لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-09-15, 09:43 AM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2013
العضوية: 259835
المشاركات: 58
الجنس أنثى
معدل التقييم: فاطمه توتي عضو له عدد لاباس به من النقاطفاطمه توتي عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 144

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فاطمه توتي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 

[QUOTE=bluemay;3554981]ما زال الغموض يكتنف قصة انجي .. مالشي السيء الذي تسبب به محمد لها ؟!!


يوسف وقع ضحية مكيدة حاكتها نهال بمساعدة سكرتيرته نشوى .. اتوقع ان زواجه من قريبته سيكشف الحقيقة التي ستكون كارثة على العقربة نهال.




حازم ما الذي اخطأ به مع ريهام ؟!

هل خبر زواجه بثانية سيغير رأيها ؟!



مبدعة واصلي فكلي شوق لما هو آتي ..


لك ودي


○° الله أغفر لي ذنبي كله ، دقه وجله ، وأوله وآخره ، وعلانتيته وسره .°○------------------ان شاء الله النهاردة هاحاول انزل الاربع فصول المتبقية وستظهر كثير من الاشياء ------------شكرا حبيبتي على المتابعة

 
 

 

عرض البوم صور فاطمه توتي  
قديم 03-09-15, 10:04 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2013
العضوية: 259835
المشاركات: 58
الجنس أنثى
معدل التقييم: فاطمه توتي عضو له عدد لاباس به من النقاطفاطمه توتي عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 144

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فاطمه توتي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 

...............................الفصل التاسع ........................................تعالى صوت جرس الباب ليشعر معتز بالحيرة فمن الذي سيأتيه في هذا الوقت المتأخر ..........فتح الباب ليرى أمامه شخصا غاب عنه لسنوات . انه أحمد !شعر أن الوقت قد تلاشى وأن الزمن عاد للخلف ..........ربما يكون هناك صور متعددة للعلاقات الانسانية ولكن تبقى رابطة الدم بالتأكيد هي الأقوى ..........أن يكون هناك أشخاص تعرفهم منذ يوم مولدك شاركوك في رحم أمك وكانوا حولك دائما ..........وترى أحدهم بعد كل هذا الوقت شئ مفرح ومؤلم مبهج وصادم ............هتف بدون تصديق : أحمد ..................نظر اليه أحمد بابتسامته الهادئة قائلا : ألن تدعوني للدخول .......واستطرد : ان الجو في هذه المدينة بارد جدا لقد تجمدت ...........كان ينظر اليه وهو لا يعي ما يقول ...........لذا دخل أحمد مباشرة لأن أخاه لا يزال في ذهوله وأغلق الباب خلفه .............جعل الصوت معتز يفيق من ذهوله ويندفع معانقا أخاه بقوة كبيرة ليبادله عناقه وهو يشعر أن حالته غير طبيعية .........ابتلع غصة في حلقه وحاول السيطرة على نفسه وهو يقول : اشتقت اليك يا شقيق .............هز معتز رأسه وقال :أنا لا أستطيع أن أصف لك شعوري ...........نظر اليه أحمد معاتبا : ان مكاننا لم يتغير منذ غادرت وكان من السهل عليك أن تأتي ، بينما أنت لم تستقر في مكان ، وحتى بعد بقائك هنا كان علينا أن نبتعد ونطمئن عليك من بعيد حتى لا تهرب مرة أخرى .....................قال معتز معترضا : أنا لم أكن أهرب ، لقد أردت أن ابتعد فقط لان وجودي معكم لم يسبب الا الكوارث ....................رفع أحمد حاجبيه بعدم تصديق قائلا : وبما تفسر اختفائك الدائم كلما عرفنا مكانك ................قال معتز : لان وصولوكم الى مكاني كان ترجمة للنفوذ الذي يتمتع به شقيقنا العزيز .............واكمل ساخرا : حتى ظني انني نجحت هذه المرة كان مجرد وهم ، ربما لو كنت شاب عادي يقع في المشاكل ويتلقى عقابه مثل الاخرين لم أكن لأتمادى حتى تصل مصائبي الى داخل بيتي وتضر أقرب الناس لي .............قال أحمد باستنكار : هل تلوم يوسف لانه كان يخلصك من المشاكل التى فعلتها في مراهقتك ، ان هذا بالتأكيد ظلم ، هل كنت تريد منه أن يتركك تسجن وألا يحميك من بطش الاخرين .......................قال معتز في تصميم : ربما وقتها كان الضرر سيقع علي فقط .......................أوقف أحمد استغراقه بالحديث بقوله : من الأفضل لك أن تعيد تقييم الأمور حتى لاتظلم غيرك وربما تظلم نفسك أيضا ....................لقد كان معتز في السادسة عشر عند وفاة والديهم في الحادث وقد مثل الامر بالنسبة له صدمة عنيفة ظل صامتا لفترة قصيرة دون أي رد فعل لينطلق بعدها وكأنه يتفنن في صنع المشاكل والتصادم مع الاخرين من يراه وقتها كان سيرجح أنه كان يحاول الانتحار بطريقة غير مباشرة ، ومما جعل الأمور تستفحل أنه لم يكن وحده فقد وجد الصديق الذي ماثله في الذكاء والتهور وكان بدوره يملك عقده الخاصه ..............لقد بدا وكأن لا شئ يقف أمامهما ........مراهقان في قمة الذكاء والجنون الشجاعة والتهور والتمرد على كل شئ وأدى هذا الى اكتسابهما كثير من الاعداء اتصف بعضهم بالخطورة ................ولكنه لا يستطيع لوم يوسف على انقاذه الدائم لمعتز فهو أيضا كان تحت نفس الظروف كان في ذلك الوقت شاب صغير بالكاد انهى دراسته وذهب مع أصدقائه في رحلة فاصلة بين فترة الدراسة والعمل ليصدم بوفاة والديه فيعود ليجد نفسه أصبح مسئولا عن أربع أشقاء وعن أعمال متشابكة ليس له أي خبرة بها ..........وليس هناك بديل فلا أحد من أقاربهم يفهم شيئا في هذه الامور .........وفي ظل عدم خبرته وكثرة الطامعين والمنافسين الذين استغلوا الفرصة واعتبروه فريسه سهلة ولقمة سائغة ، نجح في النهاية ولكن ذلك ترك بصمته على شخصيته ..........أصبح يبالغ في حمايتهم كما أن ردود أفعاله تجاه أي شئ يتعرض له اخوته أصبح مبالغ فيها وعنيفة أحيانا كان هو يدرك ذلك على عكس معتز .................قال مغيرا مجرى الحديث الذي لن ينته : لقد اتيت لأني لم أتخيل أن أحنفل بزفافي دون وجودك...............قال معتز وقد تغيرت حالته ربما هناك أشياء مبهجة حتى الان : مبارك لك يا أخي متى سيكون الحفل ؟............قال أحمد وهو لا يزال محتفظا بابتسامته : بعد ثلاثة أيام ...........شعر معتز بالسعادة فعلى ما يبدو أن أحمد أصبح مثل باقي البشر يتزوج ويحب ويبدو أنه يحلق بين الغيوم لقد كان أحمد طوال الوقت مثال للشاب النموذجي في كل شئ متفوق هادئ مؤدب ..................قال بسعادة حقيقية : سأتي بالتأكيد فأنا لا أستطيع تفويت زفافك يا طبيب...........قال أحمد بتصميم : لن أغادر دونك ستأتي معي وتساعديني في التجهيزات كما يفعل كل الأخوة .............مط معتز شفتيه وقال هناك بعض الامور العالقة مادمت مصر انتظر معي انهيها غدا صباحا وبعدها نغادر أومأ أحمد برأسه موافقا ودخل الى حجرة النوم ليحظى ببعض الراحة قبل العودة............***********وصلت فرح قبل الموعد المحدد بعدة دقائق ، لقد اضطرت للخروج في هذا الوقت المبكر لتتمكن من الافلات من الحصار المقام حولها حتى وقت الزفاف ، انها لم تستطع الاكتفاء بحديث الهاتف في مثل هذه الامور الهامة ، لذا أصرت على أن تتقابل هي وزياد ، لقد تعبت من كثرة التفكير في الفترة السابقة لقد اتخذت قرارات عنيفة في البداية مثل الهرب أو الزواج لتضعهم أمام الامر الواقع ولكن بعد عودة شئ من التعقل الى رأسها تراجعت انها مغتاظة من أباها وربما يستحق ذلك بعد التهديدات التي أطلقها لكن المشكلة أن الضرر لن يقع عليه فقط ، ماذا عن شقيقتها الصغيرة نغم بكل رقتها هل ستتحمل أن تصبح منبوذة بسبب الفضيحة ...........وماذا عن شقيقها انه لن يستطع رفع رأسه أمام الناس ، وربما يمتد الاثر الى باقي بنات العائلة .انها بالتأكيد ليست أنانية لتقبل بهذا ..............وحتى بالنسبة لها لربما يتبرأون منها ولا يسمح لها بالاقتراب منهم وهذا ما لا تستطيع تحمله .........كما أن أباها ربما ينفذ تهديداته لزياد .............فيصبحا منبوذان من كلا العائلتين ..............اذا فالأفضل أن تتجه للخطة الثانية ، ولكن عليها الان اقناع زياد بها وهي متأكدة أنها لن تعجبه وسيرفض بالتأكيد ولكن ما البديل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!استفاقت من شرودها على صوت اقتراب زياد . رفعت رأسها لتتفاجأ بهيئته الغريبة لقد طالت لحيته وشكله مرهق ويبدو مختلفا عن زياد المعتاد .................جلس ليقول لها : كيف حالك ؟....................ردت عليه قائلة : الحمد لله وأنت ، يبدو عليك الارهاق .................رد ساخرا : ربما لأني لا استطيع النوم عندما يخطر ببالي أنك بعد يومين ستكونين في أحضان رجل غيري .....................قاطعته بحدة : زياد ................نظر اليها والشرر ينطلق من عينيه : هل صدمتك الصورة انه أقل ما يقال وما يحدث...................قالت بنفس الحدة فها هو يقوم بدور الضحية : أنت تعرف اني طلبت منك التفكير في أي حل ولكنك لم تفعل كما أني أخبرتك أن مستعدة للمخاطرة والتضحية بأي شئ ولكن .......................صمتت متنهدة واكملت : ماذا علي أن أفعل أخبرني ............زفر في يأس وقال : أنا حتى لم اتخرج بعد وحتى لو هربنا الى اي مدى سنبتعد ......................اضطرت للكلام أخيرا رغم توقعها للعاصفة القادمة : ساستمر في المسرحية للنهاية سأكمل الزواج ، ولكنه بالتأكيد سيكون زواج مع وقف التنفيذ ، حتى أحصل على الطلاق . وحين أكون مطلقة لن يستطيع أبي أن يتعنت في الشروط أنا متأكدة أني سأكون وصمة عار يرغب في التخلص منها لاول شخص يمر ................قاطعها صارخا : ان ما تقولينه مجرد أوهام ، ليس هناك رجل يرى زوجته أمامه خاصة لوكانت في جمالك ويبتعد عنها أنت لا تعرفين كيف يفكر الرجال !!!!!!!!!!!!!!!!قالت هي : هذا هو الحل الوحيد ، ثم ماذا سيفعل أنا بالتأكيد لن أمنحه نفسي برضاي هل تظن أنه سيغتصبني ، لا أظن ذلك انه يبدو كشخص راق ومتحضر ...................كان يرغب في هذه اللحظة أن يخنقها ولكنه اكتفى بالقول : أنت أدرى فمن سيفهم خطيبك مثلك ..............انها تشعر بالاختناق فهاهو يزيد الامور عليها ظهرت الدموع في عينيها مهددة بالانهمار مما جعله يقول : أنا أسف ولكن انت لا تدركين شعوري وانا أفكر أنك ستحملين اسم رجل اخر وتعيشين معه تحت سقف واحد ان هذا يقتلني كما أني غير مقتنع بكلامك بالمرة ..................زفرت في يأس : اذا يبقى الحل الاخير هو ما فعله روميو وجوليت .....................كان مزاحا بمرارة البكاء واللطم انها لن تنتحر بالتأكيد فهي لن تستبدل مشاكل الدنيا بنار الاخرة.........................******************استيقظ أحمد على أصوات غير مألوفة بالنسبة اليه ، ان عمله جعله يعتاد على النوم تحت أي ظروف ففي أحيان كثيرة يبيت في المستشفى الذي لا تهدأ الحركة فيه ليلا أو نهارا ...............لكن بالتأكيد فان أصوات المستشفى لا تتضمن صوت بائع الفول أو أصوات بائعي الخضار والفاكهة انه لا يعرف كيف تحمل معتز العيش هنا لسنوات !!!!!!!!!!!كانت حياتهم في الاغلب في المدينة واحيانا في الريف عند زيارة الجد أو في مزرعتهم الخاصة ...............ولكن الأحياء الشعبية تعتبر تجربة جديدة بالنسبة له ...............وجد معتز أمامه يقول في مرح : استيقظت يا طبيب .......لقد أعددت لك الافطار..............ابتسم قائلا : ما كل هذا الدلال أخشى أن اعتاد ذلك ............ضحك معتز وقال : هذان اليومان فقط لانك عريس وبعد ذلك ستحضر أنت الافطار للعروسة هذا بالتأكيد اذا خاطرنا باحتمال اصابتها بتسمم غذائي ....................جرى ضاحكا وهو يبتعد عن الوسادة التي ألقاها أحمد عليه ........انه يعرف مدى فشل أحمد في المطبخ ..........تناولا الافطار لينزلا سويا ليذهب أحمد معه لمشاهدة ورشته الحبيبة ...........أوقفهما صوت ناعم ينادي : يا بشمهندس معتز................ التفتا ليجدا هيام أمامهما تقول بابتسامة متألقة في رقة : كيف حالك لم أرك أمس وشعرت بالقلق عليك ...............كان يشعر بالضيق فأحمد لن يترك الفرصة ليضايقه أنا بخير ولكن عذرا فأنا متأخر .............ظهر عليها بعض الحزن فيما أكملا سيرهما ليقول أحمد بعدها : يبدو أن لديك معجبين ................قال له بثقة فخير طريقة للدفاع هي الهجوم : أنت لم تر شيئا بعد .............ضحك أحمد بصوت عال وقال : يا للتواضع ................وصلا الى الورشة وعرفه بالعمال ثم قال مخاطبا أحد الموجودين : من فضلك يا اسطى سليم اتصل بسعيد الكاشف وأخبره أن اليخت جاهز واذا أراد أن أصحبه في جولة يجب أن يأتي الان لـاني مضطر للسفر لبضعة أيام ........تجول أحمد معه متعرفا على نشاط الورشة وشعر بالاعجاب فهم يستخدمون أدوات حديثة في عملهم لقد أعجب حقا بما حققه أخاه انه يبدو الان أكثر نضجا وفهما للحياة..........وجد الفتى علي يدخل ويخبره أن الفتاة التي جاءت من قبل تنتظره في الخارج ....................خرج بسرعة وهو يحدث نفسه بغيظ لماذا جاءت مرة أخرى ، ولكنها على الاقل لم تندفع الى الداخل مثل المرة السابقة ، ولكن ما يسري داخل الورشة يسري بالتأكيد خارجها فالمكان كله خاص بالرجال لا مكان للفتيات فيه ..............وصل اليها لتبادره قائلة : لقد طلب مني أبي أن أتي لاصحبك في تجربة اليخت لانه مشغول جدا ................نظر اليها باستنكار ولكن انفجاره توقف انه يشعر أنها مختلفة هذه المرة ربما نوعية ملا بسها لم تتغير بنطلون جاكت وكوتشي ( انه يشك أنها تختار ملا بسها من القسم الخاص بالرجال ) ولكن الاختلاف عدم وجود كاب فوق رأسها ليظهر شعرها الذهبي في ضفيرة طويلة ...........انتبه ايضا الى عينيها التي اظهرت الشمس لونهما انهما خضروان تقريبا بلون الزيتون ...........ان الفتاة العاصفة جميلة جدا ولكن صغيرة جدا أيضا انها بالتأكيد مراهقة ..........قال لها باستسلام مصحوبا بالضيق : انتظريني لبعض الوقت ...............ثم نادى : علي ...........اقترب الفتى منه ليقول له : قف بجوار الانسة حتى أعود ولا تسمح لأحد بالحديث معها .............شعرت شيرين بالغيظ الشديد على ما يبدو ان هذا المستبد لن يتغير لقد شعرت كطفلة صغيرة عادت اليها لعبتها المفضلة وعندما أراد والدها الانتظار حتى يعود البغيض من سفره لم تتحمل واخبرته أنها ستذهب للمعاينة ، رفض في البداية ولكنه استسلم بعد الحاحها الشديد ........................انها تعلم ان اباها لا يرفض لها طلب لانها ابنته الوحيدة وليس له غيرها خاصة بعد وفاة أمها منذ عامين .................توجه معتز الى الداخل وأمر العمال باخراج اليخت الى الميناء . وقال لاحمد : يبدو انك ستحصل على رحلة بحرية ..............خرجا معا ليرفع أحمد حاجبيه متسائلا حين رأى الفتاة التي تسير بجوارهم ...................قال معتز : الانسة شيرين ستأتي معنا نيابة عن والدها لتطمئن على اليخت .................شعرت بالدهشة لأنه يتذكر اسمها وصلوا الى داخل اليخت ، لتتجه شيرين الى اليخت وتبدأ بالعبث بالازرار ..................اندفع معتز اليها صارخا : ماذا تفعلين ؟ هل تظنين انه أحد الالعاب الخاصة بك !!!!!!!!!!!!!!ماذا الان لماذا يصرخ بها هذا المعتوه لقد التزمت بالتعليمات ولم تدخل الى ورشته الغالية وهي الان فوق املاكهم ................قالت معترضة : أنا أعلم أنه ليس لعبة ولكني استطيع قيادته جيدا ..................حدق اليها في ذهول : تقوديه !!!!!!!!!!!لا تقولي أنك من كنت تقودينه حينما تحول الى ما يشبه علبة دهستها سيارة !!!!!!!!!!!!!!قالت وقد بدأت تشعر بالخوف : بل انا من كنت أقوده ...........انه يشعر بالرغبة في أن يصرخ وربما أن يقطع شعره بسببها فقال : اذا عليك أن تحمدي الله على نجاتك وان لا تلمسي هذه الازرار باقي حياتك ..........ثم هناك شئ اخر اخبريني كم عمرك ؟.............اجابته في دهشة فلماذا يسأل عن عمرها : ثمان عشر احتفلت بعيد ميلادي الاسبوع الماضي.............انها أكبر مما تبدو ولكن هذا لا يمنع كونها طفلة .................أي أنك وقتها لم تكوني بلغتي السن القانونية لقيادة السيارة حتى !!!!!!!!!!!!!!!!!!ان والدها يدللها بصورة فظيعة ............انه يريد ان يهزها حتى تتحلى ببعض العقل .................ثم يفعل نفس الشئ مع أباها حتى يكف عن تدليلها وتنفيذ كل ما ترغب به انتهت الرحلة وهي تشعر بالانبهار لقد عاد اليخت كأنه جديد كما أن هذا المعتز يقود جيدا . وتعرفت على أخيه انه طبيب . انه بالتأكيد فاشل فرغم تفوق أحمد يبدو أنه فشل واصبح مجرد عامل ............كما انه مختلف عنه فأحمد شديد التهذيب ليس مثل هذا الجلف ......................لاحظ أحمد أن بين معتز وهذه الفتاة شرارات ربما تكون سالبة ولكن هذا لا يعني أنها غير موجودة .................................**************لقد أصر الجد على اقامة جزء من الفرح في البلد لذا سيذهبون هناك للاحتفال بليلة الحنة التي تعتبر حتى أهم من يوم الزفاف وقد ألقى الاوامر بأن يبيتوا في منزله لأن الاحتفال يبدأ من الفجر بدبح الذبائح والتي ينبغي عليهم أن يحضروا ذبحها .................استعد الجميع للانطلاق فقد قال يوسف لا استثناءات فهو لا يريد أن يثير غضب الجد اذا تخلف أحد منهم ............ولكن يبدو أن الاستثناء الوحيد كان للكونتيسة نهال ..........انها تعلم أن جدها لن يسأل عنها فهو لا يطيقها ...............وكان البند الثاني من التعليمات أن الفتيات سيذهبن معهم في السيارات كان التجمع أمام العمارة التي بها الشقة التي يعيشون فيها مع أحمد ...............تعالى رنين الهواتف انهم بالتأكيد يريدون منهم النزول لقد أصبحوا جاهزين تقريبا خرج أحمد من حجرته يلبس جاكت وبنطلون ...........ابتسمت سارة وهي تراه يحمل شنطة فوق ذراعية انها تحتوي على الجلابية البيضاء التي سيرتديها كما يفعل العرسان ............كما ان الموضوع لن يقتصر عليه بل يشمل الجميع ولكن لديهم الحرية في لون الجلابية ...............كان يوسف معتادا عليها حتى انهم عندما يكونون في الارض الخاصة بهم يخرج الى الصلاة بالجلابية ضحكت متذكرة منظر نهال وعيناها تكادان تخرجان عندما رأته .........وكذلك حازم زوج ريهام لقد عاش في الخليج ولذا فالجلابية بالنسبة له شئ عادي ولكن أحمد لم يلبسها من قبل ضحكت بتسلية لا بد أن تراه بها ..............خرجت ريهام وهي مضطربة انها تعرف ان جدها لن يسكت كعادته فهو يستنكر عدم ارتدائها للحجاب وأيضا بالنسبة لعلاقتها بحازم بالتأكيد سيكون الوقت عصيب.................نزل ثلاثتهم ليجدوا سيارة يوسف وسيارة حازم وبجوارهما سيارة غريبة ما أن رأوهم حتى خرج الثلاثة من السيارة لتتضح صورة الثالث انه معتز !!!!!!!!!!!!!!لقد أخفى أحمد عنهما خبر عودته وترك الأمر للحظة الأخيرة كانت احدهما تشعر بالسعادة الشديدة لتندفع اليه وتحتضنه ........بينما الاخرى قد اكتسى وجهها بالشحوب وكأنها تواجه اسوأ مخاوفها ...............ألقت ريهام نفسها بين ذراعية وهي تشعر بسعادة بالغة ان معتز تقريبا توأمها . فالفرق بينهما في العمر سنة واحدة لذا فان تاريخهما المشترك حافل ............دخلت سارة دون كلام الى سيارة يوسف لينظر يوسف اليها بحسرة ويجلس في مقعد القيادة .......شعر أحمد بالاحراج من حازم فأخته على ما يبدو تريد أن تركب مع معتز فيما يمسك عمر بيد والده ..................حسم أحمد الامر قائلا : سأركب أنا مع معتز حتى لا أكون مثل العزول .............شعرت ريهام بالغيظ منه ولكنها أخفضت رأسها لتخفي مشاعرها وقفت بجوار السيارة مترددة ...............ليقول حازم ساخرا : أنت تعلمين أنني أتشرف بالعمل سواق لحضرتك ولكن بوجود اخوتك سيبدو الامر سيئا.................ركبت في المقعد الامامي وعمر في الخلف ، انطلقوا لتجد حازم يقول : لقد تشرفت سيارتي بركوبك فيها للمرة الاولى هومي ...............رفعت عينيها في دهشة .......انه اللقب الذي كان يطلقه عليها وهي طفلة بينما كانوا يقولون لها ريري كان يقول أن هومي أجمل ................وجدته يبتسم لها ثم قال : هل أنت خائفة ؟ أذكر أنك لا تكوني مرتاحة في وجود جدك .....................انه حقا أكثر شخص يفهمها لذا ردت : أنا أحب جدي ولكن اشعر أنه حاد ولا يراعي المشاعر ربما بسبب سنه المتقدم أو تعوده على السلطة طول عمره !!!!!!!!و أيضا بسبب أنه يتكلم معي دائما عن .............لم تكمل .............ليكمل هو كلامها : يحدثك عن وضعنا ...........أومات براسها ...............ليقول لها : وما رأيك أن نغير هذا الوضع حتى لا يكون عنده دافع وقتها ...............شعرت بالدم يغادرها فقالت : هل تريد أن تطلقني؟..................رد بسرعة : لا بالتأكيد بل أقصد أن نعيش سويا..................انها تتمنى ذلك داخلها ان قلبها بأمرها أن توافق ، كلمة وماذا يحدث بعدها ستعيش مع الشخص الذي أحبته طوال عمرها .......ولكن عقلها صرخ لقد جرحك بشدة ولم يثق بك بل اعتقد انك وشقيقك محتالين ، وما الذي يمنعه أن يفعلها ثانية ...............قالت في خفوت : ليس هذا وقت الكلام عنا الان انه زفاف أحمد ..................أمسك بالمقود بشدة حتى يمنع نفسه من هزها بقوة لتفهم أنه كان غبي وأنه ندم بشدة وأنه سيحصل على فرصته الثانية رغما عنها حتى ، بالتأكيد هو سيفعل .................................................. .................................................. ....................................نظر يوسف الى سارة الجالسة جواره ولكن يبدو أنها في عالم أخر ...........انها يعلم أن رؤيتها لمعتز قد أعادت الى ذاكرتها كل الماضي دفعة واحدة صحيح أنه لم يسئ اليها بشكل مباشر..............ولكن من فعل ذلك هو نصفه الثاني (كما كانا يسميان نفسيهما ) لذا فرؤية معتز كفيلة بايلامها كما أنه هو الذي أدخله الى حياتهم .......لذا فليتحمل ..............مع اقترابهم من المحل الشهير أوقف سيارته وطلب الايس كريم فربما يخفف عنها لطالما كان يقدمه لها عندما تبكي وهي صغيرة ..............انه يتذكر عند وفاة والديهم انها تناولت أطنان منه .................................................. ......اقتربوا من الدوار ليجدوا المنطقة المحيطة قد امتلأن بالمصابيح الملونة بأشكال مختلفة ..........كما أنهم بدأوا بفرش الصوان الذي سيستقبلون فيه المهنئين ....................انه بالتأكيد جو مثالي للاحتفال ربما يشعرهم بالسعادة أكثر من حفل الزفاف الفخم............................................. .........................************************* *****انتهى _سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا أله الا أنت استغفرك وأتوب اليك

 
 

 

عرض البوم صور فاطمه توتي  
قديم 03-09-15, 11:01 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2013
العضوية: 259835
المشاركات: 58
الجنس أنثى
معدل التقييم: فاطمه توتي عضو له عدد لاباس به من النقاطفاطمه توتي عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 144

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فاطمه توتي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 

.................................................الفصل العاشر ................................ hgfjتوقفت السيارات في المساحة الواسعة قبل منزل الجد ولكنهم لم يدخلوا مباشرة فبينما تنحت الفتاتان جانبا اضطر الرجال للتوقف عدة مرات للسلام على المتواجدين والمهنئين الذين يعرفون بعضهم ولا يعرفون اكثرهم ..........في النهاية توجهوا الى الداخل حيث يجلس جدهم اخر اليوم في المضيفة التي لا تكاد تخلو من الزوار ، وجدوا هناك الحاج محمود زوج عمتهم وخالد وفارس ابنائه ، كما كان يوجد أبناء عم والدهم وبعض كبار البلد . الذين استأذنوا بعد السلام بسبب وجود الفتيات ، أمسك الجد يد سارة وأجلسها بجواره فدائما كانت هي المفضلة لديه قال لها بلهجة حنونة : لا تطيلي الغياب يا بنيتي فانت تعلمين أن رؤيتك ترد الي روحي فأنت تشبهينها كثيرا ..................بدا وكأنه يتطلع الى شئ بعيد ولكن بعده كان زمنيا ..............لقد كان والدهم أيضا يقول عنها أنها شبيهة جدتها بشعرها الكستنائي وعيونها العسلية وحتى هدوئها مع بعد التقلب أحيانا ...........لذا كانت دائما هي حفيدة الحاج سيف المفضلة فهي تذكره بحبيبته الراحلة ان الامر قد يبدو غريبا فالحاج سيف بكل هذه الهيبة والتسلط أحيانا كان عاشقا بكل معنى الكلمة ولم يكن هذا مجرد كلام ولكن أثبته مرات فالجدة بعد انجاب والدهم ظلت خمس عشرة سنة حتى انجاب عمتهم وقد كان الجميع يلحون عليه ليتزوج بأخرى ليحظى بمزيد من الابناء يكونون له عزوة ولكنه رفض الأمر تماما وحتى بعد وفاتها وكان هو لا يزال يتمتع بصحة جيدة رفض الزواج بأخرى ................تكلم وهو لا يزال شاردا ببصره : كانت تجمع شعرها في ضفيرتين وعندما تسير في الشمس كان يبرق مثل سبائك الذهب .............قطع تأملاته صوت ريهام التي استغلت الفرصة لتقول : اذا فجدتي كانت تخرج بشعرها يبدو أني أشبهها في هذا ................ضربها جدها فوق رأسها بخفة ليقول :كانت في الثانية عشرة وليست امرأة أصبح ابنها ورائها ، ولكنها منذ دخلت بيتي لم ير أحدا ظفرها .........قال ذلك وهو ينظر الى حازم في حدة .........أحمر وحه ريهام بشدة فهي من جلبت ذلك لنفسها فجدها لا يفوت فرصة كما أنه يتسم بحدة الكلام ............قال معتز في مزاح لتغيير الموضوع : يبدو أنها كانت قصة حب كبيرة .........لقد حاول أن يخفف عن ريهام ليتلقى هو التقريع فيبدو أن جده كان منتظرا مغادرة الناس ليعطيه نصيبه ........قال الجد : أين كنت طوال هذه المدة ، أليس لك أهل ما الذي يجعلك تختفي مثل المتشردين ؟ قال بخفوت محاولا انهاء الموضوع : كنت موجودا وها قد أتيت .........واقترب منه مقبلا رأسه قائلا : سامحني على غيبتي الطويلة ..............أشارت ريهام لسارة لتنهض معها للسلام على عمتهم الموجودة بالداخل ، وقالت : بعد اذنك ياجدي سنذهب للسلام على عمتي ..........أومأ موافقا وقال لها : اطلبي منهم اعداد العشاء ................دخلت الفتاتان لتقابلهم عمتهم وصفاء ابنتها وبعض قريباتهن بالعناق والمباركة على زواج شقيقهن احتضنت سارة صفاء بشدة فهما في نفس السن ولطالما كانتا صديقتين مقربتين ........عانقتها ريهام وقالت أنها ستدخل عمر الى حجرة النوم فقد نام منذ وجودهم في السيارة .........قالت سارة : اشتقت اليك صافي ...........كانت صفاء تشعر بالابتهاج الحقيقي لرؤية بنات خالها -انها كانت تدرك أفكار أمها وانها كانت تريد تزويجها لأحمد ولكنها لم تكن تكن له مشاعر خاصة ، كان دائما هو ويوسف بالنسبة لها شخصيات غير حقيقية يوسف بهيبته وشخصيته القريبة من جدها وأحمد بهدوئه وكلامه القليل _كانا مثل المشاهير الذين تعجب بهم ولكن من بعيد ، أما معتز بمرحه فكان كشقيق ثالث لها ..............ردت على سارة بابتسامة هادئة : أنا بخير واشتقت اليك جدا ...........ردت سارة : لا يبدو ذلك لقد وعدتني أن تأتي لزيارتي مع العم محمود حينما يكون في القاهرة ........قالت صفاء باحراج : لقد رفضت أمي وقالت لا يصح أن أبقى مدة طويلة في وجود أشقائك .........قالت لعمتها معاتبة : اننا نعيش حاليا في شقة أحمد وهو غير متواجد في أغلب الأحيان ..........قالت عمتها : لا تحزني يا حبيبتي سنأتي لزيارتكم جميعا في القريب بأذن الله ، لاننا سنزل الى القاهرة لشراء جهاز صفاء . باركي لها فقد خطبت والعقبى لك قريبا ...........تهلل وجه سارة فرحا وهتفت : وحتى لم تكلفي نفسك ابلاغي هيا من يكون ؟ ما اسمه ؟ ما عمله ؟............. كانت ريهام قد عادت لتقاطعها ضاحكة : اهدئي قليلا وامنحيها فرصة للاجابة ........ردت صفاء في خجل : ان اسمه سامح وهو ضابط برتبة رائد وأبوه هو الحاج فاروق المنشاوي ..........قالت ريهام بتمثيل : يجب أن نحذر منك يا فتاة خطيبك ضابط وأخوك وكيل نيابة انك بالتأكيد خطيرة ........فكرت سارة : رغم انها كانت تتمنى أن يتزوج أحمد من صفاء الا أن القدر كان له رأي اخر فكل منهما قد وجد الشخص المناسب له .................................................. ............................في المضيفة كان الجد يشعر بالسعادة البالغة كانوا قد تناولوا العشاء والتف حوله أحفاده الخمسه الذين ورثوا طوله ...........لقد كانت سلمى ستسعد بهذا المشهد لقد كانت تطالبه ان يتزوج مرة أخرى حتى ينجب عدة أبناء يكونون عزوة له وها هو قد حصل على العزوة ولكن بعد رحيلها .......انهم يملئون العين وسادسهم حازم زوج حفيدته ، الذي رغم أنه لا ينتمي للعائلة أو حتى للبلدة كما تمنى ان تتزوج حفيدته تنفيذا للتقاليد ولكنه رجل بحق فهو لم ينس وقوفه الى جوارهم في شدتهم ...............اخرج من جيبه ظرف كبير به نقود وقال : اقترب يا دكتور أحمد لتأخذ نقوطك ..........أخذها أحمد منه وهو يشعر بالسعادة فرغم عدم احتياجه للنقود الا ان القيمة المعنوية أكبر بالنسبة له ..........قال يوسف مستغلا الفرصة : وأين نقوطي أنا يا جدي ؟ .........قال الجد مضيقا عينيه فقد كان يعلم ما الذي يريده بالضبط : وعلى ماذا ستأخذ النقود هل ستخبرني بحمل زوجتك ، أم ستبشرني بزواجك من أخرى؟.........................لقد فتح الباب على نفسه ولكنه لن يستسلم فما يريده مهما جدا بالنسبه اليه لقد ورث من جده عشق الخيول وكان جده يملك منذ زمن طويل مجموعة من الخيول العربية الاصيلة النادرة و كان يتطلع لليوم الذي ستلد فيه الفرسة أميرة من الحصان سلطان وهاهي قد أنجبت مهرة ذهبية رائعة .............وهو بالتأكيد سيحصل عليها لقد عرض على جده المبلغ الذي يريده ولكنه رفض بشدة وقال انها هدية ولن يأخذها الا صاحبها .............قال :.أنت تعرف ماذا أريد وهو بالتأكيد ليس النقود ..............رد الجد : لقد أخبرتك أن لها مالك سأهديها اليه ..............قال يوسف باستنكار :وهل هو أهم عندك مني؟...............رد الجد بخبث : بالتأكيد.............رد بنفاذ صبر : اخبرني اذا من يكون ؟...............قال الجد في تصميم : انه سيف الصغير .المهرة ستكون لابنك يا يوسف ، انت تريدها وأنا أريده والعدل هو اعطني ما أريد أعطيك ما تريد ..............شعر بطعنة في قلبه وكأنه هو من يرفض قدوم هذا السيف !!!!!!!. وهل سيهتم اذا حصل عليه بامتلاك المهرة . ربما سيتخلص عندها من هوسه بالخيول ...............قال معتز بمشاغبة محاولا التخفيف من ثقل الموقف : ومن أخبرك يا جدي أن يوسف سيسمي ابنه على اسمك لقد أضعت فرصتك ، أنت كنت كلما ولد أحدنا ترفض أن تسميه باسمك أو اسم جدتي .......وغمز بعينه مضيفا : هل كنت تخشى اذا وجد سمي لكما ان يرحل الاكبر .............امسك الجد عصاه وضرب معتز الذي لم يهرب في الوقت المناسب ليقول متأوها : هل تغضب من الحق ؟ ...........رفع الجد عصاه ليضربه مرة أخرى ولكنه استطاع الهرب في الوقت المناسب ..........قال الجد : اصمت يا ولد لقد كنا مرتاحين من مشاغبتك في الفترة الماضية اطلق الجالسون ضحكات مستمتعة فلقد افتقدوا وجود معتز الصاخب منذ مدة طويلة
.....................................×××××××××××××××عادت من سهرتها في وقت متأخر مستغلة عدم وجود زوجها في المنزل ، كانت خائفة من أن يصر على ذهابها معهم فهي لا ترتاح في هذا الجو .........لا تطيق الجد بتسلطة ومعاملته السيئة لها وكراهيته التي لا يحاول حتى اخفائها ..........كما انها لا تجد ما يجمعها بهؤلاء الناس فاهتمامتها تختلف عنهم تماما فهم رغم الثراء الشديد الا انهم في النهاية مجرد فلاحين ، انها تتذكر حين كانت هناك تلك السيدة العجوز التي لا تعرف وضعها في المنزل والتي أصرت على أن تعلمها كيف تصنع الخبز ، بالاضافة الى الحشرات وأصوات الحيوانات بالتأكيد لم تكن ستتحمل ..............انها تشعر بالراحة في غياب يوسف فوجوده يوترها خاصة بعد فتح نشوى للموضوع القديم لقد ظنت أن الامر قد انتهى للأبد لتفاجئ بتلك المحتالة تعيده من جديد مما جعلها تشعر أن أعصابها على حافة الهاوية ..........................ان موضوع الحمل والانجاب لم يكن يهمها بل على العكس كان يشعرها بالنفور .................فهي غير مستعدة لتخريب جسمها وهي لن تحتمل طفل يلتصق بها لطالما كانت تشعر بالخوف من هذه الكائنات الصغيرة ..........لكنها فوجئت بيوسف منذ بداية زواجهم يطلب منها أن تحمل ، واضطرت للموافقة حتى لا تخسر كل شئ ، وعند توقفها عن اخذ المانع وتأخر الحمل ذهبت وأجرت الفحوصات دون أن تخبره لتجد أن لديها عيبا خلقيا في تكوين الرحم يجعلها عاجزة عن الانجاب ، ولانها متأكدة أن قلبه لا يحمل لها مشاعر وسيلقي بها بعيدا اذا علم وهي لن تقبل بذلك كان عليها أن تجد حلا . وتوصلت الى ان الحل الوحيد هو أن يقتنع أن المشكلة من عنده راودتها عندها فكرة وهي أن تجعل المعمل يغير النتائج أو تدفع للطبيب ولكن هذا لم يكن سينجح فهو قد يجري التحاليل في مكان أخر والطبيب كان طبيب العائلة ولم يكن سيوافق وكان سيخبره ...............كانت واثقة أن جميع تعاملته كان يتم ارسالها الى الشركة لذا كان الحل هو استبدال النتائج كل مرة ..........كان الامر سهل فهي كانت تذهب وتحلل في نفس المعمل فيعطونها الورقة وفوقها كود المعمل وتستعين بعد ذلك بشخص خبير في التزوير ليقوم بعمل نسخة من ورقة النتائج ويزور الكود ولكن مع استبدال النتائج وكتابة أرقام تدل على أنه عاجز بلا أمل .........وكانت تعطي الظرف لنشوى التي تقوم بتبديله بالظرف الاخر ...........حتى عند سفره للقيام بالفحوصات في الخارج حصلت على عينة من أوراق المعمل وكان سينتظر ليستلم النتائج بنفسه ولكنها توسلت أمها أن تتظاهر بالمرض ويتم حجزها بالمستشفى ليضطروا للرجوع ويتم ارسال النتائج الى الشركة وقد نجح الامر معها تماما حتى أصبح متأكد من عجزه لذا هي لن تسمح لتلك الحشرة بالوقوف أمامها ..............


******************لم يكد يمر ساعتين على نومهم حتى تعالت الاصوات من جديد كانت الفتيات قد نمن في غرفة بينما اقتسم الرجال غرفتين .............مع تعالي صوت الاذان بدا وكأن وقت النوم قد انتهى قامت النساء للصلاة في المنزل بينما توجه الرجال الى المسجد أحمد يمسك بذراع جده والذي كان رغم تجاوزه الثمانين يصر على الصلاة في المسجد كان يتمتع بصحة جيدة من الناحية البدنية .......اما بالنسبة للعقل فكان في حالة ممتازة كان حتى الان يحفظ القران كاملا عن ظهر قلب فقد اعتاد على أن يصلي الفجر ويعود ليقرأ القران منتظرا شروق الشمس وهو يستنشق هواء الصباح النقي.............بعد عودتهم من الصلاة كانت الروائح الشهية تملأ المكان فأفضل ما تحصل عليه هنا هو الخبز الطازج والذي يتم خبزه في فرن مصنوع من الطين مبني فوق الارض ويتم اشعاله بحرق جريد النخل وأوالح الذرة (الجزء الذي يتبقى بعد اخذ حبوب الذرة ) فينتج أفضل طعم ...........جلسوا في الفراندا وقت الشروق لتناول اللبن فيما خرج يوسف ومعتز لركوب الخيل .............عادوا ليتفاجئوا بثلاثة عجول ضخمة مربوطة أمام الدوار ..............قال يوسف وهو يدخل بدهشة : اليست ثلاثة عجول كثيرة ؟.............قال الجد : يوم زواج أحمد سليمان سيف الدين لابد أن تأكل البلدة كلها من الوليمة.............ثم قال بتسلط : هيا انهضوا وليبقى أحمد فقط هل ستتركون التجهيز للأغراب!!!!!............قاموا لتغيير ملابسهم فقد اعتادوا على المشاركة في أعياد الأضحى والمناسبات حتى أنهم تعلموا الذبح ومن كان منهم يخاف أو يشمئز لم يكن يسلم من الجد ............فحتى وان كان الجزار موجود فصاحب الذبيحة يذبحها بيده ويقوم الجزار بالباقي كان هذا في الذبائح الكبيرة أما الخراف والماعز كانوا يذبحونها ويسلخونها وكل شئ.................قام الجزار بتقييد العجل الأول ليتبادلوا النظرات ليقول معتز فليبدأ الكبير أمسك يوسف السكين مسميا بالله وذبح العجل الأول .........كان الجد ينظر بفخر اليه لان الامر يمثل له أحد أوجه الفخر والرجوله فالابن أو الحفيد الذكر هو من يتولى أمر ذبائح أسرته .........عند الثاني نظروا الى حازم ليضحك رافعا يديه ويقول جدكم يريدكم أنتم ..........تقدم معتز الى الثاني وفي النهاية ذبح خالد الثالث............خرجت الفتيات للتجول في الحقول واستغلت ريهام وجود حازم لتترك له عمر..........كن يشعرن بالسعادة وسط الطبيعة لتقول صفاء بحماس : الن تذهبن لرؤية المهرة الجديدة ؟............سرى الحماس بينهن فتوجهن الى الاسطبل ليجدن يوسف يقف جوارها متأملا ................التفت حين سمع الصوت وقال : هل جئتن لترينها .............قالت سارة في حماس : بالتأكيد انها مذهلة لونها الذهبي لم أر له مثيلا من قبل ................قالت صفاء : لقد اسماها جدي ملك ...............التفت يوسف بحدة فقد أعاد الاسم له ذكرى بعيدة حرص على ابعادها تماما من عقله ................ثم قال مضيقا ما بين حاجبيه : ولماذا هذا الاسم بالتحديد ؟..................شعرت صفاء بالخوف من لهجته الحادة : ان امها أميرة وأباها سلطان لذا قال جدي انها لا بد أن تكون ملكة ولكنا قلنا له أن ملك أشيك ..................انصرف وتركهن دون كلمة واحدة وهو لا زال عاقدا حاجبيه وكأن هذا اليوم لن ينتهي دون أن يسبب له مزيدا من الألم والصدمة والعذاب فما أقسى أن يكون ضميرك هو من يجلدك...............................حاولن استعادة بعض من مرحهن السابق ليجدن بعدها شخص اخر يتقدم ناحيتهن انه خالد ..............فكرت صفاء ان أخاها المتيم بسارة منذ الطفولة جاء ليراها .........سلم عليهن لتكلمه بعدها ريهام بمودة فهو في نفس سنها وكانت قد شاركته في الرضاعة من عمتها فعند مولدها كان عمر معتز سنة واحدة وكانت أمها تجن من الطفلين خاصة وانه كان يضربها دائما فكانت تتركها كلما أتت الى البلدة مع عمتها التي كانت أنجبت خالد قبلها بشهر ممما جعلها أخته في الرضاع .............قالت له : مرحبا شرفت يا وكيل النائب العام وغمزت قائلة : هل يسمح لك بمخالطة العامة من أمثالنا ؟ .............ضحك ضحكة عالية وهو يقول : ساضطر للتنازل قليلا لانكم من العائلة ...............قرصته في ذراعه وجرت ليقول لها : هذا ممنوع يا فتاة الا تعلمين اني اتمتع بالحصانة القضائية ............اقترب من سارة التي تنحت جانبا وهو يقول : كيف حالك يا صغيرة ؟.....واكمل حين لم ترد : لقد خطبت صديقتك وأصبح الدور عليك ...............قالت له : ربما لن ألتزم بالدور فلا زال أمامي عامان ونصف من الدراسة ...............قال لها وهو يحاول ان يجعلها تتراجع عن هذه الحجج : هي ستكمل دراستها ، وربما الشخص الذي يرغب في خطبتك ليس لديه مشكلة في دراستك حتى لوبقيت في جامعتك طوال النهار يكفيه أنه في الليل سيجمعه بك سقف واحد................قالت في شرود : بالتأكيد أحلام ووقت الحقيقة سيختلف الأمر ..............قال في خفوت : ما دمتي أنت حلمه الوحيد فيقينا سيحرص على تحقيق كل أحلامك ..................لم تسطع أن ترد فليت الواقع كان بمثل هذه السهولة لذا فضلت الهرب لتسرع مبتعدة فيما ينظر هو الى أثرها باحباط............................................ ...مع قدوم اولى ساعات الليل كان المكان يعج بالمهئين فيما يقفون هم في البداية ليصافحوا الداخلين كان يرتدون الجلاليب أحمد بجلابيته البيضاء يجلس جوار جده ليتقبلا سويا التهاني ، حتى معتز الذي أراد التهرب وجاء دون احضار جلابية جعل جده خالد يأتيه بجلابية من عنده كانت الصواني المملؤة بالطعام ما أن ترفع حتى يوضع غيره كما تم توزيع الأطعمة في وقت سابق على المنازل وخاصة الفقراء قال لهم الجد : شر وليمة هي التي يأكل منها الأغنياء ولا يأكل منها الفقراء ............انهم دوما يتعلمون منه ...............انتهت الليلة ليغادروا استعدادا لليوم الحافل في الغد بينما سيأتي الباقون ومعهم الجد الى القاهرة في الغد ...............***********انت تشعر بالقلق عليها فما تفعله في الايام الماضية يبدو مريبا فهي تهتم بالتزين عند خروجها ، كما أنها تغيب لوقت طويل أيضا ، هي لم تمنعها حتى الان لأن خروجها يكون خلال ساعات النهار.....ظهرت أمامها محور أفكارها ويبدو أنها قد خالفت المعتاد فها هي تريد الخروج مع دخول الظلام نظرت الدكتورة سوزان الى ابنتها فهي ترتدي معطف ولكن يظهر اسفله فستان سهرة كما أن الحذاء الذي ترتديه والمكياج فوق وجهها يدل على أنها خارجة للسهر ............نظرت الى عينيها لترى لمعة غريبة مفترسة انها لمعة عيون الصياد حين يقترب من الاطباق على فريسته ...............يالله ألن ينتهي كل هذا لقد بدا وكأنها منذ المواجهه مع أخاها عادت الى نقطة الصفر .....................قالت انجي لها : أمي سأخرج لبعض الوقت ، لا تقلقي لن أبيت في الخارج ؟...............قالت الام : لو أردت السهر بالخارج فلنخرج سويا سأقنع أبيك ونخرج جميعا ...............قالت وهي تمط شفتيها : انا لست قاصرا مامي سأخرج مع أصدقائي وسأعود كما أنا قبل الثانية عشر وأضافت في سخرية :مثل سندريلا تماما.............زفرت الام بيأس : احرصي على نفسك ولا داعي للتهور لان أحيانا تكون عواقبه وخيمة .................استدارت خارجة لتركب سيارتها مفكرة حتى كلامها مع أمها لن يغير مزاجها فهي بالتأكيد سعيدة جدا ............وصلت الى المطعم لتتوجه الى الباب لتجده ينتظرها وهو ينظر اليها ببلاهه انه رجل مثل الباقين تستطيع أي أنثى تتمتع ببعض الجمال والذكاء أن تديره حول اصبعها ..............عبروا الباب لتقوم بخلع معطفها ليراها بفستانها الازرق الحريري الذي يصل للركبة ويظهر ذراعيها ونحرها بدا وكأنه قد أصيب بحالة من الذهول .وصلا الى الطاولة التي سبق وحجزها ليقول لها : انك اليوم مذهلة بل أنت دائما مذهلة .............ثم أكمل ولكن لست أدري لما لا تسمحين للأمور بيننا أن تتطور ؟.................قالت رافعة حاجبها : أنت تقصد العلاقة الجسدية ، ولكن أنت تقول أنك تحبيني ولابد لهذا الحب أن يعطيك القدرة على التحمل ...........قال لها في احباط : انت لا تسمحين بأي شئ أشعر وكأنه مكتوب عليك ممنوع اللمس ...........قالت مسبلة أهدابها : عزيزي سام ليس الأمر هكذا ولكن لا بد أن نتأكد من مشاعرنا ...............قال لها في يأس : أنا متاكد من مشاعري انجيل ، ما الذي يجعلك تتأكدين ؟ أنا اتقدم لخطبتك الان وسنذهب غدا لشراء الخواتم .............برقت عينيها بشدة فقد وصلت الى هدفها وحققت انتصارها فها هو ابله أخر يسقط صريع حبها .................قالت وهي تنظر لأسفل كي لا يرى عينيها أوك حبيبي نتقابل غدا ............كان سايمون بلانك يعمل مديرا لأحد الفنادق وكان يتسم بالغرور الشديد ، لذا كان هدف ممتع بالنسبة لها وها هو بعد بضعة أيام يعرض عليها الزواج الذي لم يكن يفكر فيه بالتأكيد خلال العقد القادم ...............انه يستحق ما ستفعله به ..............كانت الموسيقى تعزف لحنا أسبانيا شهيرا يصاحبه غناء بالاسبانية قامت لتحتفل بتحقيق هدفها رقصت على اللحن الذي تتقن جيدا الرقص عليه فيما بادلها المطرب الاسباني الشاب الرقص ليثيرا انتباه الحضور الذين تحلقوا حولهما نظرا للمهارة التي يتمتعان بها فيما شعر سيمون بمزيد من الانبهار..............انتهت السهرة بطلبها المغادرة أراد أن يودعها مقبلا ولكنها أشارت اليه بيدها قائلة : غدا حبيبي ............ليتنهد بصوت عالي وهو يراها تركب سيارتها مبتعدة ..................ما ن ابتعدت بقدر كاف حتى قامت باخراج الشريحة التي اعطت رقمها له والقتها في الشارع فقد انتهت مهمتها................لتقول : فلتودع انجيل روبنسون .......وداعا سايمون بلانك ..لقد انتصرت في جولة جديدة على هذا الجنس البائس ...........وقامت باغلاق قبضتها بقوة دلالة على تحطم قلبه....................................********** **********انتهى سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا اله الا انت استغفرك وأتوب اليك.........

 
 

 

عرض البوم صور فاطمه توتي  
قديم 03-09-15, 12:32 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

يسلمو ايديك

حبيت اﻷجواء في الريف ... لها طعم مميز.


نهال ال تييييت الله يكشف خدعتك وتحصدي نتائج افعالك السودا


صفاء كنت طمعانة تنخطب ليوسف .. طيب مين ملك ؟!
شكلها هي الفتاة المنشودة .



انجي .. بتلعب بالنار والله يستر ما تحرقها .



معتز وشيري اتوقع انها البداية فقط .



حازم ناوي يسترجع حبه .. وريهام متوجعة منه .


حبيت الجد كتير ..


سارة شو اللي مسببلها هالعقدة ؟!!
اتوقع صاحب معتز المجهول.


متشوقة للجاي كتير


تقبلي مروري وخالص ودي

○° الله أغفر لي ذنبي كله ، دقه وجله ، وأوله وآخره ، وعلانتيته وسره .°○

 
 

 

عرض البوم صور bluemay  
قديم 03-09-15, 08:28 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2013
العضوية: 259835
المشاركات: 58
الجنس أنثى
معدل التقييم: فاطمه توتي عضو له عدد لاباس به من النقاطفاطمه توتي عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 144

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فاطمه توتي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay مشاهدة المشاركة
   يسلمو ايديك

حبيت اﻷجواء في الريف ... لها طعم مميز.


نهال ال تييييت الله يكشف خدعتك وتحصدي نتائج افعالك السودا


صفاء كنت طمعانة تنخطب ليوسف .. طيب مين ملك ؟!
شكلها هي الفتاة المنشودة .



انجي .. بتلعب بالنار والله يستر ما تحرقها .



معتز وشيري اتوقع انها البداية فقط .



حازم ناوي يسترجع حبه .. وريهام متوجعة منه .


حبيت الجد كتير ..


سارة شو اللي مسببلها هالعقدة ؟!!
اتوقع صاحب معتز المجهول.


متشوقة للجاي كتير


تقبلي مروري وخالص ودي

○° الله أغفر لي ذنبي كله ، دقه وجله ، وأوله وآخره ، وعلانتيته وسره .°○

----------شكرا حبيبتي على المتابعة والرد وان شاء الله القادم يعجبك

 
 

 

عرض البوم صور فاطمه توتي  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
حسام, فصول
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t200466.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
(ط±ظˆط§ظٹط©) ظˆظ„ط§ ظٹط²ط§ظ„ ظ„ظ‡ط§ ظپطµظˆظ„ - ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹ This thread Refback 25-12-17 07:22 PM


الساعة الآن 10:53 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية