لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


روايةاهتزاز السكون تاليف نوره الشمسان

( اهتزاز السكون ) نوره الشمسان صافى هل والدتك الكاتبة المشهورة انا اخر من يعلم ان هبة هي والدتك؟ ابتسم صافى وحلق بنظرة الى السماء فعلا هي

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-10-15, 08:15 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2015
العضوية: 304688
المشاركات: 2
الجنس ذكر
معدل التقييم: nnor عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
nnor غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Waves روايةاهتزاز السكون تاليف نوره الشمسان

 

روايةاهتزاز الشمسان
[CENTER]( اهتزاز السكون ) نوره الشمسان

صافى هل والدتك الكاتبة المشهورة

انا اخر من يعلم ان هبة هي والدتك؟

ابتسم صافى وحلق بنظرة الى السماء فعلا هي والدتي وانا اقف في هذا الطابور حتى احصل على توقيع كتابها

ولكن كيف وباستطاعتك الحصول على توقعها متى شئت

اسمع يا سامى ان والدتي على مدار الساعة في اقطار العالم تلبي دعوات افتاح الحفلات التي تقام على شرف اسمها

ولكن كيف هذا

ما بال الاندهاش وصل بك الى حد الحسد ان هذا من نعم الله يمن بها على من يشاء اللهم لا حسد

انظر الى الطابور الذى نحن نقف به يفصلنا عن والدتك خمسين شخص

فعلا كانت والدتي فيما مضى تقف في شبه هذه الطوابير بحثا عن عمل واتذكر عندما تستدين المال لإيفاء اجرة الشقة ولأنفاق على تعليمنا

هيه لقد ولت تلك الأيام

سامي الان نحن على وشك اخذ النسخة وعليها توقيعها

اجعلنى خلفك فانا خجول انظر اليها انها في الخامسة والثلاثون وفى قمه جمالها سوف اخطبها منك ياصديقى

الان نحن امامها ياسامى سوف اخبرها برغبتك

لالا تحرجني ارجوك ..

مد صافي يده الى والدته كي يصافحها ابتسمت ورفعت راسها وشهقت مبتهجة

صافى ابنى حبيبي لقد غادرت المنزل قبل ان تسلم علي وعلى اخاك هاشم

لقد ضجرت منكم فأنتم بوجهي ليلا ونهارا ثم صمت قبل ان يصيح

تهنئي يا هبه لقد أوقعت روايتك صدى مدويا وهذا صديقى لم يكتشف انها روايتك العاشرة الا الان ما عنوانها

0



(اهتزاز السكون)

اطرق سامى راسه خجلا ونظرا من طرف عينيه

فعلا انها الرواية التي أذهلتني فلم أتوقع انى سوف اقراءها مرارا وتكرارا

انا متحمس جدا للحصول على رواياتك السابقة

قطع صافى الحديث حينما راى أخاه هاشم قادما وعن يمينه بعض الصحفيين والمصورون وقال

اعتقد ان الصحافة لم يجدوك في المنزل فاصحبهم اخى الى مقابلتك هنا هذا سوف يزيد من شهرتك اجتماعيا فقد عرفوك عالميا وعربيا وانحصرت معرفتك على نطاق المثقفين ولإعلامين فقط

ثم استدار ملوحا بالوداع

وغمز لصاحبة قائلا سوف افاتحك بموضوع تسرين به ياامى

نظر الية سامى مرحا

هل صحيح سوف تجعلنى اتزوج والدتك!

نعم صحيح فمن الان لم تعد صاحبي بل عمي

لحق هاشم ب أخاه وصديقة بينما انتظرت هبه بالرد على أسئلة الصحافين والتقاط بعض الصور لها

قالت احدى الصحفيات

لقد سمعنا ان روايتك الأخيرة ستحول الى فلم سينمائي

نعم هذا صحيح فا عندما ترجمت الى بعض اللغات الأجنبية اعجب بها بعض النقاد والمنتجين وقرروا شرائها وتحويلها الى فلم سينمائي

كانت الساعة الحادية عشر عندما اصطحابها السائق الى منزلها

شعرت بلهفة لمهاتفة والدتها امسكت الهاتف وضغطت على منزل والدتها ليجيبها شقيقها الأصغر

هل مازلتم في مصر

نعم نحن على وشك ان ننهى شهر اخر وقد قمنا بزيارة شقيقتك الكبرى هناك

ان شقيقتها الكبرى لا تحبهم وقد تزوجت برجل من الجنسية المصرية وقد انجبت لة فتاتان بغاية الجمال

وهل يمكن ان اتحدث مع والدتي

نعم سوف اصلك بها انتظرى ثوان فقط

جاء صوتها دافئا مغمغما لا يجتمع حرف باخر ولكن فهمت معنى حروفها

سالت دمعة ثم ذرفت على اثرها دموع غزيرة واجهشت بالبكاء

لم تشاء ازعاج والدتها بحزنها العميق واثرت ان تنهى مكالمتها عندما قالت سوف نجتمع قريبا

وارتمت على السرير تواصل انسكاب دموعها مرت ساعة اخذت تتذكر اليوم الحزين الذى افقد والدتها الكلام وشل نصف حركتها كان يوم من سنين المر التي شاطرتها مع عائلتها اخذت تتذكر وجوة أبنائها عندما ياتون في وقت الظهيرة من مدارسهم ويتناولون اى شيء تقع عليهم اعينهم لم يهتم احد بالطبيخ فلا يوجد سوى ارز واحيانا قليل من الخضار قبل سبع اخمس سنين وكانت الوظائف تضيق عليها اذ لا تستمر في وظيفتها اكثر من شهران لا لتقصير ها ولكن لمحاربتها والتضيق عليها وقد تقوقعت هي واخواتها في عزلة بينما عمل الشقيق الأصغر في بعض الحرف البسيطة التي لا تكاد ان توفر الا الطعام فقط واستمرت الأيام والسنين تطارحهم البؤس الشديد وسقط سقف المنزل لعدم مقدرتهم على ترميمه ومرت سنين على ايجار منزل جديد وقد اخرجوا من المنزل لعدم مقدرتهم على دفع الايجار لكن أثاثهم وملابسهم حزمت في أكياس من البلاستك ورجمت معهم هاهى هبة وابنائها وشقيقاتها في حضن والدتهم في قلب الشارع

ذات يوم يتكفل صاحب شقيقها في اسكانهم في مسكن متواضع كانت ثلاث غرف لولدتهم غرفة ولشقيقاتها غرفه وهى وابنائها غرفة

استأثرت شقيقاتها بحب والدتهم واعتبروها نحسة منذ طلاقها وقد زادت عليهم العبء كانت بين فترة وأخرى تنهز الفرص وتضم والدتها الى صدرها فهم مشتركون في قسوة الأيام

امى هل كتفك تؤلمك ما رايك في الذهاب الى الطبيب (يتبع )

 
 

 

عرض البوم صور nnor   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تاليف نوره الشمسان
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:36 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية