإستراحه، قلقه وحيرته من سلامهم الغريب خلته يركز عليهم وهم يحكوا مع بعض وإنتبه لعبدالرحمن اللي كان بيتصرف بإنفعال أقرب للجنون بينما سعد كان بيتعامل معاه بمنتهى الهدوء وكان واضح إنه بيحاول يهديه قدر الإمكان وبعد فتره الوضع هدي بينهم وسعد سلم عليه وعالبقيه وراح وعبدالرحمن رجع يجلس معاهم بس بعد ماإتحول لتمثال يتحرك ويرد بجمود وبرود غريب طير النوم من عيونه لليالي طويله ماعاد قدر يعدها..علشان كذا كان لازم يرجع ويحاول يعرف سالفة سعد معها وطبيعة اللي بينهم .
ولما كلم بتول وقالت إنها في جده مع أبوه وثريا وبالتحديد في بيت هذيك الإنسانه الغامضه حس براحه غريبه واتأكد إن قرار الرجوع صح وبدون تردد حول وجهة هبوطه من مطار الرياض لمطار جده
إبتسم برضى لما لمح بوابة الفيلا، أخيراً رح يقابل أبوه وثريا وهيحاول يسحب منهم اللي يبيه بطريقه غير مباشره.. أتوسعت إبتسامته وأتحولت لضحكه!
أخيراً.. أخيراً رح يتخلص منها بعد مايعرف كل اللي شاغله ومخليه يفكر فيها.
أصر سامر يوصله لباب الفيلا الداخلي وبعدها راح، دخل سند بهدوء وهو يطالع في ساعته بتفكير أكيد الكل نايم وهيضطر يأجل أي كلام وتحقيق لبكره، همس بتوتر/الله يصبرني.
،
،
قامت جوري من مكانها لإن الكرسي كان من النوع اللي يتأرجح وزاد غثيانها وصداعها.. وبدأت تستغفر وهي تحاول تشد حيلها وتصلب طولها وتمشي لكن بعد كم خطوه ماقدرت تكمل وإنهارت جنب المسبح.. غمضت عيونها وإتنفست بعمق وهي سانده ظهرها على طرف لوح القفز وإبتسمت بتعب وهي تتخيل نفسها بتقفز وتغوض في المسبح.. أكيد هيكون شعور لطيف ومنعش خاصة في عز الظهر والشمس صاقعه وسط الرأس و--
فجأه أختفت الصوره اللي كانت راسمتها في بالها لما حست بنفسها غاصت عن جد!!
فتحت عيونها ولقت المويا محاصرتها من كل جانب وبسرعه كتمت أنفاسها وضربت المويا بإيديها ورجليها بكل قوتها وهي تحاول توصل للسطح .. وللهواء
وبعد جهد جهيد أخيراً برز رأسها فوق سطح المويا وحاولت إنها تسحب أكبر كميه ممكنه من الهواء وفي نفس الوقت تصرخ بقوه /ثريا.. ثريااا.. ثر--
بس رأسها ماأستقر خارج المويا لأكثر من ثواني بلعت بعدها كمية مويا كتمتها وأخرست صوتها وصراخها ورجعتها للقاع بسرعه أكبر ..حاولت تتكتم أنفاسها قد ماتقدر وتتمالك نفسها علشان ترجع لسطح المويا لكن ذي المره بدون فايده ..
كل الهواء اللي خزنته في رئتيها إنتهى بسرعه ولقت نفسها بتشهق لاإرادياً ..
وقوتها خارت وهي تصارع خوفها والمويا اللي بتحاصرها..
خصل شعرها الطويله إلتفتت حولها وقيدت حركتها..
وبلوزتها وشالها الثقيل إتشبعوا بالمويا وصارت أشبه بكتله إسمنتيه بتشق طريقها للقاع بسرعه وثبات.
وفي النهايه إستسلمت للظلام وبدأت تغوص
وتغوض
وتغوص
لحد ماأستقرت في القاع.
،
،
دخل غرفته وهو حاس بتوتر غريب موعارف سببه وفكر إنه مدام الكل نايم فأحسن شيئ إنه يشغل نفسه لحد مايصحوا ولقي إن السلامه أحسن خيار في حالته ذي!
وبسرعه غير ملابسه وأخذ له منشفه ونزل ، شاف الإضاءه ساطعه ومنوره المكان وظن إن الشغالات نسوا يطفوها قبل لا يناموا ..
قرب من المسبح وهو بيستعد علشان يقفز داخله لكن فجأه إتجمد مكانه وهو يشوف شيئ في قاع المسبح .. ركع على ركبه وطالع في القاع بتركيز وهو يدعي إن اللي في باله يكون مجرد أوهام.. لكن طلع اللي في باله صح وفعلاً في شخص في الأسفل.
