كاتب الموضوع :
فيتامين سي
المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي
جده,الحادية عشره مساءً
طالعت فيه بإبتسامه/حبيبي أصب كأسه كمان.
باس يدها/ندو ياقلبي ورايا مدارس ودوام والشاي بيصحيني طول الليل.
أم خالد/طيب قوموا ناموا كفايه سهر.
لطيفه بسخريه/ قصدك إن هروج ندى بايخه وفقعت مرارتك ياأمي.
لفت لخالد بإبتسامه/يوه ياخالد لو سمعت هروج رهف هتموتك من الضحك.
ندى ببرود/ اللي يسمعك يقول إنا ماوقفنا ضحك يوم ماجاتنا معاكي وهيا هرجها كله ماسخ ومافهمنا منه كلمه وحده.. بصراحه زوقك في صحباتك صار بيئه.
لطيفه بحده/ قصدك إني مضايقتك ياندى.. حبيبتي دا بيت أبويا قبل مايكون بيتك وأنا أعزم فيه بمزاجي ومو مستنيه أستشيرك قبلها، ولا تنسي إنك زمان كنتي من صحباتي.
خالد بنفاذ صبر/لطيفه ماصارت كل يوم نفس الموال.
ندى بمراره/ كنت مخدوعه فيكي وفكرت إنك أخت وصديقه بس الواحد إلا مايتعلم ويعرف غلطه..
لطيفه بحقد/الظاهر نسيتي إني أنا اللي خليت حبيب القلب يتزوجك يعني المفروض تحطيني على رأسك وتبوسي يدك وجه وقفا.
ضحكت بسخريه/ ماتبغيني بالمره أسجد ركعتين شكر لله كل ماشفت وجهك!!
وقفت ولمت كاسات الشاي وصحون الكيك وراحت المطبخ، ألتفتت أم خالد للطيفه /أنتي وبعدين معاكي، حاطه نقرك من نقر مرة أخوكي ليه.
لطيفه بإستنكار/ أنتي مو سامعه كيف بتكلمني وكأني قاعده على رأسها.. إذا مضايقتكم بوجودي ترى عندي بيت يلمني بس سبع البرمبه ولدك هوا اللي رافض أجلس فيه.
طالع فيها ببرود/ترى لسانك كل ماله يطول وأنا محترمك لإنك الكبيره فلا تخليني أنسى ذا الشيئ، ورجعه لبيتك تنسيها طول منتي مصره عالطلاق..
ردت بغضب/ وأنتا حاشر نفسك بينا ليه.. إذا صاحب الشأن موافق أنتا ترفض ليه.
قلب في التلفزيون وببرود/يقولوا إني ولي أمرك واللي عندي قلته.. تبغي بيتك ترجعي لزوجك وتلمي عيالك اللي ماتدري عنهم، تبغي الطلاق مالك إلا بيت أبوكي تجلسي فيه معززه مكرمه وماينقصك شيئ لين الله يأخذ أمانته.
شهقت بقوه/فال الله ولافالك ياشيخ، أنا عارفه إنه كله من الحربايه ندى هيا اللي بتبلفك عليا لإنها موطايقتني بس أنا جالسه على قلبها وياأنا ياهيا في البيت دا.
وقف بعصبيه/ أنا مو بزر علشان تبلفني وتمشيني على كيفها وأحترمي نفسك وأنتبهي لكلامك لا تخليني أغلط عليكي.
طالعت فيه بغضب/أغلط حبيبي أغلط، مو أنتا وحرمتك هتذلوني بجلستي معاكم، سامعها تغلط عليا وتطول لسانها وبدل ماتصفقها كف يسكتها وتقلها عيب دي أختي الكبيره، جالس تتطبطب عليها وتفرعنها زياده.
صفق أيديه في بعض بعدم تصديق/يابنت أنتي أيش بأهلك.. أنتي شاربه شيئ! كذبتي الكذبه وصدقتي إنك المظلومه والبريئه والدنيا كلها ضدك.. ذحين ندى اللي غلطت عليكي!
لاتكوني مفكره إني مو منتبه لأسلوبك معاها ولا عبيط وموفاهم حركاتك .. رهف طبخها حلو..رهف معجبه فيك.. وديني لرهف وباقي سخافاتك.. أصحي ياماما المؤمن لايلدغ من جحر مرتين، وإذا كنت زمان سايرتك فذا لإني كنت مغفل وموعارف قيمة اللي عندي..
إبتسمت لما شافت ندى واقفه بجمود وخالد معطيها ظهره وبخبث/ حنيت للعيون العسليه والشعر الأشقر الحرير ولا اللي عندك مو ماليه عينك؟
أخذ نفس وهو يستغفر من أخته اللي مصره ترفع ضغطه وبهدوء/ ماليه عيني ونص هيا زوجتي وحبيبتي وأنا أخترتها بإقتناع فبطلي كهن الحريم ذا ومالك فيها ولاتقربي منها لا بخير ولابشر.
ردت بإصرار/ والله أنا فهمت من كلامك إنك ندمان لإنك طلقت ساحرة اليمن.. شكلك في الأخير طلعت تحبها وأنتا مو عارف.
كلامها جاء عالجرح بدون ماتدري وطير باقي العقل اللي كان متمسك بيه، قرب منها بغضب/ زوجتي وأحبها غصباً عنك ولا تجيبي سيرتها على لسانك، وإن سمعتك تغلطي عليها بحرف بعد كذا لاتلومي إلا نفسك أنتي فاهمه..
تركهم وراح غرفته وهو مو شايف قدامه، علقت لطيفه بإستغراب/زوجته!!! هوا ناسي إنه طلقها ولا أيه؟
وقفت أم خالد بقهر/والله زوجك ماأتزوج من قليل حسبي الله عليكي وعلى لسانك المتبري منك.. أنتي ليه ماتحبي تشوفي خلق الله مبسوطين إلا وتنكدي عليهم.
ردت بلامبالاة/أنا نطقت! هوا اللي جاب سيرتها.
جلست ندى بهدوء/بعيد عنك ياعمه في ناس مريضه وكلها حقد عالناس لله في لله.. يموتوا لو شافوا غيرهم عايشين بخير وراحه.. غيره وحسد الله يجيرنا.
لطيفه بغرور/غيره منك ومن ساحرة اليمن!! على أيه ياحسره.. أنتي وهيا ماتجوا حاجه جنبي.
أم خالد بقلق/ندى أدخلي شوفيه وروقيه بكلمتين.
هزت رأسها برفض/دحين تلقي عفاريت الدنيا بتتنطط قدامه وبيشوفني واحد منهم.
سكتوا لما طلع خالد من غرفته بعد ماغير ملابسه وخرج ورزع باب الصاله وراه بقوه، لحقته أمه للحوش وهي تناديه بس بدون فايده ،دخلت الصاله بغضب/إرتحتي ذحين لما حرقتي دم أخوكي وخرجتيه من البيت في نص الليل..
ردت خبث/واحد يحب زوجته وزعلان لإنه طلقها أنا أيش لي.
ألتفتت لندى بشماته/صعبه الزوجه تسمع زوجها وهوا يعترف بحب وحده غيرها..أنا أخته انصدمت من اللي قاله فكيف أنتي..
وقفت وطالعت فيها ببرود/والله جوري وكانت زوجته الأولى وعاشت معاه من صغرها وطبيعي يحبها وهوا ماقال شيئ جديد عليا علشان يصدمني، لكن الدور والباقي على اللي زوجها أتزوج عليها بعد عشرة العمر دي كلها وكمان سايبها معلقه لا طايله سماء ولا طايله أرض.
خلصت كلامها وراحت غرفتها وصوت شهقة لطيفه واصلها مع موال السب وقلة الأدب المعتاده منها.
،
،
،
،
،
جده، الثامنه صباحاً
هزت كتفه بشويش/عبدالرحمن هيا قوم اتأخرت على شغلك.
فتح عيونه بثقل/كلمت فيصل ومابداوم اليوم.
سألته بقلق/أنتا تعبان؟
مدت كفها لجبينه وتابعت/ مافيك سخونه.. طيب بأيش حاس؟
انقلب على بطنه وحط المخده على رأسه وبنعاس/فلتيلي حالي وخليني أنام.
طالعت فيه بصمت للحظات قبل ترجع تقفل الشباك وتسدل الستاره وتشغل التكييف وتطلع وتقفل الباب وراها.
أتنفست بعمق وبالها مشغول عليه، أكيد مانام زيها.. كيف هيجيه نوم بعد ماعاملته أمس بذيك الطريقه البارده والبايخه..
غمضت عيونها بألم لما اتذكرت اللي حست فيه وقت اللي سمعت كلامه.. حست نفسها زي ماتكون طاحت من مكان عالي، ضربات قلبها سريعه وأنفاسها محبوسه وهي تترقب اللحظه اللي هتوصل فيها الأرض وتتساوي بيها.. حست بقلبها ينكسر لألف قطعه وقطعه
وهو يقلها ببرود(أنقطع) شالها أنقطع وبيطلب منها تنساه.
تنساه !!!!
كيف تنساه وهو كان تذكرتها للهروب من سجنها مع خالد ومن غيره كانت يمكن لذحين عايشه في المهزله اللي أسمها زواج قوي وصامد!!
كيف تنساه وصاحهب بيفرض نفسه عليها كل ليله وبيقتحم أحلامها بكل إريحيه وكإنه صاحب مكان!!!
كيف تنساه وهو الشيئ اللي بيجمعها بفارسها ومنقذها!!
الشال كان الشاهد الوحيد على اللي صار لها ذاك اليوم والدليل الأكيد إنها ماكانت تحلم بوجوده ووقفته معاها..
أنقطع!!!!
شال فارسها ومنقذها أنقطع وهيترمي وبيد مين بيد تؤام روحها!!
أنقطع بيد أقرب شخص لقلبها!!
هو أكثر واحد عارف بمدى تعلقها بشالها وأهميته عندها.. ليه يكذب عليها ويقهرها بذاك الشكل!!
ليه يتلاعب بمشاعرها بذيك القسوه !!
أيش كان متوقع منها وقتها؟
إن لسانها بينفك عقاله أخيراً وبتحكي له عن سر الشال!!
كانت أكثر وحده عارفه تفكيره وطبعه الغيور وعارفه إن غيرته كانت هتموته من شالها وإنه مستعد يدفع كل اللي حيلته علشان بس يعرف سره وحكايته معاها، بس ذا مايعطيه الحق في اللي سواه..
ماله حق يأخذ شالها ويحرمها منه بعد ماصار لها أمانها وقوتها..
ماله حق يختبرها ويضغط على أعصابها بذا الشكل القاسي.
أمس ماطلعت من الحمام غير بعد دش ثاني خلصها من أثار صدمتها ورجع لها برودها الظاهري وبكل بهدوء قامت لبست وأستعدت لشغلها وخرجت لهم وهي لافه الشال على رقبتها وكإنه ما صار أي شيئ، دقت عليه باب غرفته وقالت أنا جاهزه وراحت المطبخ جابت أغراضها وطلعتها مع ياسمين وقصي للسياره وأستنته فيها وبعدين خمس دقايق كان محرك السياره ووصلها للمشغل والصمت ثالثهم، وقضت يومها لأول مره بدون مكالمات قصيره أورسايل بينهم ومارن جوالها بإسمها غير عالساعه عشره لما قلها إنه برا المشغل وكان مشوار رجعتهم نفس سابقه وفي البيت أمتد الصمت وطال ياسمين وقصي اللي ماكانوا عارفين اللي حاصل بالضبط بس كانوا حاسين بالتوتر اللي بينهم قبل ما يوصلهم عبدالرحمن لبيت أبوهم، ولما رجع وحاول يفتح معاها الموضوع ردت ببرود هي بنفسها أستغربته، ماجاء في بالها أبداً إنها ممكن في يوم تعامله بذا الجفا والقسوه.
أتمددت عالسرير بالعرض وسحبت الشال من تحت مخدتها واتأملته وبهمس/عجبك اللي صار! كل ذا بسببك! أنتا لخبطت كل شيئ.. كل شيئ..
غطت وجهها بالشال وغمضت عيونها لما ظهر وجه صاحبه الخالي من الملامح وبدأت تتراقص قدامها بإصرار أزعجها وبعد ربع ساعه ماقدرت تتحمل وفزت من مكانها فجأه، طالعت في الشال للمره الأخيره وطبقته بسرعه وحطته في شنطتها وطلعت تخلص شغل البيت وبالها مع أخوها وصاحب الشال.
،
،
|