كاتب الموضوع :
ضاقت انفاسي
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: طفولتي المشتتة / ضاقت انفاسي
نزلت من السياره وبداخلها توتر مشيت خلف عمها وعيونها تدور في المكان تحاول تتذكر الماضي لكن ذاكرتها خانتها الصورة في عقلها مشوش وما زالت كلمات ام بدر بإذنها امشي مع جدك رح ياخذك لعند امك
وقعت كلماتها مثل الصاعقه ما توقعت إنه تزور امها فقررت تسكت وتتوجه للسياره قبل ما يغير جدها رأيه والتزمت الصمت طول الطريق .......
*
*
*
*
*
طلعوا الرجال للساحه للي امام المجلس وكانت ريم واقفه جنب عمها وماسكه بثوبه وبداخلها تفكر ترجع للسياره ينتدابها شعور الخوف والتوتر وقلبها يدق بسرعة ....
الجد ابو سلمان سحب ابو سعد بعيد شوي عن الرجال : هاذي ريم واشر عليها كانت بعيده عنه عده مترات وبعدها التفت على ابو سعد وابنه سالم وبحده خلها عندك وقسم بالله لو آذيتها بذره لكل الجرايد والعالم اعلمهم وانشر فضايحك وبتريقه لا تنسى انه اسم امها حفيدتك يعني اي شي يمس ريم بالشينه يمس امها وعيلتها فخلي كلامي حلقه بإذنك
ابوسعد بقهر : تهددني يا ابو سلمان ؟؟
الجد ابو سلمان ببرود عكس النار للي بداخله : افهمها مثل ما تبي اهم شي البنت تكون بخير واكون شاكر لك لانك ريحتني منها ....
بعدها غادر ابو سلمان وجماعته المكان بعد ما استأذنوا ...........
كانت واقفه وتناظر جدها ابو سلمان وهو رايح مو قادرة تستوعب تركها هنا وكلماته تتردد بإذنها بعد ما سألته متى رح يرجع ياخذها وببرود رد عليها
رح تعيشين هنا
مو قادرة تستوعب كيف يعني تخلو عنها صحيح انها من زمان كانت ودها تهرب من عندهم وتيجي عند امها بس يكون بإرادتها مو يرمونها هنا وكأنها شي قذر يرمونه
حاسه بضياع وحولها سواد والتوتر ذبحها اخذت نفس طويل لعلها ترتاح شوي ويروح التوتر وبعد ما غاب زول جدها عن نظرها نزلت دمعه من عينها غصب عنها تجهل سببها ......
كان ابو سعد مقهور ومعصب عالاخير من ابو سلمان وخبثه احضر ريم للبيت لحتى ما يرفع قضيه وجاب الرجال حتى يشهدوا انه البنت عنده ويحرجني قدامهم لكن دواك عندي يظن انه يوم ويومين وبعدها ارمي ريم عنده لكن باحلامه والله لاخليه يندم على هاذي الخطوه وبعدها نظر لريم ودخل بيته .....
توجه سالم لريم بهدوء وهو يتمعن ملامحها كيف كبرت اخر مره شافها لما كان عمرها ثلاث سنوات
تنهد بحزن وهو يردد بداخله الله يسامحك يا ساره شردتي هالبنت وهي ما لها ذنب .....
وقف بجانبها ومسح على شعرها بسرعة نقزت ريم ونظرت له وهي حاطه يدها على قلبها
ابتسم سالم على منظرها : لا تخافي انا جدك ومسك يدها يالله نروح عالبيت
ما رفضت ريم ولا عارضت مشت معاه بهدوء ......
*
*
*
*
وهو يكتم عصبيته: يبه كيف ترسلها عند الزفته ؟ كيف بدون ما حد يحط عندي علم ؟ كيف فهمني ؟
الجد ببرود ظاهري : كملت بربرتك ؟؟
نايف وهو يحاول يسيطر على اعصابه : ايه كملت !
الجد ببرود : اعتقد بالبداية انك رفعت يدك من تربيتها وتركتها عندي
قاطعه نايف : بس يبه مو ترجعها عند امها
الجد بنرفزه : وبعدين معك خلني اكمل وقسم بالله اذا بتقاطعني لسكر السماعه بوجهك
نايف باعتذار : اسف يبه بس انفعلت زيادة
الجد طنش اعتذاره : المهم انا قلت لك انك رفعت يدك عنها وبعدين يرضيك ابو سعد يلوي ذراعي ويهددني بالمحاكم
نايف باندفاع : يخسى هو وكل عيلته
الجد : هذا للي جاك يهددني يرفع قضيه علشان ياخذ ريم او اني اتنازل عن المشروع الجديد
نايف بهدوء: كل اولادي فدوى لك يبه ما عاش للي يلوي ذراعك وما دام السالفه كذا ينقلع هو وحفيدته ويشبع بشوفتها ....
الجد بتأكيد : متأكد رح يرجعها لنا والايام بيننا
نايف يغير الموضوع : ان شاء الله خير اخبار امي والاهل
الجد : الكل بخير ويسلم عليك
نايف ووده ينهي الاتصال لانه حاس بضيق : الله يسلمهم يالله رح اتصل فيك مرة ثانية مع السلامه
انهى الجد مكالمته وتنهد وصار يناظر المكتب وبعدها ناظر سلطان للي ملامحه مو عاجبه شي وبعدها لابو سليمان للي ملامحه جامده ما يظهر شعوره ..........
*
*
*
*
*
دخل سالم داخل البيت وبعدها توجه للصاله الداخليه كانت الصاله وسيعه ارضيتها بيضاء والكنب اسود قاتم وعلى الجدار شاشه التي في كبيره جدا وبالوسط طاوله من الزجاج عليها بعض المناظر الجميله
كانت ام محمد جالسه بصدر الغرفه وتسولف مع ابنائها وبناتها وقفت فجأة لما شافت سالم ومعاه بنت حطت يدها على قلبها خافت انه سالم متزوج عليها وهاذي بنته اشرت على ريم وقلبها يدق بسرعة : مين هاذي ؟؟؟
كانت كل الانظار على ريم حتى البزران تركوا اللعب ووقفوا يشوفون ريم
ترك سالم يد ريم وجلس بجهة اليسار ومد يدينه على الكنبه ونظر لام محمد وبهدوء : هذي حفيدتك
ام محمد بدهشه : حفيدتي ؟؟؟؟
كانت ريم تناظر الموجودين لعلها تشوف امها نظرت للوجوه بس ما ميزت امها لانه كل الموجودات يشبهن بعض كثير .........
اشر سالم على احدى الجالسات وبتريقه : بنت المحترمه
كل النظرات توجهت للي اشر عليها سالم وبعدها ناظروا ريم
ازهار باستغراب : قصدك بنت نايف
سالم بدون نفس : مو ذاكر انه في غيرها
غادة رفعت حاجب : وابوها واهله وين عنها ؟؟
سالم بهدوء : ما حد يبغاها وابوها مسافر ورموها هنا
بلعت ريم غصتها من كلامه الجارح ونزلت راسها ما ودها تشوف نظرات الشفقه بعيونهم
كانت ساره ساكته ما تكلمت هزتها ازهار بيدها ووقفتها وسحبتها باتجاه ريم
جلست ازهار على مستوى ريم ورفعت راس ريم بيدها : واشرت على ساره هاذي امك
نظرت ريم لساره وبدون مقدمات رمت نفسها على ساره اضطرت ساره تجلس على الارض حتى تكون نفس مستواها وبدت ريم تبكي بصوت عالي وشهقاتها عاليه تبكي سنوات الحرمان تبكي التشتت والضياع تبكي الضرب والاهانه والنبذ للي شافته وعايشته عند اهل ابوها ......
مسكتها ازهار وابعدتها عن ساره وبابتسامه خلص بكفي بكى ومسكت يدها تعالي سلمي على جدتك واخوالك ...
اشرت ازهار على ام محمد : هاذي جدتك
تقدمت ريم من جدتها وسلمت عليها كانت مشاعر الجده نحوها عاديه لا كره ولا محبه زايده وبعدها اشرت ازهار هذا خالك محمد وللي جنبه خالك معاذ وبعدها التفت لجهة اليسار وهذي خالتك غاده وهذا خالك عبدالرحمن وهاذي نرجس بنت خالك محمد اول ثانوي وهاذي روئ بنت خالك معاذ بالصف العاشر وبعدها نظرت لزوجه محمد للي جالسه بجهة اليسار وجنبها زوجه معاذ
سلمت ريم على الموجودين بهدوء وبعدها نظرت ازهار للبزران واشرت عليهم روحي اجلسي العبي معهم وتعرفي عليهم
كانت ريم ودها تعترض وتقول انها ودها تجلس عند امها بس ترددت وقررت تتوجه للبزران حتى تتعرف عليهم .....
*
*
*
*
*
غاده باستغراب وهي تناظر ساره : غريبه بنتك ليه كذا شكلها ولوت بوزها مو عاجبها
ازهار قاطعتها وهي متضايقة : كلنا خلقة الله ولما تسخري من شكل شخص بتكوني تتمسخري على خلقة ربنا
لوت بوزها غاده : افففف والله مو قصدي لا تفتحي محاضرات انا قصدي ما بتشبهنا وبغرور مو حلوه مثلنا
ام محمد وهي تناظر ريم وهي تضحك مع البزران: بالعكس فيها منا كثير فم امها ورموش كثيفه مثلكم بس وسعة العيون لاهل ابوها
غاده وهي تناظر ريم : بس سمراء كثير وضربت ساره على راسها بمزح وبصوت خافت من وين جبتيها اطلعي شوفي الفرق بين بناتي وبنتك
ساره للي كانت مندمجه بالجوال : افففف يا غاده وبعدين معك وبصوت خافت انا مو طايق اشوف ملامحها لانها بتشبه الزفته نايف وبعدين صحيح ما عندي بنات بس بالله كيف اولادي شكلهم بجننوووووو
غاده وهي تأشر عليها : مااالت عليك وعلى اولادك وبهمس انتبهي تحسسي ريم بشيء حرام هي ما لها ذنب بطيش امها
فتحت ساره عيونها على وسعهم : انا طايشه
نغزتها غاده بخصرها : وطي صوتك واكبر طايشه لولا طيشك كان ريم مو موجوده
ساره ما عجبها الكلام ورجعت للجوال ......
*
*
*
*
وقفت ازهار بعد ما قفلت الجوال ونظرت لبنتها فاطمه : يالله يا ماما بابا بنتظر
فاطمه بصوت دلوع : ماما بث اثوي
ازهار حملت ابنها الصغير وتوجهت للباب بعد ما استأذنت وخلال ثواني كانت فاطمه خلفها تتحلطم
وبعدها استأذنت غاده بعد ما جاء زوجها اخذت اولادها وغادرت .......
كانت ريم مندمجه مع البزران بس لفت انتباها امها لما وقفت وصارت تلبس عبايتها ونادت على ابنها فيصل
ركضت لعند امها وبتردد : ماما اجي معك ؟
رد سالم وهو يناظر ريم : لا يا جدي امك رح تروح عند بيتها وانت هنا رح تعيشي امك يمكن زوجها يتضايق فخليك هنا افضل
حست بالقهر وانتظرت امها تعترض وتطلب منها تيجي بس امها خيبت ظنها وتكلمت بهدوء: خلاص ريم خليك هنا وانا كل يوم اجي هنا واشوفك مفهوم
ريم باستسلام وداخلها قهر : ان شاء الله وفي عيونها الدموع تلمع بس لا تتأخري
ساره وهي تحمل ابنها الرضيع بحضنها : ان شاء الله وتوجهت خارج الصاله وفيصل خلفها يمشي ....
وقف الجد سالم وناظر ريم وتكلم بهدوء،: يالله يبه روحي نامي عند بنات خالك فوق وبكره الصبح علشان تروحي عالمدرسه نفس مدرستك ما تغير شي جدك رح يعطي المدرسه عنوانك الجديد .....
وبعدها خرج الجميع من الصاله خلف الجد سالم كل شخص على جناحه .....
*
*
*
*
دخلت الغرفه كانت كبيره كثير وبعدها سألت شوق : وين انام ؟؟
شوق بسعاده : نامي على هذا السرير لانه زياده حطيناه احتياط لانه احيانا سوسن وفطوم وحده منهم تنام هنا
شروق وهي تلف حول نفسها كانت تلبس فستان زهر لتحت الركبه : ياي انا مبسوطه عندي صديقه جديده ...
ضحكت ريم على خبال شروق وبعدها توجهت للسرير وجلست عليهوهي تناظر البنات
اسماء بفرح : خلينا نسهر مع بعض علشان نسلي ريم ...
منار وهي تتثاوب : طيري لو جاء ابوي وشافنا وش ردة فعله رح يعاقبنا وبعدها انسدحت داخل السرير
شوق وهي تناظر منار : يا خوافه وش يعرفهم
شروق وهي تضرب شوق على راسها ياغبيه نسيتي اخوك رامي لما فتن عنا واجى عمي محمد فجأة ولعن خيرنا وقتها
اسماء بفشل : مالت عليكن خلص كل وحده تندفس بسريرها .....
كانت ريم تناظرهن وتشعر بسعاده وفرح صحيح بدايه ما جلست معهن وما تركوها بحالها من كثره الاسئله بس بعدها صرخت عليهن شوق وطلبت منهن ما يدخلن بامور ريم الخاصة حتى ما يحرجنها .....
*
*
*
*
*
كان جالس وحاط راسه بين يدينه دخلت الغرفه ساميا استغربت وضعه تقدمت منه وجلست على حافه السرير وبهدوء : وش صاير ؟؟؟
رفع راسه نايف وناظر ساميا وبعدها وزع نظره بانحاء الغرفه وبهدوء : ابوي ارسل ريم عند امها تعيش
ساميا بهدوء وهي تناظره: طيي وين المشكلة ؟؟ من حقها البنت تزور امها وتتعايش عندها
نايف مسح وجه بعد ما تنهد : ماني عارف احس نفسي مشوش مرات اقول احسن ارتاح منها ومرات اقول هاذي بتظل بنتي مهما كان بس خلص الحين ما ينفع البنت في بيت جدها وابوي مستحيل يرجع بكلمته قدام الرجال
ساميا برفعة حاجب : يعني خلاصة كلامك هذا كله ؟؟
نظر نايف لها وببرود : يعني رح انسى انه عندي بنت من اليوم وطالع
ساميا تضايقت من كلامه : لا والله !! يعني قبل ما نسافر عملت مشكله وانت تقول بنتي وبنتي على حساب كنت خايف يصير لها شي والحين وش اللي تغير ؟؟؟ بصراحه تصرفاتك متناقضه !!!
نظر لها نايف بنص عين : اللي تغير ما يخصك واعتقد اني قلت لك من قبل بيني وبين بنتي لا تتدخلين وإلا نسيتي اذا نسيتي خليني اذكرك
وقفت ساميا ولوت بوزها : لا ما نسيت بس انا الحماره للي تتدخلت وتوجهت خارج الغرفة ......
تنهد نايف وهو محتار من قراراته ومشاعره المتغيره
وبعدها قام متوجه خلف ساميا لانه شكلها زعلت .......
*
*
*
*
*
*
سلطان جالس بالصاله الداخليه عند اهله تكلم بهدوء : يبه بكره انا وام بدر ان شاء ودنا نروح نزور ريم ونتطمن عليها
الجد بحزم : لاااااا ولا واحد يروح خلوها هناك وما حد يروح عندها
سلطان وهو يكتم غيضه : بس يبه كيف نتركها لوحدها لازم نزورها !!
الجد بحزم : وبعدين وقسم بالله اذا سمعت انه واحد من الموجودين زارها لا يلوم إلا نفسه مفهوم
وبعدها ناظر سلطان بحده : اذا ودك تكسر كلمتي الحين شرف وروح لها واشر على الباب وبصراخ يالله قوم
وقف سلطان وتوجه لابوه وباس راسه وهو يكتم عصبيته : ما عاش من يكسر كلمتك وبعدها توجه خارج المجلس وهو يكتم غضبه ........
*
*
*
*
خلال الاسبوع كانت ريم مبسوطه كثير مع بنات خالها وانسجمت معهن وكانت علاقتها مع اهل امها عاديه ما حد يصرخ عليها او يضربها كان طول الوقت مع البنات وامها كانت تشوفها لما تيجي ......
*
*
*
*
*
بالفسحه جالسه مع صديقتها الجوري وسألتها : كيف سمحتي لها تضربك وسكتت للثواني والحين جالسه تضحكين ولا كأنه صار شي
ضحكت الجوري : هههه عادي يا حلوه انا مستحيل اخلي حد يشتفي في اصلا لما اضحك وانبسط بقهر للي حولي لانه ينتظرون مني ابكي حتى ينتصرون علي لما يضربوني او يشتموني ابتسم واضحك ولا كأنه صار شي شوفي ابله هدى كيف تناظرني ومقهوره مع انها هي للي ضربتني
ناظرت ريم ابله هدى وشافتها مقهوره وعيونها مليانه شرار وهي تناظر الجوري للي عامله لها طاف
دخلت هاذي الفكره براسها وقررت تعمل نفس الجوري ما تهتم للناس ولازم تقهر اعدائها بضحكتها لما ذكرت كلمه اعداء تذكرت اهل ابوها وحست بضيق ما حد منهم سأل عنها حتى ام بدر
حطت يدها الجوري على كتف ريم : لا تهتمي ولا تسألي عن حد طنشي وابتسمي وعيشي حياتك وبرجاء يا ريم يا ريم خلني اجلس جنبك بالصف
ريم وهي ترفع حواجبها : لا مستحيل انتي كلامك كثير ورح تلهيني عن دراستي انا لازم اركز مع المعلمه واحفظ الدروس بالمدرسة لانه بالبيت ما اعرف ادرس
الجوري : نفسي اعرف ما تدرسين بالبيت حتى الواجب المدرسي تحلينه هنا بالمدرسه وعلاماتك كامله
ريم : قولي ما شاء الله لتضربيني بعينك الحاره يا دبه وبعدين يا حلوه انا اركز مع المعلمات بالشرح واحفظ كلامهم واخزنه بعقلي مو مثلك فاتحه ديوان بالخلف وسوالف وضحك
الجوري لوت بوزها : اقول يا دافوره قومي قومي خلصت الفسحه
وقفت ريم ومسكت يد الجوري وبابتسامه : يالله شرفي عالصف يا حلوه .........
*
*
*
*
بدر بملل يناظر عمر : قرفت يا اخي ملل زهق
عمر يناظره بنص عين : مو معبي عينك انا وإلا علشان المهرج نواف والمتخلف سليمان مو هنا
بدر بملل : مو كذا قصدي بس لما نكون مجتمعين يكون الجو غير وسليمان ونواف طول وقتهم بالجامعة وكأنه ما حد دخل الجامعه غيرهم
عمر بقهر : انا ما يقهرني غير نوافووووو يحكي معنا بفوقيه وانه صار كبير وسوالفنا لما كنا نتكلم على استاذ العربي ما تعجبه قال وهو يقلد نواف اعقلوا يا شباب تراكم كبار الحين مو بزران وبقهر جلطني يا اخي ناسي حضرته كان اول من يحش باستاذ العربي اما الحين صار مهندس الاخ وعقله كبير قال سوالفنا تافه مو مثل سوالف طلاب الجامعة اييي مالت عليه وعلى جامعته اللي مثل وجهه
بدر بقهر : حتى شوف مقرنا هنا ما عاد يجون عليه قال عندهم ابحاث ولا والمشكله ابوي زاد حصاره علي بالدراسه وده إياني اشد حالي وادرس مثل نواف هندسه او سليمان طب
اانسدح عمر على الارض وهو يضحك : هههههه انت ههههههه تدرس طب ههههه وصار يضرب عالارض من الضحك هههه وقسم بالله انها نكته هههههه اصلا اذا اطلعت من الثانويه بعد 5 سنيين هذا انجاز هههه
بدر يناظر عمر بنص عين : اقول اسكت اللي يسمعك يقول عنك دافور اذا انا احتاج 5 سنوات انت ما رح تنجح من الاصل لانك افشل مني
عمر وهو يضحك : ههههههه قوم قوم يا دكتور خلينا نروح عند الشباب
بدر بنرفزه : انقلع ماني قايم يا فاشل
عمر وهو يمثل : لا لا ما اصدق المهندس زعل هههههههه
قام بسرعة بدر حتى يضرب عمر وبسرعة قام عمر يركض وتوجه للبوابه الخارجيه وفجأة وقف لما شاف جده وسليمان ونواف عند البوابه
اضطر بدر كمان يوقف وبلعوا ريقهم من نظرات الجد
نواف وهو كاشخ وبيده دفتر : انتم متى بتعقلون عن حركات اولاد المدارس
سليمان بغرور : يمكن اذا دخلوا الجامعة يعقلون مع اني اشك انهم يدخلونها
الجد بحزم وهو يأشر على بدر وعمر : قسم بالله اذا حركاتكم هاذي شفتها مرة ثانية لا تلومون الا نفسكم
واشر على سليمان ونواف وبفخر تكلم : صيروا مثل الدكتور سليمان والمهندس نواف يرفعون الراس بالمجالس مو مثلكم رخمه
وبعدها التفت لنواف وسليمان : يالله يبه ندخل للمجلس اليوم رح ييجي رجال اعمال عندي ومشى الجد متوجه للمجلس ونواف وسليمان يجاكرون بدر وعمر
بعد ما غادروا بدر بقهر : شفت شفت اخخخ يالقهر صاروا شي كثير المشكلة قبل ما يدخلون الجامعه باسبوع مسح فيهم جدي البلاط الحين صاروا مفخره ولوى بوزه مااااااااااااالت،
عمر : تعال يا صديقي هذول متخلفين خلينا نعيش حياتنا
وتوجهوا خارج البوابه مطنشين العالم وراهم .......
*
*
*
*
*
مرت الاياام بسرعة وقضت ريم ايامها مع بنات خالها وتغيرت كثير فيها كانت دايما تضحك صحيح انها كانت تشوف امها بس كانت تحس في حاجز بينها وبين امها
اخذت طباع بنات خالها صارت مدمنه مسلسلات وافلام واغاني وابتعدت عن اللعب مع الاولاد
بنات خالها كانوا مثلها ما يصلون واذا حد قال لهم يصلون يتحججون انهم بعدهم صغار
مرت الايام والسنوات بحلوها ومرها علي كنت واقفه عند الشباك واناظر غروب الشمس واذكر حياتي مرت 6 سنوات على وجودي هنا ولا مره اهل ابوي زاروني او سألوا عني حتى بالاعياد ما زاروني صحيح انها امي اشوفها هنا وازورها في بيتها بس احس بيني وبينها حاجز كبير ما اعرف سببه تنهدت بصوت منخفض الحين عمري 14 سنه حاسه بضيقه
فجأة حسيت بيد على كتفي ناظرت خلفي كانت شروق ابتسمت على الخفيف ردت لي الابتسامه وتكلمت شروق بابتسامة : يالله تعالي بسرعه خلينا ننزل على السوق جهزي حالك قبل لا تفوتنا صيدات
رديت بابتسامة : ان شاء الله جاي دقيقة خرجت من عندي شروق وانا اناظرها شروق بنت خالي محمد طولها متوسط ملامح وجهها ناعمه بس فمها وسيع شوي بس حلو بشرتها ناعمه وبيضاء بس بتخربها بكثرة المكياج الثقيل للي حاطته بنات خالي طيبات بس عندهن حركات المراهقه بمتابعة الشباب بالاسواق صحيح امشي معهن بس والا مره فكرت اعمل مثلهم ما اعرف السبب يمكن لاني مو مقتنع بهاذي الحركات وما تعجبني
ناظرت نفسي بالمرايه كنت لابسه عبايه مخصره وضيقه كثير حاليا ما زلت قصيره ونحيفه كثير بشرتي بيضاء بعكس طفولتي رتبت حجابي بدون ما احط ميك آب لانه ما كان لي مزاج احط عكس كل مره يكون وجهي قبل ما اطلع علبه الوان اضطر احط مكياج ختى للي يشوفني يفكرني كبيره على الرغم انه بنات خالي بعمري وبعضهن واكبر مني بسنه وسنتين الا انه ملامحهم تظهر انهم بنات كبار عكسي اللي يشوفني يظن اني ما زلت صغيره كثير علشان كذا احط مكياج ما كنت اعرف احط لنفسي بس بنات خالي علموني وكمان علموني على اشياء ما كنت اعرفها حتى الاعراس والحفلات ما اخلي حفله او عرس الا اروح مع البنات يعني باختصار كانت حياتي فري وحتى حواجبي علموني على نمصهن ولما خبرتهم انه المعلمه الدين ذكرت انه حرام اقنعوني انه كم شعره ما يأثرن والمعلمات متشددات ومن الكلام اللي يتداولوه البنات هذه الايام ويفتون بغير علم ويرمون الاحاديث الوارده بالنمص عرض الحائط
نرجع للاحداث :)
تنهدت ريم وبعدها نزلت حتى تروح عالسوق ........
*
*
*
*
*
اليوم الصبح قررت تروح تزور امها وتشوف اخوانها جهزت نفسها وبعدها توجهت لبيت امها القريب من بيتهم دخلت الصالة بعد ما طقت الباب وبابتسامه لما شافت زوج امها : صباح الخير عموووووو
ناظرها احمد وبدون نفس : اهلين وبرسميه امك بالصاله وبعدها خرج من البيت
دخلت ريم وهي تطنش طريقة كلامه معها وبسرعة ركضت عند امها : ماما صباح الخير
ساره ببرود كالعاده : صباح النور
ناظرت الصاله كانت بسيطه فيها كنب لونه ابيض والستائر احمر جلست ريم بجانب امها كان نفسها تحضنها وتتقرب منها بس كانت تحس بحاجز كبير بينهم قامت امها وطلعت من الصاله بحجة تجهيز الغداء جلست ريم مع اخوانها وصارت تلاعبهم وتضحك مره الوقت بسرعة بعد الغداء جلست مع اخوانها بالصاله قررت تشرب مويه توجهت للمطبخ وقبل ما تدخل سمعت زوج امها
احمد بعصبية : انا كم مره قلت لك ما ودي اشوف رقعة وجهها في بيتي وكمان عازميتها عالاكل
ساره : والله ما ناديتها هي لوحدها تيجي لا تفكر اني مبسوط بشوفتها وقسم بالله ما اطيق اشوفها لانها بتذكرني بالزفت ابوها
وبعدين انت تعرف اني ما ابغاها وتذكر لما ابوها جاء عندك بالشركه وطلب منك انه ريم تزورني مجرد زياره
انت وقتها تعرف ردت فعلي قول وش كان موقفي
احمد : رفضتي وبشده انها تزورك
ساره بقهر : شفت جاوبت نفسك بنفسك رفضت لانها كانت غلطه بحياتي وكلما اشوفها اتذكر هالغلطه علشان كذا ما ابغى اشوفها واتذكر ابوها الحقير بس وش بيدي ودك إياني اطردها
كانت ريم قابضه يدها بشده وتذكرت كلام الجوري دايما وحركاتها دخلت بهدوء عالمطبخ وبابتسامه : ما في داعي تطرديني انا بطلع لوحدي ما حد خبرني انك رافضه شوفتي حتى نايف قال لي انك بالكويت مو عايشه هنا
وبعدها ناظرت احمد وبابتسامه تخفي كل انكسارها : اسفه يا عمي ما كان قصدي اضايقكم يالله سلام ورسمت احلى ابتسامه على وجهها وغادرت المكان بهدوء ................
دخلت غرفتها وحاسه بضيقه مو قادره تطلع الكبت للي بداخلها لانه البنات معها بنفس الغرفه صارت تعد للميه حتى تنسى حزنها مو قادرة تستوعب امها رافضة شوفتها الحين عرفت سبب الحاجز والبرود بينهم وتذكرت كلام ابوها لما خبرها انه امها بالكويت قال لها لا تحطين امالي على شخص معين حتى ما تنصدم منه صدمه قويه هاذي هي امها للي كانت تحلم بها ليل ونهار خذلتها خذلتها هزت راسها ما ودها تفكر بالموضوع وتعطيه اكثر من حجمه لانها ما تستحق وما تستاهل تكون ام ودخلت ريم بعالم الذكريات كانت تشوف اهتمام امها بإخوانها وخوفها عليهم حرصها عليهم واهتمامها بأكلهم وملابسهم وبكل شي اما ريم ما كانت تهتم لوجودها وبالمقابل تذكرت ريم معاملة ابوها لاخواتها كيف يهتم فيهن ويدلعهن ويخاف على زعلهن وسافر واخذ بناته وهي تركها مشتته كانت تتساءل وين مكانها بحياه امها وابوها تنهدت وهي تردد بصوت منخفض ما لي مكان بحياتهم انا نكره انا غلطه وادفع ثمنها انا وهم عايشين حياتهم ما قدرة تستحمل اكثر توجهت بسرعة للحمام وقفلته ودخلت في نوبه بكاء .......
*
*
*
*
*
اليوم الجمعه توجه نايف لبيت الجد ودخل بهدوء بعد ما سلم على اهله واخوه فيصل وزوجه فيصل لانها بتكون اخته بالرضاعه
جلس بهدوء وهو يتقهوى
الجد بهدوء : كيف سليمان مع التدريب عندكم بالمستشفى
نايف وهو يتثاوب : الحمد لله ما شاء الله عليه طالع لعمه ذكي
فيصل : وليه يطلع لعمه طالع لعمامه كلهم
الجده : ما شاء الله على اولادي واحفادي اذكياء ما شاء الله عليهم
الجد بضحكه : وبدر وعمر ما ظنيت انهم ذكيين
فيصل : عليهم العوض واسمعت انهم حاملين ثلاث مواد بالجامعه يعني اكيد رح يتأخر تخريجهم
نايف بفقدان امل : ما ظنيتهم يتخرجون
دخل نواف الصاله وجلس جانب امه بعد ما سلم على الموجودين
بعدها دخل سامر الصاله وهو يكلم بالجوال وعلامات الدهشه على وجهه : ماات ......متى .......انا لله وانا اليه راجعون
وقف الجد بخوف ونظره على سامر : مين اللي مات ؟؟؟؟
*
*
|