كاتب الموضوع :
ضاقت انفاسي
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: طفولتي المشتتة / ضاقت انفاسي
*
*
*
كانت تجلس ريم كعادتها من لما تصحى تجلس عند الشباك حفظت كل الاماكن للي بتشوفها من الشباك ومع إنه ما زالت عطلة العيد لكنها ما كانت تطلع من غرفتها
كانت تفضل الجلوس بغرفتها خوف إنها تنسى نفسها وتشتم نايف ويمنعها من زيارة امها
وبنفس الوقت كلما تدخل ميري غرفتها تفرح يمكن نايف ارسلها حتى تجهز نفسها لكنها كل مرة يكون توقعها غلط .....*
*
*
*
مرت ايام عطله العيد بسرعة وما ارسل نايف بطلب ريم واليوم عندها دوام بالمدرسة قامت من السرير بعد ما صحتها ميري جهزت نفسها بسرعة وبدون تناول فطورها لعلها تلحق نايف قبل ما يطلع وتساله عن وعده ....
كنت جالس اتناول فطوري متنرفز حتى سلمى صرخت عليها تسكت ما لي خلق اليوم لفت نظري الكائن الصغير للي ينزل عن الدرج مستعجل كانت ريم وصلت لعند بداية الصاله ووقفت محتارة شكلها مترددة تتكلم او لا قطعت صمتها : نعم ريم وش تبغين ؟!
ريم بتردد: اااا متى اقدر ازور امي ؟!
نايف ببرود : اممم نقدر نقول ما في زيارة لامك .
وتابع فطورة ولا كأنه حطم امال طفلة كانت متشوقه للقاء امها !!!!
ريم بطفوله : بس انت وعدتني
قاطعها نايف بعصبية : وعدتك وغيرت رأيي عندك مانع ؟! ورمى الخبزه على الطاوله بعصبية وقام عن الاكل متنرفز
ساميا : كمل فطورك
نايف مشى متجه حتى يروح عالشغل : سدت نفسي
ومشى من جنب ريم لكنه وقفه كلامها وهي منزله راسها : كنت تكذب علي يعني انت كذاب
وقف نايف بعصبية ورجع لها ومسكها من اذنها وشدها عالاخير : عيدي هاذي الكلمه وشوفي وش يحصلك يا حيوانه
ريم ببراءة وقهر ووجع: خالتي الهنوف قالت للي يشتم الله يحطه بالنار والكذاب وقاطعها
نايف بشده على اذنها اكثر وبقهر : هذي عمتك يالغبيه
تعرفين انت خاصة لازم اعاملك مثل الحيوانات لانه ما ينفع معك غير الضرب وضربها كف على صباحها وبصراخ فاهمة
ونفض يده منها وتوجه جهة الباب رايح على شغله
مسحت ريم مكان الكف وبلعت غصتها وتوجهت بطريقها للمدرسه ودموعها بعيونها ......
*
*
*
تنهدت ساميا بقهر من زوجها معصب على امور تافهة
سلمى بحزن : ليه بابا ضربها كذا ؟!
ساميا بحيرة : ما لنا دخل بعلاقة ابوك وريم خليك بحالك ولا تتدخلي وبحزم فاهمه ؟
هزت سلمى راسها وتابعت فطورها بصمت
*
*
*
*
*
*
*
*
كانت جالسة بمقعدها وتسمع ضحكات البنات على خدها الاحمر واذنها الحمراء بس كانت تطنش كلامهم لانه وجع اذنها اكبر من سوالف البنات حاسه اذنها مقطوعة من الالم
كانت تدعي على نايف بقلبها لانه بنظرها اكثر انسان كذاب وسيء تكره بشكل مو طبيعي خلص حطم اخر امل عندها انها تشوف امها وتشكي لها عن ضيم نايف ......
كانت المعلمه تشرح وهي مو يمها تحس بصدرها نار مو قابله تنطفي ........
رن الجرس معلن عن انتهاء الدوام تنهدت واخيرا خلص الدوام ما لها نفس تشوف احد جهزت اغراضها وتوجهت للباص ركبت بهدوء وجلست على الكرسي تلمست بيدها الصغيرة إذنها حتى تتأكد من وجودها كانت تشعر بألم فضيع اغمضت عينيها من الالم ودعت بقلبها على نايف .........
*
*
*
*
*
كنت جالس بصالة الطعام انتظر الخدم يكملون تحضير
دخلت ريم من البوابه الفرعية وهي شاردة الذهن تعمدت اصدار صوت حتى تلتفت اصدرت صوت عالي بالملعقة
التفتت لي وبعدها اشاحت بوجها عني
لا تلوموني انا اب لما اشوف بنتي حتى السلام ما تتكلف ترده علي اكيد رح يجن جنوني تكلمت من بين اسناني : وعليكم السلام يا شيخه اليوم الصبح كنت تعطين دروس ما اخذتي درس رد السلام ؟!
ظلت واقفة مكانها وما تحركت بالعاده لسانها يرادد كملت كلامي وانا ناوي من يوم رايح اربيها على كيفي
: غيري ملابسك وانزلي تغدي هنا معنا وبامر بسرعة
مشت باتجاه الدرج ولا حتى عبرت كلامي قهرتني حطيت في بالي ربع ساعه اذا ما نزلت رح اطلع واجرها من شعرها : عشر دقايق بتكوني هنا انا حذرتك .
انا ما بيقهرني غير تطنيشها هذي البنت رح تجيب لي جلطه .....
كمل الخدم تجهيز السفره خلال عشر دقايق والكل تواجد وجلس
إلا ريم حضرتها ما شرفت
ساميا : وش تنتظر ؟
وقفت تحت اندهاش ساميا للي سألتني بس طنشت توجهت للدرج وصعدت على غرفتها فتحتها لقيتها مبدله ملابسها وجالسه عند الشباك وسرحانه حتى ما انتبهت على دخولي بصراحة بيقهرني سرحانها كثير
توجهت لجهتها وهزيتها بكتفها وصرخت : يعني ودك تكسرين كلامي ؟!
نقزت من صراخي ووضعت بتلقائية يدها على قلبها مسكت يدها وسحبتها معي لصالة الاكل
وصلت عند الطاوله ونفضت يدها وبامر : كل يوم الفطور والغداء والعشاء هنا فاهمه ما في اكل بغرفتك يالله اجلسي بسرعة
ساميا ساكته ما تكلمت حتى بناتها كانوا يتابعون بصمت
جلست ريم على الكرسي بهدوء كان خدها الايمن احمر وعليه معلم مكان أصابعي بخفيف واذنها حمرا بشده
تنهدت وبعدها سميت بالله بصوت عالي وبدينا بالاكل.
*
*
*
*
*
*
مسكت ريم الملعقة كانت تحركها بالصحن وما اكلت ولو لقمه كان نايف يشوفها بس ما علق وفي نفسه اخرها تجوع وتوكل لوحدها .
*
*
*
*
*
كانت ساميا توكل وتضع الطعام قدام بناتها وتهتم باكلهن وتضحك معهن واحيانا يشاركها بذلك نايف مطنشين وجودها ولا حتى
راعوا شعور طفله تتجرع طعم الحرمان .
*
*
*
وقفت سلمى وقالت بصوت مسموع : الحمد لله
ساميا باعتراض : لا ارجعي كملي صحنك يالله بسرعة
كانت ودها تعترض قاطعة نايف: اذا ما كملتي صحنك ما رح اخذك اليوم عالمول
رجعت سلمى على كرسيها لتكمل صحنها .....
بعدها بدقايق قامت ريم ومشيت باتجاه الدرج لكن لم يطلب منها احد بإكمال طعامها مع انها لم تتناول لقمه واحده ........توجهت لغرفتها وهي تباع غصاتها
*
*
*
*
*
سلمى : بابا ريم ما اكلت شي !!!!
نايف ببرود : بقلعتها
ساميا ما عجبها رده مهما كان هذي بنته المفروض يهتم فيها وبنفس الوقت ما لها دخل بنته هو حر فيها
اما سلمى انبسطت لانه امها وابوها يهتمون فيها مو مثل ريم ما حد يهتم فيها .
*
*
*
*
*
*
بعد الغداء جلس نايف وساميا يشربون شاي تنهدت ساميا بقهر
نايف : علامك متضايقه ؟
ساميا بقهر : منك
نايف ببراءة : انا
ساميا : ليش تضربها على وجهها راعي شعورها قدام البنات بالمدرسه ما كان له داعي تضربها وخاصة على وجها ما شفت كيف وجهها معلم مكان اصابعك ؟!
نايف ببرود : رجاء لا تتدخلي بيني وبين بنتي اوكي
ساميا انقهرت من رده وشغلت التي في .
*
*
*
بعد المغرب تجهزوا للخروج للمول نايف ببرود : وين ريم ؟
ساميا ببرود : ما بعرف
نايف مستعجل : ناديها خلها تيجي معنا
ساميا: اسفه اتوقع الظهر قلت ما ادخل بينكم وبعدين انت ودك تجلس مع صديقك وانا اسفه ما بتعهد فيها ما لي علاقة واتوقع هذا كلامك ما ظنيت انسيت !!
نايف بنرفزه: لا ما نسيت ويالله شرفي تقدمت ساميا بهدوء وخلفها اولادها .
*
*
*
*
*
*
*
جلس نايف مع صديقه بالمطعم وساميا راحت مع بناتها تتسوق برفقة اخوها للي اتفق يلاقيها بالمول ......
كانت تتسوق ولابسه لبس شرعي لانه نايف ما يطيق عنده غيره شديده وما يسمح لها تبين شي من عيونها او يدينها ولبسها وسيع كانت تتسوق حواسه الضغط ارتفع عندها الف من بناتها وغلبتهن وكان اخوها يهديها عشان تتحملهن .
* اخوها طلع معها لانه نايف ما يسمح لها تتسوق وحدها وهذا الاصل والافضل للمراءة ان تذهب للسوق مع محرم حتى يحميها من للي ما يخافون الله
بالمطعم
كانوا جالسين بعد السؤال عن الحال والاحوال تكلم نايف : وانت ما ودك تعرس ؟!
عزام : لا اعوذ بالله ليه اجيب وجع الراس وبعدين ودك اصير مثلك عمري ثلاثين سنه ومعاي جيش اولاد ؟!
نايف بمزح : ههههههه يا رجل لحق عمرك صرت ثلاثين سنة وبعدك ما اعرست صدقني ما رح تلاقي وحده ترضى فيك
عزام : خلص انا ودي احجز بنتك الكبيره لي زوجني إياها لما تكبر وانا مستعد استناها
نايف بجد : وانا م..........
*
*
*
*
*
انتهى البارت
|