11-09-15, 11:33 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو مبدع |
|
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
علم النفس , دراسات علم النفس , كتب علم النفس , ابحاث علم النفس
الإدمان الإلكتروني.. هل يمكن التخلص منه؟
هل تلقون نظرة على هاتفكم الذكي كل ثلاث دقائق؟ وهل تنتظرون على أحر من الجمر الرسائل الإلكترونية والنصية؟
لعلكم بحاجة إلى علاج يخلصكم من إدمانكم التكنولوجيات الجديدة.. يمكنكم الاختيار بين مجموعة واسعة من العلاجات، من ورق مرسوم لتغطية الجدران يمنع تلقي الشبكات اللاسلكية إلى الإجازات التي ينقطع خلالها النفاذ إلى خدمة الانترنت.
• انتشار واسع للإنترنت:
لفت ريمي أودغيري مدير معهد "إبسوس" الفرنسي وصاحب كتاب عن (الإدمان الإلكتروني) إلى أن "الأشخاص ينفذون إلى الانترنت في جميع الأماكن، من الأسرَّة في منازلهم إلى قاعات الانتظار، مروراً بالمطاعم".
وفي الولايات المتحدة، يمتلك نصف البالغين تقريباً هاتفاً ذكياً، وأكثر من ثلثهم جهازاً لوحياً.
وأظهرت دراسة أجراها "إبسوس" أن نحو ثلث الفرنسيين يشعرون بحاجة إلى قطع سبل النفاذ إلى الإنترنت، والأمر سيان في بلدان أخرى.
وفي العام 2006، بيّن تقرير صادر عن "إبسوس" أن 54% من الفرنسيين يشعرون بأنهم يمضون أوقاتاً أقل مع معارفهم بسبب تطور التكنولوجيات. وقد ارتفعت هذه النسبة إلى 71% العام الماضي.
وإن توافر الإمكانيات اللامتناهية للنفاذ إلى الانترنت يدفع كل مستخدم إلى التفكير في كيفية التمتع بطيبات الحياة مع الاستفادة في الوقت عينه من الشبكة الإلكترونية، وتكمن المسألة الجوهرية في كيفية تفادي الإدمان.
• ورق لتغطية الجدران:
قام باحثون فرنسيون باستحداث ورق مرسوم لتغطية الجدران يمنع تلقي موجات الشبكات اللاسلكية. ويعتزم مصنع "أهلستروم" طرح هذا المنتج في السوق العام المقبل.
ويكتسي هذا الابتكار أهمية كبيرة، لا سيما في المدارس، حيث من شأنه أن يمنع التلاميذ من أن يضيعوا وقتهم خلال الصفوف بواسطة هواتفهم الخلوية.
• حلول متنوعة:
• في قطاع السياحة، خاضت عدة فنادق غمار "الإقلاع عن الإدمان الرقمي". وتقترح مثلاً سلسلة فنادق "ويستن" في دبلن على زبائنها أن تأخذ منهم هواتفهم الذكية وأجهزتهم اللوحية في قاعة الاستقبال، وتعرض عليهم في المقابل رزمة لزرع شجرة وممارسة لعبة جماعية، في مقابل 175 يورو لليلة الواحدة.
• انتهجت شركات أخرى مناهج أخرى، مثل المجموعة الأميركية "ديجيتل ديتوكس" التي تنظم إجازات يتعذر خلالها النفاذ إلى الانترنت في مناطق نائية من الولايات المتحدة، أو في بلدان مثل كمبوديا.
• في قطاع الأعمال أيضاً، اتخذت عدة شركات مبادرات ريادية لتفادي النفاذ المتواصل على مدار الساعة إلى شبكة الانترنت عند الموظفين. فقد قرر مثلاً مصنع السيارات الألماني "فولكسفاغن" عدم توجيه الرسائل الإلكترونية إلى الموظفين بين السادسة مساء والسابعة صباحاً.
• بدأت علاجات الإقلاع عن الإدمان الإلكتروني تنتشر في الولايات المتحدة، من قبيل برنامج "ريستارت" لمكافحة الإدمان في الولايات المتحدة. وغالبية المشاركين في هذا البرنامج هم، بحسب موقعه، بين الثامنة عشرة والثامنة والعشرين من العمر ويواجهون صعوبات إما في إتمام دراساتهم بسبب استخدام مكثف للشبكة أو في إقامة علاقات اجتماعية خارج العالم الافتراضي.
|
|
|