كاتب الموضوع :
فيتامين سي
المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي
وثاني يوم الكل متجمعين عالغداء،طالع في ليلى/اليوم وأنتي رايحه السوق خذي جوري معاكي..
غصت باللقمة/كح كح كح،هااا.
أم خالد/بسم الله ..على مهلك.
ناولتها جوري كأسة مويا،بس طنشتها وعملت نفسها ماشافتها/تجى معايا ليه..
خالد بإستغراب/وليه ماتروح معاكي،ولا هو السوق بأسمك وأنا ماأدري..
أرتبكت/لاااا..بس غريبة يعني مو بالعادة.
كمل أكله/عادي.. مشغول وماهقدر أوديها.. وأنتي ولطيفة ماشاء الله مو عاتقين ،فخذوها معاكم تجيب اللي ناقصها ولاتتأخروا..سامعه.
هزت رأسها وقامت من السفرة،وكملت جوري أكلها بدون نفس..هي عارفه إن وجودها معاهم غير مرحب فيه،زي ما هي كمان ماتحب تتواجد معاهم في السوق..بس ورطها خالد وماتقدر ترفض علشان مايشك في شيئ..
عالساعة 5 جاتها لبنى تقول لها إن ليلى مستنيتها برا لبست عبايتها الكتف السادة ونقابها وخرج مؤيد عربية ياسمين لبرا وطلعت وراه وهي شايله بنتها،لقت عمتها/أسمعي مني وسيبيها عندي ،هتطفشك في السوق..
باست رأسها/معليش تطفشني ولا أشتري شيئ ومايزبط عليها وأضطر أرجع مرة ثانية..
ضحك عمها ومدلها فلوس/أول مرة أشوف حرمه ماتحب اللف في الأسواق.
رفضت الفلوس وباست رأسه/ خيرك سابق أعطاني خالد قبل مايروح..بعدين ألف معاك وخالد أيوه. بس لوحدي أنسى..ليلى بتأكلني اتأخرت عليها..السلام عليكم.
خرجت وفعلا كانت لطيفة وليلى يطالعوها بعصبية ومشيوا على طول.. وصلوا سوق وسط البلد اللي كان عاجب جوري بشكل كبير ...لطالما كان التاريخ من المواضيع اللي تجذبها بشده، ووسط البلد وجده القديمة اللي بتضم معالم ومباني أثرية وتراثية زي سور جدة وحاراتها التاريخية أكبر مثال على ذا التاريخ.. عجبتها ذي المنطقة وجذبتها ببيوتها الشعبية المبنية بالحجار والطين والمميزة بكثرة شبابيكها الخشبية المزخرفة وشوارعها الضيقة وأزقتها اللي تنتشر فيها المحلات المختلفة..
فاقت من تأملها على صوت ليلى/دقيقة وجايه.
زفرت بضيق وهي تستغفر من حركات ليلى المستهتره اللي صدمتها أول مره وخلتها تحرم تنزل معاها السوق،بس الله يهديه خالد اللي أصر على نزلتها..جات ليلي بشكلها الملفت بعد ماتلثمت وكحلت عيونها اللوزية بشكل كثيف ابرزت جمالها وجزء من حواجبها المرسومه بإتقان باين..كان شكلها ملفت بلثمتها الشفافة اللي ما أخفت وجهها الجميل.. ماكان قدامها غير إنها تخليهم يتقدموا في المشي وهي وراهم تدف عربية ياسمين وتحاول ماتضيعهم وهي خايفة.. بس ذا كان أهون عندها من إنها تمشي جنبهم وتسمع كلام الغزل السامج والوقح من الرجال وإصرارهم على ليلى إنها تأخذ أرقامهم وهي تصدهم بدلع ووقاحه.. واللي كان قاهرها سكوت لطيفة عن تصرفاتها المستفزه..المفروض إنها أختها الكبيرة وإذا شافت أختها تغلط تنصحها وتردها.. لكن كلامها كان واضح من أول يوم نزلت معاهم واتفاجأت بليلى اللي كانت مغطيه وجهها بطرحتها ،تدخل دورة مياة(أكرمكم الله) وتخرج وهي بمكياج كامل ولثمه شفافه، وريحة عطرها سابقتها بميل.. وابتدأ قدامها مسلسل الغزل اللي ماقدرت تتحمله وبينت لهم أشمئزازها وإستنكارها لتصرفاتهم.. قالت لها بكل صراحة ووقاحة إن ذا شيئ مايخصها ولا لها حق تتدخل فيه، وذي حياتهم والمفروض إنها تفرق بين حياتها في اليمن و حياتها هنا.. مافهمت أيش علاقة المكان بالتصرفات ،بس حبت تبرأ ذمتها وتنصحهم وكل واحد بعقله..
خلصت كل أغراضها بسرعة ونشبت في حلوقهم لين طفشوا ورجعوا البيت وهم يحلفوا مايخرجوها معاهم بعد كذا..
انتهى البارت
أدري قصير بس سامحوني.. إن شاء الله البارت الجاي بيكون مليئ بالأحداث..
دمتم لأحبتكم بخير..
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
|