قفز داخل المسبح ووصل للقاع بسرعه قياسيه وسحب الجسم وطلعوا سوا ورفعها على حافة المسبح وفي لحظه كان جنبها بيحاول يسيطر على دقات قلبه اللي إتسارعت وهو يمد إيديه ويزيح خصلات شعرها الطويله عن وجهها
الحمدلله ماهيب ثريا ولابتول
ذا أول شي خطر في باله لما شاف ملامحها الغريبه!
أنتبه للشال الثقيل الملفوف عليها وحررها منه وقاس نبضها ومثل ماتوقع مافي نبض و--
جوري!!!
رفع رأسه لما سمع صراخ ثريا وصوت تكسر زجاج إنحنت ثريا على جوري برعب/جوري ردي علي جوري حبيبتي كلميني!
نزلت دموعها بغزاره وطالعت في سند / سند شفيها جوري!
نقل نظراته بينها وبين ثريا اللي تبكي بحرقه بعدم إستيعاب/هذي.. هذيك.. ج جوري!!
ردت بصراخ/ أيه ياسند جوري جوري سوي شي أتصرف ياسند جوري بتروح منا أتصرف
فجأه أختفى صوت ثريا وماعاد سمعها ولاركز معاها.
حس بأنفاسه تنحبس وقلبه يوقف وهو يتأمل وجهها الشاحب بعدم تصديق!!
هذي جوري!!
فاق من صدمته وطالع ثريا بأمر/أتصلي بالإسعاف، أتحركي.
وبسرعه مسك رأس جوري وعدل وضعيته وأخذ نفس وإنحنى على وجهها وبدأ بعملية إنعاشها بالتنفس الإصطناعي.. قفل أنفها ونفخ الأوكسجين داخل فمها ثلاث مرات وجمع كفوفه على بعض وضغط على صدرها عدة مرات وكرر حركة التنفس أكثر من مره بدون فايده، إلتفت لثريا اللي سألته من بين دموعها /سند جوري ليه ماقامت ليه!
شد شعره بقهر/ما أدري ماأدري.
طالع في الجسد المستكين قدامه بدون حركه ورجع ينعشها من جديد ويضغط على صدرها بقوه أكبر وهو يكلمها بأمر/أفتحي عيونك وناظريني........هذا أنا البارد والوقح اللي ............. غلط عليكي وطردك........قومي ياغبيه ........ أنتي أتغلبتي على الأصعب........... طلعتي من حادث وقمتي من غيبوبه........ قتلتي ذيب وأنقذتي أبوي وجدي........ شلون تموتين من شوية ماي ياغبيه!!!!
هزها بعنف/قومي لا تموتين ق--
مسكته ثريا وقاطعته ببكاء/سند خلص أتركها مات--
دفها بحده/ مارح أتركها أنا وعدتها وعدتها.
إنحنى عليها ورجع ينفخ في فمها ويضغط على صدرها بإصرار وبقوه أكبر وبأمر/أدري إنك سامعتني وحاسه بوجودي......... لاتخافين أنا بظل معك مثل ماوعدتك........ قومي ياجوري قومي علشاني ق---
كحه مكتومه تبعتها شهقه عاليه وثانيه وثالثه قطعت كلامه وخلته يرفع إيديه ويبعد عنها وعيونه معلقه عليها، وغمض عيونه براحه بعد ما شافها فتحت عيونها وحركت رأسها وهي تكح بضعف .. مسكتها ثريا وقلبتها بسرعه على جنبها علشان تطلع كل المويا اللي بلعتها وطبطبت على ظهرها وهي تبكي وتضحك في الوقت /جوري حبيبتي سامعتني أنتي زينه!
رفعت رأسها وطالعتها لثواني قبل مايغمى عليها ويطيح رأسها في حضن ثريا اللي صرخت بخوف/جوري جوري.. سند إلحقني.
طالع في الشغالات اللي وصلوا وبأمر /طلعوها غرفتها وغيروا لها ثيابها بشي ثقيل بدون لاتحمموها.
إلتفت لثريا بتوتر/ثريا خلك جنبها وإذا صار شي أنا في غرفتي.
إلقى علي جوري نظره خاطفه قبل مايعطيهم ظهره ويبتعد بسرعه .......
إنتهى البارت
اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي ، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير ، واجعل الموت راحة لي من كل شر ...
---------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير والأشياء الحلوه على عيونكم حبايبي
وكل عام وأنتم وجميع أمة محمد عليه أفضل الصلاة والسلام بخير وأمن وأمان والله يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال ويعيده علينا بالخير واليمن والبركات
حبيباتي وحشتووووووووووووني وآسفه آسفه آسفه عالتأخير بس ظروفي ماسمحت بتعرفوا عيد وإنشغال بس زي ماوعدتكم بارت طويل ويارب يعجبكم..
بصراحه كنت أشاور عقلي إنهي البارت بقفله أليمه بس قلت النذاله مو حلوه خاصة إن مواعيدي ملخبطه وماحبيت أخليكم على نار
عموماً الله يجمعنا على خير ودمتم لي ولإحبتكم بخير
أختكم/ خياله
|