لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-12-14, 09:02 PM   المشاركة رقم: 406
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
همس الحنين



البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251412
المشاركات: 1,975
الجنس أنثى
معدل التقييم: العمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسي
نقاط التقييم: 5281

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
العمر الماضى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : العمر الماضى المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: رواية الملاك الأسود بقلم .. العمر الماضى .. الفصل التاسع والعاشر

 
دعوه لزيارة موضوعي

دقايق ان شاء الله والفصل يكون جاهز

 
 

 

عرض البوم صور العمر الماضى  
قديم 09-12-14, 09:11 PM   المشاركة رقم: 407
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
همس الحنين



البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251412
المشاركات: 1,975
الجنس أنثى
معدل التقييم: العمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسي
نقاط التقييم: 5281

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
العمر الماضى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : العمر الماضى المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: رواية الملاك الأسود بقلم .. العمر الماضى .. الفصل التاسع والعاشر

 
دعوه لزيارة موضوعي

اليكم الفصل المنتظر والذى سيكشف حقيقة حمزة ونادية

ارجو المعذرة اذا لم يتم ملء القوالب والمعذرة ايضا على الاخطاء الاملائية

الفصل الحادى عشر

من أنتى ؟

خلجان الجنة عيناكى

وجموح الخيل يسكنها

برية كصخب الريح وطلع الزهر مرساكى

جنية مصباح أنتى أم انتى ملاكى

(العمر الماضى )


اتجه نديم على الفور إلى شقة الطوارئ مصطحبا حمزة الفاقد الوعى رافضا

أن يصحبه أحد إلى هناك فخطتهم يجب أن تسير كما هى تماما بعدما تنتهى

العملية بالنجاح أو بالفشل يتفرقوا كل إلى بيته وحياته ولا يجتمعوا مرة على

الأقل لفترة من الزمن فالانجليز سينقبون الأرض بحثا عن منفذى تلك العملية

وسيصابوا بحمى الشك والاعتقال لكل من يظنوا للحظة أن له يد بالأمر

ولقائهم سيعرضهم جميعا لخطر الاعتقال بل والقتل أيضا فسجون الانجليز

تشهد على الفظائع التى يرتكبونها فى حق من يعتقلوه ووسائل تعذيبهم التى

قد تخضع أعتى الرجال .

أراحه على السرير الوحيد الموجود بالشقة برف ثم ضربه برفق على خده

عدة مرات محاولا إفاقته وأخيرا فتح حمزة عينيه بضعف فزفر نديم بارتياح

ثم همس به

_اطمأن اصابتك ليست خطيرة سأغيب لبضع دقائق وأعود وبصحبتى الحكيم

إن شاء الله .
سعل حمزة بضعف وهو يقول

_ما دامت اصابتى ليست خطيرة فلماذا الطبيب؟

رفع نديم حاجبه مبتسما

_اصابتك ليست خطيرة ولكنها رصاصة يا رجل

ثم تركه دون إضافة كلمة أخرى وغادر الشقة لجلب الطبيب ،فى تلك اللحظة

التى سمع فيها حمزة صوت الباب كان يحاول مغادرة السرير حتى يغادر

الشقة كلها قبل عودة نديم لكنه بعد عدة محاولات أعياه الدوار وفقد الوعى

مرة أخرى .

كان الطبيب رجلا موثوقا به فذات يوم عندما أصيب بهاء واضطروا لحمله

إلى الشقة ولم يكن فى استطاعتهم حمله إلى المستشفى وإلا تعرضوا للخطر

جميعا صاح أحدهم أنه رأى يافطة لطبيب فى أول الشارع


وعند استدعاءه لم يسأل كثيرا وإنما عالج بهاء بهدوء وعند مغادرته للشقة

دعا لهم بالتوفيق لما يفعلونه لصالح الوطن وأنهم إذا احتاجوه فى أو وقت

فهم يعرفون أين سيجدوه هكذا ثم غادر حتى دون محاولة معرفة اسمهم

لكنه أدرك بفراسته أنهم مجموعة غير عادية وعملها غير اعتيادى أيضا.

مر بعض الوقت حتى عاد نديم بالطبيب الذى لم يتسن له حتى تبديل ملابسه

فقد كان يرتدى معطفه المنزلى ويضمه بعناية كان رجلا خمسينيا أشيب

الشعر أصلعه لكنه كان يمتلك وجها بشوشا ومحببا لكل من يراه ،أخبره نديم

عن نوعية الإصابة فطلب منه الذهاب لشراء بعض الأشياء التى يحتاج إليها

والتى لم يجد الوقت لحملها معه عندما طرق نديم بابه.

وصل معه نديم إلى باب الشقة وفتحها له ثم أرشده للحجرة التى يرقد فيها حمزة ثم انصرف لجلب الأشياء التى طلبها .
طالع الطبيب حمزة الذى يرقد فاقد الوعى وعدل من نظارته الطبية وبدأ بالكشف عن إصابته كانت الإصابة فى الكتف ليست بالخطيرة ولكن يبدو أن مصابه قد فقد الكثير من الدم وبدأ بخلع قميص حمزة الملوث بالدماءلكنه عقد حاجبيه عندما وجد رباطا ضخما يلف صدر حمزة محيطا بظهره أيضا هز رأسه لكنه بدأ بفكه أيضا لكن يده توقفت بذهول وهو ينزع الرباط

 
 

 

عرض البوم صور العمر الماضى  
قديم 09-12-14, 09:12 PM   المشاركة رقم: 408
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
همس الحنين



البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251412
المشاركات: 1,975
الجنس أنثى
معدل التقييم: العمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسي
نقاط التقييم: 5281

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
العمر الماضى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : العمر الماضى المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: رواية الملاك الأسود بقلم .. العمر الماضى .. الفصل التاسع والعاشر

 
دعوه لزيارة موضوعي

عنه،لكن لطول خبرته استطاع أن ينحى مشاعره جانبا ويواصل عمله بهدوء ومهارة استطاع خلالها تطهير الجرح وحمد الله كثيرا أن الرصاصة لم تستقر بالكتف وإنما اخترقته وهذا يسهل عمله كثيرا .
مضى وقت قصير عاد بعدها نديم حاملا معه ما طلبه منه فسارع الأخير بتغطية حمزة إلا من جرحه وبدأ يخيط الجرح بمهارة ثم نهض وجذب نديم معه إلى الخارج الذى سأله بلهفة
_ماذا هل حمزة بخير يا حكيم
عقد الطبيب حاجبيه
_اسمه حمزة ؟
ارتبك نديم لأنه أفشى باسم صديقه بدون قصد لكنه حدث فما باليد حيلة
مط الحكيم شفتيه
_اممم حقا لا أعرف كيف أخبرك وهل ستصدقنى أم لا لأننى نفسى غير قادر على تصديقه رغم رؤيتى له بنفسى
شعر نديم بالقلق يتزايد بداخله ترى ماذا يقصد الطبيب وما الذى رآه بنفسه
_ماذا تقصد
ابتلع الطبيب ريقه ثم عدل من نظارته وذم شفتيه قليلا ثم قال
_أقصد أن من تدعوه حمزة حليق الرأس والذى يمتلك شاربا ولا أعرف كيف ليس إلا فتاة
اتسعت عينا نديم بغير تصديق ولوى شفته بابتسامة غير مصدقة
_فتاة ؟أنت بالتأكيد تمزح هز الطبيب رأسه نافيا
_لا أمزح لقد علمت هذا عندما خلعت قميصه والرباط الذى يحيط به جسده أقصد جسدها
وضع نديم كفه على فمه وهو لا يزال غير مستوعبا لما يقال له
_فتاة؟ لاااا بكل تأكيد هناك خطأ ما ،حمزة فتاة ! إنه يمتلك شاربا
كان يحدث نفسه كمن أوشك على الجنون
هز الطبيب كتفيه
_هذه هى الحقيقة ،هل تأذن لى أنا يجب أن أغادر
استوقفه نديم
_لا أرجوك لا أنت لم تعد الرباط إلى حاله أليس كذلك ؟
كان يقصد الرباط الذى يلفه حمزة حوله
_لا لم أفعل
_حسنا أيها الطبيب من فضلك أعد كل شئ مكانه بالضبط وأنا سأتكفل بالباقى عندما يستيقظ آه أقصد عندما تستيقظ
شعر الطبيب بالاعجاب ناحية من لا يعرف اسمه وهو يحثه على ستر جسد الفتاة بالداخل ويعيد الأمور كما كانت لأنه لا يستطيع فعلها بنفسه.
عندما غادر الطبيب كان نديم يعانى من إعصارا يعصف بما بداخله ويقذفه بوجهه دون رحمة ،كان غاضبا مستنكرا ومذهولا مما سمعه من الطبيب
حمز فتاة ! لكنه حليق الرأس ويمتلك شاربا
هل هو من الذين قرأ عنهم يوما وهو يقرأ عن المواريث بأن هناك نوعا من الأطفال يولد ولا يعرف جنسه ويكون إرثه حسب الطبيعة الطاغية عليه ،أم أنه فتاة بالفعل وفقط يضع شاربا مستعار ،اقترب من وجه الفتاة ومد يده ليلمس الشارب مستكشفا ما اذا كان مستعارا أم لا لكنها تأوهت فابتعدت يده كالملسوع ولم يحرؤ على وضعها مرة اخرى .
سيطرت على نفسه عدة مشاعر متضاربة
_من هى ؟وكيف تم خداعه بتلك السهولة دون أن يكتشف حقيقته
عقد حاجبيه وهو يتذكر بعض الأشياء
ثورة حمزة عندما أخبره أن تصويبه كالفتيات كانت ثورة غيرة مبررة وكأنه يدفع عنه اتهاما ما وبغضبه يخفى حقيقته،ثقب أذنيه الذى لاحظه عم سعيد وإجابته التى أصابت بعض العادات لم تكن سوى إجابة مرواغة تخفى حقيقته وهو بالفعل فتاة ثقبت أذنيها وضع الأقراط بها
بالتأكيد هو كذلك لكن لماذا؟لماذا خدعته ؟لم تتنكر بثوب رجل ومن هى؟
للحظة أراد أن يهزها بعنف كى تستعيد وعيها ويسألها عمن تكون ،أراد أن يخلع شاربها هذا الذى تضعه ويعرف هويتها أو على الأقل يتضح له شكلها الحقيقى ،تقدم ناحيتها بالفعل لكنه تراجع فى آخر لحظة لا سيتركها تظن أنها ما زالت تخدعه ليستطيع مراقبتها ومعرفة ما تخفيه ومن هى ؟
اتجه للحوض ليغسل وجهه ليشعر ببعض التحسن ،كان قد أخبر صلاح أن يبلغ والدته أنه متغيب لأن أحد أصدقائه قد مات والده ووصيته أن يدفن فى مسقط رأسه وهو يساعده على نقله إلى بلدته القديمة ،كانت حجة معقولة لتغطية غيابه وحتى لا يثير تساؤلات والدته حينما يعود.
......
مرت ثلاث ساعات أخرى صارع فيها نديم رغبته بايقاظ حمزة وضربه على خداعه له وبدأ حمزة يستعيد وعيه شيئا فشئ
_كيف حالك يا حمزة ؟
شعر أنه سينفجر ضاحكا بمرارة من مناداته اياه بحمزة ترى ما اسمها ؟هويدا ؟زهرة؟أم ماذا
واستطاع بعوبة السيطرة على رغبتهباستجوابها
نظرت له بوجل ثم إلى أزرار قميصها المغلقة فتنفست بارتياح لاحظه نديم فلوى شفتيه ساخرا وتحركت عضلة بفكه وهو يحاول السيطرة على نفسه
أجابته وهى تحاول استعارة صوت حمزة الذى اعتادت عليه
_الحمد لله يا نديم أشكرك كثيرا أنك أنقذت حياتى
أومأ نديم برأسه
_على الرحب والسعة يا صديق
................
عاد نديم إلى بيته فى اليوم التالى لكنه كان يعود إلى شقة الطوارئ ويحمل معه الطعام إلى مجهولته التى هناك وتثير جنونه بشدة لكنه كان يعاملها كحمزة حتى يصل معها إلى معرفة هويتها وماذا تريد منه ومن مجموعته.
........
كانت تشعر بارتياح للملابس التى أحضرها معه نديم بدلا من ملابس حمزة الملوثة بالدماء بعد قليل نهض نديم ليغادر الشقة لكنه استدار مرة أخرى يواجهها بعينين متفحصتين
_آه أردت ابلاغك يجب أن تترك الشقة غدا على الأكثر من المفترض أنها شقة خالية لا يجب أن نثير الشكوك من حولها
أومأت برأسها
_حسنا سأتركها غدا إن شاء الله
_ستغادرها وحدك اتفقنا

 
 

 

عرض البوم صور العمر الماضى  
قديم 09-12-14, 09:13 PM   المشاركة رقم: 409
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
همس الحنين



البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251412
المشاركات: 1,975
الجنس أنثى
معدل التقييم: العمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسي
نقاط التقييم: 5281

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
العمر الماضى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : العمر الماضى المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: رواية الملاك الأسود بقلم .. العمر الماضى .. الفصل التاسع والعاشر

 
دعوه لزيارة موضوعي

_بالطبع
كان نديم يقصد بذلك تركها تغادر الشقة حتى يتسنى له مراقبتها .
أعطاها بعض النقود كحمزة وحاولت الرفض لكنه صمم وغادر الشقة متمنيا خطأ واحد تقع فيه الفتاة ليعرف حقيقتها.
........
استيقظ مبكرا واتجه إلى الشقة لمراقبتها حتى يستطيع العودة مبكرا أيضا لوالدته التى صممت أن زور أخيها فى طنطا قبل حلول شهر رمضان الكريم لكى يرافقها إلى محطة القطار ولن تقبل منه أى عذر
انتظر طويلا ولكنها لم تظهر فصعد إلى الشقة ليجتاحه غضب شديد لأنه لم يجدها هناك لكنه ما لبث أن استرخى لأنها لا تعرف أنه يعلم خدعتها وبالتأكيد ستظهر كحمزة مرة أخرى.
عاد إلى البيت ليجد الست اعتدال هناك وتسأل والدته عن نادية
حاول أن يستمع باهتمام لقد انشغل تفكيره تماما عنها ولم يعرف عنها شئ منذ تلك الليلة على الأقل كان يجب أن يشكرها
أجابت والدته
_لا أعرف يا ست اعتدال فأنا لم أرا مذ فترة وهى هادئة للغاية
مطت اعتدال هذه شفتيها وهى تجيبها
_إنها غائبة عن شقتها منذ يومين لم يرها أحدمنذ أن غادرت ليلا
ترى أين ذهبت هذه ربنا يسترنا جميعا
تحفزت خلاياه عند سماع هذه العبارة
يومين ؟أى منذ أن قابلها لآخر مرة ليلة ا كانت مع الضابط،يا الهى هل أصابها مكروه وهى بطريق العودة للبيت ،خفق قلبه بقوة سيكون هو السبب إذا ما حدث لها شيئا.
غادرت الست اعتدال وبعدها غادر هو وعائلته إلى محطة القطار وفكره مشغول تماما بنادية المتغيبة منذ يومين إنه عانى الكثير اليومين الماضيين أينقصه أن يشغل بها أيضا؟.
.....
كان يفكر بنادية طيلة الطريقمشغول بما قد يكون حدث لها لكنه تنفس الصعداء تلقائيا عندما رآها ،كانت تبدو شاحبة وضعيفة مما ضاعف قلقه عليها.
وفجأة وكأنما شيطانا التبسه فجأة تملكه الغضب وهو يسألها
_أين كنتى ؟
عقدت حاجبيها وهى تنظر له بسخرية
_وما شأنك بى يا نديم أفندى؟
استشاط غضبا عند سماعه لعبارتها فأمسكها من ذراعيها بقوة تأوهت لها ودفعها إلى داخل شقتهاثم أغلق الباب وراءهوصرخ بوجهها
_لا هو شأنى أين كنت اليومين السابقين،أجيبينى
كانت تنظر له بتحد ولا تجيب ؤاله وعندما فعلت زاد غضبه وبدأ يكيل لها الاهامات دون وعى وكأنما يفرغ فيها شحنة توتره ليومين كاملين
_ماذا ؟عدتى للضابط أم كنت فى أحضان آخر؟
أخذت نفسا طويلا للسيطرة على أعصابها قدر المستطاع ثم حدقت به وقد ضاقت عيناها
_حقا ؟هه وما شأنك أنت إن كنت مع الضابط أو غيره ألم تكن أنت من اصطحبنى كى أكون فى أحضانه أين كانت نخوتك هذه وأنت تقودنى إليهثم لماذا تهتم أين كنت ومع من ؟
أربكته أسئلتها فلم يجبها واكتفى برفع كفيه قرب رأسه وعاد للصراخ
_أنا اهتم فحسب أجيبى على سؤالى
أجابته بتحدى
_لا لن أجيب وتفضل إلى خارج شقتى فى الحال
كان غضبه يتزايد بشكل لم يعهده من قبل لكنه كان فى الحقيقة بحاجة إلى إجابة سؤال واحد أرقه كثيرا
_حسنا سأغادر لكن بعد أ تجيبينى لى سؤال واحد فقط
عقدت ذراعيها وهى تتنفس بغضب هى الأخرى فاستدرك قائلا
_هل لمسك الضابط ليلتها ؟
لا لن أجيبك هيا إلى الخارج
كان تحديها له يثير جنونه لأقصى حد فقد كان يشبه المجنون وهو يمسكها من ذاراعيها ويهزها بعنف
_انطقى هل لمسك؟
كان ذراعها يؤلمها بعنف وهو يغرز أصابعه فيه بهذا الشكل
فأغمضت عينيها بألم
_تكلمى
_لا لم لم يفعل هل تشعر بالراحة الآن ،ابتعد عنى
ثم دفعته بعيدا عنها ،كان بالفعل يشعر بالارتياح يغمره لسماعه ذلك منهل وهم بالمغادرة بالفعل لولا أنه رأى بقعة دم كبيرة تنتشر على كتفها ،وضعت يدها على الجرح وهى تحاول الاستناد إلى أى شئ بضعف لكن ها المشهد أضاء فى رأسه آلاف اللمبات
حمزة !........نادية !
كلاهما عينيه زرقاء ولها نفس الجمال كيف لم ينتبه
أذنى حمزة المثقوبتين كالفتيات
تغيب حمزة عندما كانت نادية مع الضابط
حمزة الذى اتضح أنه ليس هو وليس إلا فتاة
تغيب نادية ليومين هما نفس المدة التى كان بها حمزة فى شقة الطوارئ
والآن الجرح الذى ينزف ،غير معقول حمزة هو نادية ؟
_أنتى؟
تراجعت للخلف
_أنا ماذا ؟
كيف لم يربط بينهما من قبل وهى بالفعل تشبه حتى وهى تضع الشارب
_أنتى حمزة ؟لكن كيف ؟شعرك؟و..شاربه
كان يقصد شعرهاالطويل
بترعبارته فجأة ووجد نفسه يمسك بشعرها لكنه وجد بيده شعرا مستعارا وهى أمامه حليقة الرأس كما اعتد أن يرى حمزة لكن دون شارب
_أنا لا أفهم شيئا
قال عبارته تلك ثم بدأ بالصياح
_من أنتى ؟
تراجعت للخف محاولة الهرب لكنه كان أسرع منها وحجز جسدها بينه وبين الحائط
_من أنتى؟
كانت تتطلع له بتحد وليس بخوف كما كان متوقع كانت تنظر إليه كمن لا يعنيه أو يهمه شئ
بدأ صبره بالنفاذ لصمتها وتحديها
_أجيبينى من أنتى ؟ولما تتنكرين بثوب رجل وإلا أقسم لك إن لم تفعلى سأقتلك بيدى
لوت شفتيها بابتسامة سخرة
_حقا وكأننى أهتم إن فعلتها،اقتلنى .....ليتك تفعلها
وضع يده على رقبتها لخنقها وتضييق الخناق حولهتا
_سأفعلها ولكن بعد أن تجيبى أسئلتى
قالت بصوت مختنق وبدأت أنفها تسيل بالدماء
_نعم أنا وحمزة شخص واحد لكنى لن أقول المزيد
شد كفه على رقبتها أكثر وهو يصيح بها
_لماذا؟
ثم ضاقت عيناه
_أنتى جاسوسة للانجليز؟ما اسمك ؟ جولى ؟ ايميلى
بدأت عينيها تتثاقل كأنها ستفقد الوعى فارتخت يده عن رقبتها فشهقت لتملئ رئتيها بالهواءوحدقت به للحظات وترقرقت عيناها بالدموع لكنها رفعت كفها مسرعة ومسحتها لا لن تدع يتسلل إليها ولو للحظة
نظر إليها بحيرة وقلب مرتبك تماما كعقله
مظهرها ودموعها تلك لا توحى أبدأ أنها انجليزية إنها فقط تشير لإنسانة مجروحة بعمق لكن لا لماذا عليه أن يصدق تلك الدموع ربما كانت خدعة كشخصيتها
لكنه ولسبب لا يعرفه لم يتحدث بل اكتفى بالتحديق لها
عينيها الزرقاء الغائمة بالدموع وشفتيها المرتعشتين سلبا قلبه أى منطق فامتد ت يده إلى وجهه وحرك إبهامه يمسح الدماء عن تحت أنفها ونزل تدرجيا يلمس شفتيها المرتعشتين
_اسمى حور
لم يسمعها جيدافأبعد ابهامه
_ماذا قلتى
_اسمى ...........حور

(انتهى الفصل)

 
 

 

عرض البوم صور العمر الماضى  
قديم 09-12-14, 09:13 PM   المشاركة رقم: 410
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
همس الحنين



البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251412
المشاركات: 1,975
الجنس أنثى
معدل التقييم: العمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسي
نقاط التقييم: 5281

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
العمر الماضى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : العمر الماضى المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: رواية الملاك الأسود بقلم .. العمر الماضى .. الفصل التاسع والعاشر

 
دعوه لزيارة موضوعي

اتمنى لكم قراءة ممتعة واتمنى لنفسى تعليقاتكم

 
 

 

عرض البوم صور العمر الماضى  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(الملاك, الأسود), الجديدة, روايتي
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:44 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية