لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-09-15, 08:25 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

تغلق الرواية حتى يستكمل نقلها

 
 

 

عرض البوم صور bluemay  
قديم 29-04-16, 10:03 AM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

تفتح الرواية ﻹستكمالها

شكرا لك همس الريح .

 
 

 

عرض البوم صور bluemay  
قديم 29-04-16, 10:41 AM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الخامس عشر

لقد مر على زواجه اسبوع والوضع لايزال كما هو ، لقد بدأ صبره ينفذ والمشكلة انه كلما حاول التقدم في علاقتهما تذكره بوعده لها ، الاسبوع ربما لا يكون مدة كبيرة ولكنه يشعر ان دهرا قد مر لانهما تقريبا لا يفترقان سواء ليلا او نهارا ، انه يشعر انه زارا أماكن سياحية أكثر من التي زارها الأسبان أنفسهم ، ما أن يطلع النهار حتى يتجولان من مكان لآخر زارا تقريبا كل المتاحف والمناطق الاثرية وحتى الحدائق ، كان يشعر بأنها تعبت من كثرة المشي والتنقل بين الاماكن المختلفة ، ولكنها لم تشتك ولم تعترض ، فعلى ما يبدو أن تعب الخروج كان أفضل لها من اهتمامه الذي على ما يبدو غير مرغوب فيه ، انه لا يريد التسرع في الحكم ويحاول التماس الاعذار لها ، ولكن الوضع يبدو مريبا فهي تكون منفتحة جدا معه طالما كانا في الخارج تبادله الحديث وحتى المزاح ،لكن ما ان يعودا الى الفندق حتى تعاود الانغلاق على نفسها مرة أخرى ، حتى ان التوتر يكون كثيفا لدرجة يشعر معها بانه يمكن ان يقطع بسكين ، احيانا ما ن يلمسها يشعر باجفالها ومرات أخرى تتجاوب معه في البداية لكنها سرعان ما تنسحب وكأن هناك شئ يصدر من عقلها يبعدها ، توصل عقله الى عدة استنتاجات ولكنه رغم ذلك لا يريد التسرع في اصدار الحكم فربما تكون اوهام والأمر لا يتعدى خجلا تجاه زوج غير معتادة عليه ، ......لقد قررا اليوم الا يخرجا في الصباح وأن يدخرا جهدهما حتى المساء ، لقد وصلوا الى برشلونة أمس وتمكنوا من زيارة بعض الأماكن ولكن على الجولة الكبرى أن تنتظر للغد ، نظر اليها وهي نائمة على السرير الآخر الموجود في الحجرة ، فلحسن حظها وسوء حظه فانهما وجدا غرفة النوم تحتوي على سريرين ، عندما كان ينامان فوق نفس السرير كان يشعر بنوع من السرور لقربها منه والتجائها أحيانا الى أحضانه ، ولكن في نفس الوقت كان يشعر بتراجع مقاومته ، انه يحاول الى النهاية التمسك بمبادئه فهو بالتأكيد لن يجبر امرأة على أن تبادله الحب حتى وان كانت زوجته ، فكر ساخرا ان اخوته لو عرفوا انه حتى الان زوج بالاسم فقط فلن تنتهي سخريتهم الى الأبد .......جلس على طرف سريرها ليوقظها ، لا تزال نائمة بعمق ، انها نتيجة ما يقومان به من مجهود ما ان تضع رأسها فوق الوسادة حتى تستسلم للنوم ، لكن على ما يبدو انه لا يتأثر كثيرا بهذا المجهود ، فهو لا ينام الا بعد معاناة ، نادى بصوت خافت فرح هيا استيقظي ) ......نادى مرة اخرى وهو يهز ذراعها برفق ، فتحت عينيها ونظرت اليه بابتسامة خلابة كان خداها محمران من أثر النوم وشعرها الحالك السواد متناثر حولها مانحا لها منظرا مذهلا ........نظرت اليه وهي تقول صباح الخير )......انها تشعر بسعادة كبيرة لا تعرف سببها لقد كانت تحلم بأشياء جميلة ، وان كانت لا تستطيع تذكر ما حدث في الحلم ولكنه ترك تأثيرا جيدا عليها ...........نظرت اليه انه .....لا تستطيع وصف شعورها نحوه في كلمات ولكن ربما اذا كانت الظروف مختلفة كانت أحبته ، انها تشعر انه أفضل من أن يكون حقيقه وربما هي لهذا لا تستحقه .......انها لا تريد الاستسلام لانها حينها ستشعر بالهزيمة ، حتى ولو أحبته فما فائدة ان تحبه لتكره نفسها بعدها لانها ستستسلم لكونها مجرد دمية يحركونها وفقا لاهوائهم ، مجرد كائن عديم الارادة يوضع حيث يريد صاحبه ، لا تريد ان تتحول لامرأة أخرى ضمن السرب المنهزم ، لقد رأت طول عمرها ضعف أمها تجاه أباها وسيطرته عليها دون رحمة ، حتى أصبحت كائن غير مرئي، لذا عليها أن تقاوم بكل قوتها حتى ولو كانت المعركة ضدها شخصيا ، ان ادراكها أصبح متزايد ناحية أن حبها لزياد هو رمز أكثر من كونه حبا حتى الموت ، انه راية تقاتل تحتها ، لذا ستستمر للنهاية حتى لوتخل عنها زياد فالهدف يستحق فليس هناك أهم من الحرية .........خرجت من الحمام وقد استقرت هذه الفكرة في رأسها ...تسللت الى أذنها صوت ضحكات أحمد ليكمل بعدها : ( لست أدري ما الذي تظنه ريهام وحازم انهما يتصرفان كمراهقان في طور التعارف وليس كزوجان مضى على زوجهما ست سنوات ولديهما طفل ).......صمت مستمعا الى الطرف الآخر ليقول بعدها لا تتهميه بانه من أصابها بالجنون فنحن نعلم انها مجنونة منذ زمن بعيد ).......صمت قليلا ليقول بعدها بجدية يبدو انه على شخص ما أن يمسك بيد أذنها وباليد الأخرى أذنه ويقول لهما بحسم ( اتفقا او افترقا))......شردت في معنى جملته الأخيرة (اتفقا أو افترقا)انه يفكر كجراح وقد تعلم ان هناك مرحلة لا يصلح معها المسكنات او العلاج ، ولابد من تدخل المشرط اما للأصلاح أو البتر ......جلست على الكرسي أمام المرآة حتى تسرح شعرها ، يبدو انه قد انهى المكالمة فقد راته في المرآة واقفا خلفها ، أخذ الفرشاة من يدها ليقول بعدها سوف اسرح لك شعرك )....انتابتها حالة من الخجل الشديد فهي تشعر ان هذا الامر البسيط يحتوي على حميمية كبيرة ،......اعترضت قائلة ليس عليك ذلك أنا سأسرجه بنفسي )..... نظر الى صورتها في المرآة قائلا لا تقلقي قأنا اتمتع بخبرة كبيرة )......حاولت التغلب على خجلها وهي تشغر بضربات الفرشاة المنتظمة ،لتقول له بسخرية ومن أين حصلت على هذه الخبرة يا دكتور ؟ هل سبق وعملت في هذا المجال ، ام انك تتطوع لتصفيف شعر مريضاتك؟ ).....ضحك بصوت مرتفع ليقول بعدهاأنت تعلمين مقدارحبي لمساعدة الآخرين ......ثم غمز بعينه ليكمل بعدها ولكن ان كان هذا يشعرك بالغيرة اعدك بانني سأتوقف ).....قالت له وهي تعض شفتها يمكنك ان تستمر في فعل الخير ولا تقلق من ناحيتي).....تنهد بعدها ليقول بصوت شارد الحقيقة ابسط من ذلك لقد سرحت شعر سارة لمئات المرات) ......صمت ليكمل بعدها بصوت ظهر فيه الحزن لقد توفي والدانا وعمرها اقل من عشر سنوات ، لذا يمكنك أن تقولي أن هذه أصبحت مهمتي ).....قال محاولا اضفاء بعض المرح هل تريدين ان اصنع لك ضفيرة ؟او ربما تريدين سنبلة ؟).....ان كل لحظة تمر بها معه تؤثرفيها فان كانت سارة في العاشرة عند وفاة والديهم فهو كان عندها ربما في التاسعة عشر او العشرين على الاكثر اي في مثل عمر شيققها الذي ليس لديه اي شعور بالمسئولية ، ولا يصبر اطلاقا على شيقتهم الصغيرة ، بينما هو كان يهتم بالطفلة بشكل يومي كم هو شخصية غريبة ....انتبهت من شرودها على قوله هيا قرري) ...اجابته بسؤالها وهذه السنبلة كيف تعلمتها انا لا اعرف كيف تصنع ).....ضحك وقال لقد ظلت تشرح لي الشكل واجرب على الدمية حتى نجحت في النهاية ).....قالت له بتفكير ساختار الضفيرة )......رد عليها بتفكير هل معنى هذا انك لا تحبين المخاطرة ) ....ردت عليه بخبث بل يعني انك تخليت عن وظيفة الكوافير لتقوم بدور الطبيب النفسي)....ضحك وهو يكاد ينتهي من عمل ضفيرتها ليقول لها بل يعني انك تجعليني اكتشف اشياء جديدة عن نفسي ، والان ما رأيك ؟)قالها وهو قد انتهى من عمل ضفيرة جميلة ومتقنة في منتصف شعرها .....تناولا بعدها الافطار فيما كانت تسأله عن أخوته لقد شعرت بفضول شديد جهتهم .....قالت له انني أشعر انك وسارة متشابهان )......كان يعلم انها تتكلم عن الطباع ولكن لا بأس بقليل من المناورة لذا قال لها انك هكذا تظلمينها ، انها جميلة جدا ، انتظري لتريها دون الحجاب بشعرها الذي يماثل بلونه عيونها العسلية ) ......امسكت لسانها في اللحظة الاخيرة ، لقد كادت أن تقول له انه شديد الوسامة ، لذا غيرت الكلام لتقول يبدو انك تفضل الشقراوات ذوات العيون الملونة ).......قالتها وهي تمط شفتيها كطفلة متذمرة فقال لها وهو يلمس شفتها باصبعه بخفة انا في هذه اللحظة أفضل فتاة ذات شعر أسود طويل وعينان جميلتان تبتسمان فتنشر التفاؤل حولها ، وتمط شفتيها بحنق )...استمر بعدها في تتبع ملامحها وكانه يرسم لوحة لها في ذاكرته ، اقترب بوجهه منها ليقبل جانب فمها برقة ، ثم يقوم بنثر قبلات رقيقة كالفراشات فوق وجهها ، ليعود بعد ذلك الى شفتيها ، شعرت بفقدان توازنها ، كان كل جزء فيها يشعر بسعادة شديدة لهذا القرب ، وكان قلبها ينتفض كعصفور صغير اتيحت له الفرصة ليحلق أخيرا ، شعرت برائحته الرجولية التي يختلط بها عطره المنعش بمزيج رائع تتسلل داخلها موقفة كل الأفكار الغير مرغوب فيها ، لم تنتبه وهو يرفعها بين ذراعيه ليضعها فوق السرير برقة شديدة ، كانت تشعر مع كل لحظة تمر انها تذوب أكثر وانها وصلت الى حيث تنتمي بعد طول عناء.....كان يشعر بانه يحلق فوق السحاب ، انه يشعر ان الحاجز الذي بينهما قد زال فها هي للمرة الاولى لا تذكره بوعده أو تنتفض مبتعدة ، كانت ترتدي احدى الترينجات التي اعتاد رؤيتها بها كان يشعر انها في معسكر رياضي وليس في شهر العسل ، لكن على ما يبدو كان لهذا التريننج ميزة فهو سهل الخلع ، رماه بعيدا لتظهر تحته ملابسها الداخلية بدأ بلمس بشرتها ليشعربتغير من جهتها وكأنها استفاقت من حالة الخدر التي اجتاحتها......نبهتها ملامسته لبشرتها العارية الى انها اصبحت شبه عارية وانه على وشك امتلاكها الكامل ، لقد اصبحت قاب قوسين من فقدان احترامها لنفسها ، من ان تصبح نعجة اخرى داخل القطيع ....ترآت لها صورتان واحده لوالدها والأخرى لزياد ، شعر بالتغيرالكبير الذي حل بها فبعد تجاوبها الكبير معه وانصهارها داخل الدائرة السحرية التي جمعتهما وجدها تتجمد تماما ، ابتعد قليلا ليتمكن من رؤية وجهها .....شعر وكأن هناك معركة تظهر فوقه ، .....ما ان شعرت بابتعاده حتى استغلت الفرصة لتجري الى الحمام وتغلق الباب خلفها .......قام من فوق السرير وقد اجتاحته حالة من الغضب الشديد لقد زادت شكوكه تجاهها كثيرا ، بالتأكيد لم تتعرض للاغتصاب فالاعراض لا تظهر عليها ، هل اخطأت لذا فهي تتراجع خوفا من ان يكتشف هذا .....ارتدى ملابسه بسرعة ليخرج بعدها مباشرة ، انه لا يضمن ردة فعله اذا خرجت من الحمام وهو موجود .....خرجت من الحمام بعد مدة طويلة لتجده قد اختفى ، انها متأكدة انه غاضب جدا لكنها لا تدري ما الحل لماذا لم تكن حياتها بسيطة دون تعقيد ؟!!!!!نظرت الى الفراش الذي كانا فوقه منذ قليل كان متجعدا ، انحنت لتلتقط الترينج الخاص بها من فوق الارض ، وامسكت بعدها التشيرت الخاص به والذي قد لاقى نفس المصير ، امسكت به بين يديها وهي تضمه الى صدرها وكأنها تقدم اعتذارا حتى هي نفسها لا تفهمه الى صاحبه.......................

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 29-04-16, 10:42 AM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

مخفينه ومنذ عودته في حالة شرود دائمة ، كان عقله يذهب دون ارادة منه مسترجعا اللقاء مع اشقائه بعد سنوات من الانقطاع ، ويعود دائما الى ما حدث بينه وبين سارة ، لقد كان الشعور بالذنب يخنقه انه لم يسامح نفسه حتى الان على ما سبق وها هو يكبل نفسه بذنب جديد ، انه حتى الان لا يعرف كيف يصلح ماحدث ، وحتى لا يفهم كيف حدث ذلك ولماذا ؟!!!الجميع فسر الموضوع على ان شاب فاقد لوعيه من تأثير شئ يتعاطه قد اغتصب فتاة بسبب هذا ، ولكن الموضوع بالنسبة له غامض ، فهو يعرفه أكثر منهم وعلى يقين انه لم يكن يتعاطى أي مخدرات أو خمور ، انه لا يزعم ان سجلهما كان نظيف تماما لقد تناولا أحيانا بعض الأشياء ولكن لم يدمنا ، وبالتأكيد ليس في ذلك الوقت ، كانت بطولة الجمهورية في اليوم التالي وهناك فحص للدم للتأكد من عدم استخدام منشطات وبالتالي فأي انسان لديه ذرة عقل لن يفعل شئ سيتم اثباته عليه في اليوم التالي......كان قد ترك شقيقته في الشقة وخرج منتويا العودة بسرعة حتى لا يتركها وحيدة وحتى يأخذ قدرا كافيا من النوم يجعله نشيطا في اليوم التالي ، لكنه تفاجأ بشخص يتصل به من موبايل محمد ليخبره انه مصاب وعليه ان يذهب له ، لم يتردد ولا لحظة ليقود سيارته حتى وصل الى المكان الذي وصفه له هذا الشخص ، كان داخل منطقة صحراوية نظر حوله فلم يجد أحدا لذا ترجل من السيارة وبدأيشعر بالقلق نتيجة لعدم وجود أي انسان شعر بحركة خلفه لذا حاول الالتفات لكن ضربه قوية فوق رأسه أفقدته الوعي ليستفيق بعدها وقد أشرقت الشمس ولدهشته كانت السيارة موجودة وليس هناك أي شئ مفقود الا مفتاح الشقة ، كان رأسه يؤلمه جراء الضربة القوية لذا فكر بالعودة الى الشقة ليرتاح قليلا قبل الذهاب الى النادي .....طرق الباب ليجد ان من فتح الباب هو يوسف وقد ظهرت الشياطين على وجهه أمسكه من الجاكت ليجره الى الداخل ويصفق الباب خلفه ، ليضربه بعد ذلك وهو يصرخ فيه بكلمات كثيرة دون توقف أين كنت يا حيوان ؟ كيف تترك شقيقتك وحدها ؟ لقد أخبرتني أمس انك سترعاها ...أين ذهب صديقك السافل ؟ كيف تعطيه المفتاح وأنت تعلم أن شقيقتك في الشقة ، لقد وصل اهمالك وغبائك الى حد غير محتمل ) ......انه رغم كل ما فعله من قبل فان يوسف لم يضربه حتى وهو أصغر سنا والآن يكاد يقتله ، لقد شاهد نوبات عنف سابقة له من قبل وكان يفرغها في غرفة الرياضة ، كان لديه النماذج الخاصة بتدريب الملاكمة يظل يلكم بها ويركلها ، احيانا يمزقها وأحيانا يسبب لنفسه جروحا ويسيل الدم من جسمه ، وهو حتى الأن لا يفهم لما أصبح هو هدفا لكل هذا العنف .....وجد أحمد يحاول الامساك به ودفعه بعيدا وهو يقول له ( توقف انك ستقتله )...نظر اليه نظرة قاتلة ، ليقول بعدها (ان هذا ما يستحقه ) أحضر أحمد بعض أدوات الاسعاف وحاول تضميد بعض الجروح التي أصابته ....لم يكد ينته حتى عاد يوسف وهو ممسك بقلم وورقة وقال له اكتب كل العناوين التي يحتمل أن أجد فيها هذا الحيوان ؟) ....نظر الى أحمد في ذهول لم يكن حتى هذه اللحظة يدرك ما حدث وما سبب كل هذا ،كان كل جزء في جسمه يئن من الألم لقد دخل في شجارات لا يعلم عددها ، ولكنه لم يضرب بهذا العنف من قبل ، كان أحمد يفحصه بينما غادر يوسف المكان لذا سأل أحمد بصوت خافت ما الذي حدث ؟!!!!).....نظر أحمد لوجهه لحظة ثم قذفه بما حدث قائلالقد اغتصب محمد سارة الليلة الماضية ).......صرخ بذهول ماذا ؟ كيف ؟ هذا مستحيل ، لماذا يفعل هذا بطفلة ؟ كيف علم اني غير موجود ، أنا لم أعطه مفتاح الشقة ) كان يهذي بكلمات حتى هو نفسه غير مدرك لها........ في هذه اللحظة كان يوسف قد عاد وعيناه تقذف شررا ليقول له هل كتبت العناوين ؟)......امسك بالورقة ليسجل فوقها عنوان منزل والده وعنوان والدته وحتى العنوان في بلدهم .....القى يوسف التعليمات عبر الهاتف فتوجه الى كل عنوان مجموعه من رجاله ....بمضي بعض الوقت عرف انه غير موجود في أي عنوان من الثلاثة .....عاد ليسأله بتحفز فكر جيدا أين يمكنه أن يختبأ؟).....انه يظن انه سيبتعد الى أقصى مكان يمكنه الوصول اليه لذا قال له ان لديه الجنسية البريطانية ولا يحتاج تأشيرة ربما يكون قد سافر الى هناك)......دون ان يرد عليه امسك بالهاتف وبدا انه يطلب من احد المسئولين في المطار معرفة اذا كان قد سافر ، بعد قليل جائته مكالمة تؤكد له سفره ، ظل شقيقه يتوعد بعدها قائلاسأصل اليه وان كان قد غادر الكرة الأرضية كلها )...ثم نظر الى أحمد وقال له اعتن بها ، ولا تجعل هذا الحيوان يخرج حتى أعود ) ........سأله أحمد في قلق الى أين ستذهب ).......اجابه في شرود الى والده لأرى ماذا لديه ) وغادر بعدها بسرعه مع تعالى الطرقات على الباب والذي اتضح انها تخص الحرس الشخصي ، كان شقيقه قد تأهب للمعركة ........لم ير محمد من يومها انه يتمنى أن يراه ليسأله لماذا خنتني ؟ لماذا أفقدتني من يومها ثقتي بكل البشر ، لماذا حكمت علينا بفعلك هذا أن نفترق الى الأبد بعد أن كنا شخص واحد ، لماذا فعلت هذا بمن كنت تردد أن وجودها يعوضك عن غياب شقيقتك؟لماذا ؟ لماذا ؟)..........وصل الى مكان الورشة حيث يوجد الميناء شاهد نفس الشئ الذي لم يتغير مكانه منذ سفره ، هو تعمد عدم طرح أي سؤال حتى لا يفتح على نفسه بابا آخر ، كانت عيناه على اليخت ليجيب الأسطى سليم على السؤال الذي لم يطرحه قائلا لقد مرض الرجل فجأه بعد سفرك مباشرة ولذا فلم يأت أحد لأخذ اليخت من المرسى ).... نظر اليه عاقدا حاجبيه وأفكاره تعود الى الفتاة الباكية ن لقد كانت تبكي خوفا على والدها وهو من ظل يشاكسها وكأنه مركز الكون وكل شئ يتعلق به ، سأل الرجل والاحساس بالذنب يتصاعد داخله (ما حالته ؟) اجابه فيما يصدر صوتا يعبر عن التعاطف انه في العناية المركزة ولقد سمعت أن حالته متدهورة ، انه مصاب بالسرطان ولم يكتشف ذلك الا في المرحلة الأخيرة ) صمت معتز ليكمل هو حديثه انني اشفق على ابنته فلو مات ستصبح وحيدة تماما )......نظر اليه معتز بانزعاج ليسأله بعدها أليس لديها أم أو اخوة أو أقارب ؟)......أجابه وقد وجدها فرصة للخوض في حديث طويل لقد ماتت أمها منذ فترة وليس لديها أشقاء ، لها أقارب فقط وعلى ما سمعت فسمعتهم غير جيدة )....... تردد في ذهنه اسم رامز الكاشف ووالده محسن الكاشف ، كان يشعر بتعاطف شديد معها فهو لا يزال يذكر احساسه عند فقد والديه ، هذا رغم كونه شاب وليس فتاة ورغم وجود اشقائه معه ورغم ان اقاربهم لم يكن لديهم اطماع في شئ يخصهم ، بالتأكيد وضعها أسوأ منهم بكثير ......وجد قدميه تسيران دون ارادة منه متوجهه الى المستشفى الذي علم ان سعيد الكاشف بداخله ، لم يعلم سبب ذهابه بالتحديد ربما اراد ان يشعرها بدعمه ، او حتى ان يرى هل هي متماسكة ام ماذا حدث لها ، او ان يتأكد من حالة والدها بنفسه لايعلم تحديدا .....وقف بجوار الباب وهو متردد في الدخول ولكن كان أحد الاطباء خارجا من الغرفة فظن انه ينتظر خروجه فقال له يمكنك الدخول الان ).....اضطر للدخول ليرى الرجل الذي كان مستيقظا ولكن بدا على وحهه الشحوب الشديد ، وكأن عمره قد قفز عدة سنوات خلال هذه الفترة الوجيزة ، شعر بقبضة باردة تمسك قلبه فعلى ما يبدو ان الكلام الذي سمعه كان صحيحا ....اضطر للكلام فقالكيف حالك يا سيد سعيد ، لقد أتيت للاطمئنان عليك ) .....نظر اليه الرجل وهو يعقد حاجبيه وكأنه يحاول تذكرمن يكون ، لتنفرج بعدها ملامحه ويقول أنت المهندس معتز ، اجلس يا بني كيف حالك ) ......جلس على الكرسي أمامه وهو يشعر بالحرج الشديد فباي صفة هو موجود الان ....قال بعدها باحراج لم اعلم بمرضك الا اليوم ، اعذرني لاني لم ات قبل ذلك ) ابتسم له ابتسامة شاحبة ليقول بعدها انا راض بقضاء الله والحمد لله على كل حال ) شرد بعدها قليلا ليكمل وكأنه يحدث نفسه اتمنى فقط أن اطمئن عليها قبل موتي )......لقد علم من المقصودة بالكلام ، انها الطفلة الشقراء ،لم يكن لديه رد مناسب رغم شعوره الكبير بالتعاطف مع الوضع .في هذه الحظة ظهرت المعنية بالكلام التفتت فرأى وجهها الذي يبدو وكأنه قد كبر فجأة ، لقد انتهت طفولتها لتبدأ مرحلة جديدة يتمنى ان لا تكون صعبة ، الملامح الصاخبة قد سكنها الحزن والهدوء والقلق من القادم ، اقتربت من فراش والدها فقبلته وحاولت التظاهر بالمرح قائلة: (بابا لقد اصبحت بخير حال ، هي معي غادر هذه المستشفى وهيا نعود الى منزلنا )......قال لها بصوت حنون سيحدث هذا قريبا لا تقلقي )....جلست جوار والدها وعلى ما يبدو انها انتبهت للتو لوجوده ، لينطق وجهها بالكلام الذي حاولت منع لسانها من قوله لماذا أتيت ، بأي صفة أنت موجود؟!!!!!!!)........كان يشعر انه لولا وضع والدها لقامت لتتشاجر معه ، ولكن ما عجزت عن قوله كانت عيناها تقذفانه بها ، حقا لو ان العيون تقتل لكان الان مضرجا في دمائه ....رفع عينيه ليجد والدها يتبادل النظر بينهما وكأن الشحنات المتطايرة قد وصلت اليه ...وقف متوجها الى حيث ينام سعيد الكاشف ليقول له اذا احتجت أي شئ لا تتردد في طلبه مني)....قالها متجاهلا النظرات التي تحدق به بعدم تصديق تعجبا من تدخله السافر .....بعد ذلك استدار ليغادر المستشفى وبداخله شعور متزايد أن هناك شئ غير معتاد يظهر في الأفق ...............

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 29-04-16, 10:45 AM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

ما أن فتح باب الشقة حتى تسللت الى انفه الروائح الشهية ، لقد كان يفتقد وجودها كثيرا خلال المدة التي غابتها في منزل والديهم ، كان وقتها لا يشعر باي رغبة في العودة الى الشقة ، لكن وجودها يقلب الوضع تماما ......لطالما كانت شقيقته مثيرة للدهشة نموذج انساني لا يمكن التنبؤ به ولا حتى فهمه بسهولة ، من يراها للوهلة الاولى يظن انها أكثر الفتيات رقة وهي تكون كذلك اذا أرادت ، وبالسهولة نفسها تتحول الى الصخب او الى الشراسة وربما الى البؤس او الى السعادة التامة ، أحيانا تكون ست بيت من أفضل طراز ، واحيانا تكون العناية بالمنزل اكثر شئ تكرهه......انه سعيد لانها ومنذ عودتها تتقمص الشخصية الاولى وتعد له أفضل الاطعمة ، قد يبدو هذا غريبا لاي شخص يعرفهم فدائما لديهم مدبرة منزل ومساعدات لها ، وامه معلوماتها عن المطبخ صفر ، وعلى النقيض فاخته المسترجلة طباخة ماهرة ، لقد كانت من صغرها تحب تعلم كل جديد ولأن التنظيف والطبخ كان بالنسبة لهم منطقة محظورة فقد استهواها الامر دائما كما يقال الممنوع مرغوب ، والاعجب هو ان من علمها هي العمة زينب أم محمد شقيقهم ، فشقيقته كانت ترابط عندهم طول فترة الاجازة ، كانت تعتبر مشاركتها في الكنس والمسح وتعلم الطبخ مغامرة رائعة ، ولقد تعلمت بالفعل العديد من الاصناف ، وكاحدى النزوات التي تصيبها التحقت بدورة للطبخ منذ عدة سنوات تعلمت خلالها اطعمة من مختلف الدول الاوروبية ، كان يشعر انه الشخص الوحيد المستفيد من هذه المهارات فالسيدة جونسون مدبرة المنزل لا تسمح لاحد بالتدخل في منطقتها لذا فان انجي تجرب عليه هو الوصفات ، .......دخل الى المطبخ ليجدها منهمكة في الطبخ ، التفتت اليه مبتسمة لتقول له لم يبق الا القليل ، غير ملابسك واياك ان تستسلم للنوم دقائق وسيكون كل شئ جاهز ).......نظر اليها بابتسامة يشوبها الخجل فهو عندما يعود من احد المناوبات يكون شبه نائم وكثيرا ما يستسلم للنوم تاركا الطعام حتى يستيقظ، قال بمزاح الروائح رائعة وانا اتضور جوعا وبالتأكيد لن أنام وأفوت هذا الطعام )....نظرت اليه بشك وهي تقول له وهي تتبع اتجاه نظراته لن تتذوق اي شئ الان ،هيا اذهب الى حجرتك )......نظر اليها وهو يقول بسخط متسلطة )......فتحت الميكروويف وقامت باخراج احد الصواني وكلمتها قائلة يبدو شكلك جيد ، سنرى بعد قليل كيف يكون طعمك )......انها تشعر بالسعادة وهي تعد الطعام ، فلطالما شعرت بالاستياء من الصورة التقليدية الباردة لمنزلهم ، كان المطلوب منهم ان يكونوا اطفال هادئين منظمين ولا يحركوا اي شئ من مكانه ، الام في عملها ومدبرة المنزل مسئولة عن كل شئ ، كانت تشعر انها تعيش في فندق ورغم كونها في منزلها الا انها تفتقد الحرية ، لذا كان من المثير لها ان تحصل على الحرية وان كانت حرية متعبة ، ان امها لا تصدق حتى الان انها تستطيع فعل اي شئ !!!!!!!!على الاقل هي قد حققت احد امنيات امها واصبحت طبيبة ، كانت في طفولتها ترفض تماما ان تصبح طبيبة وعندما دخل محمد كلية الهندسة ولانها دائما تأخذ نفس الجانب معه قررت ان تصبح مهندسة ، لتعود بعد ذلك وتكره كل ما يخص الهندسة ، فالاخ المنبوذ والزوج الحقير كانا مهندسين ، وفي النهاية درست الطب ، لحسن حظها لم تكره الدراسة فعلى ما يبدو ان جيناتها بها عامل جعلها متآلفة مع دراستها ، ولكن كان قرارها دائما ان الدراسة وحتى العمل بعد ذلك هو جانب من الحياة ولا ينبغي ان يسيطر على الجوانب الاخرى ......وضعت الطعام الذي اصبح جاهزا فوق المنضدة ثم توجهت الى حجرة عماد في البداية طرقت الباب ولكن لم تتلق رد ، دفعت الباب لتجده وكما توقعت نائم على السرير ، الا انه وكنوع من التقدم قد غير ملابسه ، انها لا تعلم كيف سيعيش وحيدا بعد عدة اشهر ، ربما عليها ان تجد له زوجه لانه على ما يبدو لن يفعل ....اخذت تهزه قائلة : (عماد ، عماد استيقظ لتأكل ثم عد للنوم )....... فتح عينيه ونظر اليها بتشويش وهو يحاول ان يحافظ عليها مفتوحة وقال ملك ، سأنام قليلا وبعدها سآكل )......صدمة ، ما شعرت به عند سماعها الكلمة كان صدمة هائلة انها لم تسمع هذا الاسم منذ سنوات ، ولم يعد يطلقه عليها أحد ، لقد نطق شقيقها دون وعي ما حرصت على منعهم من قوله لسنوات.......(ملك)كان سبب تسميتها للاسم ان والدتها عندما رأتها للمرة الاولى هتفت قائلة she is an angel) والذي اعجب اباها فسماها بالاوراق الرسمية ملك ليكون لها اسم عربي ، بينما كانت امها واقاربها الانجليز واصدقائها يسمونها انجيل ، ولكن المصريين التزموا بملك ، لم يكن ذلك يمثل مشكلة بالنسبة لها ، وكانت تشعر بنوع من المرح حين يقول من يعرفها للمرة الاولى انها اسم على مسمى ، انهم بالتأكيد كانوا يتراجعون عن هذا الوهم بعد مضي قليل من الوقت ........ولكنها كرهت الاسم منذ ان سمعته منه ، عادت ذاكرتها الى مكان وزمان مختلفين ......لقد كانت تشعر انه يحاصرها بجسد ضخم وصلب ،يحيطها بذراعيه ويحتضنها ، لم تكن تقاوم او حتى تتحرك كانت طاقتها قد نفدت ، ولم يكن هناك داع للمقاومة لقد انتهى الامر ، كانت في البداية لا تسمع ما يقوله فقد غطى صوت بكائها على كل شئ ، ولكن مع تعبها وانخفاض صوت بكائها ، بدا صوته يتسلل اليها ، كان يقول اش اش ملك اهدئي لا بأس لقد انتهى الأمر ، ملك ليس هناك مشكلة أنا زوجك ....اهدئي يا ملاكي ).......منافق ، بالتأكيد منافق كيف تكون ملاكه أو حتى زوجته وهي لا تعرفه ، لقد كانت فريسته ، ضحيته ، وسيلة لتفريغ غضبه ، اي شئ الا زوجته فأي زواج هذا الذي يتم تحت التهديد والاكراه ، دون رضا وقبول او حتى معرفة سابقة ......كان أول شئ نطقته بعد عودتها لا أريد ان يناديني أي شخص بهذا الاسم مرة أخرى ،اسمي من الآن هو انجيل فقط )......كان لديها حق بالتأكيد فحتى بعد كل هذه السنوات ما ان سمعته من شقيقها حتى احست بالصدمة وشعرت بصوته لا يزال داخل أذنها ....................*************************

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
حسام, فصول
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t200466.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
(ط±ظˆط§ظٹط©) ظˆظ„ط§ ظٹط²ط§ظ„ ظ„ظ‡ط§ ظپطµظˆظ„ - ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹ This thread Refback 25-12-17 07:22 PM


الساعة الآن 10:18 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية