كاتب الموضوع :
فيتامين سي
المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي
جده ,السابعه مساء
لبست عبايتها ودخلت لأمها \ أمي أنا رايحه أوصل الفساتين ومارح اتأخر.
أم رشيد\ الله يهديكي ياخوله ليه وافقتي تروحي لها, أحنا قلنا اللي يبغى يجي للبيت.
أخذت نفس عميق وحاولت تشرح لأمها بدون ماتضايقها\ معليش ياأمي دي أول وأخر مره أروح للبيوت, بس قلت لك ان الحرمه بتعرفني على صحباتها وان شاء الله هيكونوا زباين وشفتي كيف دفعت لي وأكيد صحباتها زيها.
أم رشيد بعدم اقتناع \ ولو ياخوله, ذول ناس مانعرفهم كيف بتروحي لهم وتجلسي معاهم واحنا مو عارفين كيف اخلاقهم .
غمضت عيونها بضيق.. عارفه أن أمها معارضه روحتها للبيوت ومعاها حق في خوفها بس ذي كانت بالنسبه ليها فرصه من النوع اللي مايتكرر وبتصميم\ قلت لك ياأمي أخر مره ومارح اقبل بعد كذا أروح بيوت, بعدين أنا بروح مع رشيد مو لوحدي,, انتي أدعي لي وكل شيئ هيزبط مع السلامه.
طلعت بسرعه علشان لاتعطيها فرصه للرد ولبست عبايتها وأخذت الفساتين وخرجت لأخوها رشيد وراحوا بليموزين ولما وصلوا عالعنوان اللي قالته الزبونه دخلت الفيلا بعد ماقالت لهم انها الخياطه ورشيد جلس ينتظرها برا, كانت الفيلا قمه في الفخامه والذوق ودخلتها الشغاله لمجلس كبير كان فيه ثلاث حريم باين عليهم العز من لبسهم وطريقة كلامهم, سلمت عليهم وجلست وحطت عبايتها والفساتين جنبها, كانت بعيده عنهم ومع ذلك حست ان شكلها المتواضع مو لايق عالفخامه المحيطه بيها, حمدت ربها أنها غيرت بيجامتها ولبست تنوره ضيقه سوداء وبلوزه ورديه نص كم, صح ماكانت تقارن باللي لابسينه الحريم بس كانت جديده وشكلها حلو, وقفت بارتباك لما دخلت زبونتها مدام داليا ورحبت فيها بابتسامه عريضه\ هلا والله هلا بخوله, كيفك حبيبتي.
سلمت عليها بخجل\ هلا فيكي الحمدلله, أنتي كيفك.
داليا\ كويسه حبيبتي, كيف لقيتي العنوان سهل؟
هزت رأسها بموافقه وتابعت داليا وهي توجه خوله ناحية الحريم بضحكه\ دي خوله اللي قلت لكم عنها وشغلها هيعجبكم مره.
عرفتهم على بعض وحست خوله بضيق من نظراتهم المتفحصه والغريبه, أصرت داليا تضيفها قبل ماتشوف فساتينها ووافقت خوله بمسايره وبعد فتره وقفت بجديه\ مدام داليا أنا لازم أروح مره اتأخرت ياريت تشوفي الملابس علشان اذا في تعديل.
طالعت فيها خوله بقلق لما مر تعبير مو مريح لثواني على ملامحها قبل ماترد بابتسامه\ أوكيه هاتي الفساتين بروح أقيسها.
ناولتها الفساتين وجلست على طرف الكنبه بقلق.. فجأه حست نفسها مو مرتاحه وكمان خايفه من نظرات صحبات داليا وهمسهم اللي كان واضح أنه عليها
هاي صبايا.. وحشتوني
رفعت رأسها بعدم تصديق لما سمعت الصوت الرجالي اللي رن في المكان فجأه, مسكت مسند الكنبه بقوه وهي تطالع في الرجال اللي واقف بيأخذ صحبات داليا بالأحضان وهم يسلموا ويتدلعوا عليه بطريقه صدمتها, عقلها أنشل للحظات وجمدت مكانها تراقبه وهو يتقدم منها لحد ماصار قدامها وبينه وبينه مسافه بسيطه, فاقت على تصفيرة أعجاب وهو يبتسم بخبث\ ظلمتك داليا بوصفها, وممكن أقول أنها غيرانه كمان.
حاولت تحرك رجولها بس حست كأن رجولها ذي ملك لأحد ثاني غيرها ورفضت تننفذ أوامرها وتتحرك, مد يده ومسك خصله من شعرها وقربها من وجه باستمتاع\ ريحتك حلوه وكلها براءه مغريه للرجال اللي زيي.
حركته ذي صحتها من صدمتها وخلتها بدون ماتحس تدفه بقوه وتطيحه عالأرض وسط صرخات البنات قبل ماتجري وتطلع برا البيت, طاحت الأرض وهي تبكي بقهر واتلفتت لقت نفسها في الحديقه وعبايتها عند رجولها.. وقفت بخوف ولبستها بسرعه وما اهتمت تلف طرحتها ورمتها على وجهها وجريت للبوابه وهي تطيح بين كل خطوه والثانيه.
,
,
,
,
,
جده، العاشره ليلاً
دخل الصاله واتفاجأ بصراخ مؤيد ومازن وجوري وأصواتهم العاليه وصحون الفشار والمكسرات وكاسات العصير عالأرض والكل قدام التلفزيون، ألتفت بحده لما نطت جوري بصراخ/هدددددددددف.
وصارت تقفز في كل مكان بحماس/الله عليك الله عليك..
مؤيد بضيق/تراه حظ مو حرفنه.
وقفت قدامه تحرك أصابعها في وجه بحركة استفزاز صبيانيه وهي تضحك/يحزني اللي فريقه إنهزم.. وك وك وك..
وألتفتت بحماس/خلود تعال شوف الهدف وقولي رأيك.
سحبته من يده وجلسته عالأرض ورجعت الفيديو على لحظة الهدف وجلست جنبه بترقب/شوف التمريره.. شوف كيف أتخطاهم وخلاهم يرقصوا حوالين نفسهم..شوف شوف.....وهددددف ياماردونا.
زفر بضيق/أنا من يوم ماشفتك بفانيله الأرجنتين كان لازم أعرف.
مازن بضحكه/ياأخي صرعتنا بماردونا ذا كأن مافي لاعب غيره.
جوري وبإعجاب/أكيد لأن ماردونا أحسن لاعب ومافي زيه في العالم.
خالدبعصبيه/طيب المباراه خلصت لموا قرابعكم وأطفوا التلفزيون.
مال مؤيد على جوري بهمس وصل لخالد/ شكل الأخلاق قافله بقوه.
أختفت إبتسامة جوري وساعدت مازن ومؤيد في تنظيف الصاله بعد ماانكتموا من صوت خالد الحاد، وبعد مانظفوا المكان وسابوهم رجعت جلست وبهدوء/أنتا زعلت؟
خالد بعصبيه/كم مره قلت لك لاتلبسي كذا وبطلي تفرج عالمباريات وحركات الأولاد ذي.
جوري بإستغراب/حركات أولاد !!!
اتأمل فانيلة الأرجنتين وترينق الرياضه الأسود اللي لابسته وبحده/لبس رياضه وتشجيع كوره أيش هيكون غير حركات اولاد.
ردت ببساطه/أيش الجديد، من يوم ماعرفتني وأنا بلبس اللبس ذا كحماس للعب لا أكثر.. وبعدين أنتا عارف أني أحب أتفرج عالكوره وأشجع الأرجنتين وذي مباره قديمه بس حبيت أعيش الجو.
زفر بضيق/جوري لاتجنني أهلي ذا كان زمان قبل ما نتزوج، أنتي متى تكبري وتبطلي حركات البزوره ذي.. لعب وجري ماكأنك أم لطفله.
سكتت للحظات وبهدوء/ بس أنا طبيعتي كذا.. ليه بتحاول تغيرني لوحده على كيفك.
خالد بحده/أنا مابغى أغيرك أنا أبغاكي تصيري زي باقي الحريم.
زفرت بملل/واللي كيف يطلعوا؟
إبتسم بمسايره/يعني روحي السوق .. اتفرجي على عروض أزياء.. شوفي شعرك.. قصيه.. أصبغيه دلعي أظافرك، حاجات الحريم الفاضيه ذي..
إبتسمت بإنتصار/الحمدلله قلتها بلسانك.. حاجات فاضيه وممله كمان ليه أسويها!
زفر بضيق/ قصدي سيبي الكوره واللعب والروايات وخليكي حرمه.. بعدين أيش اللي عاملاه في شعرك ذا!!!
كانت فارقه شعرها من النص وعامله جديلتين وكل جديله على كتف،مسكت جدايلها وطالعت فيه بإستغراب/ مضفره شعري عادي، وبعدين علشان بلعب كوره ومابحب أنزل السوق صرت مو حرمه؟
خالد بترقيع/أنا قلت حركاتك ولاديه مو منتي حرمه.. بعدين أيش ضفيره أنتي كمان خلاص حبيبتي ذي تسويها لما كنتي صغيره ذحين خلاص كبرتي عليها.
عقدت حواجبها بقوه/ ترى سويت من الحبه قبه كلها ضفيره لا راحت ولاجات، وأنا مو مسترجله لا تصرفاتي زي الأولاد ولا بقلد لبسهم وحركاتهم .. أنا شكلي وصوتي ولبسي بنت مو ولد.. وهواياتي جداً عاديه.
ضحك لفتره قبل مايكلمها بإستهزاء/ قنص ورمايه ودفاع عن النفس وسواقة سيارات وبتلعبي كوره أحسن من العيال وتقولي عاديه.. أجل أيش بقيتي لهم.. أنا لو مكانك أستحي وماأتكلم.
طالعت فيه بصمت قبل ماتهز رأسها برفض/ لأني بعرف أستخدم السلاح وبمارس بعض الرياضات أحسن من بعض العيال صرت في نظرك ولد!! هوا ذا اللي مزعلك ورافع ضغ---
قاطعها بحده/أيش اللي يزعلني ذي، اللي يسمعك يقول غيران منك.. لاتصدقي نفسك وتتهيئي يابزره.
شهقت بصدمه/أنت ليه بتكلمني كذا، أنا أدري إني بنت ويتهيألي انتا كمان تدري، وإذا عالرياضات اللي بحبها فأنا ماطلعت من بطن أمي عارفتها، أنا سنين وأنا أتمرن واعلم نفسي لين أتقنتها ولله الحمد، يعني اللي يبغى يتعلمها الطريق قدامه ومافي مين يرده..
طالع فيها بغضب/أيش قصدك بذا الكلام، قصدك إني ماأعرف أسوي زيك وإنك أحسن مني.
أخذت نفس عميق وبشرح/لاتحشر نفسك بين كلمه والثانيه وتقولني شيئ ماقلته، أنا قصدي إنه مو ذنبي إذا هم مايعرفوا يلعبوا.. تبغاني أسوي نفسي ماأعرف أسوي شيئ علشان ماأزعل أحد لإني أحسن منه! أدعي الغباء وأعمل نفسي البنت الرقيقه اللي ماتعرف تفتح علبة عصير لإنها خايفه على أظافرها ماتنكسر!
خالد بعصبيه/والله ذا المفروض.. أنتي بنت وكل البنات كذا، رقيقات وأصواتهم يادوب تنسمع وكلامهم بالقطاره.. إشمعنى أنتي غير عنهم.. انتي أحسن منهم في أيش.
عقدت حواجبها وشدت على أسنانها بغضب/ أنا ماقلت أني أحسن من حد.. أنا كذا.. ربي خالقني كذا.. مخي متركب كذا غير عنهم لإني جوري مو باقي البنات، والبنات اللي بتتكلم عنهم ذول فيهم إعاقه وتخلف كمان مو دلع..
عقد أيديه على صدره بتريقه/لا ياشيخه ذحين الدلع صار إعاقه وتخلف! واللي إنتي فيه ذا أيش يسموه؟
طالعت فيه بتصميم/أنا أول مره شفت نوعيتهم فكرتهم بيعانوا من مشاكل في النطق.. فكرت عندهم مشكله في مخارج الحروف وهما كل كلمه مطيرين ثلاث أرباع حروفها لدرجة إنك ماتعرف نوع اللغه اللي بيتكلموها..
سكتت للحظات وتابعت بتحدي/واللي فيا بسميه شخصيتي الخاصه.. شخصيتي كذا، صوتي عالي وضحكتي مجلجله.. أكل اللي يعجبني وفي الوقت اللي يعجبني.. أجري وألعب وأسوي اللي حابته مدام مو شيئ غلط ولا بيضر غيري.. بعيش حياتي بالطريقه اللي تناسبني مدام ماأغضبت ربي.. أنا كذا من قبل ماأعرفك وهجلس كذا.
هز رأسه بعدم تصديق/أقلها حسسيني إنك أنثى تقوم تتفلسف على رأسي.. أنتي مخك ذا من أيش متركب؟ ليه مو راضيه تفهمي اللي أبغاه
انتبه للدموع اللي اتجمعت في عيونها وهي مسكتها لاتنزل قدامه وبضيق/يالييييل بدينا شغل البزوره ودموع البنات.
وقفت ومسحت عيونها بقوه/لاتخاف مارح أبكي وأجلس أصيح زي لبنى لإني أساساً مو بنت ولا نسيت كلامك من شويه.
أبويا.. أبويا..
ألتفت لقصي اللي رجعه من ذكرياته واتأمله بتركيز نفس عيونها العسليه وشعرها نسخه ذكوريه منها بتذكره بيها كل لحظه خاصة لما يشوفه بلبس الرياضه أو لما يتابع مباراه بنفس حماسها اللي بيرجع له ذكريات كثيره بيفضل يتناساها، طرد من رأسه بقايا ذكرى ممكن تخليه يتعمق في تفكيره فيها ويخليه يسأل نفسه أسئله هو متأكد من جوابها مهما أنكرها وبتنهيده/أيش فيه ياقصي!
قصي/ماما ندى أتصلت تقول أيشبك اتأخرت عليها.
شاف ساعته وزفر بضيق كيف نسيها في المشغل عند لبنى كل ذا الوقت ولازم يمر على بيت أهلها علشان نادين ونادر عندهم من العصر ونادر عنده مدرسه بكره، طالع في قصي/وأنت ليه صاحي لذحين ماعليك مدرسه؟
قصي/إلا بس وعدت نادر أسمع له القرآن قبل ماينام.
رد بهدوء/علشان كذا بتنام هنا اليوم!! طيب روح نام يابابا أكيد جدك سمع له خلاص.
هز رأسه برفض/حتى لو سمع له، أنا وعدته ووعد الحر دين.
طالع فيه بصمت.. ذي من الأقوال اللي كانت جوري بترددها على مسامع الأولاد وكانت دايماً تعلمهم أهمية المحافظه عالوعود، إبتسم بسخريه وفي داخله "أكيد بتشدد عليها من كثر ماأخلفتها معاها" أخذ مفاتيح وجواله ووقف بهدوء/طيب براحتك انا مارح اتأخر إن شاء الله.
،
،
،
،
،
الرياض، الثالثه عصراً
قفل الجوال وإتنهد بإرتياح لأول مره من أكثر من شهر وبالتحديد من وقت ماقرر يأخذ بتول للندن علشان تبدأ مرحلة الإستعداد والفحوصات اللي تسبق عمليتها والحمدلله الدكتور طمنه إنها في حاله صحيه ونفسيه لائقه ومبشره بنتايج ممتازه بإذن الله، مع إنه كان متخوف من نفسيتها المتقلبه قبل السفر بس الحمدلله اللي عدى كل شيئ على خير وصار لازم يتفق مع الدكتور على موعد العمليه، نزل علشان يبشر أبوه وأمه قبل ما يكلم بتول ولمح ثريا رايحه على جناحها ولحقها بعد ماجات في باله فكره، ليه مايأخذها معاه منها تكون مع بتول ومنها يراضيها لإنها بعد آخر مواجهه بينهم صارت تتجنبه وتتعمد ماتتواجد معاه في نفس المكان.
دخل وراها وقفل الباب وقبل مايناديها سمعها تتكلم بإرتباك/جوري أنا ماكنت أتهرب منك، أنا بس انشغلت في المستشفى الفتره اللي طافت.
عقد حواجبه بإستغراب لما سمعها"للحين مانتهوا من حركتها البايخه قبل" كانت ثريا في غرفة الملابس وماقدر يدخل عليها ولما نادها وماردت عليه سحب نفسه وقرر يروح ويكلمها الصباح، وقف فجأه ويده على مسكة الباب لما سمع صوتها المعصب/أنا بعرف بس أنتي مخك ذا كيف يستوعب، قلت لك وقتها شذى كوم وأنتي والبنات كوم ثاني تقوموا تسووا معايا كذا.. تتهربوا من مكالماتي واللي تحن وترد عليا تكلمني بالقطاره.. لولا إني متأكده من تفكيركم الغبي وإحساسكم بالذنب ولا صدقيني كنت طنشتكم وماسألت في وحده فيكم بس قلت التمس لأخيك سبعين عذر وأنتوا برضكم متنحين وماتفهموا.
رجع بدون ما يحس وجلس على أقرب كنبه وهو مركز معاهم ويبغى يفهم السالفه.
ثريا بضيق/أنتي اللي مخك متركب غلط، الله العالم وش خططت له شذى لما صورتك بكل وقاحه.. مافكرتي إنه كان ممكن تلقين صورك الحين منشوره عالنت والسنابات.. مافكرتي وش اللي ممكن يصير لو إنها نفذت باللي سوته بدون لاأحد ينتبه لها.
جوري بهدوء/والحمدلله ربي كشفها على يد صوفي ولميت الموضوع ونهيته في ساعتها ووقفتها عند حدها، أيش لها داعي حركاتكم ذي اللي ترفع الضغط.
ثريا بعصبيه/والله محد رافع ضغطي غيرك ، وين وقفتيها عند حدها!أنتي أساساً سويتي لها شيئ؟ أنتي لو إنك عاطيتها كف محترم يقلب خلقتها كان بردتي حرتي شوي.. لو إنك فاضحتها والكل دري عن سواتها كان أرتحت واتقبلت السالفه، أنا يومها ظنيت إن موتها بيكون على أيدك يومها.. بس أنتي صدمتيني ببرودك ولامبالاتك وكإن اللي أتصورت ذي وحده غريبه عنك وماتهمك و-----
قاطعتها بإستنكار/ شذى كانت ضيفه عندي ودايسه بساطي.. تبغيني أمد يدي وأقل أدبي عليها.. تبغيني أهين ضيوفي ياثريا.
صرخت بغضب/أنتي تبين تذبحيني، هي خلت فيها ضيوف ولا أحترمت الناس اللي هي في ضيافتهم.. اللي مثلها مالها حشيمه ولاقدر ومهما سويتي فيها ماعليكي لوم.
إتنهدت بعمق وبشرح/مهما سوت برضها ضيفتي وأنا اتربيت على إن الضيف ماينهان، عدوي إن دخل بيتي صار صاحب مكان وله حق وواجب ويكفي إني كنت بكسر لها يدها لما أخذت منها الجوال، ومع إني كنت مضطره بس لذحين بلوم نفسي وبغلطها لإن أعصابي فلتت وما قدرت أسيطر عليها، بعدين من قال لك أني ما وقفتها عند حدها.. أنا متأكده إن بعد اللي قلته ليها هتفكر ألف مره قبل ماتحاول تتصرف معايا بغباء مره ثانيه.
ثريا بعصبيه/وش هي الكلمتين اللي قلتيه لها وماسمعناها!! أنتي تظنين إن وحده مثلها ينفع معاها الكلام، ياما كلمتها ومافاد.
جوري /يختي تنحرق مالي ومالها وماهمتني، خليني فيكي وفي البنات اللي عاملين فيها مستحيين على غفله.
ثريا بغضب/أي مستحيين وبالأصح متفشلين منك ومالنا وجه نقابلك أو حتي نكلمك مثل قبل أرتحتي الحين.
ساد صمت ثقيل لدقيقه قبل ماترد ببرود/الظاهر إن نصيبي دايما بيحطني مع ناس يتخلوا عني وقت الجد، ناس ضعيفه ومتخاذله تحب تعيش في الماضي وتبكي عالأطلال ،عموما أنتبهي لنفسك وفرصه سعيده.. أستودعتك اللي خلقك والسلام عليكم.
طالعت ثريا في جوالها اللي انقفل في وجهها بصدمه وأخذت دقايق لين أستوعبت اللي صار، طلعت من غرفة الملابس بخطوات مهزوزه ووجه شاحب وشهقت بصدمه لما لقت سند واقف قدامها وملامحه ماتبشر بخير أبداً.
إنتهى البارت
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
|