لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-12-14, 09:09 PM   المشاركة رقم: 486
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
همس الحنين



البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251412
المشاركات: 1,975
الجنس أنثى
معدل التقييم: العمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسي
نقاط التقييم: 5281

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
العمر الماضى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : العمر الماضى المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: رواية الملاك الأسود بقلم .. العمر الماضى .. الفصل الثانى عشر

 
دعوه لزيارة موضوعي

عندما عاد نديم إلى شقته كان حائرا ومندهشا منها ،من أين تأتى بكل هذه

الرقة والصرامة فى آن واحد كيف تملك عذوبة كزهرة تتفتح لكنها فى آن

لحظة واحدة قد تتحول عينيها الرائعتين إلى عيون نمرة تبرق شراسة وحدة

،عندما عرف أنها وحمزة شخص واحد لم يرى فى عينيها الخوف إنما رأى

فى عينيها الضيق فقط لأنه اكتشف أمرها ،لن يخبر أحد بشئ حتى صلاح

فهذا سره وهو ينوى منذ الان أن يكون سرها ويريدها أن تثق به.
...........................
_كولينيل

رفع الضابط يده بالتحية العسكرية للرجل أمامه الذى بدا حازما وحادا دون

حتى أن ينطق بكلمة ،كانت نظرته ثاقبة بعينيه الخضراء الحادة مما جعل

الضابط يشعر بالوتر دون حتى أن ينطق الكولينيل بكلمة فمنذ أن علم أن

الكولينيل هارى قد استدعاه وهو يشعر بالتوتر وربما الخوف أيضا فهذا

الرجل هارى ليس رحيما أبدا وشهرته تسبقه فى مكان يذهب إليه

أشار له هارى بالجلوس فجلس بترقب لما سيحدث بعد،لم يمهله هارى كثيرا

ليفكر

_قل لى روبرت .....اسمك روبرت أليس كذلك؟

أومأ الضابط برأسه

_بلى يا سيدى

_بالطبع سمعت عن انفجار الكامب

ازدرد الضابط ريقه

_أجل سيدى

 
 

 

عرض البوم صور العمر الماضى  
قديم 23-12-14, 09:11 PM   المشاركة رقم: 487
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
همس الحنين



البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251412
المشاركات: 1,975
الجنس أنثى
معدل التقييم: العمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسي
نقاط التقييم: 5281

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
العمر الماضى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : العمر الماضى المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: رواية الملاك الأسود بقلم .. العمر الماضى .. الفصل الثانى عشر

 
دعوه لزيارة موضوعي

مط الكولينيل شفتيه وهو يتفحص الضابط عن عمد كأنما يقصد ارباكه

وزيادة شعوره بالتوتر والخوفوكان هذا يسعده أن يرى الخوف بأعين الناس

منه ،ويشعر باللذة عندما يتوسل إليه أحدهم .

كان يمسك بملف أمامه فلوح به فى وجه الضابط

_أنت المسئول عن الخزانة أليس كذلك ؟

_بلى

أجاب الضابط وهو يشعر فى قرارة نفسه بالراحة قليلا لأنه تخلص أخيرا من

ذلك الحمل الثقيل من على كاهله فحراسة الخزانة ومسؤوليته عنها كانت

تورثه القلق الدائم وجاء انفجار الكامب ربما ليخلصه من تلك المسؤلية

الثقيلة ،لم يمهله هارى مرة أخرى للتفكير

_أين كنت ليلة الحادث ؟

ابتلع ريقه وهو يجيب

-لقد انتهت فترة مناوبتى سيدى فكنت فى بيتى آن ذاك

_امممم وأين كان مفتاح الخزانة ؟

توتر الضابط أكثر

_فى مكانه المعتاد سيدى فى جيب سترتى العسكرية

_لكن من معاينة مكان الانفجار تم اكتشاف أن الخزانة لم تنفجر لكنها كانت

مفتوحة ومن معاينتها تم اكتشاف أنها قد فتحت بمفتاحها أيضا ،ترى روبرت

ماذا يعنى ذلك؟

طأطأ الضابط رأسه
_لا أعرف سيدى

وكأنه لم يسمعه سأله مرة أخرى

_قل لى روبرت هل تعرضت لشئ غير اعتيادى فترة ما قبل الانفجار

_شئ غير اعتيادى ؟مثل ماذا ؟

_السرقة مثلا ؟

ابتلع الضابط ريقه فى توتر فأدرك هارى أن هناك خطبا ما ،كان الضابط

يشعر بالتوتر لأنه لم يروى لأحد شيئا مما حدث مع تلك الفتاة التى قابلها

بالبار كى لا يسخر منه زملاؤه

نظرة هارى المسلطة عليه بتفحص لم تعطه الفرصة للانكار أو بالتفكير بأمر

آخر
_نعم سيدى الحقيقة أننى قد تعرضت للسرقة قبل يومين تقريبا من الحادث

شعر هارى بالحماس لأنه شعر بحدسه أن الأمر له علاقة بتفجير الكامب

وحتى إن لم يكن كذلك فهو لن يخسر كثيرا الا بضع دقائق من وقته

_أريد أن أعرف كل شئ بالتفصيل روبرت كل شئ كيف تمت السرقة ومتى

والمسروقات كل شئ مفهوم ؟

-مفهوم سيدى

 
 

 

عرض البوم صور العمر الماضى  
قديم 23-12-14, 09:12 PM   المشاركة رقم: 488
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
همس الحنين



البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251412
المشاركات: 1,975
الجنس أنثى
معدل التقييم: العمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسي
نقاط التقييم: 5281

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
العمر الماضى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : العمر الماضى المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: رواية الملاك الأسود بقلم .. العمر الماضى .. الفصل الثانى عشر

 
دعوه لزيارة موضوعي

وبدأ برواية كل شئ لهارى بدءا من ملاقاته لحور فجأة حتى استيقاظه فى

حجرة الفندق وبوجهه كدمة كبيرة جراء لكمة الفتاة له واكتشافه بسرقة

بعض الاموال من جيبه

حك هارى رأسه وهو يحاول ربط الأحداث ببعضها البعض

_إذن أنت لم تمس تلك الفتاة

_لا سيدى هى لم تسمح لى بلمسها فى بادئ الأمر بحجة أننا فى طريقنا

للفندق وحتى عندما وصلنا إلى هناك لم تسمح لى

_وهل وجدت مفتاحك بمكانه

_نعم سيدى

_فى مكانه الذى تضعه فيه كل مرة ؟

_نعم سيدى ......ثم صمت فجأة

ضاقت عينا هارى

_ماذا؟

_لقد وجدته فى جيب الأيسر وأنا معتاد على وضعه بالجيب الأيمن ولكنى

عندما بحثت عنه ظننت أنى أنا من غير مكانه وكان الأهم بالنسبة لى هو

وجود المفتاح نفسه لا مكانه
_اممم

_هل لى بأوصاف تلك الفتاة ؟

لم يفهم الضابط لماذا لكنه نفذ فحسب

وأدلى له بأوصافها

بعدما انتهى روبرت تفحصه هارى قليلا ثم أمر بانصرافه رغم أنه يريد

تحويله للمحاكمة بسبب اهماله فهو قد أدرك على الفور علاقة السرقة

بتفجير الكامب ،ربما كانت عملية سرقة عادية وهو يبالغ بالأمر إلا إنه يشعر

بغير ذلك وحدسه لا يخطأ أبدا.
.....................
عادت والدة نديم وإخوته لكن زينب كانت تبدو على غير عادتها وتبدو

مهمومة نوعا ما ،لاحظ نديم ذلك لكنه لم يرد التدخل أو حتى سؤالها كى لا

تظن أنه اهتمام من نوع ما وتبنى عليه الآمال رغم أن أمرها يهمه تماما

كعزيزة ورقية .

لكنه سأل عزيزة فهمست له

_لقد طلبها أحدهم للزواج

لمعت عيناه فرحا

_حقا ؟
كان بالفعل سعيد من أجلها فزواجها يعنى أنه قد ارتاح من جانبها سوى أنها

لن تعلق الآمال عليه كما تفعل دائما .

_وماذا كان ردها ؟

_لقد رفضت

 
 

 

عرض البوم صور العمر الماضى  
قديم 23-12-14, 09:13 PM   المشاركة رقم: 489
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
همس الحنين



البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251412
المشاركات: 1,975
الجنس أنثى
معدل التقييم: العمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسي
نقاط التقييم: 5281

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
العمر الماضى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : العمر الماضى المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: رواية الملاك الأسود بقلم .. العمر الماضى .. الفصل الثانى عشر

 
دعوه لزيارة موضوعي

شعر بالاحباط

_رفضت ؟

_من أجلك يا نديم ولكن أمى لم توصل ردها بعد وصممت على استشارتك

أولا

_وأين هى زينب الآن ؟

_فى حجرتها

_حسنا

ودون إضافة كلمة اتجه إلى حجرة زينب وطرق بابها ودخل عندما دعته

لذلك
احمر وجهها عندما وجدته بحجرتها فهو ربما لم يدخلها أبدا بعدما أصبحت

تعيش معهم

_كيف حالك يا زينب ؟

أجابته بصوت خفيض

_الحمد لله

_لقد علمت للتو أن أحدهم تقدم لخطبتك؟

احمر وجهها أكثر لكنه استدرك قائلا

_وسمعت أيضا برفضك ،لماذا ترفضين ؟

شعرت أنها ستبكى وبالفعل ملئت الدموع عينيها وكادت تصيح من أجلك يا

نديم لكنها لم تجرؤ لكن نديم هو من قال ذلك

_أنت ترفضين من أجلى أليس كذلك؟

لم تجبه بحرف فأكمل محتصرا ما بداخله فى كلمات قليلة

_زينب أنت مثل عزيزة ورقية تماما ولم أفكر فيكى للحظة كشئ آخر ،أعلم

أنكى ربما تكرهيننى الآن أو حتى تشعرين بالغضب تجاهى لكنى لا أستطيع

خداعك ولا أستطيع أيضا رؤيتك تدمرين حياتك من أجلى

ابتلعت ريقها فى حزن شديد وهى تشعر إنها تبتلع مرارة الرفض منه فنزلت

دموعها بغزارة

_زينب أرجوكى لا تبكى أقسم لك أننى لا أريد أن أظلمك بأى شكل وأن أمرك

يهمنى تماما ولهذا جئت إليك أنت تهدرين حياتك من أجل انتظارى وهذا

يؤلمنى كما يؤلمك تماما ،كان يمكننى أن يشعرنى حبك بالغرور وأن أسعى

لكبك ولتسلية لكنى لست كذلك وأنتى لا تستحقين ، فكرى يا زينب بكلامى

جيدا وأنا بانتظار ردك .

عندما تركها وغادر الغرفة انهارت بالبكاء فالحلم الذى انتظرته طويلا قد

ذهب إلى غير رجعة ،كانت تحتمل من أجله لأنها لم تصارحه بحبه والآن لقد

كان يعرف كل شئ ولم يتقدم خطوة لأنه لا يحبها ويحول الابتعاد ربما تفهم

بمفردها أنه لا يفكر بها ،ضربت الوسادة بيديها

_كم أنا غبية

بكت كثيرا حتى تورمت عيناها لكن عندما هدأت اتخذت قرارها لن تنتظره بعد

الآن بعدما ألقى بوجهها رفضه اياها .

خرجت من حجرتها واتجهت مباشرة إلى حجرته طرقت الباب وعندما دعاها

للدخول لم تقل سوى كلمتين

_أنا موافقة
......
كانت حور ترتدى ملابسها لكى تذهب إلى الاسبيتالية التى تعمل بها فلقد

امتنعت عن الذهاب لبضعة أيام دون ابداء أسباب بسبب اصابتها ولابد أن

تذهب لتبرير موقفها والاعتذار أيضا عن غيابها ،وقفت أمام المرآة لتعدل

شعرها المستعار لكنها فجأة خلعته مرة أخرى وأخذت تتطلع إلى نفسها وهى

تتحسس شعرها وتنظر إلى نفسها كأنما تفتقد نفسها التى لم تعد هى والتى

لم يبق منها إلا سراب وقلب مجروح،لمع اسم نديم أمام عينيها فشعرت

بقلبها يخفق فعقدت حاجبيها وتلاحقت أنفاسها ثم ارتدت مرة أخرى شعرها

المستعار بحدة لأنها شعرت بالغضب من قلبها الذى يبدو أنه سيحنث بوعده

معها ،لقد واعدت قلبها أن تعيش للانتقام وفقط لا مكان للحب أو لشئ آخر

سواه،لكن لماذا نديم ؟انها لن تستطيع الإنكار أمام نفسها فهى تشعر به بشكل

مختلف ،صحيح أنه جرحها كثيرا بكلماته القاسية إلا أنها عندما تراه أو

تسمع صوته فقلبها يخفق

لكنه رجل متزوج

 
 

 

عرض البوم صور العمر الماضى  
قديم 23-12-14, 09:14 PM   المشاركة رقم: 490
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
همس الحنين



البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251412
المشاركات: 1,975
الجنس أنثى
معدل التقييم: العمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسي
نقاط التقييم: 5281

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
العمر الماضى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : العمر الماضى المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: رواية الملاك الأسود بقلم .. العمر الماضى .. الفصل الثانى عشر

 
دعوه لزيارة موضوعي

زجرت نفسها بعنف وهى تذكر نفسها

أخذت نفسا طويلا واحتلت عيناها نظرة الجمود نفسها وكأنما لم يخفق قلبها

منذ قليل وارتدت شعرها المستعار ثانية وهى تقسم لنفسها أن لا مكان بقلبها

سوى للانتقام من قاتل عائلتها وقتها فقط ربما تفكر بالأمر،همت بمغادر

الشقة فوجدت أمامها الست سعاد والدة نديم
_صباح الخير يا نادية يا بنتى

_صباح النور يا ست سعاد كل سنة وأنتى طيبة

_وأنتى طيبة يا حبيبتى

ظنت حور أن والدة نديم فقط تريد تهنئتها بالشهر الكريم ولكنها فاجئتها

بالقول أنها تريد دعوتها للإفطار معهم

شعرت حور بجفاف حلقها وهى تتذكر بذلك أيام رمضان مع عائلتها

_اقرأى بقلبك لا بعينيكى يا حور

كان ذلك حمزة يحثها على تدبر القرآن وأن تشعر الآيات لا أن تقرأها بسرعة

وخصوصا فى رمضان ،همت أن ترفض لكن سعاد الصغيرة ظهرت فجأة

وهى تهتف بها

_تعالى وأنا سوف أحتفظ لكى ببعض الأرواح أم أعطيها لكى الآن؟

شعرت حور بقلبها يخفق بقوة كانت فى صغرها تعشق الأرواح لكن المرارة

التى تحيط بقلبها لم يعد يجدى معها أى شئ وهى أيضا قد حرمت على نفسها

تناول الأرواححتى تثأر لعائلتها فشكرت سعاد الصغيرة وهى تقول لها

_حسنا سآتى

تهللت الست سعاد لموافقتها فهى فى الحقيقة تدعوها لتكون بالقرب من نديم

ربما يوفق ابنها ويتزوج من تلك الفتاة الهادئة بدلا من تلك النادية التى وما

إن طلقت تأتى تقريبا كل يوم بحجة رؤية سعاد ابنتها ولكنها تعرف نواياها

فهى تحاول كسب ود نديم مرة أخرى حتى يعود إليها

ربتت على كتف حور

_حسنا يا ابنتى سننتظرك على الافطار إن شاء الله

أومأت حور برأسها واستأذنت للانصراف لعملها هى فقط وافقت لأنها

.....حقا لا تعرف لماذا ولكنها خائفة من تجمعهم سويا تخاف أن ينسيها

تواجدها وسطهم عائلتها تخاف من قلبها وخفقاته التى لم تعد تفهمها .
.......................

 
 

 

عرض البوم صور العمر الماضى  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(الملاك, الأسود), الجديدة, روايتي
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:02 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية