كاتب الموضوع :
فيتامين سي
المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي
إقتباس صغنون من...
(الورقة الثامنة والستون )
في شيئ غلط في المشهد اللي صاير ! |
ذا الشيئ الوحيد اللي ظل يردده بينه وبين نفسه في ظل تبلده المفاجئ ومع كل حركه وحرف صدرت عن الثنائي اللى قدامه !
أكيد في شيئ غلط ...
هاللي قاعد يشوفه لايمكن يكون حقيقي ..
يمكن حلم !! |
کابوس !!
أكيد كابوس..
أصلا ذا التفسير الوحيد للي قاعد يشوفه ...
لأن طفلته لايمكن تتصرف بهالشكل في الواقع ..
مهما حبت اللي أسمه على كأخ إلاإنها لايمكن تتجاوز حدود الله وتغضبه بتعاملها معه بذا الشكل السافر..
طفلته مارح تسمح لأي أحد يدنس طهرها ويلمسها بدون
وجه حق…
،،،،،،،،،،،،،،،،
لامت نفسها على تهورها اللي خلاها تحت رحمة علي واللي كانت متأكده انه مارح يتركها إلا بعد مايسمع رد مقنع على سؤاله لذلك قررت تصارحه بجزء من الحقيقة فأخذت نفس عميق وردت بهدوء/ ببساطه كنت بشوف ردة فعله على طبيعة علاقتنا وإذا كان من جماعة هوا مش أخوها حقيقي بس من الرضاعه وإلى آخر الكلام الغبي اللي سبق وسمعته قبل كذا، يعني تقدر تسميه إستباق للإحداث أو أختبار.. اللي يعجبك.
هز رأسه بتفهم وسألها بجديه/وأيش اللي طلع معش.. كيف شفتيه !
زفرت بضيق/ماأدري ماأدري ..تفكيري مشوش ومحتاره بشكل غريب لدرجة إني ماعدت عارفه نفسي، يااخي الرجال ذا مرات بحس اني بكرهه ومرات --
تركت جملتها معلقه وصارت تدور بعصبيه وعلي بيراقب كيف بتفتح فمها وتقفله لكذا مره بدون ماتتكلم وكإنها بتحاول تلقى كلمه مناسبه تعبر بيها عن اللي حاسته !
مسك يدها ورد بخبث / بس بيقولوا إن الكره هو الوجه الثاني للحب و - - - - -
قاطعته بحده/ حبك برص منك ليه، الظاهر أنك مسخن وبتهلوس ..
نفضت يده بعنف وأعطته ظهرها ومشيت بينما تابع بإستفزاز/ يجوز اني مسخن وبهلوس ويجوز انش معجبه به ومش قادره تعترفي لنفسش بهذي الحقيقه.
،،،،،،،،،،،،،
رد بعصبيه/يعني ماكفاك انك جبرتني اسافر وافلتها! وذحين بتمنعني اكلمها!
رد ببساطه/والله اذا كلامك بيشجعها ع الجنان اللي في رأسها فأكيد همنعك، اختك مجنونه جاهزه مش بحاجة دعمك ياتوامها..
رد بعدم تصديق /مجنونه علشان تشتي تختار حياتها بنفسها!
ضرب سطح المكتب بقوه وبحزم/ وهذي هي حياتها اللي اختارتها بنفسها ومحد غضبها عليها ولانسيت؟
رد عبدالرحمن بسرعه/ صح محد غصبها، لكن هي ماكانت في وعيها وقتها والدليل انها أتراجع عن قرارها بمجرد ما استوعبت ال---
قاطعه بغضب/ ماكانت في وعيها كيف واستوعبت ايش بالضبط ! اليوم موافقه وغدوه اشتي اطلق؟؟ معاك خبر انت واختك ساع الناس ولا هو لعب جهال وضحك عالدقون !
مسح عبدالرحمن وجهه واخذ نفس عميق وحاول يتكلم بهدوء / يامعاذ اهدى وحاول تفهم،، انت ماشفت شكلها كيف كان وقتها؟ ماشفتها كيف كانت ببتصرف بغير حس! زي ماتكون في صدمه او حالة عدم إستيعاب، اكيد سند قلها شي خلاها ت---
قاطعه معاذ بإستنكار غاضب/ ايش هيكون قلها يعني؟ هددها بالقتل لو ما وافقت! او يمكن بالخطف! اقلك.. اكيد هو اللي خطفها هاذك المره واعترف لها ذحين بذا الشي، فقالت أوافق اسلم؟ ايش رايك مش ذا الفلم ارتب واضبط من حقك؟؟؟؟؟
،،،،،،،،،،،،،،،،،
جده كان طول الوقت يدري بحقيقة مشاعره ناحيتها وبيختبره !
علشان كذا كان دوم يطريها ويقرنها بعلي بإصرار !
كان بيتعمد يستفزه !
وبيضغط عليه بإستمرار وبطرق غير مباشره وبعدها بيحلل كل تصرفاته !
جده كان أشبه بصياد رمي طعم في البحر وإتظاهر بنسيانه بينما هو كان منتظر سمكته بكل صبر وتأني لين تلتقط الطعم وتوقع في قبضته !
ومع الأسف ..
هو كان هالسمكه اللي بلعت الطعم بكل سذاجه ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،
أتزوجتي من ورايا ياخاينه .
بعدت الجوال عن اذنها لثواني وهي بتضغط عليه قبل ماترد بضيق/خرمت أذني وطبلتي مالها قطع غيار ياغبي .
رد بقهر/جوري بلا سواقه ترى موناقص سماجه روحي واصله لخشمي م--
قاطعته بسخريه/أجل أنتبه تعطس ياخفيف .
مؤيد بعدم تصديق/يابرودك يا شيخه ذا اللي ربنا قدرك عليه! موكفايه ثلاث أيام أتصل وحضرتك عامله فيها عبده مشغول وماتردي
ردت بتنهيده/ كنت محتاجه أجلس لوحدي بعدين أيش تبغاني أقولك ، ياسبدي خلاص اللي صار صار وأختك إتدبست و--
قاطعها بعدم إستيعاب/إتدبستي ! يعني أنتي موموافقه ! أجل إتزوجتيه كيف ! لاتقولي محد أخذ رأيك وصحيتي لقيتي نفسك على ذمته زي لما إتزوجتي خالد ولا كيف يعني !
حست بضيق من سيل الأسئله اللي إنهمر عليها بدون إنقطاع وذا موغريب على مؤيد اللي كانت متأكده إنه زعل لإنها ماقالت له على ملكتها وعرف من أمها وفاطمه زوجته و--
قاطع أفكارها بصراخه/أنتي ناويه تجلطيني ردي ليه ساكته !
فكرت بمراره ساخره "لا موغصباً عني .. كنت عارفه وموافقه.. أنا حتى وقعت على عقد الزواج بنفسي
،،،،،،،،،،،،،.
|