كاتب الموضوع :
فيتامين سي
المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي
الرياض
رغم إنه ماصارله أكثر من خمس دقايق منتظر إلا إنه حسها خمس ساعات !
طالع ساعته اللي إتجاوزت الحادية عشرة مساء وزفر نفس عميق بتوتر غير مسبوق لكن نظراً لنقص المعلومات اللي بيعاني منه فالتوتر نتيجة طبيعية خاصة وهو بيتأمل المجلس الملكي بثرياته الكريستاليه المشعه وأثاثه وديكوره الفخم والمميز ومع إن منظر القصر من الخارج كان بيوحي بفخامة المكان إلا إنه فاق توقعاته بمراحل وزاد حيرته بخصوصها !
جو الفخامه والترف المبالغ فيه اللي شايفه الحين بيوفر بيئة مريحه وآمنه وخاليه من المسئوليات بالأخص للبنات اللي أكيد هيكونوا ناعمات وحساسات لدرجة ممكن تصيب الشخص بالغثيان لكن ذا كان بيتناقض مع شخصيتها اللي صدمته بقوتها وبرودها الساخر رغم الظرف الصعب اللي كانت فيه و--
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
إنقطعت أفكاره ووقف وهو يلتفت لمزيج الأصوات اللي سلمت عليه ورد بهدوء/وعليكم السلام والرحمة .
عرف الأثنين اللي دخلوا لإنه سبق وشافهم.. أتقدم وسلم عليهم بإحترام وبعد ماإتبادلوا كلمات الترحيب وقاموا بواجبه، اتأمله أبو سند بتركيز/ والله منت بغريب وكأني شايفك قبل هالمره بس موبمتذكر وين !
هز رأسه بموافقه وعرفهم بنفسه/ حمد ** وسبق واتقابلنا في ملكة رياض الله يرحمه وبعد في عزاه.
الجد بود/ الله يرحمه ويغمد روحه الجنه، والنعم بك وبأهلك زارتنا البركه.
حمد بتوتر/ ماعليك زود ياعم صقر ويبارك في عمرك بصراحه أنا --
سكت للحظات وهو محتار كيف يبدأ معاهم السالفه !
مشكلته الأساسيه ماكانت بسبب طبيعة مهمته اللي بتفرض عليه السريه التامه لكن كانت بسبب الحيره اللي وقع فيها بعد ماحاول يتواصل مع أخوها !
كان يدري إن قبيلة المنذر كبيره لكن بما إنها زلت بلسانها بأسم زوجة رياض لما سألها فذا أكد له إنها قريبه منها هذا إذا ماكانت أختها أو بنت عمها لذلك قلص دائرة البحث حول أهل زوجة رياض واللي كانوا أحفاد صقر المنذر وهنا كانت الصدمه ل--
أنتبه لشرود أفكاره ولصمته اللي طال وهم ينتظروا يكمل كلامه، سلك حلقه وأخذ نفس عميق وبهدوء / السالفه لها علاقه ببنتكم اللي إنخطفت قبل--
قاطعه أبو سند بصدمه / جوري !
هز رأسه بمواقفه وفي داخله "جوري ! مارح يخطر لي
هالأسم لو بعد ألف سنه و--
قطع الجد أفكاره بسؤاله المفاجئ / وأنت من وين تعرفها وشلون عرفت بالسالفه وحنا مابلغنا الشرطه وبعد محد يدري باللي صار !
حمد بتردد/أنا كنت معها في المزرعه و--
قاطعه أبو سند ومسكه من ياقة ثوبه بغضب/آه يالنذل ولك عين تجينا بنف--
قاطعه بتوتر /هدي شوي أنت فاهم السالفه غلط ياعم مساعد.
ضرب الجد الأرض الرخاميه بعصاته وبأمر/ أتركه عنك يامساعد .
صرخ /يبه شلون أتركه بعد سواته في الجوري !
طالع الرجال المستسلم لغضب ولده بهدوء ورضى غريب وسحب يد ولده وجلسه بأمر/قلت لك أتركه وخل نأخذ العلم بالأول .
جلس بدوره وألتفت للرجال الغريب اللي ملامحه بتوحي بالثقه وسأله بجديه/أنت وش سالفتك يابن الناس !
عدل حمد ثوبه وجلس جنب الجد وبهدوء/ أنا مالي علاقة بسالفة خطفها لكن أراد الله إني أكون بالمكان اللي كانت بنتكم محجوزه فيه وقت اللي إنخطفت ويوم عرفت إنها بنتكم ساعدتها تهرب وهذي هي كل السالفه .
أبوسند بعصبيه/ يعني مجرم وكذاب وجاي تلعب علينا وتبينا نصدقك !
سأله بمنطق/ بنتكم وصارت عندكم واللي خطفوها صاروا بالسجن ليه أكذب عليكم! وش بستفيد ياعم مساعد !
الجد بأمر/ قلت لك وش العلم أحكي !!
"هذا اللي كنت عامل حسابه" أخذ نفس عميق وطلع هويته وناولها الجد بهدوء/ أنا المقدم حمد ** وكنت زميل رياض الله يرحمه في مكتب المكافحة وإذا موبمصدقين تقدرون تسألون العميد سعد **
سكت علشان يعطيهم فرصه يتأكدوا من هويته ويستوعبوا إنه مو مجرم أو خاطف أو أي شيئ من اللي فكروا فيه من لحظات.
بمجرد ماسمع أبوسند أسم سعد طلع جواله وأتصل عليه وسأله عنه ورد بإنه يعرفه فعلاً وقال إنه بيجيهم فوراً..
إما الجد فبعد ماتأكد من الهويه أعطاها لولده اللي طالعها للحظات قبل مايكلم حمد بحده/ أعذرني عاللي صار لكن أنت اللي حديتني على هالتصرف.. هالسالفه حساسه وكان لازم تعرف عن نفسك بشكل أوضح وبعد جوري ماجابت طاريك أبد !
هز رأسه بمواقفه/ حصل خير ياعم مساعد .
الجد بإهتمام/ إنزين شلون ماقد شفناك قبل اليوم السالفه مر عليها ثلاث أسابيع ؟ وإن كنت ساعدتها مثل ما قلت شلون الجوري ظلت ساكته وحتى سند وعبدالرحمن ماجابوا طاريك !
رد بهدوء/بصراحه أحنا ساعدنا بعض لكن أنا إنصبت وقت اللي هربنا وأضطريت أختفي لفتره بسبب ظروف خاصة وكنت طلبت منها ماتجيب طاري عني لأي أحد لنفس الظروف ولي معها ومع أخوها عبدالرحمن أمانه و جيت اليوم لأجل أخذ أمانتي وأتسهل بإذن الله.
طالعه أبوسند بإستغراب/ أمانه مع جوري وعبدالرحمن !
حمد/ هي قالت إن أسمه عبدالرحمن و--
قطع جملته وفكر للحظات قبل مايتابع بإستغراب/ بس الغريب إني يوم سألت مالقيت أحد بأسم عبدالرحمن المنذر !
إنتبه للنظرات الغريبه اللي إتبادلها الجد مع ولده قبل ما يرد الجد بهدوء/لإن مابه عبدالرحمن المنذر أنت تقصد عبدالرحمن الجابر .
هز رأسه بنفي ورد بتفكير/ أقصد عبدالرحمن المنذر.. هي قالت إنها حكت مع أخوها عبدالرحمن وإنه بيقابلنا عالطريق وأنا كنت ناوي أخذ اللي يخصني وأروح قبل لايجي لكن مدري وش اللي صار وفجأة قمت وأنا بالمستشفى ففكرت إن عبدالرحمن اللي حكت عنه هو اللي أسعفنا وهو بعد اللي حطني تحت الحراسه وأخذ أغراضي وأنت توك قلت إنه ماجاب لكم طاري عني .
عقد حواجبه بتركيز وهو يلاحظ تبادل نفس النظرات الغريبه بينهم وكإن في كلامه شيئ غلط !
لحظات الصمت الي تلت كلامه ونظراتهم الغريبه كانت أكثر من كافيه علشان يتأكد من شكه..
ل
ما كان بيحاول يتبع أخبارها ويعرف شلون إنتهت السالفه إكتشف إنه مافي أي شخص بأسم عبدالرحمن المنذر !
وللحظات شك في إنه سمع الأسم غلط لكن كيف سمعه غلط وهو للحين متذكر نبرة الفخر والأعجاب اللي ميزت صوتها وقت اللي حكت له عن أخوها عبدالرحمن أو عبادي على قولتها ..
لكن عبث.. مهما دور أوسأل فالنتيجة وحده!
وزي مايكون بيدور على أبره في كومة قش واللي أسمه عبدالرحمن ماله وجود !
وفي الأخير أضطر يرسل رسالة جماعية لكل أحفاد صقر المنذر !
رسالته كانت مبهمه وغير مفهومه بالمره لكن بمجرد ماتوصل للشخص اللي أسعفهم عالمستشفى وأخذ أغراضه الخاصة رح يفهم قصده فوراً .
لكن كلامهم ذا ضرب بكل توقعاته وجهوده عرض الحائط ويمكن ضيع منه معلومات بالغة الخطورة والأهمية،
طالعهم بحذر/ يعني البنت اللي ساعدتها بنتكم ولا لا ؟ أخوها اسمه عبدالرحمن ولا لا؟
وقف الجد ورد بثقه/أيه بنتنا بس بالأول خل ننشدها عنك .
وقف معاه وبهدوء/ خذ راحتك وأنت بس قلها المقدم حمد يبي الأمانة اللي عندك وهي بتفهم وإذا ممكن بعد أبي أقابل عبدالرحمن وياليت يكون الحين .
إبتسم بوقار/ خير بإذن الله أنت موبغريب تقهوى وعين خير لين يوصل سعد وسحورك الليله عندنا وحنا شوي وبنرد.
هز رأسه بموافقة وبمجرد ماصار لوحده أتصل على سعد..
أما أبوسند أول ماطلع سأل أبوه بعدم إستيعاب/يبه أنا موفاهم شي! هذا وش يقول !
مسح على لحيته بتفكير/سند هو اللي لقاها وأخذها عالمستشفى ووكاد هو اللي أخذ أغراضه ويدري بالسالفه..
إلتفت لولده بأمر/أتصل عليه خل نأخذ العلم منه.
سأله بعصبية/ إنزين والجوري وش السواة معها! هالبنت تبي تذبحني بهبالها يبه !
إتنهد من قلبه قبل مايرد بإبتسامة/جوري خلها علي ولا تحكي معها بأي شي وأياني وأياك تجيب طاري لسند عن اللي صار بينها وبين حمد .
طالعه بشك/ يبه شناوي عليه أنت بعد!
أتوسعت إبتسامته /ناوي ألعب بأعصاب ولدك اللي موبراضي يتحرك للحين.
رد بضيق/ سند ماهوبغبي وأكيد يدري إنها بترفضه عقب اللي صار وبعد يدري بمرضها ولأجل هالشي تم ساكت للحين .
رد بخبث / والحق معه لكن إبي أبرد حرة أمك المسيكينه اللي كان الود ودها سند يملك عالجوري قبل لاتسافر وبغت تموت علي يوم سافر سند بعدها بدون لايجيب لنا طاري خطبه وعرس .
رد بتنهيده/ يبه العله موبسند العله في اللي رأسها أقسى من الحجر.. كلكم تبونه يستعجل ويخطبها وكإنها تحتريه وبتقول حاضر وتم وهي ماتدري عن هوا داره..
ربت على كتفه وبثقه/ أنت بس سوي اللي قلت لك عليه وربك بيفرجها من عالي سماه.
هز رأسه بموافقه/ونعم بالله..
وطلع جواله ودق على سند وفتح أزرار ثوبه العلويه بأصابعه ترجف وأخذ نفس عميق قبل مايرد عليه .
،
،
،
،
،
،
الرد باقتباس اقتباس متعدد لهذه المشاركة الرد السريع على هذه المشاركة
{[ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ - إلهي لكـ الحمد والشكر نستغفركـ ياعفو ياغفور ]} 1140 إضافة تقييم لـ خياله والخيل عشقي التبليغ عن المشاركة
قديم(ـة) اليوم, 10:19 AM
خياله والخيل عشقي خياله والخيل عشقي غير متصل
©؛°¨غرامي فعال ¨°؛©
اللهم أملا قلبي بحبك
تاريخ التسجيل: Aug 2015
رقم العضوية : 912705
المشاركات : 532
تقييم العضوية : 39939
خياله والخيل عشقي has a reputation beyond repute خياله والخيل عشقي has a reputation beyond repute خياله والخيل عشقي has a reputation beyond repute خياله والخيل عشقي has a reputation beyond repute خياله والخيل عشقي has a reputation beyond repute خياله والخيل عشقي has a reputation beyond repute خياله والخيل عشقي has a reputation beyond repute خياله والخيل عشقي has a reputation beyond repute خياله والخيل عشقي has a reputation beyond repute خياله والخيل عشقي has a reputation beyond repute خياله والخيل عشقي has a reputation beyond repute
الدولة: المملكة العربية السعودية
الافتراضي رد: خريف الحب/بقلمي
صنعاء
كانوا في المول لما جات ديما الدوره وحبت ترجع البيت لإنها عارفه نفسها بتبكي وتتلوى قدام خلق الله وقررت إنها ترجع معاها من جهه كانت ماله من اللف في الأسواق اللي كل يوم والثاني والبنات ساحبينها معاهم فيها ومن جهه ثانيه عبدالرحمن كان متضايق من نزلتها الكثيره وهي أساساً زعلته منها الليله اللي فاتت بكلامها عن تضحيته وتركه لغنى وجود وماحبت تزيدها بينهم.. وبعد مارجعوا عالبيت ديما طلعت تشرب مسكن وتريح وهي جلست مع أمها منيره والبقيه تحت بس عالمغرب جات الشغاله وقالت لامها منيره إنها بتروح المستشفى مع ديما لإنها تعبت زياده ومالقت مسكن من اللي بتحتفظ فيه ثريا لذي الحالات ولما طلعت تشوفها ولقتها تبكي من الألم حزنت عليها ودقت على أخوها تستئذنه وراحت معاها لأقرب مستوصف وبعد ساعه كانوا راجعين عالبيت..
طالعت في ديما اللي سانده رأسها عالمقعد ومغمضه عيونها بتعب وحست بحنان أمومي ناحيتها.. ديما فكرتها بياسمين اللي كانت تتعب وقت ماتجيها الدوره ولازم تطيح أول يومين بدون حركه وهي تقعد رايحه جايه بكأسات النعناع والزهوارت وقربة المويا الحاره في محاولة للتخفيف عنها بس ديما أخذتها من قاصرها وفضلت المسكنات ع--
إنقطعت أفكارها بسبب جوالها اللي رن وهمست بضيق / والله لو تتصل من ذحين لسنه قدام ماني راده عليك.
صمتت الجوال وطالعت رقم خالد اللي بيلمع عالشاشه لين فصل.. اليوم أستلمها إتصالات ورسائل وهي مطنشه وشغاله تمسح فيها أول بأول، طالعت الجوال للحظات قبل ماتحظر رقمه وترمي جوالها جنبها بنفاذ صبر/أنا اللي غبيه واستأهل.
كان بإمكانها تحظره من قبل بس ظلت لآخر لحظه تفكر إنه ممكن يصير شيئ لاقدر الله لعيالها ويحتاج يكلمها عن جد وذا اللي خلاها تتحمله بس ذحين صبرها نفذ وحست إنها بتنفجر لو لمحت رقمه مره كمان و
إلتفتت لديما اللي صحصحت وبدأت تستهبل عليها وأخذهم الكلام عن المسكنات والحلول البديله لتخفيف الآم الدورة و
إنقطع كلامهم لما فرمل السواق فجأه وإتخبطوا بقوه داخل السياره وهم يصرخوا وبعد ماوقفت السياره إتعدلت وهي تفرك رأسها بألم /ديما صار لك شي! وأنتي يالاني!
طمنتها ديما قبل ماتطالع السواق بعصبيه/كومار ووجع شفيك ماتشوف و--
قطعت ديما كلامها لما إنكسر زجاج السياره بقوه وصارت تصرخ مع الشغاله بخوف لما اتفاجئوا بأثنين هاجمين عالسياره !
كانت رافعه الغطاء عن عيونها وشافتهم بيهجموا عالسواق وزوجته اللي أغمى عليهم قبل ماتنفتح أبواب السياره الخلفيه !
فقدت القدره عالتفكير للحظات وحست إنها في فيلم هندي لما برز قدامها الملثمين ماسكين مسدسات وبينقلوا نظراتهم بينها وبين ديما للحظات قبل مايعلق واحد فيهم بصدمه/بس هذول ثنتين!
إتعلقت ديما فيها بقوه وهي تصرخ والثاني يسأل بحده /من فيكم ديما المنذر!
كررت وراه ديما برعب /ديما!! ديما!!
حاوطتها بذراعها وضمتها بقوه وهمست لها/لاتخافي مارح أخليهم يلمسوكي.
صرخ الرجال بعصبيه/ قلتلكم منو ديما!
أخذت نفس وردت بحذر/ليه بتسأل خير!
أشر لها بأمر/نزلي بسرعه.
دفنت ديما وجهها في صدرها وببكاء /يباااه.. يماااه الح..قونا.
همست لها بتوتر /هووششش لاتخافي حبي --
قاطعها الرجال بصراخ/حنا موبقاعدين نلعب اللي أسمها ديما تنزل بسرعه ولا قسم بالله لاأفرغ المسدس في الكل.
ضمت ديما بقوه وفي داخلها"ديما! مالقيتوا إلا ديما تخطفوها! ذي ممكن تموت قبل ماتعدي باب السياره" نقلت نظراتها بتوتر بين ديما المتعلقه فيها وهي تبكي
وتصرخ بهستيريا وبين الرجال اللي كان يلوح بالمسدس في وجوههم بعصبيه وديما تسأله ببكاء/ليه ... ديما... ليه !!
حست برعبها من سؤالها اللي كان متقطع ومو مفهوم، بعدتها عنها بشويش وهي تصرخ بإعتراض ورفعت
وجهها وهمست لها بحنان/قلتلك لاتخافي وبطلي بكاء والله ماأخليهم يأخذوكي سامعتني هووووش لاتبكي محد هيلمسك أنا هروح معاهم و--
قطعت كلامها لما إنسحبت من كتفها بعنف وكرد فعل لاإرادي سددت ضربه خلفيه بمرفقها للشخص اللي سحبها وهي بتدعي إنها تصيب مكان حساس وقبل مايلحق اللي سحبها يستوعب اللي صار رفعت ذراعها لجانب وجهها وسددت لكمه خلفيه بأقوى ماعندها واتأكدت إنها أصابته لما حست قبضتها بتصطدم بشيئ عالأغلب إنه وجهه تبعتها صرخة ألم مدوية ومصدومه ملحوقه بسيل شتائم من العيار الثقيل..
إتجاهلته وعدلت جلستها و هي بتحاول تتحكم في تنفسها السريع وقلبها اللي بيقرع زي الطبل وحست براحه لماشافت ديما أغمى عليها عالأقل هتفكها من صراخها اللي بيصم الأذان ويشتت التركيز و
والله لأذبحك ياالكلبه
إنقطعت أفكارها لما هجم عليها ورفعت إيديها قدام وجهها بحركة كاراتيه دفاعيه بس قبل مايقرب منها
مسكه الملثم اللي معاه وصرخ فيه بحده /أنت جنيت!
دفه بصراخ/أتركني قسم بالله لذبحها الليله ..
مسكه من جديد وبأمر/لاتنسى الأوامر ممنوع نلمسها ياغبي.
رد بغضب/ أنت موبشايف وش سوت فيني !
تابعت حوارهم الغريب بإهتمام وإستغراب والملثم الأول بيمنع الثاني اللي ضربته من إنه يهجم عليها وبيذكره بالأوامر اللي بتمنع لمسها بأي شكل من الأشكال !
إتوسعت عيونها بعدم تصديق لما لاحظت إن اللي ضربته كان ضاغط بيده على خصمه بقوه وشماغه غرقان بالدم !
معقول كسرت خشم الرجال !!
عدم تصديقها أتبخر فجأة وهي بتفكر بإنه يستاهل وعقبال ماتكسر يده القذره اللي لمسها بيها..
إلتفت لها الملثم الثاني وأشر لها بالمسدس/نزلي وخلصينا وبلاها هالحركات اللي بتجيب آخرتك.
كانت أكثر من شاكره للوقت اللي وفره لها نقاشهم وخلاها تسيطر على نفسها وتستعيد فيه برودة أعصابها وردت بصوت ثابت/ قولوا اللي تبغوه وخلونا نتفاهم هنا أحسن وكل اللي هتطلبوه هيجيكم بدون ماتورطوا نفسكم في مشاكل مالها داعي .
رد بحزم/التفاهم ماهومعنا نزلي وخلصينا .
رد عليها المضروب بحقد/نزلي دام النفس عليكي طيبه قب--
قاطعته ببرود ساخر/شكلك حمار ومن النوع اللي مايتعلم من أول بوكس .
سحب الزناد وصوب مسدسه على ديما بتهديد/ والحمار ذا منتظر الشاره لأجل يخلص منك ومن أهلك .
تابع العاقل وهو يمد لها يده/ تراه غبي ومايتفاهم نزلي أحسن ماتتحملي ذنبهم ب--
قاطعته بسخريه وهي ترخي الغطاء على عيونها/ماشاء الله تعرفوا الحلال والحرام وبتشيلوا هم الذنوب كمان !
دفت يده بشنطتها اللي سحبتها من أرضية السياره
وبأمر/بنزل لوحدي
ألقت نظره أخيره على ديما وأستودعت الله نفسها قبل ماتنزل وبسرعه حاصروها من الجهتين،إتمسكت بشنطتها بقوه وعيونها عاللي ماسك كاميرا وواقف يصورها، مال عليها المضروب بهمس /لاتظنين بعديها لك يالأميرة بيجي وقت ونتحاسب فيه .
ردت ببرود/أعلى مافي خيلك أركبه .
كانت تدري إن إستفزازه بذي الطريقه غلط وخاصةً وهي تحت يدهم لكن لو بينيت ضعفها وخوفها الحقيقي إنكشف لهم بيأكلوها حيه ويرموا بقيتها للكلاب هذا إذا كان فيها بقيه..
رفعت رأسها وواجهت الكاميرا بهدوء وثقه وهي بتدعي لنفسها بهمس/ توكلت على الحي الذي لا يموت.. حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم.. اللهم أني أستودعتك نفسي وعرضي وديني يامن لاتضيع عنده الودائع.. اللهم ان في تدبيرك ما يغني عن الحيل وفي كرمك ما هو فوق الأمل وفي حلمك ما يسد الخلل وفي عفوك ما يمحو الزلل اللهم فبقوة تدبيرك وعظيم عفوك وسعة حلمك وفيض كرمك أسألك أن تدبرني بأحسن التدابير وتلطف بي وتنجيني مما يخيفني ويهمني اللهم لا أُضام وأنت حسبي ولا أفتقر وأنت ربي فأصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ولا حول ولا قوة إلا بك......
أستمرت على ذا المنوال وماخلت دعاء ماحفظته من بداية حياتها لحد اليوم إلا ودعت لنفسها بيه لين وصلت سيارتهم وبمجرد مادخلت السياره وقبل ماتستوعب إنها فعلاً إنخطفت هجم عليه شخص وكتم أنفاسها وفي ثواني حست بجفونها تترتخي وبأنفاسها تهدى وبأطرافها تثقل وتسحبها للظلام..
وقفت مكانها بعد ماخلصت تحكي لهم اللي صار ودارت بعيونها على أخوانها اللي يطالعوها بصمت وملامحهم خليط من الخوف والصدمه والغضب.. عضت شفايفها بتوتر هذي وهي ماجابت لهم سيره عن اللي كانوا مخططينه ليها ولا عن اللي صار مع حمد ولاكان فتحت على نفسها أبواب ماتتقفل .
إتذكرت كيف اتفاجأت بإتصال عبدالرحمن اللي طلب منها تطلع شقة معاذ لإن علي ومعاذ منتظرين هناك وبما إن ناديه وغنى اليوم راحوا بيت أهاليهم فتوقعت إنهم أخيراً هيتكلموا وذا اللي حصل و
اللي في رأسش هذا مخ ولافردة جزمه !
صوت معاذ الحاد قطع أفكارها وخلاها تلتف له بهدوء/ مخ بس متأكده إنك موشايفه كذا .
صرخ فيها بغضب/أكيد لإن مافي وحده عندها مخ ترمي نفسها هذي الرميه !
ردت بإستنكار/ رميت نفسي! وأنا كنت قلتلهم تعالوا أخطفوني ذا نصيبي يعني ربي كاتبه ليا و--
قاطعها بصراخ/وربنا قلك توهميهم إنك بنت المنذر وتروحي معاهم !
طالعته بتساؤل/ وكيف كنت تبغاني أتصرف وهم معاهم سلاح ! أيش اللي كان بيدي وماسويته ماتقلي !
كيف تتصرفي ! وأيش بيدك !
كررها بعدم إستيعاب قبل مايحط إيديه على خصره ويلتفت لعلي وعبدالرحمن بعدم تصديق/جوريتكم بتسأل كيف تتصرف وأيش كان بيدها !
كان منتظر يسمع تعليقهم على ردها اللي كان مومستوعب إنه صدر منها بذي السهوله ولما محد فيهم رد عليه رجع يلتفت لجوري اللي كررت سؤالها بإصرار وكإنها تتحداه يجاوبها !
رد بغضب / وسرعتش اللي محد بيجاريش فيها ليش ماجربتيها ! دروس الكاراتيه والدفاع عن النفس وين سارت! تقنية تجريد الخصم من سلاحه ليش ماطبقتيها!
إلتفت لعلي بسخريه غاضبه/ مش هذي تلميذتك النجيبه اللي محد يضاهيها ! مش هذي اللي بتضرب فيها المثل للجنود المستجدين في معسكرك ياسيادة العميد ! أيش فايدة كل اللي علمته لها طول هذي السنين إذا مانفعها في هذا الظرف !
رد علي بهدوء/ لاتنسى إنها بنت وزد عليها إنها لحالها وأنت داري إن الكثره تغلب الشجاعه وبعدين هذي هي رجعت بالسلامه بفضل الله وثم بفضل كل اللي أتعلمته ولا تحسب إنه طلع لها جنحان وطارت لهم فجأه !
إتجاهلت تبرير علي اللي ماعجبها وشرحت لمعاذ بهدوء/مو صعب أدافع عن نفسي وأنفذ كل اللي أتعلمته بس يا معاذ أنا ماكنت لوحدي ومعايا ناس سلامتهم متعلقه بتصرفي ولو مارحت معاهم كانوا نفذوا تهديدهم وسووا شي في ديما والسواق والشغاله اللي مالهم ذنب .
صرخ بغضب/وأنتي مش وكيلة أدم في عياله( يعني مالها دخل أوعلاقه بالخلق) أنتي ألزم ماعليش نفسش وبس .
صدمها منطقه الغريب وطالعته بعدم تصديق/أنتا اللي بتقول كذا ! أيش حال لو ماكنت محامي وشغلتك الدفاع عن المظلومين و--
قاطعها بحده/بطلي الفلسفه ولاتلفي وتدوري ف--
قاطعته بنفاذ صبر/أنا مابتفلسف ولابلف وأدور، تبغاني أصرف نفسي وأسيب ديما ببساطه! ذي وحده بتخاف من ظلها وماتعرف تتصرف وأنا لو سلمتها لهم كأني قتلتها بنفسي وموهيا بس أبويا مساعد وأمي منيره والبقيه.. كيف كنت هحط عيني في عينهم وهواجههم بعد ماأتخليت عنها وأنقذت نفسي كيف!
إتحرك عبدالرحمن ناحية جوري ومسكه علي وبأمر/لاتتدخل.
طالعه بقلق/معاذ الجن بيتنططوا قدامه وجوري ماهتقدر تسكت وقفهم قبل مايتهوروا و--
قاطعه ببرود/أجلس وخلي كل واحد يخرج اللي داخله ونخلص مره وحده، حركات الجهال والمقاطعة حقكم ماشتيش أشوفها بعد اليوم.
عبدالرحمن ماأقتنع بس ماقدر يعترض على كلام علي اللي لأول مره بيكلمه بشكل طبيعي من يوم مارجعوا مع إنه راح لبيته وأعتذر له عاللي صار بينهم إلا إنه ظل متباعد و بارد في تصرفاته..
زفر بضيق ورجع يركز مع معاذ وجوري اللي كانت بتقول/ماهجادلك في موضوع خوله لإني غلطت لما أتصرفت بذيك الطريقه المتهوره ووعدت إ--
قاطعها عبدالرحمن بحده/وخلفتي وعدك لي وإتهورتي من جديد .
جزت على أسنانها بقهر/أنا.. ماخلفت ..وعدي و--
سكتت وأعطتهم ظهرها وأخذت نفس عميق كذا مره لين هديت وبدون ماتلتفت لهم/أنا ماخلفت وعدي ياعبادي، هما اللي أفتكروني ديما و--
قاطعها معاذ بإتهام/ وأنتي جاريتيهم وماصححتي الفكره وهذا نفس الشي .
وواجهتهم وحاولت تشرح لهم وجهة نظرها بإقناع/أنا جاريتهم في تفكيرهم لإني شفته أحسن حل قدامي.. وجود ديما كان ملخبط كل شي لإنهم هددوني بيها و--
قاطعها عبدالرحمن بغيض/والله كنت عارف إنك غبيه وقلت لسند ذا الكلام .
سألته بضيق/ وين الغباء إذا هما في كل الأحوال هيأخذوني وأنا وأنتوا كلكم عارفين ذا الشي ولاهيا تلاكيك وبس !
أفحمتهم بردها وماخلت لهم مجال يردوا وصار معاذ وعبدالرحمن يطالعوا في بعض بقهر وهي أستغلت صمتهم وتابعت بمنطق/أنا لاأخلفت وعدي ولا إتهورت كل الموضوع إني شفت في إستسلامي المؤقت حل هينقذ الكل، هما هيسيبوا ديما والبقيه بخير وأنا هكون برأسي وساعتها هقدر أخلص نفسي منهم زي السلام عليكم.
أنهت جملتها الأخيرة بفرقعة أصابعها دليل على السهوله والسرعه وماإنتبهت إن حركتها ذي زادت عالنار حطب وأفقدت معاذ أعصابه وخلته يصرخ وهو يقلد حركتها بغضب/زي السلام عليكم! بتسمي خطفش ومحاولة إغتصابش والرصاصه اللي في كتفش زي السلام عليكم !
شحب وجهها فجأة وطالعتهم بصدمه!
من قال لهم عالإغتصاب!!
أيش عرفهم بإن السفله كانوا بيخططوا لشيئ بذي البشاعه والقذاره!!
كيف وهي ماجابت لأحد سيره!
معقول مشاري وقائد إعترفوا بذا الشيئ !
بس علي قلها إنهم --
إنقطعت أفكاره لما دفها علي فجأه ومسك معاذ قبل مايوصول لرقبتها ويخنقها وبأمر/ أذكر الله وأهدى خلاص هي ذحين بخير ومعانا.
صرخ بقهر/كانت هتموت وتموتنا معاها بجنانها وهي ولا في حسها وعادها بتتسيمج! كل شي عندها مزح وضحك عديمة الإحساس والضمير.
طاحت عالأرض رغم إن علي دفها بشويش بس صدمتها بمعرفة أخوانها باللي خبته عنهم أفقدتها توازنها.
راح لها عبدالرحمن وسندها وسألها بقلق/صار لك شي !
ردت بعدم تركيز/لا.. كويسه.. ماسووا شي..مافيا شي...
ضغطت على صدرها بقوه.. كان قلبها يدق بسرعه ورأسها بيوجعها من كلام معاذ المستمر وصرخت بإنفعال /والله ماسووا لي شي.. محد لمسني .. محد قربلي.. والله العظيم محد محد س--
قاطعها عبدالرحمن بحنان/أحنا عارفين إن محد لمسك ولاقربلك خلاص .
هزت رأسها بهستيريا وبتأكيد/ورب البيت محد لمسني يامعاذ والله ماسووا لي و--
ضربت عبدالرحمن وبصراخ/لاتلمسني ياحيوان .
إنحنى عبدالرحمن ومسك بطنه وهو يتأوه بألم وصدمه من البوكس القوي اللي فاجأته فيه أخته لماحاول يضمها !
جمد معاذ مكانه بعدم إستيعاب وهو يشوف جوري بتضرب عبدالرحمن بكل قوتها بينما علي مسك إيديها اللي كانت بتكيل الضربات لعبدالرحمن وهي بتسبه وتتوعده وضمها لصدره وقيد حركتها وهو يكلمها بأمر/ أنا علي علي بس أهدي خلاص.. بس ياجوري ..
حست كإن أحد صب عليها مويا بارده وغمضت عيونها وهي تسمع صوت علي الهادئ اللي خلى حركتها تهدأ وأفكارها تصفى وصارت تذكر نفسها "ذا علي ياجوري علي.. ذا علي موخالد ولامشاري" وبعد لحظات إستوعبت إنها غاطسه في حضنه الكبير وقلبها طاح من الإحراج.. كانت متعوده على عبدالرحمن وقربه المريح منها وماكانت بتحس بحرج إذا ضمته أو باسته بس ذي أول مره تقرب من علي بذا الشكل المحرج، دفته وبعدت عنه بسرعه وبإرتباك/منا عارفه إنك علي ولامفكرني فقدت الذاكره !
إبتسم علي براحه وهو يشوف عيونها اللي بترمش بتوتر وجهها الأحمر اللي بتحاول تخفيه بخصل شعرها وهي بتتظاهر بترتيبه.
اما معاذ فطالعها بصمت وهو محتار كيف يتعامل معاها !
أخوه نور وولده صالح ماأتعبوه وجننوه قد ماتعبته وجننته أخته بتصرفاتها الغريبه و--
عجبك كذا لماقطعتي خلفي !
صوت عبدالرحمن المتألم قطع أفكاره وإلتفت لقاها واقفه جنبه بتربت على كتفه وتتفقد وجهه بإرتباك/لا لا إن شاء الله بتخلف درزن عيال .. بس هوا عصبني و--
قاطعها معاذ بإستنكار/أنا اللي عصبتك ! أنتي يابنت مجنونه خلقه ولا بتستهبلي على أهلي !
ردت بمكابره/أيوه كله منك أننا اللي قعدت تستفزني وتقلي دروس وتعليم وأنا كنت بوريك أني أقدر أدافع عن نفسي كويس .
رد عبدالرحمن بصدمه/وأنتوا تختلفوا وأنا أنضرب علشان توضحي وجهة نظرك !
طالعته بندم/والله أسفه سامحني آخر مره .
رد معاذ بسخريه/آخر مره قبل المصيبه الجايه طبعاً ..
طالع في ساعته وتابع/ يعني أحسب لها ساعه بالكثير وأتفرج --
قاطعه علي ببرود/ حقك الصياح والمسخره ماهيحلوا الأمور .
إلتفت له بحده/ لا !! إذاً برودك هو اللي هيحلها يابن خالي ..
ردت جوري بدفاع/ الموضوع يخصني أنا فلا تحشر علي في النص وتطلع حرتك فيه .
إلتفت لها بحده/ أنتي أصص ولاأسمع صوتش يأم المصايب .
ردت بإستنكار/أيش اللي أص أمال أحنا متجمعين ليه ! مو علشان نتفاهم وكل واحد يطلع اللي في خاطره وننهي المهزله ذي !
رفع يده قدامها بتهديد/جوري أنقلعي من قبالي لاتخليني أمد يدي عليش.
وقف علي قدامه وببرود/الظاهر إني مش مالي عينك أنت وياه لما قد كل واحد بيضرب ويهدد في وجودي !
إلتفت له بنفاذ صبر/علي لاتدخل نفسك الله يرضى عليك.
رد علي ببرود/لاأدخل نفسي! مش هذي الجمله اللي
قالتها لك من شويه وجننتك ليش بتعيدها ذحين عادي !
أتدخل عبدالرحمن لما شاف الموضوع هيقلب جد وسحب جوري جنبه وبتوتر/ معاذ مايقصد ياعلي وأنا قلت لك أسف وحقك عليا ياخي .
وراح باس رأسه وبإعتذار/سألتك بالله تسامحني والله ماكنت أقصد اللي قلته أن--
قاطعه بأمر/هذا الكلام قوله لها مش لي وإذا سامحتك أعتبر الموضوع منتهي.
ردت بهدوء/مافي شي أسامحه عليه ياعلي ذا كان سوء تفاهم و--
قاطعها معاذ بعدم تصديق/سوء تفاهم ! أي جزء منه بالضبط لإني ماكنت مركز، تعرفي كنت مشغول بتدوير أسمك في صفحة الحوادث والوفيات لكن لو إتكرمتي وذكرتيني أكون شاكر لطفش وإهتمامش.
سحبت عبدالرحمن وراحت لمعاذ وطالعت وجهه الاحمر وعروقه البارزه واتأكدت إنها جرحته بتصرفها اللي ماكانت قاصده من وراه إلا الخير والخير وبس .. مسكت يده اللي حاول يسحبها وشدت عليها بقوه ورفعتها لخدها وسوت نفس الشيئ مع عبدالرحمن وطالعتهم بإبتسامه / إذا الضرب والصياح هيريحكم أضربوني وصيحوا وطلعوا كل اللي حاسين فيه ورب البيت ماهزعل منكم..
طالعوها بعدم تصديق للحظات قبل ماتنفذ كلامها وبجديه/ يلا أضربوني.. خاصموني.. أقلكم شدوا شعري ! أنتوا بتحبوا تشدوا شعري وهوا هيعورني .. يلا شدوه بقوه وذي المره ماهعترض ولا أوقفكم .. يلا سووا أي شي بس لا تسكتوا وتطنشوني لاتطنشني يامعاذ .. لاتطنشني ياعبادي --
قاطعها عبدالرحمن وهو يسحب يده اللي بتضرب فيها نفسها وبصدمه /جوريتي بلا هباله محد يبغى يضربك خلاص محنا زعلانين قلها يامعاذ قلها.
حس معاذ بقبضة بارده مسكت قلبه وعصرته بقوه وهي بتضرب وجهها بكفه وبتحاول تخليه يشد شعرها وبتترجاه لأول مره في حياتها !
صوتها كان مخنوق ووجهها أحمر من كثر ماهي ماسكه نفسها لاتبكي ويدها ترجف..
لف يده وصار هو اللي ماسك كفها بقوه وهزها بعصبية/ أحد يدور لنفسه الضرب ياغبيه ! نسيتي إنش مريضه وكتفش كان فيه رصاصه يامجنونه .
ردت بإصرار/أنا مو مريضه ومافيا شي أضربني وبس ومالك صلاح أضربني يامعاذ.. أضربني إذا ذا هيريحك ويخليك تسامحني أضربني ..
صرخ فيها بقهر/ومن قلش إني هرتاح لو ضربتش يامجنونه ..
ردت بضحكه مهزوزه/أنتا طول عمرك بتقول إنك لو قدرت تمسكني وضربتني وشديت شعري قلبك هيرتاح وأنا ذحين جيتك بنفسي يلا عيش حياتك.
جمد مكانه بألم .. ذي عن جد كانت جملته الدائمه كل ماسوت فيه حركه وهربت منه بدون مايمسكها لإنها عن جد سريعه، ترك إيديها وإتنهد بعمق/طيب روحي ذحين وبعدين نتفاهم.
رفعت نفسها وباست رأسه وبهمس/سامحني يابابا معاذ..
وقبل مايرد عليها كانت خرجت وقفلت الباب وراها، جملتها ذي كانت هي القاضيه على بقايا غضبه، ومسح وجهه بقوه وهو يذكر الله ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وترك عبدالرحمن وعلي وراح يتوضى ويصلي.
،
،
،
،
،
|