كاتب الموضوع :
فيتامين سي
المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي
بعض البشر يملكون قلوبا إصطناعية،خالية من المشاعر،لاتعرف إلا ..النبض فقط!!!
صحت جوري ثاني يوم الفجر وهي حاسه بكآبه فضيعه،أول مره عبدالرحمن يزعل منها ويقول لها كلام قاسي وبذا الأسلوب..
لطالما كان لها الملجأ الآمن والحنون، اللي تتشارك معاه كل مشاعرها وافكارها،هو (تؤام روحها) بلا منازع،و مدافعها العتيد في وجه الكل ،حتى لما تغلط ..دايما يبرر لها ويلتمس لها الأعذار ،وينصحها ويعلمها غلطها بينه وبينها.. وأول مره تنام وهو زعلان منها كانت طول الليل تفكر في خالد بكره لأنه في نظرها سبب زعل عبادي عليها، بس رجعت غيرت رأيها وفكرت في كلام أخوها ولقته منطقي،يعني هي فعلا زوجته وعادي يشوفها.. اتذكرت وداد وعلياء لما كان يجوا احمد ومحمد يزوروهم وهم مملكين ،صح كانت زيارات ماتنعد على أصابع اليد الوحده وكانت بوجود أبوها أو احد من طرفهم،بس أسمها زياره وشوفه،اتنهدت بضيق لما طلع خالد معه حق وأنها ظلمته بكرهها له ،وإنها هي سبب زعل عبدالرحمن منها.. قررت تنهي مرضها اللي زادت فيه وتروح المدرسه ،إذا مو علشانها علشان أحلام اللي كانت كل يوم تجيها في العصر تطمن عليها وتنقلها اللي صار في المدرسه.. كررت فيلمها اليومي في تعذيب شيماء علشان تصلي وتجهز للمدرسه وجهزت نفسها وصلت الفجر وخرجت الحوش، وقفت على جنب لما دخلوا من الصلاة،وشافت أبو خالد وأبتسمت بحب وهي تتذكر لما جاها، يسلم عليها وهي تعبانه وكيف اصر يأكلها بيده،وكيف لمح لها إنه زعلان لإنها ماسلمت عليه من وقت ما وصل ..
انتبهت إن خالد مو معاهم،أشرت لأخوها نور اللي شافها وجاء
جوري بصوت واطي/ نور ،تعرف خالد..
هز راسه بموافقه وبحلق فيها بعيونه العسليه/وأنتي تعرفيه؟
ابتسمت/ لا.. طيب هو وينه ،عاده في الجامع؟
نور يوشوشها/ اصلا هو ماخرج اليوم يصلي.. الله بيزعل منه ..صح..
هزت راسها بموافقه ونعكشت شعره البني وهي عارفه إنه يكره الحركه ذي وثواني وصار يدف يدها بزعل ويتأفف منها ويروح..
عدلت شعرها وراحت لأبوها وأخوانها وبصوت واطي/السلام عليكم…
الكل رد السلام،اتوجهت لأبوها بهدوء وباست راسه وراحت لعمها ومعاذ وعادت نفس الحركه، ولما وصلت لعبدالرحمن حضنته بدون ماتتكلم وهو ضمها بقوه اكثر وهمس في أذنها/آسف…
معاذبتريقه/لاحول ولا قوةإلا بالله، اللي يشوفكم يقول لكم شهر ما تقابلتوا ،وانتوا كأنكم تؤام سيامي طول الوقت لاصقين في بعض..
ابتسم عبدالرحمن وهو يبعدها بشويش ويحط ذراعه على كتفها/قل اعوذ برب الفلق،عينك يا أخي لا يصير فينا شي…
ابو خالد/كيفك اليوم يابنتي.. صرتي أحسن..
جوري بأبتسامه/ الحمدلله ..لاتخاف عليا شوية سخونه وبرد…
رفعت عيونها بشوق لأبوها اللي كان يشوفها بصمت،من يوم ماقلها على زواجها وهي تتجنبه،حتى لما مرضت كان كل يوم يزورها في غرفتها،بس كان الصمت حاضرهم ..
وبهدوء/يبه.. نتقهوى هنا؟
ابتسم لما قالت (نتقهوى) يعني بتجلس معاهم/ماهو برد عليكي ..
ردت بأبتسامه/بجلس جنبك تدفيني..
وراحت تجهز القهوه وهي حاسه براحه و إن كل كآبتها أختفت، ودت القهوه لأمها وأم خالد، وراحت الحوش لقتهم فارشين تحت شجرة التين جلست جنب أبوها اللي حط ذراعه على كتفها وغطاها بفروته وجلسوا يسولفوا ويضحكوا والكل مبسوط بلمتهم.. وبعدها وصلهاعبدالرحمن لمدرستها مع شيماء .. وتابعت يومها بشكل طبيعي..
--------------
فتح عيونه وهوحاس بصداع،اتعدل في جلسته وشاف الساعه وهو يتثاوب، وقف بسرعه لما شافها 10 الصباح، رمى ساعته بعصبيه ومسح وجهه بقهر على نومته الغبيه اللي خربت كل خططه اللي مانام وهو يفكر فيها طول الليل، راح يتوضأ وصلى الفجر اللي فاته ونزل المجلس وكان فاضي،ومالحق يسأل نفسه وينهم،لأنه شافهم من الشباك وهم جالسين في الحوش، اتنهد وخرج لهم/صباح الخير..
أبو خالد بعتاب/صباح النور ،ولو إنه قرب الظهر.. ايش بك قفلت الباب وماصحيت وانا ادق عليك الفجر..
خالد بأستغراب/دقيت وماصحيت! غريبه ماسمعت شي.. يمكن لأني تعبان ما انتبهت ..
أبو معاذ بضحك/ الحمدلله عالعافيه.. انتوا بالدور وحده تقوم وواحد يمرض..
خالد/كيف يعني..
أبو خالد/الحمد لله ..جوري اليوم صارت أحسن،رجعنا من الصلاة وهيا مستنيتنا وقعدنا نتقهوى هنا،رااااحت عليك .. هههههههههههه..
خالد بأبتسامه/ الحمد لله.. أهم شي إنها قامت بالسلامه،والقعده ملحوق عليها..
وفي نفسه"كنت متأكد إنها هتخرج مادام إنها كويسه ومافيها شي،هههههههههههه ،بكره مو بعيد" وعدى باقي اليوم بشكل طبيعي..
ثاني يوم كانت جوري تراقبهم بعد مادخلوا من الصلاة.. و تأففت لما سمعت صوت خالد/أنا حاس نسي تعبان برجع أنام ،لاتصحوني عالفطور.. وتركهم وراح..
جلست جوري دقيقتين لحد ما أكدت إنه راح وجاتهم/صباااااح البرد…
شد أبو خالد الجاكيت عليه /ليه طلعتي في البرد ذا ،انتي لسا ماطبتي مزبوط..
ووقف جنبها يشوف حرارتها..
معاذ بغيره/ اشوفكم نسيتونا وماعد تشوفوا غير القزمه ذي..
قربهاأبوخالد جنبه وذراعه على كتفها/هذي الغاليه بنت الغالي وزوجة الغالي..
أبو معاذ/أوووه من متى المحبه يامحمد …
باست خد عمها بخجل و بشقاوه/من زمان، ذا صاحبي حمودي،مش أي واحد… صح حمودي..
ضحكوا عليها لما سحبها معاذ جنبه وضربها على راسها بشويش وبهمس/صاحبك.. وحمودي،ليش معاكي في الحاره وانا مش داري؟
صاحت بصوت عالي/آآآي.. مو أحنا أصحاب، ولا لا ياحمودي…
دف معاذ عنها وفرك راسها مكان الضربه/ أعز الأصحاب كمان ،أحد يحصل له يصاحب القمر ذي ويرفض ،أطلع أنت منها بس…
طلعت له لسانها تقهره، وهو متفشل منها.. وبأحراج/ مادام اطلع منها.. أروح لزوجتي أحسن..
عبدالرحمن بتحريش/ راحت عليك ياأبو معاذ.. عم محمد أحتل قلبها خلاص.. ماعد لك مكان..
ابومعاذ بزعل/ الظاهر كذا…
ضمت ابوها وباست راسه/من قااال أن أحد يقدر يأخذ مكانك في قلبي.. مكانك محفوظ ياصلوحي… كل واحد ليه قدر ومعزه..
وشبكت يدينها في ايدين أبوها وأبوخالد وصارت بينهم وبأستهبال/ قلبي شقق مفروشه يوسع الكل براحه… هههههههههههه...زورونا تجدوا مايسركم…
الكل ضحكوا لين دمعة عيونهم من هبلها..
ابومعاذ/بسك هباله رأسي بيوجعني من الضحك، هههههههههه ونشفنا من البرد،انتي مش بردانه لأنك بتجري من أول…
برطمت بزعل/ أنا غلطانه قطعت تمريني وجيت أضحكم شويه ،وآخرتها اصير هبلا…
فكت يدينها منهم ودفتهم بشويش/روحوا الله يسهل لكم،وضحكت بصوت عالي/قول أنك عجزت وتعبت من الوقفه معي ياصلوحي..
أبوخالد/ والله عجزنا من جد… وأنتي مابتدخلي مع العجايز…
جوري بلكاعه/لا ياحمودي،بكمل تمرين علشان ما أعجز بسرعه مثلكم،وبرجع اجيب القهوه وأجيكم ياعجزان.. السلام عليكم….
سابتهم ورجعت تجري وهم دخلوا المجلس، لفة حوالين البيت وهي تضحك بدون ماتنتبه للعيون اللي تراقبها بقهر ..
---------------
( خالد)
بعد ماسابهم راح للجزء الخلفي من الحوش واختار مكان وسط الشجر وجلس يسمع كل كلامهم وهو مقهور من ضحكها اللي واصل لعنده" مالت عليها ..من جد بزره.. وهرجها هرج بزوره،ماسخ وماله داعي..
سمع ضحك أبوه يضحك ويتغزل فيها.. "أموت وأعرف يحبها على أيه،أكلت عقل الشيبه، وجالس مبسوط ويضحك على أيه.. دمها ثقيل، وكلامها غبي زيها.. بسيطه.. يا أنا يا أنتي ياجوري"
انشدت حواسه لما سمعها تسلم وشافهم يدخلوا المجلس، استكان في مكانه وهو يسمع خطواتها تقرب منه وعدت من جنبه وكملت جري، مشي بسرعه لوراء البيت ولصق في الجدار وهو يحاول مايبين نفسه وانتظرها.. وأول ماحس فيها قربت من مكانه طلع في وجهها بسرعه، وفي ثواني صارت رهينه بين ايديه……
**
لو مرت في حياتك أحداث ليست على مرادك،،ولا تصب في هدفك… فأعلم أنها تصب في خبراتك.. وتبني فيك شيئا جديدا!!!
كانت تجري وهي طايره من السعاده، لأن علاقتها بأبوها رجعت مثل قبل، من بعد ماكلمها على ملكتها وهي تتجنبه، كانت مقهوره منه وعليه ،لإنها ماقد مر يوم عليها بدون ماتتكلم وتضحك معاه، حست بروحها مفارقتها وهي بعيده وزعلانه منه…
وبدون مقدمات طلع شيئ في وجهها، مالحقت تشوفه مسك يدينها الاثنين ولف جسمها بسرعه وفجأه لقت نفسها محجوزه بين أيديه ،صار ظهرها لصدره وايدينها مكتفه صدرها وهومثبتها بذراعه بقوه، وكفه الثانيه على فمها.
حست بالرعب وصارت تتحرك بعنف وتحاول تفك ايدينها اللي مربتطها ، وترفس برجولها على أمل توجعه ويتركها،حست فيه يضمها بقوه أكثر كل ما قاومته، وزاد جنونها وخوفها وهي تحاول تعض كفه اللي مغطي فمها بقوه توجع.. " ياربي حرامي ،ولا مجرم،ليش ماسكني" حست بكتمه في صدرها ودموعها تنزل بغزاره وهي تفكر "محد بيدري لو صار لي شي،والله يقتلني ويروح وهم يحسبوني أجري"
حاولت تصرخ وتنادي عبدالرحمن ومعاذ بس صوتها ماتعدى تفكيرها
أووووشششششش،أنا خالد، ياخوافه….
استكانت فجأه كأن أحد صب عليها برميل مويا بارده.. حست برجولها تخذلها وتضعف ونزلت عالأرض بأنهيار وهومعاها لسا ماسكها بنفس القوه.. "خالد.. خالد.. الحمد لله.. الحمدلله" غمضت عيونها براحه وبكت من قلبها.. للحظه فرحت إنه خالد مو حرامي ولا مجرم و------
خالد ببرود/ هاااا.. ايش رأيك، مفاجأه حلوه صح..
هزت رأسها بقوه وهي ترجعه على وراء وتحاول تضرب رأسه علشان يفكها…
-----------
(خالد)
حس بنشوه وأحساس غريب لما مسكها، كأنه صياد وأصطاد فريسته بعد طول إنتظار.. وكل ماحس بخوفها ،حس بنار قهره تخف منها ..
خالد بضحكه/ ههههههههههه لاتحاولي،مارح افكك إلا بمزاجي.. أيووووه قلتي لي أنا (مكروه)، وعسر هضم.. آآممممم وايش كمان ياخالد ،أيش كمان…. ااها.. افتكرت.. حموضه وتلبك معوي…لسانك طويل ويبغاله قص ، بس حلو.. عندك خلفيه عن الأمراض.. ناويه تدخلي طب… ههههههههههههههههههههههههه.. ضحك بقوة علشان يقهرها وهي تحاول تتخلص منه..
وبحركه سريعه حرر شعرها من الشال اللي كان مغطيه.. وبخبث/ ماله داعي تغطي شعرك، أنا زوووجك محد غريب….
نزل وجهه لشعرها اللي غطى كتوفها وصار يشمه بقوه وهو يحرك خشمه في رقبتها وبهمس/أنا أشوفك وقت ما أبغى ،وغصبا عنك.. فاهمه..
ضحك بأنبساط لما حس في جسمها اللي يرتجف بين أيديه و كيف تبغى تبعد رأسها عنه بخوف، وحب يخوفها أكثر/تدري أني لو سويت فيكي شي محد بيدري عنك.. يمكن أقتلك وتمر عليكي ساعه واثنين ولا أحد سائل عنك، حس فيها ترجف اكثر وهويضمها لصدره بقوه أكبر وهمس لها/ بس أنا مارح أقتلك، أحد يقتل عروسته اللي ماتحبه بذي السرعه.. عالاقل مو قبل ماتعطيني فرصه علشان تتعرفي عليا ..وتحبيني..
قرب من رأسها وباس رقبتها بشويش ، ضحك لماحس فيها استكانت فجأه وحس بإنتصار ه عليها، وباسها مره ثانيه وثالثه قبل ماتنتفض بقوه وتحاول تعضه وتقاومه بجنون..بس كل ماقاومته أكثر ،كان يحس بضعفها وخوفها أكثر ،ويتمادى معاها لدرجه هو نفسه ماكان مخطط لها…
كان ناوي يبوسها بوستين عالماشي علشان يفهمها إنه زوجها وإنه من حقه مو بس يشوفها ..و إنها كلها على بعضها حقه وملكه و إنه يقدر يشوفها ويوصل لهاغصبا عنها.. وإنه إن تركها الأيام اللي فاتت فهذا الشي بمزاجه..
بس في لحظات اتعدى حركة التأديب، والبوستين صاروا أربع وخمس، واتحولت من الهداوه واللامبالاة ..للشغف وهو يوزع بوساته على رقبتها وجانب وجههاو يشم ريحة شعرها بهيام.. وبهمس/ أأووششش لاتخافي… أنا زوجك… لاتخافي….
شال يده من فمها ولفها عليه بسرعه ،صارت يد على خصرها،ويده الثانيه وراء راسها وهو يقربها لوجهه وفي ثواني صارت شفايفها اسيرة شفايفه وهو فاقد السيطره على نفسه كليا....
-------------
(جوري)
في البدايه ماتت من الرعب ،بس لما سمعت صوت خالد حست براحه غريبه وأمتنان عمرها ماكانت تتخيل إنها تحس فيه لما تسمع أسمه.. حست بتعب من كثر ماخافت وماقدرت توقف على رجولها ، هدأت للحظات،بس رجعت لخوفها لما سمعت كلامه " يمممه، من قال له كلامي.. عبادي لايمكن يقول.. كيف سمعني ومتى وأنا متأكده إنه خارج البيت.. ياويليي"
زاد خوفها أكثر لما فك شعرها وقعد يهمس لها في أذنها،وصار جسمها يرتجف بقوه وأحتارت من كلامه، شويه.. يقتلها وشويه تعطيه فرصه تحبه… حاولت تفهم قصده بس انصدمت لما باسها في رقبتها حست بقشعريره وبشعر جسمها كله وقف من حركته ولثواني حست بتناحه غريبه، بس فاقت لما كرر حركته كذا مره…. انتفضت بقوه.. حست بخوف وقرف وغضب وصارت تتحرك في كل الإتجاهات وتحاول تعضه على أمل إنه يتركها، بس كل ماحاولت تبعد كان تحس بقوتها تضعف ،وزاد خوفها ودموعها وهو يهديها ويقلها لا تخاف وإنه زوجها، مافهمت كلامه ولاحاولت تفهمه ،كل اللي كانت عارفته إنه بيسوي شي غلط وعيب ..محد له حق يلمسها بذي الوقاحه وقلة الأدب
قعدت تدعي ربها بخوف ورجاءإنه يتركها، وحست إنه دعوتها استجابت لما نزل يده عن فمها، وحست بأيديه ترتخي عن جسمها ،غمضت عيونها واتنفست براحه وهي تحمد ربها إنه خلاه يتركها،بس مالحقت تأخذ نفس لما التفت أيديه على جسمها ثاني مره ،فتحت عينها برعب وهي تحس بشي على شفايفها،رمشت بعيونها بسرعه وهي تشوف وجهه لاصق في وجهها وتستوعب اللي قاعد يسويه، وبحركه لا إراديه حطت يدينها على كتوفه ودفته بأقوى ماعندها لدرجة إنه طاح عالأرض وطيحها فوقه وهو متمسك فيها بإحكام… وفي لحظه صار هو بكل ثقله عليها وهو مثبتهاعالأرض، ومستمر في همجيته وحالته الغير طبيعيه بالنسبه لها ..
اصابتها حاله من الجمود وهدأت مكانها ،وهي تحس أنفاسها تضيق عليها وماعادت قادره تتنفس وبدأ البرود يتسلل لأطرافها بسرعه حتى وصل لعظامها، حست بخفقان غير طبيعي في قلبها لدرجة إنها حاسه فيه بينفجر ..وجاهدت حتى تأخذ نفس لو بسيط ،وماعادت تحس بجسمها ولا بخالد واللي يسويه ، وانزلقت لعالمها الخاص.
يتبع
|