لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-11-14, 07:35 PM   المشاركة رقم: 311
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : العمر الماضى المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: رواية الملاك الأسود بقلم .. العمر الماضى .. الفصل السادس

 
دعوه لزيارة موضوعي

يا لهوووووي
رح تجيبيلي طوطر عصبي بالسر الخطير ده


أممممم

بعتقد أنه متنكر بهيئة ولد وهو بنت وأسمها فاديا..

يا رب يطلع توقعي بمحلو ...
رودي ما تدقيقيش في اﻷسم أهو اللي جا على بالي





«اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي»

 
 

 

عرض البوم صور bluemay  
قديم 18-11-14, 09:33 PM   المشاركة رقم: 312
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
همس الحنين



البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251412
المشاركات: 1,975
الجنس أنثى
معدل التقييم: العمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسي
نقاط التقييم: 5281

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
العمر الماضى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : العمر الماضى المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: رواية الملاك الأسود بقلم .. العمر الماضى .. الفصل السادس

 
دعوه لزيارة موضوعي

بسم الله الرحمن الرحيم بعتذر عن عدم وضع الفصل فى القالب المخصوص له لانى تأخرت فى تعديله وارجو تقبل اعتذارى عن اى خطأ املائى فى فصل اليوم
اتفضلوا الفصل السابع



الفصل السابع

تناثرت بقايا الطبق عندما سقط من يد زينب على الأرض التى تبادلت النظرات

القلقة مع عزيزة فعبارات سعاد الصغيرة المهللة بوجود أمها هذا لا يعنى سوى شئ واحد أن كابوس نادية الزوجة السابقة لنديم قد عاد،ابتلعت زينب

ريقها فى توتر وعاودت النظر إلى عزيزة بابتسامة باهتة متوترة فاقتربت

منها الأخيرة وربتت على كتفها مطمئنة وهمست بها

_ربما جاءت لرؤية سعاد فقط

_ربما

تساؤلات عدة انطلقت برأسها

_لماذا عادت الآن ؟تلك النادية بعدما مر كل ذلك الوقت ؟

خرج نديم وبصحبته رقية التى بدت مندهشة من وجود نادية فى شقتهم التى

خرجت يوما وهى تصيح غاضبة أنها لن تعود إليها مرة أخرى ،أما والدة

نديم فقد بدت مستاءة تماما من تلك الزيارة ولم تحاول حتى إخفاء استيائها

من نادية ،لم يكن أحد يشعر بالسعادة بتلك الزيارة سوى سعاد الصغيرة التى

بدت سعيدة تماما بكمية الأرواح (البونبون) ونبوت الغفير (العسلية )

والألعاب التى أحضرتها والدتها .
شعر نديم بمشاعره مبعثرة بين تأثره بفرحة الصغيرة بوالدتها وبين قلبه

الذى شعر ولو للحظة أنه اشتاق لنادية لكن ذلك الاحساس لم يستمر سوى

لبرهة من الزمن ولفظه نديم ووجد راحته فى ذلك كأنما قلبه كان يخدعه

بنبضة زائفة ،بدت نادية متأثرة هى الأخرى واغرورقت عيناها بالدموع

وهى تمطر وجه صغيرتها بالقبلات إلا إنه بالأخير هتف بها بصرامة جعلتها

تنهض من على ركبيتها

_ماذا تريدين يا نادية ؟

حدقت بنديم للحظات الذى بدا لها أكثر وسامة من ذى قبل وأكثر وقارا

،ابتلعت ريقها بوتر صحيح إنها قد أخطأت بحقه لكنها لم تتوقع تلك الطريقة

الجافة فى تعامله معها ،حتى إن والدة نديم لم تمهلها لتجيب حتى وسألتها

بحدة

_لماذا عدتى يا نادية ؟ألم يكن هذا البيت مكانا لا تريدين العودة إليه مهما

حدث ؟

على الفور ارتسمت على وجه نادية ابتسامة واسعة وهى تقترب من والدة

نديم فاتحة ذراعيها لتحتضن الأخيرة وهى تهتف منافقة

_كيف حالك يا خالتى لقد افتقدتك بشدة أنتى والبنات ،لم تكن خالتها فعليا إنما

نادتها باللقب الذى اعتادت أن تناديها به عندما كانت زوجه ابنها ،لكن الست سعاد

لم تعطها الفرصة حتى لتقترب منها وأشاحت بوجهها فابتلعت نادية

ابتسامتها وتراجعت عن احتضان المرأة ،كانت أحاسيس عدة تنتابهم فى تلك

اللحظة بدءا من سعاد الصغيرة السعيدة بعودة والدتها لكنها تنظر إليهم

جميعا بحيرة الآن لأنهم يتحدثون هكذا إلى أمها التى سمح لها والدها

بالاحتفاظ بصورة صغيرة لها تنظر إليها من آن إلى آخر وتقبلها أيضا

،ورقية التى لازالت على دهشتها من وجودها ، زينب وعزيزة فتشاركا نفس

الإحساس بالترقب والقلق ،حتى إن قلب زينب كان يخفق بعنف ،ماذا لو

استطاعت نادية استعادة نديم ؟لم تأت بالتأكيد من أجل ابنتها التى تركتها

مسبقا ،أما نديم ووالدته فسيطر عليهما احساس بالغضب لماذا عادت الآن

؟بعدما تركت بيتها وأسرتها وتسببت فى جرح لا يندمل لنديم ،كيف تستطيع

الابتسام بتلك البساطة وقد تسببت فى ضياع أسرتها بأكملها من أجل المال

والمظاهر الفارغة

عندما لم تجد نادية ترحيبا لائقا من الست سعاد ارتسمت على وجهها

ابتسامة خبيثة كريهة

مقررة أن تضايقهم جميعا قبل أن تمضى فاقتربت من زينب

_أهلا يا زينب كيف حالك ؟بالتأكيد لم تفتقدينى ؟ها الحقيقة وأنا أيضا لم

أفتقدك

تذكرت زينب فى تلك اللحظة كم افتعلت نادية معها المشاكل من أجل أشياء

تافهة ربما كانت تشعر بحبها لنديم وبالطبع فى تلك الحالة لا تلومها ،وقبل

أن يتسنى لها الإجابة اتجهت نادية إلى عزيزة لبث سمومها

_عزيزة حبيبتى (قلبى عندك )أنا عارفة إن محدش اتقدم لخطوبتك لحد الآن

بس معلش بكرة تتجوزى زى باقى البنات

شعرت عزيزة بالدمع يتدافع إلى عينيها ففرت إلى حجرتها وتبعتها زينب ،

فابتسمت نادية بظفر وعلمت أنها أصابت هدفها فى مضايقة عزيزة الهشة

هى فى الحقيقة لم تقصد مضايقتها هى نفسها على القدر الذى قصدت فيه

مضايقة والدتها التى امتقع وجهها فور سماع جملتها ،كانت خبيثة كريهة

تعلم ذلك لكنها لم تأت إلى هنا لكسب ود أحدهم ،همت والدة نديم بالرد لكن

نديم أشار لها بالصمت راجيا فصمتت رغما عنها لكنه هو نفسه صاح بها

_أظنك يا نادية لم تأت إلى هنا كى تتحدثى إلى زينب أو عزيزة ،ماذا تريدين ؟
جمدت ملامحها للحظة ثم قالت
_ابنتى يا نديم أردت رؤية ابنتى

لم تستطع الست سعاد التملك بأعصابها فصاحت بغضب واستنكار

_أى بنت هذه التى تتحدثين عنها ؟التى تركتها وتزوجتى ،التى قمنا بتربيتها

بدلا منك ؟

أجابتها بجرأة ووقاحة

_أنا لم آت إلى هنا كى أتحدث معك ،أنا هنا من أجل نديم فقط

_نادية تحدثى بأسلوب لائق مع أمى

خفق قلبها بخوف فعلى الرغم من طلاقها منه إلا إنها لازالت تخافه وتهاب

وجوده تماما كما لو كانا لا زالا متزوجان فصمتت على الفور

كان نديم يشعر بالغضب الشديد وشعر أنه سيتهور ويتقدم ناحيتها لصفعها

لكنه تراجع عندما رأى سعاد الصغيرة تنكمش خلف جدتها ،ياإلهى لقد

نسى وجودها تماما فأمر رقية أن تصطحبها للداخل وعندما غابت فى الحجرة

أمسك نديم معصم نادية بغلظة ويدفعها إلى الخارج أمامه

_تريدين التحدث إلي إذن هيا بنا،

أغلق الباب وراءه تاركا أمه تحاول تهدئة الصغيرة التى كانت تصيح وتبكى

أنها تريد والدتها التى لم تبدو مهتمة بها كما تدعى بقدر اهتمامها بنديم
،حاولت نادية أن تفلت يدها منه قائلة بدلال

_أنت تؤلمنى يا نديمى

ابتلع ريقه عندما نادته باسم التدليل الخاص بها عندما كانا متزوجين

وأعادت إليه دفعة من الذكريات الجميلة التى انتهت بخطئها هى وطمعها هى

،لا لا يستطيع أن يسامحها لا يستطيع

كانت تحدق به وتنتقل نظراتها بوقاحةإلى شفتيه فى دعوة صريحة منها

فشعر أنه يقترب منها تلقائيا

_السلام عليكم

انتفضت نادية عندما سمعت ذلك الصوت الأنثوى يلقى عليهما السلام لم تكن

سوى نادية جارتهم التى لم تبد أى اهتمام حتى لو بنظرة لما يحدث فاحمر

وجه نادية بينما شعر نديم بالغيظ وزفر بغضب وهتف لنفسه

_تبا لماذا لا تهتم ؟

كان لا يطيق لمسة نادية عليه ولا حتى نظراتها المثيرة للاشمئزاز لكن عند

خروجه من شقته لمح ظل جارته وراء الباب تستعد للخروج فاقترب من

زوجته السابقة عمدا ليرى ردة فعلها ،هز رأسه بسخرية

_ولماذا تهتم أيها المغفل ؟
.............................................
عقدت نادية حاجبيها عندما رأت نديم يقترب من المرأة بذلك الشكل الحميمى

فشعرت بشئ من العصبية يتسلل إليها ،ترى من هذه ،هزت رأسها بعنف

كأنها تريد نفض تلك الأفكار التى راودتها عن رأسها فمالها ونديم وبما يفعله

ثم زجرت نفسها بقسوة وتذكرت قوانينها التى سنتها لنفسها

_أفيقى لا تفكرى حتى بالأمر

_اياكى والمشاعر تسلل إليك سدى الأبواب فى وجه أى نبضة غريبة تخفق

يوما فى قلبك ،لا مشاعر لا حب لا شئ سوى سوى البحث عن هدفك فى هذه

الحياة .
......................................
جلس نديم بمواجهة نادية التى بدت قلقة فسألها بصرامة

_ماذا تريدين يا نادية ؟وأرجوكى لا تحاولى إهانة ذكائى فأنت لم تأت لرؤية

سعاد كما تدعى

ابتسمت وهى تجيبه بدلال

_أنت كعادتك يا نديم لا أستطيع أن أخفى عنك شئ حتى ولو حاولت نعم رؤية

سعاد ليست السبب الرئيسى إنما هو أنت

هتف باستنكار وهو يسألها



_أنا ؟

حاولت الاعتدال فى جلستها لتقترب منه أكثر

_لقد طلقت يا نديم

لم يبد أى دهشة لكنه اكتفى بمط شفتيه بسخرية ثم سألها

_ولماذا ؟هل وجدتى رجلا آخر يملك بيتا أفخم وسيارة أحدث وأسرع ؟

كان يسخر منها ووصلتها إهانته كما أراد تماما فامتقع وجهها لكنها ما لبثت

نفسها واتسعت ابتسامتها

_نديم ألا تذكر أيامنا الخوالى ؟ثم غمزت بعينها

شعر بالاشمئزاز ناحيتها وهى تعرض نفسها بهذا الأسلوب الفج عديم الحياء

_وماذا تريدين يا نادية أن أعيد معك الأيام الخوالى التى بعتها أنت باختيارك

،أنا لم أتغير كما أن حالتى المادية لم تتغير كثيرا فلن أؤمن لكى المعيشة التى

تطمعين فيها وتتمنيها ،ىه ثم إننى لازالت أكفل إخوتىعزيزة ورقية إن كنت لا

تذكرين بالإضافة لزينب أيضا

هتفت به

_آه زينب التى تحبك وترفض الزواج حتى الآن أملا أن تتزوج بك
_هذا ليس من شأنك ولم لا على الأقل هى تحبنى وأنا لا أملك بيتا كبيرا أو

سيارة غالية الثمن

شعرت أنها مالت بالحديث إلى منحنى لا تريده فحاولت أن تتظاهر بالهدوء

_نديم على أى حال ليس هذا موضوعنا ،لقد جئت إليك لأخبرك بأمر طلاقى

وشئ آخر أيضا

نظر إليها بتساؤل فاستدركت

_لقد أصبحت الآن أملك سيارتى الخاصة وبيت واسع كما ذكرت تركها لى

يقى بعدما اكتشفت زواجه بأخرى قبلى وعندما اكتشفت هى ذلك أدركت أنه

إنسان أنانى وجبان وعاد إليها لكنه ترك لى البيت والسيارة كما ذكرت ،وأنا

أعرض عليك الآن أن نعود معا ونتزوج مرة أخر لكن هذه المرة ليست فى

شقتك إنما فى بيتى مع سعاد ابنتنا ليلتئم الشمل مرة أخرى ،قالتها بلهجة

استعطاف لكنه لم يأبه لذلك وصاح بغضب لفت انتباه من حوله

_وأمى وإخوتى ماذا عنهم ؟ثم ماذا سأكون أنا (جوز الست مش كدة ؟)عن

إذنك

وتركها بالكازينو تعانى الاحراج التى سببتها نظرات الناس التى حدقت بها

عندما تركها نديم وغادر .
ولكنها هتفت لنفسها بحنق

_لا يا نديم لن أتركك مرة أخرى
........................................
مرت أيام لم يذق فيها سعد النوم وهو يفكر بما قاله والده ونديم وبالأخير

استسلم لمنطقهما وقرر أن يستذكر دروسه جيدا ويضع تركيزه كاملا فى ذلك

حتى ينتهى من دراسته ويعمل كى يكون لائقا برقية التى فعلت المثل وامتثلت

لكلام نديم فعلى الرغم من صغر سنها إلا أنها ليست متهورة أو مندفعة

وتمتلك عقل راجح ،صحيح أنها لم تستطع منع نفسها من الحزن على ما

حدث إلا أن الوعد الذى قطعه نديم على نفسه بتزويجها من سعد إذا وجده

مناسبا بعد إنهاء دراسته وهى تثق بنديم وبرأيه فهو أخيها ورجلها وفارسها

الأول دون منازع
..........................................................
استمرت لقاءات نديم وحمزة عدة مرات لتدريب الأخير على أستخدام

المسدس والتدريب على إطلاق الرصاص حتى أصبح يجيده نوعا ما فالإجادة

التامة تستغرق بعض الوقت ،كان ندم يشعر بالاعجاب ناحية حمزة الذى

استطاع فى فترة وجيزة تعلم وإجادة التصويب ،كان نهما لتعلم كان يستمع

كثيرا ويتكلم قليلا ثم يفاجئه بتعلم الشئ ،حتى أنه سأل نديم إذا ما كان يعرف

شخصا يعلمه أيضا كيف يصنع قنبلة
مهلا مهلا قنابل هكذا مرة واحدة

_نعم مرة واحدة ألم تقل لى بنفسك أننى أتعلم سريعا ؟

_بلى ولكن هذه الأشياء تحتاج إلى وقت ،مبدئيا لا مانع لدي لكنك بعد فى أول

الطريق على الأقل يجب تجربتك فى مهمة حقيقية وليس إطلاق النيران على

زجاجات فارغة

لمعت عينا حمزة بشدة

_حقا ؟وهل هناك مهمة قريبة

اتسعت ابتسامة نديم لأن حمزة التقط الخيط بذكاء

_إن شاء الله لكن ليس الآن بالتأكيد هناك خطوات وترتيبات لتأهيلك لذلك

قال حمزة فى حماس

_أنا مستعد لفعل أى شئ من أجل أن يقتل الإنجليز حتى ولو الموت

عقد نديم حاجبيه مندهشا أن فتى بعمر حمزة يتحدث عن الموت بكل ذلك

الحماس كأنه لا يعنيه

_الموت ؟كان نديم يستنكر أكثر منه يسأل

_نعم الموت ولما لا أليس فى الموت نهايتنا جميعا ؟أليس هو الحقيقة

الوحيدة فى حياتنا جميعا دون استثناء ؟
_بلى ولكن من يراك تتحدث عن الموت هكذا يظن أنك تريد التخلص من

حياتك أو أنك رجلا فى التسعين من عمره ويأس من حياته ويريد التخلص

منها ،ثم صمت قليلا وسأله ممازحا

_حمزة ؟ألا تملك حبيبة فى مكان ما تخاف عليها وتخاف عليك ؟

كان نديم يتوقع الصمت كعادة حمزة معه لأنه كتوم للغاية لكنه أجابه

_بلى أملك واحدة

تملك الحماس من نديم فلأول مرة يخبره حمزة بشئ عن نفسه

_حقا ؟ما اسمها ،شكلها ،ورفع إصبعه محذرا

_إياك أن تكون كتومة مثلك ولا تبتسم

عندما لم يجب حمزة كعادته صاح نديم بمزاح

_حسنا لقد بالغت فى الأسئلة سأكتفى الآن باسمها هيا تحدث

_اسمها .............

_نعم الا تتذكر اسمها أيضا


فكر حمزة لعدة لحظات

_بلى أتذكر بالطبع .............فريدة هذا هو اسمها

زفر نديم بارتياح لأنه وللحظة تخيل أن من أمامه هو نفسه حمزة التى كانت

نادية تهذى باسمه عندما حملها إلى سريرها

_بالطبع يجب أن تكون فريدة فأنت أيضا فريد من نوعك
...............................

ارتدت نادية ملابسها لتخرج لعملها
اليومى فى المشفى لكنها حرصت قبل أن تخرج كعادتها كل يوم أن تعدل من

وضع شعرها المستعار وتتأكد من وجوده بشكل صحيح فأى خطأ الآن قد

يكلفها الكثير والكثير جدا أيضا .
..............................
(انتهى الفصل )

 
 

 

عرض البوم صور العمر الماضى  
قديم 18-11-14, 10:26 PM   المشاركة رقم: 313
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
همس الحنين



البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251412
المشاركات: 1,975
الجنس أنثى
معدل التقييم: العمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسي
نقاط التقييم: 5281

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
العمر الماضى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : العمر الماضى المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: رواية الملاك الأسود بقلم .. العمر الماضى .. الفصل السابع

 
دعوه لزيارة موضوعي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 5 والزوار 0)
‏العمر الماضى, ‏سارا سوسو, ‏الامل المنشود, ‏bobababito, ‏يمنى عادل

منورين

 
 

 

عرض البوم صور العمر الماضى  
قديم 18-11-14, 10:55 PM   المشاركة رقم: 314
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 172931
المشاركات: 1,373
الجنس أنثى
معدل التقييم: سارا سوسو عضو على طريق الابداعسارا سوسو عضو على طريق الابداعسارا سوسو عضو على طريق الابداعسارا سوسو عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 310

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سارا سوسو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : العمر الماضى المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: رواية الملاك الأسود بقلم .. العمر الماضى .. الفصل السابع

 

انا ميته من الشوق لاعرف سر ناديه وعملها الليلي
اعجبني موقف سعد انه راغم عدم موافقة اباه فقد طلب رقيه من نديم ليظهر لها انه صادق ورقيه ايضا اعجبني موقفها و موافقة شقيقها على قراره
يا الله كا بدي اخنق ها الوقحه زوجته السابقه لما عايرت عزيزه انه ما اجاها خطاب بعد طلاقها بس نديم اعجبني موقفه منها
الفصل جميل جداااا الله يعطيكي العافيه دودي

 
 

 

عرض البوم صور سارا سوسو  
قديم 19-11-14, 01:49 AM   المشاركة رقم: 315
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2012
العضوية: 236160
المشاركات: 121
الجنس أنثى
معدل التقييم: بيرل ليبيا عضو على طريق الابداعبيرل ليبيا عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 171

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بيرل ليبيا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : العمر الماضى المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: رواية الملاك الأسود بقلم .. العمر الماضى .. الفصل السابع

 

يا عييييييينى روووعه
مش عادى
يعطيك الصحة

 
 

 

عرض البوم صور بيرل ليبيا  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(الملاك, الأسود), الجديدة, روايتي
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:24 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية