المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رواية نسائم الليل البارده
السلام عليكم اقدم لكم اول روايه لي
تحملو الاخطا
لأني كاتبه جديده
وبسم الله
في منتصف الليل .. وفي محطةاوني[المهجوره] .. يقف قطار [بارن العجيب]لينتظر رُكَّابه الخيالين ..ركضت بسرعه للقطار قبلَ ان يتحرك .. ولاكِنها وقعت في الوحل .. حملة حقيبتها بسرعه وركبته وانطلق القطار .. اخذت تتنفس بسرعه"آه آه .. لا اصدق لحقت .. هههههه"ابتسمت لحظها .. وذهبت لشرطي الذي بجانب الباب ..
وقالت: ((لو سمحت؟))
الشرطي: ((ماذا؟))
قالت: ((اُريد مقصوره او ما شابه))
الشرطي: ((لا يوجد مكان .. كل المقصورات مليئه))
عقدت حاجِبيها .. وقالت بغضب: ((ولكن سمعت ان هاذا القطار لا يأتيه رُكاب!))
رفع اكتافه بِـ لا اهتمام: ((يمكنك الجلوس في المقعد ريثما ابحث عن مقصوره فارغه))
هدأت نفسها وقالت: ((حسناً .. ولكن اينَ دورت المياه؟ .. اودُ تغير ثِيابي))
اخبرها اينَ يقع وذهبت لتغير ملابَسها المليئه بِلوَحل .. بعد انتهائها من تغيرها ذهبت لمقعد بجوار المقصورات .. حاولت تغلب النُعاس ولاكنها لم تصططيع فنامت
............................................................ ....................
كانت تجلُسُ بجانب اخيها ..
قالت: ((نيك انا خائفه))
نيك: ((مارثا يكفي .. اتُريدينَ العوده للحروب!!))
{عدلت}{نظارتها}السوداء المميزه: ((لا يوجد إلا تلكَ الأماكن!؟))
نيك: ((نعم))
غضبت منه ونظرت للأسفل بغضب وتوتر .. استيقذت وهيا تقول: ((تعالَ معي .. اُريد الذهاب إلى دورة المياه))
نيك: ((إذهبي لوحدك .. فقد يظهر لكي الأموات الأحياء او الوحوش الثلجيه هههههههه))
نظرت إليه بغضب: ((حسناً يا نيك .. اُقسِمُ انك سترا!!))
خرجت من مقصورَتِهم .. وارتجفت يداها من الظلام الدامس .. تقدمت في ممر المقصورات .. ورأت جسداً مرمين في المقعد
صرخت: ((آآآآآآآآآآآ يا امي!!!!!))
استيقذت حينما صرخت مارثا: ((ماذا ماذا!!!))
رأت فتاة مرتعبه .. تربط {شعرها}البُني الحرير وتلبسُ{نظارات}وترتدي تنورتاً تَصِلُ لساقيها سوداء .. وقميصاً ابيض ورداء اسود .. تبدو جميله
اما ماررثا فرأت فتاة بفستان زهري اللون يَصِلُ لنِصف ساقيها وشعرُها اسود قصير ناعم لنصف عُنقها
وعيناها كبيرتان ..
مارثا: ((مـ .. مـن انتِ!))
قالت: ((لماذا صرختي!!))
مارثا: ((ا .. انا اسفه حقاً لم اقصد))
قالت: ((اليسَ القِطار فارغ؟))
مارثا: ((نعم .. هاذا غريب .. لكن لماذا لاتنامينَ في مقصورَتِك؟))
قالت: ((قالو لي انها مليئه!))
مارثا: ((ليسَ صحيحاً .. إنها فارِغه .. ليسَ هُناك احد سِوانا وانتِ))
قالت: ((سِوانا! .. هُناكَ احدٌ غَيرُك؟!))
مارثا: ((انا واخي))
ابتسمت ومدت يداها لِتُصافِحها: ((لونا .. وانتِ؟))
مارثا ليست اجتِماعيه .. لأنها تخاف
ارتبكت مارثا: ((ليسَ ضرورياً .. صـ .. صـحيح؟))
نظرت لونا لها بِتعجُب: ((نعم .. حسناً))
سمِعا صوتَ رَجُل: ((مارثا .. مارثا!!))
ارتبكت مارثا اكثر .. لأنه قال اسمُها
آتا نيك ورأهُما .. رأى اُختُه الذي يعرِفُها إذا ارتبكت .. العرقُ يتصبصب مِنها وتبتسم
نيك: ((اينَ انتِ؟ .. ومن هاذِه!))
مارثا: ((لا اعلم .. فلقد رأيتُها هُنا .. وآ))
نيك: ((هاذا غريب .. لا يوجد احدٌ سِوانا!))
مارثا: ((نعم))
استيقذت لونا بمرحه: ((مارأيكم ان نكسٍرَ ذالِكَ الملل؟))
استدار نيك: ((اوه .. حقاً لستِ مشغوله!))
وذهب .. لونا"يالهُ من تصَرفِن سيء!"
لونا: ((هل هاذا اخيكي إذاً؟))
مارثا: ((نعم .. هاذا سلوكه .. حتى مع اختُه!))
لونا: ((هاذا سيء حقاً .. يجِبُ تغيره!))
استدارت مارثا وتبِعت اخيها وهيا تقول: ((حاولتُ كثيراً .. لكنِ لا جدوى!))
غضبت لونا"حقاً انهم سيئون الخُلق .. يترُكوني هاكذا وهم يعرفون انَ ليسَ لدي مقصوره!"
جلست بغضب .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. استيقذت لونا برعب وهيا تسمعُ صوتَ صفاره
التفتت يمينن ويسارن .. رأت دُخانن يأتي من احد المقصورات .. استيقذت وسحبت حقيبتها وهيا تُهدِء نفسها .. رأت باب القطار مفتوح والقطار كان سريع .. فلم تجد خيار غيرَ ان تقفز .. ابتعدت عن الباب قليلاً وانطلقت لتقفز .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
"آآآآآه ياقدمي .. اينَ انا! .." فتحت عينيها بغرفه ملكيه .. "وااااااااااااو .. يالا جمالِها!"كانت غرفه كبيره وجميله مليئه بزغارف الذهب وماشابه .. استيقذت ببطء بسبب ألآم قدمِها وبدءت بلمشي .. "ماذا حلَّ بي بعد ان قفزت من القطار!" .. وبين صوت دق الساعه .. سمعت صوت طقطقه تصدر من الباب
دخلت خادمه ونظرت للونا ثُمَ قالت
الخادمه: ((إنَّا سمو الامير يريد مقابلتك))
صرخت لونا: ((سموووووو الاميييييييييييير!!!!!!!!))
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
بين الأمطار الغزيره .. بعد ما قفزا من القطار ..
نيك: مارثا!! .. يكفي مابك لقد نجونا!
استيقذت مارثا بينما كانت تجلُس وتبكي .. اقتربت منه وبكل عصبيه وجُرأه
صرخت في وجهه: ((انت السبب نيك!))
نيك صرخ: ((ماذا!! .. انا السبب .. ألا تشكُريني على انني انقذتك! .. ناكره للجميل!!))
ومازالت تصرخ: ((انت ايضاً تنكر للجميل .. وانت قدوتي .. وها أنا انكر للجميل .. فأخي الاكبر كذالك!))
نيك صرخ: ((والمفروض ان لا تصرخين على الكبير .. فأنا لا اصرخه على من اكبر مني!!!!!))
مارثا: ((يكفي نيـ))
قاطعها: ((لا انتِ من بدأ .. وسأذهب لوحدي ونادي من ينقذك!!))
فتحت عينها بشده .. وتسللت دمعات من عينيها الجميلتين
ماراثا: اتترك اختُكَ يانيك! .. اتترُكُني!!))
استدار: ((....................................))
مارثا: ((لو انَّ هُناك احدٌ اخر لي فالدنيا .. لوافقت ان اذهب لوحدي .. ولكن للأسف .. لا يوجد!))
ضحك نيك: ((ههههههههههههه .. حسناً فلتأتي معي بدون تذمر))
بكت بدون صوت واخذت حقيبتها وبدأ بالمشي .. مارثا اعتادت على نيك .. وعلى استهزائه .. ولكن بهاذا الكلام .. يلمس احسَّ جرح لدى ماراثا .. لم يعلم انه حطَم قلبها الصغير!! .. ولكن ليسَ بليد حيله
واما نيك .. فهو حقاً نادم .. وبعد وقت من المشي .. توقف نيك والتفت لها ..
نيك: ((ماراثا .. آآآآآآ .. انا حقاً .. اسف!))
مارثا: ((لماذا تركنا تلك الفتاة التي تُدعا .. آآآآآ .. لقد نسيت .. لين او لينا))
لا يعلم ماجرى له .. تصبصب العرق منه والأرتباك واضحٌ على وجهه!
نيك: ((.........................................................) )
مارثا: ((نيك؟ .. نيك!))
نيك: ((لالا لاشيء .. فقد لنكمل المسير))
اكملَ المسير .. تسألت مارثا عن ذالك الأرتباك؟"مابِهِ نيك؟ .. لماذا ارتبك .. إن العرق يتصبصب منه والجو ممطر وبارد .. إن الفضول يقتلُني!"
وفجأه سمٍعا صوت احصنه تركُض ..
مارثا: ((ماهاذا الصوت!))
نيك بحذر: ((لا اعلم لكن تنحي جانِباً))
مارثا: ((حسناً))
نيك"ياإلاهي إن الجو ضباب .. كيف سأرى من هاؤلاء!"
وفجأه رأو جنود يقتربون منهم .. نزلو بعضهم ومسكوهم مع ثيابِهم
نيك صرخ: ((من انتم!! .. ماذا تُرودون مِنا!!!! .. اتركوووو اُختييييي!!!))
اما مارثا كانت تبكي وتصرخ: ((اتركووونيييي ماذا تُرِدووووووووون!!!!))
الحارس الأول اخذ نيك وركبَهُ في عربه .. والثاني في العربه المُجاوره
مارثا: نيييييييييييييييييييييييك
............................................................ ..................
كان يجلس بمقعده الفخم .. ويأكل العنب
دخلت عليه تِلكَ الفتاة الجميله .. وبفستان كبير وناصع الجمال .. جلست امامه ..
الامير: ((امممممم ما إسمُكِ يا فتاة؟))
لونا بقهر: ((ماذا تُريد بظبط!))
ضحكَ بزتهزاء: ((ههههههههه مابَلُكِ يافتاة .. ألا تعرفينَ من انا؟))
لونا: ((ولا اُريد!))
غَضَبَ وقال: (( هي انتِ اتجرُئين بمحادَثَتِ هاكذا!))
لونا: ((دعني وشأني فقط!))
الامير: ((إن عصيتي اوامري .. فلن تخرُجِ سالمه! ..هاذا إن خرجتي .. أفهمتي!))
لونا: ((انا لم اقُل ايَّ شيء سيء .. انا فقط اودُ الرحيل))
الامير: ((اسمعي جيداً .. اخبريني بِكُلِ شيء! .. وسترحلين))
تنهدت لونا بضيق .. "ملذي أتآ بي هُنا!"
لونا: ((وماذا ستستفيد؟))
الامير: ((صبِرتُ كثيراً على عنادك! .. قولي نعم ام لا فاحسب!))
لونا: ((أتعلم؟ .. هاذا مِثلُ التحقيق .. ولكن .. حسناً))
الامير: ((اليوم انا مشغول .. غداً ستُخبِرينا .. وداعاً))
استيقذ الامير ومعهُ حراس وخرج .. أتت الخادمه وامسكت بلونا ليذهبان .. لكن لونا ابعدت يدا الخادمه بعنف ..
الخادمه: ((آنِسَةِ سنذهب لغرفَتِك))
لونا بهمس: ((سأتبعُك))
الخادمه: ((حسناً))
وذهبا .. [سنذهب الان لمارثا ونيك .. وسنرا ماذا حلَّ بِهِمَ؟] ..
"آه آه يارأسي .. كم هاذا مُؤلم! .. اينَ مارثا! .. مارثا!" .. ستيقذ على صوت صراخ رجال .. جلسَ ورأ السجن! .. وامامه مضاربه .. رأه احدهم وقال ..
: ((هي يا رِجال .. اُنظرو لِذاك الشاب))
التفت عليه الجميع واقترب منه رجل ضخم ومسكه من ملابسه بعنف ورفعه إلى الأعلى
الرجل العملاق: ((هي انت! .. من اتآ بك إلى هُنا!))
امسك نيك بيده وهوا يصرخ
نيك: ((اتركنيييي!! .. آآآآآخ!))
تركه الرجل: ((آياك وان تقترب مِنا!))
نيك: ((لم اقترب مِنكم!))
الرجل: ((لاااتصرخ!!!))
جلسَ نيك في المقعد ووضع يده على قلبِه .. وقال"الدواء في حقيبتي وحقيبتي ليست هُنا!"
توقعاتكم؟
|