لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-07-17, 04:52 AM   المشاركة رقم: 546
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 179443
المشاركات: 1
الجنس أنثى
معدل التقييم: روح فراشة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روح فراشة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي

 

ما شاء الله تبارك الله
اولا الحمد لله على السلامة .. الله يجعله سلامة دايمة يا رب و يجعل ما أصابك تكفير ذنوب و أن ينعم عليك بالصحة و العافية و من تحبين .
و مبارك لأختك النجاح جعله الله نجاح دنيا و اخره و أن يديم لها النجاح و التفوق بإذنه يا رب .

بارت مليء بأحداث تـُـعجز عن التعبير ...
بداية باخوة سند و عبدالرحمن " الصخرية "
و تقلبات الجوري النفسية و عدم استقرارها ..
و تعقل خالد عن سالفة زواج " التحليل " اللي كان مصر عليه .. حلو ان مازن علمه بحكمه مع اني تمنيت ان علي هو اللي يعلمه بهالشي مع كم كف و طراقين
و الحمد لله خطة الجد جابت نتيجة و سند اللي انطبخ على نار هادية تلحلح , حتى طلع مو هين مجهز التحاليل من زمان .
سالفة ديما صدمة ... خاصة للثريا اللي عرفت السالفة بطريقة مو مناسبة ذكرتها بكلام الناس عنها و أن كان موب صحيح الا انه يترك ندوب و اثار .. و خاصة بعد سالفتها مع وليد و تلفظه عليها .
و على فكرة ما علمتينا هدية عبدالرحمن اللي فاجأت الجوري و لا خطرت على بالها
اكثر ما ضحكني مواقف علي و سند متى سند بيدري أنه يصير اخوها من الرضاع و يرتاح . و علي ما خلى له مجال مجننه بالتنغيز و الحركات و الثاني ما يحتاج من أول شاب نار .
طبعا انكشف سر الفارس صاحب الشال .. هالشال بيكون نعمة و نقمة لسند , لأن رغم أن الجوري وافقت عليه بسببه الا انه بيسبب لهم مشاكل خاصة للجوري لأنه رابطة الشال بفكرة انه ملك لشخصية حنونة و دافئة و متواضعة و رابطه سند بشخصية عكس تماما و موب قادرة تعترف لنفسها انهم نفس الشخص .. و هذا اللي بيأثر بنفسيتها و برأيي موب حال هالموضوع الا لما تروح تتعالج عند طبيبه نفسية و يروح تأثير العقد من السنوات السابقة خاصة مع التجارب اللي عاشتها قبل .
أتطلع بشوق للبارت القادم و خاصة كيف بيكون ردة فعل ياسمين و قصي لزواج أمهم ؟
و لقاء الجد و ابو سند بالجوري مباشرة بعد ما صاروا يحلون لها ؟
عذرا على الكلام الطويل بس الحماس بعد ما قريت البارتات ما خلى بي شي من الركادة
و دمتي بخير يا رب

 
 

 

عرض البوم صور روح فراشة   رد مع اقتباس
قديم 28-07-17, 09:11 AM   المشاركة رقم: 547
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2014
العضوية: 263716
المشاركات: 260
الجنس أنثى
معدل التقييم: حجابي عفتي عضو على طريق الابداعحجابي عفتي عضو على طريق الابداعحجابي عفتي عضو على طريق الابداعحجابي عفتي عضو على طريق الابداعحجابي عفتي عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 416

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حجابي عفتي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي

 

فصل راااااائع واحلى الشي خاتمتو يا سلام اخيرا سند قدر يخبرا ويتزوجا بعقد شرعي

 
 

 

عرض البوم صور حجابي عفتي   رد مع اقتباس
قديم 28-07-17, 06:43 PM   المشاركة رقم: 548
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي

 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مساء الخيرات والسرور على أحلللللللللللى متابعين...


وحشتووووووووووووووووووني أكثر شيئ في الحياة وأتمنى تكونوا بخير وعافيه ورضى من الرحمن ...

سكاكري في البدايه احب أعتذر عن تأخري في تنزيل البارت السابق بس زي ماتعرفوا أولاً كان عيد وأنتوا عارفين الوضع ما يحتاج ومع إن البارت ناقص إلا إني قلت يابنت العوض ولا القطيعه نزليه علشان خاطر عيون الخلق اللي منتظره من مده مع إن أهل زوجي كانوا عندي يومها وثاني يوم سافرت وإنشغلت مع أهلي الله يحفظهم من كل شر وتعرفوا ذي لحظات لاتعوض ولو إني عن جد متفشله منكم ومقصره معاكم بس ياريت تعذروني وماتزعلوا مني ترى ماتحمل زعلكم ..

وزي ماشفتوا البارت كان طوييييييييييييل لدرجة إن التتمه كانت بمثابة بارت جديد وأتمنى إنه حاز إعجابكم وكان يستحق الإنتظار.. وربي يسعدكم زي ماأسعدتوني بحبكم وسؤالكم وتشجيعكم الدائم لاخلا ولاعدم ...

وبالنسبه للمتابعين الجدد اللي لاحظتهم أحب أرحب فيكم وأقلكم نورتوا أوراقي الخريفيه وإن شاء بنوصل سوا لنهايه سعيده ترضيكم..

جميلاتي موعدنا هيكون يوم الأربعاء بإذن المولى عز وجل وأدري بعيد بس جربوا تسافروا هنا وهنا وأنتوا طايرين بمسودة روايه بتكتبوا جزء منها كل ماقدرتوا وأنتوا هتفهموا معاناتي (باقي شويه وابكي)

ولا أحكيلكم هيكون (آآه ياناس) يعني ماينوصف..

هتشوفوا عناد وغباء جوري على أصوله !

سند العاشق الجليدي !

غيرة عبدالرحمن !

لقاء أبوسند وجوري !

وطبعاً هتشوفوا حضور مميز ومتألق لنجم البارت (علي)

وكفايه عليكم كذا مابغى أحرق الأحداث بس بمهدلكم علشان تستعدوا نفسياً مابغى يحصلكم شيئ بسببي *-*

جميلاتي يارب يحقق لكم كل ماتتمنوه ويجمعني بكم في الفردوس الأعلى مع حبيبنا المصطفى عليه الصلاة والسلام ووالدينا وأحبتنا (لاتنسوا سورة الكهف نور مابين الجمعتين.. الصلاة على النبي)

وحتى الملتقى دمتم لي ولأحبتكم بخير ..

أختكم/ خياله

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 03-08-17, 01:51 PM   المشاركة رقم: 549
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي

 


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " استوصوا بالنساء خيرا، فإن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء" متفق عليه


-------------------------


الورقة السابعة والستون



انتظرتك .. عمري كله .. وانتي حلم

ومرت الايام والله .. وانتي حلم..

ليه تأخرتي علي ..

توهي مره واسالي ..

كوني في غير الزمان .. والا في غير المكان ..

كوني عمري .. عمري كله..

اللي باقي .. واللي كان..

انتظرتك عمري كله .. وانتي حلم ..

كل نجمه شعشعت والقلب عتمه .. كانت انتي ..

كل حرفٍ حرك شفاهي بكلمه .. عنك انتي ..

وكل حبي اللي مضى والحب قسمه .. منك انتي ..

كانوا الاحباب ظلك .. بعض احساسك ونورك ..

ما عرفتك يوم كلك .. ياللي في غيابك حضورك ..

انتظرتك عمري كله .. وانتي حلم ..

هذا إنتي .. قولي والله إنه إنتي ..

وين غبتي ؟ .. عني هذا الوقت كله ..

وين كنتي ؟



جده




كان مبتسم وبيقرأ بإندماج بس إبتسامته إختفت بمجرد ماسمع صوتها..

عبادي عبادي


إلتفت بسرعه ناحية الباب اللي إنفتح فجأه وماحس بنفسه غير وهو دافن وجهه في صفحات الكتاب ومغطى نفسه باللحاف !

غمض عيونه وحاول يتحكم في نبضات قلبه اللي بدأت تتسارع وهو بيسأل نفسه ليه سوا هالحركه الغبيه !

المفروض هي اللي تتفاجأ وتستحي وتغطي نفسها منه موبالعكس !

حبيبي .. ممكن تمشطلي شعري شويه !

حبيبي !!!

رغم إنها ماتقصده بهالكلمه إلا إنه ذاب في رقة صوتها وهي تنطقها ..


الحين بس عرف سبب حركته الغبيه اللاشعوريه..

لو شافته ماكانت ظلت معاه في نفس المكان وإن ظلت لأي سبب كان فمارح تكون بطبيعتها الرقيقه ذي ولاكان سمع هالكلمه منها ولافي أحلامه ا--



ريحة حلوه إتسللت لأنفه وقطعت أفكاره قبل مايحس بضغط خفيف على طرف فراشه دل على جلوسها جنبه !

ماكان يبي يقابلها بهالطريقه المفاجئه بس بعد حركتها ذي صار مضطر يكشف عن وجوده لها وبالمره يتفاهم معاها بهدوء ..

زاح كتيب بطوط لأسفل وجهه ببطئ وهو بيدعي إنها ماتنجلط لما تشوفه بدل عبدالرحمن و---

كانت جالسه قباله وعاطيته ظهرها وذا أعطاه فرصه علشان يتأملها براحه ولو إنه موشايف منها غير لون بلوزتها البيضاء وجزء من شعرها البني اللي مغطي مؤخرة رأسها لإن باقيه حاطته على كتفها و---



عبادي.. أنتا غيرت عطرك !


قطعت تأمله بسؤالها المفاجئ "أكيد لاحظت إنه موبعطر عبدالرحمن، وش اللي خلاني أتعطربس"
ولقي نفسه يرد بإختصار/ أمممم ..

ردت بحده /يعني سألته عن عطره ! مو على أساس ماتبغى تبان بمظهرالمعجب المهووس ! أيش اللي أتغير فجأه !

زفرت بغضب وهي رافضه تستنشق عطره أو بالأصح عطر فارس--

عطر أبوبدر !

عضت شفايفها بغيض.. من وقت ماخطت داخل المجلس وهي بتشم ريحته بس كانت تظن نفسها بتتخيل !

ليه لا وهو محتل تفكيرها طول الوقت وصار هاجسها الوحيد !

وريحته صارت أشبه بلعنه بتطاردها في كل مكان وفي كل وقت !

بس لما جلست جنبه ريحته حاصرتها بقوه عرفت معاها إنها ماكانت بتتخيل !

ريحته هاجمت أنفها بضرواه وإحتلت حويصلاتها الهوائيه غصباً عنها !

وذا اللي خلاها تتذكرتصريحه في مره من المرات عن إعجابه بعطر أبوبدر (حتى عطره تحسيه شخصية زيه.... بس أحس شكلي غبي لوسألته عن نوعه أخاف يحسبني معجب مهووس) ذا كان كلام أخوها الغبي بالحرف الواحد !

الغبي ساب كل العطور ومالقي غير ذا العطر علشان يعجبه !

وفي الأخير شكله إتغلب على إحراجه وسأله عنه !

قال أيه لايحسبه معجب مهووس !

مهووس !

وبمين ؟

بأبوبدر!

حست إنها بتختنق وماقدرت تتحمل ريحته اللي بتذكرها بالشيئ اللي بتجاهد علشان تنساه وفضلت ترجع غرفتها و---


سحبها بقوه ورجعها مكانها وهي بتصرخ بصدمه /عبادي إيشبك !

مارد عليها وثبتها قدامه وهي تابعت بضيق/خلاص مابغى تزفتني تمشطلي سيبني بروح غ----


قاطعها بأمر /هووووششششش ..

كان لسا بيحاول يفهم كلامها الغريب عن العطر بس لما وقفت فجأه وحاولت تبعد عنه نسي كل شيئ وجذبها بقوه لدرجة إنها إصطدمت بصدره وهو يضغط على كتوفها بقوه وبعدها ثبت رأسها لين إستقرت مكانها بإستسلام .

هو ماصدق إنه شافها وسمع صوتها حتى وإن كان بدون علمها وإذا ظنت إنه بيسمحلها تروح بذي السهوله فهي غلطانه !

زفرت أنفاسها بصوت مسموع وبتعب /عبادي حاسه رأسي هينفجروموطايقه نفسي ولافيا حيل للمناهده معاك فأجل غباوتك لوقت ثاني وسيبني أقوم الله يحفظك .

صوتها وتنهيدتها المتعبه كانت أشبه بحجر أصابه في وجهه بقوه !

يدري إنها تكره الأدوية وأكيد ماخذت مسكن للصداع !

طفلته بتعاني بصمت وهو مارح يتفرج عليها !

وبدون تردد إلتفت عليها بشكل كلي لين صار جالس خلفها بالضبط ...

إذا كان قلبه في السابق إتسارعت نبضاته بسبب صوتها فهو الحين على وشك الإنفجار لإنه رح يلمسها وهالمره بكامل وعيه !

حط يده على صدره للحظات "أهدى يرحم والديك مابي يصير فيني شي قبل لاإتأكد إني موبقاعد أحلم" أخذ نفس عميق محمل بريحتها اللي حاصرته من كل الجهات.. مد إيديه وسحب شعرها من على كتفها و---


طالع بعدم إستيعاب في شعرها اللي غطى ظهرها لنهايته وباقيه إتكوم عالأرض لما حطه من يده !


مالفته لونه كثر مالفته طوله اللي خلاه يرفع حاجبه اليمين بنظره تقييميه وهو يحاول يتخيل طوله وهي واقفه !

ماقدر يقاوم رغبته وغرز أصابعه في شعرها اللي كان لازال رطب وعرف بإنها توها مآخذه دش !

غمض عيونه وأخذ نفس عميق علشان يهدأ.. ثبت أصابعه على رأسها من الجهتين وبدأ يدلك فروة رأسها بحركات دائريه خفيفه طالت كل رأسها وهو يزيد من قوة ضغطه بالتدريج !

رغم إنها كانت مصره عالخروج هرباً من ريحته اللي خنقتها إلا إن حركة أصابعه المهدئه خلتها تستكين وتهدأ غصباً عنها لدرجة إنها إتنهدت براحه بدون ماتحس وبهمس/ عبادي الشاش إتبلل وفكيته وماعرفت أضمد يدي مره ثانيه أنتا لفلي ياها تمام !

قطعت تركيزه باللي قالته وعقد حواجبه بقلق !

فكت الشاش !

ليه وش فيها يدها ع--

إتذكر إن الحراسه اللي كانت متابعتهم بعد خروجهم من زواج ديما بلغوه بإن عبدالرحمن مر الصيدليه ليلتها بس هو ماجاء في باله إنها ممكن تكون مصابه جسدياً ..

يعني هي فوق نوبة الهلع اللي صابتها كانت مجروحه بعد !

ياترى وش اللي صار لها !

كتم ضيقه وخوفه داخله وحاول يركز في اللي بين إيديه وهو يرد بنفس الطريقه/أممممم .

لمساته المريحه بدأت تعطي مفعولها وخففت جزء من ألمها لكن لما حست إنها بدأت تنعس وجفونها صارت تنغلق على بعضها غصب عنها إنتفضت ودفت يده من رأسها ورفعت له الفرشه من فوق كتفها وبعتاب /عبادي بلا نذاله لا تحاول تنيمني بالغصب .. ويلا مشطلي وخلصني بروح أجري شويه وأنتا نام عني وعنك ..

إتفاجأ من حركتها وهي تبعد إيديه عنها وبنبرتها الحاده ومافهم وش تقصد بكلامها عن محاولة تنويمها بالغصب !

لكن اللي متأكد منه هو إنه حب الإتصال الجسدي اللي كان بينهم ومايبيه ينقطع لذلك أخذ فرشة الشعراللي مدتها له وحطها جنبه ورجع يلمسها من جديد بس ذي المره قبض على مؤخرة رقبتها وللحظه سرى في جسمه تيار كهربائي من ملمس بشرتها الناعم !


خفف من قوة قبضته عليها وبدأ يدلك رقبتها وكتوفها وهو بيحاول يتجاهل مشاعره المضطربه بينما تابعت بضيق /ياخي ماهو غصب أوووف منك ترى ماحبك وأنتا ديكتاتوري ولعلمك يدك صايره زي المرزبه وشكل تزغيط غنى جاب نتيجة ماشاء الله و ---

نسي قلقه عليها للحظات بسبب سلوكها اللي شابه سلوك طفله في الخامسه وهي بتتذمربنبره طفوليه محببه خلته يبتسم خاصة وهي تتابع تهديدها لعبدالرحمن/ تحسبني أمزح لاحبيبي هحرشها عليك عقاباً لرزالتك ذي.. هقلها عالبنات اللي بيرقموك في السوق كل مارحنا .. وعلى ذيك اللي كلمتك مره بالغلط وإستحلت صوتك وصارت تدق كل يوم.. ولا على حق الملاهيييييييي... هههههههه... هيا ذي اللي هتجيب--- آآآه أيوه هنا.. أممممم هنا مره يعورني .


إتوسعت إبتسامته لما قطعت هبالها وصدرت عنها همهمة إستحسان وهي تأشر على نقطه في كتفها وصار يحرك أصابعه براحه وحريه أكبر على رقبتها وكتوفها وذراعيها وهو مستمتع وسعيد بقربها اللي كان للحظات خلت أشبه بحلم مستحيل !

بينما هي كانت بتتعمد تتكلم في أي شيئ لإنها عارفه إن الهدوء مو في صالحها وإن الصمت في حالتها ذي نتيجته حتميه ومعروفه ...


النوم ....


لكذلك ظلت تتكلم وتتكلم وتتكلم علشان تحافظ على صفاء ذهنها وتركيزها لكن عبث !

صمت تؤأمها ولمساته الخبيره إرخت عضلاتها المتشنجه وريحة فارسها إتكفلت بالباقي ..

ريحته خدرتها لدرجة إنها ماقدرت تحافظ على وضعية جلوسها المستقيمه لذلك ضمت رجولها لصدرها وسندت رأسها على ركبها وهي بتكتم تثاءبها مره بعد مره وبتحاول تبقى عيونها مفتوحه وبرجاء/ عبادي.. يلا مشطلي.... خليني أقوم...

كانت بتحاول قدر المستطاع تقاوم شبح النوم اللي بدأ يفرض سيطرته عليها والهروب كان الحل الوحيد ..

ورغم إنه كان مستمتع بملمس بشرتها ضد بشرته إلا إنه أجبر نفسه يتوقف ..

أخذ نفس عميق لكذا مره لين إتمالك نفسه وإتخلص من أفكاره المتهوره اللي بدأت تسيطر عليه وكانت هتخرب كل شيئ وصله لحين وفضل يركز في مشكلته الحاليه !

حط يده على خده للحظات وهو يفكر شلون بيمشط لها وهو ماقد مشط شعر بنت من قبل !

و السؤال الأهم كان ..

شلون بيمشطه بدون لا ينتفه لها !

شجع نفسه "هونها وتهون وكل شيئ له مره أولى ياسند حتى تمشيط الشعر"

سمى بالله ومسك خصله من شعرها ومررالفرشه عليها بحذر لين فك التشابك اللي فيها ..

لما ماطلع منها صوت يدل على إنه آلمها أوأزعجها حس براحه لدرجة إنه نسي خوفه من إنها تكشف أمره وبدأ يمشط لها بنفس الطريقه وبعد عشر دقائق إنسدل شعرها على ظهرها وهو بيلمع بنعومه !

إتراجع للخلف وهو يقيم شغله برضى وحس بشبه راحه لإنه إنتهى من الجزء المتعلق بالتمشيط بنجاح وصار باقي س---

إنقطعت أفكاره لما مالت على جنبها بشكل مفاجئ وبسرعه ثبتها بين إيديه وبقلق/ جوري !

قلبه إتوقف عن النبض ولفها عليها علشان يطمن عليها بعد ماخوفه نساه إنها ماتدري عن وجوده وزاح خصلات شعرها اللي غطت وجهها وهو يبلع ريقه بصعوبه ..

عقد حواجبه وطالعها للحظات بعدم إستيعاب ..

طفلته كانت نايمه !

نايمه !!

هو لاحظ إنها وقفت ثرثرتها العابثه اللي كانت مابين زعل وتهديد لعبدالرحمن وظن إنها ببساطه تعبت وحبت تريح لسانها شوي !

ماجاء في باله نهائي إنها إستسلمت للنوم بهالسرعه وبهالوضع !

ضمها لصدره بقوه وزفر نفس طويل كان كاتمه داخله بسبب خوفه عليها واستبدله بشهيق أطول محمل بريحتها العطره وهو يردد لنفسه "ماهيب حلم ماهيب حلم "

طفلته نايمه بين إيديه ورأسها مرتاح على صدره مثل ماكان بيحلم بها كل ليله !

بس هالمره ماكانت حلم.. كانت حقيقه وأتمنى لويظلوا عالحال ذا لبقية عمرهم..

لكن دوام الحال من الحال !

صوت باب الحوش إنتشله من عالمه الوردي وذكره بشيئ كان ناسيه !

أو بالأصح بشخص !

غمض عيونه لثواني علشان يركز ويلقى مخرج للوضع المحرج اللي لقى نفسه فيه !

ومالقي غير حل واحد وماتردد في تنفيذه !

وبسرعه مرر ذراع تحت كتفها والثاني تحت ركبها ووقف ورفعها بين إيديه وخرج !

،
،

سمع صوت الباب وهو بيحط أكياس الفطور في المطبخ، شغل الغلايه وخرج الصاله وهو يكلمها /حبيبتي تمام إنك لسا صاح---

قطع جملته وجمد مكانه بصدمه لما لقي سند في نص الصاله وأخته بين إيديه !

أخته بين أيدين سند !

طالعه بغضب وهو بيقطع المسافه اللي بينهم في ثلاث خطوات و--


أوقف عندك تراها زوجتي الحين .

نبرة سند الآمره كبحت جماح مشاعره المتفجره وجمدته مكانه بصدمه !

وجملته كانت أشبه بنور أضاء فجأه وسط الظلام وعمى الأبصار للحظات قبل ماعيون الشخص تتعود عالنور !

ساد صمت ثقيل بين الأثنين وهم واقفين يطالعوا بعض بنظرات غريبه !

سند كان يطالع عبدالرحمن ببرود ظاهري عكس الغيض والسخط اللي حاس فيه وهو بيسأل نفسه متى عبدالرحمن رح يستوعب حقيقة إنه صار زوجها مو بغريب عنها علشان كل ماسأله عنها أوشافه معها جن بهالشكل الغبي !

بينما عبدالرحمن كان بيعيد جملة سند في عقله مراراً وتكراراً ...

تراها زوجتي الحين !

تراها زوجتي الحين !

يعني أيش !

سند صار زوج أخته ومن حقه يشوفها ويلمسها وهو واقف يتفرج عليها !

عقله رفض يستوعب ذي الحقيقه رغم بساطتها وبدون تردد مد إيديه لسند بغضب / هات أختي بسرعه ولاتظن إن العقد اللي بينكم يعطيك الحق في اللي قاعد تسويه .

رد ببرود/ هالعقد يقول إني زوجها وذا بيعني إني بملك حقوق عليها أكثر من حقوقك نفسها فأهدى شوي وأترك عنك هالجنان .. وين غرفتها !

صرخ بإستنكار/أكثر من حقوقي ! مالك يوم متزوجها وجاي تطالب بحقوقك وكإ---

قاطعه بأمر/ قلتلك أترك عنك هالجنان وأرخي صوتك، خل أحطها في غرفتها لأجل ترتاح في نومها وعقب نتفاهم .

إتناسى غضبه للحظات وسلط نظراته على أخته اللي كانت سانده رأسها على صدرسند براحه ونايمه بعمق وموحاسه بالحرب اللي إندلعت حولها !

طالع سند بكره لما شاف كيف لف ذراعيه حول أخته وقربها لصدره بتحدي وثقه خلته يكور إيديه بغضب أكثر من السابق خاصةً لما أضطر يدله على غرفتها رغماً عنه !


فتح الباب لسند ودخل قبله يشغل الإضاءه والتكييف قبل ماينتبه للأوراق المتناثره ودفتر خواطرها المرمي عالأرض !

بينما سند تبعه بصمت ودخل غرفتها وهو يسمي بالله وإنتظر لين زاح عبدالرحمن اللحاف علشان يحط طفلته عالسرير برقه و--

إستغرب لما حس بشيئ يشده لأسفل قبل ماينتبه ليد طفلته اللي إلتفت على طرف فانيلته بقوه لدرجة إنه ظل منحني عليها !

طفلته متمسكه فيه وماتبي تتركه ومجرد تفكيره في ذا الشيئ صار قلبه ينبض بجنون !

طفلته رح تقتله بدون ماتدري !

أخذ نفس عميق وإلتفت لعبدالرحمن اللي كان قاعد يجمع أوراق من الأرض وبهمس /عبادي .. عبادي ..

لما إلتفت له عبدالرحمن أشر له على يدها، بينما إتوسعت عيون عبدالرحمن بصدمه من اللي شافه !

حس إنه إتلقى صفعه على وجهه !

ذي الحركه بتسويها لما تكون خايفه من شيئ !

وبتسويها معاه بس !

يعني موكفايه إنها راحت له برجلها ونامت بين إيديه كمان متمسكه فيه كما لو كانت خايفه لايتركها ويختفي !

وجهه وعروقه إحتقنت بالدم وحس إنه رح ينجلط إذا جلس لثانيه كمان !

وبدون مايفكرأعطاهم ظهره وطفى النور وخرج وقفل الباب وراه بقوه !

إتنهد سند بتعب من تصرف عبدالرحمن اللي صدمه وجلس عالأرض جنب طفلته اللي شكلها ماسمعت صوت الباب اللي هز الجدران..

مد يده وإتلمس طريقه لوجهها بحذر بسبب الظلام اللي عم الغرفه وهمس بحب /أخوكي الغيورطفى النورعلى باله كذا مارح أشوفك ! الغبي مايدري إني شايفك بقلبي وصورتك قبالي من وين ماإلتفت .

،
،

خرج من الغرفه وهو بيشتعل من الغضب ..

والصدمه ..

والغيره !

راح المطبخ وحط الأكل اللي جابه في الثلاجه وقفلها بعصبيه وهو يردد كلمات سند بطريقه ساخره وهو هينفجر /تراها زوجتي الحين ولي حقوق أكثر منك ننننننننننننننننننن

راح المجلس وطالع في الفراش اللي حطه له بقهر / أصلاً أستاهل كله مني ..أنا اللي جبته بنفسي .. حلفت وصممت ينام هنا وفي الأخير يق--

سكت لما شاف فرشة شعرها مرميه عالأرض وبسرعه فهم اللي صار !

شال فرشتها ووجه لها الكلام بغيض/ خلاص ماعاد عندك لاإحساس ولانظر ! كيف مالاحظتي إنه موأنا !
كيف ماشفتيه بطوله الغبي ذاك ! وليه ماسكته بذيك الطريقه الغبيه ياغبيه .

رمى الفرشه بغضب وراح غرفته وإنتبه إنه لازال ماس دفترها الأسود !

رماه في دولابه بعدم إهتمام وغير ملابسه وطلع إلقى نظره أخيره على باب غرفتها قبل مايخرج من البيت !


الرياض

أذكر الله يامساعد مايجوز اللي تسويه يابوك .

رفع رأسه وطالع أبوه اللي قطع أفكاره وبتنهيده/لا إله إلا الله عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته .. وش تبيني أسوي يبه وهي قاعده تضيع مني علمني بس !

شهقت أمه بخوف/بسم الله عليها وش ذا الفال ياوليدي ماقبلناه ماقبلناه .

الجد بهدوء/ماقالك عبدالرحمن إنها بخير ومافيها إلا العافيه وش اللي بيضيعها بس !

رد بمراره/ دامها طلعت في نص العرس وسافرت جده يعني خلص يبه أكيد ماقدرت تجاملنا أكثروغيرت رأيها في سالفة سند .

الجد بإقناع / هما قالك سند إنه بيتصرف خلص خل نشوف وشلون بيدبر عمره معها !

زفر بضيق من سيرة سند وبحده/وأنا موبمجنني غير سند اللي حتى ماخلانا نشوفها بعد ماملك عليها !
ماعلى لسانه غير أتركوها بحالها ولاتضغطون عليها وأنا بتفاهم معها.. ماتقلي شلون بيتفاهم معها بس وهي بصوب وهو بصوب !

إبتسم الجد وبثقه/لا تظن إنه بيتركها في جده وبيتم يتفرج عليها ! ماهوبسند المنذر إن ماطلع حرة اللي سوته فيه الدبل وبتقول أبوي قال .

رد بغصه/ يبه أنا موبشايل هم سند وأدري إنه قدها لكن مابيها تزعل مني .. أخاف تشيل بقلبها علي وماتسامحني عاللي سويته فيها !

ربت على كتفه وبتطمين/شلون تزعل منك وروحها معلقه فيك ! يعني ماتدري شكثر تحبك وتغليك !

رد بحزن/هالحكي كان قبل لا أجبرها على سند يبه و--

قاطعه بحزم/أنت متى جبرتها على شي ولاتظن إنها وافقت بسبتك !

إتنهد وبتساؤل/أكيد بسبتي ولا وش اللي خلاها توافق عليه فجأه وبدون مقدمات !

رد بثقه/ ماوافقت إلا بسبة ولدك وأنا قلت لك من قبل ولدك ماهوبخالي والله العالم وش اللي قاله لها وخلاه تطخ رأسها وماتثني له كلمه ولانسيت شلون تزوجها في نفس الليله وبعد رد وهي معه مثل ماوعد !

فرك لحيته بتفكير/وهذا اللي مجنني يبه.. من وين وافقت وطاوعته في اللي يبيه ومن وين تركت له العرس وهجت فجأه ! هالبنت عجزت أفهمها يبه ..

الجده بقلق/ والله ياوليدي إنها كانت مثل البدر.. ورده على أسمها ومادرينا غير وهم يقولون إنها طلعت ! وخوفي يكون صابتها عين من هالحريم اللي مايخافون الله ساعتها وش السواة !

الجد بإبتسامه/من وين طلعتي لنا بسالفة هالعين الحين البنت مافيها إلا العافيه مير ولدك هبل فيها لين ماعد درت وين الله حاطها .

ردت بحنان/ لاتتبلاه هي من يومها مهبوله والله يستر على وليدي لايصير فيه شي من هبالها .

رد أبوسند بضيق/يمه الله يهديكي وش هالحكي،الحين جوري العاقله الرزينه مهبوله !

ردت بإبتسامه/عاقله ورزينه ماقلنا شي بس هماها مهبوله ورأسها يابس وبتشيب بولدك قبل أوانه .

الجد بضحكه/ هبالها اللي تحكين عنه هو اللي جاب رأس ولدك وخلاه يتعنى لها من بين بنات الناس .

أبوسند بإستغراب/ يبه كإنك مستانس باللي قاعد يصيرذ !

رد بإبتسامه/حييل يابوك والله يصبرني لين يجتمعوا أثنينهم ووقتها بنشوف اللي عمرنا ماشفناه .

باس رأس الجده ووقف / قوم خل نجلس مع العرب تأخرنا عليهم.. من رخصتك يالشيخه ..

،
،

نزل من سيارته وزفر بعمق لما مالقي سيارة سند واقفه عند الباب مثل ماتركها الصبح وبهمس/ذا أحسن شي سويته لإ---

الحمدلله إني نلت رضاك .

سمع صوت معاذ الساخر وإتذكر إنه كان يكلمه وبيطلب منه يرجعوا الرياض اليوم، دخل البيت وبتنهيده/معاذ اللي فيني يكفي وزياده لاتكمل الباقي.. بعدين ليه نرجع الرياض بس فهمني !
العرس وخلص ليش عادكم جالسين عندكم ! سافروا صنعاء من هناك وأنا وجوري من هنا وخلصنا ليه اللفه الطويله ذي !

معاذ ببرود /ليش أنت فهمتني ليش سافرتوا ولا شاورتني في المقام الأول علشان تشتيني أفهمك ذحين ياعبدالرحمن ! واللي فيك أنت السبب فيه لاتجي تتشكى ذحين .

رد بضيق/ياخي قلت لك أيش حصل لها وقتها وكنت مضطر آجيبها هنا ولذحين ماجلسنا سوا ولافهمت منها شي بعدين أنا كلمتك وأحنا في المطار وقلت --

قاطعه بنفس البرود/ قصدك أعطيتني خبر مش شاورتني.. عموماً مش وقت نقاش، تفاصيل الحجز عندك أشتي أرجع من صلاة العشاء بإذن الله القاكم هنا وساعتها لكل حادثاً حديث خاطرك .

رد برفض/معاذ ل--

ماسمح له معاذ يكمل كلامه وقفل الخط في وجهه !

فتح باب الصاله ورمى نفسه عالكنبه وطالع الساعه اللي إتجاوزت الرابعه والنصف عصراً وإتذكر إتصال سند بعد صلاة الظهر واللي إتجاهله علشان توصله بعدها رسالته (رد البيت الحين لإني مضطرأسافر وأترك أختك ومابيها تظل لحالها)

قرأ الرساله لكذا مره بعدم تصديق !

هو عرف رجال بعدد شعر رأسه بس زي ذا الرجال ماقد مر عليه أبداً !

من وين جاب ذا البرود والتسلط !

عاد له عين يأمره ويكلمه بذا الأسلوب بعد اللي سواه !

ماغلط اللي لقبه بملك الجليد ..

أصلاً الجليد إنظلم معاه ..

زفر بضيق من أفكاره وسند رأسه عالكنبه وغمض عيونه بتعب ..


،

،


رمشت عدة مرات قبل ماتفتح عيونها بإنزعاج من الضوءالخفيف اللي إتسرب من خلف الستاره ونغص عليها نومتها المريحه ..

دارت بعيونها في المكان بتشويش للحظات قبل ماتركز إنها في غرفتها وعلى سريرها وآكيد تؤامها هو اللي جابها كالمعتاد ..

غطت فمها بكفها وهي تتثاءب بنعاس قبل ماتضم مخدتها لصدرها وترجع تنام من جديد بس بدل ماتنام فعلاً مرغت وجهها في المخده وهي تستنشق ريحتها بعمق وإبتسامه عريضه مزينه شفايفها و---

صوت جوالها اللي رن قطع عليها لحظات إسترخائها وبإنزعاج /مين البارد اللي بيتصل من صباحية ربنا ذا !

طنشته بس لما رن بإصرار إتأففت ومدت يدها وسحبت جوالها من الكومدينه وردت بدون ماتشوف مين/السلام عليكم مين !

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. أخرجي لي من الجوال ضاربيني أحسن مالش بتردي بغير نفس !

سلكت حلقها وإبتسمت بحب/هلا علي معليش ماشفتك.. ثقصدي ماشفت رقمك دوبي فتحت كيفك ..

رد بإستغراب/مالش نايمه لذحين تاعبه !

ردت وهي لازالت على نفس وضعها نايمه على جنبها اليمين وضامه مخدتها لصدرها /لا مافيا شي، ليه كم الساعه !

رد بسخريه/بركاتك يابن المنذر.. كنتي بتكلميه طول الليل ولا سهرانه تعدي النجوم لوما ماعد دريتي كم الساعه !

إنقلبت على ظهرها وطالعت السقف وهي بتتخيل إنها سماء وبتعد نجومها عن جد وذا خلاها تضحك بنعومه/ طيب ليه القفله ذي عالصبح ياسيادة العميد دانا حتى صاحيه مروقه فسيبك من المزح البايخ ذا علشان مانخسر بعض ياحلو إتفقنا !

رد بتسليه/ صبح وحلو وأخيراً أفرجتي عن ضحكتش لا.. الظاهر ناموسيتش كانت كحلي الساعه أربع العصر ياضنى أربعه ..

طالعت الساعه بصدمه/من جد عصر ! كيف نمت كل ذا ! حسبي الله على إبليسك ياعبادي

علي بضحكه/والله إنه بطل مدام رقدش طول النهار وخلاش تعوضي ..

إستغفرت لما إنتبهت إنها فوتت صلاة الظهر وبضيق/ من ناحية رقدت طول النهار فذا من جد، أنا نايمه من سته ونص الصباح وعبادي حتى ماصحاني أصلي أي بطل بس ..

رد بهدوء/رفع القلم عن النائم حتى يستيقظ وربش غفور رحيم.. المهم إنتبهي لنفسش ولصحتش ياأميرتي تمام !

إبتسمت بحب/لاتقلق ياعلي أنا اليوم أحسن بكثير وكمان حاسه إن كل شي هيكون بخير وزي مابتمنى أنتا بس أرتاح ولاتشغل بالك وكلها بكره ولابعده بالكثير وأنا عندك بإذن الله يلا خليني أصحصح وأشوف اللي ورايا .. السلام عليكم ..

رمت جوالها عالسرير بعد ماودعها وغاصت بوجهها للحظات في مخدتها قبل ما تركز إنها ريحة فارسها وترفع رأسها وهي تهزه وبإرتباك /ماهو ياأحب ريحة عطره ياأكرهها لكن اللخبطه ذي ماتنفع مره ماتنفع ..

رمت المخده عالأرض وقامت لمت شعرها كعكه نص خصلها ماتلمت وإتوضت وصلت وظلت على سجادتها لفتره وهي بتناجي ربها وتدعيه يكتب لها الخير وين ماكان ويرضيها بيه وماقامت غير وهي بتبتسم براحة !

رغم إن بيجامتها كانت متشبعه بريحة عطره إلا إنها ماضايقتها زي ماكانت متخيله ولذلك ظلت لابستها وإكتفت بتكحيل عيونها وروج لحمي على شفايفها وأخذت جوالها علشان تتصل لعبدالرحمن وخرجت من غرفتها ..

إبتسمت لما لقيت أخوها نايم في الصاله وبمرح/ أهلاً بالديكتاتوري الحمدلله على سلامتك ..


فتح عيونه وإلتفت وشاف أخته تطالعه بإبتسامه شريره قبل ماتقفزعليه وتبدأ تلكمه في كتفه بخفه/ يعني سويت اللي في رأسك ونيمتي بالغصب أمشيها ليك لكن ماتصحيني وصلاة الظهر والعصر تفوتني مارح اسامحك ..

كان بيحاول ينسى وذي جات ذكرته بكل بساطه، دفها بضيق/ ترى عادني دخلت وبعدين موأنتي اللي رحتي.... جيتيني برجلك علشان امشطلك ولا انا اللي حلفت عليكي !

ردت بغيض/قلتها بنفسك تمشطلي سريع سريع ونخلص، مو تجلسني غصباً عني وتسويلي مساج لرأسي لين أغمى عليا ورحت في سابع نومه يالئيم !

إلتفت لها بصدمه" لا ذا أخذ راحته عالآخر وذي زي الأطرش في الزفه " وبحده/وليه بالغصب كنت ربطتك بالحبال ولا سقيتك حاجه أصفرا يختي !

عدلت جلستها ورفعت رجولها عالطاوله قدامها وبإبتسامه/ حبال وأصفرا.. أيش شغل الأفلام الهابطه ذا ! يدك ياحبيبي كانت ولا أقدعها حبل ولولا لطف الله كانت رقبتي إنكسرت بسبب غباوتك .

سألها بقهر/ مدام كنت هكسرها ليه مانقلعتي غرفتك ووفرتي عليا الفيلم ذا !

إتمطت بكسل /هوا أنتا أديتني فرصه ! أول ماأعطيتك ظهري كفشت في قفايا زي ماتكون قرد ولقي أمه وبصراحه ماقدرت أقاوم لمساتك السحريه .. خذها مني نصيحه وافتحلك محل مساج بلا فيصل بلا هندسة برمجيات صوابعك ذي هتأكلك لوز ياحبيبي لوز .

كلامها فكره بمنظرها وهي متمسكه في ملابس سند وزاد غيرته بشكل موطبييعي/لو شفتي نفسك كيف مسكتي في فانيلتي بيدك واسنانك وأنا شايلك ماكنتي جبتي سيرة القرود ياأغبى قرده في حياتي .

باست خده بقوه /عالعموم شكراً عالنومه الظريفه بعدين ياخي حضنك دافي وحنون ولايقاوم موبيدي!

زفر بضيق /قايل غبيه ياناس غبيه محد صدقني .

شبكت يدها السليمه في ذراعه وبمرح/ أعصابك ياعم أنتا زعلت علشان شبهتك بالقرد ! ماهو أنا لو قرده طبيعي تكون من نفس فصيلتي لإن جيناتنا وحده ولا أنتوا كنتوا لاقيني على باب الجامع من جد !

دفها ووقف وهو يشد شعره بغيض / أنا بسحب كلامي أنتي مو قرده لإن القرد قطعاً أذكى منك أنتي طلعتي ثور ثووووور .

ماقدرت تتحمل منظر أخوها المعصب بوجه الأحمر وعروق وجهه اللي برزت وردت بضحكه/ الثور ذا أنتا ياأهبل أنا أنثى يعني بقره .

رد بقهر/ومالك بتقوليها بفخر ترى في الأخير كلهم حيوانات ..

ردت من بين ضحكها/أصلي أول مره أشوف ثور وسيم زيك .. قصدي شبهك ..

طالع بعدم إستيعاب في أخته اللي كانت مروقه ومبسوطه عالآخر ومختلفه عن الإنسانه اللي الفجرماكانت قادره ترفع رأسها من التعب وبغيره/كل ذا الإنبساط والضحك من تأثير النوم عليكي ولا ..

من تأثير سند !

قال آخر الجمله في داخله وهو منتظر ردها بترقب !

خلصت ضحكها وطالعته بإبتسامه/تصدق ياعبادي نومتي ذي كانت أحلى وأحسن شي صار لي من وقت حادث ديما .

إنصدم من ردها وذا بان على ملامحه لإنها هزت رأسها بموافقه وتابعت بصدق/عن جد نمت نومه ملكيه لذلك أنا مروقه ومبسوطه وجيعانه كمان لإني يادوب صحيت قضيت صلاتي اللي أنتا خليتها تفوتني يلا الله يسامحني ويسامحك .

ردها ماعجبه وزاد غيضه منها ومن سند وبسخريه/خليتها تفوتك ! على أساس إني لوصحيتك كنتي هتصحي ! ياحبيبتي أنتي الحرب العالمية الثالثه إنفجرت جنب رأسك وأنتي حتى مارمشتي قال أيش ماصحيتها تصلي ياأمي طيري بس .

كان قصده على مواجهته مع سند اللي كانت غافله عنها وهي نايمه بين إيديه ولا على بالها ..

ردت بتنهيده /عاد النومه ذي كانت خيره.. لإني عن جد كنت محتاجه أنام وبشده علشان أصفي ذهني وأفكاري وأقدر أفكر وأخذ قراري النهائي .

عقد حواجبه بعدم فهم / قرارك النهائي بخصوص أيش !

ردت بهدوء/ بخصوص زواجي من أبوبدر..

سألها بإستغراب/ قرار أيش اللي لسا هتاخذيه ذحين وأنتي إتزوجتي وخلصتي !

ركزت نظراتها عليه وهي بتحاول تتخيل ردة فعله على كلامها اللي إنساب منها بكل سلاسه/ماأنا قررت ماأستمر في ذا الزواج.. أنا هطلب الطلاق .

صرخ بعدم إستيعاب / تطلبي أيش !

عادت كلامها بثقه/الطلاق.. هطلب الطلاق ياعبادي لإني إتسرعت لما وافقت عليه.. ماكنت في وعيي وقتها و--

قاطعها بغضب/أيش اللي ماكنتي في وعيك هو لعب عيال هذا زواج زواج ياجوري .. بعد ماكل صنعاء عرفت بزواجك جايه تقولي طلاق ! تبغي تتطلقي بعد يومين من زواجك !

سألته برجاء /عبادي ممكن تجلس جنبي وتسمعني للآخر بدون ماتقاطعني..

طالعها للحظات قبل ماينفذ طلبها ويرجع جنبها بينما هي تابعت بهدوء/ أنا من وقت مارجعنا من الرياض وأنا بفكر في اللي صار.. عقلي كان هينفجر ومو قادره أستوعب اللي سويته واليوم بس وصلت لذا القرار وقلت يابنت سلمي أمرك لله وأتوكلي عليه وصلي إستخاره وماخاب من إستخار.. صليت بعد الفجر ووعدت نفسي إني هنفذ اللي هحسه بقلبي سواء كان إيجابي أوسلبي.. وزي منت شايف من أول مافتحت عيوني وأنا حاسه براحه غريبه ..

أخذت نفس عميق وحطت يدها على صدرها وتابعت بإبتسامه/ عبادي أنا أول مره أحس بالراحه والهدوء والأمان في نومي بذا الشكل.. ولما صحيت حسيت قلبي في خف الريشه وكإنه ماعرف وجع أو هم من قبل.. وكل المخاوف والأفكاراللي كانت شاغله بالي إتبخرت فجأه !

مسكت يده بتساؤل/ إذا كل ذي الحاجات ماكانت إشارات بتثبتلي صحة قراري قلي أيش تكون !

" تكون إشارات بس لشيء ثاني ياغبيه " أخذ نفس عميق وإتناسى غيرته للحظات وبإهتمام/ كل ذا حسيتيه وأنتي نايمه اليوم !

هزت رأسها بموافقه/وأكثر مماتتخيل، أنا موقادره أوصف لك إحساسي بس هوا شي غريب ماحصلي قبل كذا غير في الأحلام .. يعني طول عمري بسمع جملة النوم عالغيوم وماعمري فهمت المعنى بس بيتهيألي الإحساس هيكون مشابه للي حسيته اليوم لإني حسيت إني نايمه بين الغيوم فعلاً .

بعثر شعره وهمس بعدم تصديق/ هو فعلاً شي غريب ومايتصدق.. كيف قدر يسيطرعليكي بذا الشكل و--

سألته بإستغراب/ أنتا بتبرطم وتقول أيه !

ماعرف بأيش يرد عليها.. يقولها إن اللي كانت جالسه معاه ومشطلها وسوالها مساج هو سند !

ولا يصدمها ويقول إنه كمان شاركها غرفتها ونومها وإحتمال يكون إن كل اللي حاسته ذحين هو السبب فيه و--

ياهوو فين رحت ! نحن هنا حول !

قطعت أفكاره بصوتها المرح وهي بتلوح بيدها في وجهه وحاول يجس نبضها بطريقه غيرمباشره وبحذر / إتخيلي إن كل اللي حاسه فيه ذا مو بسبب راحتك من الإستخاره لكن بسبب شي ثاني أيش هيكون موقفك !

ردت بمرح/ذا بيعتمد على نوعية الشي اللي بتقول عنه .. عبادي أنا نمت بحال وصحيت بحال ثاني متغير ميه وثمانين درجه .. أيش اللي هيغير مزاجي ونفسيتي كذا إلا الإستخاره
ذي معجزه ياحبيبي معجزه وذي ربنا بس اللي يقدر عليها .

هز رأسه بمسايره وبتفكير " معقول معجزتك اللي بتقولي عنها تكون سند !" إتخلص من كل الأفكار اللي شاغلته وبهدوء/معاذ أتصل وطلب نرجع الرياض الليله .

إختفى مرحها بسرعه وحل محله الجديه التامه وهي تفكر قبل ماترد بهدوء/نرجع ليه لا أساساً لازم أجلس مع معاذ وخالي وو...وأبويا علشان نتفاهم وننهي كل شي بهدوء .

مد له يدها وبحنان/ طيب قومي أمشطلك واساعدك تلمي اشيائك مانبغى نتأخر .

وقفت ومشت معاه وبإبتسامه/قد قلتلك إني من غيرك أضيع !

هز رأسه بنفي خلاها تتابع بمرح/هيا سجلها عندك وليكتبها التاريخ في صفحاته الخالده و... لحظه بالنسبه للأكل أيش وضعه ترى عصافير بطني بتصرخ وتستغيث .

هز رأسه بيأس من فصلتها السريعه وربت على بطنها بمرح/ أصبروا شويه ياحلوين وبجيبلكم أحلى صحن ديدان مشويه م---

قاطعته وهي تضربه على رأسه/ حسبي الله على إبليسك هتسد نفسي ياثور و-- عاااااااا

صرخت بمرح لما شالها فجأه على كتفه وصار يدور فيها وهي تضحك بإنبساط ..



،
،
،
،
،
،


الرياض

خلص مكالمته مع أخوه وظل يدور في الحديقه وهو يتذكر اللي صار قبل أمس...

كيف أخذه سند بعيد عن عيون الضيوف وحكى له الموضوع بطريقه بسيطه علشان مايقلق على آخته ولما كلم عبدالرحمن قله نفس الشيئ نوبة هلع مفاجأة إضطر معاها إنه يخرجها من القصر وبيرجعوا عالبيت بس بعدها بساعه الكلام أختلف وصار فيه سفرلجده !

في البدايه كان عاذرها ومقدر موقفها خاصة بعد الأحداث السريعه اللي مرت فيها !

هو بنفسه كان مازال مصدوم ومومصدق إنها فعلاً وافقت على سند وإتزوجته كمان !

لكن إنها تسافرو بدون ماتهتم بحجم الأحراج اللي سببته سواءً لبيت عمه مساعد أو لهم فذا شيئ ماينسكت عنه !

وعبدالرحمن ماكان أحسن منها !

يكفي إنه طاوعها في جنانها وماأتذكر يكلمه غير في المطار وقبل ماتقلع طيارتهم بدقائق !

حس ببركان يغلي داخله من إستهتاره وتجاهله وإتوعد له بصمت وهو بيبادل رجال بيت المنذر الكلام بهدوء مزيف وإبتسامه دبلوماسية إختفت بمجرد ماأعلن جده صقر خبر زواج سند في القاعه اللي سادها الهرج والمرج بسبب صدمتهم من اللي سمعوه ..

متى صار الزواج !

ليه تم بذي السرية !

ومن الناس اللي ناسبهم !

وهنا دخل هو وخاله في دائرة الضوء وبدأت مرحلة التعريف والسلام والمباركه اللي طالت وماإنتهت إلا بدعوة الجد العامه لجميع الموجودين لحضور العشاء ثاني يوم بمناسبة زواج سند ..

مرت ساعات الزواج ببطئ وكل تفكيره في القادم ولما رجعوا بيت المنذر إضطر يبلغ خاله وجده وعمه مساعد بسفر أخوانه واللي ترك الكل مصدوم !

ماهينسى وجه خاله اللي ماقدره يرفعه في وجه جده صقر وعمه مساعد لما عرف بسفرهم !

وماهينسى عمه مساعد اللي إنخطف لونه وطاح من طوله وهو يكرر بندم (كله مني.. أنا السبب ..أنا السبب) وكان متأكد إن السكر إرتفع عنده لإنه إنسحب فجأه وسند لحقه بسرعه !

أما جده صقر فإبتسم وكلمهم بهدوئه المعهود وقلهم إن الشغله عاديه ومافيها شيئ لو سافروا لإن أخته أكيد مستحيه منهم وماقدرت تواجههم بصفتها الجديده كزوجه لولدهم !

كان عارف إن جده بيحاول يهديهم ويهون عليهم اللي صار بس كلامه كان له تأثير عكسي عليه وزاد من غضبه على أخوانه اللي حطوه وخاله في موقف محرج ومخزي قدام بيت المنذر و--

شلونك معاذ ..

إلتفت لسند اللي قطع أفكاره وبإبتسامه/بخير الله يسلمك... أنت مش كنت مسافر !

سلم عليه بود/كان عندي شغله مستعجله خلصتها ورديت ..

معاذ/ تمام الحمدلله على سلامتك ..

سند بإهتمام /تسلم من كل شر.. شفيك قاعد هنا عسى ماشر !

رد بتنهيده/كنت أكلم عبدالرحمن وعادني خلصت على جيتك ..

حس إن ذي فرصته ولازم ينتهزها/ممكن نحكي شوي !

هز معاذ رأسه بموافقه ومشيوا لجلسه مظلله وجلسوا فيها، طالعه سند بجديه/بصراحه يامعاذ أنا إبي زوجتي معي هاليومين يعني شوفوا شلون تبون السالفه تمشي وأنا مستعد.. تبون نسوي عرس هنا حاضر.. تبونه في صنعاء من باكر بتلقوني عندكم ..

طالعه بصمت للحظات قبل مايصارحه /والله ياسند أنت رجال والنعم فيك ومهما درنا مابنلقى مثلك ولامثل أهلك لكن أظن إن موضوع العرس صعب يتم هذي الفتره مثل منت شايف الظاهر إن زوجتك ماقد إتقبلت وضعها الجديد وإذا أنت متمسك فيها مثل ماقلت لي قبل فلازم تصبر عليها شويه و--

قاطعه إقناع/وماأظنها بتتقبله طول ماهي بعيده عني.. معاذ أنا شاريها وأبيها ولك مني وعد مارح أطالبها بشي ولا أجبرها وبصبر عليها وأعطيها كل الوقت اللي تحتاجه لين نعرف بعض أكثر ونتأقلم على وضعنا الجديد بس وهي معاي وإبيك تساعدني ياخوي وتقنعها توافق وش قلت !

طالعه معاذ بتفكير..سند قال كل اللي كان بيفكر فيه !

خايف إن كلام علي يكون صحيح وإن سفرها لجده هو بداية رحلة هروبها اللي هتوجها بالرفض !

وعالغالب تحليل علي هيكون في محله.. كالعاده !

وهو ماكذب لما قال لسند إنه مارح يلقى مثله لإنه متأكد من ذا الشيئ ..

هو للأن مايدري أيش خلى سند يتقدم لها ..

مره يفكر إنه بسبب تعلق أولاده وعمه مساعد فيها !

ومره يفكر إنه بسبب اللي صار لها بسببه !

ومره يفكر إنه معجب فيها !

لكن مهما كانت أسبابه فالشيئ اللي متأكد منه هو إنه فعلاً شاريها ومتمسك فيها لأبعد حد وهذا اللي يهمه كأخ بيتمنى الأفضل لأخته .. وهو واثق إنه إذا أخذ فرصته معاها رح يكون لها نعم الزوج وبيعوضها عن كل شيئ سيئ مر عليها وهو لازم يساعده ويقدم له هذي الفرصه ..

إتخذ قراره وربت على كتف سند بإبتسامه/خلاص أبشر أنا بعمل جهدي معاها وبخلي عبدالرحمن يقنعها من جهته هو أقرب واحد لها وأكيد هتأخذ بكلامه .

رد بتفكير/خل بالأول هو يقتنع وتالي يقنعها .

رد معاذ بثقه/لا من ذي الناحيه اطمن عبدالرحمن هو أول واحد شجعها توافق عليك وأكيد هيقنعها بالعرس .

إبتسم سند بسخريه/خبرك عتيق ياخوي عبدالرحمن الحين موبطايقني والظاهر ندم على موافقته.. يعني لاتواخذني في الكلمه بس حاس وكإني إتزوجت الوالده مو أخته .

كور إيديه بقوه وبتساؤل /لاتقول بدأ شغل الجنان والغيره حقه معك !

هز سند رأسه بموافقه وهو يتذكر أسلوبه ونظراته الحارقه بينما تابع معاذ بإحراج/أعذره ياسند هو متعلق فيها بزياده وهي نفس الشي يعني ماقدر أشرحلك بس إن كان لك نصيب وعمر تكمل معاها بإذن الله هتشوف بنفسك وتفهم.. ذحين خلينا ندخل للجماعة وبعدها نتفاهم براحتنا .

هز رأسه بموافقه وعدل شماغه ودخلوا مجلس جده صقر وأثنينهم بيفكروا في نفس الشخص ..


،
،
،
،
،
،
،


جده


خرجت من الحمام ورمت نفسها عالسرير وكملت بكاها اللي ماوقف من أمس !

من وقت اللي كشفها محمد ولد خالتها لطيفه مع عادل !

موقادره تنسى كيف صرخ فيها بوحشيه ومنعها من الكلام بمجرد ماحاولت تتبررله الوضع اللي لقاها فيه !

صح ماسوالها شيئ وكان ساكت طول الطريق بس ملامح وجهه المرعبه خلت عقلها يصور لها موتها على يده بأبشع طريقه وأبطأها !

وماصدقت لما وصلوا بيتهم وهي لازالت بتتنفس بس فرحتها ماتمت لما وصلت أمها من سهرتها في نفس الوقت ونزلت من الليموزين وإتوجهت ناحيتهم بإستغراب/ أنتي موقلتي إن فرح صحبتك اليوم، أيش رجعك بدري وأيش جابك مع محمد !

نزلت دموعها وطالعت محمد برعب وهي متوقعه إنه هيفضحها بس هوا فاجأها برده/ تعبت فجأه ودقت عالسواق ومارد عليها علشان كذا كلمتني ورحت جبتها من القصر .

نقلت ليلى نظراتها بينهم بلامبالاة/أهااا كويس إنك فيه يلا أدخل نتعشى سوا من زمان عنك .

رد بهدوء مزيف/ خلي العشاء مره ثانيه بس هدخل عالسريع لإن ريم قالتلي إن حقها الكومبيوتر فيه مشكله وتبغاني أشوفه ليها صح ياريم !

إتوسعت عيونها بصدمه من كلامه بس هزت رأسها بموافقه لما شافت نظراته المحذره ..

إتعلقت عيونها بأمها اللي دخلت وسابتها وحاولت تلحقها بس سحبها من يدها بقوه وهمس لها بسخريه/هتشردي مني وين ! قدامي على غرفتك .

مشيت معاه بخطوات متعثره وهي بتحاول تعرف ليه يبغى يدخل غرفتها !

معقول بيسويلها شيئ !

شهقت بصدمه وهي بتتخيل إنه يمكن فكرها وحده لعابه وممكن يتسلى معاها و--

إنقطعت أفكارها بسبب صوت الباب اللي إترزع بقوه ولقولقات نفسها في غرفتها وبسرعه إتراجعت للخلف وهي متمسكه في عبايتها ببكاء/محمد والله أول مره أخرج معاه وربي أ--

قاطعها بأمر/ هاتي الزفت جوالك ..

جمدت مكانها للحظات قبل ماتركز في اللي طلبه.. ذا لوشاف اللي في جوالها هيقتلها في لحظتها !

هزت رأسها برفض/جوالي ل--

ماخلاها تكمل جملتها وهجم عليها ولوا ذراعها وراء ظهرها بقوه/لايغرك سكوتي قدام أمك وتحسبيني بسكت عن مصايبك.. طلعي الجوال وأتقي شري ياريم قبل ماتشوفي وجهي الثاني طلعيه .

قالها بصراخ جمد آوصالها من الرعب غيريدها اللي حستها بتنكسر وبألم/آآآهههه محمد يدي .. خلاص هجيبه ... يدي خلاص ..

دفها بقوه عالأرض وإتجاهل بكاها وهو يصرخ/ واللابتوب طلعيه بسرعه ..

فصل الكومبيوترالمكتبي وأخذ البوكس وإنتظرها لين وقفت بالقوه وهي مساكه يدها وبتشهق من الألم.. طلعت جوالها من الشنطه وجابت شنطة اللابتوب من جنب السرير وناولته وهو حطهم فوق البوكس وشالهم وطالعها بإحتقار/ إن سمعت إنك عتبتي برا البيت لاتلومي إلا نفسك وأنا بكره بالكثير وجاي أفهم حكاية الداشر اللي أنتي بتتصرمحي معاه من وراء أهلك وإن فكرتي تآخذي جوالات آخوانك هعرف فإنتبهي لنفسك مني فاهمه ..

رمي تحذيره في وجهها وخرج بدون مايهتم إذا كان كسر يدها ولا لا..

ماكانتتبكي على نفسها قد ماكانت بتبكي حبيبها اللي إنهار قدامها قبل ماتطلع أو بالأصح تنسحب غصباً عنها لبرا المطعم ..

منظر الدم اللي مغرق وجهه مافارقها طول الطريق وذحين محمد حرمها من كل وسائل الإتصال ومارح تقدر تتطمن عليه..

إضطرت تستنى لين نامت أمها وأخوانها وإتجاهلت كل تحذيراته لها وجريت عالصاله علشان تتصل من التلفون الأرضي بس لقيته مفصول وبدون حراره وحتى لما راحت سرقت جوالات اخوانها وهم نايمين لقتها مقفوله برمز سري !

حست كإن العالم كله متفق ضدها وضد حبها !

حبها اللي حاولت تدافع عنه وتعطيه فرصه يشوف النور ..

قابلت عادل لأول مره وإعترفت له بكذبتها اللي ماأثرت في حبه لها زي ماكانت متخيله..

صح في البدايه إنصدم وعاتبها بس لما أستوعب الموقف كل شيئ أتغير ..

قال إن تفكيرها وشخصيتها أساساً أكبر من عمرها وعلشان كذا هوا حبها وإتعلق فيها ..

ومدام إنهم بيحبوا بعض فحبهم هيكون أقوى من كل الظروف وهيستمر ..

والأهم إنها بنوته زي القمر وأجمل من الصور اللي أرسلتها بكثير ..


كلامه وتصرفاته ورقته ورومانسيته معاها خلتها تندم لإنها أخرت مقابلتهم كل ذي الفتره ..

كانوا يادوب بدأوا يجلسوا براحتهم بعد ماحلوا سوء التفاهم لما طب عليهم محمد فجأه وخرب كل شيئ وذحين هتكون تحت رحمته وفي إنتظار زيارته اللي الله يستر منها ويعديها على خير ولو إنها مو متفائله خاصةً وإن كل غرامياتها مع عادل صارت معاه وتحت يده !!

،
،
،
،
خالتي جورييييييي


قالتها بتول بصراخ لما شافت جوري وما أعطتها فرصه وجريت عليها وحضنتها وهي تبكي/ خالتي ليه رحتي وتركتيني .

إنصدمت جوري للحظات من صوت بكاها قبل ما تضمها بقوه /أسفه حبيبتي أسفه بس كنت مضطره أروح ..

ظلت فتره في حضنها وهي تمسح ظهرها بحنان /توته لاتبكي أهو أنا جيت خلاص ياروحي بطلي بكى ووريني وجهك وحشتيني .

بعدت عنها بالقوه ومسحت دموعها وبمزح/ييييييي يالطيف من ذي وين بتول !

بتول بزعل/لاتحاولين مارح أسامحك لإنك رحتي بلا ماتكلميني .

باست خدها /وإذا قلتلك هتنامي عندي هتسامحيني ولا لا !

طالعتها بتفكير/ بالأول بشوف بدر إذا بيسامحك ولا لا، لإنه بعد زعلان منك حييل .

عدلت شعرها بتول وبإبتسامه / يعني هتتفقوا عليا ماشي أنتي كلميه خليه يجي على ماأسلم عالبقيه بس أدعيلي أرجع قطعه وحده لإنه بايني هتنفخ اليوم .

همست لها بتول بمرح/لاتخافين بابا حذرهم وقالهم محد يجي صوب زوجتي.. هو حتى قال مانتصل عليكي لأجل مانضغط عليكي ونتركك براحتك.. شفتي بابا شلون جنتل مان ويخاف عليكي ..

هزت رأسها بمسايره ومشيت وهي تفكر "معقول دافع عني وكمان ماخلاهم يضغطوا عليا ! هيا جينات فارس بدأت تأثر عليع ولا أيه ! البني أدم ذا لخبطلي دماغي عالآخر "

هزت رأسها بخفه ودارت بعيونها عالموجودين وأول ماشافت جدتها راحت لها وهي تبتسم من قلبها/أحلى جده في حياتي ياناس ..

شهقت بتفاجئ /جوري ! بسم الله الرحمن الرحيم .

ردت بمرح/ترى عبادي لسا عند الباب ويقدر يرجعني عادي.. كله إلا زعلك ياجده.

ضمتها بقوه وبهمس /شغلك بعدين يالعوبا موبالحين .

باست رأسها وردت بضحكه/تمام يعني يمديني أخبي عصاتك ياغزالة جدي ..

ضربتها بعصاها بخفه/مافيكي طب يابنت صالح ..

ضحكت وإلتفتت لأمها اللي طالعتها بعتاب قبل ماتضمها بصمت.. شدت عليها بقوه وهي تستنشق ريحتها بعمق وبهمس/ وحشتيني ياجنتي وحشتيني .

بعدتها عنها وحاوطت وجهها بكفوفها وإتأملتها بحنان/كيف أنتي ذحين أحسن !

حطت كفوفها على كفوف أمها وباستهم بحب/ بخير يا--

قاطعتها بشهقه وهي تمسك يدها الملفوفه بالشاش/مال يدش ماوقع بها !

سحبت يدها وحطتها وراء ظهرها وبمرح/ لاتخافي بسيطه و-- يمه منيره ..

قالتها بحماس أول ماشافتها داخله وجريت عليها/ وينك من أول ادور عليكي ..

ضمتها بحنان/ وأنا بعد كنت أدورك بس الحمدلله اللي لقيتك ..

فهمت عتابها المبطن وبمرح/أممم وصاحب الدقه يستلقى ماشي يامنيره بعدين نتفاهم واللي له حق يصف جنب جدتي ..

همست لها بمكر/ أجل الله يعينك على رجلك هو صاحب الحق الأول والأخير الحين ..

ردت بإبتسامه/هي جات عليه بعدين أنا كريمه وهوا يستاهل ..

ضحكت أم سند من قلبها بينما جوري سلمت على البقيه وهي محافظه على إبتسامتها ومرحها ..

صح كانت متأخذه قرار الطلاق ومقتنعه بيه بس هيا مارح تسمح له يكون حاجز بينها وبينهم عالأقل من جهتها ..

رح تستغل كل ثانيه باقي ليها معاهم وبتتشاركهم في ذكريات حلوه تحلي أيامهم الجايه إذا ماساءت العلاقات بينهم رغم إنها هتسوي المستحيل علشان تمنع ذا الشيئ و--

سندريلا جات يابنات ...

صرخة رؤى المجنونه قطعت أفكارها وخلتها تسد أذانها بإنزعاج/لا إله إلا الله أنتي شايله اللوز وحاطه أوفرات يابنت !

شهقت بقوه/ لايكون ولد عمي الوسيم العبوس لحق يأثر عليكي ونساكي ضحكتك وصوتك العالي .. تكفين لاتقوليها ياقدوتي ومثلي الأعلى !

ضحكت وردت بثقه/لا ياحبيبتي ذول خط أحمر ولا ولد عمك ولا ولد خالك يقدر يغيرها ..

صفقوا كفوفهم ببعض بمرح وبسرعه نسيت إندمجت معاها ومع البنات ونسيت أبوبدر !

،
،
،


خرج من الحمام بعد ماأخذ دش خفف من توتر الأعصاب اللي عاناه من وقت ماوصل ..

نظرات خاله وأخوه اللي كلها عتاب ولوم من جهه ..

ونظرات عمه مساعد اللي سأله عن جوري وحالها بمجرد ماشافه ..

والأسوء نظرات سند البارده واللامباليه !

والله لولا إنه بيحبه وبيحترمه وفوقها جالس في بيته كان قام خنقه بسبب نظراته المستفزه اللي كان متأكد إنه بيتعمد يرميها عليه من وقت للثاني و--

إنقطعت أفكاره لما طلع ملابسه وشاف دفتر خواطرها الأسود داخل شنطته !

حطه عالسرير ولبس وهو يتذكر كيف لقاه مرمي عالأرض بإهمال بالإضافه لعدة أوراق متناثره وواضح إنها قطعتها من الدفتر في نوبة غضب !

وذا كان شيئ غير مسبوق !

وقتها جمع أوراقها المتناثره وسط الدفتر وبعد ماإنصدم من تعلقها بسند رماه في دولابه ولما رتب شنطته حطه مع أغراضه علشان يرجعه لها ونسيه للأن !

جلس عالسرير وطلع الأوراق اللي جمعها وكانت في جاله يرثى لها وحاول يفرد تجاعيدها بعد ماقلبها عالجهه البيضاء منها علشان مايقرأ اللي كتبته..

عمره ماإتجرأ يقرأ دفتر أخته رغم فضوله الدائم لذا الشيئ !

كان خوف أكثر منه إحترام لخصوصيتها !

خوف من اللي هيشوفه فيه !

كان مقتنع إن قراءته لكتاباتها أشبه بتجريدها من ملابسها !

تعريه لروحها اللي أخفتها عنهم وفضلت تظهرها في كلماتها اللي سطرت كل ورقه على مر السنين و--

أسم فارس اللي لمحه وسط الورقه جمده مكانه للحظات قبل مايقلب الورقه بشكل كلي ..

ورغم إن الورقه قدامه إلا إنه ظل يشتت نظراته في جهه ثانيه !

كان في حرب بتدور داخله بين تردده وفضوله لكن بعد فتره فضوله غلب تردده أخيراً وخلاه يركز نظراته على السطور القليله اللي كتبتها ..


أنت ؟

قصه ​أخفيتها بين طيات ﺩفاتري ..

حروفاً ذهبيه في سطور أيامي ..

حلماً مخبأ في دهاليز ذاكرتي ..

حقيقه ينتهي عندها كل متخاذل مدعاً للرجوله ..

فارسي ..

أنت فقط ..

وتباً للرجال من بعدك !!

(خياله والخيل عشقي)


قرأ كلامها مره بعد مره بعدم إستيعاب !!

يمكن مايكون كلامها إعتراف صريح بالحب لكن هيكون حمار وغبي ومايفهم لو ماكان ذا تلميح بالحب !

الحرمه لما تنعمي عن كل الرجال وماعد تشوف غير رجال واحد في كل العالم فذا يعني إنها تحبه !

الحرمه لما عالمها كله يدور حول شخص واحد فذا يعني إنها تحبه !

الحرمه لما تثق ثقه عمياء في شخص غريب عنها فذا أكييييد إنها تحبه !

بس ذا بيناقض كل كلامها ووعودها السابقه له !

لا والله .. ماناقض أي شيئ ..

هو بس اللي كان غبي ومافهم عليها !

كان لازم يفهم إن إعجابها وإحترامها وثقتها في فارسها كان حب !

في النهاية الحب أيش بيكون غير ذي الأشياء مجتمعه !

حتى وإن كانت هي نفسها بتجهل ذا الشيئ !

أخته كانت بريئه ومعدومة الخبره وبعد تجربتها الفاشله مع خالد وكل اللي حكته له كان لازم يفهم إنها مارح تميز الحب حتى لو جاء بنفسه ودق على بابها وقال أنا هنا ..

دار في الغرفه بعصبيه وعيونه على أوراقها المقطوعه وهو متأكد إنها كلها بتتكلم عن فارسها !

فرك جبينه بقوه وبتفكير ..

قطعتيها لإنك صرتي على ذمة رجال وأستحيتي تحتفظي بشيئ متعلق برجال غيره !

ولا إكتشفتي متأخر إنك تحبيه وماتقدري تتزوجي غيره وعلشان كذا قررتي تتطلقي !

حس براسه هينفجر من الإحتمالات اللي فكر فيها وماقدر يجلس مكانه أكثر من كذا ..

دس صفحاتها وسط دفترها وأخذ جواله وراح يشوفها ويفهم منها قبل مايحصل له شيئ !

،
،
،
،

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 03-08-17, 01:52 PM   المشاركة رقم: 550
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي

 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مساء الخير صبايا .. ويارب تكونوا بخير وعافيه

حبيباتي بعتذر منكم البارت ناقص بس عن جد إنتهيت ..
عيوني إتبققت في الشاشه ^-^ وصوابعي ورموا من الكتابه علشان كذا سامحوني عالتقصير..

بحاول انزل الباقي بكره بإذن الله أو الجمعه بالكثير
وحتى الملتقى دمتم لي ولإحبتكم بخير

أختكم/خياله

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, الحب, خياله،،والخيل, خريف, خريف الحب, عشقي, قصص وروايات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:08 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية