كاتب الموضوع :
فيتامين سي
المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي
الرياض، المغرب
دار في الصاله بتوتر وكل شويه يشوف ساعته..صار له أكثر من ساعه منتظر أمه اللي كان متأكد إنها طلعت مخصوص علشان ماتتكلم معاه.. من وقت مااتفق معاها على موضوع جوري وهو يسألها إذا سألت بيت المنذر عنها وهي كل يوم تماطله وتطلع بعذر جديد وخلصت إجازته وأضطر يرجع جده، وبعد إتصاله بأمه وسؤالها بإلحاح كل يوم لأكثر من أسبوع فجرت القنبله أخيراً وأعلنت رفضها بدون أي سبب مقنع كل اللي قالته عالتلفون إنها ماتنفع وبتشوف له وحده ثانيه احسن منها بمليون مره ولما حاول يفهم منها عصبت وقفلت في وجهه وماعاد ردت على مكالماته، أتصل على أخته فريال وحاول يفهم منها بس فاجأته لما قالت إنها بعد موبفاهمه شيئ وإن أمه عصبت عليها بمجرد ماسألتها عن جوري.
دخل فواز مع بنته سديم وأمه واتفاجأوا بوجوده في البيت، فواز بإبتسامه/وانا أقول الرياض نورها زايد اليوم أثرك الحبيب عندنا.
سلم عليه وعلى أمه اللي قلبت وجهها قبل ماتنط عليه سديم بحب/عموو حبيبي وين هديتي.
عقد حواجبه بضيق وهو يشوف ملامح أمه اللي ماتسر وبتصريف/سدومه حبيبتي كنت مستعجل ومالحقت أشتري هديه.
بوزت بسرعه وبدأت دموعها تهدد بالنزول وذا الشيئ اللي مايقد يتحمله منها، شالها ودار فيها لين ضحكت وبإبتسامه/إذا ماعندك واجبات بأخذك السوق أشتري لك احلى هديه ونتعشى بعد.. وش رأيك.
ضمته بقوه وبرجاء/والله خلصت اسأل بابا هو راجع معاي قبل مانروح..صح بابا.
فواز بضحكه/أيه حبيبتي.
نزلها عالأرض وبأمر/يلا حبيبتي روحي غرفتك اجهزي لين اخلص كلامي مع أمي.
طارت بسرعه واختفت قبل مايخلص جملته التفت لأمه اللي جلست بلامبالاة/وش اللي جابك.. مالك اسبوع من وقت مارحت.
طالع فيها فواز بإستغراب/وش صاير في الدنيا يمه.. ذا فهودي حبيبك عين السيح.
فهد بجديه/أنا الحين بفهم وش السالفه.. انتي ليه رافضه البنت وماتبيها.
نقل فواز نظراته بين الأثنين اللي قاعدين على أعصابهم..أمه عالكنب وتهز رجلها بعصبيه واضحه وفهد واقف قدامها ومكتف أيديه على صدره بقوه ومنتظر إجابه لسؤاله وبحيره/وش السالفه.. أي بنت وأي رفض.. ماتعلموني!!
زفرت أمه بضيق/أي سالفه أنت بعد.. هذي وحده كنت بخطبها لأخوك وطلعت ماتنفع له وخلص بشوف له وحده غيرها.
فهد بتوتر/يمه واللي يسلمك ليه ماتنفع فهميني بس وش فيها..سامعه عنها شيئ.. بيت المنذر قالوا شيئ موبزين عنها؟
طالع فواز في فهد بإستغراب، كان واضح من طريقة كلامه إنه يبي البنت وذا شيئ غريب عليه خاصةً بعد محاولات أمه المستميته في إقناعه بالزواج بدون فايده والحين صار العكس هو يبي البنت وأمه رافضه، وبجديه/ممكن تعلموني وش السالفه لإني صاير والطوفه نفس الشيئ.
جلس فهد جنبه وبهدوء/أنا قبل فتره قلت لفريال إني بتزوج وأبي وحده بمواصفات معينه وهي قالت إنها شافت وحده يوم كنا في مزرعة المنذر مثل اللي في بالي وأتفقت مع الوالده تتصل عالجماعه وتجيب علم البنت منهم وفجأه طلعت لي في سالفة إنها ماتنفع لي بدون أي تفسير أو سبب مقنع وأنا أبيها تفهمني سبب رفضها للبنت.
ألتفت فواز لأمه/البنت فيها شيئ يمه.. أم سند قالت عليها شيئ.
