الله يبارك بعمرك يا رب ..

هههههه لا يا حبيبتي والله مش زعلانة من حد وانا كمان لو ماجتني المباركة عالخاص ما كنت انتبهت ﻷني بدخل من الموبايل ع التاباتوك ومش مفعلة الصور بس بقرأ قراءة ﻷن المتصفح عندي عطلان.


أكيد بإنتظار الفصل ال12 ع نااااااار .







«اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي»

والان ميعادنا الاسبوعى والفصل الجديد اعتذر لعدم التدقيق اللغوى او الاملائى وعن ملء القوالب ربما للفصول القادمة ايضا وهذا لانى لم اعدل عليهم بعد لانى مشغولة حقا (بنتى الصغيرة بتسنن ومش بتنيمنى)
بسم الله الرحمن الرحيم يارب يعجبكم
الفصل الثانى عشر

_مرات عمى زهرة بتولد

استقبلت أذنى عثمان هذا النداء المتكرر اللاهث من ابن أخيه محمد فنهض

على الفور تاركا كل شئ ليلحق بالطفل إلى حيث زوجته ، عثمان الرازى

تزوج من زهرة قريبته لوالده أحبها وأحبتها لكن لم يشأ الله أن يرزقا

بالأطفال وظلا سنين على هذا الحال حتى إن والدته الحماة العتيدة ألحت عليه

أن يتزوج ولم تفلح عدة مرات لكنها فى النهاية استطاعت أن تؤثر عليه

وتقنعه بزيارة بيت إحداهن لخطبتها وعلمت زهرة زوجته ولدهشته لم تثور

أو تغضب فقط قالت

_أتمنى أن تكون سعيد

وبالطبع لم يكن كذلك أبدا فزهرة رفيقة روحه ورفيقة سنوات قضيا فيها

أجمل لحظات حفرت بين جدران القلب ونقشت على أوعيته ولكن ماذا يفعل

والجميع يطلب منه أن يتزوج حتى تكون له ذرية تحمل اسمه وتحت الضغط

استسلم يجب أن يعترف أنه جبان ولكن الجبن فيه أحيانا النجاة وهو قد

اشتاق لطفل يهدهده ويضمه إلى ذراعيه. لكنه عندما ذهب إلى بيت التى

يريدون منه تزوجها شعر عندما رآها أنها باهتة يغيب عن وجهها الجمال

وعن روحها الألفة مقارنة بزهرة ومن مثل زهرة فى قلبه ومن مثلها فى

مكانتها عنده ليعينه الله على انهاء هذا اللقاء كى تستريح والدتهويهدأ بالها

لنها قالت له إن لم تعجبك هذه لن أتحدث إليك فى هذا الموضوع ثانية وهو

يعلم أنها ستفعل لكن على الأقل سيستريح من الحاحها لبعض الوقت وهناك

مضى الوقت ثقيلا كالموت حتى أنه تنفس الصعداء عندما خرجوا وأعلن

لوالدته بما لا يقبل الشك

_أمى .......لقد انتهى الأمر للأبد أنا أحب زوجتى ولن أجرحها

لم يهتم بما كانت تهمهم به أو تقوله لأنه كانت مهتم بالعودة إلى زهرة كى

يعتذر كى يقبل وجنتيها ويديها معلنا اعتذاره أنه فكر للحظة أن يستبدلها

بأخرى لكنه عندما دخل البيت ناداها لأكثر من مرة وعندما لم تجب تسلل

الخوف إليه أن تكون تركت له البيت ولكن لا إنها لن تفعلها،وبدأ بالبحث

عنها فى أرجاء البيت وأخيرا وجدها لكنها كانت فاقدة الوعى وعلى خديها

أثرا لدمعة حزينة وخزت قلبه لكنه حاول افاقتها لأكثر من مرة وعندما لم

ينجحسارع بمناداة والدته من الطابق السفلى سوذهب ليأتى بالحكيم وكانت

البشارة
زهرته حامل

ماذا؟أنه لا يشعر بالسعادة إنه فقط يطير بلا جناحين ،اللهم لك الحمد لقد حقق

الله أقصى أمانيه وسيرزقه الله الطفل الذى يتمناه من زهرته

يا الله كم أنت كريم ورحيم بعبادك

ومرت شهور الحمل وكلا من زهرة وعثمان لا يصدقان أنها حامل لولا انتفاخ

بطنها الذى يزيد يوما بعد يوم معلنا عن طفل ينتظر إذن الله بالخروج إلى

الدنيا .واليوم وفى هذه اللحظة جاءه محمد ابن أخيه بالبشرى أن زهرته تلد

وذهب يسابق الريح ليصل إليها كانت تتألم ولكن والدته أخبرته أن هذا أمر

طبيعى لكنه كان لا يحتمل أن يرى حبيبته تعانى لكن الله استمع لندائه ولم

تطل ساعة الولادة وانطلقت أول صرخة انتظرها الجميع وارتاحوا لسماعها

أيضا فجرى ناحية الحجرة لتقابله والدته بوجه متجهم فهوى قلبه بقدميه أن

تكون زهرة قد أابها مكروه لكن والدته مطت شفتيها وأعلنت بامتعاض

_لا تقلق لكنها أنجبت بنت