اليوم عم بحس بنشاط غير عادي فبعد دوامي عزلت البيت و هلا لوين خلصت، عم بحس بريحة النظافة عم تشع في كل مكان، كمان ما ننسى انو الجو هلا صار دافيء و الشمس مشرقة و كانو يوم ربيعي، و هلا بدي قولكم يسعد مساكن يا حلويييييييين

كم يسعدني وجود صديقات أو أخوات في حياتي، و لهذا اود ان احييهن و أقول لهن ربي بدينكم فوق راسي، لأنو مهما راح ابحث ماراح ألقى ناس تفهمني زيكن، أحبكم في الله أخواتي الغاليات

أحلامي كبيرة و البعض يقول عنها مستحيلة، لكن انا للأسف لا أأمن بالمستحيل و متأكد انه سيأتي ذلك اليوم الذي تحقق فيه كل أحلامي، و هنا سأقول لكل الساخرين " العاقبة في الخواتيم "

أتسائل دوما بيني و بين نفسي لماذا العرب قوم تبع؟؟؟ فانا اقسم أننا لا نلتقي و لا تهنئة واحدة بمناسبة راس السنة الهجرية بينما في راس السنة الميلادية تجد آلاف من الهدايا و التهاني، فأين موقع العرب من الأعراب يا ترى؟؟؟ و الى متى سنظل هكذا؟؟؟

رغم مرور ه سنوات على وفاتك يا أمي الغالية غير انني لا استطيع صبرا على فراقك، فانا أعاني بصمت رغم بعدي عن مكان إقامتي معك و رغم وجود جدتي اللتي تظل المعينة الوحيدة لي غير أني أحس بفراغ كبير، لقد جفت دموعي و لكن أريد البكاء حتى اهدأ حتى استطيع التنفس، منذ ان علمت بمرضك أيتها الغالية و انا أدعو الله ان يكون يومي قبل يومك لأني كنت متأكدة من معاناتي من بعدك، لكن الله لم يستجب لدعائي و اخذكي مني في الوقت الذي احتاجه فيك، فكم أصبحت حسودة عندما يحكي زملائي عن أمهاتهم وكم أموت شوقا للقاءك مرة أخرى و ان أنام في أحضانك و اقبل قدماك، أمي اشتقت لكي أكثر من ان تتصوري، بعدك نااااااااار، صبرك يا الله صبرك.