كاتب الموضوع :
العمر الماضى
المنتدى :
الارشيف
رد: رواية الملاك الأسود بقلم .. العمر الماضى .. الفصل الثانى عشر
كانت الست سعاد قد دعت صلاح أيضا بعدما صرح لها نديم برغبته فى
الزواج من عزيزة فلم يعد هناك معنى للتأخير فزينب قد وافقت على الزواج
وإن حدث وتم أى شئ لزينب ربما قتله صلاح ،كانت سعادتها لا تقدر وهى
ترى ابنتيها سيتزوجان نعم فزينب لا تقل حبا عن رقية وعزيزة ،أخيرا
ستصمت أعين الناس وألسنتهم عن بناتها العقبى لرقية
........................................
دخل نديم الاستديو الخاص به فوجد سعد منهمكا فى بعض الأعمال فناداه
فترك ما بيده ليعرف ماذا يريد
_الحقيقة يا سعد هناك أمرا أود مفاتحتك فيه
عقد سعد حاجبيه وشعر بالقلق
_عزيزة أختى وزينب ربما يتزوجان قريبا
شعر سعد بالغصة تملئ حلقه فهتف دون وعى
-ورقية؟
طأطأ نديم رأسه بخجل
_أعتقد أنكما ربما تتأخران قليلا أرجو مسامحتى
كان يخبره بالأمر مراعاة لمشاعره لموت والده ولكن ما باليد حيلة لكن سعد
امتلئت نفسه بالغضب فهذا لا يعنى سوى شئ واحد أن نديم يرفضه ولكن
بطريقة مهذبة فأوغر فى صدره وتصاعد غضبه وقرر أنه من اليوم سيستفيد
من الجميع قدر المستطاع فالمال دائما كان المشكلة وهو سيحصل عليه بأى
طريقة .
...................................
اجتمع الكل على مائدة الافطار سوكان صلاح يختلس النظر إلى عزيزة بين
لحظة وأخرى وهو لا يصدق أنه أخيرا سكون لها وستكون لهرغم أنه يشعر
بالضيق ناحية حور التى لم تتحدث كثيرا إلا إذا حدثها أحدهم فسخر منها فى
نفسه وأنها تتظاهر بالعفة رغم أنها ...........
انتهى الجميعمن الافطار وبدأت الحلوى والمشروبات تنهال من كل جانب
كالعادة فى الشهر الكريم وفجأة دق الباب ففتحت عزيزة لتظهر نادية بوجهها
المغرور ككل مرة وحاولت الابتسام وهى تتصنع الود معهم لكن ما إن وقعت
عيناها على حور هتفت
_ماذا جاء بهذه الراقصة هنا ؟
(انتهى الفصل
|