كاتب الموضوع :
فيتامين سي
المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي
اللهم أني أمسيت أشهدك.. وأشهد حملة عرشك..وملائكتك.. وجميع خلقك..أنك أنت الله لا إله إلا أنت،وأن محمداً عبدك ورسولك..
---------
الورقة الثانية عشر
بعض الأشخاص يُجبرونك على كُرههم مهما حاولت وبذلت أقصى جُهدك لتحبهم..
قفل الباب براحة" أخيرا"..التفت لها واتقدم منها وهي ترجع للخلف بتوتر أبتسم/نورتي ياعروسة..
بلعت ريقها بصعوبة،وغمضت عيونها لما مد يده ناحيتها وووو
وبهدوء/ هساعدك في العباية.. أكيد مضايقتك..
فتحت عيونها بشويش وشافته جالس على ركبه ويفتح أزارار العباية اللي تحت ويرتفع بجسمه لحد ماصار قدام وجهها.. لفت وجهها عنه وهي تتنفس بقوة وسحب العباية من كتفها بشويش ..بعد عنها وسحب شنطتة وطلع ملابسه /هاخذ دش وأطلب العشاء..
أول ماسمعت باب الحمام ينقفل انهارت عالأرض بسرعة وهي مو مصدقه إنه تركها بسهوله.. ظلت مكانها لدقايق وهي تحاول تستوعب وضعها.. خلاص انقفل عيهم باب واحد وكلها لحظات ويطلع وأكيد اللي قالته أختها هيحصل.. حست بصداع وكتمه .. وقفت وراحت لشنطتها اللي فوق السرير، فتحتها وشافت قميص النوم السكري اللي قالت لها علياء تلبسه.. رفعته بصدمه وهي تشوف حمالاته الرقيقة والفتحتين اللي عالجنب لحد النص تقريبا،رمته عالسرير وطلعت قميص ثاني أسود ،وشهقت بقوة ورمشت بتوتر كان قصير جدا والصدر كله دانتيل وشفاف ،رمته بقهر،وطلعت أثنين غيرهم وكل واحد العن من الثاني،رجعتهم وهي تسب نفسها على غبائها اللي ماخلاها تشتري كل شيئ بنفسها وتوكل أخواتها بالمهمة.. رجعت للقميص السكري اللي كان أهونهم وجهزت أغراضها وهي تتذكر كلام وداد والي لازم تسوية ..
معليش اتأخرت ..
التفتت بفزع وطاحت ملابسها عالأرض/بسم الله..
نزلت تلمها بسرعة بدون ماتطالع فيه "غبية ..كيف نسيت إنه موجود" ناولها قميصها وبنبره باين فيها ضحك/أسف ماقصدت أخوفك..
وقفت بتوتر وبهمس/حصل خير.. مدت يدها بتررد وأخذت منه القميص وجت عينها عليه وفتحت عيونها بصدمة لثواني قبل ماتغطي وجهها بقميصها وبقوة "قليل أدب" وجريت عالحمام. .
طالع فيها بإستغراب واتحرك للمراية وهو يحك رقبته وووو انفجر بالضحك لما عرف سبب كلمتها وهو يشوف كيف لاف المنشفة على خصره ويادوب واصله لركبته وفي داخله" ياربي.. ذي كيف بتصرف معاها"
--------------
قفلت الباب مرتين ورمت ملابسها بقهر وهي تسب فيه.. قليل الأدب.. الحمار.. خارج لي كذا.. وقفت قدام المراية وهي تهف على وجهها الأحمر من الخجل.. غبي ماعرف يلبس قبل مايخرج.. وبدأت تفك فستانها بصعوبة وهي تسب في اخواتها بقهر.. لإن موديله بأزرار من الظهر ولازم أحد يساعدها في فكها.. فكت كم واحد وحاست في البقية وبدت دموعها تنزل وهي تتخيل نفسها محبوسه في الحمام أو إنها تناديه يساهدها.. زفرت بضيق"لو أموت مايساعدني" مسكت فستانها من الجنبين وشدته بقوة لحد مانقطعت الأزرار وطاحت عالأرض.. فسخته ورمته على جنب وجلست على طرف البانيو وهي تتنهد براحة.. بدأت تفك تسريحتها نزلت التاج وتأملته بإبتسامة ذبلانه"طول عمري كنت أتمنى البسك وأنا أتخيل نفسي أميرة وأكون مثل أميرات الحكايات،لكن يوم مالبستك ماحسيت بفرحه ولاحتى إني أميره" نزلت البنس وهي تضحك بخفه لإن الحوض قدامها اتملئ وهي كل مادخلت أصابعها في شعرها طلعت بنسه" هذي تستهبل،كم حطت في شعري.. علبة! وأنا أقول ليش رأسي يوجعني .حطت أصابعها في شعرها وصارت تسوي مساج لرأسها براحه.. وبعدها مسحت مكياجها وأتروشت بسرعة ودهنت جسمها بالكريمات واتعطرت ولبست قميصها ..اتكحلت ويدها ترجف،ومسكت روج أحمر صارخ بتردد وحاسه لونه قوي وحطته بعدم أقتناع..
سحبت المنشفه من شعرها ونشفته بعصبيه ومسكت الفرشة وصارت تمشطه على جنبها اليمين لفترة وبعدها على الجنب الشمال وظلت لمدة عشر دقائق تمشط شعرها وهي تأخذ شهيق وزفير عميق وتحاول تهدأ وكلام أختها يتردد في عقلها، وقفت قدام المرايه ورفعت أيدينها لفوق وحركت رجولها وكأنها تجري مكانها للحظات، شافت وجهها الأحمر وشفايفها اللي ترجف ،عضت عليها بقوة وضربت بكفوفها على وجهها بخفه كأنها تفوق نفسها "أنا قوية ..قوية.. وذي حاجة عادية.. هو ز..و..ج… ي..زوجي.. زوجي" غمضت عينها ومدت يدها للباب وفتحته..
------------
(خالد)
لبست بيجامتي ودلعت نفسي وطلبت العشاء.. شغلت التلفزيون بملل وأنا استناها تطلع.. مرت ربع ساعة ..نص ساعة.. وهيا جوه.. درت في الغرفة بعصبية ..مو قادر أجلس مكاني،أنا أساسا متوتر منها .. ياترى نسيت اللي صار.. سامحتني.. والله شكلها مايدل ابدا.. خوفها مني.. توترها.. عيونها اللي ماحطتها في عيني للأن،وأشك إنها تعرف شكلي.. ياليييييييل علينا.. كيف أتصرف معاها ذي.. أمشي الليلة أخوية.. ولا أقرب منها…. أووووففففف… أيش بأهلها طولت كذا ، لايكون بتحبس نفسها هناك طول الليل.. أو يكون صار لها شيئ..
قرب عالباب بتردد ورفع يده بيدق الباب وسمع صوت المفتاح يدور، أرتبك وجري ورمي نفسه عالكنبة وهويتنفس بسرعة "الحمد لله مادقيت" أخذ نفس وهدئ نفسه.. والتفت عليها بإبتسامة/نعي.. م..ا… جمدت الإبتسامة على وجهه وهويشوفها، وقف وقرب منها وهويتأملها.. كان فاكر إنها أتغيرت بسبب المكياج،بس طلع غلطان ..كانت قدامه جوري الأنثى مو الطفلة اللي تركها.. طولت بشكل ملحوظ وجسمها أتغير واتملئ مع إنها خانقه نفسها بروب القميص وحاولت تغطي فيه رقبتها.. نفس ملامحها الطفولية بلمحة أنثوية،عيونها الوساع المكحله وشفايفها الحمراء بلون الدم وجهها اللي تدور واحلو.. عرفت بنات أحلى منها .بس ذي غير .. فيها شيئ يجذب ..يمكن لإنها حقي أنا .. ليا لوحدي ،وأنا أول واحد في حياتها.. حسيت على نفسي مبلم فيها بغباوه مد يده وثبت وجهها عليه وبهدوء/مبروك حبيبتي..
قرب منها وطبع بوسه على جبينها وهو حاس برجفتها الواضحة،بعد عنها وشافها مغمضمة عينها وعاضه على شفتها الشفلية بقوة.. زفر بشويش ومسك يدها و بإبتسامة/ العشاء برد..نزلت رأسها ومشت معاه بهدوء وجلسوا عالطاولة وسألها/أيش تحبي تأكلي..
هزت كتفها بمعني أي شيئ ،وهوحط لها قليل من كل شيئ.. سمى وأكل وهي حاولت تأكل ولو شوية بس قدامه ..
لاحظ إنها تلعب بالملعقة أكثر ماتأكل وحب يكسر جوهم المتوتر/ألف مبروك عالنجاح.. سمعت أنك من المتفوقين..
هزت رأسها بموافقة،كيف لا وهي الثالثة على مدرستها..
خالد بهدوء/أيش حابه تدرسي في الثانوي..
أتعمد يسألها سؤال ماتكون فيه الأجابة هزة رأس..
همست بهدوء قد ماتقدر/علمي..
خالد بإستهبال/أدبي.. ليش..
رفعت عيونها من الصحن اللي قدامها والتقت بعيونه وهو يبتسم لها بمكر"اهاااا.. يستهبل"
رمشت بتوتر وحاولت تركز نظرها عليه بقوة ولامبالاة/علمي.. بدخل علمي..
أنبسط خالد بحركتها وحس إنه فيه أمل وبأهتمام/أيش معنى علمي.. أنتي حابه تكملي جامعة..
