لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-01-15, 04:15 PM   المشاركة رقم: 581
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
همس الحنين



البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251412
المشاركات: 1,975
الجنس أنثى
معدل التقييم: العمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسي
نقاط التقييم: 5281

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
العمر الماضى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : العمر الماضى المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: رواية الملاك الأسود بقلم .. العمر الماضى .. الفصل الخامس عشر ج 1

 
دعوه لزيارة موضوعي

نظرا لانى خايفة من النور والنت فان شاء الله هنزل بقية الفصل الاخير الان

 
 

 

عرض البوم صور العمر الماضى  
قديم 13-01-15, 04:23 PM   المشاركة رقم: 582
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
همس الحنين



البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251412
المشاركات: 1,975
الجنس أنثى
معدل التقييم: العمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسي
نقاط التقييم: 5281

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
العمر الماضى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : العمر الماضى المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: رواية الملاك الأسود بقلم .. العمر الماضى .. الفصل الخامس عشر ج 1

 
دعوه لزيارة موضوعي

النهاردة ان شاء الله نهاية روايتى الثالثة الملاك الاسود احب اشكر كل من ساعدنى وخصوصا حسن الخلق وكل من تفاعل مع القصة مع جميع فصولها وخصوصا blumay وجيجى ياسر واميرة عرابى ومها هشام واى حد طبعا عشان منساش حد
اقدم الشكر الكبير جدا جدا ل engdo التى قامت بتنفيذ فيديو الرواية أحسن ما كنت أتمنى ده غير طبعا انى بستغلها انها تعلمنى حاجات فى التصميم وبسألها كل شوية
وأخيرا وليس آخرا اتمنى القصة تكون عجبتكم
دمتم بكل ود وحب وبتمنى انى ارجعلكم برواية جديدة ان شاء الله

 
 

 

عرض البوم صور العمر الماضى  
قديم 13-01-15, 04:24 PM   المشاركة رقم: 583
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
همس الحنين



البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251412
المشاركات: 1,975
الجنس أنثى
معدل التقييم: العمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسي
نقاط التقييم: 5281

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
العمر الماضى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : العمر الماضى المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: رواية الملاك الأسود بقلم .. العمر الماضى .. الفصل الخامس عشر ج 1

 
دعوه لزيارة موضوعي

الجزء الثانى

اتسعت عينا صلاح وهو يهتف باستنكار ورعب حقيقى

_هارى رامون ؟الأعرج السفاح

أومأ نديم برأسه لاهثا

_نعم هو لا غيره

كان الكولينيل هارى مشهور بتلك التسمية لعنفه الشديد وساديته فى تعذيب

أسراه حتى إن مجموعة نديم حاولت مرة اغتياله وفشلت لأن الصدفة أو ربما

حظه لعبا دورا فى ذلك فقد سافر فجأة إلى انجلترا صبيحة اليوم المخطط فيه

لاغتياله وبذلك العملية لم تتكرر ثانية ربما لأنهم فكروا ساعتها أن قتله لن

يجلب إلا الأسوءعلى المصريين جميعا

_قلت أن حمزة هو نادية يا نديم أنا لا أفهم شيئا

روى له نديم باختصار أن نادية ليست كما يظن وإنما فقط استخدمت عملها

كراقصة للانتقام من الانجليز وأنها هى نفسها حمزة مما أثار اندهاش حقيقى فى نفس صلاح.

لمعت عينا صلاح بالدموع وهو يهتف

_سبحان الله إن بعض الظن إثم

ثم صمت قليلا وقال بندم حقيقى

_أنا أسف يا نديم أرجوك سامحنى

أومأ نديم برأسه

_لا يهم أى شئ الآن يا صديق يجب أن ننقذها

انتقلت حمى الحماس إلى صلاح

_بالطبع ولكن كيف؟

_أول شئ يجب أن أذهب أطمئن أمى وإخوتى حتى لا نثير القلق عن غيابنا

_وثانيا؟

_ثانيا ...أنت تعلم أننا لا نجتمع إلا بميعاد وبالطبع ليس لدينا الوقت لذلك

ستذهب معى إلى البيت ثم نمر علي الجميع ونبلغهم بالأمر

أومأ صلاح برأسه

_حسنا هيا بنا
.................

 
 

 

عرض البوم صور العمر الماضى  
قديم 13-01-15, 04:25 PM   المشاركة رقم: 584
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
همس الحنين



البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251412
المشاركات: 1,975
الجنس أنثى
معدل التقييم: العمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسي
نقاط التقييم: 5281

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
العمر الماضى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : العمر الماضى المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: رواية الملاك الأسود بقلم .. العمر الماضى .. الفصل الخامس عشر ج 1

 
دعوه لزيارة موضوعي

_يا أمى نحن مسافران لا تقلقى علينا

كانت بالفعل قلقة عليه ،لم تكن أول مرة يسافر فيها لكنها تشعر فى قلبها

بوجع غريب وأحلام تراودها من حين إلى آخر تقلقها على ولدها

انحنى يقبل يدها ثم جبهتها

_اطمئنى أمى

صمتت حتى لا تشعل قلقها أكثر إذا سألت عن المزيد فتدخل صلاح

_يا أم نديم ألا تسألين عنى قليلا ؟

حاولت الابتسام

_أنت عارف يا صلاح إن معزتك من عزة نديم و...

فجأة سمع الجميع جلبة شديدة بالأسفل فسارعت رقية للنظر من الشرفة

وعادت على الفور إلى الداخل وهى تهتف مذعورة

_إنهم الانجليز

اتسعت عينا صلاح ونديم وهما ينظران لبعضهما البعض وهتف نديم

_إنهم هنا من أجلى

ثم أمسك كتفى صلاح

_صلاح أهرب الآن

_ولكن

صاح به مقاطعا


_ليس هناك لكن أعتقد أنهم هنا من أجلى يبدو أنها فعلتها

كان يقصد نادية

_صلاح أنت أملنا الوحيد إن ملقونيش هنا هيبهدلوا إخواتى بلغ الكل وحاول

تتصرف

نفذ صلاح أمره على افور واتجه إلى باب الشقة وسارع إلى السلالم وهو

يسمع صوت أحذيتهم تقترب وصعد إلى الأعلى وتسلق السطح إلى سطح

الجيران ومن واحد إلى آخر استطاع أن يهرب وهو يلهث بشدة ونظر ناية

بيت نديم

_ليكن الله فى عونك يا صديق
......................

 
 

 

عرض البوم صور العمر الماضى  
قديم 13-01-15, 04:31 PM   المشاركة رقم: 585
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
همس الحنين



البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251412
المشاركات: 1,975
الجنس أنثى
معدل التقييم: العمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسي
نقاط التقييم: 5281

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
العمر الماضى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : العمر الماضى المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: رواية الملاك الأسود بقلم .. العمر الماضى .. الفصل الخامس عشر ج 1

 
دعوه لزيارة موضوعي

كانت حور تنظر على أحر من الجمر أن ترى قاتل عائلتها وجها لوجه بعد كل

هذه السنوات ،كانت تفرك يديها بعصبية شديدة وهى تنظر ناحية الباب وفى

لحظة ساد الهرج لوصوله ،كان المكان معتاد على استقبال الانجليز فى

رمضان وغير رمضان لكن أن يصل أحد بهذا المستوى ووجوه الجنود

حازمة غير ثملة كان هذا ما أقلق الجميع

دارت عيناه بالمكان كالصقر فجاهدت حور رغبتها بالنظر إلى عينيه مباشرة

كى تقول له ها أنا ذا ، عندما رأته شعرت برجفة تسرى بجسدها كله هكذا

يبدو إذن قبيح كصوته وهيئته سمرته التى اكتسبها من جو مصر تزيده قبحا

ودمامة تثير الغثيان بنفسها .فنهضت متظاهرة أنها تغادر المكان فرآها

_اقبضوا على هذه البنت

تراجعت وكأنها ستهرب لكن كلابه انقضوا عليها على الفور وكبلوها

ووضعوا أصفادا وراء ظهرها ثم اقتادوها إلى الخارج .

أما هو فقد لمعت عيناه بجزل عندما رآها وهتفت نفسه بجملة قبيحة تشبهه

_أن روبرت محق فى اندفاعه وذهابه معك .

لكنه لن يبدى شيئا مما يعتمل فى نفسه الآن إلا عندما تكون فى فبضته فعليا

وهذا لا يعنى سوى شئ واحد اقتيادها إلى قبو منزله وربما سيفعل ذلك أيضا

عندما يقبض على البقية فقبو منزله يردد الصدى بشكل رائع خصوصا عندما

يصرخ أحدهم من الألم.

كانوا رؤساؤه يعرفون بساديته لكن يتركونه لأنه يستخلص أى معلومة

يريدها حتى لو استعمل أى طريقة ولأنهم أحيانا يخافون من ثورات

المصريين عليهم فهم يتركون بعض الأسرى له وعندما يسأل أحدهم عنهم

بشكل يثير الضجة فالحجة دائمة حاضرة
_ليسوا موجودون فى سجوننا

وبهذا فالكولينيل هارى هو غطاء غير رسمى لعمليات التعذيب الشنيعة التى

يقومون بها لاستخلاص المعلومات .

اقتادها أحدهم إلى داخل القبو وجعلها تجثو أرضا حتى ينزل لها الكولينيل

وحذرها من التحرك قيد أنملة وإلا عرضت نفسها للقتل ،خيل إليها أنها قد

رأت نظرة شفقة بعين العسكرى الذى اقتادها للأسفل لكن حتى ولو كان

صحيح فبماذا ستنفعها الآن ولماذا لم يشفق عليها أحد منذ ثلاث سنوات .

تطلعت للمكان حولها فشعرت بأنها غريبة عنه فأغمضت عينيها لتشم رائحته

التى تعرفها جيدا فارتجفت شفتيها وهى تستعيد ذكرى عمرها ثلاث سنوات .

استيقظت لتجد نفسها لا ترى شيئا وشعرت بالعصابة الموجودة على عينيها

،حاولت التحرك فلم تستطع فيديها مكبلتان للخلف،كانت ترتجف من الخوف

بل الرعب فطفلة بمثل عمرها وتشهد موت أخيها مذبوحا وتستيقظ لتجد

نفسها كذلك ملئها رعبا ، وبعد قليل سمعت جلبة ناحية الباب فازداد شعورها

بالخوفوالارتجاف وكانت تتحسس الأصوات بأذنيها.

_اذن لقد استيقظتى؟

كان صوته منفرا للغاية وحركته ثقيلة كأنما يعانى إصابة ما فى ساقه .
كانت تلعب تلك اللعبة مع حمزة كانا يغمضان عينيهما ويقولان من الشخص

بتمييز خطواته .

لم يمهلها كثيرا بالتفكير فوجدته يمسكها من ذقنا وشعرت بأنفاسه تلفح

وجهها

_ترى فيما تفكر حلوتى ؟لقد رأيت وجهك هناك بعد أن ذبحت هذا المشاغب

الصغير ،أظنه أخيكى أليس كذلك ؟ لم تجبه لكن صيحته أفزعتها وجعلتها

تنتفض

_أليس كذلك؟أومأت برأسها فى رعب

فهدأ صوته كأنه لم يصح منذ قليل

_كان مشاغبا ولم يرد الافصاح عن مكانك ...ماذا أفعل ؟

كان يتحدث عن ذبح حمزة كأنما لم يفعل شيئا فاستشعرت بشاعته ومدى

ساديته .

استدرك قائلا جعل بطنها تنقبض تريد افراغ محتوياتها

_كان الجميع يسعى لحمايتك مما أثار مخيلتى وجعلنى أبحث عنك على الرغم

من أنها ليست عادتى ........أووه إننى أكذب هذه من عاداتى فأنا أعشق

العذارى وصغيرات السن مثلك حلوتى
ومال ناحيتها ليطبع قبلة خفيفة على خدها فحركت رأسها بعنف

فقهقه ضاحكا

_مشاكسة مثل أخيكى تماما وهذا يعجبنى ...

بدأ فى تحسسها وهى تحاول الافلات منه قدر ما استطاعت فاقترب منها

ليهمس ببشاعة

_لولا أن مساعدى المخلص صعد يومها وأخبرنى ببدء تجمع الناس بقوة

تحت بيتكم لم أكن لأصحبك إلى هنا فأنا استمتع فى أى مكان

،صمت للحظة يتذكر فيها ما حدث وقتها

بعدما ذبح حمزة ووجدها سال لعابه وهو يراها بفستانها الأبيض وجمالها

الذى لم يخفيه فقدان وعيها وبدأ بالفعل بتحسسها لكن وصل مساعده ميشيل

وهو يهتف

_سيدى لقد بدأ الناس بالتجمع أكثر هيا بنا

مسح شفتيه وهو ينظر إليها

_احملها من أجلى فأنا لا أستطيع تركها دون ترك علامتى الخاصة

ابتسم ميشيل بخبث وهو يفهم قصد سيده لكنه مالبث أن هتف بقلق

_والمصريين سيدى ؟
_اقتل كل من يعترض طريقك

وبالفعل هبط ميشيل السلالم للحظة يعطى الأوامر لقتل كل من يعترض طريقه

والكولينيل ثم صعد ثانية لينزل حاملا حور الفاقدة الوعى ولم يجرؤ أحد على

التدخل من فوهات البنادق المصوبة ناحية الجميع دون استثناء.

_لكنك تستحقين حلوتى

شعرت بالموت يقترب منها عندما لفحتها أنفاسه

_ابتعد عنى أيها القذر

جن جنونه عندما نعتته بالقذارة وبدأ فى صفعها بقوة كادت تفقدها وعيها

لولا توقفه فى اللحظة الأخيرة

_لا لن أفقدك الوعى فلحظة مثل هذه تستدعى وعيك كاملا حلوتى !

لم تفهم ما يقصده إلا عندما شعرت بحيف ملابسه وهو يخلعها ويهتف بجزل

مريض

_هذه سترتى العسكرية رائعة أليس كذلك؟

ارتجفت شفتيها فخبط جبهته بكفه

_أووه يا لغبائى نسيت أنك معصوبة العينين ،هاهى
قربها من أنفها كان عطر ربما لو شمته فى لحظة عادية لقالت أنه عطر جيد

لكنها لم تشم سوى رائحة الدماء ،دماء حمزة ووالديها ومحمد ،رائحة لن

تنساها عمرها كان لسترته رائحة الموت

تلاحقت أنفاسها وهو يصف لها ملابسه القطعة تلو الأخرى ثم توجه إليها

وهو يهمس بأذنها

_أنت عروسى اليوم

حاولت التملص منه لكنها لم تستطع وكانت تصرخ لكنه كان يضحك

بهستيريا كلما علت صرخاتها

_ابتعد عنى ى ى ى ى

كان يضحك كشيطان وهو يستمع لتوسلاتها تارة وشتائمها تارة أخرى
.................
.....................
..................
كانت تنتحب بقوة ولم تعد تقوى حتى على الحديث ،مسح شفتيه بكفه ،لم


تكن تراه لكن قلبها كان يفعل فشعرت بالغثيان الشديد ثم بدأت تتقيأ فصاح بها

_ما هذا أيتها العفنة ؟مصرية قذرة

........
_كفاكى يا .........

عقد حاجبيه
_ما اسمك ؟

كانت جزعها مقوص بشدة نتيجة لتقيؤها ولم تجبه فصاح بها ممسكا

بشعرها

_قولى ما اسمك ؟هيااااااااااا

خافت من موجة عذاب أخرى فقالت بوهن

_ح..........حور

هور (حور) اممم ما معنى ذلك حلوتى ؟اممم حور جمع حورية اذن اسمك

يعنى

Angel
ضحك ضحكة خفيفة وهو يقول لها

_ إنه يناسبك تماما أيتها العروس

كم تكره هذا اللقب ،عروس؟أى عروس تلك لا يمكن لها أن تكون كذلك ؟

(black angel)_لكن أظنه يليق بك أكثر

الملاك الأسود فأنتى تحملين شراسة لم أعهدها كمهرة برية لا أحد يستطيع

أحد ترويضها لكنى سأستطيع

صمت للحظات شعرت به يقترب منها

_لماذا لا تبكين ها ؟

شعرت بالرجل أنه مهووس تماما وهو يسألها عن ذلك فارتجفت

ضحك وهو يقول لها

_لكنى سأجعلكى تبكين

ثم همس بأذنها

_لأننى أحب صوت البكاء

ثم عاد للضحك ثانية كالمجنون وغاب لبضع دقائق لم تسمع فيها سوى

صوت طقطقة غريبة كأن هناك من يشعل نارا فى المكان وفجأة

_ها حلوتى ألا تريدين معرفة ماذا أفعل ؟

هزت رأسها بالنفى

همس بها

_ستعرفين فى الحال

وبدأ بتعرية كتفها

_هذا وشمى الخاص

شعرت بالحرارة تقترب من جسدها

فاستدرك وهو يشعر باللذة لملامح الرعب التى ترتسم على وجهها
ساخن كالجمر ليترك أثرا لمدة أطول

ارتعبت للفكرة وهى تفكر أنه سيوشمها كالبهائم

_عزيزتى أريدك أن تصرخى بقوة .......ها .؟....اتفقنا ؟

أقسمت وقتها ألا تصرخ أبدا لكن الألم كان أقوى منها كطفلة فصرخت

وصرخت وكانت تسمع ضحكاته تعلو وتعلو وهى يستمع إليها فعرفت أنه

مجنون تماما حتى عندما انتهت من الصراخ وهى تلهث وعيونها متورمة

من البكاء سمعته يقول

_ما رأيك أن ترقصى معى قليلا ؟

ضرب جبهته بكفه

_يا لغبائى لقد نسيت أنك مقيدة ......لا بأس سأرقص معكى أنا

ثم نزل على ركبتيه فى مستواها وأمسك كتفيها

_لا ......لالا..لاااااااااااا

كان يغنى على طريقته كأنما يرقص معها فعليا وهو يهز كتفيها يمينا ويسارا

_أرجوك اتركنى ى ى ى لماذا تفعل هذا ؟

كأنما ضربت وتر عنده فانتفض

_لماذا أفعل ذلك ؟ لماذا؟
ثم أمسك ذقنها بقوة جعلتها تبكى أكثر

وقال بصوت لن تنساه ما عاشت أبدا ،كان صوتا يشبه الفحيح ويقطر حقدا

وحقارة لا مثيل لها

_سأقول لكى ........لأننى ......لأننى ...

ثم ضحك بقوة وبتسلية

_لأننى سأقتلك بكل تأكيد ولن يعلم أحد شئ

_أفعل ذلك لأننى فقدت ساقى هذه بسبب أحد المصريين

أدركت أنها كانت محقة أنه يعانى خطبا ما فى ساقه

_كمين فقدت بسببه ساقى ،ألا تسمعين خطواتى العرجاء

ثم صاح فجأة

_ولهذا أنا أكرهكم أيها المصريون أكرهكم

........قطع حديثه وهو ينظر إليها

_لكنى أحب المصريات

ثم انطلق ضاحكا وهو يردد

_(ارخى الستارة اللى فى ريهنا لهسن جيرانا تجرهنا

(ارخى الستارة اللى فى ريحنا لأحسن جيرانا تجرحنا (أغنية مصرية قديمة )

_أهب هذه الأغنية كثيرا

اقترب منها ثانية وهو يقول لها

_ما رأيك لو أريكى ساقى ؟ها ؟لقد بترت وهذه التى أمشى بها طرف صناعى

ودون أن يسمع ردها كالعادة بدأ فى خلع ساقه الصناعية وعلى ما يبدو أنها

عملية صعبة عليه فقد كان يلهث عندما انتهى ثم قربها منها وهو يهتف

_هذه هى إن تكونى تصدقين ما أقول

كان يجلس إلى جوارها ثم بدأ بارتداء ساقه الصناعيه مرة أخرى واقترب

منها ثانية وهو يهمس مرة أخرى

_ما رأيك لو نعيد ما فعلناه مرة أخرى حلوتى ؟

فهمت ما يعنيه

_فبصقت بوجهه غير ابهة لما قد يحدث لها

فاتسعت عينيه وهو يتنفس كثور وصفها عدة مرات قبل أن يشد شعرها

بقسوة ثم لمعت عيناه وارتخت يده عن شعرها وهو يمس

_إن لكى شعر جميل

ثم شده مرة أخرى وهو يقول بصوت كريه

_ما رأيك لو أخلصك منه ؟

ثم نهض من إلى جوارها وغاب قليلا ثم عاد بماكينة حلاقة من أحد الأدراج

كأنما أعد هذا القبو خصيصا لأدوات التعذيب

وبدأ بحلاقة شعرها وهى تتوسل إليه ألا يفعل ولا تزيده توسلاتها إلا ضحكا

واستمتاع وبعدما انتهى كانت هى تبكى فاقترب من وجهها

_ما رأيك الآن ؟

كانت تشعر بالألم فى رأسها جراء الجروح التى خلفتها الماكينة

_قولى ما رأيك الآن ؟ها ما رأيك أجيبينى حلوتى

ذمت شفتيها بتصميم ولأنها لم يعد لها ما تخسره هتفت به

_أيها الوغد القذر

استشاط غضبا وهتف بها

_يبدو أن شعرك لم يؤدبك أيتها المصرية واستدار عنها ليعود وبيده سوط

وفك قيود يدها وهو يطرحها أرضا على بطنها وبدأ فى جلدها،كان صراخها

يصل إلى عنان السماء وكذلك كانت ضحكاته الكريهة وتذكر قلبها قول الله

سبحانه وتعالى

_أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم
(أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء )

رددتها ورددتها وعلا صوتها وفجأة انقطعت ضربات السوط على ظهرها

وسمعت سقوط جسد بجانبها وأحدهم يساعدها على النهوض كان صوتا

أنثويا

تأوهت والمرأة تمسكها من كتفيها لتنهضها وتقول لها

_لا تخافى هيا لا وقت لدينا

أوصلتها للباب ثم بدأت بفك العصابة من على عينيها

_من أنتى ؟

قالتها حور وهى تشعر بالضعف الشديد

_أنا خادمة فى هذا البيت هيا سأساعدك على الهرب ،صراخك يملئ الدنيا ،ولكن انتظرى أولا أن ترتدى هذه الملابس حتى لا تلفتين النظر بفستانك الممزق
ساعدتها على ارتداء ما جلبته من الملابس ثم ناولتها فستان زفافها فنظرت له بألم شديد ولكن المرأة حثتها على الاسراع
_هيا اااا


سارت معها وهى تترنح من الألم
حتى أخرجتها المرأة من المكان وبما بقى لها من قوة جثت ارضا وحفرت بكل قوتها لتدفن فستانها ومعه نفسها وقلبها واملها فى الحياة وكل شئ فهى فقدت كل شئ حقا .

دعت الله أن يساعدها على الوصول إلى أى مكان بعيد وهى تقسم فى نفسها انها ستقتله يوما ما حتى لو كان ذلك اخر شئ ستفعله فى حياتها

،كانت متألمة ،وجروحها تقتلها ،أعانها الله أن تمشى وتمشى

وتمشى حتى وصلت إلى خيمة كبيرة لا تعرف ماهى اهتزت الأشياء من

أمامها واسودت الدنيا فى عينيها وسقطت مغشيا عليها .

(انتهى الجزء الثانى )

 
 

 

عرض البوم صور العمر الماضى  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(الملاك, الأسود), الجديدة, روايتي
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:49 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية