كاتب الموضوع :
فيتامين سي
المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي
قفلت بدون ماتسمع رده وهي حاسه بقهر.. كانت منتظره اتصاله ومتوقعه اللي هيقوله بس ماكانت عارفه ان كلامه بيكون له ذا الوقع السيئ في نفسها وبيألمها لذي الدرجه.. ماتنكرانها فكرت في السيناريو اللي هيصير بمجرد مايوصل عبدالرحمن لبيتهم بدونها وكانت متأكده من رد فعل أهلها, واتصال معاذ كان أول الغيث وبما ان علي لسا ماأتصل فذا معناه انه لسا ماعرف وذا الشيئ هيخلي رد فعله أعنف من الكل لانه زيها مايحب يكون أخر من يعلم خاصة اذا كان الموضوع يتعلق بيها أو بأحلام .
اتنهدت وطردت كل الأفكار السلبيه من رأسها وحاولت ترسم ابتسامه طبيعيه قد ماتقدرعلى وجهها, لانها وأن كانت منقبه الا انها متأكده ان ابتسامتها ومشاعرها بتنعكس على صوتها ونظرة عيونها وذا الشيئ هيلاحظه جدها وأبوها وثريا بمنتهى السهوله.. طالعت حولها بصدمه وهي تشوف قد ايه بعدت عنهم بدون ماتحس وهي مندمجه في مكالمتها وأفكارها, كان الظلام محاوطها من كل جانب ولولا المشعل اللي شايلته كانت ماقدرت تشوف يدها, اتوجهت بخطوات سريعه ناحية أنوار المخيم البعيده وهي تضحك على نفسها: الظاهرلازم أبطل عادة المشي وأنا أتكلم في الجوال ولا فجأه ممكن ألقي نفسي عالحدود.
أ
تنهدت وطردت كل الأفكار السلبيه من رأسها وحاولت ترسم ابتسامه طبيعيه قد ماتقدرعلى وجهها, لانها وأن كانت منقبه الا انها متأكده ان وعها ومشاعرها بتنعكس على صوتها ونظرة عيونها وذا الشيئ هيلاحظه جدها وأبوها وثريا بمنتهى السهوله.. طالعت حولها بصدمه وهي تشوف قد ايه بعدت عنهم بدون ماتحس وهي مندمجه في مكالمتها, كان الظلام محاوطها من كل جانب ولولا المشعل اللي شايلته كانت ماقدرت تشوف يدها, اتوجهت بخطوات سريعه ناحية أنوار المخيم البعيد وهي تضجك على نفسها: الظاهرلازم أبطل عادة المشي وأنا أتكلم في الجوال ولا فجأه ممكن ألقي نفسي عالحدود.
حطت ثريا فنجانها واتلفتت حولها بقلق\ يبه كأن جوري بعدت عنا حيل؟
وقف أبوسند وحاول يشوف وين ممكن تكون ولما ماشاف لها أثربدأ ينادي عليها, بتول بخوف\ جدي صقر أخاف تكون ضاعت في ذي الصحراء.
الجد بهدوء\وين بتضيع يابوك وضو الكشافات يوصل لجده.. تلقينها بعدت شوي وهي تكلم أهلها لأجل تأخذ راحتها.
رؤى بقلق\يبه صقراتصلت عليها وجوالها مغلق.
الجد\ تلقين جوالها خلص شحنه مثل ماتقولون وطفى .. لاتحاتونها والله يسمعنا خير.
ثريا بقلق\ أويمكن بعدت حيل عنا لدرجة ان محسن أشارة اللاسلكي موبواصلها وماعندها شبكه.
أبوسند بتوتر\ بس يبه الصحراء كبيره وهي لحالها بهالليل , واذا بعدت عنا واجد يبي لها وقت لين توصل لنا وأنا خايف يصادفها شيئ وهي لحالها.
اتنهد الجد بضيق لانه بيفكر في نفس الشيئ لكن مايبغى يبين للبنات ولولده مساعد علشان لايخافوا عليها, حاول يكون هادي وطبيعي قدامهم وبثقه\ جوري ذيبه وماينخاف عليها ولاتنسى ان معها ناروسلاح بعد.
أبوسند بقلق\ وأنا يبه موبخايف غير من هالذيابه, حنا في بر وصحراء فيها كل البلاوي.
التفت لأبوه وللبنات\ أنتوا ردوا وأنا بروح أدورعليها وأن شاء الله ماهي بعيده.
الجد بأمر\مساعد رد البنات للمخيم وجيب معك سلاح وأنا بتم أنتظرك.. منت برايح لحالك.
ثريا بتردد\يبه وش رأيك نكلم وضاح يجي يدورمعاكم وبعد ناصر ومشعل أكيد الحين ردوا من المطار.
طالع فيهم بحده\ماأبي وحده فيكم تجيب طاري حتى للحريم واللي يسأل هي بعدها معنا, فهمتوا.
هزوا رأسهم بموافقه ومشيوا معاه وكل وحده تدعي الله يستروبعدما وصلهم أخذ بندقيه وكشاف يدوي كبيرورجع بسرعه, أعطى الكشاف لأبوه وأخذ المشعل معاه وبدأت رحلة البحث عن جوري ..
ظلوا يمشوا وهم ينادوها ويوجهوا الضوء في كل الاتجاهات على أمل يلمحوها لو من بعيد, مابعدوا كثير عن المخيم لما سكت أبوسند فجأه وألتفت لأبوه \يبه كأني سمعت حس.
وقفوا مكانهم وأرهفوا سمعهم وفعلا كان صوت جوري, وجهوا الضوء ناحية الصوت ولمحوها جايه عليهم وهي تجري, مشيوا ناحيتها بسرعه وعلامات الراحه باينه على وجوههم, الجد\ الحمدلله اللي ردها سالمه.
أبو مساعد بتعب\يبه البنت ذي بتذبحني بهبالها.. مرات أظنها بزرومابعد عقلت, ومرات أظن انها عجوز بشعرشايب.
هز الجد رأسه بموافقه وهو يضحك\وأنت صادق.. هالبنت بعد ماشفت مثلها بين البنات.
حس الجد بيد ولده تجمد على ذراعه وتثبته مكانه بقوه,ألتفت له باستغراب\وش بلاك يامساعد؟
لف أبوسند جهة اليمين ورفع المشعل وهويأشرعلى نقطه معينه بهمس\ ذيب يبه.
طالع في المكان اللي أشر عليه ولده وشافه.. كان فيه ذيب كبير مايبعد عنهم كثير.. بدأ الذيب يقرب منهم ببطئ وتحفز وهو مكشرعن أنيابه ويزمجز بصوت مرعب, أخذ الجد المشعل من ولده ورفعه ناحية الذيب بتهديد واضح وسحب أبوسند البندقيه من كتفه وذخرها ووجها ناحية الذيب اللي كأنه حس بالخطر وفجأه هجم عليهم بكل قوته.
كانت تمشي وهي تقرأ المعوذات وأية الكرسي وأتنهدت براحه لما سمعت صوت ينادي بأسمها ولمحت ااثنين يتحركوا وسط بقعه من الضوء ورغم نظرها الضعيف الا انها خمنت انهم جدها وأبوها.. عضت شفايفها بقهر على غبائها اللي خلاها تبعد عنهم وفي الأخير تضطرهم يدوروا عليها ويمشوا كل المسافه ذي, حست بالخجل من جدها الكبير في السن ومن أبوها المريض اللي أكيد باله أنشغل عليها والسكر عنده أرتفع,, رفعت عبايتها واتأكدت من ثبات المسدس على خصرها قبل ماتطلق العنان لرجولها وتجري ناحيتهم وهي تنادي عليهم,, ولما قربت منهم أنبينت أشكالهم براحه وهم جايين عليها,نزلت نقابها على وجهها وقبل ماتعدل عبايتها أنتبهت لوقوفهم المفاجئ وتركيزهم على نقطه معينه جنبهم, تبعت حركتهم بعيونها قبل ماتركز عالمخلوق اللي واقف على أربع في مواجهتهم.. ثبتت نظارتها على عيونها بقوه وشهقت بصدمه من اللي شافته"ذيب..ذيب حقيقي" زادت سرعتها وأتوسعت عيونها برعب لما شافت الذيب يتقدم منهم وجدها يلوح بالمشعل قدامه في محاوله للدفاع عن نفسهم.
وقفت مكانها بجمود لثانيه قبل ماترمي المشعل عاللأرض وتسحب المسدس من خصرها وتصوبه عالذيب بثبات, حبست أنفاسها وعيونها مركزه عالذيب وبدون تردد ضغطت الزناد.
|