لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-12-14, 09:08 PM   المشاركة رقم: 446
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
همس الحنين



البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251412
المشاركات: 1,975
الجنس أنثى
معدل التقييم: العمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسي
نقاط التقييم: 5281

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
العمر الماضى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : العمر الماضى المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: رواية الملاك الأسود بقلم .. العمر الماضى .. الفصل الحادى عشر

 
دعوه لزيارة موضوعي

لن يناقشهافيما رزقه الله به فالله يؤتى من يشاء إناثا ويؤتى من يشاء الذكور

ويجعل من يشاء عقيم ، من هو كى يشترط على الله بأن يرزقه بذكروقد

تمنى لسنين ودعى الله كثيرا أن يرزقه الذرية فالآن بعد أن استجاب الله

لدعائه يمتعض؟لا حاشا لله اللهم لك الحمد حمدا كثيرا يليق بعزتك وجلالك

وعزيز سلطانك.

كانت زهرة نائمة وسط بركة من العرق فدعا الله بسره لكل الأمهات وأدرك

المعنى الحقيقى لوصية رسول الله صل الله عليه وسلم فى قوله أمك ثم أمك

ثم أمك ثم أبوك،وقت أن سمعها لم يفهمها وتسائل كثيرا لماذا لكنه الآن

يعرف كم تتعب الأمهات تكفيهن آلام المخاض،اقترب من محبوبته

الصغيرةعلى أطراف أصابعه كانت تحرك يديها الصغيرتين وكأنها تعلن عن

وجودها الذى لم يتعد بضع دقائق،حملها والدها برفق وحدق بملامحها وحمد

الله ودموعه تسيل بلا وعى منه ،كانت تفتح عينيها فميز فيهما اللون الأزرق

فابتسم _

إن لها عيون والدتها

وفجأة ابتسمت صغيرته فخطفت ما تبقى من قلبه وأراد أن يخفيها فى قبلاته

ويضمها لتكون جزءا من جسده كما أصبحت جزءا من روحه.
.................
_سأسميها حور

 
 

 

عرض البوم صور العمر الماضى  
قديم 16-12-14, 09:09 PM   المشاركة رقم: 447
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
همس الحنين



البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251412
المشاركات: 1,975
الجنس أنثى
معدل التقييم: العمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسي
نقاط التقييم: 5281

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
العمر الماضى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : العمر الماضى المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: رواية الملاك الأسود بقلم .. العمر الماضى .. الفصل الحادى عشر

 
دعوه لزيارة موضوعي

عقدت زهرة حاجبيها وهى تكرر الإسم وكذلك فعلت والدته

_حور؟ما هذا الإسم ؟ولماذا لا تسميها عنايات كإسمى ؟
كانت زهرة تشعر بالانفجار الوشيك ناحية تلك المرأة ولولا عثمان لكانت

انفجرت بها منذ زمن بعيد

ابتسم عثمان مواسيا لوالدته التى تظن قطعا أن زهرة هى من أوحت بالاسم

أو على الأقل أخبرته ألا يسمى المولودة كإسمها

_عفوا يا أمى ولكن هذا الإسم الذى يليق بها .....حور

_وما معناه ؟

جمع حورية يا أمى إنها بعينى لا تكفى أن تكون حورية واحدة إنما هى حور .
وعندما أصبحت حور فى عمر السنتين أتم الله نعمته على والديها وحملت

أمها مرة أخرى ولكنها أنجبت ولدا فى هذه المرة وفرح الجميع وخصوصا

جدتها فلم تعد تدللها كالسابق فكل شئ أصبح من حق حمزة لكنها لم تكن

تشعر بالغيرة ناحيته فوالدها لم يكن يعامل حمزة بأفضلية عنها ولكنه كان

يعامله بحزم وحنان فى نفس الوقت إنه يريد لولده أن يصبح رجلا لا فتى

مدلل،وكان حمزة بالفعل رجلا رغم صغر سنه وتصرفاته تشبه الكبار وقد

كان والدهما يأخذه فى جلسات الرجال يشاركهم الرأى ويستمع إليهم باحترام

حتى إن والده استشاره أن عمه يريد تزويج محمد من حور فسكت حمزة

صاحب الإثنى عشر عاما ثم قال لوالده
_لكنها صغيرة يا أبى وتريد استكمال تعليمها وحضرتك من وضع الفكرة

برأسها من الأساس

ابتسم الأب لكلامه

_أنت محق يا حمزة فى مسألة التعليم لكن بالنسبة لسنها حور ليست صغيرة

إنها فى الرابعة عشرة من عمرها وفتيات كثيرات فى مثل سنها بل وأصغر

أيضا تزوجن

_نعم يا أبى ولكن ترى هل ستوافق؟

عقد والده حاجبيه

_توافق؟وهل لها رأى بعد رأيى ؟

_نعم يا أبى لها رأى لقد أخبرنا الشيخ عبود بذلك ووجوب استئذان البكر

مط والده شفتيه

 
 

 

عرض البوم صور العمر الماضى  
قديم 16-12-14, 09:10 PM   المشاركة رقم: 448
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
همس الحنين



البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251412
المشاركات: 1,975
الجنس أنثى
معدل التقييم: العمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسي
نقاط التقييم: 5281

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
العمر الماضى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : العمر الماضى المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: رواية الملاك الأسود بقلم .. العمر الماضى .. الفصل الحادى عشر

 
دعوه لزيارة موضوعي

_امممم حسنا يا حمزة ليفعل الله ما يريد

كان والده ألحقه بالأزهر ليكون فخرا لعائلته فما من شئ يستحق الفخر من

رأى والده إلا دراسة دين الله وشرعه.

وبالفعل سأل الأب حور عن رأيها فى الزواج من محمد ابن عمها لكن الخطأ

الذى وقع فيههو سؤالها فى وجود الجدة التى وما إن سمعته يستأذنها حتى
بدأت بالصياح

_تستأذنها ؟ولماذا ؟هل للبنات رأى ؟بالتأكيد زوجتك المصونة لا توافق لذلك

تتظاهر بأنك تسألها رأيها لترفض ابنتك وتحرج عمها برفضها ابنه

كل ذلك وزهرة وعثمان لم يعطا الفرصة للرد على ما تقول لأنها وبعقليتها

القديمة تعتقد أن البنت ليس لها رأى بشئ طالما تأكل وتشرب فليس لها أن

تعترض على شئ يفعله بها أهلها،أخذ عثمان نفسا طويلا قبل أن يسأل ابنته

مرة أخرى عن رأيها والتى كانت تنظر لجدتها بغيظفوالدها لم يعتد معها على

هذه الطريقة فى الحديث أبدا ولا حتى والدتها لكنها لن تصغر والدها أمام أمه

وأمام أخيه ستوافق

وشعر الجميع بالراحة لذلك حتى إن والدها رماها بنظرة امتنان فابنته ذات

عقل راجح رغم صغر سنها إن رفضت ستؤكد ما تقوله جدتها وتضع والدها

فى موقف محرج ولكن عندما انتهت المباركات والدعوات بالتوفيق من أمها

وأبيها فكرت

هل تحب محمد ابن عمها،عقدت حاجبيها

حب!تدرج وجهها بالحمرة لمجرد ذكر الكلمة أين حياؤها كى تنطق بهذه

الكلمة البنات المؤدبات لا تتحدث ولا تفكر بمثل تلك الأشياء هكذا علمتها

أمها،إنه ابن عمها واختيار والدها وهل سيختار لها والدها شئ يضرها ؟

وهكذا ارتاحت لتفكيرها ،ومرت الأيام سريعا وكان يوم الزفاف كانت فرحة

بفستانها الأبيض الجميل ولم يعرف من حولها هل الفستان جميل حقا أم لأنها

فقط ترتديه وعيونها الزرقاء كلالئ تخطف من ينظر إليها،كانت العادة أن

يزف العريس فى حفلة خاصة به وتزف العروس كذلك مع النساء ولكن نظرا

لضيق بيتهم قرروا وضع خيمة للنساء وأخرى للرجال على أن يذهب محمد

فى نهاية الليلة ليجبها من خيمتها وتزف إلى بيته.

كانت فرحة بفستانها وكان محمد سيطير من الفرح لأنه وأخيرا ستزف إليه

حوريته فقد وقع فى غرامها منذ أول لحظة رآها فيها عندما كانت طفلة

عيونها الزرقاء شغفته حبا وبرائتها سلبت عقله تماما ،ابتسم وهو يفكر فيها

وأنها ستصبح معه أخيرا وفجأة ساد الهرج فى الحفل لأن مجموعة من

عساكر الانجليز اقتحموا الحفل دون سبب يستدعى ذلك ولكن من يسأل

المحتل ماذا يفعل ولماذا ؟

نهض محمد من مكانه وهو يشعر بالذعر أن يدخل هؤلاء إلى خيمة النساء

ولكن يبدو أنهم فعلوا هم وقائدهم بالفعل فانطلق بسرعة الصاروخ وهو

 
 

 

عرض البوم صور العمر الماضى  
قديم 16-12-14, 09:11 PM   المشاركة رقم: 449
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
همس الحنين



البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251412
المشاركات: 1,975
الجنس أنثى
معدل التقييم: العمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسي
نقاط التقييم: 5281

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
العمر الماضى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : العمر الماضى المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: رواية الملاك الأسود بقلم .. العمر الماضى .. الفصل الحادى عشر

 
دعوه لزيارة موضوعي

يصيح بحمزة

_الحق بى يا حمزة

لحق به حمزة وتجمع الرجال فى محاولة منع الجنود من الدخول بين النساء

ولكنهم أطلقوا طلقات تحذيرية فى الهواءفتوقف الجميع خائفا وكل منهم يفكر

فيما يسمعه عن فظائع الانجليز

كانت حور لا تفهم ما يدور حولها ولا ترى جيدا ما يحدث لأنها كانت تغطى

وجهها بجزء من طرحتها لكنها وجدتت حمزة يصيح بها فجأة هيا إلى البيت

بأسرع ما يمكنك

سألته مذعورة

_ماذا هناك يا حمزة وأين محمد ؟

محمد يحاول منع الانجليز من التواجد هنا وهو من أخبرنى أن أدخلك هيا

كانت حور دائما ما كانت تسمع حمزة يغنى (يا عزيز يا عزيز كبة تاخد

الانجليز)وذلك مع أصدقائه كلما مر بهم جندى من جنود الاحتلال البريطانى

أسرعت معه لكنه سمعت طلقات نارية وصراخ ووالدتها تصرخ وهى تضرب

صدرها
_عثمان

وذهبت إلى حيث الجنود

اختلط الأمر على حور لكن حمزة حثها على الاسراع

_لو رأوك الكلاب لن يرحموك،هياااااا

كان صوت الصراخ يصم أذنيهما معا ،وقلبها يخفق بقوة لابد أن والدها حدث

له مكروه أرادت أن تخرجثانية لكن حمزة نهاها

_إياكى والخروج ظلى هنا تحت المنضدة لو دخلوا البيت للتفتيش سيدخلوا

الغرف ولن يبحثوا هنا

سألته بلهفة وهى تختبئ

_وأنت ؟

_لا شأن لكى بى اختبئى جيدا

كان يحميها ربما من قدر ومن يقف بوجه القدر بعدما اختبئت بثوان معدودة

استدار ليعود إلى والده ووالدته ولم يشعر بالخوف أبدا فهو رجل كما يقول له

والده ولا يصح للرجال أن تخافلكنه عندما اتجه إلى الباب وجد رجلا ضخما

يحمل الملامح الانجليزية الباردة يتقدم ناحيته

كشفت حور عن جزء بسيط من مفرش المنضدة فلم ترى سوى قدمين

ضخمتين ترتديان البيادة العسكرية للانجليز
صاح به حمزة بشجاعة خافت منها عليها

_ماذا تريد منا؟

سمعت ضحكة مقززة منفرة وهو يتكلم بعربية ركيكة وهو يلكز حمزة بقوة

_ماذا أيها الصغير هل تظن أنك تستطيع الوقوف بوجهى ها الذين بالأسفل

فعلوا وكان مصيرهم ال ........

ووجه اليه سبابته وابهامه على شكل مسدس وقلد بفمه صوت طلقة فاتسعت

عينا حور وحمزة والذى صرخ به

_ماذا تقصد هل قتلتهم؟

_بالطبعذلك الذى يشبهك وإمرأة مجنونة اقتربت منا عندما فعلت وذلك

العريس الذى حاول منعى من الدخول

 
 

 

عرض البوم صور العمر الماضى  
قديم 16-12-14, 09:13 PM   المشاركة رقم: 450
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
همس الحنين



البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251412
المشاركات: 1,975
الجنس أنثى
معدل التقييم: العمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسي
نقاط التقييم: 5281

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
العمر الماضى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : العمر الماضى المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: رواية الملاك الأسود بقلم .. العمر الماضى .. الفصل الحادى عشر

 
دعوه لزيارة موضوعي

ضربه حمزة بقدمه فتاوه الرجل لكنه أمسك بجسد حمزة الضئيل فمهما كان

فحمزة طفل والرجل يبدو من قدميه وصوته أنه ذو بنيان قوى

صاح بحمزة

_والان لتخبرنى أين هى العروس اتى راح الكل ضحية لحمايتها ها أخبرنى

وكن ولدا لطيفا

صاح حمزة به وهو يحاول التملص من بين يديه
_لن تعرف مكانها حتى وإن قتلتنى

ضحك الرجل ثانية وحور تشعروكأنها أصيبت بالخرس

أبيها ،أمها ،محمد يا إلهى قتلهم ذلك المجنون

هتف الرجل وهو يقترب من وجه حمزة

_إذن فأنت بلا فائدة

وأخرج سكينه وذبحه بكل خسة ،لم تر حور سوى جثة أخيها تسقط أرضا

وهى مدرجة بالدماء فصدر منها شهقة جعلت الرجل يبتسم بجزل و حمل

المنضدة من فوقها ويدفعها فى شراسة فوضعت يديها فوق وجهها خوفا ثم

فقدت الوعى .

خطفت لبعض الوقت نالت فيه أصنافا من العذاب وحلق شعرها ثم بالأخير

استطاعت الهرب ،جائعة مشردة حتى وصلت إلى خيمة السيرك الخلفية

وهناك فقدت الوعى

عثرت عليها الست فاطمة ذعرت فى أول الأمر لكنها حملتها بين يديها فقد

كانت نحيفة للغاية ظنتها ولدا فى أول الأمر لكنها اكتشفت أمرها فيما

بعدعندما أفاقت وهى مذعورة وتسأل أين هى

كانت الصدفة وفضل الله عليها أن العم اسماعيل لم يكن هناك
لمدة يومين كاملين استطاعت فيهما الست فاطمة أن تلبسها ملابس للفتيان

وتهتم بها وبجرح السوط على ظهرها وأفهمتها أنها يجب كى تستطيع

حماية نفسها أن تكون فتى لا بنتا فحياة السيرك كحيواناته منها الأليف

والكثير منها الشرس

واستطاعت الست فاطمة بمضى الوقت أن تكسب ثقة حور وتحكى لها قصتها

وكانت بدورها المرأة تساعدها فى إخفاء شخصيتها الحقيقية خصوصا

اسماعيل فظ الطباع والمشاعر فقد كانت تعلمه كيف تخفى ملامح أنوثتها

الطفولية بالأساس برباط تشده حول جسدها ،ومن هنا صممت حور تعلم كل

شئ قد يقربها يوما من هدفها من الانتقام من الانجليز ستتعلم فك القيود ربما

أسرت بين أيديهم يوما ما ستتعلم تصويب السكاكين ليكونوا هدفا سهلا لها

ستفعل أى شئ وكل شئ حتى تنتقم منهم وتجد من قتل عائلتها دون رحمة

،لكن معرفة اسماعيل بالصدفة لحوار دار بين فاطمة وبين حور جعلها تترك

السيرك لتبحث عن هدفها فى الحياة .

فقد كان اسماعيل يعاقر الخمر بشكل يومى هذا غير السجائر وغيرها وبعد

أن أنهى عملها عاد لحجرته لإخراج زجاجة الخمر الرخيصة خاصته فسمع

حوارهما
_أسرعى قبل عودة اسماعيل هياا

عقد حاجبيه

_أسرعى ! من هذه التى تحدثها فاطمة إنه لم يشرب الخمر بعد حتى يتخيل
الأشياء

اقترب من الباب ليجد فاطمة تساعد حور فى شد الرباط حول جسدها فسال

لعابه ولمعت عيناه

-_إذن حمزة فتاة هه

وكان يحاول انتهاز الفرص لغياب فاطمة لكن الله تفضل على حور بعدم

اعطاؤه تلك الفرصة أبدأ إلا عندما ضرب فاطمة وتدخلت حور وجرحها

بذراعها وهناك ضربته فاطمة على رأسه وطلبت من حور الابتعاد للأبد

وعدم العودة ثانية للسيرك محملة معها مبلغا من المال كانت فاطمة توفره

لجنازتها ومصاريفها

وانطلقت حور لكن بوجه حمزة فهى ظلت تحلق شعرها طيلة السنتين التى

أمضتهما فى السيرك ،واشترت بالمال شاربا وحواجب مستعارة من أحد

المحلات التى تبيع مستلزمات السينما،وبباقى المبلغ استأجرت شقة بجانب

نديم ولعبت الصدفة دورها فى لقائهما كحمزة وكنادية والآن اكتشف نديم

أمرها وهى تغمض عينيها وتتذكر كل شئ عنها وداخلها يهتف بقوة

_هذه أنا

حور ...عثمان .......الرازى
(انتهى الفصل)





اتمنى لكم قراءة سعيدة
(ملاحظة هذه ليست كل الحقيقة الغائبة

 
 

 

عرض البوم صور العمر الماضى  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(الملاك, الأسود), الجديدة, روايتي
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:04 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية