لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-03-17, 12:19 PM   المشاركة رقم: 501
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي

 

براغ


إتصاعد غضبه أكثر وأكثر وصوت علي الواثق بيتردد على مسامعه / الظاهر إنش معجبه بي وبتكابري، اليوم صرت تقريباً وبكره يجوز كلياً كإن لحظة الإعتراف قربت.... مهما كذبتي عيونش بتقلي كل اللي بتحاولي تخبيه عني.... لو لبستي ألف نظاره ما حجبتي شموسش عني .... في شي أسمه لغة الجسد وأنتي معبره بشكل ماتتخيليه.....


عيونها شموس !!

وجسمها معبر !!

جسمها معبر!!!!!


دمه وصل لدرجة الغليان بمجرد ماصار عقله يحاول يرسم صوره ويربطها باللي سمعه وهو مجرد كلام.. أجل وش كانت حالة الحقير وهو شايفها عالواقع !

شلون إتجرأ يحكي معها بهالشكل الوقح !!

وهي شلون سمحت له بهالشيئ !!


وين عزة نفسها وكبريائها اللي ماله حدود!!

وين ردودها اللاذعه وطولة لسانها اللي ماسلم منه يوم غلط عليها !

والأهم..

وين سوادها الأنيق اللي دوم ساترها !!

سوادها اللي سترها عن أبوه وجده اللي إتخطى السبعين موبالأفضل إنه يسترها عن عيونه اللي يبي لها رصاصه..

شلون تكشف عليه بهالبساطه وليه وهو حيا الله ولد خالها !

وأخوانها شلون سمحوا لها بهالشيئ !

هو يدري إن عبدالرحمن غيور بشكل موطبيعي ومعرفته بمعاذ خلال الفتره اللي قضاها معهم خلوه يكون فكره عن شخصيته، كان إنسان جاد وصريح وملتزم وماله في اللف والدوران وحيل أعجب فيه لكن موقفهم الغريب من علاقة علي بأختهم خلته يجن ويحتار خاصةً بعد ماسمع تعليقه اللي أصابه في مقتل وهو بيسألهم متى تنتهي حربهم وعلى وش بترسى !

كانوا بيتسألوا وبيتراهنوا من فيهم اللي بيستسلم وبيعترف بحبه للثاني !

مأخذين راحتهم ويتغزلون في بعض قدام معاذ !

كذا بكل بساطه وعيني عينك وكإنهم متعودين على هالشيئ !!

مهما كانوا أخوانها يحبوه ويعتبروه أخ لهم إلا إنه ماتوصل فيهم المواصيل إنهم يتهاونوا ويسمحوا له يعاملها بهالطريقه المثيره للإشمئزاز !

إنهال على كيس الملاكمه بلكمات قاتله وهو بيتخيل علي قدامه !
كان للحين مصدوم من شخصية علي اللي إتبدلت ولولا إنه سمعه بنفسه وهو يضحك ويسولف معها ماكان صدق هالتغيير الجذري اللي صار له !

هيبته وثقله إتلاشوا فجأة وحل محلها الظرافه وأسلوب جر الكلام الناعم والملتوي !

العملاق البارد إنقلب لحمل وديع في حضورها !

لعن وسب نفسه ألف مره وإتمنى الزمن يرجع فيه لوراء ولا إنه سوا اللي سواه..

لكن خوفه عليها وشوقه ولهفته لها جردوه كالمعتاد من منطقه وحسه السليم..

كل اللي كان محتاجه هو إنه يسمع صوتها ..

يتطمن عليها..

يسمع فضفضتها للأدهم ..

كان يبي يعرف وش صار لها..

يشاركها التفاصيل اللي عاشتها ويحس إنه كان معها..


لكن اللي قال إن الواقف خلف الأبواب هيسمع مالايرضيه صدق ولأبعد حد..

ماكان صعب عليه يعرف اللي دار بينهم بما إن الأسطبل مجهز بنظام مراقبه عالي التقنيه بسبب مجموعة الخيول العربية الأصيلة اللي بيملكوها.. نظام المراقبه كان بيتوقف عن العمل في كل مره بتتواجد فيها في المزرعه لإنه يدري إنها بتروح للأدهم بس ذي المره كانت إستثناء ووقف الكاميرات بس ..

لكن للأسف كل اللي سمعه كان بينتقل من سيئ لأسوء ...

بدايةً من غزل علي الصريح مروراً بدلالها عليه ونهايةً ببرود معاذ اللي صدمه !

وبين هذا وذاك كان حكيها عن يوم عرسها وإنهيارها يوم شافت علي !!

هو متأكد إن حبها له أخوي بحت حتى وإن بالغت في قربها منه ودلالها عليه ولولا هالشيئ كان وافقت عليه يوم خطبها بعد طلاقها..

لكن اللي مو قادر يفهمه للحين هو تصرف علي !

إذا كان يحبها من زمان وهذا اللي واضح حتى للأعمى ليه ماخطبها وتزوجها !

ليه تركها لين جاء الحيوان الثاني وخذاها منه !
ليه --



أنت تبي تقتل نفسك !!



إنقطعت أفكاره وإلتفت لسامر اللي تابع كلامه بقلق/ أستاذ سند فيك شي !

رد بتصلب/مافيني شي .

سامر بشك/صاير شي ! وصلتك رساله جديده !

هدر بحده/قلت لك مافي شي..

خلع قفازات الملاكمه وأخذ شنطة غياراته وأتوجه للحمام وسامر يتابعه بقلق..


هو رافق سند لقاعة الرياضة الخاصة بالفندق بعد ماحجزها بالكامل وأمن مداخلها ومخارجها ووقف ينتظره عالباب لكن لما الوقت تعدى الساعتين الي محددها سند لرياضته دخل يتطمن عليه وإتفاجأ بمنظره الغريب..
ماكان مستغرب تنفسه السريع أوالعرق اللي يتصبب منه بغزاره كثر ماأستغرب عدائيته ونظراته السوداء اللي كانت كلها كره وغضب وهو بيواجهه كيس الملاكمه كما لو كان ألد أعداءه !

همس بإستغراب/ياترى وش اللي صار وخلاه بهالحاله !


،
،
،
،
،
،


صنعاء


كان اللي سوته فانا متأكده إنها ماكانتش تقصد تزعلك ياعبادي.

لما مارد عليها تابعت بعتاب/أنا مش فاهمه ليش مكبرين الموضوع هي غلطت وأنتوا عاقبتوها يعني خلاص المسألة إنتهت ليش بتتجاهلوها وكأنها مش موجوده!

عبدالرحمن بمراره/لإن اللي سويناه فيها انا ومعاذ ماله عذر ياغنى.. كم مره حاولت أكلمها وأعتذر لها لكن كل ماشفتها أتذكرت إني مديت يدي عليها وضربتها..

شهقت غنى بصدمه!

ضربها !!

تابع عبدالرحمن بقهر /ضربتها ياغنى وهي مافتحت فمها بحرف.. ضربتها في الوقت اللي كان المفروض إني أحضنها وأتطمن عليها !
أشوفها هي بخير ولاتعبانه! أجلس معاها وأسألها عن اللي حصل وكيف وليه!وهي إستسلمت لإتهاماتي وهجومي وبعدها قامت بكل غباء ودافعت عني قدام علي ولولاها كان ممكن أرجع لك على نقاله هذا إذا كان لي عمر.

طالعته غنى بصدمه !

كانت حاسه بحيره من حالته اللي متغيره ثلاثمائة وستين درجه من أول مارجع من جده ولاحظت تعامله الغريب مع جوري لكن مهما فكرت في السبب اللي خلى عبدالرحمن يزعل منها إلا إنه ماجاء في بالها ولو لواحد في المئه إنه ضربها !

وعلي متى إتضارب معاه !

وعبدالرحمن ليش ضربها !

أيش اللي سوته علشان يضربها وهو مايتحمل النسمه تجرحها !

حبيبها كان بيعاني بصمت وكلامه المبهم ونبرة صوته الحزينه أثرت عليها وخلت دموعها تنزل بدون ماتحس، ضمته لصدرها بقوه وحاولت تهون عليه/خلاص حبيبي أنت ماسويت شي، أنت أكيد كنت معصب وخايف عليها بس غلطها يمكن كان كبير ذي المره وماقدرت تتحمله.

بعد عنها ورد بمراره/ لا ياغنى أنا اللي كنت غلطان .. أنا اللي غلطت أنا..

أخذ مفاتيح سيارته وطلع من البيت بعد ماقال لها إنه رايح مشوار ومافيا داعي تقلق عليه..

حس إنه بيختنق في البيت وكان محتاج يخرج ويشم هواء نظيف يغير مزاجه ويحسنه بعد إكتشافه الأخير..
هو ماكان بيكذب على غنى لما قال إنه هو الغلطان
وعلي فعلاً كان معاه حق لما قال إنه هو السبب في كل اللي صار...

هز رأسه بموافقه على تفكيره ولام نفسه بقسوه..

جوري مالها ذنب وماغلطت..

هو اللي وصلها لذي الحاله.

هو اللي إهملها وأتساهل في دخولها وخروجها مع بنات المنذر بذاك الشكل..

كان المفروض يحرص عليها أكثر من كذا ومايسمح لها تروح معاهم لكل مكان بذي السهوله.

كان لازم يرافقها مثل ظلها في كل خطوه برا البيت مثل ماهم متعودين ومثل ماطول عمره بيصير وماكان لازم يسمح لها تروح مع سواقهم حتى وإن كانوا كل البنات معاها..

أخته كانت أمانه في رقبته وحمايتها مسئوليته طول ماهي معاه وأهله ماوافقوا إنها تستقل بحياتها بعيد عنهم بشكل مؤقت إلا بعد إصراره ولإنهم واثقين ومعتمدين عليه، بس هو ضيع الأمانه وماكان على قدر المسئوليه اللي كلفوه بها وكل ذا بسبب عدم تقديره لعواقب الأمور..

كان لازم يفهم إن بيت المنذر لهم أسلوب حياة متكلف وخاص فيهم عكس حياته وحياة أخته البسيطه والمفروض كان يراعي الاختلاف اللي بينهم ومايتناساه ويتماشى معاهم بذي الإريحيه مهما حبوا بعضهم وأتعاملوا كأنهم أهل..

يمكن لو أتعامل معاهم بحدود ورسميه أكثر ماكانت أخته وصلت لذي الحاله وماكان فقد اعصابه وأتهجم على سند في مكتبه وأنفجر فيه وأتسبب في إنهيار عمه مساعد بذيك الطريقه اللي كان ممكن تقتله لاقدر الله.

لو حافظ عالمسافه بينهم ماكانت إنخطفت بدل بنت المنذر ولاكان ضربها وغلط على علي اللي لذحين ماسامحه وبيتجاهله ببرود يستحقه..

حس إنه إتحسن لما إعترف بغلطه وحس بالخجل من نفسه.. غلطه كان كبير وطال أكثر من شخص مالهم ذنب وصار لازم يصلح الوضع سواءً مع جوري وعلي أو مع سند، أخذ نفس عميق وحرك عالبيت وهو ناوي ينهي الوضع اللي إتسبب فيه بنفسه.


،
،
،
،

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 17-03-17, 12:21 PM   المشاركة رقم: 502
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي

 


الرياض


رغم إنه ماصارله أكثر من خمس دقايق منتظر إلا إنه حسها خمس ساعات !

طالع ساعته اللي إتجاوزت الحادية عشرة مساء وزفر نفس عميق بتوتر غير مسبوق لكن نظراً لنقص المعلومات اللي بيعاني منه فالتوتر نتيجة طبيعية خاصة وهو بيتأمل المجلس الملكي بثرياته الكريستاليه المشعه وأثاثه وديكوره الفخم والمميز ومع إن منظر القصر من الخارج كان بيوحي بفخامة المكان إلا إنه فاق توقعاته بمراحل وزاد حيرته بخصوصها !

جو الفخامه والترف المبالغ فيه اللي شايفه الحين بيوفر بيئة مريحه وآمنه وخاليه من المسئوليات بالأخص للبنات اللي أكيد هيكونوا ناعمات وحساسات لدرجة ممكن تصيب الشخص بالغثيان لكن ذا كان بيتناقض مع شخصيتها اللي صدمته بقوتها وبرودها الساخر رغم الظرف الصعب اللي كانت فيه و--



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


إنقطعت أفكاره ووقف وهو يلتفت لمزيج الأصوات اللي سلمت عليه ورد بهدوء/وعليكم السلام والرحمة .
عرف الأثنين اللي دخلوا لإنه سبق وشافهم.. أتقدم وسلم عليهم بإحترام وبعد ماإتبادلوا كلمات الترحيب وقاموا بواجبه، اتأمله أبو سند بتركيز/ والله منت بغريب وكأني شايفك قبل هالمره بس موبمتذكر وين !

هز رأسه بموافقه وعرفهم بنفسه/ حمد ** وسبق واتقابلنا في ملكة رياض الله يرحمه وبعد في عزاه.

الجد بود/ الله يرحمه ويغمد روحه الجنه، والنعم بك وبأهلك زارتنا البركه.

حمد بتوتر/ ماعليك زود ياعم صقر ويبارك في عمرك بصراحه أنا --

سكت للحظات وهو محتار كيف يبدأ معاهم السالفه !


مشكلته الأساسيه ماكانت بسبب طبيعة مهمته اللي بتفرض عليه السريه التامه لكن كانت بسبب الحيره اللي وقع فيها بعد ماحاول يتواصل مع أخوها !

كان يدري إن قبيلة المنذر كبيره لكن بما إنها زلت بلسانها بأسم زوجة رياض لما سألها فذا أكد له إنها قريبه منها هذا إذا ماكانت أختها أو بنت عمها لذلك قلص دائرة البحث حول أهل زوجة رياض واللي كانوا أحفاد صقر المنذر وهنا كانت الصدمه ل--

أنتبه لشرود أفكاره ولصمته اللي طال وهم ينتظروا يكمل كلامه، سلك حلقه وأخذ نفس عميق وبهدوء / السالفه لها علاقه ببنتكم اللي إنخطفت قبل--

قاطعه أبو سند بصدمه / جوري !

هز رأسه بمواقفه وفي داخله "جوري ! مارح يخطر لي
هالأسم لو بعد ألف سنه و--

قطع الجد أفكاره بسؤاله المفاجئ / وأنت من وين تعرفها وشلون عرفت بالسالفه وحنا مابلغنا الشرطه وبعد محد يدري باللي صار !

حمد بتردد/أنا كنت معها في المزرعه و--

قاطعه أبو سند ومسكه من ياقة ثوبه بغضب/آه يالنذل ولك عين تجينا بنف--

قاطعه بتوتر /هدي شوي أنت فاهم السالفه غلط ياعم مساعد.

ضرب الجد الأرض الرخاميه بعصاته وبأمر/ أتركه عنك يامساعد .

صرخ /يبه شلون أتركه بعد سواته في الجوري !

طالع الرجال المستسلم لغضب ولده بهدوء ورضى غريب وسحب يد ولده وجلسه بأمر/قلت لك أتركه وخل نأخذ العلم بالأول .

جلس بدوره وألتفت للرجال الغريب اللي ملامحه بتوحي بالثقه وسأله بجديه/أنت وش سالفتك يابن الناس !

عدل حمد ثوبه وجلس جنب الجد وبهدوء/ أنا مالي علاقة بسالفة خطفها لكن أراد الله إني أكون بالمكان اللي كانت بنتكم محجوزه فيه وقت اللي إنخطفت ويوم عرفت إنها بنتكم ساعدتها تهرب وهذي هي كل السالفه .

أبوسند بعصبيه/ يعني مجرم وكذاب وجاي تلعب علينا وتبينا نصدقك !

سأله بمنطق/ بنتكم وصارت عندكم واللي خطفوها صاروا بالسجن ليه أكذب عليكم! وش بستفيد ياعم مساعد !

الجد بأمر/ قلت لك وش العلم أحكي !!

"هذا اللي كنت عامل حسابه" أخذ نفس عميق وطلع هويته وناولها الجد بهدوء/ أنا المقدم حمد ** وكنت زميل رياض الله يرحمه في مكتب المكافحة وإذا موبمصدقين تقدرون تسألون العميد سعد **

سكت علشان يعطيهم فرصه يتأكدوا من هويته ويستوعبوا إنه مو مجرم أو خاطف أو أي شيئ من اللي فكروا فيه من لحظات.

بمجرد ماسمع أبوسند أسم سعد طلع جواله وأتصل عليه وسأله عنه ورد بإنه يعرفه فعلاً وقال إنه بيجيهم فوراً..
إما الجد فبعد ماتأكد من الهويه أعطاها لولده اللي طالعها للحظات قبل مايكلم حمد بحده/ أعذرني عاللي صار لكن أنت اللي حديتني على هالتصرف.. هالسالفه حساسه وكان لازم تعرف عن نفسك بشكل أوضح وبعد جوري ماجابت طاريك أبد !

هز رأسه بمواقفه/ حصل خير ياعم مساعد .

الجد بإهتمام/ إنزين شلون ماقد شفناك قبل اليوم السالفه مر عليها ثلاث أسابيع ؟ وإن كنت ساعدتها مثل ما قلت شلون الجوري ظلت ساكته وحتى سند وعبدالرحمن ماجابوا طاريك !

رد بهدوء/بصراحه أحنا ساعدنا بعض لكن أنا إنصبت وقت اللي هربنا وأضطريت أختفي لفتره بسبب ظروف خاصة وكنت طلبت منها ماتجيب طاري عني لأي أحد لنفس الظروف ولي معها ومع أخوها عبدالرحمن أمانه و جيت اليوم لأجل أخذ أمانتي وأتسهل بإذن الله.

طالعه أبوسند بإستغراب/ أمانه مع جوري وعبدالرحمن !
حمد/ هي قالت إن أسمه عبدالرحمن و--

قطع جملته وفكر للحظات قبل مايتابع بإستغراب/ بس الغريب إني يوم سألت مالقيت أحد بأسم عبدالرحمن المنذر !

إنتبه للنظرات الغريبه اللي إتبادلها الجد مع ولده قبل ما يرد الجد بهدوء/لإن مابه عبدالرحمن المنذر أنت تقصد عبدالرحمن الجابر .

هز رأسه بنفي ورد بتفكير/ أقصد عبدالرحمن المنذر.. هي قالت إنها حكت مع أخوها عبدالرحمن وإنه بيقابلنا عالطريق وأنا كنت ناوي أخذ اللي يخصني وأروح قبل لايجي لكن مدري وش اللي صار وفجأة قمت وأنا بالمستشفى ففكرت إن عبدالرحمن اللي حكت عنه هو اللي أسعفنا وهو بعد اللي حطني تحت الحراسه وأخذ أغراضي وأنت توك قلت إنه ماجاب لكم طاري عني .

عقد حواجبه بتركيز وهو يلاحظ تبادل نفس النظرات الغريبه بينهم وكإن في كلامه شيئ غلط !

لحظات الصمت الي تلت كلامه ونظراتهم الغريبه كانت أكثر من كافيه علشان يتأكد من شكه..
ل
ما كان بيحاول يتبع أخبارها ويعرف شلون إنتهت السالفه إكتشف إنه مافي أي شخص بأسم عبدالرحمن المنذر !

وللحظات شك في إنه سمع الأسم غلط لكن كيف سمعه غلط وهو للحين متذكر نبرة الفخر والأعجاب اللي ميزت صوتها وقت اللي حكت له عن أخوها عبدالرحمن أو عبادي على قولتها ..

لكن عبث.. مهما دور أوسأل فالنتيجة وحده!
وزي مايكون بيدور على أبره في كومة قش واللي أسمه عبدالرحمن ماله وجود !

وفي الأخير أضطر يرسل رسالة جماعية لكل أحفاد صقر المنذر !

رسالته كانت مبهمه وغير مفهومه بالمره لكن بمجرد ماتوصل للشخص اللي أسعفهم عالمستشفى وأخذ أغراضه الخاصة رح يفهم قصده فوراً .

لكن كلامهم ذا ضرب بكل توقعاته وجهوده عرض الحائط ويمكن ضيع منه معلومات بالغة الخطورة والأهمية،

طالعهم بحذر/ يعني البنت اللي ساعدتها بنتكم ولا لا ؟ أخوها اسمه عبدالرحمن ولا لا؟

وقف الجد ورد بثقه/أيه بنتنا بس بالأول خل ننشدها عنك .

وقف معاه وبهدوء/ خذ راحتك وأنت بس قلها المقدم حمد يبي الأمانة اللي عندك وهي بتفهم وإذا ممكن بعد أبي أقابل عبدالرحمن وياليت يكون الحين .

إبتسم بوقار/ خير بإذن الله أنت موبغريب تقهوى وعين خير لين يوصل سعد وسحورك الليله عندنا وحنا شوي وبنرد.

هز رأسه بموافقة وبمجرد ماصار لوحده أتصل على سعد..

أما أبوسند أول ماطلع سأل أبوه بعدم إستيعاب/يبه أنا موفاهم شي! هذا وش يقول !

مسح على لحيته بتفكير/سند هو اللي لقاها وأخذها عالمستشفى ووكاد هو اللي أخذ أغراضه ويدري بالسالفه..

إلتفت لولده بأمر/أتصل عليه خل نأخذ العلم منه.

سأله بعصبية/ إنزين والجوري وش السواة معها! هالبنت تبي تذبحني بهبالها يبه !

إتنهد من قلبه قبل مايرد بإبتسامة/جوري خلها علي ولا تحكي معها بأي شي وأياني وأياك تجيب طاري لسند عن اللي صار بينها وبين حمد .

طالعه بشك/ يبه شناوي عليه أنت بعد!

أتوسعت إبتسامته /ناوي ألعب بأعصاب ولدك اللي موبراضي يتحرك للحين.

رد بضيق/ سند ماهوبغبي وأكيد يدري إنها بترفضه عقب اللي صار وبعد يدري بمرضها ولأجل هالشي تم ساكت للحين .

رد بخبث / والحق معه لكن إبي أبرد حرة أمك المسيكينه اللي كان الود ودها سند يملك عالجوري قبل لاتسافر وبغت تموت علي يوم سافر سند بعدها بدون لايجيب لنا طاري خطبه وعرس .

رد بتنهيده/ يبه العله موبسند العله في اللي رأسها أقسى من الحجر.. كلكم تبونه يستعجل ويخطبها وكإنها تحتريه وبتقول حاضر وتم وهي ماتدري عن هوا داره..

ربت على كتفه وبثقه/ أنت بس سوي اللي قلت لك عليه وربك بيفرجها من عالي سماه.
هز رأسه بموافقه/ونعم بالله..

وطلع جواله ودق على سند وفتح أزرار ثوبه العلويه بأصابعه ترجف وأخذ نفس عميق قبل مايرد عليه .




،
،
،
،
،
،

الرد باقتباس اقتباس متعدد لهذه المشاركة الرد السريع على هذه المشاركة
{[ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ - إلهي لكـ الحمد والشكر نستغفركـ ياعفو ياغفور ]} 1140 إضافة تقييم لـ خياله والخيل عشقي التبليغ عن المشاركة
قديم(ـة) اليوم, 10:19 AM
خياله والخيل عشقي خياله والخيل عشقي غير متصل
©؛°¨غرامي فعال ¨°؛©


اللهم أملا قلبي بحبك


تاريخ التسجيل: Aug 2015

رقم العضوية : 912705

المشاركات : 532

تقييم العضوية : 39939
خياله والخيل عشقي has a reputation beyond repute خياله والخيل عشقي has a reputation beyond repute خياله والخيل عشقي has a reputation beyond repute خياله والخيل عشقي has a reputation beyond repute خياله والخيل عشقي has a reputation beyond repute خياله والخيل عشقي has a reputation beyond repute خياله والخيل عشقي has a reputation beyond repute خياله والخيل عشقي has a reputation beyond repute خياله والخيل عشقي has a reputation beyond repute خياله والخيل عشقي has a reputation beyond repute خياله والخيل عشقي has a reputation beyond repute
الدولة: المملكة العربية السعودية
الافتراضي رد: خريف الحب/بقلمي

صنعاء



كانوا في المول لما جات ديما الدوره وحبت ترجع البيت لإنها عارفه نفسها بتبكي وتتلوى قدام خلق الله وقررت إنها ترجع معاها من جهه كانت ماله من اللف في الأسواق اللي كل يوم والثاني والبنات ساحبينها معاهم فيها ومن جهه ثانيه عبدالرحمن كان متضايق من نزلتها الكثيره وهي أساساً زعلته منها الليله اللي فاتت بكلامها عن تضحيته وتركه لغنى وجود وماحبت تزيدها بينهم.. وبعد مارجعوا عالبيت ديما طلعت تشرب مسكن وتريح وهي جلست مع أمها منيره والبقيه تحت بس عالمغرب جات الشغاله وقالت لامها منيره إنها بتروح المستشفى مع ديما لإنها تعبت زياده ومالقت مسكن من اللي بتحتفظ فيه ثريا لذي الحالات ولما طلعت تشوفها ولقتها تبكي من الألم حزنت عليها ودقت على أخوها تستئذنه وراحت معاها لأقرب مستوصف وبعد ساعه كانوا راجعين عالبيت..

طالعت في ديما اللي سانده رأسها عالمقعد ومغمضه عيونها بتعب وحست بحنان أمومي ناحيتها.. ديما فكرتها بياسمين اللي كانت تتعب وقت ماتجيها الدوره ولازم تطيح أول يومين بدون حركه وهي تقعد رايحه جايه بكأسات النعناع والزهوارت وقربة المويا الحاره في محاولة للتخفيف عنها بس ديما أخذتها من قاصرها وفضلت المسكنات ع--

إنقطعت أفكارها بسبب جوالها اللي رن وهمست بضيق / والله لو تتصل من ذحين لسنه قدام ماني راده عليك.

صمتت الجوال وطالعت رقم خالد اللي بيلمع عالشاشه لين فصل.. اليوم أستلمها إتصالات ورسائل وهي مطنشه وشغاله تمسح فيها أول بأول، طالعت الجوال للحظات قبل ماتحظر رقمه وترمي جوالها جنبها بنفاذ صبر/أنا اللي غبيه واستأهل.

كان بإمكانها تحظره من قبل بس ظلت لآخر لحظه تفكر إنه ممكن يصير شيئ لاقدر الله لعيالها ويحتاج يكلمها عن جد وذا اللي خلاها تتحمله بس ذحين صبرها نفذ وحست إنها بتنفجر لو لمحت رقمه مره كمان و


إلتفتت لديما اللي صحصحت وبدأت تستهبل عليها وأخذهم الكلام عن المسكنات والحلول البديله لتخفيف الآم الدورة و



إنقطع كلامهم لما فرمل السواق فجأه وإتخبطوا بقوه داخل السياره وهم يصرخوا وبعد ماوقفت السياره إتعدلت وهي تفرك رأسها بألم /ديما صار لك شي! وأنتي يالاني!

طمنتها ديما قبل ماتطالع السواق بعصبيه/كومار ووجع شفيك ماتشوف و--

قطعت ديما كلامها لما إنكسر زجاج السياره بقوه وصارت تصرخ مع الشغاله بخوف لما اتفاجئوا بأثنين هاجمين عالسياره !

كانت رافعه الغطاء عن عيونها وشافتهم بيهجموا عالسواق وزوجته اللي أغمى عليهم قبل ماتنفتح أبواب السياره الخلفيه !

فقدت القدره عالتفكير للحظات وحست إنها في فيلم هندي لما برز قدامها الملثمين ماسكين مسدسات وبينقلوا نظراتهم بينها وبين ديما للحظات قبل مايعلق واحد فيهم بصدمه/بس هذول ثنتين!

إتعلقت ديما فيها بقوه وهي تصرخ والثاني يسأل بحده /من فيكم ديما المنذر!

كررت وراه ديما برعب /ديما!! ديما!!

حاوطتها بذراعها وضمتها بقوه وهمست لها/لاتخافي مارح أخليهم يلمسوكي.

صرخ الرجال بعصبيه/ قلتلكم منو ديما!

أخذت نفس وردت بحذر/ليه بتسأل خير!

أشر لها بأمر/نزلي بسرعه.

دفنت ديما وجهها في صدرها وببكاء /يباااه.. يماااه الح..قونا.

همست لها بتوتر /هووششش لاتخافي حبي --

قاطعها الرجال بصراخ/حنا موبقاعدين نلعب اللي أسمها ديما تنزل بسرعه ولا قسم بالله لاأفرغ المسدس في الكل.

ضمت ديما بقوه وفي داخلها"ديما! مالقيتوا إلا ديما تخطفوها! ذي ممكن تموت قبل ماتعدي باب السياره" نقلت نظراتها بتوتر بين ديما المتعلقه فيها وهي تبكي
وتصرخ بهستيريا وبين الرجال اللي كان يلوح بالمسدس في وجوههم بعصبيه وديما تسأله ببكاء/ليه ... ديما... ليه !!

حست برعبها من سؤالها اللي كان متقطع ومو مفهوم، بعدتها عنها بشويش وهي تصرخ بإعتراض ورفعت
وجهها وهمست لها بحنان/قلتلك لاتخافي وبطلي بكاء والله ماأخليهم يأخذوكي سامعتني هووووش لاتبكي محد هيلمسك أنا هروح معاهم و--

قطعت كلامها لما إنسحبت من كتفها بعنف وكرد فعل لاإرادي سددت ضربه خلفيه بمرفقها للشخص اللي سحبها وهي بتدعي إنها تصيب مكان حساس وقبل مايلحق اللي سحبها يستوعب اللي صار رفعت ذراعها لجانب وجهها وسددت لكمه خلفيه بأقوى ماعندها واتأكدت إنها أصابته لما حست قبضتها بتصطدم بشيئ عالأغلب إنه وجهه تبعتها صرخة ألم مدوية ومصدومه ملحوقه بسيل شتائم من العيار الثقيل..

إتجاهلته وعدلت جلستها و هي بتحاول تتحكم في تنفسها السريع وقلبها اللي بيقرع زي الطبل وحست براحه لماشافت ديما أغمى عليها عالأقل هتفكها من صراخها اللي بيصم الأذان ويشتت التركيز و



والله لأذبحك ياالكلبه

إنقطعت أفكارها لما هجم عليها ورفعت إيديها قدام وجهها بحركة كاراتيه دفاعيه بس قبل مايقرب منها
مسكه الملثم اللي معاه وصرخ فيه بحده /أنت جنيت!

دفه بصراخ/أتركني قسم بالله لذبحها الليله ..

مسكه من جديد وبأمر/لاتنسى الأوامر ممنوع نلمسها ياغبي.

رد بغضب/ أنت موبشايف وش سوت فيني !

تابعت حوارهم الغريب بإهتمام وإستغراب والملثم الأول بيمنع الثاني اللي ضربته من إنه يهجم عليها وبيذكره بالأوامر اللي بتمنع لمسها بأي شكل من الأشكال !

إتوسعت عيونها بعدم تصديق لما لاحظت إن اللي ضربته كان ضاغط بيده على خصمه بقوه وشماغه غرقان بالدم !
معقول كسرت خشم الرجال !!

عدم تصديقها أتبخر فجأة وهي بتفكر بإنه يستاهل وعقبال ماتكسر يده القذره اللي لمسها بيها..

إلتفت لها الملثم الثاني وأشر لها بالمسدس/نزلي وخلصينا وبلاها هالحركات اللي بتجيب آخرتك.

كانت أكثر من شاكره للوقت اللي وفره لها نقاشهم وخلاها تسيطر على نفسها وتستعيد فيه برودة أعصابها وردت بصوت ثابت/ قولوا اللي تبغوه وخلونا نتفاهم هنا أحسن وكل اللي هتطلبوه هيجيكم بدون ماتورطوا نفسكم في مشاكل مالها داعي .

رد بحزم/التفاهم ماهومعنا نزلي وخلصينا .

رد عليها المضروب بحقد/نزلي دام النفس عليكي طيبه قب--

قاطعته ببرود ساخر/شكلك حمار ومن النوع اللي مايتعلم من أول بوكس .

سحب الزناد وصوب مسدسه على ديما بتهديد/ والحمار ذا منتظر الشاره لأجل يخلص منك ومن أهلك .

تابع العاقل وهو يمد لها يده/ تراه غبي ومايتفاهم نزلي أحسن ماتتحملي ذنبهم ب--

قاطعته بسخريه وهي ترخي الغطاء على عيونها/ماشاء الله تعرفوا الحلال والحرام وبتشيلوا هم الذنوب كمان !

دفت يده بشنطتها اللي سحبتها من أرضية السياره
وبأمر/بنزل لوحدي

ألقت نظره أخيره على ديما وأستودعت الله نفسها قبل ماتنزل وبسرعه حاصروها من الجهتين،إتمسكت بشنطتها بقوه وعيونها عاللي ماسك كاميرا وواقف يصورها، مال عليها المضروب بهمس /لاتظنين بعديها لك يالأميرة بيجي وقت ونتحاسب فيه .

ردت ببرود/أعلى مافي خيلك أركبه .

كانت تدري إن إستفزازه بذي الطريقه غلط وخاصةً وهي تحت يدهم لكن لو بينيت ضعفها وخوفها الحقيقي إنكشف لهم بيأكلوها حيه ويرموا بقيتها للكلاب هذا إذا كان فيها بقيه..

رفعت رأسها وواجهت الكاميرا بهدوء وثقه وهي بتدعي لنفسها بهمس/ توكلت على الحي الذي لا يموت.. حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم.. اللهم أني أستودعتك نفسي وعرضي وديني يامن لاتضيع عنده الودائع.. اللهم ان في تدبيرك ما يغني عن الحيل وفي كرمك ما هو فوق الأمل وفي حلمك ما يسد الخلل وفي عفوك ما يمحو الزلل اللهم فبقوة تدبيرك وعظيم عفوك وسعة حلمك وفيض كرمك أسألك أن تدبرني بأحسن التدابير وتلطف بي وتنجيني مما يخيفني ويهمني اللهم لا أُضام وأنت حسبي ولا أفتقر وأنت ربي فأصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ولا حول ولا قوة إلا بك......

أستمرت على ذا المنوال وماخلت دعاء ماحفظته من بداية حياتها لحد اليوم إلا ودعت لنفسها بيه لين وصلت سيارتهم وبمجرد مادخلت السياره وقبل ماتستوعب إنها فعلاً إنخطفت هجم عليه شخص وكتم أنفاسها وفي ثواني حست بجفونها تترتخي وبأنفاسها تهدى وبأطرافها تثقل وتسحبها للظلام..




وقفت مكانها بعد ماخلصت تحكي لهم اللي صار ودارت بعيونها على أخوانها اللي يطالعوها بصمت وملامحهم خليط من الخوف والصدمه والغضب.. عضت شفايفها بتوتر هذي وهي ماجابت لهم سيره عن اللي كانوا مخططينه ليها ولا عن اللي صار مع حمد ولاكان فتحت على نفسها أبواب ماتتقفل .

إتذكرت كيف اتفاجأت بإتصال عبدالرحمن اللي طلب منها تطلع شقة معاذ لإن علي ومعاذ منتظرين هناك وبما إن ناديه وغنى اليوم راحوا بيت أهاليهم فتوقعت إنهم أخيراً هيتكلموا وذا اللي حصل و


اللي في رأسش هذا مخ ولافردة جزمه !


صوت معاذ الحاد قطع أفكارها وخلاها تلتف له بهدوء/ مخ بس متأكده إنك موشايفه كذا .

صرخ فيها بغضب/أكيد لإن مافي وحده عندها مخ ترمي نفسها هذي الرميه !

ردت بإستنكار/ رميت نفسي! وأنا كنت قلتلهم تعالوا أخطفوني ذا نصيبي يعني ربي كاتبه ليا و--

قاطعها بصراخ/وربنا قلك توهميهم إنك بنت المنذر وتروحي معاهم !

طالعته بتساؤل/ وكيف كنت تبغاني أتصرف وهم معاهم سلاح ! أيش اللي كان بيدي وماسويته ماتقلي !


كيف تتصرفي ! وأيش بيدك !


كررها بعدم إستيعاب قبل مايحط إيديه على خصره ويلتفت لعلي وعبدالرحمن بعدم تصديق/جوريتكم بتسأل كيف تتصرف وأيش كان بيدها !

كان منتظر يسمع تعليقهم على ردها اللي كان مومستوعب إنه صدر منها بذي السهوله ولما محد فيهم رد عليه رجع يلتفت لجوري اللي كررت سؤالها بإصرار وكإنها تتحداه يجاوبها !

رد بغضب / وسرعتش اللي محد بيجاريش فيها ليش ماجربتيها ! دروس الكاراتيه والدفاع عن النفس وين سارت! تقنية تجريد الخصم من سلاحه ليش ماطبقتيها!

إلتفت لعلي بسخريه غاضبه/ مش هذي تلميذتك النجيبه اللي محد يضاهيها ! مش هذي اللي بتضرب فيها المثل للجنود المستجدين في معسكرك ياسيادة العميد ! أيش فايدة كل اللي علمته لها طول هذي السنين إذا مانفعها في هذا الظرف !

رد علي بهدوء/ لاتنسى إنها بنت وزد عليها إنها لحالها وأنت داري إن الكثره تغلب الشجاعه وبعدين هذي هي رجعت بالسلامه بفضل الله وثم بفضل كل اللي أتعلمته ولا تحسب إنه طلع لها جنحان وطارت لهم فجأه !

إتجاهلت تبرير علي اللي ماعجبها وشرحت لمعاذ بهدوء/مو صعب أدافع عن نفسي وأنفذ كل اللي أتعلمته بس يا معاذ أنا ماكنت لوحدي ومعايا ناس سلامتهم متعلقه بتصرفي ولو مارحت معاهم كانوا نفذوا تهديدهم وسووا شي في ديما والسواق والشغاله اللي مالهم ذنب .

صرخ بغضب/وأنتي مش وكيلة أدم في عياله( يعني مالها دخل أوعلاقه بالخلق) أنتي ألزم ماعليش نفسش وبس .

صدمها منطقه الغريب وطالعته بعدم تصديق/أنتا اللي بتقول كذا ! أيش حال لو ماكنت محامي وشغلتك الدفاع عن المظلومين و--

قاطعها بحده/بطلي الفلسفه ولاتلفي وتدوري ف--

قاطعته بنفاذ صبر/أنا مابتفلسف ولابلف وأدور، تبغاني أصرف نفسي وأسيب ديما ببساطه! ذي وحده بتخاف من ظلها وماتعرف تتصرف وأنا لو سلمتها لهم كأني قتلتها بنفسي وموهيا بس أبويا مساعد وأمي منيره والبقيه.. كيف كنت هحط عيني في عينهم وهواجههم بعد ماأتخليت عنها وأنقذت نفسي كيف!

إتحرك عبدالرحمن ناحية جوري ومسكه علي وبأمر/لاتتدخل.

طالعه بقلق/معاذ الجن بيتنططوا قدامه وجوري ماهتقدر تسكت وقفهم قبل مايتهوروا و--

قاطعه ببرود/أجلس وخلي كل واحد يخرج اللي داخله ونخلص مره وحده، حركات الجهال والمقاطعة حقكم ماشتيش أشوفها بعد اليوم.

عبدالرحمن ماأقتنع بس ماقدر يعترض على كلام علي اللي لأول مره بيكلمه بشكل طبيعي من يوم مارجعوا مع إنه راح لبيته وأعتذر له عاللي صار بينهم إلا إنه ظل متباعد و بارد في تصرفاته..

زفر بضيق ورجع يركز مع معاذ وجوري اللي كانت بتقول/ماهجادلك في موضوع خوله لإني غلطت لما أتصرفت بذيك الطريقه المتهوره ووعدت إ--

قاطعها عبدالرحمن بحده/وخلفتي وعدك لي وإتهورتي من جديد .

جزت على أسنانها بقهر/أنا.. ماخلفت ..وعدي و--

سكتت وأعطتهم ظهرها وأخذت نفس عميق كذا مره لين هديت وبدون ماتلتفت لهم/أنا ماخلفت وعدي ياعبادي، هما اللي أفتكروني ديما و--

قاطعها معاذ بإتهام/ وأنتي جاريتيهم وماصححتي الفكره وهذا نفس الشي .

وواجهتهم وحاولت تشرح لهم وجهة نظرها بإقناع/أنا جاريتهم في تفكيرهم لإني شفته أحسن حل قدامي.. وجود ديما كان ملخبط كل شي لإنهم هددوني بيها و--

قاطعها عبدالرحمن بغيض/والله كنت عارف إنك غبيه وقلت لسند ذا الكلام .

سألته بضيق/ وين الغباء إذا هما في كل الأحوال هيأخذوني وأنا وأنتوا كلكم عارفين ذا الشي ولاهيا تلاكيك وبس !

أفحمتهم بردها وماخلت لهم مجال يردوا وصار معاذ وعبدالرحمن يطالعوا في بعض بقهر وهي أستغلت صمتهم وتابعت بمنطق/أنا لاأخلفت وعدي ولا إتهورت كل الموضوع إني شفت في إستسلامي المؤقت حل هينقذ الكل، هما هيسيبوا ديما والبقيه بخير وأنا هكون برأسي وساعتها هقدر أخلص نفسي منهم زي السلام عليكم.

أنهت جملتها الأخيرة بفرقعة أصابعها دليل على السهوله والسرعه وماإنتبهت إن حركتها ذي زادت عالنار حطب وأفقدت معاذ أعصابه وخلته يصرخ وهو يقلد حركتها بغضب/زي السلام عليكم! بتسمي خطفش ومحاولة إغتصابش والرصاصه اللي في كتفش زي السلام عليكم !


شحب وجهها فجأة وطالعتهم بصدمه!

من قال لهم عالإغتصاب!!

أيش عرفهم بإن السفله كانوا بيخططوا لشيئ بذي البشاعه والقذاره!!

كيف وهي ماجابت لأحد سيره!

معقول مشاري وقائد إعترفوا بذا الشيئ !

بس علي قلها إنهم --

إنقطعت أفكاره لما دفها علي فجأه ومسك معاذ قبل مايوصول لرقبتها ويخنقها وبأمر/ أذكر الله وأهدى خلاص هي ذحين بخير ومعانا.

صرخ بقهر/كانت هتموت وتموتنا معاها بجنانها وهي ولا في حسها وعادها بتتسيمج! كل شي عندها مزح وضحك عديمة الإحساس والضمير.

طاحت عالأرض رغم إن علي دفها بشويش بس صدمتها بمعرفة أخوانها باللي خبته عنهم أفقدتها توازنها.

راح لها عبدالرحمن وسندها وسألها بقلق/صار لك شي !

ردت بعدم تركيز/لا.. كويسه.. ماسووا شي..مافيا شي...

ضغطت على صدرها بقوه.. كان قلبها يدق بسرعه ورأسها بيوجعها من كلام معاذ المستمر وصرخت بإنفعال /والله ماسووا لي شي.. محد لمسني .. محد قربلي.. والله العظيم محد محد س--

قاطعها عبدالرحمن بحنان/أحنا عارفين إن محد لمسك ولاقربلك خلاص .

هزت رأسها بهستيريا وبتأكيد/ورب البيت محد لمسني يامعاذ والله ماسووا لي و--

ضربت عبدالرحمن وبصراخ/لاتلمسني ياحيوان .


إنحنى عبدالرحمن ومسك بطنه وهو يتأوه بألم وصدمه من البوكس القوي اللي فاجأته فيه أخته لماحاول يضمها !

جمد معاذ مكانه بعدم إستيعاب وهو يشوف جوري بتضرب عبدالرحمن بكل قوتها بينما علي مسك إيديها اللي كانت بتكيل الضربات لعبدالرحمن وهي بتسبه وتتوعده وضمها لصدره وقيد حركتها وهو يكلمها بأمر/ أنا علي علي بس أهدي خلاص.. بس ياجوري ..

حست كإن أحد صب عليها مويا بارده وغمضت عيونها وهي تسمع صوت علي الهادئ اللي خلى حركتها تهدأ وأفكارها تصفى وصارت تذكر نفسها "ذا علي ياجوري علي.. ذا علي موخالد ولامشاري" وبعد لحظات إستوعبت إنها غاطسه في حضنه الكبير وقلبها طاح من الإحراج.. كانت متعوده على عبدالرحمن وقربه المريح منها وماكانت بتحس بحرج إذا ضمته أو باسته بس ذي أول مره تقرب من علي بذا الشكل المحرج، دفته وبعدت عنه بسرعه وبإرتباك/منا عارفه إنك علي ولامفكرني فقدت الذاكره !

إبتسم علي براحه وهو يشوف عيونها اللي بترمش بتوتر وجهها الأحمر اللي بتحاول تخفيه بخصل شعرها وهي بتتظاهر بترتيبه.

اما معاذ فطالعها بصمت وهو محتار كيف يتعامل معاها !

أخوه نور وولده صالح ماأتعبوه وجننوه قد ماتعبته وجننته أخته بتصرفاتها الغريبه و--


عجبك كذا لماقطعتي خلفي !

صوت عبدالرحمن المتألم قطع أفكاره وإلتفت لقاها واقفه جنبه بتربت على كتفه وتتفقد وجهه بإرتباك/لا لا إن شاء الله بتخلف درزن عيال .. بس هوا عصبني و--

قاطعها معاذ بإستنكار/أنا اللي عصبتك ! أنتي يابنت مجنونه خلقه ولا بتستهبلي على أهلي !

ردت بمكابره/أيوه كله منك أننا اللي قعدت تستفزني وتقلي دروس وتعليم وأنا كنت بوريك أني أقدر أدافع عن نفسي كويس .

رد عبدالرحمن بصدمه/وأنتوا تختلفوا وأنا أنضرب علشان توضحي وجهة نظرك !

طالعته بندم/والله أسفه سامحني آخر مره .

رد معاذ بسخريه/آخر مره قبل المصيبه الجايه طبعاً ..
طالع في ساعته وتابع/ يعني أحسب لها ساعه بالكثير وأتفرج --

قاطعه علي ببرود/ حقك الصياح والمسخره ماهيحلوا الأمور .

إلتفت له بحده/ لا !! إذاً برودك هو اللي هيحلها يابن خالي ..

ردت جوري بدفاع/ الموضوع يخصني أنا فلا تحشر علي في النص وتطلع حرتك فيه .

إلتفت لها بحده/ أنتي أصص ولاأسمع صوتش يأم المصايب .

ردت بإستنكار/أيش اللي أص أمال أحنا متجمعين ليه ! مو علشان نتفاهم وكل واحد يطلع اللي في خاطره وننهي المهزله ذي !

رفع يده قدامها بتهديد/جوري أنقلعي من قبالي لاتخليني أمد يدي عليش.

وقف علي قدامه وببرود/الظاهر إني مش مالي عينك أنت وياه لما قد كل واحد بيضرب ويهدد في وجودي !

إلتفت له بنفاذ صبر/علي لاتدخل نفسك الله يرضى عليك.

رد علي ببرود/لاأدخل نفسي! مش هذي الجمله اللي
قالتها لك من شويه وجننتك ليش بتعيدها ذحين عادي !

أتدخل عبدالرحمن لما شاف الموضوع هيقلب جد وسحب جوري جنبه وبتوتر/ معاذ مايقصد ياعلي وأنا قلت لك أسف وحقك عليا ياخي .

وراح باس رأسه وبإعتذار/سألتك بالله تسامحني والله ماكنت أقصد اللي قلته أن--

قاطعه بأمر/هذا الكلام قوله لها مش لي وإذا سامحتك أعتبر الموضوع منتهي.

ردت بهدوء/مافي شي أسامحه عليه ياعلي ذا كان سوء تفاهم و--

قاطعها معاذ بعدم تصديق/سوء تفاهم ! أي جزء منه بالضبط لإني ماكنت مركز، تعرفي كنت مشغول بتدوير أسمك في صفحة الحوادث والوفيات لكن لو إتكرمتي وذكرتيني أكون شاكر لطفش وإهتمامش.

سحبت عبدالرحمن وراحت لمعاذ وطالعت وجهه الاحمر وعروقه البارزه واتأكدت إنها جرحته بتصرفها اللي ماكانت قاصده من وراه إلا الخير والخير وبس .. مسكت يده اللي حاول يسحبها وشدت عليها بقوه ورفعتها لخدها وسوت نفس الشيئ مع عبدالرحمن وطالعتهم بإبتسامه / إذا الضرب والصياح هيريحكم أضربوني وصيحوا وطلعوا كل اللي حاسين فيه ورب البيت ماهزعل منكم..

طالعوها بعدم تصديق للحظات قبل ماتنفذ كلامها وبجديه/ يلا أضربوني.. خاصموني.. أقلكم شدوا شعري ! أنتوا بتحبوا تشدوا شعري وهوا هيعورني .. يلا شدوه بقوه وذي المره ماهعترض ولا أوقفكم .. يلا سووا أي شي بس لا تسكتوا وتطنشوني لاتطنشني يامعاذ .. لاتطنشني ياعبادي --

قاطعها عبدالرحمن وهو يسحب يده اللي بتضرب فيها نفسها وبصدمه /جوريتي بلا هباله محد يبغى يضربك خلاص محنا زعلانين قلها يامعاذ قلها.

حس معاذ بقبضة بارده مسكت قلبه وعصرته بقوه وهي بتضرب وجهها بكفه وبتحاول تخليه يشد شعرها وبتترجاه لأول مره في حياتها !

صوتها كان مخنوق ووجهها أحمر من كثر ماهي ماسكه نفسها لاتبكي ويدها ترجف..

لف يده وصار هو اللي ماسك كفها بقوه وهزها بعصبية/ أحد يدور لنفسه الضرب ياغبيه ! نسيتي إنش مريضه وكتفش كان فيه رصاصه يامجنونه .

ردت بإصرار/أنا مو مريضه ومافيا شي أضربني وبس ومالك صلاح أضربني يامعاذ.. أضربني إذا ذا هيريحك ويخليك تسامحني أضربني ..

صرخ فيها بقهر/ومن قلش إني هرتاح لو ضربتش يامجنونه ..

ردت بضحكه مهزوزه/أنتا طول عمرك بتقول إنك لو قدرت تمسكني وضربتني وشديت شعري قلبك هيرتاح وأنا ذحين جيتك بنفسي يلا عيش حياتك.

جمد مكانه بألم .. ذي عن جد كانت جملته الدائمه كل ماسوت فيه حركه وهربت منه بدون مايمسكها لإنها عن جد سريعه، ترك إيديها وإتنهد بعمق/طيب روحي ذحين وبعدين نتفاهم.

رفعت نفسها وباست رأسه وبهمس/سامحني يابابا معاذ..

وقبل مايرد عليها كانت خرجت وقفلت الباب وراها، جملتها ذي كانت هي القاضيه على بقايا غضبه، ومسح وجهه بقوه وهو يذكر الله ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وترك عبدالرحمن وعلي وراح يتوضى ويصلي.



،
،
،
،
،

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 17-03-17, 12:22 PM   المشاركة رقم: 503
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي

 


جده



إذا تبغي.. ترجعي له أنا ماعندي.. مانع

أتوسعت عيونها بصدمه واضحه/ندى أنتي شاربه شي ولا زوجك عداكي بجنانه !

ندى بضيق/جوري ترى أهرج جد وم--

قاطعتها بتعب/أنتوا في أحد مسلطكم عليا ولا أيه! ترى اللي فيا مكفيني وماني ناقصه هبلكم أنتوا الأثنين.

حطت ندى يدها على رأس جوري المختفي بين إيديها وبخوف/جوري إيشبك بأيش حاسه!

دفت يدها وطالعتها بسخريه/بأيش هتحسي لو كنتي مكاني ياندى.. طليقك وأبو أولادك إتجنن ومسكت معاه يزوجك أخوه علشان يردك لعصمته وزوجته الغبيه جايه تعطيكي الأذن علشان تنفذي، أنتي قوليلي بأيش هتحسي!

طالعتها ندى بتمعن وإستغراب من حالتها.. جوري إتصلت عليها أمس وقالت تبغى تشوفها وتشوف العيال قبل ماتسافر بكره.. لما سمعت صوتها كان واضح إنها تعبانه بس لما شافتها إنصدمت بمنظرها السيئ اللي نادراً ماشافتها بيه !

كانت نحفانه عن آخر مره شافتها ووجهها كان أصفر وتحت عيونها هالات سوداء ولما سلمت عليها حست بحرارتها المرتفعه وجسمها اللي يرجف !

وللحظات ظنت إنها تعبانه بسبب حيرتها وترددها من طلب خالد اللي واضح إنه مصر على رجوعها بس بعد ردها ذا ماعدا فهمت شيئ وصارت هيا اللي محتاره!

سألتها بتردد/أفهم من كلامك إنك موموافقه على إقتراح خالد وإنك ماتبغي ترجعي له!

مسحت جوري وجهها وبهدوء / إذا كان ربي يعاقبني بيكم بسبب ذنب أذنبته فأستغفر الله العظيم وأتوب إليه من جميع الذنوب والخطايا وإذا كان إبتلاء فيارب أجعلني من الصابرين عند البلاء والشاكرين عند العطاء..

ندى بضيق/جوري وبعدين معاكي ترى دا مو أسلوب أنتي جايبتني بيتك علشان تهزئيني!

ردت بحده/ وأنتي موشايفه كيف عمالين تبيعوا وتشتروا فيا أنني وزوجك زي مكون إنخلقت علشان أرضيكم! هوا يخطط ويزوج ويطلق على كيفه وأنتي جايه تسمحيلي وتديني مباركتك وأذنك و--

قاطعتها بعصبيه/ جوري لا تهرجي كدا و--

قاطعتها بمراره ساخره/وهو في هرج بعد هرجك المفقع أنتي وزوجك الفاصل.. قال أيه بيزوجني مازن لإن بيوثق فيه ولإنه موغريب وأنتي موافقه!! طيب أنا أيش دوري في الفيلم السخيف ذا !كومبارس صامت ! مالي رأي !

صرخت بغيره/ أيش تبغيني أسوي إدا هوا يحبك ويب--
قاطعتها جوري بغضب/حبك برص منك ليه، أنا موناقصه غبائك وجنانك أنتي الثانيه كفايه مجنون واحد في العيله..

إنهارت عالأرض وهي تتذكر صراخ خالد وتصريحه بحبها لما رفض مازن يتزوجها وكلامه معاه وببكاء/أنتي ماشفتي أيش صار فيه بعد ماطلقك ! خالد أتغير وماعاد نفسه ياجوري.. خالد يحبك.

جلست جوري جنبها عالأرض وهي تضحك بطريقه خلتها تطالعها بخوف.. كانت سانده رأسها عالكنبه وراها وبتضحك بجنون وإيديها على بطنها ودموعها تسيل !

أول مره تشوف جوري بذا الشكل الغريب والمخيف، هزتها و بعدت عنها وهي تصرخ بخوف لما شهقت جوري فجأه وإنحنت وهي ماسكه كتفها بقوه وبتحاول تكتم ضحكتها اللي إختلطت بأنين مفاجئ!

قربت منها والقلق /جوري لاتخوفيني عليكي، أنتي كويسه !

هزت راسها بمواقفه وسحبت أنفاسها بعمق وبطئ وبعد دقيقتين هديت وأخذت منها المناديل ومسحت دموعها وطالعتها بهدوء/ لاتخافي انا بخير بس كلامك ضحكني وماقدر أمسك نفسي.

طالعت وجهها الشاحب بقلق/ليه نطيتي لما مسكت كتفك أنتي فيكي شي!

إبتسمت بخفه/ البيت كان مقفول من فتره وصار كله غبار ولما كنت أمسح الطاولات خبطت كتفي فيها وأتعورت تعرفيني مطيوره بس بسيطه لاتقلقي.

هزت رأسها بصمت وراقبت جوري تشرب مويا على أقل من مهلها قبل ماتلتفت لها بهدوء/أنتي كنتي عايشه معانا وشايفه كل شي بنفسك تقدري تسمي اللي كان بيني وبين زوجك حب !

ردت بتفكير/ماأدري ياجوري، أنتي كنتي بالنسبه ليا لغز وعمري ماقدرت أفهمك وعلى قد منتي صريحه وطيبه على قد منتي قويه وغامضه ومحد يعرف في أيش بتفكري و--

قاطعتها بنفاذ صبر/ سيبيكي من نفسيتي المكلكعه أنا بهرج على علاقتنا ببعض عالأقل الظاهره قدامكم، أنتي شايفتها كانت شبه علاقتك بيه ؟

هزت رأسها بنفي وبتردد/ أنتي.. ماحبيتيه .

زفرت براحه/وأخيراً طلع عندك شوية نظر.
ندى بيأس/ أيش الفايده إدا هوا برضه يحبك وبيفكر فيكي ليل ونهار.

مسكت يدها وطالعتها بثقه/زوجك ياندى عمره ماحبني، زوجك زي الطفل اللي أشترى له أبوه لعبه ماعجبته بس هيا في الأخير صارت ملكه وفكر إنها هتظل كذا على طول، بس لما لقي اللعبه ضاعت منه فجأه إحلوت في عينه وصار يبغاها مو حباً فيها لا بس علشان محد غيره يأخذها.. يعني تفكير طفولي بحت ماله علاقه بالحب لا من بعيد ولامن قريب.

قلبت الكلام في دماغها لدقايق وهي بتتمنى يطلع كلامها صحيح وخالد عن جد مايحبها لكن حالة خالد ماكانت مطمنتها، خالد سابها في بيت أهلها ومع إنه بيتصل كل يوم يطمن عليها وعالعيال ويشوف طلباتهم إلا إنه ماقلها أرجعي!

هوا حتى ماسألها ليه راحت ومن أيه زعلانه!

وعمتها قالت إنه قال مارح يرجعها غير إذا هيا أتصلت وطلبت منه

طالعت جوري بغيره/ يمكن كان زي ما قلتي في البداية بس بعدين حبك ولو مايحبك ماكان سوا اللي سواه علشان يرجعك ولاكان سابني عند أهلي وهوا ولاعلى باله!

ردت جوري بسخريه/ياعيني عليكي بتسألي وتجاوبي، مدامك ذكيه كذا تقدري تقوليلي كيف يحبني من جهه ويتعرف عليكي ويحبك ويتزوجك من جهه ثانيه !

شحب وجهها فجأة والخجل غمرها من رأسها لأطراف أصابعها.. ذي كانت أول مره جوري تلمح لها عن اللي كان بينها وبين خالد، تابعت جوري وكإنها حست بإحراجها/ أنا ماقصدي أدقك بالهرج بس أبغاكي تفهمي إنه صار بيني وبينه حاجات انتوا حتى ماتعرفوها.. أشياء خلتنا نقسى ونجرح ونزعل بعض حتى من غير قصد بس في الأخير مابقي في قلوبنا مكان للحب .

أخذت نفس وتابعت / ريحي نفسك ياندى وأفهمي اللي بقوله، زوجك لاحبني في البداية ولا في النهاية، كل الهرجه إن الطفله اللي أخذها من عند أهلها وظلت معاه خمسطعشر سنه وهو مفكر إنه محور حياتها فجأه أختفت من قدام عينه وهوا ماتقبل ذا الشي لإني في النهايه ملكه أو هوا مفكر كذا ..

سألتها بيأس /طيب والنهايه مع دماغه المتنك اللي موراضي يستوعب إنكم خلاص قفلتوا صفحتكم مع بعض وكل واحد راح في حاله .

إبتسمت بمكر/والله الحل عندك ياأم الحلول، شوية كهن وكيد نساء على شوية دلع وحركات قلة أدب وهينسى كل الهبل اللي هوا فيه وهيرجع خاتم في أصباعك زي ماكان مو أنا اللي هفهمك ياندى أنتي ماشاء الله عليكي يتفات لك بلد بحاله وماهتغلبي .

ضربتها على ذراعها بخفه/سخيفه بلا قلة أدب و--

قاطعتها بضحكه/أقول أنطمي بس تراكي تموتي في قلة الأدب والحمدلله إنك ماعديتيني ب---



خير إن شاء الله ضحكيني معاكي .


صحت من ذكرياتها وطالعت أم خالد اللي كلمتها وردت بإبتسامه/ إتذكرت جوري وجنانها ربي يسعدها .

ردت بحب/آمين يارب ويعدل بختها ويرزقها بأبن الحلال

ندى أمل/يارب يسمع منك ساعتها يمكن ولدك يفكنا من هبله .

أم خالد بإبتسامه/الله يستر عليه لاينهبل على يدك.

راحت جلست جنبها بفضول/ليه قلك شي ولا أشتكى لك

ردت بضحكه/ البيبان لو لها صوت كان أشتكت من كثرمايرزع فيها، الولد صار يمشي يكلم نفسه من عمايلك فيه ياندى .

طالعتها ببراءة /لاتظلميني ياعمه أنا حتى ماجيت جنبه ولا كلمته .

أم خالد بضحكه/ وهوا ماجننه غير البعد والثقل اللي ماأتعود عليه منك .

ردت بتنهيده/وعلى بالك أنا مرتاحه ! وربي هموت على قربه وحماته.. خالد حبيبي وزوجي وأهلي بس جرحني ياعمه وأنا مارح أمشيها ليه ببساطه .

هزت رأسها بموافقه/الله يهديه ويسخرلك ياه.

أمنت من قلبها وإتجاهلت جوالها اللي رن ، شافت أم خالد أسمه عالشاشه وبعتاب/ ردي عليه وقومي ألبسي عبايتك ويلا نطلع لايعصب ويدخل يسمعك كلمتين تراه بيتلكك وماهيصدق .

حطت رجل على رجل وهي تتسآل بمكر/ ياترى أيش هيقول لما يشوفني ! هيعجبه فستاني !

أم خالد بتأثر /ندى خفي عليه أنا مومستغنيه عن ولدي .

إبتسمت بحب/ ولا أنا مستغنيه عنه بس دي قرصة أدن وبعدها بدلعلك ياه وبعو---

سكتت لما سمعوا صوت باب الحوش أنقفل بقوه وأشرت لها أم خالد بضحكه مكتومه وطلعت، أما ندى أخذت نفس عميق وأستعدت للمواجهه


،
،
،

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 17-03-17, 12:25 PM   المشاركة رقم: 504
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي

 


الرياض



سافروا !!


رشف قهوته وهو يفكر بقلق في السبب اللي خلى أبوه وأمه يسافروا لصنعاء فجأه وبدون مايعطوه خبر "معقول تكون تعبانه!"

طالع جده بتساؤل/ زيارتهم عاديه ولاصاير شي في بيت عبدالرحمن !

الجد بغموض / الليله بنأخذ العلم بإذن الله

رفع حاجبه ​بضيق من رده المبهم والمختصر!

معنى كلامه إنه صاير شي معاها بس للحين جده موبعارفه وذا الشيئ اللي ماصدقه !

بالعاده جده وجدته وثريا مطلعين على كل أخبارها واللي يخصها ومنظرهم الحين وهم يتبادلوا الكلام بهمس أكبر دليل على إنه صاير شيئ..

إنشغل مع بدر وبتول اللي بعد ماسلم عليهم جلسوا جنبه من الجهتين وبدأوا يتكلموا بحماس وبدون إنقطاع وهم بيكملوا جمل بعض بطريقه بينت مدى تواصلهم وقربهم اللي إعتاد عليه الكل في الفتره الأخيره..

أخيراً قدر يقنعهم إنه بيجلس معاهم وبيعوض عليهم فترة غيابه اللي قاربت الثلاثة أسابيع قضاها في رحلات مكوكيه مابين أمريكا وفرنسا وبريطانيا والمانيا وهو بيحاول يخلص كل العقود والإلتزامات اللي بتتطلب سفره ووجوده شخصياً علشان يفضي نفسه فترة العيد ومابعدها علشان ينفذ أول وأهم خطوه في حياته ---



خل ناصر يجي لزوم أعلمه بالسالفه الليله لأجل أكلم أمها ونتفق على يوم الخطبه.

إلتفت لجدته اللي قطعت أفكاره بكلامها اللي إعترضت عليه ثريا /يمه تكفين لاتحرجين البنت وتحرجينا معاها .

إلتفتت لجدها برجاء/ يبه صقر واللي يسلمك قل شي لاتتم ساكت..

نقل سند نظراته بينهم بعدم فهم للي داير بينهم وطالع
جدته بتساؤل/ شصاير يمه !

إلتفتت بعصبيه/موبصاير شي وخلني بحالي .

رجعت تتبادل الهمس مع الجد بدون ماتهتم بسند اللي أنصدم بردها الحاد والغير مسبوق!

هو يدري إنها مأخذه على خاطرها منه بسبب سفره المتواصل الفتره اللي فاتت لكن عمرها ماكلمته بذي الطريقه مهما كانت معصبه أوزعلانه منه!

مد يده يسندها لما جات بتوقف وبحنان/فديتك يالغاليه لاتزعلين علي و--

قاطعته وهي تسحب يدها وتوقف لحالها/ مانيب زعلانه الله يستر عليك ويوفقك من رخصتكم أنا بروح داري ولا جاء ناصر خل يجيني .

الجد بأمر/ لاتحكين مع الجماعه لين أشاوره وأسمع رأيه بالسالفه.

هزت رأسها بموافقه صامته وطلعت وثريا تسأله بضيق/يبه أنت شلون تطاوعها وأنت تدري إن جوري مارح توافق !

إلتف لهم سند بكل حواسه بمجرد ماسمع أسمها وسأل

جده بحذر/ خير شالسالفه يبه ؟

طالعه جده بإبتسامه/ كل خير، وديمه تبي تخطب الجوري لناصر .

ردت ثريا بتنهيده/يبه جوري رافضه الزواج خير شر و بعد اللي صار أنا متأكدة إنها بترفض وماله داعي نحرجها معنا.

سأله ببرود/وإشمعنى ناصر بالذات !

الجد بشرح/لإنه أقرب واحد فيكم لعبدالرحمن اللي بعد يعزه ويغليه ولاخطب أخته بيقنعها فيه ويجوز تغير رأيها وتوافق .

"هذا اللي ماحسبت حسابه ياسند الله يهديك يمه" حافظ على ملامحه الجامده وبهدوء/ ثريا معها حق والبنت يمكن تفهم الخطبه رد جميل لا أكثر و--

قاطعه الجد بحزم/ومنو قال إنا بنخطبها رد جميل ! حنا من أول نبيها لواحد منكم لكن الظروف عاكستنا.

رد بإقناع/وبعدها معاكسه للحين دامها ماتبي تتزوج وأخوانها أكيد مارح يجبرونها عل--

قاطعه الجد بتنهيده/ هذاك كان بالأول بس الحين ماظنتي بيخلونها براحتها بعد سالفة حمد .

سأل بإستغراب/ حمد!! منو حمد ! وأي سالفه !

رد الجد بهدوء/ المقدم حمد ** اللي جيت لأجل ترد أمانته.

كرر بعدم إستيعاب/المقدم حمد ** اللي جيت لأجل أرد أمانته ! يبه أنت وش تقول أنا موبفاهم شي !

رد الجد بشرح/الرجال اللي جانا البارح طلع ضابط وبعد يعرف سعد ورياض الله يرحمه وهو اللي هرب الجوري وكان معها بالسياره .

عقد حواجبه بتركيز​ وهو يحاول يستوعب اللي سمعه !

شلون أسمه حمد وبعد ضابط !

أجل جراح ** اللي ظل رجاله ورجال حاتم يدورون من يكون !

طالع جده بنفاذ صبر/ ليه ماعلمتني بكل اللي صار من الأول ! ليه خبيت علي وقلت إنه أتصل وسأل عني ويبي الأمانه والحين طلع إنه جاء البيت وعرف عن نفسه بعد!

رد بهدوء/واحد جاي يحكي عن أمانه تركها معك ومع الجوري اللي قال إنه ساعدها وأنتوا ماجبتوا طاريه أبد وبعد علي ومعاذ ! كان لزوم أفهم وش سالفته معكم ووش يقصد بالأمانة اللي يبيها منكم .

رد بحده/وشو ! أي أمانه اللي معها !

رد بشرح/قال إنه يوم هربها كان معها شي يخصه وقبل لايأخذه صار اللي خبرك وأضطر يختفي كمن يوم حاول يوصلك فيها بس ماتوفق والحين جاء يبي أعراضه.

طلع جواله وناوله لجده/إنزين هذاني وصلت يبه لا هنت أتصل عليه خل يجي الحين أتفاهم معه.

أخذ الجوال وحطه جنبه وبإبتسامه/ ماهو بجاي الليله ولا ظنتي باكر بعد لكن أنا بدق علي علي وأخذ منه العلم وأردك خبر..

طالعه بعدم تصديق / وش علاقة علي بالسالفه ! لاتكون قلت له عنه !

أتصلبت أكتافه وكور إيديه بغضب وهو يحاول يستوعب كلام جده !

لما سأله عن علي كان حاس إن الرد اللي هيسمعه مارح يعجبه لكن ماتوقع إنه هيكرهه لذي الدرجه !!




،
،
،
،
،
،
،



صنعاء




كانت فاكه الشباك وجالسه على حافته العريضه ويدها ممدوده لبرا أما يدها الثانيه ماسكه جوالها وصار لها أكثر من ساعه وهي تكلم مازن اللي أخيراً رجع لطبيعته معاها وإن كان لايزال محرج من إقتراح خالد الغبي لكن هي كانت متأكده إن الأيام كفيله بإزالة أي حرج أو سوء تفاهم وبمجرد ماقفلت معاها رمت جوالها وخرجت الحوش وهي تجري بحماس ورفعت وجهها للسماء وإستقبلت قطرات المطر البارده بفرح..

حمد أخيراً ظهر وكمان جاهم البيت مع أبوها مساعد وأخذ أمانته اللي كانت مسببه لها قلق ومعاذ وعبدالرحمن اللي اتفاجئوا بظهوره في البداية أتفهموا موقفها وسامحوها لما حكت لهم اللي صار.. ومازن ووافق على إنه يخطب خوله لكن بشرطين الأول إنه بيخطبها بعد العيد والثاني إنها تكون موجوده و--



كنت عارف إنك ماهتفوتي الفرصه .


إلتفتت لعبدالرحمن اللي حاط يده على خصره وواقف في العتبه يراقبها .

أشرت له بحماس/عبادي تعال نلعب .

هز رأسه بنفي /لاحبيبتي أنا كبرت عالحاجات ذي وبطلتها من زمان ..

إبتسم على شكلها الفوضوي.. وجهها وشعرها المفرود على ظهرها وبجامتها اللي رافعه بنطلونها لتحت ركبتها غرقانين مويا ورجولها غاطسه في الأرض الترابيه اللي إتشربت المطر وإتحولت لرقعة طين كبيره .

فردت ذراعيها ودارت حول نفسها وهي بتقفز بطفوليه/تعال لايفوتك وبلا بلاهه قال كبرت يعني من صغري ولاتخاف غنى بتنشف شعرك وتدفيك علشان لاتبرد .

رد بإبتسامه/ أوقات كثيره بظن إن عمرك وقف عند الخمسطعش ومهما كبرتي بحسك صغيره.. أما غنى فهتموتني لو طلعت لها بنفس منظرك قالت تنشفني وتدفيني خليها الأول تدخلني وبعدها يصير خير

ردت بضحكه/ أفااا يالخواف طلعت غنى مهجدتك.. بس حبيت عمري اللي وقف أحتفظ بالفكره ذي لبعد عشرين سنه من ذحين وسمعني ياها علشان ترفع معنوياتي .

طالع الساعه اللي إتجاوزت الثامنه صباحاً وبتساؤل /متى هتنامي ولا ناويه تفطرينا شربه وسمبوسه بس !

ردت بتكشيره/ ترى ماصار لنا كم ساعه من وقت الإمساك ومن ذحين تفكر في الفطور يامفجوع !

صفر بإدراك/أيوووه أختصري وقولي إن ماعليكي صلاه و---

قطع كلامه وأتفادى بسرعه كتلة طين رمتها عليه وبتهديد /أنتي ماتحرمي! لاتخليني أنزل أبطحك وسط الطين وساعتها والله ماأفكك لو أذنتي أذان..

ردت بإحراج/وأنتا أحترم نفسك وبلا قلة أدب اللهم أني صائم ..

طالعها بإستفزاز/ يعننيك كذا أقنعتيني لما دعيتي !

صرخت بغيض/وربي صايمه ياسخيف أنتا أيش اللي جابك بس روح لحرمتك.

فرط من الضحك على شكلها المعصب وجلس عالدرج وهو بيسألها / أنا موعارف أنتي كيف أتزوجتي وجبتي أثنين وأنتي بالعقليه ذي .

شهقت بصدمه /عبادييييييي أنتا وبعدين معاك ..

إتخلص من بقايا ضحكته ورد بتنهيده/خلاص خلاص زلة لسان لا أكثر.

زفرت بضيق وأعطته ظهرها وصارت تتمشى بصمت بين أشجار الفواكه المتنوعه وفجأة قفز لعقله سؤال مهم مر في باله أكثر من مره بس ماكان قادر يسألها بسبب اللي صار بينهم، لحقها ومشي معاها وبتردد/ وين شالك ! ماشفته بالمره من يوم مارجعنا من جده !

وقفت وجمدت مكانها بصمت للحظات قبل ماتصدمه بردها/ضاع .

طالعها بعدم إستيعاب/ضاع! كيف ضاع ووين !

ردت بهدوء/ماأدري ضاع وخلاص

أتوسعت عيونه بصدمه من ردها اللامبالي وسألها بإصرار/ أيش اللي ضاع وخلاص.. كيف ضاع وهو معاكي زي ظلك !

إبتسمت على رد فعله الغريب !

من كان يصدق إن عبادي اللي كان يغار من شالها واللي بسببه زعلوا من بعض لفتره هو نفسه عبادي اللي بيسأل عليه باللهفه والقلق ذا، وبتهوين / عادي ياعبادي ضاع زي مابيضيع كل شي ثاني لباقي الخلق..

رد بعدم تصديق/بس ذا شالك.. شال فارس.. كيف عادي..
مسكت يده وأتمشت معاه وبشرح/لما هربت من المزرعه كنت متلثمه فيه ولما صحيت في المستشفى مالقيته ولما دورت وسألت قالوا ماشافوه وزي ماظهر فجأة أختفى فجأة..

قالت أخر جملتها بتردد خلته يوقف ويطالعها بتردد/وخلاص ! الموضوع إنتهى على كذا ! منتي زعلانه عليه !

إتذكرت صدمتها ورد فعلها واللي كان علي ومعاذ مفكرينه بسبب صدمتها من سفر عبادي وقتها، ردت بتنهيده/ تبى الصراحه ! في البداية زعلت ولذحين بحس أني ضيعت جزء مني وأني ناقصه بدونه بس مؤخراً بديت اتأقلم على عدم وجوده معايا..

اتأملها بتركيز وهو بيحاول يستشف من ملامحها أي مراوغه أوتزييف لمشاعرها كعادتها بس اتفاجأ بإنها كانت بتعني كل كلمه قالتها !

سألها بحيره/ أفهم من كلامك إنك خلاص نسيتيه ! ماعدتي بحاجته !

هزت رأسها بنفي/ يمكن وجوده ماصار ملموس زي قبل بس هوا وموقفه معايا هيظلوا جزء مني ومارح أضيعهم هما كمان..

ربتت على كتفه وتابعت بإبتسامه/ لاتخاف عليا أنتا عارف قد أيش ذكرياتي مهمه بالنسبه ليا علشان كذا فارس هيكون معايا للأبد ومارح أنساه.. أدخل قبل ماتبرد وإذا غنى مادخلتك ناديني وبجي أتوسطلك.. تصبح على خير .

دخلت وهو يطالعها بصمت وبيحاول يعصر دماغه ويتذكر إذا شالها كان معاها وقت مالقيوها ولا لا بس بدون فائده.. وقتها الرعب كان مسيطر عليه ولولا وجود سند معاه ما--


سند !!


سند كان موجود وقتها وهو اللي صرخ فيه وإنتشله من حالة الذهول والصدمه اللي كان بيتخبط فيها..

إبتسم براحه لما لمعت الفكره في رأسه فجأه..

كيف مافكر في ذا الشيئ من أول !!

سند هو الوحيد اللي ممكن يساعده !!

سند هو الوحيد اللي ممكن يعرف وين راح شال فارس !!

،

،


أما جوري فاأول مادخلت البيت إتوجهت للحمام وأخذت دش سريع ولبست بيجامه خفيفه وجلست جنب الشباك تجفف شعرها بهدوء.. هي ماكذبت على عبدالرحمن لما قالت له ذاك الكلام بس كمان ماقالت له الحقيقه كامله !

كيف تفهمه إذا هيا نفسها موفاهمه نوع المشاعر اللي بتحسها ناحية فارسها !

كيف تشرح له مدى تأثيره على حياتها بدون ماتظهر بشخصية الإنسانه المجنونه واللي هما أساساً مقتنعين أنها هيا فعلاً !!

بس هيا عن جد موطبيعيه..

ولا في إنسانه طبيعيه وبكامل قواها العقليه تتمسك بحلم وتعيشه كل يوم كأنه واقع لدرجة إنها قربت تتجنن !!

ليه بتحس إنه عن جد كان معاها في يوم من الأيام!!

ليه مصره ومتأكده إنها سبق وسمعت صوته !!

شمت ريحته !!

حفظت دقات قلبه !!

حست بحرارته وهو يضمها لصدره و--

رمت المنشفه وجزت على أسنانها بقوه من شدة الإحراج/ مجنونه.. غبيه..

وقفت وطالعت قطرات المطر المنسكبه من السماء بدون توقف وبهمس/اللهم ثبت علي العقل والدين وأكتب لي الخير حيث كان وأرضني به ياكريم.

إتنفست بعمق لكذا مره قبل ماتمشط شعرها بخفه وتروح تفك دولابها وتطلع دفترها..جلست على فراشها وسحبت طاولتها الخشبيه الصغيره جنبها وفكت دفترها ومسكت القلم لفتره وهي تطالع الورقه البيضاء بهدوء..

عمرها ماسمت نفسها شاعره أو حتى كاتبه وكل اللي كانت بتكتبه كان وليد اللحظه وبيعبر عن شيئ داخلها.. شيئ مابتقدر تقوله لأحد حتى لنفسها..

بس كانت بمجرد ماتمسك القلم وتلقى ورقة فاضيه قدامها كانت الكلمات بتمر قدامها فجأة وبشكل مربك أحياناً وكأنها بتتدافع عالخروج من سجن عقلها المزدحم !
إبتسمت بمجرد مابدأت أول كلمه بالقفز قدامها وفجأة صار القلم يتحرك بدون شعور ويخربش الورق بكلمات مو بالضروره بتسعدها وتخفف عنها دائماً.. لإنها أوقات كثيره بتنصدم من اللي بيطلع معاها زي ذا الوقت مثلاً ..

إتوسعت عيونها بصدمها وهي تقرأ بتردد..


عندما ظننت أني فقدتك..

إكتشفت أني مخطئه ..

كيف أفقدك وأنا أراك كلما أغمضت عيناي !

كيف أفقدك وأحلامي تدور حولك !

لذلك أسقط في غيبوبة مثاليه..

تجمعني بك..

غيبوبة أرحب بها إيما ترحيب..

فهي راحة أحتاجها بشده..

وأقتطعها لبعض الوقت..

في غفله من عقارب الساعه..

وعندما أستيقظ..

وأفتح عيناي بسعاده..

لأجد سقف غرفتي !!

جدرانها !!

أثاثها !!

جميعهم يرمقونني بنظرات شفقة صامته..

نعم..

أنتي بمفردك..

وما من أحدٍ هنا سواكِ..

لإنه في مكانٍ آخر..

حيث تحول بينكما الكثير والكثير من الأشياء..

الأبواب..

المسافات..

الحدود..

عندها أدرك إني كنت أحلم..

وتخبو إبتسامتي..

وأحاول جاهده إن أتمسك ببقاياك..

أنفاسك الدافئه..

نعيم ذراعيك..

نبضات قلبك تحت أذني..

رائحتك التي أحتلت خلايا عقلي ..

لأعترف أخيراً..

نعم..

لقد كان مجرد حلم..

حقاً مجرد حلم..

وعندما أدرك ذلك..

أستعيد إبتسامتي سريعاً ..

وأعود لإغمض عيناي ..

فإن كان هناك مايميز الأحلام !!

فهي أنها تعود من جديد ..



(خياله والخيل عشقي)


طاح القلم من يدها ورمشت عيونها بإرتباك وهي بتستوعب اللي كتبته وبسرعه قفلت الدفتر وفزت من فراشها ورمته في دولابها وصفقة بابه بقوه..

طالعت وجهها الأحمر وبعدم تصديق/كنتي غبيه ومجنونه وذحين صرتي قليلة أدب ! قليلة أدب !

هزت رأسها بعنف ونعكشت شعرها بغيض قبل ماتجري عالحمام وتغسل وجهها بمويا بارده وهي تسب نفسها بغيض .























إنتهى البارت


صباح الخير🌸

وعذراً عالتأخير (توليب)





----------


ربي نسألك في يوم الجمعة

أن تمسح عنا أوجاعنا وتنور ظلمات ليالينا

رب أسقنا فرحا وارزقنا من مداخيل الخير

رب حقق أمانينا وفرج هم كل مهموم فينا

وأشف مرضانا ومرضى المسلمين

وأغفر لموتانا وموتى المسلمين

وآخر دعوانا إن الحمدلله رب العالمين وصل الله وسلم
على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك❤



صباح الخير🌸

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 20-03-17, 10:11 PM   المشاركة رقم: 505
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قاريء مميز


البيانات
التسجيل: May 2016
العضوية: 316282
المشاركات: 6,307
الجنس أنثى
معدل التقييم: فرحــــــــــة عضو جوهرة التقييمفرحــــــــــة عضو جوهرة التقييمفرحــــــــــة عضو جوهرة التقييمفرحــــــــــة عضو جوهرة التقييمفرحــــــــــة عضو جوهرة التقييمفرحــــــــــة عضو جوهرة التقييمفرحــــــــــة عضو جوهرة التقييمفرحــــــــــة عضو جوهرة التقييمفرحــــــــــة عضو جوهرة التقييمفرحــــــــــة عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1401

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فرحــــــــــة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي

 
دعوه لزيارة موضوعي

غاليتى
فيتامين سي
وبارت رائع مع قفلة ورمانسية مابين الجورى وافكارها
فرحت لعودة المياه الى مجاريها بين معاذ وعبد الرحمن وعلى والجورى
الجد والجدة يخططون ومعهم ثريا لجعل سند يتحرك
وحاسة ان ثريا ستكون من نصيب حمد
مبارك لخطبة مازن وخولة
انتظر البارت القادم بشووووق
ولك منى كل الشكر والتقدير
دمتى بكل الخير
فيض ودى

 
 

 

عرض البوم صور فرحــــــــــة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, الحب, خياله،،والخيل, خريف, خريف الحب, عشقي, قصص وروايات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:44 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية