كاتب الموضوع :
فيتامين سي
المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي
(خالد)
استغفر الله العظيم.. صليت وبالي مع جوري..وأول ماخلصت الصلاة جريت عالفندق.. دخلت بسرعة ولقيتها متكومة عالسرير.. شعرها كله مويا ومانشفته ولابسه البشكير بالمقلوب ،هههههههه قسم بالله طفله..جلست جنبها وسحبتها لحضني/مسرع نمتي ،جوري..
حاولت أصحيها.. بس شكلها مو نايمه..جبت عطر ورشيته على وجهها ورقبتها لحد مافاقت شوية، سندتها عالسرير وهي ترجف ومغطية خشمها وفمها بيدها..
حاولت توقف بصعوبه وساعدتها/أوديكي الحمام (أكرمكم الله) هزت رأسها بأيوه وشلتها على طول ووقفتها جوه ،دفتني بشويش وقفلت الباب.. أستغربت منها لما سمعتها تستفرغ.. حااااامل..هي لحقت.. إبتسمت بغباء على تفكيري اللي مدري كيف..البنت تعبانه وأنا أستهبل..
رفعت صوتي/ترى بدخل..
ماسمعت غير صوت المفتاح وهي تقفل الباب .
دقيت الباب بعصبية من بزرنتها اللي مو وقتها / جوري بلا إستهبال فكي الباب.. حبيبتي أخاف تطيحي ولا شيئ ..
ردت بصوت مبحوح وهامس/مافيني حاجه ،شوية وأخرج..
وربي ما صارت ذي دخلة ..وكمان تكملها بعنادها مو كفاية تعبها، مرت عشر دقائق وهي جوه وسمعت صوت الدش ،قلت بجدية/وربي،لو مافتحتي بكسر الباب .. جوري خلصيني وفكي الباب.
جاني صوتها ضعيف /بلبس .
بعد شوية انفتح الباب وطلعت وهي تتسند عالجدار.. قربت منها بشيلها ،وقفتني بحركة من يدها /لا.. بمشي لوحدي..
وقفت وأنا بشوف النهاية معاها ، كملت مشيها لين سجادتها،فرشتها ولبست شرشف الصلاة وصلت وهي جالسه..
اتصلت عالروم سيرفيس، وطلبت شاي وحليب وعصير وأنا مو عارف هتشرب ولا لا.. خلصت صلاتها وقامت جلست عالكنبة ، وجلست جنبها ومسكت يدها /سلامتك حبيبتي.. بأيش حاسة..قومي اوديكي المستشفى..
سحبت يدها بشويش وسندت رأسها على وراء،وبهدوء/الله يسلمك..مالها داعي المستشفى.. شوية بس وأكون بخير..
دق الباب ودخلت الحاجات اللي طلبتها، التفت لها/حليب ولاعصير ...
ردت بهدوء/ شاي و ياريت بالنعناع.. أعطيتها الكاسة وأخذتها ويدها ترجف جبت اللحاف وغطيتها فيها،وجلست جنبها وحوطتها بذراعي وإبتسمت على خدودها الحمراء.. وبعد فترة /ها صرتي أحسن .
هزت رأسها وحطت الكأس عالطاولة..
سألتها/أيش رأيك أطلب لنا الغداء..
التفتت لي/ممكن نروح البيت..
ضحكت/طفشتي مني خلاص..
نزلت رأسها/ لازم نروح لهم..اتأخرنا عليهم ..
إبتسمت لما فهمت قصدها.. وقفت ووقفتها معايا/يلا البسي ..وأنا بنزل اوقف تاكسي وأجي..
غيرت ملابسها ومشطت شعرها..ووقفت جنب السرير ومدت يدها بتردد وأخذت الشرشف وطبقته بسرعه، مسحت دموعها لماسمعت صوت الباب ودخل خالد /هااا..حبيبتي خلصتي..
التفتت عليه /البس البالطو بس .
شافها ماسكه الشرشف وتحطه في شنطة يدها.. بعد عيونه عنها بإرتباك وراح جاب عبايتها من الشماعة،ناولها بأستغراب /ليه لابسه كذا...
كانت لابسه فستان أبيض شيفون بحزام عالخصر لنص الساق وأكمام طويلة،وعليه طبعات ورود ملونه.. وتحته بنطلون جينز.
ما فهمت عليه وأشر لها عالبنطلون/ليه لابسه الجينز..مو راكب عالفستان؟
ردت وهي تلبس البالطو/عارفه.. بفسخه لما نوصل.. لابسته علشان الطريق ،الواحد ما يضمن عمره..يمكن لاقدر الله يحصل حاجه ،أكون عالأقل مستره..
هز رأسه/اهااا...فكره برضه..مشينا ؟
مسك يدها وخرجوا..وارتاحت لما وصلوا وماكان موجود غير أهلها ،وكل الضيوف مشيوا .. حتى وداد وعلياء رجعوا بيوتهم سلمت على أمها وعمتها ونادية بهدوء أستغربه الكل..
أم معاذ بقلق/جوري ..فيكي شيئ.
إبتسمت وحاولت يكون صوتها مرح/لا.. مافي، حاجه ،بس وحشتوني..وجالسه أشوفكم وأسمعكم..
نادية بخبث/وحشناااكي..باين علشان كذا كم يوم مانشوفك..
أم معاذ بعصبية/ناديه مالك دخل.. هتحاسبيها وهي مع زوجها..
ضحكت جوري بمراره/خليها..تمزح.. بعدين وين معاذ اللي،يسمعك يقول مخليكي لوحدك..
أم خالد بحنان/حبيبتي شكلك تعبانه ،فيكي حاجه..
وقفت وباست رأسها/والله بخير..بس ماتغديت ،عندكم غداء ولا أصرف نفسي..يمه جيعانه بروح المطبخ ادور لي أكل..
وقفت أم معاذ وبعتاب/الساعة 3..ليش ماتغديتي لذحين..زوجك أتغدى ولا لا..
هزت رأسها بلا..
راحت المطبخ مع أمها تسخن الأكل ولما جهزت كل شيئ التفتت لأمها/انتظري هنا لا تروحي..
راحت جابت شنطتها وطلعت الشرشف ومدته لها بتوتر وخجل،أخذته منها بإستغراب/أيش هذا؟
نزلوا دموعها وبهمس/اللي منتظرينه طول الأسبوع.. خلاص ارتاحوا ذحين..
وشالت الأكل وطلعت بسرعة ،وقفت في الصالة ومسحت دموعها وأخذت نفس عميق ورسمت إبتسامة على وجهها ودخلت ،حطت الأكل على جنب وسلمت على أبوها وعمها اللي كان شكلهم فرحانين "أكيد عرفوا" قامت بتروح.. وقفها خالد/على وين؟
ردت بإرتباك/بجلس معاهم جوه..
طالع فيها خالد/أجلسي نتغدى وبعدين روحي ..
اتغدت أي كلام وهي حاسة القمة واقفة في حلقها..وبعدها شالت السفره وجلست مع أهلها شوية وماهي مرتاحه..
كلمت خالد ومشيوا قبل حتى ماتشوف معاذ وعبدالرحمن.. طلبت من خالد يلفوا برجولهم شوية قبل مايروحوا الفندق، وبعدها وصلوا تعبانين ، وماحب خالد يضايقها فغيروا وناموا على طول..
وثاني يوم اتحسنت شوية وكلمت عبدالرحمن ونزلوا يتمشوا وراحوا السوق ومرت على بيت خالها سلمت عليهم وماطولت لإن علي ماكان موجود ومافي من تناشبه.. رجعوا عالفندق ومعاهم افلام سهروا عليها وبعدها نزل خالد يوصل عبدالرحمن لتحت..
أخذت حبة من دولابهاوبهمس/الحمدلله أني أتصلت وسألتها،ولا كان بيحصل لي نفس ذاك اليوم..
اتروشت واتجهزت ودخلت تحت اللحاف وهي تدعي إنه يتأخر وتنام قبل مايجي..
لكن خاب ظنها لما سمعت صوت الباب.. سوت نفسها نايمه وهي سامعته لما اتروش وغير ،انتبهت عليه لما دخل تحت اللحاف. . وبعد لحظات قرب منها/نمتي؟
ردت بهمس/مستنيتك..
إبتسم بفرح على كلمتها اللي بمثابة دعوه ليه مد يده وسحبها لحضنه/وحشتيييني..
مالقي رد منها غير إنها ضمته بقوة ودموعها اللي نزلوا علشان يحتار ..
|