كاتب الموضوع :
فيتامين سي
المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي
(الرياض)
كان بيتجول ولسانه ماوقف عن ذكر الله وعيونه بتدور بإعجاب من منظر حديقة قصر المنذر اللي إمتدت على مرمى البصربتنسيق هندسي زاد روعه أشعة الشمس اللي بدأ وهجها يخف ويتدرج بالوان الغروب ..
ليلة أمس كام مشغول باللي صار في مجلس جده أول ماوصل أو بالأصح أول ماوصلت اخته ..
تصرفها وكلامها الغريب وخروجها الدرامي حسسه بإنه جزء من فيلم !
وفي الوقت اللي اخذت فيه اخته دور البطوله وهو دور البطل المساند كان سند بيلعب دور الكومبارس الصامت بجداره …
وبعد خروجهم الفيلم إتحول لمسار كان متوقع بالنسبة له واللي هو ببساطه الهروب واللي كان عذره جاهز بالنسبة لها ..
الوقت اتأخر وانت جاي من سفر وبجهز العشاء …
جمله بسيطه ومرتبه قالتها بكل بساطه وتركته وراحت او بالأصح هربت بدون ماتعطيه فرصه للرد…
لكن مهما حاولت تتهرب في الأخير مصيرها توقع بين إيديه وهذا اللي صار في الأخير…
طالع في اخته اللي بتتمشى جنبه وهي بتحكي له أحداث لها اول ومالها آخر عن أشياء عجيبه مالها علاقه ببعض في محاولة فاشله منها لتشتيته عن الموضوع الأساسي ولو تركها براحتها متأكد إنها ممكن تتكلم لثاني يوم بدون كلل أو ملل !
لذلك لف ذراعه على رقبتها وسحبها بشكل أقرب له وبسخريه/ كان نفسي اجلس والعب معك لعبة القط والفار لكن ورايا سفر ووقتي ضيق فياريت تغردي وتتحفيني ياأميرتي..
زفرت بغيض من محاولاتها الفاشله في تجنبه طول اليوم واللي انتهت أخيراً بسحبها من يدها وجرها معاه للحديقة ومحاصرته لها بذا الشكل ..
كانت أكثر وحده عارفه أخوها وعارفه إن نظراته البارده وهدوئه المخادع بيخفي وراه فضول وأصرار على معرفة سبب تصرفها الغريب عليه ليلة وصوله واللي زادت عليه بأنفجارها الغبي عليه وعلى سند الصباح ..
ومع ذلك مايأست وحاولت تلهيه بثرثرتها المعتاده بس عبث ..
طالعته بضيق وهي بتحاول تبعد عنه /واللهي ذا بيعتمد على مدى تعاونك ياسيادة العميد..
اطلق سراحها ورد بإستهزاء/يعني أيش المطلوب؟
اخذت نفس عميق وحطت شعرها وراء أذنها وإبتسمت بعذوبه / يعني هتغرد.. هغرد واشجيك.. هتأخذ وضعية شارلي شابلن هعملك فيها لوريل وهاردي .. الكوره في ملعبك..
إبتسم وعقد ذراعيه على صدره وإتأملها بصمت..
اخته ببساطه بتساومه !
وذا بيعني إن نظراتها البارده وهدوئها الظاهري مجرد قناع بتخفي تحته إهتمام وفضول غير محدود للي صار بينه وبين سند، وذا إهتمام وفضول غير طبيعي بشخص مصره على الطلاق منه !
طالت حرب النظرات الصامته بينهم فقطعتها بسخريه/ ممكن اعملك يانسون دافي يريح احبالك الصوتيه ويخلي صوتك يعلى..
علي بسخريه مماثله /اليانسون خليه لش لانش هتغردي لفترة طويله وهينفعش، انا تغريدي هيكون سريع وموجز..
ربتت على خدها بتفكير/ ياراااجل! مع إن اشكالكم الصباح مادلت عالسرعه اللي بتقول عليها !
رد بإبتسامة / الوقت مش مقياس في حالتنا المهم النتيجة اللي بنوصل لها ..
هزت رأسها بموافقه وهي بتتذكر وجهه أبوبدر المشوه، بينما تابع علي بخبث/ بس ايش رايش في لوحتي الفنية !
جوري بنفاذ صبر/فنك مايهمني بقدر مايهمني سببه مو الأساس يابيكاسو..
رد بإختصار / كنا بنتعرف على بعض ..
طالعته بعدم إستيعاب / بتتعرفوا ! كذا !
رد بشرح/ انتوا النسوان بتتعرفوا على بعض بجلساتكم حق بعد العصر وشاهي وقهوه وحش في خلق الله.. لكن أحنا الرجال طريقتنا غير.. احنا علشان نتعرف نتواجه ونندبغ ونعرف نقاط وضعف بعض وهذا بيخلينا نقرب من بعض وبعدها نقرر إذا كان الرجال ذا ينفع ولا لا ..
هزت رأسها بتفهم وقربت منه وصارت تحرك وجهه للجهتين وهي بتفحص الكدمه الوحيده اللي في خده واللي أساساً يادوب باينه مع سماره ولحيته المغطيتها، وبسخريه/ طبعاً واضح مين اللي اندبغ فيكم ..
رد بخبث/ لاماعليش وهو طلع ذيب وماقصر بس تعرفي اخوش عميد وتحت يدي مجندين مش حلوه ادخل عليهم بوجه مثل وجهه لذلك الكدمات من الرقبه وتحت ..
وإذا على وجهه المورم! لاتخافي شوية اهتمام منش على كمادات ليومين ثلاثه ويرجع ينور من جديد وعلى ضمانتي..
ردت بغيض/لا حنين ياخويا وقلبك كبير، بتجرح وتداوي ماشاء الله..
إبتسم وبأمر/ دورش ياأميرتي .. ليش أتصرفتي مع سند بهذي الطريقه ؟ أيش فعل ؟
عقدت حواجبها وطالعته بتركيز صامت وكإنها بتحاول تستوعب سؤاله قبل ماتغمغم بخفوت /هوا الرجال نطق علشان يسويلي شيئ منتا كنت موجود وشفت بنفسك .
إبتسم بسخريه...
وكأنه محتاج يشوف أو يسمع شيئ من اللي دار بينهم علشان يسألها!!
سألها بتفكير/ يعني سند ما قلش شي عني ! ما منعش تكلميني أوتقابليني ! مالمح لش بأي شي يخص علاقتنا علشان كذا أتحديتيه وأتصرفي بهذيك الطريقه !
إتوسعت عيونها بصدمه للحظه قبل ماتهز رأسها بنفي سريع وقاطع زاد شكه وخلاه يمسك كتوفها وهو يسألها بأصرار/ متى تفهمي إن مهما كذبتي عالكل ما---
قاطعته بتنهيده وهي بتضغط يده اللي على كتفها بخفه /موقاعده أكذب عليك ولاصار شي من اللي أنتا فكرت فيه.. أنا أصلاً ماشفته من يوم ماوصلت وأول مره شفته كان امس ذا إذا أعتبرناها شوفه من الأساس ..
إتأمل عيونها اللي رفعتها في مواجهته بثقه قبل مايحررها من قبضته ويزفر بعمق ..
سؤاله لها ماكان سؤال قد ماكان تأكيد ..
هو متأكد من إن سند ماعنده أي علم بالعلاقه اللي تربطه بها وبناءً على هذا الجهل كان أول شيى هيعمله بعد زواجه منها هومنعها من أي إتصال بينهم مهما كان بسيط وهو واثق من هذي الخطوه مائه في المائه ..
واللي حصل بينهم أمس كان أكبر دليل على هذا صدق حدسه ..
لكن الصدق اللي شافه في عيونها والثقه اللي سمعها في صوتها وهي بتتعمق في نفيها كان أكبر دليل على صدقها !
طيب ايش اللي حصل علشان تتصرف بذي الطريقه الغريبه عليها !
أيش اللي خلاها تتحداه ومن خلاله هو بالذات وك---
لاتعقدها .. مولازم توقف عند كل تصرف وتحلله لإن أحياناً بنتصرف بدون تفكير وحساب وذي أسمها عفويه إذا ماسمعت عنها ياسيادة العميد .
قطعت جوري أفكاره بكلامها اللي ماأقنعه ولو لجزء من الثانيه ورفع حاجبه بإستهزاء/ عفويه !! تشتي تقنعيني إن فيلم علاوي حبيبي الوحيد اللي كنتي بطلته كان لله في لله !
دفته بعتاب/ فيلم ! أنتا كذا بتجرحني وبتشكك في مصداقيتي من ناحيتك و--
قاطعها بجديه / أحنا لحالنا ومافيش داعي تلفي وتدوري لذلك إختصري ..
وقفت مكانها بعد ماكانت بتتمشى حوله وطالعته بصدمه / إنتا مفكر اللي سويته امس كان تمثيل ! بتشك في صدق مشاعري ناحيتك ياعلي !
هز رأسه بنفي/ عمري ماشكيت في مشاعرش ناحيتي وعارف إنش تحبيني وتموتي فيني وماتتخيلي حياتش بدوني رغم كل تحفظش وتصرفاتش وكلامش اللي بيدل عالعكس وهذا اللي خلاني أتقبل معاملتش المتناقضة لي من بين البقيه .. لكن لما ألقاش بتستعرضي ملحمة الحب الأخوي فجأه وقباله بالذات وأنتي ماسبق وجاهرتي به لي شخصياً طبيعي أستغرب وأشك ولاتظني إني ماإنتبهت لنظراتش وإبتسامتش اللي وجهتيها له قبل مانخرج، أنتي كنتي بتتحديه رسمي لاتنكري ..
طالعته بصمت وهي بتفكر بجديه " انا كنت جامده وجاحده معاه لدرجة إني مع اول بادرة حب ناحيته هكون مصدر شك وإستغراب بالنسبه ليه ؟ ولا لأني كبرت على يده زي ماقال صار حافظتي وفهمني مهما خبيت واستغبيت؟"
في كل الحالات كان لازم تتذكر إن أخوها مو الشخص اللي بيعدي أي تصرف بدون مايحلله ويفهمه، وكان لازم تتذكر إنه مارح يعدي اللي صار بسهوله ..
فحاولت ترضي جزء من فضله وردت بلامبالة/ معاك حق.. أنا كنت بتحداه.. خلاص ارتحت ذحين ؟
هز رأسه بنفي/ مش قبل ماتقولي ليش وإشمعنى هو بالذات؟
لامت نفسها على تهورها اللي خلاها تحت رحمة علي واللي كانت متأكده انه مارح يتركها إلا بعد مايسمع رد مقنع على سؤاله لذلك قررت تصارحه بجزء من الحقيقة فأخذت نفس عميق وردت بهدوء/ ببساطه كنت بشوف ردة فعله على طبيعة علاقتنا وإذا كان من جماعة هوا مش أخوها حقيقي بس من الرضاعه وإلى آخر الكلام الغبي اللي سبق وسمعته قبل كذا، يعني تقدر تسميه إستباق للإحداث أو أختبار.. اللي يعجبك.
اتذكر كيف صرخت بإسمه ورمت نفسها في حضنه وهي بتتمسك فيه وكأنه غايب من سنين !
ماينكر إنه للحظات إنصدم من إستقبالها لكن كعادته ماقدر يقاوم لحظات عفويتها النادره معه واللي بتعبر فيها عن مشاعرها تجاهه بدون تحفظها المعتاد غير إن حماسها وفرحها كان من النوع المعدي واللحظات نسي أسلوبه المستفز معاها وسمح لنفسه يتصرف بعفوية مماثله ورفعها من خصرها ودار فيها وهو ضامها لصدره بشوق قارب شوقها وزاد ..
هز رأسه بتفهم وسألها بجديه/وأيش اللي طلع معش.. كيف شفتيه !
زفرت بضيق/ماأدري ماأدري ..تفكيري مشوش ومحتاره بشكل غريب لدرجة إني ماعدت عارفه نفسي، يااخي الرجال ذا مرات بحس اني بكرهه ومرات --
تركت جملتها معلقه وصارت تدور بعصبيه وعلي بيراقب كيف بتفتح فمها وتقفله لكذا مره بدون ماتتكلم وكإنها بتحاول تلقى كلمه مناسبه تعبر بيها عن اللي حاسته !
مسك يدها ورد بخبث / بس بيقولوا إن الكره هو الوجه الثاني للحب و - - - - -
قاطعته بحده/ حبك برص منك ليه الظاهر، أنتا شكلك مسخن وبتهلوس ..
نفضت يده بعنف وأعطته ظهرها ومشيت بينما تابع بإستفزاز/ يجوز اني مسخن وبهلوس ويجوز انش معجبه به ومش قادره تعترفي لنفسش بذي الحقيقه.
التفتت له بسرعه وردت بتهكم /مررررره.. ماشفتي كيف اخذته بالأحضان اول ماشفته امس..
رد بإبتسامة /أيووووه وصلنا لمربط الفرس،، ايش اللي قاله لش وخلاش تتعصبي وتطلعي الحب الدفين على غفله !
ماردت عليه وفكرت بمراره ساخره " اقلك أيه بس ! مابغى أحطملك صورته المثاليه اللي رسمتها في بالك عنه.. كفايه أنا إنصدمت فيه و----
طلع من جماعة هو مش أخوها صدق ومنعش تكلميني ؟
قطع أفكارها بسؤاله اللي أصابها في مقتل وهي بتتذكر كلامه مع جدها وجدتها وردت في داخلها " كنت بفهمه إنه ماله كلمه عليا وإني رافضه سلطته كزوج بيحاول يفرض عليا أفكاره المتخلفه عليا.. كنت بكسرغروره وبوقفه عند حده وبحاول أرد له الصاع صاعين وفي وسط الدرس نسيت إنك مارح تعدي اللي صار بسهوله وبدون أسئله "
ومع ذلك ماحبت تأكد له شكه وتحدث شرخ بينهم بدون داعي وردت بهدوء/ لاقلي ولا كلمني.. أصلاً انا من يوم جيت ماشفته غير امس ولولا وجودك ماكان لمحني من الأساس، وحتى لو منعني انا ببساطه اقدر أرفض وفي وجهه وبدون مايرف لي جفن لأني صاحبة حق ..
طالعها للحظات بصمت وهو بيحاول يستشف إذا كانت بتكذب عليه لكن نظراتها الواثقه ونبرتها الثابته كانت بتأكد صدق كلامها ومع ذلك كان متأكد إن سند منعها فعلاً بغض النظر عن الطريقة ..
إبتسم بخبث/ تمام ياأميرتي هصدقش، لكن يكون في علمش مهما كان الشي اللي خلاش تتصرفي بذي الطريقه فتأكدي إن اللي فعلتيه أمس كان أفضل وأحلى من أي رد كنتي هتقوليه في وجهه ..
طالعته للحظات وهي بتحاول تفهم قصده قبل ماتسأله بشك / ليه عندي إحساس إنك شمتان فيه ؟
رد بإبتسامة / وأحساسش في محله ..
ردت بإستغراب / غريبه! على أساس إنه عاجبك وجاي على هواك وآخر حبه في الكرتون ولا نسيت كلامك عنه لما جاء يخطب !
أنفجر في الضحك اللحظات على تعبيرها اللي كان بيأكد إنه فعلاً في مشكله بينها وبين سند…
هز رأسه بموافقه / وهو فعلا عاجبني لكن هذا مايمنع إني أتسلى .. تقدري تقولي إني بتعرف على الجوانب الشخصية المخفيه لذا الرجال .
ردت إنزعاج/ وانتا جاتك من الله، منها تتعرف ومنها تتسلى على قفايا يابن خالي…
رد بغموض/والله كل إنسان وله مدخل يابنت عمتي وربك بيسهل من عنده هتعترضي على تدبيره؟
ردت بإبتسامه/ونعم بالله أنا أقدر اعترض.. المهم إن شاء الله تكون اتسليت وإنبسطت واتعرفت كمان !
أتذكر وجه سند اللي كان يطالعهم بنظرات زائغه ووجه بيشابه الموتى في شحوبه !
صدمته البشعه كانت مطبوعه في كل جزء من ملامحه وواضحه وضوح الشمس في كبد النهار لدرجة إن قلبه رق له ورأف بحاله ..
جلجلت ضحكته في الغرفه بقوه قبل مايرد بإستمتاع / وأيما إنبساط وتسليه، مهما قلت لش ماهوفيش حقش..
رغم إستغرابها من رد فعله إلا إنها ردت بتنهيده /طيب ياحبيبي مدام كذا عد الجمايل وافتكرها هاااااا ..
سحب مقدمة شعرها وفركه في وجهها بإستفزاز / كل شي تستنفعي منه مافي شي لوجه الله ..
دفت يده بعد معاناة وزفرت بإنزعاج / ياهووو بطلوا الحركه ذي ..
وتابعت بغيض/ ومافي شي لله انا ماديه رأسماليه إنتهازيه ووصوليه إن كان عاجبك !
رد بإبتسامة / عاجبني عاجبني بعدين امر الله ونفذ ولا إعتراض على حكمه .. وخلينا في المهم..
طالعته بإهتمام وهي بتجمع شعرها وبترتبه من اول وجديد وهو بيتابع بجديه/ سند مايعرفش أننا اخوه من الرضاع ..
طاحت ربطة شعرها اللي كانت حاطتها في طرف فمها وانفلتت خصلات شعرها من إيديها وردت بعدم إستيعاب /نعم ياخويا !
عاد كلامه بأصرار / بقلش زوجش كل اللي يعرفه عني هو إني ابن خالش وبس ..
هزت رأسها بعدم إقتناع / إخوتنا مو سر ياعلي والكل داري بذا الشي واكيد هوا كمان يدري .
علي بشرح/ قصدش بالكل جدي صقر وابي مساعد ونسوانهم وهذول طبيعي انهم يعرفوا بعلاقتنا لكن سند يعرف إننا اخوه بمناسبة ايش! لا انتي عروسه تقليديه وبينه وبينش كلام علشان تحكي له عن اهلش ولا هو أقرب اصحابي ويعرف كل شي عني !
شردت في كلامه وهي بتدور في الغرفه وبتفرد شعرها وتلمه بحركه لاشعوريه قبل ماتهز رأسها بعدم تصديق /مو لازم نكون بالصوره اللي قلتها علشان يعرف.. ذي معلومه بسيطه واكيد حد قله عليها ماهي شغلانه يعني.. اكيد قالوا له صح !
جملتها الأخيرة كان فيها نوع من التردد وهو حس بذا الشي واستغله بذكاء/ وانا بقلش وانا متأكد ميه في الميه إن محد قله ولاعنده علم بذا الخبر…
عضت شفايفها بتوتر وهي بتقلب كلام أخوها في رأسها "معقول يطلع كلام علي صح وهو مايعرف ! ليه لا ؟ هوا لو كان يعرف إنهم أخوان أكيد ماكان قال ذاك الكلام الفارغ.. يعني هو صح مغرور وشايف نفسه بس ماهو غبي علشان يفكر بذي الطريقه.. ولا يمكن---
قطع علي أفكارها وسألها بجديه /أنتي ليش ماتسأليه مدام مش مصدقه كلامي ..
طالعته بصمت خلاه يتابع / اسأليه بنفسش واتأكدي علشان لاتظلميه وتاخذيه بذنب هو برئ منه… زوجش رجال يعرف الأصول والعيبه ماتطلع منه.. انتبهي تطلع منش انتي يابنت الجابر …
وباس راسها وراح وتركها تفكر في كلامه بهدوء…
،
،
،
،
،
(صنعاء)
رد بعصبيه/يعني ماكفاك انك خليتني اسافر وافلتها! عادك بتمنعني اكلمها!
رد بشرح/والله اذا كلامك بيشجعها ع الجنان اللي في رأسها فأكيد همنعك و--
قاطعه بصدمه /ومن قلك اني بيشجعها او حتى موافق على كلامها ؟
رد بحده /لان هذا اللي بيحصل دايماً.. في كل موقف وفي كل مشكله انت الوحيد اللي بتوافقها على كل قرارتها واختك المجنونه هذي المره مقرره وجاهزه مش بحاجة دعمك اللي هيخليها تصر اكثر واكثر على جنانها ..
ضحك بسخريه/ ماهرد على اتهامك ورأيك في علاقتي بها لاني حافظه كلمه كلمه ولاني تعبت وانا افهمك وانت مش راضي تفهم ف براحتك فكر فيني مثل ماتحب.. لكن انك تخليها مجنونه علشان تشتي تختار وتقرر حياتها بنفسها هذي جديده يامعاذ جديده !
ضرب سطح المكتب بقوه وبحزم/ هذي هي حياتها اللي اختارتها بنفسها ومحد غضبها عليها.
عبدالرحمن بتصحيح/ صح محد غصبها، لكن هي ماكانت في وعيها وقتها والدليل انها أتراجعت عن قرارها بمجرد ما استوعبت ال---
قاطعه بغضب/ ماكانت في وعيها كيف واستوعبت ايش بالضبط ! اليوم موافقه وغدوه اشتي اطلق؟؟ معاك خبر انت واختك ساع الناس ولا هو لعب جهال وضحك عالدقون !
مسح عبدالرحمن وجهه واخذ نفس عميق وحاول يتكلم بهدوء / انت مش كنت موجود وقتها؟ ماشفت شكلها كيف كان ؟ ماشفتها كيف كانت ببتصرف بغير حس زي ماتكون في صدمه او حالة عدم إستيعاب، اكيد سند قلها شي خلاها توافق غصب عنها - - -
قاطعه معاذ بإستنكار غاضب/ ايش هيكون قلها يعني؟ يمكن هددها بالقتل لو ما وافقت! او يمكن بالخطف! اقلك.. اكيد هو اللي خطفها هاذك المره واعترف لها ذحين بذا الشي، فقالت أوافق اسلم؟ مش ذا الفلم ارتب واضبط من حقك؟؟؟؟؟
رد بثقه / ايش قال وايش سوا مايهم مدام وصل لهدفه واتزوجها، لكن اللي يهمني واللي متأكد منه وانت وعلي كمان متأكدين منه هو انها كانت رافضه الزواج منه او من غيره لكن جلستهم سوا هي اللي غيرت كل شي.. فلاتجي الان وتحملني ذنب شي انا مالي علاقه فيه ..
وإذا كنت وافقت على كلامك وسمعته وسافرت وفلتها عنده فذا لاني واثق في حكمك ومتاكد من إنه في مصلحتها بغض النظر عن قناعتي الشخصية ورايي فيه كزوج لها، لكن لهنا واسف مااقدر اسمع كلامك ولا انفذه.. تقول عني إمعه ومالي رأيي.. تقول عني ضعيف قدامها.. كل ذا مايفرق معي ولايهمني لاني عارف نفسي بعكسك يااخي الكبير …
وتركه وخرج ومعاذ بيطالعه بغضب
،
،
،
،
،
(جده)
قفلت مع خالد اللي كان بيطمن عليها والتفتت لفاطمة اللي سألتها بقلق/هاا ياعمه عرف شي؟
ردت بإبتسامه / استغفر الله.. يابنتي هيعرف من فين بس إذا محد منا قله .. بعدين اهدي شويه اكلتي راسي وماعرفت اكلمه زي الناس..
ردت بضيق / طيب ايش اسوي الهرجه ذي مسويتلي قلق وقلت يمكن احد من جيرانا ******** يقله ولايلمح له بشي ونروح فيها ..
ردت بتنهيده / عارفه يافاطمه لو قلتي ذا كلام قبل شهر كنت خفت وقلقت زيك بس ذحين لا.. عرف او ماعرف ماصارت تفرق .
فاطمه / ليه بس؟
أم خالد بإبتسامه/علشان خالد قبل غير خالد ذحين.. خالد ذحين ربي هداه وركز وعرف أيش المهم في حياته ومين اللي يبغى يكمل معاها.. خالد ذحين جوري ماصارت تهمه ولا تعني له شي فماهتفرق معاه اذا اتزوجت ولا لا ..
هزت رأسها بتفهم قبل ماتسالها بإستغراب /مدام خالد مو مهتم ليه نبهتي علينا مانجيب سيرة زواجها حتى قدام لطيفه وليلى ؟
زفرت بنفاذ صبر/ علشان الاولاد يافالحه ولا نسيتي انهم لسا ماعرفوا .. جوري مو قالت إنها بتكلمهم بنفسها لما يرجعوا.. ولطيفه وليلى يبغوا جنازه ويشبعوا فيها لطم وماهيصدقوا يسمعوا خبر زواجها علشان يشعللوها.
ضربت فاطمه فمها بخفه/ لا وعلى ايه خلي الناس مبسوطه مو ناقصين نفسيات.. كويس انك ذكرتيني علشان لاافلت بكلمه قدام لطيفه وتعرف انها اتزوجت مني وانا اللي اتدبس في الهرجه - -
مين دي اللي اتزوجت وماتبغوني اعرف ؟
التفتتوا بصدمه للطيفه اللي دخلت عليهم بدون مايحسوا وقطعت كلامهم، ردت ام خالد بتصريف/وحده الله يستر عليها، مالك ومال الناس ولا انتي هتحاسبيهم ؟
ردت بعصبيه/ مدام مالي ومالهم حشرتوني ليه في النص إلا إذا في شي يخصني!
والتفتت لفاطمه بأمر/هااا يافاطمه مين المهمه ذي اللي اتزوجت وخايفين مني لا---
قاطعتها فاطمه بإبتسامة / ذي سمر صاحبتك اتزوجت وماكنت بقلك علشان لاتزعلي ولا هنخاف من ايه يعني ..
ردت بعدم إستيعاب /سمر اتزوجت ! متى ! وكيف! ومين اللي انضرب على عينه واخذها؟
كانت فاطمه لسا هترد عليها بس سبقتها لطيفه بشهقتها القويه قبل ماتتابع بصراخ/ وايش قصدك بإني هزعل!
قصدك اني هغير من سمر المعفنه علشان اتزوجت ! ماتتزوج ولا تنحرق انا مالي ومالها.. أنا لو ابغى اتزوج كنت اتزوجت من زمان بأشاره مني..
حركت فاطمه إيديها قدامها وهي بتحاول تمسك ضحكتها /طيب اهدي اهدي هتصحي جوري وذي لو قامت منكده هتنكد عليا الليل بطوله..
صرخت بقهر/ كمان هتقلي جوري أنتي قاصده تعصبيني صح!
صرخت فيها ام خالد بأمر/بس يامجنونه انطمي فضحتينا بصوتك اللي جايب لآخر الشارع .. ايش قلة الحيا ذي ! اخ
ردت بغضب/وانتي موسامعه حرمة ولدك السوسه وهيا بتغلط عليا ولا بس بتسمعيني انا ..
طالعتها فاطمه بعدم إستيعاب / انا متى غلطت عليكي ولاجيت جنبك ولا هوا رمي بلى وخلاص !
ردت بغضب/ وقصدك إني هزعل لو عرفت بزواج المعفنه كان ايه هاااا! قصدك اني بغير منها وهحسدها على زواجها ! قصد----
قاطعتها ام خالد بنفاذ صبر/ أنتي هتحاسبينا عالنيه كمان.. سيبي حرمة اخوكي في حالها وبطلي هبل وروحي شوفي كنتي رايحه فين وفكينا من شرك ...
لبست عبايتها وهي تصرخ بإهتياج/ ايوه انا دايماً الغلطانه والشريره وحريم عيالك ملايكه بجناحين…. واخرتها بتطريني من بيت ابويا عشانهم…. ماشي انا هخرج واريحكم مني بس والله ماهعديها - - - -
وخرجت ورزعت الباب وراها وصوتها واصلهم وهي بتهدد وتتوعد..
جلست ام خالد وهي بتحوقل وتستغفر وفاطمه جريت تجيب جوري اللي صحت من النوم مفزوعه وبتبكي، كدت ام خالد يدها لفاطمه/بسم الله عليكي حبيبيتي تعالي ياماما تعالي الله يسامح عمتك بس..
اخذت جوري اللي بتشهق من البكاء وقرأت عليها آية الكرسي والمعوذات والفاتحه لين هدأت ورجعتها لفاطمه ترضعها..
سالتها بإستغراب/إلا مين سمر ذي اللي كذبتي على لطيفه وقلتي لها انها اتزوجت ؟
ردت بإبتسامه / سمر *** صاحبة لطيفه… التخينه الحلوه اللي سلمت عليكي في الزواج قبل يومين افتكرتيها !
هزت رأسها بموافقه خلت فاطمه تتابع/ اليوم اتصلت وعزمتنا على زواجها آخر الأسبوع يعني لاكذبت ولاشي..
أم خالد بهدوء /ماشاء الله ربي يتمم لها على خير.. طيب لطيفه ليه زعلت وقلبت الدنيا لما عرفت؟
فاطمه بتنهيده /ذي ياستي اتطلقت من حوالي سنتين ولطيفه الله يهديها لااحكيك ماعتقت البنت من لسانها اللي انتي عارفته، واستلمها بمناسبه ومن غير مناسبه وعلى ليه ماتزوجتي لذحين؟ روحي اشفطي روحي انفخي؟ المهم فضحت البنت وكرهتها في حياتها لدرجة إنها قبل ماتجي تبارك لي في نفاسي اتصلت وسألت اذا لطيفه بتكون موجوده ولا لا علشان لاتقابلها..
هزت رأسها بعدم رضا/لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم، الله يهديكي يالطيفه الله يهديكي..
،
،
،
،
،
|