كاتب الموضوع :
فيتامين سي
المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي
ظلت نظراته معلقه بالباب لفتره وهو !! |
بيتنفس بعمق في محاوله للتحكم في
أعصابه اللي كانت بتغلي وعلى وشك الإنفجار ..
أي إنسان غيره من لحم ودم أكيد هيحس باللي حاسه الحين خاصة بعد كل الضغط اللي عاشه في هالفتره البسيطة ..
منظرهم كانت الشراره اللي أشعلت فتيل غضبه وفي نفس الوقت رجعته للدوامه اللي كان غرقان فيها واللى إتناسها للحظات فقط ! |
شلون يكون أخوها ؟
الحين مو بهذا نفس علي اللي سمعها تكلمه في الإستراحه
وبترفضه كزوج وحددت له مكانته بالنسبه لها كولد خال وأخ كبير لاغير!
موبهذا نفس علي اللي كان قاعد يغازلها بكلماته المبتذله والغربية عن الحب في الأسطبل بعد خروجها من المستشفي!
غزله اللي إنحفر داخله وللحين بيتردد في أذنه وكإنه
سمعه للتو !
نفض عنه كل اللي مر فيه في ثانيه وحاول يتناسى المنظر اللي صار من شوي وركز في شغله وحده بس واللي هي أخوتهم الغير مفهومه بالنسبه له للحين..
إلتفت لجده وأبوه وهو بيردد سؤاله بصوت مسموع/شلون؟؟ |
أختصر كل حيرته في كلمه وحده ورغم ملامحه المبهمه ولهجته البارده اللي حافظ عليها قدامهم إلا إنه كان بيحترق في إنتظار جوابهم اللي ماأتوقعه نهائيا ...
من الرضاع ..
ذا كان رد جده بكل بساطة واللي خلاه يعقد حواجبه بعدم إستيعاب بينما تابع أبوه بشرح مستفيض / جوري راضعه من أمي علي يعني هو يصير ولد خالها وأخوها بعد و--
ماكان محتاج يسمع شرح أكثر من كذا علشان ترجع خلايا عقله للعمل من جديد بسرعه أكبروذي المره وهي بتستوعب وبتربط بين كل الأحداث اللي مرت عليه بس
هالمره بطريقه مختلفه ..
إعجابها وحبها الكبير له واللي صرحت فيه للأدهم ! |
حشمتها وسوادها اللي كانت بتتخلى عنهم في حضوره !
ثقتها فيه وإعتمادها عليه !
وأهم من ذا كله موقف معاذ وعبدالرحمن المتساهل مع علي واللي أصابه بالجنون وأستنكره بشده ! |
كل تصرفاتهم اللي لقاها وقتها قمة في التناقض والغرابة
صارت مبرره ومنطقيه ..
الحين بس فهم معنى لكل اللي شغل تفكيره من قبل وماقدر يستوعبه ..
موجة إرتياح جديده غمرته بقوه بس هالمره حررت معها كل الأفكار اللي كانت مسيطره عليه طول الفتره اللي فاتت وكانت هتزهق أنفاسه الأخيرة لذلك ماأنتبه لأي كلمه من الحوار الدائر بين أبوه وجده ..
كان عايش في عالم ثاني .. وعقله بيصرخ بفرح من فكره إن علي فعلا أخو طفلته ..
أخوها ..
يعني كل اللي كان مطير النوم من عيونه مجرد وهم ! كل حيرته .. غضبه ..
وغيرته ..
غيرته اللي كانت بتحرقه وتحيله لرماد مره بعد مره كانت
بدون معنى !
تنهد براحه مالها حدود وهو بي----
فجأه قفز في باله سؤال غفل عنه وسط كل الصدمات اللي مرت عليه اليوم ..
دام جده وأبوه يدرون عن علاقة الأخوة التي تربطهم ليه محد فيهم جاب له طاري ؟
لیه محد فيهم وضح له سوء الفهم اللي كان واقع فيه مع إنه سبق وصار بينهم مواقف كانت بتبين جهله بأخوتهم وبتستدعي منهم رد واضح وصريح؟
بس بمجرد مالمح إبتسامة الخبث اللي زينت وجه جده إتحولت أفكاره لمنحنی مختلف خلته ينقل نظراته للحظات بين جده المبتسم وأبوه اللى بيت فجأة وصار يتحاشی نظراته بتوترواضح جمد أطرافه بصدمه .. .
معقول !!!
مستحيل يكونوا !!!!
إدراكه المتأخر خلى فرحته تتبخر في ثانيه وحل محلها غضب وبرود طالهم لأول مره من فتره طويله وهو يطالعهم بعدم تصديق وقبل مايسألهم عن اللي وصل له تفكيره اتفاجئ بصوت علي اللي دخل وهو بيسلم عليهم..
ردوا السلام والجد يطالعه بإستغراب/أشفيك خليت أختك وعودت؟
رد بإبتسامه /ابد بس قالت تجهز العشاء الأول وبعدها نجلس براحتنا ..
جلس جنب سند وإبتسم وهو يتابع بخبث/ولو اني من البدايه فهمت انها اتعذرت بي علشان تخرج، الظاهر يا جد ان اميرتي عادها ماتعودت على وجودها عندكم ....
رد الجد بخبث مماثل/ وين ماتعودت يابوك وهي مقابلتنا من صبحنا لممسانا ولولا العيبه كان ارقدت معنا بعد ..
نظره وحده لوجه سند اللي اسود وبرزت عروقه من شدة الغضب خلت ابوه يتدخل بسرعه وهو يرد بعتاب / الله يهديك ياعلي اختك ماهيب محتاجه لاعذار لأجل تتحرك في بيتها، مير فرحتها بشوفتك خلتها تنسى كل شي وبس خرجت معك وهدت تذكرت انك جاي من سفر ويبي لك راحه ومداراة فاجلت قعدتكم لين تتعشى وترتاح .. فصلوا عالنبي واذكروا الله وخل عنكم الهرج اللي مامنه رجا..
ومد يده وربت على ذراع سند وهو بيحاول يهديه بلطف / انت بعد ارتاح واتقهوى وبعد شوي بتذوق اكل من يد زوجتك بتاكل أصابعك وراه ..
قبض سند كفوفه بقوه للحظات واخذ نفس عميق قبل ما يطالعه بنظرات هاديه نسبياً ويهز له رأسه بموافقة صامته …
،
،
،
،
غسلت وجهها لعدة مرات قبل تستند على الحوض وهي بتنفس بعمق علشان تهدأ وتتخلص من كل غضبها وحقدها وصدمتها اللي انفجرت مره وحده وعلى مرأى ومسمع من الجميع!
ابوها وجدها وحتى اخوها!
اخوها المسكين اللي استغلت وجوده وحبه بذي الطريقه المبتذله والسخيفه!
من كان يتوقع انه وبعد أيام من الهروب وعدم تقبل واقعها ورفضها له هيكون لقائهم الأول بذا الشكل الصادم !
همست لنفسها بتبرير/ هو اللي أضطرني لذا التصرف وكان لازم يتحمل نتيجة أفعاله.. كان لازم يفهم حدوده حتى وإن كنت مازلت مصممه على قرار انفصالنا…
مسحت وجهها ورتبت شعرها وبخت رشة عطر في الهواء واشتنشقتها بعمق قبل ماتهز رأسها بأقتناع/ كل الرجال في حياتي ومهما كانت مكانتهم مارح يعوضوا مكان أخواني وعلي أولهم وأهمهم…
ابتسمت برضا من تصرفها ورفعت راسها بتصميم وراحت ع المطبخ تجهز العشاء.
،
،
،
،
،
طوال الساعتين التاليه اتنوعت الأحاديث وطال الكلام في عدة مواضيع عامه كان بيتخللها بعض تلميحات علي الخبيثه لسند اللي حاول يتمالك نفسه قدر الإمكان ويتجاهله واكتفى بمشاركتهم ببضع كلمات مقتضبه وبارده وهو بيحاول يعدي الليله على خير وهو ينتظر حضورها على أحر من الجمر..
كان يبي يشوفها ويشوف ملامحها اللي ماركز فيها ولا انتبه لها قبل شوي بسبب صدمته من الزفت اللي أسمه علي واللي صار من لحظة ماوصل، زفر بغيض من الحاله اللي انتابته لحظتها واللي ماسمحت له ينتبه لتفاصيلها أو حتى لعيونها اللي كان بيمني نفسه بشوفتها و----
التفت لأبوه اللي قفل جواله وقلطهم عالعشاء وقام معهم وعيونه معلقه بالباب، قرب منه علي وهمس بتساؤل /منتظر أحد ؟
التفت له سند بنفاذ صبر قبل بينما تابع على ببراءه / مش فضول بس قلت إذا كنت منتظر جوري لاتتعب نفسك.. عادها كلمتني وقالت لي لاتنتظرني وكل بالعافيه و--
ماانتظر لين يخلص كلامه وبعد عنه بخطوات سريعه مغتاظه وجلس عالسفره وهو على أخره وموبقادر يتحمل اكثر من كذا واكل لقمتين عالسريع واعتذر منهم وخرج …
،
،
،
خرج وهو بيفك ازرار ثوبه بأصابع ترجف من كثر الغضب!
حس بانفاسه تضيق عليه أكثر وأكثر ومع كل خطوه بيخطيها كان غضبه وقهره بيزيد بشكل اكبر من اللي قبله!
انحنى بجذعه واستند بذراعيها على ركبتيه وهو بيتنفس بعمق علشان يهدأ ويتمالك نفسه وهو بيفكر في حاجتين بس…
الصحراء!
والأدهم!
الأدهم اللي كان بمجرد مايعتلي صهوته وينطلق بيه في الصحراء اللي بتمتد على مرمى البصر إلى مالانهايه بيحس بالراحه …
ذي كانت طقوسه الخاصه اللي بتساعده بتساعده في التخلص من جزء من الضغوط والتوتر اللي بتواجهه في حياته اليوميه..
والحين ومع كل اللي عاناه من دقايق ومع كل الأفكار الي بتعصف داخله بجنون في هاللحظه كان محتاج لهالخلوه وبشده و------
وانا اللي ظنيت ان عندك عمل مستعجل علشان هكذا خرجت وفلت (تركت) الاكل واخرتك بتلوي هانا!
صوت علي الساخر قطع عليه أفكاره وخلاه يجمد مكانه للحظات قبل مايلتفت له بغضب /وأنت بعد بتحاسبني على خطواتي ولا شلون؟
رد ببراءه/حاش لله بس لو قلت لي كان خرجت معك واتسلينا سوا ياالنسيب..
جز سند على أسنانه بقوه وهو بيتعوذ من ابليس اللي بيوزه يقتل ذا الادمي ويخلص منه مره وحده..
رد بكره ماحاول يخفيه/ انت تدري زين انك اخر واحد ممكن اتسلى معه وبعد تدري زين بشعوري ناحيتك، فليه ماتختصر وتقول وش عندك من الآخر.
اتلفت علي في الجهتين وهو يرد بإبتسامة /اي شعور ياابن الحلال لااحد يسمعك ويفهم غلط، انا رجال متزوج وعندي عيال ركز في كلامك.
طالعه سند بصدمه اختفت بعد ماشاف ابتسامته المستفز، واعطاه ظهره وهو يرد بغضب/الشرهه موبعليك الشرهه عاللي يرد عليك .
وتركه وراح بينما علي لحقه وهو بيسأله بإهتمام /انت بالعاده أخلاقك قافله مع الكل ولا انا انسان خاص بالنسبه لك؟؟
التفت له بعنف/انا واحد نفسيه انزين! اشتبي مني ماتروح لاميرتك ؟
رد بابتسامه / بسم الله عليك من النفسيه والأمراض المستعصيه انت سيد الناس يارجال هو في احد مثلك.. بعدين اميرتي ملاحق عليها وين هتسير مني يعني !
هز راسه بعدم تصديق للي بيسمعه وهو بيجزم ان ذا الإنسان استحاله يكون طبيعي!
استحاله يكون في انسان بيحمل كمية البرود والاستفزاز والسماجه ذي!
انزين وين يروح علشان يخلص منه؟
يروح المزرعة؟
ماينفع..
إذا ساق للمزرعه أو خرج بس بالسياره وهو في هالحاله ممكن ينتهي بحادث لاقدر الله ..
ومايبي يروح مع السائق لإنه ما كان طايق يشوف أي شخص في هاللحظه ..
هو اساسا يبي يخلص من العله اللي مستمر في المشي والكلام معه بمنتهى البرود ولا كأن في شي حاصل و---
القبو…..
لمعت الفكره في رأسه وحطها قيد التنفيذ الفوري وبدون تردد إتوجهه للقبو ودخل من الجهة الخلفي المخصصه لدخول باقی شباب عائلتهم في حال تجمعهم عندهم .. .
شغل الإضاءه والتكييف واتجاهل على اللي دخل وراه وهو يردد (طريق ياولد) كنوع من التنبيه..
راح لركنه الخاص في غرفة الملابس و أتخلص من شماغه وباقي ملابسه و إكتفي بلبس بنطلون قطني باللون الأسود الشبيه بمزاجه وخرج وهو بيتمنى انه مايلقى اللي اسمه علي قدامه، لكن للأسف بمجرد خروجه لقاه في وجهه بالضبط ومع ذلك استمر في تجاهله وأتوجه لزاويه مثبت عليها رفوف ممتلئه بالعديد من المستلزمات الخاصة بالرياضه..
أخذ لفة رباط ولفها حوالين إيديه وأتوجه رأسا لكيس الملاكمة وإنهال عليه بلكمات متتابعة حاول فيها يفرغ كل مشاعره الغاضبه اللي قربت تخنقه بقوتها …
كان محتاج لشيئ بديل عن الادهم والصحراء علشان يخلصه من كل اللي حاس فيه وكيس الملاكمه كان انسب شيء في الوقت الحال و---
على مهلك ياعريس لايطق لك عرق ويجرالك شي
وتجلس أختي تمرض فيك طول الليل .
جملة علي الساخره خلته يوقف سيل
لكماته المتواصل ويحاول يثبت كيس الملاكمة اللي بيتأرجح قدامه وهو بيسحب أنفاسه بقوه قبل مايتابع على بأحراج ساخر/ عفوا قصدي الوالده تمرضك نسيت إنك عريس مع وقف التنفيذ..
جمد للحظه في مكانه لما جات في باله فكره معينه وهو بیطالع علي بشك !!
ياترى علي وش وضعه في هالحكايه ؟
معقول يكون!!!
ليه لا؟
إستفزازه المستمر ليه كل ماإجتمعوا بيرجح ذا الإحتمال ..
وذا بيعني إنه هو بعد كان على علم بمشاعره ناحية أخته ؟ كان يدري عن حبه السري لطفلته أو اللي كان يظنه سري !
طالع على بکره ماحاول يخفيه وهو بيشد على كل حرف طلع منه بتهديد صريح من بين أنفاسه اللاهثه/ من الأسلم لك.. إنك تختفي من قبالي بسرعه.. قبل لاأنسی إنك ضيفي وأتصرف.. معك تصرف مارح يعجبك ..
رد علي بإبتسامه واسعه/ مقبوله منك وبصراحه عاذرك لإن الحقيقه هي هكذا.. دااااايم تصدم لكن مااقول غير الله يعينك ....
إتمسك بكيس الملاكمة بإيديه وهو بيحاول يثبت مكانه بالقوه قبل لايقفز عليه ويشبعه دق وقتل لين يتفل العافيه و----
نظراتك كإنها بتقول ياريتك ياعلي مكان هذا الكيس، صح ولا أنا غلطان؟
كلام علي الساخر طير البقية الباقية من هدوئه وخلاه يرد بغل / لا موبغلطان لإن اللي حاسه الحين ناحيتك ماله وصف واللي خاطري أسويه فيك لا يمكن يخطر على بال إنسان !
ماقدر على يمسك ضحكته اللى جلجلت في المكان للحظات وهو متجاهل سند اللي إتحول لشعلة نار بشريه هتأكل الأخضر واليابس .. .
ضحك ومسح وجهه وأخذ نفس عميق قبل مايسأله بغموض /اطيب واللي يرفع عنك الحرج ويطيب خاطرك أيش تقول فيه !
رفع سند حاجبه وطالعه بعدم فهم خلي علي يقرب منه ويبدأ يتحرك حوله وهو يتابع بإبتسامه عريضه/ نزال شريف والوجه من الوجه أبيض ...
طالعه سند بعدم تصديق بينما تابع على وهو يأشر على نفسه بإيديه وبيبتسم بإستفزاز / أنا قبالك وبعرض عليك فرصه ماتتكرر یاالنسيب ..
قرن قوله بالفعل وفسخ ثوبه بينما سند بيطالعه بصمت والفكره بتتردد في عقله ببطئ ...
مواجهه مع خصمه اللدود !!
ماينكر إن الفكره عجبته بشكل فاق تصوره ..
لطالما أتمنى هالمواجهه من أول مره سمع فيها بأسمه ..
لطالما أتخيل إنه بيمحى إبتسامته الساخره والمستفزه وإستبدلها بملامح مشوهه ..
ومافي طريقة أفضل من مواجهه بيتخللها الكثير والكثير من اللكمات اللي هتنفس عن جزء بسيط من اللي حاس فيه
هاللحظه وفي نفس الوقت يحقق هالأمنيه !
أخذ قراره وأتجه للرفوف المعدنية وسحب رباط مشابه للي استعمله ورماه في وجه علي بقوه متعمده و هو بيكلمه من بين أسنانه / وعدتك قبل إنه بيجي يوم نتواجه فيه لوحدنا ووقتها بتشوف شلون بلمسك وأدفعك ثمن كل حرف قلته وهاليوم أخيرا جاء .. تذكر!
مسك علي الرباط قبل مايلمس وجهه وبدأ يلفه على إيديه وهو بيتظاهر بإنه بيفكر في كلام سند قبل مايسأله ببراءة مستفزه/ قصدك يوم ماقلت لك على مكاننا المفضل لشرب قهوتنا وهي بتقرأ لي شعر ! ولا لما قلت إني عمري ماهكون خاسر لإن مهما مر في حياتها أنا هكون الثابت الوحيد في قلب أميرتي ومكانتي عندها محفوظه للأبد !
سكت للحظات وهو بيتأمل وقع كلامه على سند اللي إتشنجت ملامحه وأسودت فورا قبل مايتابع بإبتسامه
عريضة / أكيد أذكر لإني مابنساش أي تفصيل يخص
أميرتي مهما كان صغير .
غمض عيونه وجز على أسنانه بقوه للحظات قبل مايطالع علي بنظرات شر خالص ….
يعلم الله كم صبر وإتجاهل واتحمل فوق طاقته علشان لايوصل للحظه ذي …
اللحظه اللي بيفقد فيها السيطرة على نفسه …..
اللحظه اللي بتنسف معاها كل طولة باله وضبط نفسه و بروده اللي لطالما إتحلى بهم وميزوه عن غيره !
اللحظه اللي بيلغي فيها عقله وبيستسلم فيها لمشاعر غضبه وكراهيته !!
اترددت في أذنه كلمات علي المستفزه ونبرة الحب الواضحه وهو يتكلم عن طفلته ..
وانعاد عليه منظرها وهي ملتصقه بصدره وبتتمسك فيه بكل قوتها !
ولحظتها بس….
سرعان ماإنفجر البركان اللي كان بيغلي في أعماقه من شهور واتطايرت حمم غضبه وأصابت وجه علي بكل بعنف !!!
،
،
،
،
،
،
|