كاتب الموضوع :
فيتامين سي
المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي
الرياض، الرابعة صباحاً
وقف بعيد عنهم وعينه على ثلاثتهم وبعد دقايق رن جواله ورد بهدوء/هلا ثريا وش قررتوا؟
ثريا/ هلا سند، قلنا دامها في العناية المركزه فقعدتنا مالها داعي والأحسن نرد البيت وإن شاء الله بكره يصير خير..
سند/أجل مشينا.
ردت بتردد/أنت أسبقنا عالسياره وحنا بنلحقك، يعني علشان أنت تدري.. يعني جلال وكذا.
طالع فيها ورد بنفاذ صبر/ تدرين الحق موب عليكي الحق عليا أنا اللي طاوعتك.
ثريا/سند الله يهديك شفيك مكبر السالفه، الحين عم جلال شين؟
سمع ضحكتها المكتومه ورد ببرود/تنكتين بعد! عموماً عم جلال ماعليه قصور والنعم فيه وبعد أحسن مني عالأقل ربي فكه من هالمجنونه وماهو بمضطر يتحمل طولة لسانها وهبالها.. أنا بطلع الحين وأنتوا أخلصوا علي.
قفل وراح للسياره وأول ماقفل الباب ولف المرايه الأماميه لوجهه وكلم نفسه/أنا مافرأسي وأنتي تسوقين أحسن مني!! هين يالنتفه الحين بوريكي شلون السواقه وبدل ماتقولين عدل المرايه بتقولين تكفى نزلني.
عدل المرايه بمجرد ماأنفتح الباب ودخلوا وهم يسلموا، رد السلام بهمس وحرك السياره وبعد ماوصلوا للشارع الرئيسي قالت له جوري بهدوء على وجهتهم وزاد السرعه والإبتسامه شاقه وجهه، سمع جوال يرن قبل مايوصله صوتها الواطي بوضوح/السلام عليكم، حبيبي وينكم ماتردوا شغلتوني عليكم.......عبادي أكيد قصي مافيه شي!........أجل بتكلمني من جواله ليه!....... الحمدلله عالعافيه أصلاً مخك أتلحس من يوم ماجات غنى وماصرت تركز طايرلي بجوال مافيه شحن........ طيب ياعبدالحليم الله يهنيكم عموماً أحنا ذحين راجعين عالبيت وإن شاء الله نص ساعه ونكون هناك........ أكيد مع سواقها المهم قريت رسالتي....... أيش اللي مستحي من جده.......خلاص حبيبي أنا هتفاهم معاه وأنتوا لاتطولوا علينا أستودعتكم الله السلام عليكم.
سألتها ثريا بمرح/ياحليله أخوكي فرحان بزوجته وبنته وموبحولك.
جوري/ موكفايه إنه سايبهم ومتغرب علشاني هستكثر عليهم شوية الوقت ذا!
ثريا بجديه/جوري ترى كنت أمزح وموبقص--
قاطعتها بهدوء/عارفه إنك تمزحي بس ذي الحقيقه اللي أنا والكل عارفينها فليه أنكرها.
ردت بضيق/أنا كنت بنسيكي قلقك لإنهم ماوردوا عليكي وبدل ماكحلها عميتها .
خوله بهدوء/عادي ياأبله ثريا أبله جوري مو زعلانه منك
جوري/ أكيد موزعلانه ويلا سمعوني سكوتكم علشان عندي مكالمه مهمه.
وبعد لحظات /السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيفك ياأبوسعود طمني عنك
عقد حواجبه بإستغراب وهو يركز معاها "منو أبوسعود بعد!"
....... الحمدلله ماعليها شر وكلها يومين وتقوملكم بالسلامه بإذن الله...... أقول ياأبوسعود أنتا زعلان منا ولا شي......... إجل ليه ماتبغى تجيب أخوانك وتجينا البيت.......... وسيد الرجال مااختلفنا بس رجال البيت مو لازم يفكر في االلي مسئولين منه....... طيب أنتا عارف إن رحمه ورواد مرعوبين من اللي صار غير خوله اللي واثقه بالعافيه ومافيها شي لو جيتونا الليله أنتا هتجلس مع عبدالرحمن وقصي وأخوانك معايا منها يغيروا جو ويتلهوا شويه أيش رأيك........ رشيد واللي يعافيك ترى مافيا أتحايل عليك وأحنا شويه ونوصل بإذن الله وخلاص الهرجه عندك وعارف طريق البيت....... لا وهزعل من أيه أنت ولي أمرهم وشوف اللي يناسبك وبراحتك يلا السلام عليكم.
خوله/أبله مو من جدك تبغينا نجيكم البيت!
جوري بهدوء/خوله لاتطوليها وهيا قصيره إن شاء الله هتباتوا عندي ومابغى نقاش.
خوله بتنهيده/بس أحنا مانبا نثقل عليكم ورشيد شكله مارح يوافق.
جوري بثقه/ رشيد رجال وهيفكر فيكم قبل أي شي ثاني ومارح يردني وحكاية الثقاله ذي مابغى أسمعها مره ثانيه فاهمه ياخوله.
ثريا بمزح/حسبي الله عالعدو وش هالديكتاتوريه اللي أنتي فيها البنت قامت ترجف.
شافها بطرف عينه في المرايه وهي تضم اللي خوله بضحكه/خوختي أخصريكي منها ولا تحرش بينا ذي السوسه.
زاد السرعه بدون مايحس وهو يفكر في اللي أسمه رشيد "ياترى كبير! كم عمره! شلون عبدالرحمن يسمح لها تكلمه بهالبساطه! وبعد واثقه إنه بيسمع كلامها وبيجي----
قطع أفكاره صوت ثريا المتوتر/ شفيك مستعجل هدي السرعه شوي.
أنتبه لسرعته الله أتجاوزت الميه وعشره بس ماأهتم لإنه في الخط السريع وعنده مجال فطنش ثريا وأستمر في سواقته بإصرار وهو منتظرها توجه له الكلام.
ثريا بخوف/سن---
قطعت كلامها فجأه وبلعثمه/س س ساعديني ياجوري وكلميه أنتي.
إبتسم وضحك في سره على ترقيعة أخته الغريبه ومامرت لحظات إلا وهو يسمعها ترد عليها بإستغراب/وأن مالي علشان أكلمه لايكون سواقي وأنا مدري!
ثريا بإرتباك/هااا لا بس لإنك كلمتيه من شوي ف ففكرت إنه يمكن يسمع منك.
أخذت نفس قبل ماترد بهدوء/إذا كنت كلمته فذا لإني شفت وضع المرايه الغلط وفكرت إنه مو منتبه بس شكله مايعرف يسوق غير كذا.
ثريا برجاء/واللي يسلمك هدي شوي تكفى طلبتك، جوري قولي شي.
جوري بهدوء/ أختلصي أنتي وشوماخر الهند وخليني على جنب.
شد عالكدركسون بغيض من برودها اللي ضايقه وبعد دقايق حس بالذنب وحزن على ثريا اللي شكلها عن جد خايفه وخفف سرعته، أخذ نفس عميق وركز على السواقه وهو يلوم نفسه"وش كنت متوقع منها ياسند! إنها تخاف وتترجاك! غبي..غبي .. المفروض إنك أكثر واحد تدري إنها مارح تسويها أبداً خا--
جمد مكانه للحظات لما قطعت أفكاره بصوتها وهي توصف له طريق بيتهم بعد مالقي نفسه وسط الحارات القديمه وبعد دقايق حسها أطول من ساعه وهو يخرج من زقاق ويدخل في ثاني قالت له يوقف، نزلوا وثريا تودعهم/حبيبتي خوله قوي قلبك وأدعيلها وإن شاء الله ربنا هيقومها بالسلامه، جوجو هكلمك بكره ونرتب ونروح عالمستشفى سوا.
جوري بهدوء/ذحين أنزلي ويصير خير لبكره بإذن الله.
ردت بعدم فهم/أنزل وين!
جوري/بيتي طبعاً ولا أنتي مفكره إنك هتجي للباب وتروحي بدون ماتدخلي.
ثريا بإحراج/ماعليه مره ثانيه إن شاء الله الوقت متأخر والمشوار طويل البيت.
جوري بإستنكار / أصلاً من قال إني بخليكي تروحي مع سواقك ولوحدك ذا الوقت، أنتي هتدخلي وشوماخر ذا يتعشى بالعافيه ويتكل وأحنا نعين خير وبوصلك أنا وعبادي برسم الخدمه.
إبتسم وفي باله " كفو والله"
ثريا بإرتباك/جوري واللي يسلمك ماهوبوقت تمسيكاتك ذي و---
جوري بهدوء/ثريا لو سمحتي أنزلي وخلصيني أحنا في حاره مو في التحليه والناس هتموت وتعرف أيش دخل سيارتكم الفخمه ذي حارتنا المتواضعه وأنا ماهخليكي تروحي لو تأذني أذان فأدخلي وخلصيني قبل مابدأ أفكر إن بيتي موقد المقام.
شهقت ثريا بصدمه/جوري وش ذا الكلام من جدك!
السلام عليكم.
ألتفتوا ناحية الصوت وصاحت خوله/رشيد
عقد حواجبه بتركيز وهو يتأمل ولد لابس ثوب وشماغه على كتفه وفي عمر بدر أو أكبر وقف جنب الباب ومعاه ولد وبنت منقبه ، حس براحه غريبه "أجل هذا هو رشيد صدق إنك ماعندي سالفه"
فتحت جوري الباب ودخلت قدامهم/حيا الله أبو سعود.. أتفضلوا أنتوا أصحاب بيت مو غرب، خوله دخليهم المجلس وأنا بجيب ثريا وبلحقك.
