لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

قصص من وحي قلم الاعضاء قصص من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-10-21, 09:53 AM   المشاركة رقم: 481
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2014
العضوية: 264541
المشاركات: 403
الجنس أنثى
معدل التقييم: عمر الغياب عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعمر الغياب عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعمر الغياب عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعمر الغياب عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعمر الغياب عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعمر الغياب عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 586

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عمر الغياب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عمر الغياب المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
Impo رد: أزهرت بهطولك

 

أرجو أغلاق رواية...
ولي عودة إذا أردا الله.. رجعت لكم وهي كاملة..
اعذروني على تقصير.

 
 

 

عرض البوم صور عمر الغياب   رد مع اقتباس
قديم 26-01-22, 11:23 AM   المشاركة رقم: 482
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2014
العضوية: 264541
المشاركات: 403
الجنس أنثى
معدل التقييم: عمر الغياب عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعمر الغياب عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعمر الغياب عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعمر الغياب عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعمر الغياب عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعمر الغياب عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 586

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عمر الغياب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عمر الغياب المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
Jded رد: أزهرت بهطولك

 

مساء / صباح الخير
كيفكم يا أزهاري وحشوتني بالحيل

ماهان علي اغيب كل هالمدة
نقول بإذن الله راجعين بقوة ونختمها على خير
حددوا موعد يناسب الجميع
نبدأ طرح البارتات من الاسبوع القادم بإذن الله..

الخميس أو الثلاثاء شوفوا الانسب للجميع وعطوني خبر..

 
 

 

عرض البوم صور عمر الغياب   رد مع اقتباس
قديم 12-09-22, 06:50 PM   المشاركة رقم: 483
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2014
العضوية: 264541
المشاركات: 403
الجنس أنثى
معدل التقييم: عمر الغياب عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعمر الغياب عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعمر الغياب عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعمر الغياب عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعمر الغياب عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعمر الغياب عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 586

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عمر الغياب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عمر الغياب المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أزهرت بهطولك

 



أزهرتُ بهطولك – الـجُزء الثاني


مساء الخير..
للفقراء الذين اغتنوا بالقناعة ..
للأغنياء الذين تباركوا بالإنفاق..
للمرضى الذين انتصروا بالصبر..
للأصحاء الذين تحصنوا بالشكر..
مساءٌ يمنح الحزين سعادة..
والسعيد زيادة..

...

مساء بعد غياب طويل

هالمرة جيتكم ونهاية تم كتابتها...
كل الاسبوع نتناول بارتين..

وننعش ذاكرتكم شوي..

الاحداث توقفت ..

*
*
*

السمو التي طلبت بأن ترى قصر النفود الذي اصبح من ممتلكاتها بعد أن تنازل عنه الجموح ..
..

مشعل الذي وعد فيصل بأن أخته أفنان ستذهب إليهم يوم الجمعة..

..

أحمد الذي كان غاضبًا من أخته حور بعد الموقف الذي تصادف مع صديقه البدر الفياض..

..

أرض المجد التي امتلكها رعد أبو زهرة وابن عم المهرة أم خالد..

..

محمد بن الفياض خطب رفيف والتي تشبه الكثير من المهرة خالته زوجة أبيه الفياض..

...

زهرة التي أرادت طلاق من الغيث أبو عبدالله ...

***



لا تلهيكم رواية عن الصلاة
وقراءة ممتعة.




***

" حياة مستمرة "

(29)


فيلا رائد الخيال ..
تحديدًا في صالة المعيشة..




بهمس " لا تحكين كذا عشان لا تصير لك علوم ما تعجبك... "
بخجل " خلاص بسكت.. الجموح ممكن طلب... "
لتبتسم لعيني " إذا قدرنا عليه.. ليش لا!! "
لتردف بجنون وعين خبيثة " أبي أشوف حلالي.. قصر النفود... "

نظر لها بغضب داخلي " وش ماسمعت حياتي؟؟ "

لم أعرفني إلا بعمق الأشياء. عُمق الحُزن، عُمق الحُب، عُمق العطاء، عُمق الصمت،
عمق التأمل في الأعماق ودقّة الانتباه والحدس.. كانت نظرته مصدومة !

( هذا وأنا طالبت بحقي... وراه زعلان..)

السمو برقة و عذوبة " الجموح .. من صدق اتكلم.. "
التفت للخادمة نيري التي حملت طفل الرضيع تركي..
ليقف متجاهلها وفكه المشدود بشدة..

يالله .. اقتربت منه وإذا بـ عمتي التي سلم عليها على مضض
متعذًرا بعمل طارئ ..
اقتربت مني وقبلتها باحترام وخجل " هلا خالتي البتول؟؟؟ "
" علامه الجموح ؟؟ وش شغلته اللي مكمل اسبوع على عرسكم... "
برقة ابتسمت لها " مدري خالتي برقى اشوفه.. "
" يمي ترى صدق ولدي واعرفه .. لا يصير بينكم شيء وأنتم توكم ... "
لهز رأسي " ابشري خالتي.. موب صاير شيء إن شاء الله.. "

عندما صعدت لجناح الغرفة .. وجدته قد خرج من دورة المياه .. رغم برودة المكان
خطواته اقتربت مني.. بعد أن انتشرت رائحة عطره وكأنما انكسر حتى تفوح بهذا شكل المزعج..

أرجوك يا الجموح أن تغفر لي.. هذهِ الثرثرة عذري الوحيد
بأنني صادقة .. وممزقة منك ومرتاحة إليك..
فكيف لك أن تتجاهلني بكل هذهِ سهولة..


***

كنت انظر لها بالتفكير .. من ثم ابتسمت وانا اقترب منها ..
" قصر النفود تراه مفتوح لسياحة.. صحيح انه حلالك ومن أملاكك .. مير شوفيه من بعيد... "
بارتباك " الجموح .. أنا ماطلبت شيء... "
بحدة " عقب قصر النفود .. أبها دولة سياحية بالسعودية بنسير عليها ثلاث أيام وعقب على مكة .. جهزي نفسك.. "
" بس أنا عندي اجازة ثلاث ايام فقط.. "
" عادي خذي اجازة عروس... "
" الجموح ... "
" كل شيء و عناد.. قلت لك خذي اجازة خلصنا يا السمو.. "

لقد بالغت حقًا يا الجموح !
عليك ترتيب قرارتك متهورة من جديد...
ما يوجعني بأنك تراني بعيدة .. وأنا لازلت عروسة حديثة
ولا اعلم طباعك غريبة !!

ثم تناول اللحاف لينام على الأريكة .. اتسعت عيني بصدمة من صده غير مباشر
" أنت من صدقك بتنام على الكنبة... الجموح "
مسك اعصابه المشدودة " طفي ليتات ونامي.. خبرك لابد نخرج بكره من بدري.. "
بعذوبتها اقتربت وهي تقبل خده
" أنا آسفة اذا طلبي زعلك... مايصير تنام وانت زعلان مني.."
" موب زعلان .. بس مصدع شوي.. يلا اطفي ليتات... "

تعالي لأخبرك كيف أقيم كل مساء من دونك..
كنت أغفو على الضوء خافت .. ولا افيق إلا بعد مرور حلمين من والدِي رائد...
لأكون صريحًا معك يا السمو

أخاف عليك من غضبي.. لذلك ابتعدي عني.. في هذه اللحظة !
رقتك .. لا تتحمل ...

***

اقتربت منه بجرأة غير معهودة .. وبخجل لأجلس على طرف الأريكة وثم سحبته
حتى ينام مستلقيًا على ركبتاي..
" خلاص بمسج لك رأسك.. هالشيء كنت اسويه لأبوي الفياض اذا صدع... "
لساعتين كاملة متواصلة حتى بدأت اشعر بثقل جفونه واجده قد غط بنوم عميق
ملامحه الحادة .. مستكينة كطفل ملائكي ..
بهمس " يوه يازينك وأنت نايم.. "

وقفت بهدوء بعد ان ابعدت رأسه .. امسكت اللحاف لأقوم بتغطيته ..من ثم وجدت هاتفه موضوع
فوق طاولة الجانبية من سرير بجهة التي ينام فيها ! يضيئ شاشته اقتربت منه
وإذا مكتوب " ضي .. "

فتحت الهاتف بداخل غرفة الملابس .. لأسمع صوت باكي
" تكفى يا الجموح تجي.. تكفى.. "
وبحدة وغضب .. " مين أنتي؟؟؟؟ "
" أنتي اللي مين؟؟ عطيني الجموح... وش قلة ذوق هذي.. "
" والله أنتي اللي غلطانة حبيبتي.. أنا زوجته.. أنتي مين تكونين؟؟"
الخط انقطع .. وبقهر خرجت هدوء المكان...
اخذت حمام سريع من الغضب افتعلت بعض الاصوات.. اغلقت باب دورة المياه بقوة..
من ثم ارتديت بجامة حريرية باللون العسلي .. شعري المبلل تركته يسدل اسفل ظهري..

استيقظ من الازعاج ابتسمت له
" يوه الجموح امداك نمت... "
نظر لي وهو يقترب بخطوات " وش محطيه في يدينك ... سحر يابنت عمي.. "
بغيض منه " وش سحره بعد.. أنت واضح كنت مرهق وانا مسجت لك بس.. "

" طيب يا أم مساج.. ودك بعشاء... نخرج نمشي الحين.. "
ثم نظر لساعة معلقة على الجدار التي تشير لثامنة مساءً ...

" جهزي نفسك .. بصلي العشاء ونخرج.. "

بعد أن رحل للمسجد قريب من فيلا.. وجدت نفسي ارتدي بنطال جينز مع قميص الرسمي بلون زهري .. وضعت مرطب شفايف و كريم لليدين..
خرجت لسيارته الباردة من التكييف..
" ودك بمطعم معين؟ "
" لا... "

نظر لي من ثم للطريق .. " وش فيك ؟؟ "
من ثم اتصال جديد.. باسم ضي .. ليعطيها مشغول..
بغضب " رد... يمكن شيء ضروري.. "
ابتسم لي " موب مهم.. خلينا في الاهم.. "
وددت لو كسرت اسنانه المصفوفة ..
" خبل.. هاجميه أكيد حبيبته.. والله ماهقيتك من هالنوع ياولد العم.. لكن واضح انكم طينة وحدة الا ابوي.. "





***

أن أنتظر رؤية عائلتي هي أمنية مستحيلة ..
ليفاجئني خلال دقائق فقط.. أن اكون في سيارته ..
في ذاتي احتضر دون أن اشعر بالمصيبة قادمة منه هذا المرة ...


في سيارة صرخ على فتاتين
" روان وســـــن.. خلاص اهجدوا... "
أمسكت بأيديهما صغيرة وبهمس " ياماما خلاص أنتِ ووسن.. "
" وأنتِ بعد شايفتني طرطور عندك... تعالي اجلسي قدام... يــــلا ذا ناقص بعد اصير سواق على آخر عمري.. "
برجا منه " تكفى مشعل لا تصرخ قدامهم على اقل... "
حتى اصوات البكاء .. تكون هي قسمة الأخيرة ...
" اشششششش.. اجل تبين بيت أبوك عمر وأمك مِهياف... تعالي قدام اقولك... "
لتقفز وهي تشير لهم بالصمت.. لكن خوفهما تمكن منهم.. بنظرة حنو
" سوسو و رورو خلاص ماما.. شوي ونكون عند خالو فيصل... "

مشعل الذي اشعل سيجارة بقهر .. وقف سيارته على جانب الطريق..
" انـــزلي.. اقول لك انزلي.. "
بخوف من جنونه وتهوره لا محدود.. وبقلب منقبض
" مشعل الله يخليك لا تختبرني في بناتي... "
فتح زر الباب من جهتي.. من ثم صرخ
" انـــــــزلي.. "
ببكاء خافت
" الله يخليك.. والله مالهم ذنب.. ابوس يدك ... "
مال ليفتح باب من جهة التي كنت اجلس فيها ثم رماني للخارج..
بخبث
" خل اللحين فيصل أخوك يجي يأخذك... يالخيانة... "

ثواني وسيارة تختفي أمام عيني... لأصرخ بملئ صوتِ ..
وأركض من خلف سيارة
" مشعـــــل لاااا .. بناتـــي مشعــــل... ياويلي.. يارب .. يارب تحمهيم منه... أنا وش سويت.. وش سويت ليتني ماقلت له اروح بيت أبوي... "
ركضت في الشارع خالي.. سوى سيارة إجرة وقفت..
" تبين اوصلك.... "
لأشير له بيدي وعيناي تبكي دمًا
" تكفى يأخوي تلحق براعي سيارة الحمراء... تكفـــى.. "
بهدوء
" يا أختي.. استهدي بالله.. "
لم امنع بكائي الجنائزي .. أراهم قد غابوا عن عيني..
و اغيب عن الوعي وآخر همسة
" بنــــ ـــ ــاتـــ ـــي "


***

بعد أن تناولت العشاء... حلفت عليه بعدم المبيت..
" أحمد يالرجة فكنا من شرك.. خلاص راجع لبيت أبوي.. صعبة ياولد أهلك مارح يأخذون راحتهم.."
أحمد بضيق وقهر من أخته " ياولد البيت بيتك.. لا تنحرج ولا شيء.. تعلمني عن عمي الفياض.. زين الحين اذا استقبلك.. "
بحرج تخلل شعري " والله برجع واستسمح منه.. ونتجمع في الديوانية.. "
أحمد " على هواك يالخوي.. المهم بيت أخوك مفتوح بأي وقت.. "
" ماتقصر عساك سالم.. "


***

اتصال وحيد..
" هلا يأبوي.. "
الفياض
" وينك يامحمد.. الوقت اقرب لعشر.. "
بضيق
" شوي وراجع البيت.. عسى سامي مووب موجوع.. توني قفلت منه.. "
تنهد الفياض بهم " أخيك نفسيته خايسه مير ربك يفرجها له... حطني على بالك زين.. زواجك من رفيف هدده قبل اجازة الصيفية.. "
" ابشر... "
اغلقت الهاتف وإذا تستجوبني..

سارة بفضول " هاه ابوك وش بلاه؟؟؟ "
تنهد " هلا يمه... "
" وش فيك الهم ممتلي بضلوعك.. وش لك بأخيك... الحادث قضاء وقدر.."
نظرت لها " صحيح قدر وقضاء مير بعد به سبب.. ماعلينا.. بغيتي شيء... "
سارة بتشمت " اصرف النظر عن رفيف.. ما جازت لي.. "
بضيق " وش ذا كلام يمه... "
سارة " ايه.. حطني على بالك زين.. خذ بنت خالتك.. نجلاء.. زين وحلا.. وش لك بنسابة خالتك المهرة .. "
بنظرة حادة " يمه الله يهديك هاللحين انا خطبت وراه ماقلت ذا الحكي قبل.. شايفه شيء على البنت.. "
سارة " مالك نصيب والاولى بنت خالتك ... "
تنهدت بهم " الله يرزقها باللي احسن مني.. "
لتمسكه من يدي " وين بتروح؟؟ "
بهدوء " خارج شوي .. "

***


نهاية البارت التاسع و العشرون
موعدنا الخميس ..


***

همسة أخيرة : " اللّهُم خير الأمور ، وخير الأَيام، وخير الأَقدار ."


***

عمر الغياب / عَـبَير

 
 

 

عرض البوم صور عمر الغياب   رد مع اقتباس
قديم 15-09-22, 11:15 AM   المشاركة رقم: 484
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2014
العضوية: 264541
المشاركات: 403
الجنس أنثى
معدل التقييم: عمر الغياب عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعمر الغياب عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعمر الغياب عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعمر الغياب عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعمر الغياب عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعمر الغياب عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 586

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عمر الغياب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عمر الغياب المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أزهرت بهطولك

 


أزهرتُ بهطولك – الـجُزء الثاني


" حدثوني عن الصبـــــــــاحِ.. فإنيِّ
أعشقُ الصبحَ في عيون الحبيبِ "

*
*
*
صباح الخيرات و المسرات..
ابشركم بشارة وبنفس الوقت قلبي حزين
لا يفصلنا على نهاية سوى ثمان اجزء…
وكلها مكتوبة .. تطمنوا..
اشتقت للـ قديمات والجديدين حياكم الله في أزهرتُ..
عاد ودي اوزع نجوم للي يستحقونها .. شدوا الهمة يابنات..
وش بعد ياعمر.. الجُزء الثاني من رواية أزهرتُ نتناول فيها
مشاعرهم و نتعمق أكثر فيهم.. وابشروا بدلال والدلع..

اشكر شكر الكبير لقارئتي جميلة آمال العيد جعلني ما اذوق حزنك والله
لا خلا ولا عدم على الدعم ...
هذرت واجد ...


*
*
*





" شعور القلب "


(30)





في المستشفى الكئيبة في إحدى الحجرات الطوارئ..
ليل تشتت بالحنين.. وفزع من هول المصيبة جاء لـ يشعرني بألم..

أنا ها هنا أمٌ فقدت طفلتيها .. وجئتُ أحارب ضخم الحياة صعبة ! أنا ها هُنا صمـاء لا أحسن مسامعهم..
فتحت عيناي مجددًا .. وهناك يقف رجلًا عسكريًا ..
أردتُ أن اصرخ لكن كمامة الأكسجين تمنع صوتي.. ابعدتها حتى انهض وارفع نفسي جالسة

الممرضة سعودية ..
" من فضلك ارتاحي.. جسمك من كل مكان مضروب. وغير كذا لقيناك مغمى عليك.. "
بكيت بشهقة " الله يخليك خليني اخرج ... "
" سامحيني.. شرطة برا... "
بإنهيار " لا إلا شرطة ... الله يخليك.. خليني اخرج.."

***

واقف أمام الباب .. انتظر لحظة استيقاظها .. بعد أن خرجت الممرضة
" وش صار ؟؟؟ "
" رافضة تدخل.. "
" عطتك اسمها.. "
" رافضة تتكلم.. ماعلى لسانها الا خروج .."
" ما كان معها اي اثباتات ؟؟ "
" مع الاسف.. اضطريت اعطيها ابرة مهدئة... حالتها صعبة .."

بعد أن تكلمت مع رجل الاجرة والذي اخبرني بأن دخلت لسيارة وهي تبكي بشدة... من ثم اغمى عليها..

تنهد بيأس .. " من فضلك أول ما تصحى تبلغيني .. أنا واقف هنا في الممر.. "
الممرضة " تمام.. "


***

صرخ عليهما بقرف " اسكتواااااا "
وما على لسانهم الا " مـاما.. مـاما.. "
مشعل " وجع يوجعكم… اسكتوا ولا رميتكم مثل امكم… "

حينما وصلت للمنزل ترجلت سريعًا لاخذهم الى والدتي
" وش ذا يا مشعل؟!!!"
"معيهم يسكتووون"
ام مشعل " وانت وش لي بعيالك قم ضفهم لامهم…"
" افنان بنفصل عنها قريب…"
لتدخل اختي وبنبرة يملؤها الخبث "وراه تخلي الخاينة تلعب من وراك.. افا بس يامشعل !!! ماهقيتها منك صراحة…"
بقهر وغبن نظرت لعيونها الواثقة …
" وش شايفه عليها انتي.."
بضحكة دلع ثقيلة " ودك تسمع فضايح مرتك… ارقى معي فوق واعلمك…"
مشيتُ معها ، واذا بوالدتي تصرخ " خذ عيالك صجوني بحنتهم…"


***

بعد ساعة ..
التاسعة مساءً ..

العسكري الذي كان واقفًا على الباب.. قد اقترب ودخل لاعدل طرحتي .. بدموع قهرت مافي روحي
بضياع " يا أختي جاوبني.. خصوصًا انتِ متعرضة للتعنيف.. وممنوع تخرجين من هنا الى بعد ما تتعافين بإذن الله.."

الابرة التي خدرتني قاومتها بكل قوة.. بصوتي ثقيل من فعل الابرة، ودوخة مستمرة..
كتمت صوتي.. باختناق سوى دموع هي التي تحكي حجم المآساة. !
الممرضة سعُودية " ياختي تجاوبي معنا.. لا تخافين انا هنا معك. .. وكلنا معك راح نساعدك بس عطينا فرصة.. "
حينها القيت عليهم كلمة واحدة
" بناتي.... "
" بإذن الله نقدر نلقاهم .. بس عطيني طرف خيط.. "
ببكاء داخلي وألم.. ألم بروحي يسكنني
" تكفى وأنا بوجهك.. لا تعلم احد.. خذوني لبيتي.. الله يخليكم.. مابي اجلس هنا... "

الممرضة " ياختي اقلها علميني عن اسمك.. "
اهمس بطرف يدي أمسح دموعي " أفنان .. "
كنتُ اشهق ولا زلت اشهق كلما تذكرت رحيل مشعل مع طفلتاي .. العيش بدونهما مؤسف لي.. مرهق ..
ابتسمت لي بحنو " طيب أفنان.. انا بصراحة أول مرة اشوف وحده تقاوم ابرة .. بالعادة ماتكونين واعية الا عقب ٨ ساعات وهذي اقل شيء.. "
" شلون انام وبناتي موب عندي.. الله يخليك خلي شرطة تبعد.. أنا ابي اخرج .. على تعهدي ابليز... "
الممرضة السعودية " لا حول ولا قوة إلا بالله.. ياختي لا تخافين.. وهذا هي دكتورة لمياء جات .. "
دكتورة لمياء " خلينا شوي.. ولو سمحت يا أخ .. بدون محارم مفروض ماتدخل هنا... ممكن تتفضل برا... "

ليخرج رجل العسكري معتذرًا ..
بحنو لمياء تتقدم لي.. وتمسك بيدي وبثقة " شوفي حبيبتي كثير من حالالتك يجون هنا.. واغلبهم خايفين مثلك.. بعطيك الأمان.. اللي عرفته أنك أفنان عمر ! "
بغصة " الغانم.. "
لـ تتفاجئ بغصة " عيدي من فضلك .. "
باختناق " أفنان عمر الغانم .. "

لـ ترتجف دكتورة وبنظرات مصدومة ..
" معليش عيدي مرة ثانية ...
" أفنان عمر غازي الغازي الغانم... "
ابتسمت لي بحنو " أفنان .. ثقي تمامًا راح اكون منصفة معك.. بس علميني.. مين اللي ضربك بهذا شكل... "

وفي خاطرها تردد " معقولة عمي يعنفها كذا.. بس لحظة هي قالت انها لها بنات.. "
بغصة وتعب ودوار " أبي بناتي... الله يخليك الشرطة لا تدري عن الموضوع تكفين دكتورة... "
بغضب عميق بداخلي " لا حول ولا قوة إلا بالله.. استهدي بالله وارتاحي.. مارح اعلم احد.. تطمني.. أفنان.. الابرة اللي اخذتيها مفروض تساعدك على راحة وتنامين.. "
بغصة " موب قادرة انام.. بناتي عمرهم سنتين .. ابليز... "
" ابشري ولا يهمك بإذن الله بنحصلهم.. اسمائهم.. "
" وسن و روان... "

بعدها غبت في ظلام دامس... يسحبني لنوم عميق...

لمياء بنت عاطف .. الثمانية والعشرون عامًا ..

***
دكتورة لمياء " من فضلك .. المريضة واضحة تحت التهديد.. بس أنا اشوف امرها.. "
رفعت حاجبي بحدة " دكتورة لمياء .. هذا عملي.. لذلك لابد تعطيني اسمها كامل.. التحقيق بطلب من ذا المشفى .. واكيد مشفى مرموقة ما راح تسكت عن قضية التعنيف .. لذلك اصدقي القول معي.."
" المريضة أفنان عمر غازي الغازي الغانم .. "
اهتز ما بداخلي حينما وجدت الاسم الوالد ليس بغريب فهو صديق والدِي خليل .. ابتسمت بنخوة ..
" ولكِ اللي تبينه.. عطيني وقت فقط واوصل الموضوع لابوها.. ذا اكبر واحد بالمحاماة …"




***

في طرف الآخر

كان يستغفر ممسك سبحته يتأملها ..
" وين اختك ورجلها؟؟؟ "
" مدري يُبـه.. "
ابو فيصل عمر " فيصل قم شوفها وينهم بطوا علينا… "
ابتسمت له وانا اخفي قلق " ابشر هاللحين ادق على ابو روان وشف وش سالفة .."
" اي وانا ابوك.. افنان بالحيل مشتاق لها…"

رنين هاتف والدِي

" معي طويل العمر دكتور محامي عمر بن غازي الغازي الغانم…"
" اي مين معي؟؟؟ "
" الرقيب عبدالمجيد بن خليل.. "
ابتسم عمر والدي " ونعم والله.. آمرني ياولدي بغيت شيء.. "
" بنتكم المصون في المستشفى .. ومع الاسف متعرضة للتعنيف… "
قفز من مكانه بقلق " وش هو؟؟ "

" والله ماكان ودي ابلغ حضرتكم.. لكن بنتكم المصون ماتتجاوب معنا .. "
حاول ان يمسك اعصابه " ياعمك عطنا وش اسم المستشفى ؟؟! ايه مسافة الطريق ياولدي ماقصرت ياعبد المجيد … عساك سالم.."
نظرت له " علامك يُبـه…"
" فيصل قم وانا ابوك اخيتك بالمستشفى… قليل الخاتمه معنفها ومأذيها.. "




***


في المطعم ..
تناولت كوب قهوة .. ومن ثم نظرت الي … بعينين مدعجة برموش طويلة من خلف النقاب .. ساحرة

" اي .. قدمتي اجازة؟! "
نظرت لي بعنين باردة
" باقي.. بكره امر عليهم واقدم… "

***

فكه المشدود بغضب مكتوم ..
" ماله داعي.. جهزي لي اوراقك .. "
" عسى ماشر … "
بنبرة أمر " جهزيها وبدون سؤال.. "
تنهدت واذا بشاشة هاتفه تضيء
" رد .. اكيد في شي مهم … "

تجاهل الهاتف ليعطيها مغلق .. وبصراحة
" الجموح انت تكلم بنات… "

حينها ضحكة بصوت صاخب .. مكان مغلق اردت ان انهض
" اسبقيني لسيارة .. رايح دورة المياه.. "
" اي قل انك بتكلمها ليه لف و دوران ؟!!! "

شغفها ثائر ساحر.. للمحةٍ اختلستها أثناء خروجها .. نظرت جنونها ..
عرفتُ جيدًا بأن شعور الغيرة لذيذة .. بدون اتزان أو قيود ..
حاولت أن اغضب منها إلا انني ضحكت ..

***

اخذت مفتاح سيارته لاخرج من المطعم وكل مافيني غاضب منه …

( يبي يجنني تو مالنا يومين ويكلم عادي … بدون لا حيا ولا مخافة الله… ايه سمو ودك ياخذون رجلك وانتي باردة مبردة … )

صعدت سيارته .. من القهر ضربت المرآة الامامية حتى تخدش .. وجلست بهدوء في المقعد… وهو خرج حينما جلس بجانبي انتبه للكسر

" عسى يدينهم للكسر وش قلة الحيا ذي… "
" يو حبيبي.. اكيد ناس مقهورة … "

التفت لي بخبث
" وش سمعت تو ؟ "
بتوتر " وش ؟؟ "
ابتسم وهو يشغل المذياع .. بصوت راشد الماجد - ‏ابيك وما ابيهم ولا غيره سكن قلبي وعيني -

" الجموح قفله… موب وقته.. "
يُدندن بمزاج رائق " ‏حبيبي عود ليّ "

حرك سيارة .. مسك اصابعي حتى يضمها بكل حنو
" السمو حبيبتي.. وش رأيك تستهدين بالله وتفكرين ثاني مرة... "
بغيض منه " افكر في شنو ؟؟ "
" قصر النفود بيعيه علي … وانا شاري بالمبلغ اللي ودك فيه؟ "
نظرت له بقهر " بشرط …"


***


" يمه حبيبتي خلاص انا بسهر على عزوز .. خلصت رسالتي .. وعندي بريك ربع ساعة …"
أم احمد بحب " ياقلب امك حور.. تعشي ورقي نامي.. انا جالسة مع عزوز لاتخافين عليه.. "
تنهدت " يعني مافي اخفف عنك شوي "
ام أحمد " لا… يلا .. موب كافي وجهك مرهق من ذا الكتب اللي تقرينها اسمعي كلام وانا امك.. "
قبلت خدها " من عيوني يا احلى ام احمد بالكون كله .. وياحظ عزوز بدلع … "

عبد العزيز بثقل رجل طفولي " اسمي عبدالعزيز موب عزوز.. "
اقرص خدوده وانفه " الا عزوووووز ابو خدود… "
بضيق " رجال كبر عينك وتناديني عزوز… "
حضنته ليبعدني " وه فديت رجال … تصبحون على خير "


خرجت لاذهب نحو غرفتي استعدادًا للكتابة من جديد .. واذا بدخول احمد مغلق باب يشدني عنده بغضب
" وراه خارجه كذا هااااااه !!! "
بخوف منه وعيوني تغرق من الدمع
" يوه احمد والله مدري اذا في احد او لا … بعدين قليل الادب احسبه حرامي وش عرفني انه صاحبك.. "
" ذا المرة مشيتها لك يا حور.. قسم بالله لو عديتها ثاني مرة لا كسر رجولك وحشها حش… "
بغصة " احمد موب ذنبي اذا ماعطيت خبر اقلها ارسل رسالة بجوالي … "
" بعد لك تبررين .. انثبري هنا .. خوي راح يبات هنا قسم الرجال لا اشوفك مقربه صوبه… سمعتي الهرج والا لا.. "
" ابشر ان شاء الله .. "


***

البدر " يمه المهره حبيبتي .. كلمي حبيب القلب يتنازل ذا المرة بسس … افا وانا قلت واسطتي كبيرة .."
حتى يأتي والِدي الفياض و يكزني بالعكاز الذهبي " قم ياسويد الوجه.. قم تتوسط عند امك يالهيس الاربد… "
" افا يالغالي … ذا كلام لي… وينك يا السمو ترققين قلب ابوك.. شايل علي يابو محمد .. افا بس .. "
قبلت رأسه بيدفعني بحدة " ممسى لبراري ومبيت فيه مافي تفهم والا لا.. "
بضيق " سم وابشر … "
" عندك الديوانية انثبر فيها وانت احمد واعزم اللي تبي تعزمه.. "
" خلاص يابو محمد فكها سيرة .. ماعاد اعودها … "
بحده " اي نشوف… "


***

نظرت لها واذا هي شاردة بملكوت اخر
" المهره يأم خالد… "
" سم يا الفياض.. "
" علامك تهوجسين؟! "
تنهدت " تبي صدق.. بنت زهرة قلقانه عليها… هالرعد موب ناوي يعتقها… "
" هو امداك نسيتي … يا المهر هماك قايل لك انها عرست على ابو عبدالله… "
نظرت له بغضب
" انا قلت لي متى!؟؟ أساسًا.. انت مين؟!!! "
قلبي الذي انقبض بألم .. خصوصًا فترة اخيرة لاحظت عليها تصرفات لا تناسب مهره بتاتًا..
بلعت ريقي " الله يهداك الفياض حبيبك وولد عمك وزوجك وابو عيالك … "
هل كنتُ في غفلة عنك يا المهرة !
لتنظر لعيوني بخوف " ماعرفك… "

خرجت الكلمة من المهرة ثم قامت .. أمسكت بيدها
البدر بخوف " يُمَه حبيبتي علامك ؟؟؟ "
نظرتِ إلينا بنظرات ضائعة .. حدقت في ابني البدر
" حبيبتي.. ناظري فيني.. أم خالد.. "
تبدلت ملامحي لخوف شديد " عطني عباية امك يالبدر عجـــــــــــل ... "

المهرة بجنون " أنتم مـين.. وليه هذا ؟؟؟ "



***


نهاية الـجُزء الثلاثون .. من الفصل الثاني..
أتمنى أجد ردود تسعد قلبي و تزهرها
لأني بتأملها بكل امتنان وحُب..
موعدنا القادم بإذن الله يوم الاثنين.. بعد منتصف الليل ..


***

همسة محُبة/ " ” لا تقلق و ربك الله ، ولا تحزن وأمرك بيد الله ، ولا تيأس والأمل كُله في الله ،.” "

***





عمر الغياب / عَـبير





 
 

 

عرض البوم صور عمر الغياب   رد مع اقتباس
قديم 15-09-22, 11:17 AM   المشاركة رقم: 485
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2014
العضوية: 264541
المشاركات: 403
الجنس أنثى
معدل التقييم: عمر الغياب عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعمر الغياب عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعمر الغياب عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعمر الغياب عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعمر الغياب عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعمر الغياب عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 586

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عمر الغياب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عمر الغياب المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أزهرت بهطولك

 

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 3 والزوار 4)
‏عمر الغياب, ‏alamal, ‏نور السناء

قراءة ممتعة ..

 
 

 

عرض البوم صور عمر الغياب   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لزهرة, بهطولك
facebook




جديد مواضيع قسم قصص من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:31 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية