كاتب الموضوع :
فيتامين سي
المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي
كانت تجري من غرفه للثانيه والبنات يجروا وراها وهي ميته عليهم ضحك، جلست روعه بتعب/خلاص ماعاد أبي أمسكك..الله يسامحك.
لحقتها الجازي/أيه يقولون العفو عند المقدره.. خلص بنعفي عنك هالمره.
وقفت وراء طاولة الأكل وهي تحوس مال ويمين ورؤى تحاول تحاصرها وتمسكها بدون فايده، وبضحكه/لابالله.. وين المقدره إذا أنتوا مامسكتوني أساساً!!..
رؤى بغيض/هيي أنتي أبعرف شيئ واحد بس.. أنتي رجلك موكانت في الجبس لكم شهر..شلون قادره تجري وتناقزي من أول ..هاا..قولي تشربي منشطات..أعترفي.
سكتت للحظات قبل ماتنفجر ضحك وترمي نفسها على الكنب المتوزع في الصاله فوق، وبتريقه/بصراحه ذي الهرجه جديده.. منشطات مره وحده!! ..وين سمعتيها ذي.. بعدين أذكري الله لاتسدحي أهلي هنا أنا ماصدقت ربي رحمني وشلته.
العنود بإستغراب/لاجد جوري.. ماشاء الله عليكي حيييل قويه وسريعه مع إن شكلك نعومه وكييوت ومايدل أبد.
طالعت فيها بصدمه حقيقيه/نعومه!! كيوت!! أنا.. إذا أنا نعومه وكيوت أجل أنتوا أيش؟
جلست الجازي جنبها وبإعجاب/أيه أنتي حييل حلوه بالذات شعرك وعيونك عذاااب.
دفتها بإحراج/الله يجيرنا من عذابه.. قالت ناعمه وكيوت لايسمعوكي أخواني بس ..يمكن ينجلطوا.
رؤى/وليه إن شاء الله.. لاتكوني معقده منهم وتحسبين نفسك جيكره.
إبتسمت وهي تفتكر أخوانها وتعليقاتهم السخيفه لما يحبوا يرفعوا ضغطها وبصراحه/ أخواني ماعمرهم علقوا على شكلي، بس على تصرفاتي وبيني وبينكم معذورين.. من عمايلي.. لكن مسألة إني معقده وجيكره؟
حركت يدها بلامبالاة وتابعت/ مافي أحد مو حلو..في نظري كل إنسان مهما كان جماله وشكله متواضع إلا إنه بيكون فيه شيئ حلو ومميز عن غيره.. وعن نفسي ماأقدر أقول إني موحلوه بس في نفس الوقت مو جميله زيكم.
ريوف بضحكه/خبر الموسم.. أول بنت تقول على نفسها إنها موبحلوه.
جوري بصدق/رحم الله إمرءً عرف قدر نفسه.. وأنا الحمدلله راضيه عن نفسي وشكلي..لكن لوجينا للمقارنه.. هطلع خسرانه.. أنتوا ماشاء الله عليكم جمالكم بدوي بحت.. العيون السود والشعر الأسود.. سماركم وطولكم كل شيئ فيكم يجنن ماشاء الله.
قامت رؤى ووتين وروعه والجازي يتحركوا زي عارضات الأزياء ويسووا حركات سماجه وسط ضحك البقيه.
نطت جوري فجأه بفشله/هوووششششش.. نسيت أقول لكم إن جدي بيجي ومعاه أحد من رجالكم..هوششش أصواتكم فضيحه منك ليها.
ثريا بهدوء/أجل أنا بنزل أقعد معهم .
وتين بملل/ليه تقومينا من النوم دام بننحبس هنا.
وقفت بإبتسامه/أعطوني لابتوب وأنا بسليكم لليل.
العنود/نبي فيلم رعب.
وتين بخوف/لا لا.. رومانسي أزين.
راحت جوري لشنطتها وبهدوء/لا تتضابوا.. من قال إني بشغل فيلم من الأساس.