دخلوا وراها وأستغل الفرصه وهمس لثريا /أنزلي معاها وفكيني من حنتها.
نزل وجهه وأتظاهر بإنه يدور شي في درج السياره لما رجعت وبهدوء/ثريا وبعدين معاكي ترى بتخلينا فرجه ل---
قاطعتها ثريا وهي تنزل من السياره بضحكه/إنزين خلص صدق إنك حنانه ومزعجه.
ردت بضحكه/حبيبتي أنا أبويا وأخواني علموني إنه عيب أحد يجي لبابي ويروح بدون مايأخذ واجبه كان صغير أو كبير وبيتهيألي إن علومنا وحده بس مدري أيش بأهلك اليوم حابه ترفعي ضغطي.
دخلوا وقفلوا الباب وررجع بظهره عالمقعد وسند رأسه وهو يتنفس أخيراً براحه وضيق في نفس الوقت.. راحه لإنها ماكشفته وضيق من كلامها اللي لمس وتر حساس داخله وذكره بتصرفه ومعاملته الحقيره لها لما جاتهم المزرعه.
فجأه سأل نفسه بتوتر ياترى فكرت وسامحته ولا بعدها كارهته.
كارهته!!
معقول كرهته!!
حس بقلبه ينقبض وانفاسه تنحبس داخله صدره من الفكره..
طالع فيه إنعكاس في المرايه وبهمس/أكيد كرهتني بعد اللي سويته وقلته لها.. أنا شلون كنت غبي وعديم نظر لهالدرجه.. شلون فكرت فيها بهالشكل وأنا أكثر واحد يدري ش----
ألتفت بحده لما سمع دق على شباك السياره واتفاجأ بعبدالرحمن الله يطالعه بإستغراب واضح، أخذ نفس عميق وجمع أفكاره ورتبها بسرعه قبل مايفتح الباب وينزل يسلم على عبدالرحمن بهدوء/شلونك عبدالرحمن وش هالتوقيت الممتاز.
عبدالرحمن بعدم فهم/الحمدلله بخير أنت كيفك وأي توقيت ذا!
سند بإبتسامه/لا بس الأهل عندكم والوقت متأخر فجيت أخذهم بدل السواق وتوي وصلت وكنت شاك في صحة العنوان الله قاله لي وشلت هم تعرف الحريم مايعرفون يوصفون زين.
شد عبدالرحمن على كتفه بإبتسامه/أجل الحمدلله اللي وصلت بالسلامه وكسبنا شوفتك، أتفضل حياك.
حك رقبته بإحراج/أعذرني الوقت متأخر ولازم أمشي إن شاء الله مره ثانيه.
فتح عبدالرحمن الباب وأفسح له مجال يدخل و بهدوء/ يارجال أدخل خذ واجبك والله يفتح عليك ماهنأخرك، لكن إنك ترجع من الباب والله ماتصير.. أتفضل أهلا وسهلا حياك يابوبدر.
شد على أسنانه بقوه وفي داخله"هذا وأخته مصرين يذكروني بسواد وجهي" أخذ نفس ودخل بهدوء/الله يحييك ويبقيك يابوجوري.
دار بعيونه في الحوش الصغير وشدته أحواض الورد والزرع االمتوزعه في كل مكان وعطرها مالي المكان، أشر على كيس الملاكمه المعلق وشبكة الطايره اللي جنب الجدار وبإبتسامه/ماشاء الله عليك شكلك رياضي ممتاز.
رد بهدوء/بحاول.
دخلوا المجلس وكانت ريحة القهوه فايحه ورشيد والولد اللي معاه يتقهووا وبمجرد ماشافوهم وقفوا سلموا عليهم وعرفهم عبدالرحمن على بعض وبعدها ضيفه قبل مايدخل قصي بالعشاء ويسلم عليه وبعد ساعه كلم ثريا تسبقه عالسياره ووقف سلم عليهم وطلع بعد ماأخذ وعد من عبدالرحمن بزياره قريبه و---
فتح عيونه ببطئ وطفى المنبه اللي قطع عليه أحلامه وصحاه للصلاة، طالع في السقف وأتمطط بكسل لفتره قبل مايقوم من السرير بحركه مفاجئه وهو يتذكر شي مهم..
هي هنا عندهم!
يعني مو عندهم بالضبط لكن بيت جده صقر بعد يعتبر عندهم..
وبتول نامت معاها البارحه.
دار في الغرفه وهو يفكر إنه لازم يطمن على بنته خاصة إن ذي كانت أول ليله لها بعد مارجعت تشوف من جديد، إبتسم برضى من فكرته ودخل يأخذ دش وهو حاس بنشاط وحماس غريب.
،
،
|