جاء دورها تهتم بكلامه/كل أخواني وأخواتي درسوا علمي.. وإذا ربنا سهل بدخل طب..
خالد بإعجاب/طب مره وحده.. شكلك مايدل أنك تتحملي الدم والمناظر المقززه اللي هتصادفك..
ردت بهدوء/المظاهر تخدع أحيانا.. أنت عندك مشكلة إذا دخلت الجامعة..
حك خده وهو يفكر/مشكلتي مو الجامعة ..مشكلتي التخصص،الطب يعني إختلاط وأنا مو حاب إنك تكوني في مجال زي كذا..
جوري بتفهم/هو صح إختلاط بس كل وحده تقدر توضع لنفسها حدود في التعامل.. وإذا كل واحد فكر مثلك معناه ماهنلقى أي دكتوره أو ممرضه.. وبعدها هنضطر نتعلاج عند دكاتره رجال.. يعني ذي أحسن؟
أبتسم من طريقة تفكيرها،كان خايف تكون طفله ومايعرف يفتح معاها أي حوار ،بس زي ماقال أبوه عنها ،عاقله وفاهمه حتى أسلوبها سابق سنها ..
أنتبه إنها صارت تأكل وهيا تتكلم وإن كان شيئ بسيط..
أرتبكت من نظرته اللي حستها غريبه وتركت ملعقتها وهي ناوية توقف لكنه رد على سؤالها/ أكيد أني أفضل أعالج أهلي عند دكتورة،بس يظل الواحد مايحب أن زوجتة أو أختة هيا تكون ذي الدكتورة.. وعمي وأخوانك موافقينك؟
ردت بهدوء/أكيد موافقين،ولا ماكنت فكرت في ذا الشيئ وأختصرت الطريق على نفسي
أحنا هنا نظرتنا مختلفة عنكم..
عقد حواجبه بإستغراب/مين عنا!!
جوري ببساطه/قصدي عندكم في المملكة بصورة عامة،أحنا صح محافظين وتقليدين بس في نفس الوقت منفتحين في حكاية الدارسة.. مدارسنا قبل كانت مختلطه في الإبتدائية.. والأختلاط مستمر للأن في الجامعات والمعاهد الخاصة ، صح الإختلاط مش عاجبني ،لكن ذا شي واقع ،والحريم هنا بينتخبوا ويترشحوا للإنتخابات، وعضوات في مجلس النواب،وأعتقد أنك شفتهم بيسوقوا في الشوارع بكل أمان وراحة بال..
خالد بحدة/أفهم من كلامك أنك من تبع حقوق المرأة والكلام الفاضي ذا.. ويمكن تقولي تبغي تسوقي إذا ماكنتي بتسوقي أساسا..
أترسمت إبتسامة على شفايفها وبانت غمازتها بدون ماتحس من تحوله المفاجئ، سابت ملعقتها ومسحت فمها ويدها بمنديل،ونزلت عيونها وبهدوء/ لاتحرف كلامي على مزاجك.. أنا قصدت أن نظرتنا للمرأة هنا غير،أيش ماكان نوع عملها ومهنتها فاللي بننظر له في الأول والأخير هو تعاملها وأدبها مع اللي حولها في مجالها المختلط .. مهما كانت وظيفتها فبتلقاها بحجابها الشرعي وتلقى حدود في التعامل والكلام.. غير إن عندنا الرجال هنا غير..هنا الرجال بيحترموا الحريم وكل واحد فيهم بيعتبر أي وحده في الشارع أخته وعرضه، من يوم ولدت وأنا أشوف الحريم عندنا بيسوقوا وماحصلت ولا سمعنا أي مشاكل صارت بسبب سواقتهم ..محد بيتعرض لهم ولا يأذيهم.. طبعا في حريم ورجال أستثنيهم من كلامي ذا.. لأني أرجع واقول كل واحد وتربيتة، ومثل مافي المحترمين في العكس..
تابعت كلامها ذي المره وعيونها عليه/وحقوق المرأة أكيد أنا معها بس في حاجات وحاجات ..وبالنسبة للسواقة فأنا أعرف أسوق.. بس ذا مايعني أني بسوق في الشوارع ..
رجع استند عالكرسي وكتف أيديه على صدره وبإستهزاء/وأيش الحاجات ذي إن شاء الله..
شدت على يدها بقوة بقهر وهي تلمح طرف إبتسامة على شفايفه وتسمه نبرة الإستهزاء في صوته،وقفت بهدوء/حاجات تخصني وما أعتقد تهمك في حاجة.. عن أذنك.
راحت الحمام (أكرمكم الله) وغسلت يدها وهي ترجف من الغضب ضربت شفايفها بأصابعها "غبية ..غبية.. ليش أتكلم معه أساسا.. كل من ذا الفم واللسان الغبي.. مايعرف يسكت ابدا" طلعت فرشة أسنانها وصارت تفرش أسنانها بغيض ..
أما خالد وقف بعصبيه وراح فتح الشباك ووقف يدخن "أستغفر الله بس كنا ساكتين وحلوين.. حبكت أفتح معاها موضوع.. أيش دخل أمي في حقوق المرأة أنا.. وذي كمان أيش بجدها قلبت مره وحده.. دوبها كانت بتموت وصوتها مو راضي يطلع.. قامت تتفلسف على رأسي، وآخرتها تسيبني وتروح أنا اللي غبي وأستاهل..
سمع صوت قربعه التفت ولقاها تغطي الأكل وترجعه عالعربية وتحطها جنب الباب،غسل يده وفرش أسنانه ورجع وهي عالكنبة تقلب في التلفزيون بدون هدف .. فزت أول ماجلس جنبها،مسك يدها بقوة /لايكون زعلتي من كلامي..
هزت رأسها بلا وهي تحرك يدها علشان تفكها،شدها وجلسها عالكنبة.. اتخلت عن فكرة تحرير يدها منه وهي متوتره من جلوسها جنبه.. حاولت تبعد عنه قد ماتقدر ويدها لسا في يده ،وأنصدمت لما فرد أصابعها على راحة يده الثانيه وشبك أصابعه فيها،حست بجسمها كش لما باس يدها وقرب منها وبهمس/ماكان قصدي شيئ باللي قلته.. ماقدرت ترد عليه ولا تهز رأسها حتى تفكيرها كله أنشل وعقلها صار أبيض..
أنتبه لحالتها وماحب يضغط عليها، رجع رأسه عالكنبه وخلى يدها في يده زي ماهيا أخذ الريموت وقلب في القنوات وهومو شايف أيش فيهاوبضحكه/أيش تحبي تتفرجي.. هزت رأسها بأيوه، وضحك بقوة/هههههههههههه،أيه هوا اللي أيوا.. قاعده تصرفيني..
وقعد يخفف دمه ويحاول يخليها تفك شوية وتطلع من خوفها،وبعد فتره وقف وبحذر/الساعة صارت 2 وبكره لازم نروح بيتكم.. ولا لا..
هزت رأسها وهي حاسه بشيئ يعصر قلبها بألم.. وقفها بهدوء/أنا ..بسبقك..
ما أنتظر ردها، فك يدها وراح جهة السرير ،وهي على طول جريت عالحمام(أكرمكم الله) وقفلت وراها الباب بخوف.. أخذت نفس وهي حاطه يدها على صدرها وتضغط عليه بقوة.. خلاص مافي مهرب ولا مفر ..جاء وقت الجد ومافي تراجع.. شرفنا.. حقوقه.. ليلة الدخلة.. كل ذا يضرب في رأسها مثل الصواعق.. شافت وجهها كيف أنخطف لونه فجأة وجسمها كله يرتجف بخوف"من أيش خايفة ..خلاص هو زوجي وله حقوق.. مافي حاجة غلط.. شهيييييق… زفيييير ..أيوه لازم أتنفس وأهدئ ..زوجي ..حبيبي ..زوجي حبيبي.. عادي ..عادي.. غسلت وجهها كذا مره وأيديها ترجف،نشفت وجهها وعدلت الروج والكحل.. سمت بالله وخرجت وهي تحاول تتوازن في مشيتها.. حمدت ربها لما شافت الأنوار مطفيه ماعدا الأباجوارات اللي جنب السرير،وقفت بتردد لما شافته متمدد عالسرير و حاط أيديه تحت رأسه وتارك لها مجال...فتح عين وحده وأبتسم وبعد اللحاف عن السرير /تعالي.. أكيد تعبانه زيي..أتحركت خطوة ناحيته لما وقفها سؤاله/بتنامي كذا.. قصدي بالروب..
طالعت فيه بصدمة ،وانتبه لكلامه وفز وأتعدل وبإرتباك / قصديييي.. محد ينام بالروب ..ذا يتلبس وأنتي قاعده في الغرفة مو… وأنتي نايمة.. ذا قصدي.. حك قفا رقبته بإحراج من غبائه..
أما هي فماتت مكانها"من الغبي اللي بيقول الحاجات هذي.. أيش بيسوي الروب المسكين ذا.. بيخنقني وأنا نايمة مثلا.. ولا بيكتفني.. وأنت يابارد.. روبي وأنا حره فيه.. أنام فيه.. أحرقه.. أخلية خرقة مطبخ.. مالك دخل" شافت خالد وهويحاول يشتت نظراته بعيد عنها ..فكرت تفك الروب بسرعه وتدخل تحت اللحاف قبل مايشوف جسمها اللي كله باين تحت القميص.. عجبتها الفكره وبسرعه فكت الروب ولمته في يدها ورمته وووووووووو
|