رؤى/أجل بنرقص..ونااااسه.
دفتها جوري عالسرير وبملل/رقص ووناسه.. وين الوناسه في الموضوع.. أنا بشغلكم ذا.
طالعوا البنات في الفلاش اللي ماسكته بيدها وبإستغراب/ وش ذا؟
جوري بضحكه/أعرفكم على أهلي... وفضايحي.. ومن ذحين توعدوني مافي كلمه تنقال عن اللي هتشوفوه هنا لأي أحد برا الغرفه ذي.
الجازي بشك/ليه وش بتفرجينا؟
شبكت اللابتوب على التلفزيون وشغلت الفلاش وبعصبيه مفتعله/لايروح مخك لبعيد يامنحرفه.. بعرفكم على أهلي.
والتفتت لرؤى بضحكه/وبوريكم حقي المنشطات.
شغلت فيديوهات لها ولأهلها في عدة مناسبات وأماكن وهي تعرفهم على البنات والأولاد
ريوف/ذي حرمة أخوكي عدستها تجنن وش ماركتها.
جوري بإبتسامه/قصدك غنى..هيا عيونها رماديه موعدسات.
الجازي/أماا..عندكم عيون ملونه.
رؤى بملل/يامخك ياشيخه.. منتي شايفه جوري عيونها عسليه.
جوري/العيون العسليه عاديه مقارنه مع الرمادي.. وغنى ماشاء الله عيونها أساساً حلوه.
وتين بصرخه/يمه..تمسكين سلاح.
طالعت في الفيديو اللي كانت فيه مع علي وصالح ومعاذ ونور وقصي في تحدي رمايه وكل واحد معاه مسدس.
جوري بضحكه/هذي بداية الفضايح.
رؤى بحماس/الله.. ياحظك.
جوري بإبتسامه/ذي اللي أقدر أقول عليها وناسه..مو الرقص والهبل حقك.
مر عليهم فتره وهم يتفرجوا على الفيديوهات وسط تعليقات وحش.
سابتهم وراحت تشرب.. حست حلقها نشف من كثر الضحك.. جلست عالطاوله وشربت على مهلها وهي تفكر في أولادها وأمها وأهلها.. عن جد وحشوها وحاسه بفراغ في غيابهم.. صورهم وأصواتهم عالشاشه حركت أشواقها لهم بعد ما قدرت تبعد تفكيرها عنهم لوقت قصير.. مسدت رقبتها بمساج خفيف.. يالله..نفسها تحط رأسها على سريرها وتضم مخدتها لصدرها وتغرق في النووووم ليوم كامل..يوم واحد بس بدون أي أفكار من أي نوع.
وقفت وحركت أيديها في شعرها وهي تمشطه بأصابعها قبل ماتلمه في كعكه عشوائيه وتسيطر عليه بمشبك مامنع كم خصله من الإنفلات على وجهها، رجعت الخصل وراء أذنها بإهمال ورجعت للبنات بإبتسامه هاديه.
إبتسامتها جمدت على وجهها وجسمها كله جمد للحظات وهي تسمع صوت شيماء بوضوح وهي تتكلم عنها وعن أولادها وسط إستنكار البنات وتعليقاتهم المتعاطفه، راحت قفلت اللاب بحركه سريعه بدون ماتطالع فيهم وبهدوء/كفايه عليكم تعارف لحد كذا.
شهقوا البنات بصدمه من وجودها وهي تسحب الفلاش وتحطه في جيبها،رؤى بإرتباك/جوجو والله حنا مالنا دخل، موبقصدنا نسمع أشيائك الخاصه.
العنود بتوتر/ هي أختك قامت فجأه تتكلم في الفيديو.
لبست عبايتها ومشت بتطلع من الغرفه وبجمود/ماصار شيئ، هيا شيماء كذا تحب تبالغ وتحول كل شيئ لدراما..أنا رايحه لجدي.
لفت ثريا بوجهها ورى جوري لما صدمت فيها عالباب وخرجت بدون ماتطالع/وش فيكي مستعجله.
طالعت في وجوه البنات المرتبكه بإستغراب/وش صاير..وش فيها جوري ماردت علي.
وتين ببكى/ياقلبي عليها ياثريا مره تحزن.
حكت لها العنود بإختصار،ثريا بعصبيه/أنتوا ماتخلوا عنكم اللقافه..ليه تتدخلون في اللي مايخصكم.
رؤى بتبرير/ثريا حنا ماخصنا..كانت معنا تفرجنا المقاطع اللي صورتها في العيد مع أهلها وبعدها راحت وفجأه أختها اللي صارت -----
قاطعتها بحده ثريا وهي طالعه/موبأنا اللي تشرحي لي ..خل اروح أشوفها وبعدين لنا تفاهم.
نزلت الدرج بسرعه وهي تعدل نقابها وخرجت بدون ماتنتبه لجدها وجدتها اللي ينادوها،لما صارت لوحدها جلست عالأرض بتعب وأخذت نفس عميق تسيطر فيه على نفسها وكلمات شيماء تنعاد في أذنها زي الصدى.. كل اللي طلبته منها إنها تصور لقطات من جمعتهم وتمشيتهم في العيد زي ماهيا متعوده كل ماسافرت لهم ،نوع من الذكريات الموثقه اللي بترجع لها كل ماأشتاقت لهم أو حست بضعف وحبت تقوي نفسها..ماكانت متوقعه إن شيماء مارح يحلى لها الكلام عنها وعن أولادها إلا والكاميرا شغاله ..بس أنا الغلطانه،لامت نفسها بقوه ..أنا اللي سمحت لهم يشوفوا الفيديوهات ،كيف أخليهم يشوفوا شيئ أنا لسا ماشفته..أنا أيش خلاني أجي بس،كنت في بيتي لحالي ومحد داري عني، كيف هقعد معاهم بعد ماعرفوا إنهم ماسافروا معايا زي ماكانوا مفكرين وأكيد الكل بيدري ذحين وبينشغل بالهم والكل بيكون متوتر وحساس ومحد فيهم هيكون على طبيعته معايا..
مرت فتره قبل ما تسمع ثريا تناديها بقلق، غمضت عيونها للحظات قبل ماتأخذ نفس وتمسح وجهها وتبعد عن الجدار وهي تنادي ثريا بهدوء/أنا هنا ثريا.
وقفت قدامها بتوتر/ليه أختفيتي..أنتي بخير؟ البنات ماكانوا يقصدوا------
ردت بهدوء/وليه ماهكون بخير ..أنا خلاص.. اتخطيت المسأله ذي من فتره واتأقلمت معاها، وأنتوا كنتوا هتعرفوا في كل الأحوال.. بعدين ذا الشيئ الطبيعي واللي لازم يصير ..أنسوا اللي صار وخلونا نكمل يومنا زي ماكنا مخططين.
ضمتها ثريا فجأه وهي تبكي وجمدت جوري مكانها للحظات "أيوه بدينا،هذي أولها والله المستعان " بعدتها عنها بشويش وهي تضحك بمجامله، وبمزح/كلها عشر دقائق اللي غبتها، لحقت أوحشك؟
هزت رأسها بموافقه وجوري تمسح دموعها قبل ما تشبك يدها في ذراع ثريا وتمشي معاها وهي تحاول تتناسى الوجع اللي في صدرها و كاتم على أنفاسها وتتصرف وكأن مافي أي شيئ صار، اتأملت المكان بإعجاب/مزرعتكم باينها حلوه ماشاء الله..مارح تفرجيني عليها؟
ردت بحنان/رح أفرجك عليها شبر شبر وفي كذا مكان أظن رح تحبيهم وبقوه بعد.
شدت جوري على يدها "سبحان الله لمايقفل باب..يفتح عشره غيره" وبحماس/هيا عجبتني ومشي الحال بس ماعندي مانع تبهريني..يلااا وريني كل اللي عندكم و---
وقفي..بقول لك كلمتين قبل ماتروحي.
صار له نص ساعه واقف في قسم الحريم وهو يدور بتوتر ويفكر في طريقه تخليه يشوفها ويتفاهم معاها بدون ماينتبه لهم أحد.
وفجأه سمع ثريا أخته وهي تناديها بصوت عالي، مشي بدون تردد ناحية الصوت وسمعها ترد على أخته، نفس صوتها الناعم بس ذي المره كان جامد ومافيه أي دلع ومياعه أشمئز منها ومن تمثيلها المتقن،سمع كلامها مع ثريا بدون مايفهم منه أي شيئ، وأخيراً شافها بنفس السواد اللي شافه قبل، للحظه وقف بتوتر "أنا شلون مافكرت إنها يمكن ماتكون بعباتها.. شلون اتهورت وجيت كذا بدون مقدمات" طالع فيها بإستغراب وهي تضحك وتمزح، عن جد ممثله محترفه.. شلون أتقمصت دورها بسرعه.. شلون أنتقلت من البرود للفرح في دقيقه.. اتأمل منظرها وهي لاصقه في ثريا وشابكه يدها في ذراعها، وكأنها بتوضح له قوة العلاقه بينهم.. منظرها أستفزه بشكل غريب وخلاه يتقدم منهم بدون تفكير وأسلوبه البارد والآمر/ وقفي..بقول لك كلمتين قبل ماتروحي.
رفعت رأسها لما قاطعتها نبرة صوت بأمر بارد ورخت غطاها على عيونها بسرعه لماشافت واحد واقف قدامها بمسافه بسيطه تركت ذراع ثريا وبهمس/هسبقك لجوا.
مشت واتعدته بهدوء قبل ما توقف بإستغراب لما عاد كلامه بنفس نبرة الأمر/أنا أقصدك أنتي موبثريا.
وقفت مكانها للحظات بحيره "أنا!!! ذا أهبل ولا يستهبل" طنشته ومشيت كم خطوه قبل ما تغمض عيونها وهي تحاول تمسك أعصابها من نبرة الأمر المغروره في صوته لما كلمها/هييييي أنتي وقفي مكانك لما أكلمك.
همست بصوت مسموع/وأنتا مين علشان توقفني يابارد.
وبتفكير "هيييي أنتي!!! أنا سمعت الجمله ذي قبل كذا"
بثريا بإستنكار/سند وش فيك!!!
وراحت لجوري ومسكت يدها وسحبتها وهي تمشي معاها.
اتخطاهم سند ووقف قدام ثريا وببرود/هي كلمتين وماأظن إنها رح تمانع مثل منتي متخيله.. ولا أنا غلطان يااا...برنسيسه؟
عقدت حواجبها بإستغراب لما أنتبهت لنبرة إستهزاء في كلامه " سند مين!!! لا يكون أبوبدر وبتول..أهلاً ذا التاااافه.. إلا هوا ..أيش قصده مارح أمانع وبرنسيسه؟" وقفت مكانها وبهدوء/أنتا تكلمني أنا؟
صدر منه صوت يدل على إستهزائه الواضح قبل مايعطيهم ظهره وبهدوء/للأسف أيه.. وحركاتك هذي تمشي عليهم موب على..أنا فاهمك زين وعارف حقيقتك اللي قدرتي تخبيها عالكل.
شهقت ثريا وبخجل/ماعليكي منه هو مايقصد..
ألتفتت لأخوها بحده/أنت أكيد جنيت.. طالعت فيه بصدمه من تلميحه الغريب والوقح في نفس الوقت وبصدمه "كلام عبدالرحمن كله طلع صح!!" وبشك/
معليش ثريا دقيقه..خير؟
رد ببرود/أنا رح أختصر وأعطيكي من الأخر.. كم تبين وتطلعين من حياتنا مثل مادخلتيها؟
عقدت حواجبها بعدم تصديق "أنا كنت مفكره أنه تافه ومعقد وفاهمني غلط .. بس طلع مجنون رسمي"
اتخطته بخطوات واسعه وببرود/أنتا أكيد غلطان وتقصد أحد ثاني لإن مابينا كلام.
شهقت ورجعت لوراء بقوه لما وقف قدامها
فجأه وكانت بتصدم فيه وبعصبيه/أنتا مجنوون!!
للحظه ندم على تهوره اللي خلاه يوقف قدامها فجأه، كور أيديه بتوتر لما حس إنها بتصدم فيه وكان بيتراجع لولا إنها سبقته بحركتها،أتنهد براحه في داخله وببرود/حركات المساومه ذي حافظها..أختصري وقولي تبين كم وتطلعي من حياتنا؟
شدت على أسنانها بغضب"أنا قلت إنه وقح بس ماتوقعت لذي الدرجه"
وبهدوء/والنهايه .. أنتا ماتبغى تتوكل من هنا وتفكني من هبلك..ثريا شوفي لك حل مع الشيئ الغريب ذا.
لمعت عيونه بغضب وحاول يطلع صوته هادي/لسانك الطويل ذا بقصه لك إذا ماثمنتي حكيك ..قلت لك هي كلمتين فلاتطوليها وهي قصيره.
طالعت فيه وهيا بتغلي جواتها" ذا من جده يتكلم عن طولة اللسان ،متناقض ومو طبيعي،فعلاً مجنون" حاولت تهدئ قد ماتقدر وببرود/ لأخر مره بقول لك أبعد عن طريقي.. ترى واصله معايا وموناقصتك أنتا بالذات.
عضت شفايفها بقهر"موذا الكلام اللي كنت أبغى أقوله.. ذحين يفتكرني أعرفه وأفكر فيه..غبيه"
در ببرود/على أساس أنا اللي ميت على مقابلك، قلت لك كم تبين وتفكينا من وجودك الغير مرغوب فيه.
هزت رأسها بيأس " شكله مارح يحل عني.. طيب.. إذا أنتا مجنون فأنا هوريك الجنان على أصوله "
وبأبرد ماعندها وبإستفزاز/طول عمري أسمع عن كرم البدو وحسن ضيافتهم بس ماتوقعتها بالحفاوه ذي، أنت كم تقدر تدفع ؟
عقد حواجبه بغيض من نغزتها الواضحه " على أخر عمري مره تعيرني..لوماكنت عارف حقيقتك كنت مت ولا تجرأت أرفع عيني في حضورك ، بس وحده مثلك ماتستاهل الأحترام" طلع ورقه من جيبه وأعطاه لثريا وأشر لها تعطيها، وبإحتقار/قلت لك فاهمك..أظن إنه مبلغ ماكنتي تحلمي فيه، ومع اللي طلعتي فيه من أبوي ومن غيره من قبل أظن إنه أكثر من اللي خططتي له بكثير،وبتطلعي من هنا كسبانه.. وبدون أي أضرار.
ذي المره شهقة ثريا كانت أشبه بوحده بتطلع في الروح بوجهها الشاحب وهي تنقل نظراتها بينهم بصدمه وعدم إستيعاب.
أضطرت تسحب الورقه من يد ثريا اللي مسكتها بقوه ورافضه تعطيها ياها،طالعت في الشيك اللي فيه سته أصفار وموقع بإسمها برقم خيالي "أيش مشكلته بالضبط؟ جاي راسم السيناريو ومستعد وواثق" وببرود/ بصراحه أول مره أشوف كمية الأصفار ذي، لدرجة إني مو عارفه أقرأ الرقم.. كم ذي ياثريا؟
ألتفت لها بحده وبتعالي/أقصري الشر دام النفس عليكي طيبه .. أنتي ماتعرفيني زين ومنتي بقدي..
طالعت فيه وهي تشد على حروفها ببرود/أحلف بس ..وأنت مين تكون علشان أعرفك..أنت أساساً كيف تسمح لنفسك توقفني وتكلمني كذا وأيش هوا اللي قاعد تتهمني بيه بالضبط؟ أنتا أساساً كيف عايش مع الناس اللي هنا ..كيف سايبينك كذا..أنت مكانك هناك..مع ناس مختصه في حالتك..
حس بنفسه بيصفقها كف من برودها وطولة لسانها وتلميحها الواضح بإنه مجنون، وحاول يسيطر على إحساسه بالغضب وببرود/أتأدبي وأحفظي لسانك.. والناس اللي هنا مالك فيهم، وأياني وأياك أسمع إنك رحتي صوب أولادي ولا حكيتي معاهم فاهمه.. والحين خذي اللي جيتي علشانه وأطلعي من بيتي..
طالعت في ثريا اللي مسكت يدها وصار وجهها أبيض من الخوف وبرجفه/يأخوي وش فيك اليوم..وش قاعد تقول ،واللي يسلمك خلنا نمشي.
مسكت يد جوري وسحبتها برجاء/أنتي بعد تعالي..أثنينكم منتو بصاحيين
سحبت يدها من ثريا وطالعت فيه ببرود/والله حالتك صعبه ،تطالب بالأدب وأنت ماعندك ذره منه !!! أنا أول مره كلمتك فيها قلت لك إنك تافه وذحين زد عليها إنك وقح ومريض نفسي .. على بالك كل الناس تجري وراك علشان تبغى شيئ منك.. ماعندك ثقه في نفسك ولا في الناس، وهتعيش طول عمرك في شك، ماتدري مين اللي يحبك لنفسك أو لفلوسك.
لمعت عيونه بغضب ورفع أصبعه في وجهها بتهديد/حسافه إنك مره..لو كنتي رجال كنت عرفتك قدرك ووقفتك عند حدك.
قطعت الشيك لقطع صغيره ونثرته قدامه، ورفعت وجهها بتحدي وبرود مستفز/
المرجله صعبه على كل رجال..ولو غرك بهرجه ولسانه الطلق.. ماهيب سكبة ثوب وشماغ وعقال.. المرجله بالدين والفعل والخلق..
شهقت ثريا بقوه قبل ماتجري وتتركهم لحالهم.
طالع فيها بصدمه ووجه صار أسود، شلون اتجرأت تتكلم معاه بذا الأسلوب ،ماينكر إنه ماكان حاب يوفقها ويكلمها بذي الطريقه لكل الإعتبارات اللي قالتها وهو يدري إن الغلط راكبه من ساسه لرأسه وإن اللي سواه مايسويه رجال عاقل، لكن كلامها على الجوال وهي تتمايع وتضحك مع أحد من أهله نسف داخله أي منطق وعقل يخلوه يتصرف بطريقه عقلانيه ومناسبه، وكل اللي فكر فيه إنه لازم يبعدها عن أهله وبأي وسيله ومهما كانت ، كان متوقع إنها بتأخذ الفلوس برضى لنجاح خطتها وتنهي الموضوع بدون فضايح، أخر شيئ توقعه إنها بترد عليها وتفحمه بذا الشكل وتحسسه بالنقص وقلة النخوه والمرؤه..شافها مشيت واتعدته بمسافه ولاكأنها مسحت بكرامته أرض المزرعه من لحظات وبدون مايحس لقي نفسه يكلمها ببرود/بدل ما تمثلي دور الأم الحنونه لأولادي، أظن أولادك أولى، روحي لاولادك اللي ماأهتميتي لهم وتركتيهم وسافرتي في العيد والحين تاركتهم بعد ومشرفه عندنا.. جايه هنا تلعبي علينا بهالحركات.. قدرتي تضحكي عالكل وتوهميهم بحب وإهتمام موب موجود لأجل أشياء في بالك محد يدري عنها غيري ،ونسيتي إن اللي مافيه خير لأولاده مافيه خير لأولاد الناس.
شهقت بقوه و
إنتهى البارت
لا إله إلا أنت، سبحانك إني كنت من الظالمين
|