لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com
|
التسجيل |
|
الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها |
|
|
|
LinkBack (1) | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29-04-16, 10:46 AM | المشاركة رقم: 41 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
كانت جالسة في مطعم قريب من عملها مع اماني زميلتها في قسم الديكور وفتاة اخرى من قسم التصميم اسمها اسماء ،وفتاة من الحسابات اسمها رضوى ، كن يتناولن الغذاء خلال فترة الراحة ، بمضي اسبوع عليها كانت قد اعتادت على جو العمل بل وبدأت تستمتع به ، ان ما كان يقلقها في البداية لم يحدث منه شئ فحازم تقريبا لم تطأ قدمه داخل قسم الديكورات ، ولكن هذا لا يعني انه نسي وجودها او توقف عن حركاته المعتادة ، بل على العكس انها تشعر دائما انه حولها ويعلم عنها كل صغيرة وكبيرة ويحدد ما عليها فعله من عمل بل وحتى يشاهد ما فعلته .......وعلى العكس من ذلك بدا وكأن شقيقها قد هجر المكان تاركا كل شئ لحازم فهي حتى الان لم تلتقه وحتى لم تسمع ضمن الأخبار المتداولة انه متواجد ، لكنها بشكل عام تشعر بالسعادة فهي تشعر ان لها قيمة حقيقية كما انها تفعل ما احبته طول عمرها .......انتبهت الى حديث البنات ما ان وجدت اسمه يتكرر بينهم ، كانت رضوى تقول وهي تتنهد للاسف لم أره منذ عدة أيام فهو لا يأت الى قسم الحسابات كثيرا).......ما هذا ؟هل الفتاة واقعة في الحب ؟ من يا ترى سعيد الحظ ؟.......سألت بفضول من هذا يا فتاة ؟ هيا قولي بسرعة ).....لم ترد ولكن اماني قالت سأخبرها ، لقد أصبحت ريهام ضمن العصبة.........انه المهندس حازم ) .....نظرت اليها بدهشة ، على ما يبدو أن لحازم معجبة سرية ، ولكن الا يعلمون انه متزوج .....وجدت أسماء تقول لها انه متسلط ،انت معجبة به لوسامته ولما يبدو عليه من غموض ، ولكن لوكنت مهندسة وعملك يتطلب التعامل المباشر له لكنت عرفت كم هو طاغية ).......بادرتها رضوى قائلة وما المشكلة ان هذا يزيد اعجابي به فهو رجل بحق ،.....وعلى الاقل لست معجبة مثلك بالرجل الحديدي الذي هو بالتأكيد أكثر طغيانا كما انه متزوج)......كانت ريهام تشعر بالتسلية المصحوبة بالدهشة وشئ اخر لا تعرف ما هو تحديدا ، فعلى ما يبدو ان حازم ويوسف يثيران ضجة كالمعتاد ، ولكن بينما يبدو انهم يعرفون بزواج يوسف فان زواج حازم غير معروف وجدت اسماء ترد قائلة انه مجرد اعجاب وليس حب فأنا لا أنسج حوله الخيالات ، انا معجبة به كما أعجب بممثل أو شخصية مشهورة ، نقطة وانتهى السطر).......نظرت ريهام بينهما وحاولت التخفيف من الموقف لتقول وماذا عنك يا أماني ، أليس لديك معجب سري في مكان ما ؟)........نظرت الى وجه الفتاة الذي أحمر كثيرا فعلى ما يبدو ان الامر يتخطى مجرد الاعجاب او الحب من طرف واحد ، هل هو معهم في العمل ربما عليها ان تتبع الاشارات جيد ......قالت أماني بخجل أنا لا أفكر بهذه الأشياء حاليا ).......وجدت ست عيون تحدق بها لتتطوع أماني بالسؤال أنا لا أسمعك تتحدثين على الهاتف الا مع شقيقتك او شقيقك ، لذا يبدو أنك خارج التغطية ولكن صدقيني لقد لاحظت نظرات معينة من شخص يبدو انه معجب)......نظرت اليها بدهشة انها لا تحتاج لمثل هذا التعقيد انها لا تضمن حازم فرغم كونهما منفصلين الا انه لا يتهاون في هذه الامور ، ويصبح عند أي بادرة كالثور الهائج........ انتهوا من غدائهم ليعودوا بعدها سيرا على الاقدام فالمطعم كان قريبا ، كان الوقت المخصص للراحة قد أوشك على الانتهاء لذا شاهدوا الاخرين عائدين ....استوقفهم احد الاشخاص انه ماهر احد المهندسين المدنيين ، والذين يكون تواجدهم في المقر نادر ، وجدته ينظر الى أماني بطريقة معينة فعلى ما يبدو هو الشخص المهم ، نظرت الى اماني لتجد الفتاة الدائمة المرح والتي لا تتوقف عن الكلام قد احمر وجهها واصبحت لا تنطق ، بادلته التحية وكانت تضحك لشئ يقوله ....في هذه اللحظة كان هناك شخص قادم من الجهة الاخرى والذي ما أن رآه الباقون حتى سارعوا بالابتعاد ليتوجه كل واحد الى مكان عمله قبل ان يتلقى كلمة لا لزوم لها .....شعرت ورغم براءة الموقف انه تم ضبطها بالجرم المشهود ، تصاعد هذا الاحساس بداخلها ما ان نظرت الى عينيه اللذان تحول اللون الاخضر داخلهما الى نار صفراء ، وهو ينظر بين الثلاثة الواقفون ، رجل وفتاة يضحكان بينما الثالثة صامتة .......وصل اليها صوته الصارم أريدكم في مكتبي حالا ).....قالها ليتجه بعد ذلك الى المصعد الخاص بالمدراء، بينما استقل ثلاثتهم المصعد الآخر وجدت ماهر يقول في نزق انه يبالغ لقد كنا في فترة الراحة كما انه لا يوجد ما يشين )....لم تستطع الرد انها تشعر انها لو لم تكن معهم فان حازم لم يكن سيلاحظ من الاساس ......دخلت للمرة الثانية عند سكرتيرته الخاصة ولكنها هذه المرة ليست وحيدة .ما ان وصلوا حتى أشارت لهم السكرتيرة بالدخول ....مثل المرة السابقة كان جالسا على كرسي المكتب وكأنه ملك جالسا فوق عرشه بكل اريحية وثقة ،انها لم تعد تتخيل جلوس يوسف في هذا المكان ، نظرت الى يديه والى اصابعه المتشابكة والتي تشير الى الغضب ...نظر اليهم بتفحص ليقول بعدها ماهر أنت لست جديد معنا وتعلم ان ما رأيته لا يليق ، فالاستقبال الذي يدخل من خلاله كل العملاء ليس المكان المناسب لتبادل النكات).....نظر اليه ماهر بتجهم ورد قائلا ان الامر لم يتجاوز دقائق ،وعلى كل حال لم يكن هناك اي نكات ) ....ادار حازم رأسه الى أماني ليجدها قد أخفضت رأسها فيما احمر وجهها خجلا فقال لها ارجو الا يتكرر ذلك )....وصلت عينيه الى الشخص الثالث لينظر الى ريهام التي تبادله النظر بشكل ثابت ليقول لها وماذا عنك يا بشمهندسة ريهام ؟).....لم تكد ترفع رأسها لتتكلم حتى تفاجأت بمن بدأ بالدفاع عنها ، كان ماهر قد بدأ يقول ارجو الا تلوم الانسة ريهام واماني فانا من اوقفهما ).......رفعت رأسها لترى وجه زوجها والذي كان يبدو غريبا ، لقد ضاق حاجباه وبدا وكأنه يريد ضرب الرجل ، وكأنه قد سبه بأبشع الالفاظ .....كادت تنفجر بالضحك وكان صعبا عليها جدا ان تكبت ضحكها وجدته يحاول التماسك ، ليقول وهو يشير اليهما يمكنكما ان تنصرفا)..... ثم وكأنه يضغط على الكلمات بقوة قال اتركا الانسة ريهام قليلا فانا احتاجها )......ما ان خرجا حتى انطلقت في الضحك نظر اليها رافعا حاجبيه ليقول بعدها ما الذي يضحك يا آنسة ) قالها وكأنه يوجه اليها شتيمة ما ......نظرت اليه بابتسامة خبيثة ان شكلك كان غريب)........نظر اليها وقد بدأت ابتسامته في الظهور ليقول بعدها بصوت خافت بيقول آنسة ، مضيعا كل ما بذلته من جهد .....ثم ان تظلي آنسة بعد كل هذا الوقت من زواجنا هو عيب كبير في حقي)......قالها بطريقة مقصودة جعلتها تحمر خجلا فيما كان هو يدور حول المكتب ليصل الى حيث تجلس ويقول لها ربما يكون الوقت الطويل قد انساك كل جهودي السابقة ، لذا فانه يتوجب علي ان اذكرك)....انهى كلماته ليمسكها من ذراعيها ويوقفها أمامه ليبدأ في تقبيلها ، كان قد قبلها قبل أسبوع ولكن قبلته هذه المرة كانت مختلفة كثيرا ، شديدة الرقة مثل أجنحة الفراشات ، كانت رائحته المألوفة تحيط بها فتشعر كأنها عادت الى وطنها مرة أخرى بعد طول غياب.....شعرت انها لم تعد واقفة على الارض فقد تحولت ساقاها الى شبه سائل ، حاولت التقاط انفسها ولكنه منعها فيما كان مستمرا في عناقها ، لم تدر كم مر من الوقت بينما هيا تشعر وكانها تصعد ال فوق السحاب ......كان هو من تركها ليعود سريعا الى مكتبه ويجلس خلفه فيما كانت تحدق فيه بذهول ، لتنتبه بعد ذلك الى صوت الخطوات القريبة ....وتجد السكرتيرة واقفة جوارها ، القت تحية سريعة ثم خرجت مبتعدة وهي لا تدرك حقا ما حدث...............*****************************انت هى -سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا اله الا انت استغفرك وأتوب اليك
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
29-04-16, 10:53 AM | المشاركة رقم: 42 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
الفصل السادس عشر..............
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
29-04-16, 11:02 AM | المشاركة رقم: 43 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
كان يجلس في الشرفه يضع امامه اللاب الخاص به يطلع على اخر المستجدات الاقتصادية في العالم ، ويجري بعض الاتصالات ، وجد صورة تصل الى هاتفه فتحها ليجد صورة لأحمد امام (الكامب نو ) ارتسمت ضحكه على وجهه لقد ذهب شقيقه خلال شهر عسله الى الاستاد ليشاهد مباراة !!!!!!!انه يعلم ان الامراء والرؤساء ومشاهير الممثلين يحرصون على حضور هذه المباريات الهامة ويلتقطون صورهم ، ولكنه بالتأكيد لم يكن سيترك شهر عسله ويذهب لمباراة ، ......عاد بذاكرته الى شهر عسله هو ونهال كان جيد ولكنه كان يشعر انه يبحث عن شئ ولكنه لم يجده ، ولكن بشكل عام كان الوضع معقول لم تكن شخصية زوجته قد ظهرت على حقيقتها وقتها .....هز رأسه مفكرا ربما كان سيفعل مثل شقيقه!!!!!!!ولكن هل هذا يعني ان وضع أحمد ليس على ما يرام ربما ليس عليه التسرع في الحكم فما هي الا ايام ويعودون وسيتضح كل شئ ، ان أحمد سيعود بعد اسبوع ليسافر هو بعد عودته باقل من اسبوع اخر ........وصلت افكاره الى نفس النقطة مرة اخرى ...سفره...لقد كان يسافر بشكل دائم ولم يستوقفه هذا للحظة نهر نفسه قائلا اهدا يا رجل فمن غير المحتمل ان تقابل احدا ان انجلترا بلد كبيرة ، وحتى لوحدث هذا ما الذي يخيفك ؟).....انه يعلم ان الامر ليس متعلقا بها فقط ، بل بوالدها أيضا فالمواجهة بينهما لم تكن جيدة على الاطلاق ، كان الامر اشبه بمهزلة ، هو باعصابه الثائرة كآتون مشتعل لم يستطع التعامل مع الرجل الثلجي الذي اصبح اشبه بالانجليز الذين عاش معهم طويلا ،....... عادت به ذاكرته الى ذلك اليوم البعيد توجه مع رجاله الى الفيلا التي يعيش فيها الدكتور عبد الرحمن خلال تواجده في الوطن ، تم ادخالهم الى غرفة الضيوف ليدخل بعد ذلك رجل بدا في اواخر الاربيعينات يبدو عليه الهدوء والوقار ، طلب عندها من رجاله الانتظار في الخارج فالكلام الذي سيقوله ينبغي ألا يعرفه احد ،......كان واقفا يبدو التوتر في كل خلية من جسمه أشار له الرجل بالجلوس قائلا تفضل اجلس ).....جلس محاولا التحلي باقصى قدر من ضبط النفس وقال أنا يوسف سليمان ).....لم يظهر اي شئ على ملامح الرجل لذا اكمل انا شقيق معتز ربما تكون سمعت اسمه من قبل من محمد ) .....عقد الرجل حاجبيه مفكرا ليقول بعدها معتز السعيد ، انا عرف انه صديقه الحميم ) .....نظر اليه وكأنه يطلب منه الشرح ، لم يستطع صياغة الجملة الذي تعبر عن الحقيقة المريعة فصمت ليتطوع الرجل بالكلام قائلا هل حدث شئ هل هناك مشكلة؟).....اجابة محاولا عدم الاجابة مباشرة لقد علمت بالتأكيد بسفر ابنك المفاجئ أليس كذلك .......سكت ثم اكمل قائلا :هل علمت سبب هذا السفر؟)....هز الرجل رأسه نافيا ، ليجيب هو بعدها بغضب مكبوت بالتأكيد هو لم يخبرك عن جريمته)......عقد الرجل حاجبيه وهو يقول باستنكار جريمة أي جريمة؟!).....قال له وقد بدأ القناع الذي حاول التمسك به يهرب منه لقد اغتصب ابنك شقيقتي الطفلة ).......هتف الرجل به فيما يبدو انه ردة فعل قوية من جانبه ما الذي تقوله ما هذا الهراء؟!!!!!)......صرخ به هراء ، هل تظن أني سأدعي شيئا مشينا مثل هذا ؟!!!!!)هل يظن هذا المعتوه انه يختلق امرا مثل هذا ، قبض كفيه بشدة فهو لا يريد ضرب رجل في عمر قريب من عمر والده ......قال له بحدة يمكنك الاتصال بابنك لتتأكد).....لم ينزل عينيه من فوق وجهه وهو يضغط الرقم على الهاتف ليسمع صوته يقول مباشرة محمد هل ما يقوله يوسف السعيد صحيح ،هل .......)......يبدو ان الرد جاءه قبل ان يكمل العبارة فقد صمت قليلا ....ثم عاد يصرخ في الطرف الآخر أي جنون دفعك لهذا ......لم تكن في وعيك ان هذا ليس عذر بالتأكيد )......يبدو ان الخط انقطع ، عاد الرجل يلتفت اليه وهو يقول ما الذي تقترحه بالتحديد لحل هذه المشكلة ؟).......نظر اليه نظرة تنفث لهبا وهو يقول أريده ، ان الشرف لا يغسله الا الدم .......).....نظر اليه الرجل ببرود ليقول كن منطقيا ، انت لا تظن اني سأحضر لك ابني لتقتله )......صرخ به ان خوفك هذا متأخر ،خوفك عليه يعني ان تحسن تربيته من البداية ، لا تظن اني احتاج ان تحضره يمكنني الوصول اليه بنفسي)......ردعليه بنفس الهدوء ما الذي ستستفيده ان قتلته ان الحل العملي هو ان نزوجهما )......نظر اليه بحنق وقال هل تعلم ما الذي يعنيه تزويج اختي الطفلة بابنك المراهق ، يعني اننا نعلن امام جميع الناس ان هناك فضيحة قد حدثت وان الذي يحدث هو مدارة لهذه الفضيحة )......رد بثبات نكتب العقد ضمان لحقها ثم نعلن الزواج بعد عدة سنوات )......عقد حاجبيه وقال وكيف سيتم هذا هل ستجعله يعود )......رد بنفس اللهجة الباردة ان لدي توكيل منه ، ساكون وكيلا عنه في العقد )......هل لديه حلول لكل شئ بهذه البساطة ، نظر اليه بوحشية وقال اذا يا دكتور فاعتقادك ان علاج الاغتصاب هو تزويج الضحية من المغتصب ليهرب بجريمته ؟!!!!!!!) ......نظر اليه نظرة كان يشعر بانها تحتوي على نوع من الاشمئزاز ليضيف بعدها انا لا اتكلم عن معتقداتي ، ولكنه حل مناسب للمشكلة ).........ان برود الرجل يقتله ، ترى هل كان سيتكلم بنفس الطريقة اذا كان الوضع معكوس والضحية هي ابنته (ابنته) وكأن شرارة كبيرة قد تصاعدت من قلب النيران التي تلتهمه لتضئ عقله ، انه يكره وضعه الان .....هو لا يحب ان يكون مجرد رد فعل ولكن الدور المفضل له ان يهاجم ........نظر الى الرجل ليقول في هدوء ، لا يظهر النيران التي كانت تهدد باكتساح كل شئ سأكون هنا غدا عصرا لنعقد الزواج ).....ثم اضاف بصوت غير مسموع ربما سيكون حظي جيد ويصبحا زواجين )........خرج بسرعة فيما تبعه الرجال المنتظرون ليقول لاحدهم صابر ،اريد كل معلومة حتى لو كانت صغيرة عن هذا الرجل ).........أومأ صابر برأسه وقال تحت امر سيادتك ساعتين ويكون الملف أمامك )......كان هذا ما حدث فبعد ساعتين كان يجلس خلف مكتبه والملف امامه ، تصفحه ثم وضع خط تحت شئ معين (ملك عبد الرحمن محمد الحسيني).......................................... .........في الصباح التالي وصلته رسالة لقد حققنا الهدف والجائزة موجودة في المكان المطلوب)....ضحك بصوت عال لقد كان رجاله يعيشون دور المافيا ويستخدمون لغة الشفرة ،........ بعد العصر توجه الى نفس المكان الذي ذهب اليه بالامس فيلا الدكتور عبد الرحمن الحسيني ، نفس الاشخاص ولكن الاختلاف كان في المواقف ، ما ان نظر الى وجه الرجل حتى شعر بنشوى بالغة ان الرجل الثلجي اصبح صورة للغضب المختلط بالشحوب ، اندفع اليه ليمسكه من الجاكت الذي يرتديه وهو يصرخ اين ابنتي ،......ماذا فعلت بها )......لم يهتم بطريقة امساك الرجل له ولكنه قال بتسلية لست اعمل بالشرطة يا دكتور لابحث عنها انا مجرد مهندس)...قال الرجل بحدة كف عن الانكار وادعاء الغباء انا اعلم انها موجودة لديك).......نظر اليه بسخرية ليقول بعدها بنزق لا تقلق يا دكتور انها في الحفظ والصون ، فنحن سنصبح انسباء ، وانا بالتأكيد لن أؤذي زوجتي ).......بدا وكأن الرجل يهزي وهو يردد زوجتك !!!!زوجتك !!!!ومن قال اني سأزوجها لك ).......مط شفتيه ليقول هذا يعود لك ،ولكن انا على كل حال مستعد ل........)........قطع الكلمة مفسحا المجال للرجل لاكمال المعنى الناقص ........شعر بشئ يهوى على وجهه لكمة لكن ليست قوية ، ليصرخ الرجل بعدها هل اغتصبتها ؟!!!!كيف تفعل ذلك انها طفلة !!!!)....... نظر اليه بدون مشاعر وهو يقول ان ملك اكبر من سارة بعامين ....سكت ليكمل بعدها بغل :انت من وصف العلاج امس يا دكتور وانا بالتأكيد لن اتخطى طبيب في مكانتك ).....نظر اليه الرجل بتشتت وكأنه يعود بذاكرته الى ما سبق وقاله ، ليقول بعدها باستسلام سنكتب العقدين ، وستسري نفس الشروط ) .........ثم نظر اليه بتوسل وقال أين هي الان ، أريد أن أراها)......قال له بجمود رافضا أي تعاطف قد يتسلل اليه انها في منطقة بعيدة ، غدا صباحا ستكون عندك )......كان الشيخ الذي يعقد الزواجين يشعر ان هذا اغرب ما مر به ، ثلاثة من الازواج قصر ، الرجل الاصغر يزوج نفسه وشقيقته ، والاكبر يزوج ابنه وابنته ......بعد رحيل الشيخ نظر اليه الرجل وقال لن أنس وبالتأكيد لن أسامحك )......نظر اليه بخواء ليقول بعدها لا اظن ان أحدا منا سينسى ).......لم يكن قد لمسها بعد لقد أراد وبتعمد ايصال الفكرة للرجل ليشعر ببعض احساسه ، وليضطر لعقد الزواج ، لقد حسه شيطانه على ان يحصل عليها قبل الزواج ولكنه لم يفعلها لانه (يعلم ان هذا حرام) ربما تكون ملك قد ابلغتهم انها لم يلمسها الا ليلا ولكن حتى هذا لا يظنه سيخفف شعور الرجل نحوه ، وبالتأكيد هو لن يكون موضع ترحيب
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
29-04-16, 11:11 AM | المشاركة رقم: 44 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
قد علم ان انجي قد غادرت منزل والدهم الى لندن بسبب بداية الدراسة ، كان يمنع نفسه بالقوة من العودة الا هناك حتى لا يصدمها بمواجهة جديدة قد تجعل حالاتها أكثر سوءا ، لذا فانه عاد الان لقد أراد رؤية الصغيرين اللذين لمحهما في المرة السابقة (طفلا شقيقته ) انه يشعر نحوهما بمشاعر قوية ، لقد وقع في حبهما من اللحظة الأولى ربما لانهما جزء من شقيقته الغالية التي تسبب بأذيتها دون قصد ، ربما لأن احساسه بالذنب قد زادت رقعته فبعد ان كان الاحساس يقتصر على الفتاتان ( ملك وسارة ) امتد ليشمل فردان آخران طفلان في عمر البراءة (سيف وسلمى ) ان أخته بالتأكيد مجنونة انه يشعر انها تمعن في تعذيب نفسها والا فلماذا سمتهما بهذان الاسمان !!!!!!!!!في المرة السابقة ما ان وقعت عيناه على الطفلة حتى قفز الى ذهنه للمرة الأولى خاطر مجنون انها ابنته ، ان شبهها بسارة لايخطئه أحد خاصة هو وقد رآها وهي في نفس عمر الطفلة ، ان الامر بالتأكيد جنون هل يظن انه اذا كان له طفلة فانهم سيرسلونها الى والده وسيخفي والده الموضوع عنه ، ولكنه حمد الله ان هذا كان محض وهم ، على الأقل اطفال انجي شرعيين ، وانجي كان عمرها أكبر ......ولكن من جهة اخرى فان الطفلة بها شبه من شقيقته بعينيها الزرقوان وبعض السمات ، ربما اذا أراد فنان ان يرسم صورة تخليدا للمأساة فانها ستكون صورة لسلمى فقد جمعت بشكل فريد بين الضحيتين في قالب واحد ، بينما كان سيف نموذج أصلي لذكور عائلة السعيد ......ان الوضع بالتأكيد قد ازداد تعقيد فهو يعلم ان أي رجل لن يسامح في اخفاء وجود ابنائه عنه طوال هذه المدة ، وبالتأكيد سيكون الوضع أصعب مع شخصية مثل يوسف ، انه لا يدري مشاعره بالتحديد ناحية يوسف سليمان ،ولكنه كان يحترمه بشدة كان يبدو له كمثل اعلى بكل قوته وتخطيه للصعوبات ورعايته لأشقائه وحتى معاملته له لقد خلصه هو ومعتز من كثير من المشاكل وهو يدرك ان ما حدث منه كان ضربة موجعة فلقد شوه البناء الذي تعب في صنعه والاعتناء به ، وربما هو يعذره في رد فعله ولكن ليس تماما لانه ادخل طرف برئ تماما بتعمد في الموضوع ، وما يزيد الأمور سوءا ان شقيقته لم تتجاوز ما حدث حتى الان......لو كان الوضع مختلف كان سيشعر بسعادة لا حدود لها لزواج شقيقته من يوسف انه رجل بمعنى الكلمة وربما يلائمها ، ولكن في ظل هذا الوضع المعقد لا يدري، انه أكيد من مشاعر انجي ، هي تريد الانتقام منذ طفولتها وهي مقاتلة شرسة لم تكن تعطي اي شخص الفرصة ليؤذيها وحتى ان فعل لم تكن تستسلم حتى ترد له ما فعل ، ولكن هذه المرة ليست تحدي بين الاطفال بل اصبح لعب بين الكبار وهو يدعو الله االا يحدث الاسوأ........دخل المنزل وتوجه الى حجرة الصغيرين اللذان بدا منهمكين في حل الواجبات نظر ليجد سلمى تلون بينما كان سيف يبدو وكأنه يحل بعض المسائل الخاصة بالرياضة ، انتبها لوجود ليرفع سيف رأسه ويقول له مرحبا) ....ابتسم له وهو يقول مرحبا بك ، هل تذكرني).......أومأ برأسه ليقول بعدها أنت محمد شقيق انجي وعماد ، وقد كانت تتشاجر معك في المرة السابقة )......نظر اليه بتركيز ، ان الطفل على ما يبدو ذكي وصريح ......قال له بابتسامة أنت بالتأكيد تتشاجر مع سلمى أحيانا ، تعلم ان هذا يحدث بين الاخوة ).......مط شفتيه ورد عليه أجل ليس هناك مشكلة )ابتسم بعدها ليعبر عن تجاوزه الأمر..... كانت سلمى قد اقتربت منه ان لديه رغبة قوية في احتضانها ، انه يشعر انه لو فعل فسيعوض عن احتضان الفتاتان الاخرتان اللتان قد اشتقا اليهما .......مدت يدها لتسلم عليه وتقول برقة كيف حالك ؟).....امسك بيدها مبتسما وقال بخير ، وأنت هل تذاكرين جيدا ) .......نظرت اليه وقبل ان تجيب تكفل سيف بالرد ليقول انها سخيفة تضيع الوقت في الرسم والتلوين ).....نظر اليه وهو يشعر ان عليه ان يتكلم معه كشخص كبير وقال ولماذا تظن ان الرسم شئ سخيف ، انه موهبة رائعة وقد يصبح عملا ذا قيمة كبيرة ، انا مثلا تخصصت في الهندسة المعمارية ومعظم عملي عبارة عن التصميم والرسم )......نظر اليه وكأنه يفكر في هذا الكلام ورد وهو يمط شفتيه قائلا ربما ، ولكن ليس عليها ان تضيع كل وقتها فيه )........نظرت اليه بغيظ وهي تقول انه كاذب انا انهيت واجباتي أولا ) ......كان التبرم يبدو في عينيها مما جعله يضحك ثم مد يده الى وجهها وهو يقول لا داع للحزن يا صغيرة )...... لم يستطع ان يقاوم اكثر فأخذها بين ذراعيه يحتضنها ، شعر انها هي الاخرى تحتضنه ..ان الطفلة تفتقد للحنان ، لا يعلم هل هذا بشكل عام ، هل شقيقته ترفض وجود الطفلان!!!!!أم ان الامر يقتصر على الاب فقط ......ان عليه ان يتكلم مع والده ....كان يجلس مع والده بعد عودته من العمل ، بدا مرتاحا عن المرة السابقة ربما لأنه لا يتوقع قدوم انجي ....حاول استجماع شجاعته ليفتح الموضوع قائلا هل يوسف يعلم بوجود الطفلين؟).......نظر اليه والده بحده وهو يقول بالـتأكيد لا ، ألا يكفي ما حدث هل كنت تريدني ان أعطيه الطفلين لتموت أختك كمدا )......قال له باعتراض ولكن هذا لا يصح ، ان لهما حقوق وهما بالتأكيد يحتاجان لوجود أب في حياتهما )........قالها وهو ينظر الى والده بطريقة معينه وكأنه يلومه على وضعه الخاص .......ولكن على ما يبدو ان والده اختار التجاهل ليقول بعدها باستنكاروهل تظن أن وجود أب مثل هذا يعد خيارا أفضل لهما !!!!!ثم اننا لا نقصر من جهتهما )......حاول عدم التراجع ليقول له ان الناحية المادية ليست الجانب الأهم ، ثم ان يوسف ليس شخصا سيئا بل اظنه شخصا رائع )........نظر اليه في ذهول ليقول تظنه شخصا رائع !!!!!من تحاول ان تخدع لقد ألتقيت به بنفسي ، وهو مجرد مجرم خاطف مغتصب )......قال بهدوء انا لا استطيع الحكم على انسان حتى أضع نفسي مكانه ، وهو بالتأكيد ورغم فداحة ما فعله لديه عذر ) ......تخلى والده عن هدوئه الدائم ليقول له بحدة ما الذي تريده بالتحديد ،هل تريد ان تقدم شقيقتك وطفليها قربانا للسيد العظيم للوصول الى شقيقته!!!!!!)......ان والده قد أساء فهمه ويتهمه ببيع شقيقته ولكن هذا لن يجعله يتراجع.....لذا نظر اليه بتصميم وقال أنا لن أنكر اني أريد الوصول الى سارة ولكن هذا سيكون بجهدي الخاص دون ادخال اي اطراف اخرى .......وصدقني هذا الوضع لا يمكن أن يستمر للأبد ).......انه يعلم أن والده في وضع لا يحسد عليه وربما ما يمنعه من الانفجار فيه والصراخ انه المتسبب في كل هذا هو الشعور بالذنب الذي يشعر به ناحيته .........................**
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
29-04-16, 11:13 AM | المشاركة رقم: 45 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
من يرى ما يحدث في الحجرة لن يتصور أن شئ كهذا من الممكن أن يحدث في حجرة لمريض بهذا الوضع ........كان الشخص الواقف ينظر بحقد وتشفي الى الشخص النائم على السرير يعاني المرض ، ويبدو ان مجرد النظر لم يكفيه ليقول له بغل هانحن ذا وبعد كل هذه السنوات نعود لنلتقي مرة أخرى يمكنك ان تتأكد يا ابن عمي العزيز ان الانسان لا يستطيع الابتعاد عن عائلته للأبد ).....اكمل بنفس اللهجة يمكنك أن تطمئن فليس هناك شخص تستطيع ائتمانه على أموالك وابنتك أكثر من ابن عمك ، صدقني ساعتبرها ابنتي ، ولماذا اعتبرها فقط يمكنني ان أزوجها لرامز فتصبح ابنتي بالفعل ).......لقد كان يواجه أسوأ كوابيسه فها هو ابن عمه محسن الكاشف قد جاء ليجهز عليه ، وكأن ليس لديه حتى ذرة رحمه ليدعه يموت في سلام ، لم ينس له رفضه لأعماله المشبوهه من تجارة مخدرات وسلاح وتهريب للآثار ، لقد حاول مرة الايقاع بهم ليريح الناس من شرهم ولكن فشل الامر ليزداد الرجل حقدا عليه .......بعدها نأى بنفسه بعيدا وترك لهم العاصمة لينتقل بعد ذلك الى المدينة الساحلية ويحاول البدء بعيدا عن شرهم ،.....انه لم يفعل ما قد يفعله شخصا آخر في مكانه ويكتب كل املاكه باسم ابنته ، لكن ترك الأمر لحكم الله بان يكون لها النصف وهو بالتأكيد سيكون أكثر من كاف لها ، ولكنه على يقين ان ابن عمه لن يكتف بحقه الشرعي بل سيطمع في نصيب الفتاة بل وفي الفتاة نفسها ، وهاهو يصرح بها ، هل ستكون ابنته فريسه لرامز بكل ما فيه انه يعلم انه أكثر اجراما من والده وفضائحه في كل المجالات لا حدود لها ، كما ان علاقاته الغير شرعية تفوح رائحتها حتى تزكم الانوف .....نظر اليه نظرة حاول ان يجعلها ثابته ليقول له هل تظن اني نادم ، انني بالتأكيد وفي وضعي هذا وقد اصبحت على وشك لقاء ربي في قمة السعادة انني لم ألوث نفسي بأموال حرام أحاسب على كل قرش فيها ، وحتى تهديدك لي بابنتي لا يزعجني فلقد كنت طول عمري حريص على ان اتقى ربي ، وانا على يقين انه سيحفظها لي ).....نظر اليه الرجل بسخرية ليقول بعدها اتمنى لو كانت هناك وسيلة للاتصال بك بعد الموت حتى ابلغك بنفسي ما سيحدث).......ثم نظر اليه بغل وهو يقول الى اللقاء يا سعيد ، او ربما من الأفضل أن أقول الوداع ) قالها واستدار مغادرا.......حاول سعيد الكاشف استجماع بعض القوة ليمسك جهازه المحمول ويكلم شخص معين قائلا هل انتهيت مما طلبته منك )....رد عليه الطرف الاخر ليقول بعدها أريد المعلومات امامي فورا).....مضى بعض الوقت ثم جاء ه الملف المطلوب .........فتحه ليجد الاسم : معتز سليمان سيف الدين السعيد ......ان الاسم يبدو مألوفا .....اكمل بعدها العمر :26 سنه ......المؤهل : بكالوريوس هندسة قسم ميكانيكا .......يعيش في المحافظة منذ اربع سنوات .......شقيق يوسف السعيد رئيس مجلس ادارة مجموعة السعيد........................لم يكمل القراءة فعلى ما يبدو ان حدسه كان صحيحا ، فالشاب لم يبدو له كشاب بسيط بل بدا وكأن هناك نوع من السلطة الفطرية تحيط به ......كما ان هناك نقطة ايجابية اخرى في الموضوع فقد لاحظ تأثر ابنته به ، كما انه بكل الاموال التي لديهم لن يطمع باموال ابنته ، والاهم ان سمعتهم لا غبار عليها ...وكذلك اذا تفاقمت الأمور فانه سيحظى بدعم شقيقه .........ولكن يبقى السؤال :هل سيوافق؟............انه يتمنى ان يحدث هذا فهو كالغريق الذي يتعلق بقشة تظهر امامه ..............................
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
حسام, فصول |
جديد مواضيع قسم الارشيف | |||||||||||||||||||
|
|
|
LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t200466.html
|
||||
أرسلت بواسطة | For | Type | التاريخ | |
(ط±ظˆط§ظٹط©) ظˆظ„ط§ ظٹط²ط§ظ„ ظ„ظ‡ط§ ظپطµظˆظ„ - ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹ | This thread | Refback | 25-12-17 07:22 PM |