طالعت فيه وفي فهد/ الله يستر عليها وعلينا البنت ما عليها منقود وأم سند مدحت في أخلاقها وتربيتها وتعدها بنت من بناتها.
فواز بإستغراب/الحمدلله، أجل وين المشكله يالغاليه.
أم فواز بحده/المشكله إنها موبسعوديه وبعد مطلقه وعليها بنت وولد..
فواز/أنتي رافضتها علشان مطلقه ولا علشان موبسعوديه؟
تابعت بعصبيه/ وأنت على بالك مطلقه شيئ هين.. وش ناقصه أخوك علشان يأخذ مطلقه.
فهد بهدوء/إذا أنتي رافضه علشان كذا فا أنا موافق وإبيها كيف ماكانت.
طالعت فيه بصدمه/ شلون تبيها..x بنات الديره خلصوا ومبلاقي وحده تتزوجها علشان ترمي نفسك على وحده مطلقه والله العالم ليه رجلها طلقها؟
فهد بإصرار/يمه واللي يسلمك لاتحطين بذمتك وتقولين كلام ماله داعي.. إذا أنا إبيها وراضي فيها وين المشكله.
تابعت بعصبيه/ موبكذا بس.. أنت تدري إنها جالسه في بيت أخوها في جده موب عندأهلها وبعد ماهيب متعلمه هي بعدها تكمل الثانوي والأعظم إنها تشتغل أم سند تقول إنها مسويتلها قهوه مدري مطعم وتبيع فيه.. وش بيقولوا الناس عنا لو دروا إن الدكتور فهد ولد***مأخذ وحده مثل هذي.
فواز بجديه/يمه لو سمحتي لاتغلطي عالبنت.. كل اللي قلتيه مايعيبها بالعكس إلا يرفع قدرها.
فهد بلوم/الحين صرت الدكتور فهد يمه.. وقبل نسيتي وش كانت حالتنا.. نسيتي الديون اللي طحنا فيها قبل وبعد موت أبوي الله يرحمه.. نسيتي الذل والهوان اللي شفناه واللي شافه فواز وهو يدور عالغريب والقريب لأجل يساعدونا.. نسيتي سيرتنا اللي صارت علك بحلوق الناس ب----
قاطعه فواز بحزم/فهد.. لاتنسى نفسك وأعرف من اللي قاعد تحكي معها، لاتنبش في الدفاتر القديمه.
فهد بحرقه/ياأخوي أنا مانسيت وهي أمي وعلى عيني وعلى رأسي.. بس هي اللي نسيت والحين بتوقف في طريقي سعادتي بسبب كلام الناس اللي محد فيهم ناظر فينا ولا ألتفت لنا يوم كنا بحاجتهم.. هي اللي نسيت شلون كنت تشتغل ليل ونهار عند اللي يسوي واللي مايسوى.. نسيت كيف جمعت القرش عالقرش وأنت ماتنام ولاتأكل بالأيام لين الله فرجها عليك وسخر لك أولاد الحلال اللي ساعدوك لين وقفت على رجلك ورجعت كل شيئ خسرناه.. والحين جايه تعاير هالمسكينه على شغلها ولا دراستها وحتى طلاقها مع إنها أكثر وحده تعرف وش كثر بيت المنذر يمدحون فيها وفي أخلاقها.
مسحت دموعها برجفه من ذكرى اللحظات اللي لازال شبحها بيفرد ظلاله عليهم من وقت للثاني ويذكرهم بأسوء مرحله في حياتهم، وبهدوء/مهما قلت أنا بعدي عند كلامي.. هالبنت الله يستر عليها ويرسل لها نصيبها.. وأنت مومأخذها يافهد لو تنطبق السماء عالأرض.. أنا أطالع الله ومن ثم أطالعك أنت وأخوك.. أنت الحين في فورة شبابك ومغتر بنفسك لكن بعد كم سنه بتكره حياتك معها وبتتمنى لو كنت مأخذ وحده أنت أول بختها.. واللي خلقها خلق غيرها ومن بكره بدور لك على وحده مثل ماتبي وأزين بعد.
مشت بهدوء وراحت لغرفتها بدون ماتطالع فيهم، زفر بضيق ورمى نفسه عالكنبه وهو يفتح أزرار ثوبه بقهر/ وأنا غير جوري موبمتزوج.. دام السالفه عناد خلني أتم عزوبي أصرف لي.
طالع فيه فواز وبتسحيب/شكلها بنت ناس وعاجبتك هالجوري.
عدل فهد جلسته وألتفت لفواز بإندفاع/فوق ماتتصور ياأخوي.. البنت أدب وجمال أنت لوx شفتها شلون تستحي ولا صوتها اللي يلا ينسمع.. وش أقلك بس البنت تنحب ياأخوي وتدخل القلب.
هز رأسه بإقتناع/وأنت حبيتها؟
أتنهد بشرود/حبيتها بس.. إلا عشقتها ياأخوي وصورتها وكلامها مافارقوني من يوم اللي راحت وخلتني..
طالع فيه بصدمه " معقول فهد يعرف بنات.. شلون عرفها ووين قابلها وكلمها.. هذا يعرف شكلها وبينهم همس وخرابيط" شاف أخوه رايح في عالم ثاني وهو يتكلم عنها بوله، سحبه من ياقة الثوب ووقفه بغضب/ أنت من وين تعرف البنت وشلون شفتها.. لايكون أنت السبب في طلاقها؟
فاق فهد من أحلام اليقظه وبصدمه/انت وش تخربط.. من اللي أعرفها وأتطلقت بسببي؟
شد على ثوبه بغضب/فهد لاتغشم حالك وأنطق لاتخليني أتصرف معاك بطريقه ماتعجبك.. من وين تعرف هالجوري وش اللي بينكم بالضبط.. أنطق وخلصني.
غمض عيونه بقهر وهو يفك نفسه من أخوه ويجلس بعصبيه/لاتغلط عليها تراها ماسوت شيئ علشان تتكلم عليها كذا.
جلس جنبه وبسخريه/لااا.. وش باقي ماسوت إذا أنت عارف جمالها وكلامها وأدبها اللي مدري شلون قايل وهي تعرف حضرتك.. وبعد راحت وخلتك يالتعبان.
طالع فيه بقهر/قلت لك لاتغلط عليها..انت فاهم السالفه غلط.
مسح وجهه وهو يستغفر وبهدوء/طيب أعطيني العلم بدون لف ودوران.
أتنهد بضيق وبتوتر/بصراحه أنا أعرفها.. بس مو مثل منت مفكر.
فواز بنفاذ صبر/فهد أخلص علي ولا تهبل فيني.
حكى له كيف أتعرف عليها بإختصار وكيف عمق علاقته بأخوها علشان يمهد الطريق لخطبتها، فواز براحه/الحمدلله.. خفت تكون متعرف عليها وبينكم شيئ يغضب الله.
فهد بإستنكار/أفااا ياأخوي.. تظن فيني كذا وأنا تربيتك.
أعطاه بكس في كتفه وبسخريه/امحق تربيه.. وانت نص حياتك عايش في كندا أنت وطبك الخايس.. قلت بس ذي ضريبة عيشتك مع الكفار.
سكتت للحظات بتفكير وبتساؤل/أمي قالت إنها عايشه مع أخوها يعني هو جاء معاها لهنا وأكيد كان في المزرعه يومها؟
هز فهد رأسه بموافقه، وطالع فيه فواز قبل مايصيح بإستغراب/ عبدالرحمن!!! اللي تبيها أخت عبدالرحمن اللي شفته في المزرعه.. هو الوحيد الغريب بينهم يومها.
حك دقنه بإحراج من إكتشاف أخوه المتأخر وهو يشبك الخيوط ببعضها ويتابع التحقيق/أنت كنت تدري إنها في بيت المنذر يوم رحنا مزرعتهم؟ أكيد كنت تدري علشان كذا أذيت أمي علشان تكلم أم سند وكنت مصر يومها نزورهم.. بس شلون عرفت إنهم هناك وأنت اتفاجأت لما شفت عبدالرحمن هناك.
إبتسم بمكر وهو يلعب حواجب لأخوه المصدوم من تفكيره الخبيث وبشك/كنت تمثل ياحيوان.. كنت قاعد تلعب علينا يالزلابه.
أنفجر فهد بضحكه عاليه مع فواز لفتره قبل مايتمالك نفسه ويشرح خطته/ترى كل شيئ صار بالصدفه.. نصيب سبحان الله.. أنا ماقلت لك إني قابلت عم مساعد يوم كان يزورها في المستشفى وعرفت إنها تصير لهم وظنيتها بنته.. المهم في العيد أنا كنت متصل على عبدالرحمن أسلم عليه وأطمن إذا رجعوا من اليمن واتفاجأت يوم قال إنه في الرياض يعيد على ناس من جماعتهم.. عاد تعرف أخوك عبقري جمعت واحد وواحدx وعرفت من هذول الناس ..قلت بس يافهد جات والله جابها أقنعت أمي علشان نزورهمx واخليها تشوف عروسة ولدها المستقبليه، والباقي صار قدامك مايحتاج أقول لك.
فواز بإبتسامه/والله منت هين يالذيب.. لعبتها صح.. بس وش كنت بتسوي لو طلعت غلطان ورحنا وماكانوا هناك.
فهد بضحكه/أعجبك ياأخوي.. وعموماً ماكنت رح أخسر شيئ لإني كنت ناوي أروح لهم البيت في جده.. أنا أخو فواز مو حي الله.
أخذ نفس عميق وبجديه/الحين وش السوات مع الوالده بعد ماحلفت إني موماخذها..دبرني ياأخوي.
فواز بهدوء/إذا أنت صدق تبيها أنا بحاول أقنعها.. بس من الحينx ماأوعدك بشيئ، يعني لاتتأمل واجد.
قام باس راسه بإمتنان/عساك سالم ياأبوسديم.. ياعزوتي وتاج راسي.
حرك يده بتهديد/فكنا واللي يرحم امك.. خلص قلت لك بحاول مافي داعي تدهن سيري بكلمتين.
فهد بإحراج/افاا عليك تراني أخوك وأحبك لله.
أنقذه دخول سديم المستعجل وهي تسحب فهد وتصيح بحماس/أنا جاهزه عمووو.. بروح الملاهي وإبي محل **** عندهم لعبه إبيها.. وإبي باسكن و------
قاطعها فهد/هييي أنتي كل ذي طلبات.. أخر مره ---
قاطعه فواز بتهديد/بعد تمن على بنتي بالكم ريال اللي صارفهم.. زين اللي بانت حقيقتك قبل ماأتعب نفسي وأتدخل في سالفنك.
شال سديم بسرعه/له له له ياأخوي.. وش فيك أنت ماصدقت.. أنا قاعد أمزح مع بنت أخوي حبيبي..
حط سديم عالأرض وبجديه/فواز طلع سديم للسياره لين أشوف إمي وأجيكم.. مارح اتأخر.
إبتسم فواز لفهد اللي راح يصالح أمه.. يعرف فهد مهما كان عصبي ومتهور ومهما أختلف مع امه إلا إنه مايهون عليه يطلع وهي زعلانه عليه.
-----------------
قصر المنذر، الساعه العاشره صباحاً
كان الجد وثريا وديما على نفس الطاوله ، مالت ديما على ثريا بهمس/موبقادره أصدق اللي شايفته.. اكيد أنا بعدي نايمه واحلم.
ثريا بإبتسامه/علم ياقلبي علم مو بحلم..
اتأملت اللي صاير قدامها بإبتسامة عريضه، الكل مجتمع كعادتهم يوم الجمعه لكن مع إختلاف بسيط وجوهري.. سند الجديد اليوم معاهم، من يوم اللي رجع فيه وكل شيئ وكل شخص اتغير للأفضل..جدها وجدتها وأبوها وأمها وبتول وبدر والأهم سند نفسه اتغير.. بالأصح سند القديم اللي كانت تظن إنه خلاص أختفى للأبد.. يمكن مارجع سند الأول بالكامل لكن كان على بداية الطريق للرجوع كل اللي لازمه شوية وقت علشان يتأقلم مع وضعه الجديد.. اتفاجأوا كلهم لما طلع من مجلس الجد وأيديه ماسكه بتول وبدر وعلى وجههم إبتسامه مختلطه ببقايا دموع واضحه ومن وقتها كل شيئ اتغير.. صار الإجتماع مع الجد لقهوة الصباح طقس رسمي لسند وبتول وبدر وبعد مايروح بدر عالمدرسه سند يأخذ بتول ويتمشوا لفتره قبل مايروح للشركه وباقي اليوم بيكون بدر وبتول متحمسين للوقت اللي يرجع فيه وللأشياء اللي ممكن يعملوها معاه.. صار اخوها أكثر رقه وأكثر إنفتاح معاهم، إبتسامته وإن كانت بسيطه وشبه ملاحظه لكن كانت صادقه وطالعه من قلب وهو يحاول يتعامل مع اولاده ومعاهم بأسلوب جديد عليه وشكله بيحاول يتأقلم مع وضعه الجديد، وبتول وبدر أتغيروا ورجعت ضحكتهم وأصواتهم تعلى وترن في زوايا القصر الصامت من سنين.. حتى أبوها وامها وجدها وجدتها بالهم أرتاح وبان الرضى على ملامحهم من اللي قاعد يصير ..وكأن وجود سند الجديد القديم غير نفسية الكل ورسم الضحكه على وجوه الكل.
اليوم أصر إنه ينزل بتول المسبح ورغم إعتراضها وبكاها إلا إنه سوا اللي في رأسه وبعد ربع ساعه كانت بتول في المويا والكل متجمع حول المسبح وبيشجعها وأخيراً هدأت وحاولت تسترخي خاصةً وهي تحس بأبوها وأخوها وحتى عمها شاهين جنبها.
ديما بهمس/أنتي متى ناويه تقولي لسند على سوء التفاهم اللي صار مع جوري؟
ثريا بهدوء/وأنا لقيت فرصه علشان أوضح له شيئ.. شوفة عينك من يوم مارجع وكل شيئ متغير وكل وقته مع بدر وبتول.
ديما بحده/ماأختلفنا ياثريا بس هم مو معقول تظل جوري بعينه وحده سمعتها والقاع.. هو ظلمها وغلط عليها ولازم يدري بهالشيئ.. غير شذى الكريهه اللي ناشبه ببلعومي وكل شوي تنغزني بالحكي.
التفتت لها ثريا بجديه/وهي وش دخلها.. حاطه دوبها ودوب البنت.. والله إن طلعت منها كلمه عن السالفه لألعن خيرها.. ماناقصني إلا شذى بعد.
إبتسمت ديما لعصبية اختها الهاديه وبمزح/ يممممه ماعرفتك وأنتي معصبه.. وين اختي الهاديه والرقيقه.
زفرت ثريا بضيق/ موبفايقه لسماجتك الحين.. خلني أشوف حل لشذى البلوى.
ديما بإبتسامه/ماعليكي منها هي تدري إن لمحت مجرد تلميح حسابها بيكون مع سند وهي موبغبيه علشان تفكر تزعله منها.
ثريا بسخريه/بنت عمك ذي مهبوله رسمي إذا ظنت إن سند بيطالع فيها لو حتى صدفه.
ديما بضحكه/يختي الأحلام ببلاش.. خل تحلم وتفرح عمرها شوي.
الجد/مو كأنكم مسختوها.. وش هالمساسره من ساعه ولاكأني قاعد بينكم.
ألتفتوا بصدمه وهو يطالع فيهم بهدوء، ديمابإعتذار/حقك علي يبه موبقصدي.. بس كنت قاعده اسألها متى بتحكي لسند عن اللي صار.
فهم قصدها وبهدوء/لا تحاتين.. أنا قلت يرتاح ويقعد مع عياله بالأول وبعدها لزوم اعلمه بالسالفه.. المهم أنتي لايكون علمتيها بشيئ من اللي صار، أخبر لسانك ماعليه قفل.
شهقت وبزعل/الله يسامحك يبه شايفني بزر ولا مهبوله علشان أعلمها.. أصلاً مالي وجه أقابلها بعد اللي سواه أخوي فيها.. تبيني بعد أقلها إنه يظنها مواعده شباب في بيتنا..عز الله طاحت مكانها.
الجد بضحكه/لا والله مير بتذبحه مكانه وعلى غير قبله.
ديما بتريقه/جوري الضعيفه تذبح!! ومين سند أخوي.. خير إن شاء الله.. زين منها لاوقفت قباله بدون لاترجف..
الجد بإبتسامه/بلاكي ماتدرين وش سوت فيه هالضعيفه..
ألتفتت ديما لثريا بتفكير/صدق ماعلمتيني وش صار بينهم في المزرعه.. سحبتوا الكلام مني وطلعتوني برا السالفه.. علميني وش صار.. قال لها شيئ.. سمعها التسجيل؟
ثريا بهدوء/ماصار شيئ علشان أقول.. كلامه كان مع أبوي صقر ومعاي.
ديما بشك/تو أبوي قايل إنها---
قاطعها الجد بحزم/أختك قالت لك ماصار شيئ.. لاتحنين عاد.. روحي كملي رقادك ولا شوفي زوجك وينه فيه.
وقفت وراحت بزعل وهي تبرطم وثريا والجد يضحكوا عليها.
|