كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
الروايات الرومانسية المترجمة
رد: 82 - طفلة عائلة كيرياكيس - سارا وود - ترجمة Rehana (الفصلين الاخريين و الخاتمة )
ام عبيد، انا كنت ابحث عن عقد زواجي لسبب معين ووجدت بين صندوقي الخاص احدى الروايات اللي بلشت فيها بس للأسف انا ما خلاصتها (انا أتخيل الموقف أمامي وأبدا بكتابته بس لما اصل النهاية في ذهني لا أعود استطيع الكتابة)،،
المهم ان الرواية تتحدث عن فتاة يتيمة تربت في الميتم ورفض الجميع تبينها لكنها لا تفقد الأمل بالعيش بالسعادة والحصول على الحب وتمر سنة على خروجها من الميتم وحصولها على عمل وفي احد الأيام (يوم ألاحد، يوم عطلتها) تتعرف إلى رجل مذهل ويعيشون مع بعض قصة حب رائعة،،، لكنهم لم يعترفو يوما بالحب لبعضهم البعض لانهم يؤمنون ان الكلمات الصامتة والتي لا تقال بصوت عال اهم من الكلمات التي تقال،،،
وفي احد الأيام بينما كانت تنتظره للعشاء في سكنها يأتي وهو حزين ومهموم ويخبرها انه هناك شيء جد في حياته وانه مضطر للزواج من أخرى الا انها تحاول ان تمنعه من فعل هذا وتخبره انها تحبه ولا تستطيع العيش من دونه وانها متأكدة من حبه لها،،،، الا انه يخبرها انها مخطئة وانه لم يسبق له ان قال كلمة احبك لها،،،، وتخبره ان الكلمات لا تعني شيء بينهما،،
تمر خمسة سنوات والبطلة ما زالت تنتظر البطل لكونها متأكدة انه يحبها ويعشقها حتى تقابله صدفة في رحلة عمل وتكتشف انه اب وأرمل منذ ثلاث سنوات وتجن من الحزن وتبدأ بحرق كل ما يخصه ويأتي البطل اليها ليسأل ما بها ويبدي قلقه عليها من الحرق وتبدأ المعاتبات والنقاشات وتذكر البطلة البطل انها بالفعل كانت مخطئة ان الكلمات التي تقال اهم بالف مرة من الكلمات التي لا تقال،،،
يفهم البطل انه كان مخطئ بالظن ان البطلة قد تابعت حياتها الا انها تخبره انه لو لم يأتي اليها تلك الليلة واخبارها انه مضطر للزواج من أخرى لكانت قادرة على نسيانه ومتابعة حياتها بدل من ان تظل تنتظره لكي يجد وسيلة للعودة اليها بما انه اضطر للزواج،،،،
انا اكتب اليك الان هذا لاخبرك انني قد تفهمت لما لم يأتي ليون ليخبر ايما الحقيقة وذلك لانه لم يردها ان تنتظره،، رغم ان بطل روايتي كان شهما ونبيلا ولم يستسلم لمشاعره ليكون مع حبيبته للمرة الأخيرة (مع انه قد ندم على هذا)،،،،
وليس كليون وهذا ما لم اسامحه عليه بعد،،،،،
|