شكرا بارك الله فيك

يسلمو عاشت الايادي

في البدايه ..كنت غاضبة ..غاضبة من علام و ظلمه
من غازي و سلبيته
من بتول و عدم محاولتها لتغيير ما يحدث
و من جميله التي لم تحاول فعل اي شي لاجل ابنها ..
و مع تطور حمل بتول ..كنت ارتجف حرفيا ..
اتخيل ان علام سيحضر الولادة التعيسة و ياخذ الطفل ليصنع منه علام جديد ..اسوا بمائة مرة من غازي ..
عندما حاولت بتول الهرب فرحت ..و خفت ..
احسست ان هروبها سيكون بدء مرحلة حاسمة ..
مرحلة المواجهة بين غازي ووالده ..لكنني لم اتوقع ابدا ان يعيدها غازي
شتمته حتي اختنقت العبارات في حلقي و احسست بدموعي تنهمر سيولا و هو يعيدها الي جحيمه ..
تمنيت ان يمنحها حرية الذهاب ..ان يكون لها و لطفلهما في قلبه ذرة من محبة تجعله يتركهما ..لتهرب هي علي الاقل من علام
لكنني بعد\ ذلك فكرت بعقل ..
اذا كان تركها تذهب لكان علام قلب الارض حجرا حجرا حتي يجدها ..و عندها كان سيقتلها و ياخذ الطفل ..

قصة رائعة ولكم اثرت في مشاهد طفولة غازي ورغم اخضاعه لزوجته بالقوة الا انني لم اكره شخصيته ولم امقته فماضيه يشفع له خطاه تجاه زوجته خاصة وانها تعلم حجم معاناته في صغره
النهاية كان متوقعة فعادة الاكثر صبرا وتحملا هو الذي ينفجر في النهاية وجميلة بلغ صبرها منتهاه وهي ترى ابنها تحت التهديد فكان لابد من تقويم العضو المعوج في تلك العائلة وهو ماتمّ

مهااااتي فوق الوصف الرواية فاقت توقعاتي كتيبيييييير خلوة بتعئىىىىد